روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه الرابعه

#بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع
رضوان : روح يا عاصم انت ومراد جهزوا المشفى وأمنها لخالك…. (وينظر إلى عبد الرحمن وإبراهيم) وانتم تعال معايا نروح نقول لحياة ونأخذ رائيها… كيف الشرع ما بيقول

ابراهيم :اسمح لي يا خال… هروح لدكتور جمال علشان يختار لينا الممرضات اللي هيروحوا المشفى مع يحيى والدكاترة

رضوان :اختارهم زين يا إبراهيم وتأكد منيهم وخليهم من النجع عندينا… أو من قنا

إبراهيم :حاضر يا خال

ويذهب إبراهيم ويسير رضوان ومعه عبد الرحمن للذهاب ل اخذ رائي حياة

كانت حياة جلسة في غرفة مكتبها تتذكر نظرات ريان وكلماته لها منذ قليل وتبتسم… ولكنها تغيرت ملامح وجهه لغضب عندما تذكرت كيف نظر لها منذ 8 سنوات عندما ذهبت برحلة إلى القاهرة وتركت أصدقائها والمشرفين وذهبت إلى الجامعة التي كان يدرس بيها ريان لكي تره من بعيد

ظلت حياة وقفه أمام بوابة الجامعة ممسكه بيديها الصورة التي اخذتها بالخفاء من درج مكتب جدها…. كانت وقفه تدعوا الله أن تراه عن قرب كم تتمنى … وبعد مرور ساعتين كان ريان يخرج من الجامعة ومعه مجموعه من الشباب والفتيات… وكانت هنالك إحدى الفتيات ممسكه بيديه… فشعرت حياة بالغضب والغيرة فهو حبيبها وخطيبها الذي تعيش مع صوره واخباره التي تأتي إلى جدها منذ أن كانت في الربعة من عمرها… ظلت حياة تنظر لهم بغضب شديد… إلى أن ركبوا سيارتهم… ورأيت الفتاة تجلس بجوار ريان تضحك وتضع رأسها على ذراعيه فتمكن الغضب من حياة واقتربت من السيارة التي كانت تتحرك …
#فلاش_بك
اوقف ريان السيارة قبل أن يقوم بدهس الفتاة المجنونة كما دعها
ينزل ريان من السيارة بغضب : ايه يا مجنونه انتي… ازي تقفي قدم العربية كده انتي هبله

تنظر له حياة بغضب :اهو انت اللي مجنون واهبل ومتخلف كمان. عمال تتدلع وتتمايص مع المايصة اللي قعده جمبك و انت بتسوق ومش مهم تدوس على الناس اللي ماشية
#بقلم_ولاءيحيي

تنزل سونيا من السيارة وتقترب من ريان الذي اشتعل غضبا

ريان بغضب: انتي اللي زيك لازم يداس عليهم ونخلص البلد منهم . والله لو ما كنتي بنت لكنت دفنتك مكانك…(وينظر لها باشمئزاز) مع ان شكلك مش بنت اصلا …. انتي ازي اهلك نزلوكي من بيتكم بشعرك المنعكش ومنظرك دا… ماعندكيش فرشه واللي مرايا في بيتكم

تضحك سونيا عاليا وتنظر إلى حياة باستهزاء : مرايا ايه بس يا بيبي .. هي لو بتبص في المرايا هتنزل باللون الغريبة و لبسها دا … دي شكلها مجنونه… و هربانه من المستشفى

تنظر لها حياة بغضب : مش احسن ما نزل وانا لبسه مقطع وجسمي مكشوف الناس عماله تتفرج عليه… ودهنه وشي بمساحيق. ملونه (تنظر لها باستهزاء)صحيح لازم تدهنيه ما انتي لو نزلتي من بيتكم من غير الدهان اللي على وشك الرجالة اللي عماله تتمايصي عليهم هي فكروكي واحد صاحبهم

تقف سونيا بغضب وترفع يديها لتضرب حياة…. ولكن حياة كانت أسرع وامسكت يديها… وبليد الأخرى أمسكت سونيا من شعرها… وضعت يديها بين اسنانها وقامت بعضها بقسوة وقوة مما جعل سونيا تصرخ… فأسرع ريان لإنقاذها… من بين أسنان حياة الغاضبة

استطاع ريان أن ينقذ سونيا من بين أسنان حياة وامسك يد حياة و قام بطرحها أرضا… فسقطت أمامهم …
يقترب ريان من حياة بغضب…فيوقفه أصدقائه وبعض الأشخاص الذين كانوا يتابعون ما يحدث

ريان بغضب : قسم بالله لو اتكلمتي كلمه تأنيه لكون دفنك مكانك

احد المارة : خلاص يا استاذ…معلش شكلها مش طبيعية..

إيهاب صديق ريان :اهدي يا ريان…و يلا نمشي سيبك منها… هتقف تتخانق مع واحده مجنونه

يسير ريان مع صديقه ويقترب من سونيا الباكية وممسكه بيديها بألم فيمسك يدها ويرفعها إلى فمه ويقبلها وينظر إلى حياة بغضب واشمئزاز… ويركب سيارته ويرحل ويتركها تظل حياة واقعه أرضا تنظر لسيارة ريان الراحلة بحزن … ثم تنظر إلى وجوه المارة حولها الذين ينظرون لها كا فتاة مجنونه … فحياة كانت لا تهتم بشكلها الخارجي… رغم جمال وجهه… فكانت تترك شعرها الغجري منكوش يغطي وجهها ترتدي الون غير متناسقة … وبتصرفها الغريبة ظن الجميع انها مريضه…ولم ينظر احد إلى جمال وجهها.. نظروا فقط إلى مظهرها الخارجي..
وقفت حياة ورفعت شعرها بيديها…ونظرت إلى مكان ما رحلت سيارة ريان وبعينيها نظرة تحدي انها سوف تعود… وهو من سيتقرب منها ليحدثها ولكن وقتها هي من ستتركه وترحل… وما أن عادت حياة إلى بلدتها.. قامت بتغير مظهرها والاهتمام بيه وأصبحت فتاة جميلة… لكن دون تكلف أو تبرج
#بك
تفيق حياة من ذكرياتها.. على صوة دقات باب مكتبها…ودخول جدها وابيها

رضوان بابتسامه :ممكن ندخل يا دكتورة
تقف حياة مبتسمه لاستقبال جدها :طبعا يا جدي اتفضل
يدخل رضوان ومعه عبد الرحمن الذي ينظر إلى ابنته بقلق وخوف…من رد فعلها… فهو يعلم أنها سترفض هذه الزيجة وهو لن يستطيع إجبارها على القبول فهي ابنته الحبيبة لها الحق أن ترفض فكيف ستتزوج من شخص لا تعرفه .. ولا يريدها ويتزوجها بأمر من جدها .. ولكنه أيضا لا يستطيع أن يرفض أمر ابيه الذي يعمل انه أخذه لسبب هام

جلس رضوان وعبدالرحمن وساد الصمت بالغرفة ..
وكانت حياة تنظر إلى وجوههم وشعرت أن هنالك شيء ما يحدث
حياة بقلق :خير يا جدي.. حصل حاجة
ينظر لها رضوان بجدية : تعالى اقعدي جمبي يا روح عاوزك

تقترب حياة وتجلس بجواره وبتبتسم : بما ان حضرتك ناديت عليا باسم روح .يبقى الحكاية خطيره ومهمه جدا…
يبتسم رضوان:واااه.. هو انتي مش اسمك روح.. وكل اللي بيشتغلوا هنا بينادي عليك باسم روح
تنظر له حياة :لكن انت يا جدي بترفض حد ينادي عليا بيه… ومش بتقوله غير لو عاوزني في حاجه مهمه أو زعلان مني…(تنظر حياة إلى ابيها الذي يهرب بعينيه وينظر أرضا ويبدوا على وجهه القلق.. فتنظر مره اخرى إلى جدها) خير يا جدي

ينظر لها رضوان بجديه: قومي هاتي بطاقتك … علشان ها نكتب كتابك على ريان ولد عمك دلوقتي

نظرت له حياة بصدمه كبيرة ولم تصدق ما سمعت .. فنظرت إلى ابيها الذي رفع عنيه ونظر لها بحزن ورجاء .. مما يدل على أن ما يقوله جدها صحيح … فصمت قليل ثم نظرت إلى جدها
حياة باستغراب: كتب كتابي انا وريان… (وتنظر إلى جدها وقلبها يدق كثيرا) هو اللي طلب يتجوزني…بس ليه بسرعه دي
رضوان بجدية : مش هو اللي طلب… هو ما شفكيش وما يعرفش غير اسمك… الجواز بأمر مني …وشرطي لرجوع عمك وعيلته النجع ويبقى وسطنا

نظرت حياة بصدمه إلى جدها وظلت صامته قليل …ثم قامت وذهبت إلى مكتبها وفتحت الشنطة الخاصة بيها وأخرجت بطاقتها.. واقتربت من جدها
حياة بدموع مكتومه :اتفضل يا جدي (نظر لها رضوان وابتسم… وصدم عبد الرحمن ونظر لابنته فهو ظن انها سوف تغضب.. وترفض)
عبدالرحمن بصدمه :انتي موافقه انك تتجوزي ابن عمك

تنظر له حياة بحزن :انا موافقة انفذ أمر جدي.. (ثم نظرت إلى جدها وعينيها مليئة بدموع)ممكن اعرف هو و ريان قال ايه لما سمع شرطك يا جدي

يصمت رضوان قليل وينظر لها :رفض في الأول…ودلوقتي وافق

تبتسم حياة حزن :وافق لما عمي تعب ووقع منكم.. مش كده

يقترب عبد الرحمن منها محاول أن يخفف عنها

عبد الرحمن :هو رفض عشان مايعرفش مين هي العروسة.. بس لما يعرف ان الدكتورة اللي عاكسها من شوي هي العروس.. هو اللي هيصمم على الجواز . ما انتي شوفت كان بيبص عليكي كيف وهو مفكر انك دكتورة وميعرفش انك بنت عمه… دا ماعرفش يخبي نظرات الإعجاب وبقي يعاكسك قدمنا

كان رضوان ينظر إلى حياة التي تنظر له لتقرأ ما في عينيه…

رضوان :عاوز تقولي حاجه يا روح
حياة بألم :انا تحت امرك يا جدي

يقف رضوان بابتسامة ويقترب منها
رضوان :كنت خابر انك ما رح تكسري كلمة جدك (يضع رضوان يده على وجه حياة بحنان. وينظر إلى عبد الرحمن .)يلا يابو العروس مشان نكتب الكتاب

يتحرك رضوان وعبد الرحمن و قبل أن يخرجوا من الغرفة

حياة :جدي (ينظر لها رضوان) ياترى السبب اللي عشانه اخدت قرار جوازنا… يستاهل انك تقلل من قيمة وكرامة روح

يقترب منها رضوان بابتسامه ويضع يده على وجهه
رضوان بابتسامه :معاش اللي ينزل من قيمتك ولا كرامتك يا روح جدك…قيمتك وكرامتك بالسما…قراري علشان احميك قبل ما احميه هو …(ويضمها إلى صدره ويهمس في اذونيها) وانا خابر منيح انك زي ما سيبتي علامة في حجبه زمان هتسيبها علامة في قلبه وهيبقي ملكك وما راح يقدر يبعد عنك … زي ما قلبك ملك له يا بنت عبد الرحمن

يقول رضوان كلماته وينظر لها بابتسامه ويقبل رأسها ثم يتركها ويذهب هو وعبد الرحمن

… وما أن اغلقوا باب مكتبها سقطت دموعها والا تعلم هل هي دموع فرح ام حزن… فحلمها يتحقق وستصبح زوجه لحبيبها الذي تعيش مع أخباره وصورها منذ أن كانت طفله صغيرة … وحزينة لأنها كانت تتمنى أن يطلبها هو بإرادته وليس إجبار من جدها

بعد مرور ساعة…وبالغرفة التي بها يحيى كان ريان يضع يده في يدي عبد الرحمن…
الشيخ شاذلي :قول ورايا يا استاذ عبد الرحمن
#بقلم_ولاءيحيي
يرفع عبد الرحمن نظره وينظر لريان وتمتلئ عينيه دموعا… فيذهب بنظرة إلى اخية يحيى.. فيبتسم له ويطمئنه بعينيه

عبد الرحمن بابتسامه : أنى استخرت الله العظيم على ان أزوجك موكلتي البكر الرشيدة على كتاب الله و سنة رسول الله و على الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله و الحضور شهود على ذلك و الله خير الشاهدين

الشيخ شاذلي :قول ورايا يا بشمهندس ريان

يرفع ريان بصره وينظر إلى رضوان بتحدي : انى استخرت الله العظيم و قبلت زواج موكلتك الآنسة حياة البكر الرشيدة على كتاب الله و سنه رسول الله و على الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله و الحضور شهود على ذلك و الله خير الشاهدين
الشيخ شاذلي بابتسامه : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير(وينظر إلى رضوان) مبروك يا حج رضوان… عقبال ما تشيل عيالهم

رضوان بابتسامه :الله يبارك فيك يا شيخ شاذلي

شاذلي :فين بطاقة العروسة علشان اكتب القسيمة …
يقترب حسين بالبطاقة

حسين :بطاقة العروس اهي… ودي بطاقة الشهود انا وإبراهيم..(وينظر إلى ريان) هات بطاقتك يا ريان

يخرج ريان محفظته ويعطيهم البطاقة.. فتقع عينه على صورة تجمع أمه وأبيه وهم ينظرنا إلى بعضهم بحب وسعاده وتذكر هذا اليوم.. آخر عيد ميلاد لأمه… قبل وفاتها بشهور عندما فاجئها يحيى .. بحضوره في غير موعده المخصص لهم ومعه كعكة عيد ميلاد كبيرة… و سلسلة ذهبية على شكل قلب … و احتفلوا جميعا وأخذوا ريان لهم هذه الصورة بالكاميرا التي احضرها له أبيه….. كانت سمية سعيدة في هذا اليوم كثيرا …
#فلاش_بك

بعد رحيل يحيى تجلس سمية على السرير بغرفتها تنظر بفرحه وحب إلى القلب الذي البسها ايه زوجها… يدخل ريان إلى الغرفة.. ويقف بقرب منها

ريان بابتسامة : حلوة السلسلة يا ماما… هي دهب يعني غالية اوي صح

تبتسم سمية له وتفتح ذراعيها فيذهب ريان إلى حضنها

سمية بابتسامه :غلواتها مش في انها دهب… غلواتها في انها من جوزي اللي بحبه من زمان .. وتمنيت اني اتجوزه وعيش معه
ينظر لها ريان :بس بابا مش عايش معنا على طول… بيجي كل 15يوم بس

سمية بابتسامة :بس عايش في قلوبنا على طول.. واللي انت لما بابا بيسافر بتبطل تحبه

ريان :لا انا بحبه اووووي اووووي وبيوحشني….وبزعل لما بيمشي ويسبنا.. وانت كمان بتزعلي وتعيطي وبسمعك وانتي بتدعي ربنا في الصلاة انه يرجع لينا بسرعة(ينظر ريان لها) ماما هو ليه ام ابراهيم جارتنا بتدعي على عمو خيري جوزها … انه يروح وميرجعش…

تبرق سمية عينيها : انت عرفت منين انها بتدعي عليه

ريان :وانا راجع من المدرسة عم خيري فتح الباب وكان نزل وسمعتها… كانت بتقوله كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك…يارب يروح وميرجعش… هم مش بيحبه بعض زيك انتي وبابا

سمية بطصنع الزعل :انا زعلانه منك يا ريان… هو مش انا قولتلك عيب نتسمع على الناس وننقل الكلام اللي سمعناه لحد

ريان بحزن أطفال :انا والله ما كنت بتسمع… هي اللي صوتها كان عالي…وكلام دخل جوه وداني لوحده… انا ماقلتش له يدخل

تضحك سمية وتقبل وجهه بحب
سمية :برده يا حبيبي لما الكلام يدخل جوه ودنك لوحده…. عيب ننقل ونقوله لحد حتى لماما… عشان دي أسرار ناس

ريان بابتسامه :أسرار ازي دا كل الناس الكلام دخل ودنهم لوحده… عشان صوت ام ابراهيم عالي اوي

تضحك سمية عاليا وتزغزغ ابنها :يا واد بطل لماضة واسمع الكلام.. (وتأخذ في حضنها وتنظر له) هو انا مش عارفه ليه ام ابراهيم قالت كده … بس اللي اعرف يا ريان أن انا بحب بابا اوي وهو بيحبني… وعشان كده وهو بعيد بدعي له.. وعارفه أن هو كمان بيدعي لينا… ما اللي بيحب حد بيدعلوا

ريان بابتسامه :وانا كمان بحبك انتم الاتنين… وبدعي ليكم (ينظر ريان لها) و انا لما أكبر مراتي هتحبني وانا احبها زيكم… انا مش عاوز اتجوز زي ام ابراهيم

تضحك سمية وتقبل رأسه :يبقى تجوز واحده تحبها وهي بتحبك…
ينظر لها ريان بابتسامه :حاضر يا ماما انا عمري ما هتجوز غير واحده بحبها
سمية بطصنع الجدية :وعد
ريان بجديه :وعد
#بقلم_ولاءيحيي
#بك
يعود ريان من ذكرياته فينظر إلى المأذون بضيق وحزن… فيقف ويتحرك ليخرج من الغرفة
يحيي بقلق :رايح فين يا ريان
ريان بضيق : هقف بره اشم هواء على ما تخلصوا اللي بتكتبوه
ويخرج ريان بحزن وضيق … ويتركهم.

الشيخ شاذلي باستغراب : هي الدكتورة حياة اسمها الحقيقي روح
إبراهيم بضيق : ما البطاقة بيدك… وشايف الاسم فيها خلصنا يا شاذلي عاوزين نمشي من هنا

شاذلي :حاضر يا حج ابراهيم

تقترب هدى من انس وبصوة منخفض :روح يا أنس شوف اخوك وحاول تهديه شويه

انس بصوة منخفض : أهديه أزي بس يا ماما… هو اللي حصل دا بسيط دا يجنن اي حد ..في واحد يتجوز بالأمر وخلال ساعتين ومن واحده ميعرفهاش واللي يعرف حاجه عنها واللي شافها قبل كده

هدى :طب ياريت يشوفها… دي ما شاء الله أدب وأخلاق وجمال .. ولو لف الدنيا كلها مش هيلقي زيها …ربنا يهديك يا ريان… روح يابني شوف اخوك احسن يخرج بره المستشفى تبقى مصيبة

انس بقلق :حاضر
يخرج انس مسرعا يبحث عن ريان

ونذهب معنا إلى مكان آخر.. إلي نجع الهلالية و بيت فايز الهلالي

يدخل فريد الصفواني إلى البيت الذي يخرج منه صوة غناء وموسيقاه عاليا.. ويجد ابنته شوق ترقص وتتمايل أمام كاميرا المتصلة بشاشة التلفزيون…. يذهب فريد ويطفا الغناء ويقترب من ابنته غاضب

فريد بغضب :ايه اللي بتهببيه دا يا مقصوفه الرقبة (يمسكها من ذراعيها بقوة)
شوق بصريخ :ماااامتي… الحقيني يا مامتي
فريد بغضب :بتنادي على امك… طب انا هكسر دماغك انتي وامك
تأتي سلوي من خلفهم

سلوي بضيق :بتقول ايه يا فريد…تكسر دماغ مين
#بقلم_ولاءيحيي

ينظر لها فريد بضيق :تعالى يا هانم…شوفي بنتك المحترمة… واخرت مروحها مع بنت اخوكي تزور امها الرقاصة… الهانم
وقفه ترقص قدم الكاميرا.. شوفي بقى بتبعتها لمين

تجري شوق إلى حضن امها :مش ببعاتها لحد… انا بصور نفسي واتفرج على الشاشة… زي اللي يطلعوا في التلفزيون

فريد بغضب :تطلع في التلفزيون رقاصة… طب ما تفلحي وتذاكري وخدي الثانوية العامة وطلعي في التلفزيون زي الأوائل … بدل ما انتي بقالك 4سنين عماله تسقطي.. كدك القرف

سلوي بضيق :في ايه يا فريد مالك جي بدري وداخل علينا بزعابيبك… (وتنظر إلى ابنتها) روح يا شوق على اوضتك

شوق :حاضر يا مامتي.. (وتذهب إلى الشاشة لإخذ الكاميرا)
فريد بغضب :بتعملي ايه يا زفته
شوق : بدلع هاخد الكاميرا بتعتي…وادخل اكمل رقص في اوضتي

يقترب فريد بغضب ليضربها…فتجري شوق هربه منه… بعد أن أخذت الكاميرا..
ينظر فريد إلى سلوي بغضب :عجبك… شايفه تربيتك.

سلوي بضيق :يووووه هي عملت ايه يعني… عيلة وبتلعب…

فريد بضيق :تلعب تصور نفسها بترقص

سلوي بضيق :اديك قولت بتصور نفسها… و لنفسها ماحدش هيشوفها… تبقى تعمل اللي يريحها…(تجلس وتضع رجل على رجل وتنظر له) انت ايه رجعك تاني مش قولت هتسافر تشوف القرية السياحية في الغردقة
يجلس فريد قريبا منها : جالي خبر في التلفون كان لازم ارجع له … وعمله اتصل على ابوكي واخوكي عشان اقولهم ماحدش فيهم رد عليا … قولت اجي اشوفهم فين

تمسك سلوي مبرد الأظافر وتبرد اظافرها دون اهتمام
سلوي :خبر ايه دا… ومال بابا وأنور بيه
ينظر لها فريد :يحيى الصفواني….. رجع النجع

يسقط مبرد الأظافر من يدي سلوي… عند سماعها اسم يحيى

فريد باستهزاء : الله الله… دا انتي لسه اسمه بيأثر فيكي.. هو انتي لسه بتحبيه
سلوي بغضب :ايه الهبل اللي بتقوله دا… في واحد يقول لمراته انها بتحب راجل غيره

فريد باستهزاء :عادي ما هو اتجوزها وهو عارف انها بتحب واحد غيره… وكانت وخده كوبرى عشان توصل ليه
تنظر لهو سلوي بغضب :ما تفوق لنفسك يا فريد وشوف بتقول ايه… ولو حد فينا خد التاني كوبري عشان يوصل لحاجة فكان انت
ينظر لها فريد باستهزاء :ليه كنت وصلت لايه بجوزي منك… دا لولي عم رضوان ربنا يأخذوا عرف ان احنا بنتقابل في الشقة بتعتك في قنا … و قدمي كبش فدا للهلالية بعد موت سمية.. لا كنت تجوزتك يا بنت الهلالي
سلوي بغضب وصوة عالي :لا فوق لنفسك يابني الصفواني… انت بجوازك مني… عمك ادك شركة تديرها لوحدك بعيد عنهم… بعد ما كنت شغل عند يحيى ابنه… وبفلوسي وفلوس أبويه الشركة كبرت وبقيت اتنين وتلاته…. ولو ما كنتش اتجوزتني كان زمانك…شغال عند عبدالرحمن أو حسين جوز نجاة… حبيبت القلب اللي عمك رفض يجوزها ليك…فضل حسين
يقف فريد بغضب:انت ماكنتش شغال عند حد دي فلوس ابويا وجدي.
تقترب سلوي باستهزاء :ااااه ما انا عارفه… المهم دلوقتي عرفت منين أن يحيى رجع…(وتبتعد وتكمل بغيرة وضيق) ورجع لوحده واللي هدى معه

يجلس فريد: معه هدى … وريان ابن سمية
تنظر له سلوي :ابن سمية هنا في النجع…. انت قولت لبابا أن ابن سمية رجع
فريد بضيق :بقولك اتصلت مابيردش

تمسك سلوي هاتفها.. وتقوم بالاتصال بابيها
سلوي :ايوه يا بابا انتم فين
فايز :احنا في مصر…عرفنا مكان يحيى الصفواني وابنه ورحنا ليهم بس لقينا البيت فاضي
سلوي بضيق : اكيد فاضي ما يحيى وابنه هنا في النجع
فايز بصدمة وغضب :في النجع كيف… مين قالك وليه ما حد من الهلالية بلغني
ياخذ فريد الهاتف :لأن ماحدش لسه عرف… الخبر جالي من جوه الصفوانيه… واتصلت بيك انت وابنك مردتش
فايز بغضب : اقفلي اقفلي انا راجع وتربقها على رأس الصفوانيه كلتها
يقفل فايز الهاتف وينظر إلى ابنه أنور الجالس بجواره
فايز :لسه رضوان بيلعب بيا يبعت لينا معلومات أن ابنه في مصر.. عشان اخرج من البلد… ويرجع هو… بس والله لولعها نار…. اطلعوا على قنا بسرعة …
أنور بغضب :فيها خمس ساعات على ما نوصل… وقتها رضوان هيكون خفاهم مره تانيه
فايز بغضب :صح لازم نبعت اللي يتصرف قبل ما نوصل النجع.. اتصل برجالة في البلد يجيبوا ابن سمية ويحيى على ما نوصل البلد
يجري أنور أتصال… ويعطي أوامره لرجالهم
#بقلم_ولاءيحيي

ونعود إلى قنا
دخل انس وريان إلى بوفية المستشفى…. وجلس بطاولة وكانت حياة تجلس خلفهم على طاولة تشرب قهوتها
ريان بضيق :انا مش فاهم انت جيبنا هنا ليه
انس :جيبك تهدي شويه وتفكر… بدل ما انت راكبك 100عفريت كده (ويشاور ريان إلى فتى البوفيه)

فتى البوفيه :امرك يا باشا
انس :عندكم اكل هنا
فتى البوفيه : لا بس فيه مطعم بره جمبنا ممكن اجيب لك منه يا باشا
اخرج انس من جيبه 200ج واعطها لفتي البوفيه

انس :قشطه روح هات لينا كام حاجه ناكلها واعمل لينا اتنين قهوه… وخلي الباقي عشانك
فتى البوفيه بفرحه :عنيه يا باشا… احلى اكل وقهوة عندك للبشوات

ينظر انس إلى ريان الغاضب ويصمت قليل لكنه لم يستطيع منع ضحكاته

ريان بضيق :بتضحك على ايه
انس بضحك :بصراحة مش مصدق ان ريان اللي مقطع السمكة وديلها يتجوز…. لا وايه يتجوز واحده لا شافها واللي يعرفها… طب على الأقل كنت سمعت كلام جدك ورحت شوفتها قبل كتب الكتاب
ريان بغضب: اشوف ايه هي دي حد يفكر يشوفه…

(تبرق حياة التي كانت تسمع كلماتهم عينها بغضب)

انس بابتسامه :ليه يابني… دي تلقيها حلوه… بصراحة انا ما شوفت فيهم لحد دلوقتي حد وحش… حتى واحنا في البيت.. كان كل الستات والبنات الموجودين حلوين… دا كان فيهم حتت بنت يالهووووي صاروخ… (ويرفع يديه لسماء) يارب ما تكون مراتك يارب

يضحك ريان :يخرب عقلك لحقت تشوف ازي دا احنا مقعدناش هناك…. واطمن اكيد مش هي..
انس بابتسامة :بجد مش هي (وينظر له) بس انت عرفت منين انها مش هي هو انت تعرفها
ريان بضيق : ايوه عارفها (تبرق حياة عينيها أكثر ويدق قلبها بسرعة) شوفتها زمان لما جيت مع بابا كانت منعكشه وشها ولبسها كله طين و همجية

انس بضحك :يابني الكلام دا من اكتر من 20سنه كانت عيلة زمانها تغيرت وبقيت انسه جميله

ريان بغضب : حتى لو طلعت أجمل واحده في العالم…. عمري ما كنت افكر اتجوزها… ولو آخر واحده

تقف حياة بغضب وضيق. وتسير من جوارهم… فيرفع ريان عينيه يراها وعي تخرج… فيقوم مسرعا ورائها

انس باستغراب :ريان رايح فين انت يابني

كانت حياة تسير غاضبة مما سمعت…..وقررت أن تذهب لجدها وترفض هذه الزيجة… فيجب أن ترفضه هي وليس هو فذهبت إلى المصعد وقبل أن يغلق… وضع احد يديه وفتح المصعد… رفعت نظرها فوجدت ريان يقف أمامها مبتسم

ريان بابتسامة وإعجاب :ازيك يا دكتورة… (ويدخل إلى المصعد ويغلق الباب وينظر لها بابتسامه) انا كنت بدور عليكي… بس بصراحه ماعرفش اسأل حد عنك اصلي هسأل اقولهم مين ماعرفش اسمك… وماكناش ينفع اقولهم انا عاوز أجمل دكتورة شوفتها في حياتي..
تنظر له حياة بصدمه وهي تسمع كلمات الغزال والإعجاب منه…
ريان بإعجاب :ممكن نتعرف (يرفع يديه لها ) انا مهندس ريان… مهندس إلكترونيات واجهزه طبيه…
تنظر حياة إلى يديه قليل… ثم تنظر إلى عينيه وترى نظرات الإعجاب بيها داخلهم…فتبتسم بخبث
ترفع حياة يديها وتضعها بيده :روح…. دكتوره روح دكتورة جراحه وقلب
ريان بابتسامه: وانا محتاج تكشفي عليا… اصل قلبي كل ما بشوفك بيدق جامد اوي ويبقى عاوز يخرج من صدري

يحمر وجهه حياة خجلنا وتنظر لهو وتبتسم

حياة بابتسامه :ودا حصل ما كل واحده بتشوفها

ريان بابتسامه :تصدقينني لو قولتلك انه اول مره يحصل فيا كده… انا عمري ما جريت ورا بنت… عشان اكلمها… هم اللي يحاولوا يكلموني… حتى المرة الوحيدة اللي فكرت قلبي دق لواحدة…. .لما شوفتك عرفت انه عمره ما دق لحد اللي لما شافك انت … انا عارف إن كلامي ممكن ما يتصدق… بس انا عمري ما كذبت وخصوصا في مشاعري…(ينظر لها بأعجاب شديد) ما تد لنفسك فرصة تعرفيني.. يمكن قلبك يدق مع قلبي
تنظر له حياة وتبتسم :افكر

يفتح باب المصاعد وتخرج حياة.. وما أن أعطت ظهرها لريان تنهدت بحب وابتسمت
حياة لنفسها بابتسامه : طيب يا ريان انا هوريك

كان ريان يقف أمام المصاعد ينظر ل حياة وهي تسير… وما أن اختفت عن عينيه
ريان بابتسامه :هنفذ وعدي يا ماما وهتجوز اللي خطفت قلبي.. روح (ويتنهد بحب) روح ريان

وما أن أنهى كلماته … وجد من يكتم أنفاسه ويسحبه لداخل المصاعد
#بقلم_ولاءيحيي

انتظروني الحلقه الجايه لنعرف ماذا حدث لريان وبماذا تفكر حياة ولماذا قالت ل ريان أن اسمها روح ولم تقل حياة . ولما رضوان أراد أن يزوجهم لنعرف سويا غدا 😉

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى