روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 35

انا احاول ان اتصرفت علي طريقتي و ما انا عليه مجنونة طفلة لكن أنا أتألم مما يحدث اشعر بشئ ما داخلي يتألم و يود الصياح في وجهه و البكاء لكن هناك شئ آخر يقول إنه بالتأكيد هناك شئ ما لقد قال لكي كلمة و لن يخلف بها فهل ساستطيع اكمال هذا الطريق هل ستتحسن الأوضاع ام للقدر رأي آخر؟!
Smile ☺️♥️
مر كل شئ سريعا لا تفهم شئ و لا تعرف ماذا يحدث حولها فجأة انقلب كل شئ رأسا علي عقب جذبها للداخل و اغلق عليها الباب بالمفتاح و ذهب و عاد بفستان و حجاب و أخبرها أن ترتديهم ليلملم اشياءهم و يأخذها هي و الحقائب و يذهب ليعود الي القصر مرة أخرى لتتفاجأ بالجميع هناك بالفعل معادا رانا ليتركهم في حيرتهم و يذهب لينقضي يومان و لا احد يعلم اين هو و تلك التي تبكي ليلا و لا تفهم شئ ليتفاجأوا به يمسك بيد تلك الحية و يقول ببرود أنها خطيبته و ستعيش معهم الان
لينفجر تلك القنبلة في وجههم و يتركهم و يصعد الي غرفته و الاخري تذهب الي غرفة الضيوف بعد أن رمت نظرات شامتة حاقدة علي تلك المصدومة لتجلس مكانها و الجميع حولها لا يعلمون ماذا يحدث و لا ماذا سيعفلون حيال ذلك
روان بصدمة : هو ايه الي حصل ده معلش مش فاهمة
حياة : روان متصدقيش اكيد في حاجة غلط هو بيحبك
برق : أيوة بس اكيد في سبب خلاه يعمل كده
روان و مازالت علي حالها : انا طالعة هطلع الاوضة
لتذهب تاركة إياهم
مالك : هو فيه ايه ازاي فهد يعمل كده
مراد : مش عارفه احنا كلنا عارفين انه بيحبها
ادم : اكيد في حاجة في دماغه
اياد : ايوه كلنا عارفين انه اصلا مش بيطيق شاهي
لؤي : ده هي كانت لسه سارقة الملف ازاي
نادر : انا هتحرك في الموضوع ده مينفعش نسيبهم كده
احمد : من ساعة اما رجعنا كلنا من شهر العسل و مرداش يقول ليه
اسلام: فهمنا أن في حاجة غلط لكن مش للدرجة
يوسف: احنا هنشوف الموضوع ده لكن برده مينعش نسيب روان
برق : شكلها قلقني
امنية : أيوة و بعدين هاا كملوا
نور : لما هو بيحبها بيعمل كده ليه من الاول
ميرنا : احنا هنهزر الكام كلمة دول هيفدونا بقى
الاء : ااه هندور و نتحرك و بعدين هتكتشفوا كل حاجة في يوم و ليلة مثلا
سعاد : المطلوب ساعتها أنها تتوجع لحد ما نعرف
ندى : تبقوا غلطانين لو مفكرين أن احنا هنسكت للحرباية دي لو كلمتها كلمة
يمني : انتم بتتكلموا جد انتم هتسبوها قاعدة معانا بجد
زهرة : لو مفكرة أنها بكده عملت الي في دماغها و كسبت
امنية : تبقي غلطانة علشان احنا مش هنسكت
نور : و وريني بقى فهد هيبقي يعملنا ايه ده لو عند مانع
حياة : انا مستحيل اسكت عن المهزلة دي روان لو حصلها حاجة أناا
برق بمقاطعة: عارف يا حياة و انا ميرضنيش واحدة منكم يحصلها حاجة انتم بقيتوا بناتي و حته مني
مالك : احنا كلنا هنبقى معاكم و هنقف جنب روان
مراد: هي بقيت اختنا زي كل واحدة فيكم معادا المدام
يوسف : و عايزينكم تاخدوا راحتكم خالص و لو لعبت معاكم
نادر : العبوا انتم كمان بس زيادة حبتين
بينما في جناح الفهد كان يجلس و يشعر بالألم لما يحدث و ما سيحدث لتقتحم روان الغرفة علي حين غرة لينظر لها ببرود مصطنع
روان : ممكن تفهمني ايه الي حصل تحت ده
فهد : ايه يعني مسمعتيش هقولك تاني شاهي خطيبتي و جايه تقعد معانا حاجة تانية
نظرت له ثواني و اخذت تضحك لتتوقف و تنظر له
روان بسخرية : انا هبلة ااه لكن مش للدرجة يا فهد مش هي دي شاهي برده الي انت خلتها تعتذر لي و خصمت لها 3 شهور و كنت عايز ترفدها ايه الي حصل يا فهد من يوم ما رجعنا و مين الي كان بيكلمك
فهد: ملكيش دعوة و متدخليش في حياتي و لو علي شاهي فانا غيرت راي و بقيت عايز اتجوزها عندك مانع
روان بهدوء مريب: اممممم قولتلي ماشي يا فهد براحتك بس علشان تبقي عارف الموضوع مش داخل دماغي لكن علشان ترتاح اكتر هقول حاجة طلقني يا فهد علشان تتجوزها براحتك
فهد و هو يضغط قبضة يده بقوة : و مين قالك اني هطلقك انتي بتحلمي
روان ببرود : انا الي بقول انك هطلقني زي ما انت عايز تتجوز و تشوف حياتك انا كمان هشوف حياتي بس بعيد عنك
فهد بغضب عارم و قد أصبح مرعبا : رواااااااان متستفزنيش و ابعدي عني الساعة دي احسن لك
روان و هي تخرج من الغرفة و تتحدث ببرود عكس الرعب الذي بداخلها : براحتك انت قولت الي عندك و انا كمان فكر براحتك بس يا ريت بسرعة علشان نخلص هنزل و شوية و طالعة
مر شهر شهر كامل علي هذا الحدث روان تحاول التصرف علي طبيعتها و تظهر اللامبالاة لكن لم يخفي عليهم الالم الذي بداخلهم ..شاهي تحاول التقرب من فهد بكل الطرق أمام روان و تحاول مضايقتها و جرحها في كل فرصة لكن تكون الفتيات لها بالمرصاد الوضع مشحون بداخل العائلة منذ دخول شاهي و فهد الذي تؤلمه دموعها طوال الليل حتي تغفو فيضمها داخل أحضانه و كلما حاولت شاهي التقرب منه بعد ذهابه من أمام روان كان يعنفها بشدة و يطردها لكنه لاحظ تلك القلادة التي ترتديها دائما و عرف أن بها كاميرا و يحاول الوصول الذي اتصل به فعندما بحث في أمر الرقم لم يصل لشئ فيحاول مسايرة الأمور حتي يصل إليه ليأتي هذا اليوم الذي سيقلب موازين كل شئ ..
كانت الفتيات جالسات بجانبها بعد ذهاب الجميع ..
روان : انتم فضيتوا ليا و لا ايه يلا يا بت منك ليها هرش مايا
حياة : لو علي الكليات و تدريب العيال اتصرفوا اهمدي انتي بس
ندى : أيوة طبعا اومال فايديتهم ايه في الكلية يعني
امنية : روان انتي كويسة طلعي الي جواكي يا بت
روان : ايه  يا اسطا ما انا زي الفل اهو مفيش حاجة
امنية : يا بت هو انا ميكانيكي و طالعلك ماسك الكريك
نور : بت انعدلي و خرجي الي جواكي بنقولك متقرفيناش
ميرنا : هترتاحي صدقيني و احنا كلنا معاكي اهو
الاء : حبتيه صح مكنش شك بس زي ما قلتي
روان : هيفيد بقيه يا عني عادي و بعدين كله هيعدي مس فارقة
يمني : لا فارقة مدام بتعيطي و انتي لوحدك يبقي فارقة
روان : و انتم عرفتوا منين اني بعيط لوحدي
سعاد : انتي هبلة يا بت و لا بتستعبطي انتي اصلا بتعيطي علي طول
زهرة : ده انتي لما بتضحكي حتى بتعيطي و بعدين بقالك فترة مبتعيطيش و انتي بتضحكي
ندى و هي تربت علي ظهرها بقوة : بت يا روان طلعي الي جواكي يا بت و احنا حواليكي
حياة و هي تأخذها بين أحضانها : عليكي يا روان و قوليلي حبتيه مش كده
كانت كأنها إشارة لها لتبدأ بالبكاء و تفتح لهم حياة ذراعيها ليدخل جميعا في أحضان بعضهم
روان بدموع : ايوه لكن هو عمل ايه قالي انه ميقدرش يجرحني لكن خلف بكلمته انا حاسه ان في حاجة غلط بس هو مصر يسبت أن الي بيحصل قدامي ده هو الصح انا تعبت خلاص كدب عليا و منفذش كلمته و جرحني

كان يسمع حديث فقد عاد لجلب هاتف ليسمع ما يحدث بالداخل و يشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه
روان و هي تكفف دموعها : بس كفاية كده بقى مش هنعيط تاني
امنية : كدابة في أصل وشك هتطلع تعيط تاني انا عارفة بومة
روان : لا بقولكم ايه انا عليا حتت دين بوز علشان تتجنبوا هاتوا شيكولاتة
نور : مين قال الروز وحش ده قمر في نفسه كده
ميرنا : يلا مش مشكلة مش خسارة فيكي كنا عاملين حسابنا
الاء : يلا يا ستي ابسطي شيكولاتة و شيبسي و بيبسي
يمني : لا و كمان مصاصات و ايس كريم و بسكوت و عصير
سعاد : و مولتو و مقرمشات و فشار
روان : هو كان في عرض و لا ايه و جبتوهم من غيري كمان
حياة : لا ده انا قولت ل برق علي شوية الحاجات الخفيفة دي
زهرة : و قالتله أنها علشان تحسن نفسيتي و احنا معاكي
روان : هتدولوا فكرة صح عننا ليه بس لا صحيح ده هو واحدة من زمان يلا كتر خيره
ليدخل فهد في هذه اللحظة و يصعد دون اي كلمة و ينزل مرة أخري راحلا في صمت
حياة : تعالوا نتفرج على الفيلم يلا
وصل فهد اخيرا للشركة ليدخل بكل برود و يصعد الي مكتبه لتدخل إليه تلك الحية المدعوة بشاهي
شاهي بدلع و خبث و هي تحاول الاقتراب منه : ايه يا حبيبي اتاخرت كده ليه قلقتني عليك
ليمسك فهد بيديها بقوة و يلويها خلف ظهرها : كام مرة قولتلك متتعديش حدودك معايا هااا انتي الي بتجني علي نفسك ليلقي أرضا بحدة لتتالم الأخرى
شاهي بحقد : اشمعنا هي حبتها هي ليه ها
فهد بنبرة مرعبة : اياكي تقارني نفسك بحرم الفهد انتي فهم دي براقبتك يلااا برااا و متورنيش خلقتك
لتخرج بسرعة لكنها قررت أن تنتقم من روان لتذهب تاركة الشركة باكلملها متجهة نحو القصر و بداخلها حقد كبير

اما في القصر كانت روان جالسة لكنها قررت الاتصال لفهد لتصعد لغرفتها بالاعلى
روان : اتصل و لا بلاش لا هتصل ما انا مش هفضل كده لا كلية و لا تدريب علي الاقل انزل التدريب مدام ادم هيذاكرلنا
لتحسم قرارها علي الاتصال به في ذلك الوقت اقتحمت شاهي القصر و تنظر لهم فلم تجد روان معهم لتصعد لأعلى
امنية : هي البت دي مالها مش مريحاني
نور : مش عارفه دي شكلها طالعة ل روان
ميرنا : يلا بينا وراها لاحسن تعمل حاجة
كانت شاهي قد اقتحمت غرفة روان أثناء ما كانت روان ستتصل لفهد لتقف و تضع الهاتف علي الطاولة لكن لم تأخذ ببالها أنها اتصلت بالفعل عليه
فهد باستغراب: غريبة روان بتتصل ليه ليكون في حاجة ليرد عليها سريعا و يسمع ما يحدث
روان بغضب : انتي ازاي تدخلي اوضتي من غير ما تستأذني يا متخلفة انتي بتعملي ايه
قامت شاهي بإغلاق الباب بالمفتاح لتسمع الاخري صوت اصدقاءها و هم يدقون علي الباب بقوة لتنظر النافذة الزجاجية التي قد أزاحت ستائرها صباحا لتجدهم يدقون عليها أيضا
روان بغضب : مين سمحلك تعملي كده هاا
شاهي بحقد و هي تقترب منها : ليه ها فيكي ايه انتي احسن مني ده انا حتى احلى منك ليه ها
روان بتفكير : امممم و انا كمان مش عارفة يمكن علشان انضف لكن اشمعنا جاي دلوقتي تتكلمي كده لا متقوليش انك اخدتي علي افاكي
اعتدت الاخري بشدة لتصفعها بقوة لتقع روان أرضا و يخرج خط من الدماء بجانب شفتيها ليجن جنون فهد الذي كان يسمع كل شئ و قد قبض علي يده بقوة حتي انجرحت فحبيبته قد ضربتها تلك الافعى الان و هو لم يستطع فتل شئ و مارك الذي كان يشاهد أيضا عن طريق تلك الكاميرا التي نست الاخرى أنها ترتديها
مارك بغضب و هو يكسر الاشياء التي امامه : غبية مين قالك تعملي كده
و يزداد الدق علي النافذة المصنوعة من زجاج ضد الكسر
اما روان فقد وقفت علي قدميها بعد أن فاق. من صدمته لتنظر لها نظرة ارعبتها فقد تعلمت قليلا من فهدها
روان ببرود حاد كالصقيع ينافي نظراتها : انتي ضربتيني دلوقتي مش كده لا و كمان في دم اممم مغلولة مني الدرجة دي شكل الموضوع كبير
شاهي : أيوة ضربتك هتعملي ايه
روان و هي تحك ذقنها بغضب و تفكير مصطنع بعد أن مسحت الدماء : امممم هعمل ايه يا تري هعمل ايه هعمل كده لترد لها الصفعة بقوة  و تجذبها من شعرها بقوة و الاخري تصرخ بالم  لتلقيها أرضا بقوة و تجلس فوقها لتظل تصفعها بقوة ثم تجذبها من شعرها و تضربها كان غضبها مسيطر عليها
روان بغضب : شكلك يا معفنة متربتيش من علقت المرة الي فاتت هاا و الله لا انا مورياكي بقى انا تضربيني بتضربيني انا يا جزمة يالي شبه الزومبي انتي ده انتي الموميا احلي منك ده حتي يا بت ده انتي نفختي لحد ما بقيتي شبه البالونة ده غير البليتشو الي عملاه في خلقتك و تيجي تقولي حبه فيكي ايه و انك احلى مني ده انا بعد اما اشوفتك اقتنعت اني حلوة لا ايه ده هو شعرك ده طلع بروكه  و لا ايه أصله طلع في أيدي كده كده ينفع يعني مش عيب يلزق في أيدي كده ده حتي شعرك حبني و مسك فيا يلا يا مبقعة يلا
حياة : لقيت المفاتيح يلا بينا    ليدخلوا جميعا اخيرا
ندى : شاطرة يا بت احنا فخورين بيكي استني نكمل احنا مكانك
سعاد : نكمل ايه ما هي قامت بالواجب
نور : لا لا لسه في شوية احنا ناخدها نكمل احنا بره
الاء : يلا يا روان قومي بقي كفاية كده عليها
زهرة : يلا يا بت علشان نلحق نلعب احنا كمان
روان : ده درس بسيط علشان تعرفي انتي لعبتي مع مين هسيبك ليهم بقي يسلموا عليكي هما كمان اظن انك عرفتي انتي ضربتي مين عرفتي صح ضربتي حرم الفهد
امنية : روان انتي كويسة
روان : أيوة خدوها اعملوا الي عايزينه بس متموتهاش ههههه
لتنهض عنها و يكملوا البقية ليذهبوا للمخزن الذي في نهاية الحديقة الواسعة
لتجلس روان علي المقعد مرة أخري لتقع عيناها علي الهاتف لتجد أن فهد سمع كل شئ
روان : الو يا فهد معلش ما اخدتش بالي اني اتصلت عليك و بخصوص شاهي انا اخدت حقي بس
كان سعيد جدا بما فعلوه به لكنه ما زال سينتقم لما فعلته بصغيرته فمن هي حتي تصفعها لكن مع الاسف عليه الآن ان يكمل خطته
فهد بغضب مصطنع : حق ليه و بتاع ايه انتي ازاي تمدي ايدك عليها بشكل ده انتي بتستهبلي لو مفكرة أن الموضوع هيعدي كده تبقي غلطانة انتي هتعتذرلها فاهمة
روان ببرود : و مين الاهبل الي قالك اني هعتذر تبقى غلطان يا فهد انت فاهم
فهد : لا يا روان هتعتذري و رجلك فوق رقبتك علشان ده بقي بيتها و هي هتبقي حرم الفهد و كفاية لحد هنا و متزوديش الحمل اكتر من كده
روان : امممم يعني انا حمل عليك يا استاذ فهد طيب انا هخلصك من الحمل ده خالص سلام
لتغلق الخط و هو في دوامة أفكاره
فهد بالم : معلش يا حبيبتي لازم اعمل كده انا خلاص قربت اعرف هو مين سامحيني
ويأتي له اتصال ليرد سريعا
اللواء ماجد: فهد اخبار كويسة احنا عرفنا هو مين خلاص اسمه مارك يبقي ابن زعيم المافيا الإيطالية
فهد و هو يزفر براحة : طيب كده كويس اقدر اني ارجع اتصرف براحتي تاني طب دلوقتي هنقبض عليه امتى
اللواء ماجد: للاسف مش هينفع دلوقتي علشان احنا فعلا بعتنا قوات من فترة لكن هو اكتشف الموضوع و هرب هو حاليا بره البلد لكن لو رجع هنجيبه سلام دلوقتي
ليجلس فهد يفكر في كلمات روان الأخيرة يحاول فهم ماذا كانت تقصد ليتذكر يوم زفافهم عندما قالت  إنها ممكن أن تتركها إذا جرحها لا هذا مستحيل لن تتركه لن تفعل لكن يؤسفني ان أحطم آمالك فهي قد فعلت بالفعل
فبعد أن أنهت المكالمة أخذت بعض من ملابسها في حقيبة صغيرة و ذهبت تاركة كل شئ خلفها و خرجت من الباب الخلفي للقصر لتركض علي الطريق و توقف سيارة أجرة لتقلها الى محل هواتف لتشتري هاتف و شريحة أخري و بعدها تنقل عليها الارقام و تكسر الشريحة الأولي و تغلق الهاتف القديم لا تعلم لماذا لاكنها كانت تراهم يفعلون ذلك حتي لا يصل الابطال لهم لتركب سيارة أخري و تذهب لوجهتها القادمة لاكنها اتصلت بوالدها و أخبرته بكل شئ و قالت إنها ستذهب لاستنشاق الهواء لفترة و تأخذ وقتها و تعود قريبا و أخبرته عن وجهتها القادمة و أنها لا تريد أن يعرف احد بذلك فوافق
روان : متقلقش يا حج وراك رجالة عارفة اني هوحشك بس متقلقش اني قادم
محمد : لا متجيش خليكي براحتك يلا سلام خلي بالك من نفسك     لتتصل روان برقم اخر
روان : أيوة انا روان ده رقم جديد محدش يعرف امممم انا جايه أيوة سلام
بعد قليل في قصر الفهد دخلت الفتيات و بحثوا عن روان بكل مكان لكن لم يجدوا لها أثر لتجد حياة رسالة علي المنضدة لتأخذها كانت علي وشك قراءتها لكن قاطعها صراخ فهد المنادي علي روان لينزلوا جميعا لاسفل
امنية : روان مش هنا و مش لقينها في حته مش عارفين ايه الي حصل
فهد بغضب و هو يجذب خصلات شعره للخلف بقوة : يعني ايه هتكون راحة فين
نور : انت عرفت منين و داخل تنادي عليها كده ليه
ندى : انت عملتها ايه خلاها تمشي قول يلا ساكت ليه
حياة: روان سابت رسالة استنوا هقراها
كان مضمون الرسالة كالتالي    روان : عارفة انكم هتقلقوا و كده و هتزعلوا بس علشان خاطري بلاش انا كويسة مفيش حاجة بس حبيت ابعد شوية اشم شوية هوا و اعمل زي سوسو جت عليا يعني ام هند متخفوش ان شاء الله هرجع بس امته مش عارفه بالظبط و هطمن عليكم قريب عارفة إن الابتسامة الي في حياتكم هتختفي شوية بس لا تقلقوا اني قادم و مش هتخلصوا مني قاعدة علي قلبكم خلوا ابتسامتكم انتوا موجودة ياما هخاصمكم و مش هجبلكم حاجة حلوة ايون الخلاصة بقى متقلقوش احنا رجالة احم امنية لو سمحتي متقوليش يا شيخة اتوكسي بلا نيلة متفصلنيش احم نكمل ايون كنت فين ااه افتكرت كملوا عادي و لا كائن في حاجة حصلت و احب اقولكم جملة أخيرة انتظروني بعد الفاصل  معلش استحملوني يلاااا سلام
فهد بغضب : مش هيحصل يا روان و هجيبك مش هنكمل من غيرك
الاء : مش ناوي تقولنا ايه الي حصل
اقتحم فجأة نادر المكان يأخذ أنفاسه و هو يقول : فهد في مصيبة مارك بيدور علي روان في اخبارية جت بكده
فهد بغضب : مااااارك مش هيلاقي لازم احنا نلقيها الاول و في اسرع وقت اتعقبت الموبايل بتاعها
نادر :فونها مقفول و حاولنا لكن باين انها كسرت الشريحة
سعاد: بتجرب الي بيحصل في المسلسلات هنعمل ايه دلوقتي
يمني : هو في ايه ايه الي بيحصل و مين مارك و عايز منها ايه
يوسف: هتعرفوا كل حاجة لكن دلوقتي احنا لازم نطمن عليها الاول
اياد : الكاميرات جابت أنها طلعت من البوابة الخلفية و بعد كده جريت لحد ما لقيت تاكسي
احمد : لكن معرفناش نجيب ارقام التاكسي و من ساعتها معرفناش نوصل لحاجة
فهد و هو يجذب شعره للخلف بقوة: زود الحراسة و خليهم يقلبوا عليها الدنيا لحد ما يجيبوها
مالك : مش ممكن تكون عند اهلها و لا حاجة هتكون راحت فين
برق : لا مش هناك و مستحيل تروح هناك و انا اتاكدت بنفسي انها مش هناك
فهد : خلاص الحراس يقلبوا عليها القاهرة و احنا معاهم يلاا

بعد ساعات طويلة عادوا جميعا ليصعد كل منهم الي زوجته فقد تأخر الوقت كثيرا اما فهد فقد اتجه الي المخزن ليجد شاهي مقيدة علي كرسي
فهد و قد أكتسي تعبير مرعب وجهه : ايدك دي الي ضربتها صح
شاهي برعب : انا اسفة انت هتعمل ايه لااااا
كان قد جرح يدها بسكين لتتالم الأخرى بشدة
شاهي بدموع : ارجوك سيبني كفاية الي عملوه فيا
فهد ببرود: تؤ تؤ تؤ و انتي مفكرتيش في كده من الاول ليه ليجرح يدها الاخري لتصرخ الأخرى ثم بعدها تفقد الوعي
فهد : مدام مش بتستحمل بتعمل كده ليه من الاول ليذهب تاركا إياه و يذهب للبحث عن معشوقته مرة أخري
فهد : ليه يا روان ليه تعملي كده لو كنتي استنيتي شوية بس كنتي هتعرفي كل حاجة ليه يا قلبي ليه …. كان يتحدث بضعف و هو يضرب مقود السيارة
اما في مكان آخر كانت روان قد وصلت اخيرا الي وجهتها لتصل للعنوان الذي معها للتدق الجرس ليفتح الباب و تدخل و تحتضن الاخري بقوة لتقول رانا : يا بت مش انا قولتلك من الاول تيجي تقتدي معايا
روان : ايه يا اسطا ما انا جيت اهو في الاخر
رانا : انا عرفت الي حصل هناك و كنت قلقانة لحد ما اتصلتي بس متقلقيش مقولتش لحد
روان : طب كويس هتسافري كوريا امتى
رانا : انا و انتي بكره هنسافر بس الصبح هنزل المستشفي هنا و بعدين نطلع علي المطار
روان: ازاي و فهد
رانا : انا جهزت كل حاجة و هنبقي نسافر بالطيارة الخاصة متقلقيش خشي نامي علشان اليوم كان طويل
لتنفذ كلامها فبالفعل لقد كان يوم متعب
بعد ساعات طويلة بعض الشئ استيقظت روان علي صوت الجرس لتذهب لفتح الباب
روان بنعاس : ايه يا رانا انتي نسيتي المفاتيح و لا ايه …فففففهد
فهد و هو يدخل بغضب : أيوة فهد انتي ازاي تعملي كده هاا ازاي قدرتي تهربي
ليمسك ذراعها بقوة المتها لتحاول التملص منه
روان بالم : سيبني يا فهد انت بتوجعني و بعدين انا رايحتك اهو عايز ايه بقى سبني في حالي
فهد و هو يضغط علي ذراعها بقوة أكبر و هو يجذبها للخارج و قد أصبحت عيناها سوداء مرعبة: هتندمي يا روان و انا هعاقبك و اعرفك ازاي  تهربي مني
روان بالم : سيبني يا فهد مش هاجي معاك سيبني
لتتملص منه اخيرا و تذهب الي غرفتها و تغلق الباب لكن كان هو اسرع بوضع قدمها قبل أن تقفل الباب لدفع الباب بقوة فتسقط أرضا و هو يقترب منها ببطء كالفهد الذي سينقض علي فريسته و علي وجهه تعبير مرعب لترتجف بخوف و تزحف للخلف كلما اقترب حتي التصق ظهرها بالحائط و هو أمامها و قد اظلمت عيناها …
استووووووب….
ماذا سيحدث يا تري؟!
و ماذا سيفعل فهد يا تري ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى