#بقلم_ولاءيحيي
البارت الحادي عشر
خارج ريان من المجلس غاضب بعد ما صفعه جده أمام الجميع… واخذا احد السيارات وانطلق سريعا… وعلي بعد عدد أمتار وجد سيارة حياة تقف أمام أحد بيوت الهلاليه فاوقف السيارة ليتاكد ما إن كانت السيارة لحياة ام انها سيارة شبيها لها… وجد بعد الصبيا يلعبون أمام البيت
باهر بغضب : ولا… (فيقترب منه الأطفال) عربية مين دي
احد الأطفال :عربية الدكاتره… اللي بتولد خاله ساميحه
باهر بغضب :جيتي برجلك يا بت الصفوانيه ( يفتح باب سيارتة وينزل غاضبا ويدق على أبواب المنزل بقوة وغاضب)
كانت حياة تقف بجوار سأميحه تحمل الطفل بيديها…بعد أن قامت بعملية الولادة وأخرج الجنين الذي كان يلتف على رقبته الحبل السري… وكان اقترب من أن يختنق بداخل رحم أمه… ولكن حياة استطاعت بفضل الله أن تخلصه وتخرجه سليم إلى أمه التي ما إن سمعت صوت بكائه ظلت تبكي فرحا… وتشكر الله… وكانت سعدية جالسه بجوار سأميحه تمسك بيديها… وتبكي معها.. فلقد جاء الحفيد بعد شوق سنوات… ظلت سعدية تشكر حياة وتدعي لها… فسمعوا صوة خبط شديد على باب البيت
سعديه بفرحه :جوزك جيه… شكله عرف… هيكسر الباب من الفرحة (وتقوم مسرعة لتفتح الباب… وهي تطلق زغاريد فرحتها… وما أن فتحت الباب.. وجدت من يدفعها بقوة مما إسقاطها أرضا )
باهر بغضب :فين روح يا وليه
شعرت سعديه بالخوف .. فباهر غاضب ولا ينوي خير
سعديه بخوف :روح مين… ما فيش هنا غيري
يمسكها باهر من ملابسها بغضب : انطق يا وليه… فين ست الدكتورة اللي بتولد بتك
سعديه بخوف :قولتلك ما فيش حد هنا
يدفعها باهر أرضا بغضب : وسعى انا هدخل اجيبها بنفسي
تمسك سعديه قدمة بقوة : والله ما تلمسها غير على جتتي … الدكتورة في داري
يقترب منها باهر بغضب ويمسك رقبتها : بدافعي عنها… طب انا هقتلك وقتلها.. وقتلكم كلكم
ازرق وجه سعديه… وأصبحت لا تستطيع التنفس… فيد باهر تخنقها… إلى أن سمع صوة حياة خلفه
حياة بغضب : سيبها يا باهر… (ينظر باهر خلفه فيرى حياة وقفه أمامه… فيترك سعديه… التي زحفت إلى خارج البيت.. لتطلب النجدة
يقف باهر بغضب أمام حياة : بقى جدك كتب كتابك على ولد سمية.. علشان ما اجوزك انا…. طلع أذكى مني وعرف هنفكر في ايه… بس معملش حساب انك تيجي بنفسك ل نجع الهلالية… واني اخدك غصب عنك وعنه وعن الدنيا كليتها… ماحدش هيكسرك غيري يا بت الصفوانيه
كان باهر يتكلم وهو يقترب من حياة… التي كانت وقفه أمامه بقوه دون خوف… وما أن اقترب ومد يده ليلمسها.. كانت حياة أسرع ورفعت يديها التي تحمل بها مشرط الجراحة…..وقامت بجرح وجهه… فرجع إلى الخلف وسقط أرضا من هول المفاجأة فوضعت حياة المشروط على رقبته.. وهي تنظر لوجه الذي جرح والدم ملئ
حياة بقوة : اوعي تتحرك اي حركه… المشرط على الشريان التاجي ولو انجرح هتموت فورا
باهر بخوف يداريه : بعدي يدك يا دكتورة… انا لو موت انت هتموت.. اللي هلاليه ما هيسيه حقهم
حياة باستهزاء : الهلالية مش هيبقى ليهم عين ترفعها ويتبرى من دمك بعد العار اللي جيته ليهم…
باهر بغضب : ارفعي يدك يا بت الصفواني…عتموتيني
حياة باستهزاء : خايف دلوقتي… ما كنت عامل 10 رجاله من شويه
#بقلم_ولاءيحيي
كان باب البيت مفتوح.. والصبيا واقفين يشاهدون ما يحدث… بين باهر وحياة… وبعد قليل وجدوا الرجال يأتون مهرولين
إحدى الصبيا وهو يشير داخل البيت :الحقوا الدكتورة عتموت باهر الهلالي
وقف الجميع باستغراب عند سماع كلمات الصبي… جرى ريان داخل المنزل وخلفه جميع الصفوانيه والهلالية.. ورجال الشرطة … فيجدو باهر وقف دون حركه وجهه مصفر من الخوف… وحياة ممسك مشرطها وقفه بقوة وعلى وجهه علامات الغضب
يصدم ريان ويقف ويصدم الجميع أيضا ووقف ينظرون إلى باهر السقط أرضا ووجهه غارق بدماء .. وحياة الواضعة مشرط الجرحة على رقبته….. فهم أتوا لينقذوا حياة من باهر… ولكنهم الان سينقذون باهر من بطش حياة الغاضب
يدخل عبد الرحمن يجرى… وراه رضوان وابراهيم وحسين .. ووراهم فايز ومعه أنور وفريد.. .
عبد الرحمن بخوف :حياة…
ترفع حياة نظرها فتجد الجميع يقفون ينظرون إليها… فتنظر إلى فايز بضيق وغضب.. وتقف أمامه
حياة بغضب : تغسل عارك بيدك يا هلالي واللي اغسله لك انا
يبرق فايز عينيه بغضب… وينظر إلى باهر الذي وضع يده على وجهه الغارق بدماء
فايز بغضب: انت عملت ايه يا باهر
يقف باهر بغضب : هي اللي جت لعندي… هي اللي جت ليا نجع الهلالية بخطه من جدها ليوقعوني
تدخل سعديه بغضب :كدب… (تدخل وتقف أمام الجميع) الدكتورة اني اللي استنجدت بيها عشان تنقذ مرات ابني اللي كانت هتموت هي وولدها… وهي كتر خيرها جت معايا.. وما فكرت انا من أي نجع.. واللي بيت… (وتنظر لفايز بغضب) حفيدك اتهجم على داري وهو ما في رجال… واتهجم على ومد يده وضربني وانا في سن سته.. وكان بده يأخذ الدكتورة اللي في حماية ودار… (وتنظر إلى الجميع) يرضيكم الحصول يا رجاله… تقبلها على بيتكم يا هلاليه… تقبلوها على الدكتورة اللي ربنا بعتها لينا لتنقذنا احنا وعيالنا
يقترب زوج سعديه ويقف أمام فايز بغضب : سكت ليه يا كبير الهلالية… احكم على ولدك اللي تهجم على بيتي وحرمتي وعلى ضيوفه
ينظر له فايز بغضب… و يصمت
ريان بغضب :ما تحكم يا كبير الهلالية… يلا ما تقبل بالعار…احكم على حفيدك اللي يتهجم على الحريم
فايز بغضب :متدخليش بنا يا ابن الصفوانيه… الهلالية بيحلو مشاكلهم بينهم
رضوان بغضب : واللي حصل لحفيدتي… تحلو كيف…
كبير إحدى العائلات بغضب :اللي حصل لدكتوره روح غلط فينا كلتنا… الدكتورة ما بقيت بت الصفوانيه وبس… الدكتورة دخلت بيوت كل النجوع… وبقيت بت من بنات من كل عيله… غلط حفيدك تار بكل نجوع قنا… احكم على حفيدك يا هلالي… واللي بقى تار بنا كلنا وبينكم
يقترب فايز من رضوان : غلط باهر قصاد غلط يحيى ولدك… و ريان يبقى حفيد حامد الهلالي…والاموال أمواله
ينظر له رضوان ويمد يده له :واحنا موافقين
يسفق الجميع وتطلق النساء الزغاريد…
المأمور :يبقى نرجع المجلس ونمضي على اتفاق الصلح
ينظر رضوان إلى مراد وانس :وصلوا حياة لبيت
مراد :حاضر يا جدي
تخرج حياة مع مراد وانس تصحبها دعوات سعديه… ويخرج الجميع ليعوده إلى المجلس… ولكن ريان ظل وقف ينظر إلى باهر بغضب
يقترب عاصم منه :يلا يا ريان… الكل خرج
فيهز ريان رأسه.. وقبل أن يخرج يقترب من باهر ويقف أمامه بغضب… ويرفع يده ويسدد له لكمه قويه تكسر له أنفه… فيسرع عاصم ويمنعونه من ضربه مره اخرى
ريان بغضب :دا عشان ما تفكر تقف مره تانية في وش مراتي… وتفكر تكلمها
يخرج ريان ومع عاصم .ويقف باهر بغضب
باهر بغضب : والله ما رح سيبها لك يا ابن الصفواني…وبكرا هعرفك مين باهر
ذهبوا الجميع إلى المجلس… وتم الاتفاق والامضاء… وعاد الجميع إلى بيته… وما أن دخلت السيارات إلى نجع الصفوانيه.. وجود النساء تحتفل وتزغرد.. وتحتفل بعودة يحيى وعائلته… ويقدمون التهاني
نزل الرجال من السيارات… وأطلقت النيران احتفال… واقترب الرجال من رضوان
إحدى الرجال : مبروك يا حج… الليلة لازم نحتفل برجوع المهندس يحيى… و كتب كتاب المهندس ريان والدكتورة حياة…
إحدى الرجال : ايوه يا حج احنا لازم نحتفل… دا كتب كتاب أحفاد كبيرنا … كيف يعدي كده من غير ما ندبح احنا لازم نحتفل
ينظر رضوان إلى الجمع الذي حوله…
رضوان بابتسامه : وانا موافق… (وينظر إلى حسين) ادبحوا العجول.. وقيموا الاحتفال
يفرح الجميع… وتبدأ التجهيزات…. ويدخل رضوان ومعه ريان إلى البيت… يستقبلهم الجميع
يحيى بابتسامه :حمدالله على سلامتك يا بوي
يفتح رضوان ذراعه ويضم ابنه :حمدالله على سلامتك انت يا ولدي…
تقترب نجوى من ريان وتضمه لها : مبروك يا حبيبي… رجوعك لأهلك.. بيتك وبلدك.. (وتنظر إلى رضوان وتبتسم) دلوقتي عرفنا ليه صممت تكتب كتاب ريان وروح يا بوي
ينظر رضوان إلى الجميع ويبتسم :كنت بعرف أن كده هي فكروا.. (وينظر إلى ريان) ودلوقتي لو بدك تتجوز بت عمك … فيك تطلق يا ولدي..
خرجت حياة من المطبخ وسمعت كلمات جدها… فنظر لها رضوان
رضوان :وانتي يا حياة … لو ما بدك ولد عمك يطلقك… انا صمتت على كتب الكتاب لأحميكم… لكن ما راح اجبركم تكلموا لو ما بدكم… قولته ايه
ينظر الجميع إلى روح وريان… و ينظرون هم الي بعضهم البعض… وكل منهم منتظر الآخر يجيب
#بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث.. وهل سيعاندون بعضهم البعض ام سوف يعترفون بحبهم لبعضهم… نعرف الحلقة القادمة