روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 36

لن تستطيع الهرب طويلا فستأتي تلك المواجهة عاجلا أم آجلا فهل ستكون مستعد لتلك المواجهة ام لا ؟ و هل ستكون قريبة ام للقدر رأي آخر؟!
Smile ☺️♥️
استيقظت روان فزعة من ذلك الكابوس و هي تصرخ بفهد أن يتركها  لتقتحم رانا الغرفة و تهدأها و الاخري تلتقط أنفاسها بصعوبة و قهوتاها متسعة بخوف لتهدأ اخيرا ..
رانا : خلاص يا حبيبتي ده كابوس وراح ؤلا بقى اجهزي علشان نمشي يلا
لتومأ لها بهدوء و تذهب و تتجهز بعد أن أدت فريضتها ليتناولوا الافطار و يذهبوا و بالفعل وصلوا بعد ساعات ليهبطوا الي أراضي كوريا الجنوبية و يذهبوا الي شقة عائلة رانا هناك ..
روان : تعالي يا رانا نكلمهم لاحسن زمانهم قلقانين
رانا : اشطا تعالي يلا اما نتصل فيديو كول
كانوا وقتها الفتيات جميعا بالحديقة ليتلقوا اتصال رانا
رانا : عاملين ايه يا عيال
امنية : مش عارفين حاجة عن روان هتكون راحت فين
رانا : طيب و الي يدلكوا عليها
ندى : بتهزري لا متقوليش هي معاكي و لا ايه
نور : مش انتي ي بت سافرتي كوريا هي معاكي بجد
ميرنا : ده الدنيا هنا مقلوبة عليها خالص هاتيها
روان : وحشتكم مش كده كنت عارفة متقدروش علي بعدي بس الدنيا مقلوبة ليه
الاء : هو انتي عايزة تنقطينا و لا تموتينا
سعاد : يا بت انتي غبية و بعدين ارجعي بقي
يمني : فهد قالب عليكي الدنيا من امبارح و بعدين في حاجة كمان
زهرة : في واحد اسمه مارك هو كمان بيدور عليكي
امنية : و البت شاهي لما دخلنا الصبح عندها كانت ايديها الاتنين مفتوحين
ندى : و غرقانين دم و مغمي عليها و احنا شاكين أن فهد الي عمل كده
روان : انا مش فاهمه حاجة و مين مارك بس ممكن يكون ليه علاقة بالفهد مخبيه بس الأغرب لو كان فهد فعلا عمل كده مع شاهي و كان بيمثل في كل الي فات ليه يعمل كده دلوقتي
نور:  شكل في حد جاي المهم دلوقتي خلصي يا رانا كل حاجة و خليبالك من نفسك و من المجنونة دي سلام
ليتلقوا الخط سريعا لكن قد سمع بالفعل أحد جملتها الأخيرة و لم يكن سوا فهد ليذهب إلى مكتبه و يطلب من يوسف أن يأتي له و بالفعل ثواني و اتي يوسف له
فهد : يوسف رانا فين دلوقتي
يوسف باستغراب : سفرت كوريا و قالت يوم او يومين بكتير و ترجع بتخلص لباباها شغل هناك و راجعة و انا كنت هجهز حاجة الفرح بس هيتاجل لحد ما نلاقي روان بس انت بتسال ليه
فهد ببرود : طيب انا مسافر كوريا و اخد روان و نطلع علي الجزيرة
يوسف: نعم يا اخويا هي روان معاها و تسافر و تسيبني كده هعنس جنبكوا انتم تجوز ني الاول و بعدين نطلع كلنا علي الجزيرة و كل واحد ياخد جزء هو و مرات و اللواء يبقي يتابع موضوع مارك لحد اما نرجع
فهد : طيب و هنبعتله شاهي اهي تونس داوود خلصوا كل حاجات الفرح و الشغل بسرعة و جهز نفسك علشان هبعت اجهز الطيارة

اما في كوريا عند روان و رانا كانت رانا ذاهبة لتنجز كل أعمالها
رانا : بصي يا روان انا هنزل اخلص كل حاجة ورايا بسرعة و ارجع ماشي خليبالك من نفسك و السوبر ماركت قريب لو احتاجتي حاجة و انتي حفظتي الكلمتين و  المترجم معاكي و انا هبقي معاكي علي الخط سلام
لتذهب و تجلس الاخري تفكر في ما يحدث حولها هي متأكد ان هناك خطب ما لكن هذا الموضوع متعب بشدة فقررت الابتعاد عن كل شئ و الذهاب لتتخذ قرارها بهدوء
لتجلس بعدها تشاهد التلفاز ليمر الوقت سريعا و تشعر بالجوع و لم تجد شئ في المنزل لتقرر النزول للسوبر ماركت
روان : أيوة يا رانا انا في السوبر ماركت دلوقتي انا جبت الراميون هناكل حاجة تانية
رانا : لا مش مشكلة كده اشطا روحي عند الكاشير يلا
روان : هو بيقول ايه
لتخبرها رانا بما عليها فعله و انا سوف تأتي بعد قليل لتخرج روان من السوبر ماركت بعد أن شكرته
روان : يلا كويس اديها كلمة عرفنا نقولها
كان تسير لكن قطع طريقها شخص ما
روان : احيه هو انا اتثبت و لا ايه ده ماسك سكينة لقد وقعنا بالطخ اجري يا مجدي
لتركض و هو خلفها لتصطدم بجسد صلب تعرفه جيدا أنه الحائط اقصد فهد
لينظر لذلك الرجل نظرة ارعبته و فر هاربا
روان : استني يا جبانة ناس متجيش غير بالعين الحمرة لحظة احيه لتركض في الاتجاه المعاكس
فهد و هو يضحك : طب الاوزعة دي اعمل فيها ايه بس
ثواني و كان يحملها علي كتفه و رأسها متدلي لاسفل
روان : نزلني يا فهد عيب كده انا لسه مخصماك
فهد : هبقي اصالحك متقلقيش
روان : يا فهد هصوت و الم عليك أمة لا اله الا الله و هقول انك خطفني
فهد : طب ما انا خاطفك بجد
روان : يا ناس انا مخطوفة كده يا رانا متقوليليش انا مخطوفة يعني ايه فهد قولي كده انا مخطوفة يعني ايه بالكوري علشان خاطري
فهد : 나는 복부이다
روان : تشكر معرفتش اقولها برده نزلني بقي يا فهد بجد انا لسه زعلانة منك
فهد و هو يتنهد : هحكيلك كل حاجة يا روان بس نحضر فرح يوسف و رانا الاول
روان : ازاي معلش مش فاهمة
فهد : اصل زمان يوسف دلوقتي إقناعها و دلوقتي رايحين الطيارة و احنا كمان اهدي بقي لحد ما نوصل
بالفعل تم كل شئ بسرعة البرق فهم الان يقفون مثل الاميرات يشاهدون زفاف صديقتهم التي أقل ما يقال عنها اميرة رائعة بفستانها الاسطوري و شعرها المنساب و ذلك التاج المرصع بالماس الذي يزينه و مكياجها الهادئ و أميرها الذي يرتدي بذلة سوداء انيقة
كانت كل واحدة تقف بجانب زوجها يصفقون بحرارة
لينتهي الزفاف و يجدون أنفسهم جميعا في طائرة تتجه نحو المجهول بالنسبة لهم و معهم برق و حياة أيضا
لتهبط بهم الطائرة أخيرا علي جزيرة أقل ما يقال عنها قطعة من الجنة بتلك الخضرة و الأشجار و المياه الزرقاء الصافية و رمال الشاطئ و الكثير و الكثير و كان لكل منهم جزء من الجزيرة لتستطيع الفتيات الخروج بحرية و ما علموه انا الجزيرة ملكية خاصة و لا يجرؤ أحد علي القدوم إليه لياخذ كل واحد زوجته الي الجزء المخصص لهم …
روان بضيق : هااا يا فهد مش ناوي تحكيلي بقى
فهد : هحكيلك كل حاجة بس الاول ادخلي غيري الاول و البسي الفستان الي علي السرير و  تعالي بره
ليخرج و يتركها تنظر في أثره بدهشة لتذهب و ترتدي الفستان
روان : احيه انا نطلع كده ازاي هو بيهزر و لا ايه
كان الفستان ابيض رائع يصل حتي ركبتيها باكتاف من التل تسقط أسفل كتفيها بقليل و كان شعرها منساب علي ظهرها
فهد و هو يدق الباب : هااا يا روان خلصتي
روان : انت بتهزر يا فهد هطلع كده ازاي و بعدين افرض حد شافني مش طالعة
فهد : مفيش حد هنا غيرنا متقلقيش و هتطلع يا روان بدل ما اجيلك انا يلا بسرعة
روان و هي تزفر: حاضر طالعة ده ايه ده
لتخرج و يتفحصها من رأسها الي اصبع قدمها
روان : تصدق بالله انك قليل الادب ده فستان تيجيبوا و بعدين ايه ده الله المكان حلو اوي
كان المكان مزين بالورود و الشموع
فهد : عجبك تعالي بقى احكيلك كل حاجة حصلت بس الاول البسي السلسلة دي و اياكي يا روان تقلعيها
كانت سلسلة علي شكل قلب مصنوعة من الفضة
فهد : السلسلة دي فيها جهاز تتبع بس لازم تدوسي علي الجزء ده علشان يشتغل علشان لو اي حاجة حصلت احكي بقي الي حصل
ليحكي لها عن تفاصيل تلك المكالمة و أنه كان ينوي أن يخبرها كل شئ لكنها كانت قد ذهبت
روان و هي تضربه و الدموع بعينيها : انت غبي يا فهد مقولتليش ليه هاا انت عارف انا حسيت بايه و الوجع الي كان جوايا هاا
ليضمها إليه و هي تبكي لتهدأ و يمسح دموعها بحنان
فهد بحنان و عشق : كنت هقولك كل حاجة و حاجة كمان كنت مخبيها انا بعشقك يا مجنونة قلبي من يوم ما كنتي قاعدة جنب يوسف من ساعتها و بعدها لما انقذتك و انتي قال ايه بعد ما عضيتي الراجل بقى كده خلاص و قال ايه تاني طعمك وحش في حد يعمل كده يا مجنونة من ساعتها و انتي مجنونتي
روان : الله اومال اكدب يعني مش ده الي حصل و بعدين احم انا كمان بحبك اوي يا فهدي
ليحملها فهد بسعادة و يدور بها فاخيرا بلغ مراده و هي تضحك بسعادة و عشق فهل ستظل حياة أبطالنا سعيدة يا ترى ام انا مارك سيظهر مرة أخرى؟!

مر شهران بسعادة و عشق علي أبطالنا لكن كان هناك القلق من اختفاء طوال تلك المدة فهو بالتأكيد يخطط لشئ ما..

روان بتعب : يالهووووي حاسة اني هموت مش قادرة
سعاد: يا بنتي انتي بقالك فترة علي كده متكشفي
نور : كل شوية دوخه و ترجيع و ترجيع و دوخه
رانا : مش فاهمة مش راضية تقولي لفهد ليه
روان : يا اسطا تلاقيني تقلت في الاكل و لا حاجة فمعدتي تعبتني
حياة : لا تكوني حامل يا روان هبقي تيته
ندى : يؤسفني احطم آمالك لكن انتي تيته اصلا
الاء : شكلها كانت نسيت فكرتيها ليه
امنية : يالهوووووي يا روان هتجبيلنا من نسلك تاني
زهرة : مش معقول يبقي في روان كتير حرام احنا قادرين علي واحدة
روان : ايه و ماله روان ما انا قمر في نفسي اهو ده انا حتي ملاك كده و محدش بيحس بيا
ميرنا : شايفين الكدب يا بت هتولعي اسكتي احسن
يمني : ما تجربي كده يا روان و تجيبي كام اختبار حمل
روان  : اما نشوف هاتوه بس لو في بجد تبقي مفاجأة ماشي
و بالفعل تم كل شئ و ظهر بالفعل أنها حامل
روان و هي تقفز أمامهم : طلعت حامل بجد هييه في نونه هنلعب بيها
سعاد : اهمدي يا بت لاحسن العيل يوقع
نور : يالهووووي يا ربي علي التخلف بتقولك نونو تلعب بيه
رانا : بس يا ماما اهدي علشان هتنقطينا
روان و هي تجلس و تحدث بطنها : انا ماما يا حبيبي الا قولي انت ولد و لا بنت هو مش بيرد ليه هو نايم
حياة : لا كده كتير انا هموت حد يسكتها
روان : الله مش المفروض اقدر اسمعه مش انا و لا مش امه
ندى : معلش هو عيل مترباش ازاي يسيب أمه و ميردش عليها
امنية : لا و كمان نايم و سيبها اما قليل الادب صحيح
روان : خلاص كده يزعل متشتموهوش
الاء : اطلعي يا روان ارتاحي لحد ما فهد يجي يلا
زهرة : اخيرا بس ايه هنبقى خالته يا عيال و الهبلة دي ماما
ليأتي الليل و تزين النجوم المتلألئة السماء و ذلك القمر المنير ليدخل اخيرا فهد الذي دخل الغرفة مرهق من كثرة العمل ليأخذ حمام سريعا و يستلقي منتظر روان
روان و هي تدخل بالماء : ايه ده فهدي انت جيت امته
فهد : لسه داخل من شوية تعالي يلا
لتستلقي روان بجانبه ليسحبها الي أحضانه و هو مغلق العينين بعد قليل ظهر صوت روان ليقطع الصمت
روان : فهد انت صاحي عايزة اقولك حاجة مهمة
ليهمهم يحثها على الاكمال و هو يقول : امممم قولي
روان: في فهد صغنون في بطني
ليهمهم مرة أخري : كويس
روان بعبوس : فهد ركز معايا هو ايه الي كويس
فهد : أن في فهد صغنون في بطنك… ثواني ليدرك ما قاله لينتفض من مكانه
فهد : انتي بتتكلمي جد انتي حامل
روان : أيوة هجيب نونو تلعب بيه و انت هتبقي بابا
فهد : بعيد عن الي انتي قولتيه بس انا هبقى بابا تعالي نروح للدكتورة يلا
روان : دكتورة ايه يا فهد دلوقتي و بعدين ما في دكتور في البيت
فهد بغيرة : لا دكتورة انا بقولك اهو و لو كده بكره الصبح نكون في المستشفى تعالى ننام بقى علشان بكره نروح للدكتورة
ليحتضنها و يعطوا في نوم عميق..
يأتي صباح يوم جديد يحمل معه الكثير من المفاجآت الصادمة ليأخذ فهد روان بالفعل الي المشفي لتفحصها الطبيبة و كانت رقية ليجلسوا و يستمعوا لها
رقية : الاول كده في حاجة لازم تعرفوها و هي أنك يا روان حامل في تؤام
روان : يا رقية بلاش هزار قولي بجد
رقية بضحك : مش بهزر يا بت انا بتكلم جد
فهد : طب هي صحة ايه و هما كمان طب و هم هيأثروا عليها أو
رقية بمقاطعة : لا كله تمام و مفيش حاجة خطيرة بس هي هتمشي علي شوية الحاجات دي
ليستمعوا لها و بعدها يذهب فهد لجلب المطلوب تاركهما يتحدثان بعد قليل انت ممرضة تخبرها أن فهد ينتظرها بتلك الغرفة و ترشدها إليها تحت استغراب روان لتتركها و تذهب لكن عندما دخلت روان الغرفة امسكها شخص ما من خلفها و قام بتخديرها و هي تقاومه بشراسة حتي خارت قواها لتسقط فاقدة الوعي ليأخذها و يذهب في ذلك الوقت دخل فهد مكتب رقية ظنن منه أن روان بالداخل لتخبره رقية بما حدث ليجن جنونه و يذهب للبحث عنها فلم يجدها ليصعد الي غرفة المراقبة و يرى دخول روان الي تلك الغرفة بعدها خروج طبيب لا يظهر منه شئ ممسك بكرسي يوجد عليه شخص لكن يغطيه بغطاء  ليجن جنونه و يجلب تلك الممرضة التي أخبرته أنها لا تعرف شئ و هي في يومها الأول و ذلك الشخص أخبرها أن تخبر زوجته أن تأتي له و أن اسمه فهد ليتم تاكيد كلامها  فيذهب و يتصل ببرق يخبره ما حدث و يذهب الجميع للبحث عنها
فهد بغضب و قد اسودت عيناه : ازاي ده يحصل ازاي تنخطف كده و الله لادفعك التمن يا مارك و هجيبك لو حتى من تحت الارض..

في ذلك الوقت استيقظت روان لتجد نفسها مكبلة في كرسي في مكان لا تعرفه لتتذكر كل شئ لتحاول التخلص من القيود حتي اصبحت قريبة من ذلك لكن جرحت ايديها لتتوقف بغتة عندما تسمع صوت أحد يفتح الباب لينظر لها ذلك الشخص بخبث اما هي كانت تنظر له بصدمة و أعين متسعة …
روان بصدمة : مش معقول انت متقولش انك انت الي خطفني
مارك : وحشتك مش كده بقالنا كتير متقبلناش
روان بغضب: انت بتستهبل يا سامر فكني احسنلك
مارك : مبلاش الاسم ده مارك احلى و بعدين يعني بعد ما تعبت علشان اجيبك اسيبك كده ده حتي حرام
روان : انت بتقول ايه انت مارك ازاي
مارك و هو يجلس امامها : هحقيلك انا كنت سامر و بقيت مارك يا تري كانت ايه علاقتي بعثمان كنت ابنه أيوة متنصدميش كده انا كنت الابن الغير شرعي لعثمان سامر بعدها لقيت امي ماتت و عثمان بيبعني لزعيم المافيا الإيطالية اصله مكنش بيخلف و عجبته فقرر يخليني ابنه و اورث انا كل حاجة بعده و عثمان وافق و محدش عرف بالموضوع ده و بقيت من سامر لمارك كنت بتواصل مع عثمان ما هو ابويا برده اصلي لقيت أن مكانتي ساعتها احسن ما هي كده كده خربانة بس لحد ما عرفت ان البنات دي مهمة لعيلة الكيلاني قولت يبقي العب لحد ما اشوف موضوع عثمان و كله كان ماشي تمام لحد ما الاغبية  عوروكي و دربوا عليكي نار بس متقلقيش انتقمت عايز. تعرفي ليه علشان أنا قولت اني هاخدك من فهد و بصراحة كده حبيتك و حبيت اللعبة بعدها عرفت أن عثمان مات فقولت اخلص من فهد بس انتي زي الغبية جيتي في آخر لحظة و بوظتي كل حاجة و في الاخر اكتشف انكم اتجوزتوا قولت يبقي لازم ابوظ كل حاجة و فعلا كلوا تمام و انتي سبتيه لكن هو كان خلاص وصلي فمشيت و قولت ادور عليكي و في الاخر اكتشف انك رجعتيله تاني فقولت اني هرجع لكن المرة دي هرجع و اخدك فقولت في الوقت ده اتسلى شوية فقتلت الراجل الي رباني و خلاني مارك و اخدت مكانه دلوقتي انا زعيم المافيا الإيطالية رسمي و رجعت و جبتك بس مكنتش عامل حسابي انك حامل لكن مش مشكلة هتصرف بس الاول هشوف كده هخلص من فهد ازاي اصلي قررت اقتله أيوة يا دوبك اشوف وصلت لحد فين سلام
روان بصراخ : انت مريض سيبوه متاذيهوش
مارك ببرود : معلش مش هينفع
روان بغضب : انت الي هتموت يا حيوان هو هيجي و هتشوف
مارك : اديني مستني اشوف و بعدين متتكلميش كده قدام جوزك المستقبلي متزعلنيش منك علشان متندميش سلام ليرحل و يغلق الباب تاركا أيها تصرخ به
روان بصراخ غاضب : انت الي هتندم يا مارك هتشوف
لتتذكر السلسلة التي ترتديها لتبدأ في فك يديها التي جرحت أكثر لكنها نجحت في النهاية لتضغط علي الجزء الذي أخبره عنه فهد
فهد : أيوة يا حضرة اللواء ابعت قوات علي المكان …
بسرعة روان هناك
فهد : شاطرة يا روان براڤو عليكي انا جاي يا حبيبتي متخفيش
و بالفعل اتجه الجميع الي ذلك المكان و تبدأ الطلقات النارية تنزل عليهم بغزارة كالامطار ليذهب مارك سريعا بالغرفة التي كانت بها روان التي كانت واقفة خلف الباب لتضربه بقوة علي رأسه بالكرسي ليسقط أرضا و تركض لكن الضربة لم تأثر عليه كثير ليتبعها
روان بخوف : احيه يا ابو سوسو احيه ده جاي ورايا اروح فين ما تقولولي يا ولاد الموكوسة الي هي انا يعني اروح فين ابوكم فين من كل ده
ليجذبها أحد من ذراعها بقوة
استووووووب….
ماذا سيحدث يا تري؟!
و اين فهد من كل هذا ؟!
و من ذلك الشخص الذي جذب روان ؟!
هل سيتم القضاء على مارك و انقاذ روان ام للقدر رأي آخر ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى