#بقلم_ولاءيحيي
البارت الخامس والعشرين
كانت الأجواء في قنا مليئة بسعادة والأفراح فالبلد كلها اجتمعت لتحتفل ليس بفرح ريان وحياة فقد لكنهم كانوا يحتفلون باتحادهم وانتهاء العداء فيما بينهم .. واكتملت فرحتهم عندم بعث ريان مهندسين وعمل بناء لإعادة بناء وتصليح بيوت الهلالية الذين شعروا أن كبيرهم حامد قد عاد في شخص حفيدة ريان.. فأقيمه احتفال خاص له في نجع الهلاليه.أيضا… وفي داخل بيت الصفواني اجتمعت النساء والبنات للاحتفال.. فكانوا يغنون ويرقصون.. وكان جميع البنات تشاركهم بالرقص.. فداليدا وملك وروسيلا وسهيلة يرقصون وحياة جالسه بجوار امها وعماتها ونساء القرية
كان عاصم يقف بالخارج.. فطلب منه جده إحضار المياه من البيت من أجل الرجال.. فذهب لإحضارها. فدخل إلى المطبخ من الباب الخارجي لكي لا يدخل من وسط النساء … فعندما دخلي فلمح روسيلا ترقص وتتميل. فوقف يشاهدها ويبتسم وهو يراها تضحك.. ولكن ابتسامته اختفت عندم تخيل أن احد غيره من أتى لإحضار المياه ورائها فشعر بالغيرة والغضب… والتفت حاول فرائي هانم الخادمة قريبا
عاصم بضيق : هانم هانم
أتت إليه هانم مسرعة :عاوز حاجه ياسي عاصم
عاصم :اه.. روحي ل روسيلا قوليلها اني عاوزها.. خليها تيجي هنا… بس اوعي حد يسمعك
هانم بابتسامه : عنيه حاضر…
تذهب هانم.. وتقترب من روسيلا وتقول لها في أذنيه ما قالوا عاصم.. فابتسمت روسيلا وذهبت إليه
كان عاصم يقف داخل المطبخ بعيد عن أن يراه احد من النساء..
روسيلا بابتسامه :ايوه يا عاصم عاوز حاجة
ينظر لها عاصم بغيره وضيق : انتي ازي تقفي ترقصين وتدلعي كده .. افرضي حد داخل وشافك…
روسيلا بخجل :ما الكل بيرقص جوه.. وانا كنت برقص معهم
يمسك عاصم يديها ويشدها فتقترب منه وتضع يدها على صدره
عاصم :انا مليش دعوى مين بيرقص .. انا ليا دعوى بيكي انتي… محدش يشوفك والا يلمحك وانتي بترقصي ..
تنظر روسيلا إلى عينه وترى الحب بداخلهم فتبتسم بحب
عاصم بابتسامه : هو بابكي ومامتك هيجي امتى
روسيلا بخجل وابتسامة : بكرا هيوصله و يقبلونا في الفندق (وتنظر إلى عينه) ليه بتسأل
عاصم بابتسامه : علشان ترقصي (ويغمز لها) بس ليا لوحدي في بيتنا
تبتسم روسيلا بخجل وتهرب من بين يديه.. وتخرج مسرعة… ويقف عاصم ليرى ازي كانت ستعود إلى الرقص لكنها يرها تجلس بجوار حياة وتنظر له وتبتسم فيبتسم لها… ويأخذ المياه ويذهب للخارج
ام دنيا فكانت تجلس بغرفتها تبكي حزنا… فبعد حديثها مع انس صعدت إلى شقتها لكي لا يراها أحد. وبعد قليل من صعودها سمعت صوة هاتفها يعلن عن وصل مستج.. فنظرت إلى الهاتف وما أن راءت اسم انس فتحت المسيج وقراءتها وهي تمسح دموعها وتبتسم
انس : لا أريد غيرك. لقد اكتفيت بك فانتي حبيبتي ونبض قلبي.. انا لا أستطيع أن أعيش بدونك. لا أريد غيرك عن من كل البشر… (بحبك يا دنيتي.. مستنياكي في الجنينة وحشتني عينيكي)
تضحك دنيا وتضم الهاتف.. وتقوم مسرعة تغسل وجهه.. وتنزل لتقابل حبيبها
كانت نجوى واقفه ترحب بالنساء… فقتربت منها إحدى النساء
امينه بابتسامه : الف مبروك يا نجوى
نجوى بفرحه : امينه… اهلا اهلا يا حبيبتي.. يألف خطوه عزيزة.. عشان من شافك يا امينه..
امينه بابتسامه : وحشاني يا نجوى…
نجوى : لو كنت وحشتك كنتي سالتي ياختي لكن انتي نزلتي مصر ونسيت البلد والا فيها
امينه : والله عمري ما نسيته بس اعمل ايه ابو وائل على طول مشغول وماكنتش بقدر اسيبو واجي انا … بس والله اول ما وائل قالي فرح حياة.. . قولت الأبو وائل انا لازم انزل البلد. بارك وهني رح متصل بوائل وقالوا تعال خدنا من المحطة (وتغمز لها) وهو اشوف عروسه ابني الا أكلت عقله من اول ما وصل.. مع اني متأكده انها هتبقي عسل لأمها.. (وتقترب منها بصوة ضعيف) فكره يا بت يا نجوي كنتي مجنني شباب النجع كله.. ويتسابقوا مين اللي يخطبك ويتجوزك.. . وكان ابراهيم كل يوم يضرب واحد بسببك .. لحد ما اتجوزك.. .. إلا لسته بيغير عليكي يا بت
تضحك نجوى بخجل :ياختي هيغير على ايه… خلاص بقى رحت علينا
امينه بابتسامه : انتي لسه زي القمر واحلى من زمان..
نجوى بفرحه : عينيكي الحلوة يا حبيبتي… تعالي ادخلي يا حبيبتي اقعدي دا انتي وحشاني اهلا اهلا ( وتلتفت حاولها) سهيلة.. سهيلة
تذهب سهيلة إلى امها
سهيلة بابتسامه : نعم يا ماما
تنظر نجوى إلى امينه بابتسامه :دي سهيلة بنتي يا امينه سلامي على خالتك امينه يا سهيلة ..
سهيلة بابتسامه: اهلا وسهلا
تقف امينه وتضمها بابتسامه :بسم الله ما شاء الله…بدر منور… (وتنظر إلى نجوى) سهيلة خالص بقيت بنتي انا مش بيتك كلها كام شهر واخدها…هم بره بيتكلموا مع الحج رضوان وإبراهيم..
نجوى بابتسامه وفرحه : يوم المني يا حبيبتي… هو انا هلقي احن منك تبقى حماي لبتي..
امينه بابتسامه : حماي ايه يا بت انا هبقي امها
كانت سهيلة تنظر لهم باستغراب والا تعلم من هذه المرأة..
سهيلة باستغراب : عن ازنكم…
تذهب سهيلة وتجلس بجوار حياة وهي تنظر إلى امها ومن معها
تقترب سهيلة من حياة : حياة (تنظر لها حياة) مين الست الا قاعده جمب ماما تعرفيها
تنظر حياة إلى عمتها وتبتسم : دي طنط امينه.. أم الدكتور وائل.. جيت امتى.. انا هروح اسلم عليها
تصدم سهيلة ما إن علمت من هي.. وتبتسم بفرحة وخجل عندم تفهم ان امينه تريدها زوجه لابنها..
وفي الخارج كان انس يقف مع دنيا يتكلمون ويضحكون بعد أن وعدها انه سيفعل ما يرضيها… وفي هذه الأثناء دخلت شوق وراءهم.. فشعرت بضيق والغيرة.. واقتربت منهم
ترسم شوق الابتسامة على وجهه : مساء الخير… (وتنظر إلى انس بدلع) ازيك يا أنس
ينظر انس إلى دنيا التي شعرت بالضيق
انس : مساء النور.. الحمد الله.. (وينظر إلى دنيا بابتسامه) انا هروح يا حبيبتي أقف مع الرجالة.. رحبي بضيوفك انتي حبيبتي
دنيا بابتسامه : اوكي حبيبي
يتحرك انس خطوتين.. ثم ينظر إلى شوق التي اشتغلت غضب من تجاهله لها
انس ببرود : انسه شوق ياريت تشوفي مدرس رياضيات احسن يشرح ليكي.. لأن انا مش هقدر اساعدك لأني مش فاضي
يقول انس كلمته وينظر إلى دنيا التي ابتسمت له فرحة وحب.. فغمز لها بابتسامه وذهب… ووقفت شوق ومعالم الغاضب تظهر على وجهها.. فتنظر لها دنيا بابتسامه وتحدي
دنيا بابتسامه : اهلا يا شوق اتفضلي حبيبتي ادخلي وقفه ليه دا بيتك
شوق بنظرة ضيق وتوعد : متشكره.. يا حبيبتي انا كنت قريبا قولت اجي ابارك وامشي على طول..
دنيا باستهزاء : يا خسارة كان نفسي تعقدي شويه.. عموما متشكرين يا حبيبتي وعقبالك
تنظر لها شوق بتحدي : قريب اوي يا حبيبتي .. وابقى شرفينا
دنيا بابتسامه : اكيد طبعا..
تسير شوق بغضب….وهي تتوعد لأنس ودنيا انها ستفرق بينهم
وفي إحدى فنادق الغردقة كان فايز وأنور وباهر يجلسون في إحدى الغرف… وكان فايز يتحدث بالهاتف مع سلوي
فايز بغضب : بقى ريان بقى كبير الهلالية… وعاملين ليه فرح
سلوي بضيق : دا النجع كله زغاريد وأغاني… بعد ما بعت مهندسين يصلحوا ليهم بيوتهم. اشتراهم بشويه فلوس الجرابيع
فايز بغضب : بكرا ارجع لهم واربيهم كلهم.. بس بعد ما اخلص من كبيرهم زي ما خلصت من جده… ورجعهم عبيد عندي… قوليلي ما فيش أخبار عن الواد ابنك والفاجرة الا معه
سلوي : لا كريم من يوم ما سافر معاكم.. لا جي والا اتصل. وانا متأكدة انه ما يعرفش حاجه عن سهر.. هتلقيها عند امها
هي اللي مخبيها..
فايز بغضب : اخلص من إلا في النجع واخلص عليها…صحيح امال جوزك فين
سلوي بضيق : من يوم ما أخذوا منه الشركة… اتخانق وقالي انا السبب علشان انا إلا اقترحت عليه يكتب الشركة ضمن شركات ابن سميه علشان الضرائب ولو عملية من عمليات التهريب اتمسكت يبقى بعيد. من ساعتها وهو قاعد في المكتب بيطلع الورق ويسأل محامين علشان يرجع الشركة
فايز :خليه يروح يبوس رجل عمه ويرجعها له… المهم اي اخبار جديدة اتصلي بيا..
سلوي : ماشي… وانتم هتفضلوا في الغردقة لأمتي
فايز :يومين ونمشي. وهبقي اتصل بيكي…اقفل يلا سلام
يغلق فايز الهاتف… وينظر إلى أنور وباهر
فايز بغضب : سمعتوا الهلالية خالص بقى ريان كبيرهم وعاملين ليه فرح
باهر بتفكر :طب ما دي فرصة نرجع البلد وهم مشغولين في الفرح.. ومحدش يتوقع رجعنا.. ونبعت الشحنة الا الناس بره مستنيها ونعوض خسارتنا
فايز بغضب : انت تبطل تفكر… احنا كل إلا حنا فيه دا بسببك….أنى الا غلطان اني فكرتك راجل.. وطلع ليا.. لكن طلعت زي بوك ما بيجي من وراك غير المصايب ..(ويقف وينظر لهم بغضب) قبر يلموكم
يتركهم فايز ويذهب خارج الغرفة
باهر بغضب :عجبك كده يا بوي
أنور بضيق : هو بوي كده.. طول عمره ما يعجبه شي نعملوا
باهر بغضب : بس اني بقى هخليها يعرف مين هو باهر
ينظر له أنور بقلق :ناوي على ايه يا باهر
باهر بابتسامه :هقولك قريب قوي يا بوي
وفي بيت سلوي عادت شوق بغضب وضيق.. وما أن دلفت إلى البيت جلسة غاضبة أمام امها
سلوي باستغراب : ايه الا رجعك بدري … ومالك كده
شوق بغضب : انس يا ماما.. روحت لقيته واقف مع الزفت الا اسمها دنيا.. وقعد يضحك ويهزر وأول ما شفني مادنيش وش والا اكني وقفه.. وقبل ما يمشي قالي ادور على مدرس علشان هو مش فاضي… ومشى وسيبني وقفه مع الزفته الا فرحت فيا
سلوي بغضب : بقى كده… يعني طلع غبي لا بوها .. ماشي يا ابن هدى.. انا عرف ازي اربيك انت وأهلك كلهم
شوق :هتعملي ايه يا ماما
سلوي : هو الفرح دا هيخلص امتى
شوق :النهارده آخر ليله في البلد.. وبكرا هينزلوا مصر علشان الفرح الا هناك
سلوي : كويس… يبقى بعد ما يرجع من مصر هنفذ
ويمر اليوم وهنالك من نام سعيد يحلم بالسعادة… وهنالك من نام ونفسه الشريرة.. تحلم بالانتقام
وفي الصباح كان جميع الصفوانيه.. والكثير من أهل البلد أتوا ليحضروا حفل زفاف الذي سيقام في أكبر الفنادق.. كان ريان في جناح خاص…يتحدث بالهاتف
ريان باستغراب :سافرت مع توفيق ..غريبه انها مبالغتي
حازم :انت مش بتقول انها حاولت تتصل بيك كتير يوم مشكله حياة..
ريان : ايوه… بس كان ممكن تبعت مستج.. وبعدين توفيق يسافر إيطاليا في الوقت دا ليه
حازم : اكيد علشان يقابل العميل الا هناك بعد ما الشحنة ما سفرت… (ويكمل بابتسامه) جرى ايه ياض انت هو مش النهارده فرحك بدل ما تروح تعدل خلقتك ومنظرك قعد برده تفكر في الشغل.. والله لتطفيش من خلقتك
ريان بابتسامه : يابني الا محتاج التظبيط الا ناس زيك.. لكن انا برنس في كل حالتي
حازم بابتسامه : يخرب بيت ام غرورك.. بس حقك ما انت عريس وريح شهر عسل بإذن من المخابرات وحمايتها … مش زينا قاعدين في الحر وسط الحديد والأسمنت..
ريان بضحك :يخرب بيت قرك…هي دي مبروك الا هتقوله
حازم بضحك :مبروك يا عريس. عاوزك ترفع رسنا النهارده.. سمعة المخابرات امانه في ايدك يا ريان
ريان بضحك : والله بسبب قرك دا انا قلقان.. غور ياض
يغلق ريان هاتفه.. ويجلس وعلى وجهه ابتسامة.. ويمسك صورة سميه بيده.. ينظر إليها
ريان :النهاردة فرحي.. على البنت اللي حبيته زي ما وعدتك…
يتنهد ريان ويضع الصورة ويقوم ليجهز…
في غرفة حياة كانوا البنات مجتمعين يغنون ويسفقون… وحياة جالسه أمام خبيرة التجميل التي تقوم بتجهزها..
دنيا بابتسامه : يلا يا حياة البس بقى علشان فوتو سيشن.. قبل ما الشمس تروح
حياة بابتسامه : اوكي.. بس حد يشوف ريان جهز والا لسه
تقف روسيلا: انا هروح اشوفه.. وقول للمصور يجهز
تقف روسيلا.. وتخرج وتنزل اسفل لكي تحدث المصور .. وهي في طريقها كان عاصم جالس يشرب قهوته..
عاصم : روسيلا
تنظر له روسيلا بابتسامه.. وتقترب منه
عاصم بابتسامه: راحه فين
روسيلا :راحه اقول للمصور يجهز وشوف ريان علشان فوتو سيشن
عاصم بغيره : انتي اللي هتروحي تقولي ليهم.. ازي يعني اتفضلي اقعدي هنا استنيني وانا هروح اقولهم وارجع
يذهب عاصم.. وتبتسم روسيلا فرحا لغيرته.. وتجلس تنتظره.. كان هاتف عاصم على الطاولة أمامها… فوجدته يرن.. وظهرت صورة عليه.. نظرت روسيلا على هاتف بابتسامه.. ولكن الابتسامة اختفت فلقد كانت الصورة لعاصم مع أنثى تقبله من خده.. وظهر اسمها على الهاتف حبيبتي…امسكت روسيلا الهاتف بصدمة.. ولم تستطيع منع نفسها من الإجابة.. ووضع الهاتف على اذنيها.. فسمعت صوتها من الجانب الآخر تتحدث الألمانية التي تتقنها روسيلا جيدا
ناتالي : عاصم حبيبي… اشتقت لك.. هنالك خبر سار.. انا موافقة أن اتي إلى القاهرة.. لكي نتزوج.. سأعيش معك في القاهرة حبيبي.. سأصل يوم الأحد القادم.. الو عاصم حبيبي هل تسمعني
اقترب عاصم من روسيلا.. التي كانت واقفه تعطيه ظهرها
عاصم بابتسامه : بكلمي مين
ألتفت روسيلا له.. وعينيها ممتلئ بدموع.. وتضع الهاتف على اذنيها.. فينظر لها عاصم باستغراب
روسيلا بحزن : تلفون ليك… (يأخذ عاصم الهاتف باستغراب.. ويضعها على أذنه دون أن ينظر)
عاصم باستغراب : الوا ( ما إن سمع عاصم صوة ناتالي.. برق عينيه بصدمه ونظر إلى روسيلا.. التي ذهبت مسرعة من أمامه وهي تبكي… ووقف عاصم مصدوم لا يعلم ماذا يفعل.. هل يذهب خلف روسيلا التي يعشقها.. أم يجيب على ناتالي التي اعطها وعد بزواج وستترك بلادها من أجله
#بقلم_ولاءيحيي
ونتقابل الحلقة القادمة
الاقتباس
ملكتني فأكتملت
كان ريان مستيقظ ينظر إلى حياة النائمة في احضانه بسعادة وحب اقترب منها وقبلها برقه.. وظل يقبلها وما أن شعر أن حياة تستيقظ اغمض عينيه وتصنع النوم… تفتح حياة عينيه وتنظر بجوارها فما أن وقعت عينيها على ريان ابتسمت ولتفت لتنظر إلى وجها وهو نائم تتأمله بحب فهي اصبحت زوجته حلم طفولتها وشبابها تحقق
حياة بصوت هادئ : بحبك يا حلم عمري
يفتح ريان عينيه فجأة : بتقولي ايه.. ماسمعتش
حياة بكسف وارتباك : ما قولتش حاجة
يلتفت ريان لها بابتسامه : لا قولتي… اني حلم عمرك
حياة بغيظ : ياعيني كنت صاحي وعامل نفسك نايم
يرفع ريان يديه على وجهه بحنان ويبعد شعرها عن عينيها
ريان : أنا صاحي من بدرى… معرفتش أنام
حياة : ليه معرفتش تنام
يمسك ريان يديها ويقبلها :كنت خايف انام اصحى إليك حلم ..كنت اقعد اتأمل ملامحك وتأكد انك في حضني وبين ايديا
تبتسم حياة بخجل وتضع رأسها على صدره وتنظر إليه بابتسامة شقية: كنت بتاخدنى في حضنك بس
يغمض ريان عينيه بمكر : مش بس اوي يعني اتشقيت شويه …كنت مستنياك تصحى علشان اكمل
تشهق حياة وتضربه على صدره يديها الرقيقة
ريان : أه ياقلبي
تقفز حياة وتتكا بقدميها على السرير : رخم بتستغل اني نايمه
يضحك ريان ويضع رأسها على قلبه : ما انا ماعنديش وقت اضيعه في النوم يا حبيبتي… (ويغمز لها) عندنا شغل كتير
حياة بخجل : قولي وانا نايمه كنت بتحرك كتير
ريان بستعباط: لا هو انتي ماكنتش بتتحركي.. بس بصراحة لقيتك بتعمل حاجه
تنظر له حياة باستغراب :حاجه ايه
ريان بتصنع الصدمة :طلعتي بشخري وانتي نايمه
تبرق حياة عينيها بصدمة :ااانا…أنا عمري ما كنت بشخر وانا نايمه
ريان بابتسامة : بقيتي بشخري على حظى
حياة بحزن : ريان انا بشخر بجد وانا نايمه
يمرر ريان أبهامه برقة على خد حياة : لا يا حبيبتي انتي وكنت نايمه زي الملاك ..
تضع حياة رأسها على صدره : انا مبسوطة أوى
يقبل ريان رأسها : وأنا كمان ويحتضنها ويقبلها برقة… وبعد قليل تتحول الرقة لشغف
ولكن حياة تنسل من بين أحضان وتقفز من على السرير
حياة بخجل : هو احنا مش هنخرج
ريان بغيظ ويشدها مره اخرى لأحضانه : لا ما فيش خروج
تقفز حياة مره اخرى : لا بقى انا عاوزه اتفسح
ويقفز ريان هو الاخر ويقترب من حياة يقبلها بشغف.. طب هقولك حاجه ونخرج
حياة بخجل : بس أنا عايزه أفطر
ريان بابتسامه : ما احنا بانفطار اهو
حياة تتراجع ليلتصق ظهرها بالحائط: طيب هروح اخد شور
ينظر لها ريان بخبث : شور.. فكره يلا ناخد شور سوأ
تشهق حياة بخجل : لا طبعا.. (وتتسلل من بين يديه) هاخدوا لوحدي
وتجري حياة هاربه من بين يديه.. ولكن يمسكها ريان ويقوم بحملها على كتفه
حياة بصريخ وخجل :ريان بطل غلاسه بقى.. نزلي
ريان بابتسامه وخبث :ما انا هنزلك حبيبتي.. بس جوه
ويجري بيها ريان بها.. وهي تصرخ خجل.. ويدلف بيها إلى دورة المياه.. ويغلق الباب خلفه… وسط صرخات حياة.. التي تتحول إلى ضحكات.. وسعادة وحب