روايات خليجية

رواية وصية حقد الفصل 36

عاصي ضحك
هيوف ما قدرت حتى تبتسم
جلسوا في السياره عاصي جنب السواق
وغاده وهيوف ورا
غاده ناظرت هيوف _ اشوف هيوف تعبانه
هيوف ناظرت عاصي _ ما فيني شي
غاده _ تعرفين صدقيني بس ممكن انفلونزا عشان السفر التعب والزواج اشتري لك كم دوا عشان الاحتياط
هيوف ناظرتها بكره واضح وش علاقتك انتي صدق وقاحه
غاده نزلت نظراتها بخجل كرهته هيوف وتمنت تقتله
وقفوا في بيت ابو غاده
ما فهمت هيوف يعني شهر العسل هنا
غاده دخلت ورا هيوف الغرفه
غاده _ لا تخافين بكره بترجعون تسافرون اليوم فيه اجتماع لازم يحضره عاصي يعني عشا واتفاقيه يوقعه هو وابوي
هيوف ناظرت حولها الغرفه كانت مهيبه
غاده جلست _ استغربت لما عرفت ان عاصي بيتزوج ظنيت ان كل واحد منا ما راح يقدر يتخطى الثاني
هيوف فصخت عبايتها وشيلتها
وما ردت
غاده _ أشوف الغيره في عيونك يا هيوف ..وما راح الومك
قامت
هيوف بتهجم _ وش تقصدين
غاده _ انا وعاصي تطلقنا غصب ….على بلاطه انا ابغاه وهو مازال يبغاني
هيوف ناظرتها وقالت بصوت حاولت تخفي فيه غضبها _ اتمنى انك ارضيتي نفسيتك المريضه … وفي الاخير تري انا الي زوجته ..وانتي طليقته …
غاده ضحكت _ اتركك ما ابغى احط الملح فوق الجرح لكن للمعلوميه زواجه منك راح ينتهي
هيوف تذكرت كلماته لما قال اموره الخاصه معقول انه كان يقصد عشانه وعشان غاده بس ما فهمت وش بينفعهم زواجه منها
غاده طلعت وهيوف مثل التمثال
………………………………………….. ….
 
 
موزه بتساؤل _ طيب متى بترجع
سالم بموده مخفيه _ لا عاد تحنين قلت لك راجع بعد كم يوم
في _ ياخي غيرانه عليك من بنات دبي
سالم ضرب اخته
موزه اختجلت
وسالم ابتسم على خفه عقولهم
سالم _ اخلصوا يله رتبوا شناطكم وطلعوها ساعه والقى كل شي جاهز عشان لا نتاخر
 
 
كل وحده التهت في شنطتها
في حطت اغراضها في الجيوب الصغيره
دخلت ورق صغير بس فيه ورقه ما كانت صغيره ابدا
فتحتها
دموعها
طاحت على الورقه لفتها وردتها مع الورق الباقي
مهما كان السبب
ومهما كانت النتائج
ما زلت احبه
عمار اسم
لا مو بس اسم
الا مرحله
بترسم كل مراحل حياتي
كلها
رغم كلماته في رسالته الاخيره
عمار
لابد القاك في يوم ولابد في يوم
قلبي بيدلني على قربك مني
 
 
………………………………………….. ……………………
طبعا يا غاليات فيه موعد محدد
كل يوم اثنين وخميس
 

الفصل الثالث والخمسون ….

لاننا …أقتربنا
 
 
ذكريات مسروقه
كتبت … باوراق محروقه
ذكريات سروقه
لابد ان تجد … سارقها …. والا ما كانت ..مسروقه
………………………………………….. ……………………….
ليل …سويسرا
هيوف ))))
ناظرت نفسها في المرايه
بلبسها البرتقالي والتموجات النيليه
وحجابها الذي لطخ بذات الالوان
كانت بشرتها البيضاء تعطي انعكاس رائع
لهاذي الالوان
دخل وهو لابس لبس رسمي ناظرته بخوف ووجل
لقته يطلع من جيبه كيسه صغيره بيضاء وحطها على الكوميدينو
والمفجأه لقته يقرب منها
عطاها ربطه العنق السوداء
ناظرته بستغراب بس شالتها بسرعه
عاصي _ ضبطيها علي
كانت ايدها ترتجف
حطتها على رقبته….. قربه منها
وجعها
وفرحها
بس كانت ترتجف ودموعها الغبيه نزلت لتعلن ضعفها شافته يمسك يدها ويبعدها بهدوء
تراجع خطوتين حسته يناظرها بس ما رفعت عينها له
وما سمعت الا صوت الباب ينقفل يعلن خروجه
اقتربت من الكيسه
وفتحتها لقتها
أدويه ومسكنات عشان الحراره والانفلونزا …ابتسمت ومسحت دموعها بيدها
هذا يبغى يجنني
ما فهمته …هو يبغى غاده ولا لا
هو يلومني على اني استغبيته وما صارحته
هو يكرهني
هو ايش ما فهمت
هو بس يبغاني افكر فيه ..هو ما يرحم ما يرحم
………………………………………….. ………….
 
 
زهور _ كلي يا همايل تكفين حرام ما كليتي شي يذكر
همايل بهدوء _ ما ابغى
زهور مشت للدريشه تبغى تفتحها
همايل _ لا تفتحينها خليها مقفله
زهور ناظرتها _ خلي الشمس تدخل
همايل _ ما ابغى ابغى انام
زهور _ سعد اليوم جا
همايل _ ايش يبغى
زهور _ قال كلام يسم البدن الله يسم بدنه …ابوك طرده
همايل _ وش قال
زهور _ قال انه يبغاك اذا طلقك طارق الله لا يقوله بعد طارق تاخذين واحد مثله ما بقى الا هي
همايل ناظرت زهور ليه سعد يجي ويتكلم عن طلاقها من طارق الا وهو سامع شي معقوله طارق سمع كلامها وبيطلقها
زهور قربت من همايل _ همايل … سامحي طارق مسكين الله كل يوم هنا ما رحم نفسه ارحميه يا همايل مهما كان هذا طارق
همايل تنهدت وقالت بالم _ غيري الموضوع يا زهور ما ابغى اتكلم عنه بعدين هو اليوم ما جا شكله خلاص زهق
زهور قامت وناظرت الدريشه وما شافته كعادته
سكتت
همايل _ حاتم ما جاني امس على غير عادته
زهور _ اليوم وامس في المحكمه يخلص اوراق طلاق غدير
همايل مصدومه _ بيطلقها
زهور _ ايوه … غدير تبغى الطلاق خلاص
همايل سكتت
زهور _ الله يسمعنا خير انا رايحه تبغين شي يا همايل
همايل هزت راسها _ لا
 
 
طلعت زهور
همايل قامت وناظرت الدريشه
لقته
وصل
بس شافته متوجه لبيتهم
ايش تبغى يا طارق ؟
 
 
………………………………………….. ……….
 
 
ام لؤي _ والله عاد مادري انا كل يوم اقعد الصبح وما اشوفه خلاص الشغل شالهم منا
غاده ضحكت _ عاد انا الحمدلله تخلصت من اعباء الزوجيه
هيوف ناظرتهم كرهت كلامهم تملقهم بس لازم تجلس معهم
كانت قاعه كبيره بس ما فيها ناس كثير
وكانوا اغلبهم نساء عربيات
والقاعه الثانيه الخارجيه فيها الرجال يتفقون
 
 
ام لؤي _ وانتي يا هيوف توك عروس وهاذي انتي دخلتي في مشاكل زوجك شفتوا الزوج ماله امان
هيوف ما عطت ام لؤي وجه كان واضح عليها انها منقرفه
كلهم ما حبوا هيوف
وهيوف ما حبتهم
ياسمين _ غاده عاصي تزوج وانتي نبغى نفرح فيك
ضحكت ضحكتها الي تكرهها هيوف
غاده _ خلوني انتظر ممكن عاصي يرجع عن قراره
اكبرهم في العمر كانت عجوز مهيبه فخمه _ ما اظن عاصي يرجع قراره هالمره هو لما دق علي يخبرني عرفت انها المطلوبه
غاده شكلها تكره الحرمه هاذي _ يا أم خالد يعني ما زال عاصي يخبرك بكل صغيره وكبيره
ام خالد _ مو انا خالته وبحسبه امه اكيد انه راح يقولي كل شي وخاصه لما يكون الموضوع يهمه مثل موضوع هيوف
هيوف ناظرتها بغت تقوم تبوسها بس حست ان العجوز مو كلامها صدق تحسها تقوله عشان تغيض غاده بس
غاده وهي تسوي نفسها عادي عندها _ على كذا انا بعد لما القى شريك الحياه المطلوب بدق عليك يا ام خالد
ام خالد بوقار _ انتظر اتصالك
وطول هالمحادثه هيوف كانت لابسه قناع البرود
وتناظرهم بترفع تخفي فيه انخفاض معنوياتها
وطالت هالسهره واملتئت باحاديث النساء المعتاده في جميع الطبقات الاجتماعيه
كانت غاده متسيده الجلسه بلا منازع
اما هيوف فكانها في زاويه مظلمه لم تعطي احدا اهتمامها ولم تعطى هي ايضا
ولم يحدث شي يذكر
غير محادثتها التي حدثت من قبيل الصدفه مع ام خالد وجها لوجه
هيوف وهي تجلس قرب ام خالد حسب طلبها
ام خالد _ اشوفك زعلانه …امدى عاصي يزعلك
هيوف _ لا بس ما احب الاجتماعات
ام خالد _ بس لازم تحبينها او على الاقل تعتادين عليها
هيوف كل اللي فكرت فيه انها ما راح تكون موجوده عشان تعتاد على الاجتماعات
ام خالد بجو من المرح أجادته _ مو مهم الكلام هنا المهم ابغى افهم وش فيك عشان عاصي يكرر غلطته مره ثانيه
هيوف ناظرت ام خالد بأدب _ انا اظن ان المره الاولى بس هي الغلطه المره الثانيه تصير عاده ولا
ضحكت ام خالد _ تعرفين يا هيوف من اول ما دخلت هنا وشفتك عرفت انك لعاصي يعني اقصد اشوف فيك عاصي
هيوف بوزت _ الحمدلله على كل شي
ام خالد _ اذا ضايقك عاصي دقي علي واوريك فيه ولا تهتمين بغاده عاصي عمره ما فكر فيها تزوجها بالاول عشان ابوها وعشان الشركه ولا تلومين عاصي عقله تجاري شوي ومستحيل يرجع لها
هيوف هزت راسها علامه تفهم
اراحها كلام ام خالد لكن ما معنى الراحه وهي تعلم المشكله الكبرى
قامت وتركت ام خالد
تركت القاعه ككل طلعت تريد ان تختلي بنفسها
فهذا ليس بعالمها
ولن يكون
………………………………………….. …………………….
طارق بقوه _ خلها تقابلني … ما راح اطلع الا لما اشوفها
ابو حاتم بتفهم _ طارق قسم بلله رافضه
طارق ناظر باب المجلس مشى بسرعه وفتحه وطلع
الدرج
حاتم بغى يمشي وراه
ابو حاتم بتعقل _ خله مالك علاقه فيه
حاتم جلس _ الله يستر انا خايف على همايل
ابو حاتم _ ماهو بصاير لها شي خلها تفوق على نفسها
 
 
طارق وهو يدق الباب _ همايل افتحي الباب …افتحيه
همايل من ورا الباب _ لا ما راح افتحه تفهم ما راح افتحه
طارق بصوت عالي …فقط لكي تسمعه _ همايل بلا حركات الاطفال افتحيه خليني اقول اللي عندي
همايل بصوت طفولي _ ما راح اسمعك ما ابغى اسمع منك شي
 
 
طارق بتهديد _ راح اكسر الباب صدقيني راح اكسره
همايل ما ردت بس سمعته يدف الباب بقوه حست ان الباب بينفتح لا بينكسر
همايل _ خلاص خلاص بفتحه بعد
فتحت الباب
وبعدت بسرعه عنه
 
 
دخل وقفل الباب وراه بهدوء وجلس يناظرها
كيف قدر انه يعيش دونها الايام الماضيه هذا اول شي خطر في باله
همايل عيونها كبرت من الدموع اللي فيها _ انت دايم تستعمل القوه عشان تفرض رايك
ما قدر الا انه يحط يده على عينه حس انها تشع وشعاعها بيحرقه
مشت تبغى تطلع لكنه وقف في وجهها
همايل بصوت حملته اكثر معاني … حزنها _ اذا جاي تتكلم ما ابغى اسمع كلامك
طارق بهدوء مفاجئ _ همايل انا ضايع بدونك والله ضايع ارجعي لي خايف اكمل بدونك
همايل بين دموعها _ مابغى اصدقك
طارق _ وانا بعد ما ابغى اصدق انك تبين تتركيني يهون عليك طارق يهون عليك هملال
همايل _ هنت عليه من قبل
طارق _ عمرك ما هنتي عليه ..وعمره ما سمح لنفسه يقولك انه يحبك همايل احبك لا تضيعيني زياده لمميني خايف انكسر خايف
همايل غطت اذانيها _ طارق بس لا تكذب لا تكذب ..
قعد يناظرها
قرب منها بسرعه وحضنها بقوه
حاولت تبعد
بس ما قدرت احاسيسها تعاندها
تركها وبعد شوي
ناظرها خافت من نظرته ذي _ همايل …انتي كل شي لي من صغري للحين ولبكره بتضلين كل شي بس ما ابغى اغصبك لان لو في قلبك حب لي ما قسى كذا ..همايل انا غلطان ابوي طلع غلطان بغيتك تواسيني تخليني في حضنك كل اللي كنت اشوفه صح طلع مزيف همايل ما اقدر اعيش بدونك بس اذا انتي ما تقدرين تعيشين الا بغيابي وش اسوي ببعد انا بسافر دبي برجع …بس ابيك تعرفين اني سويت اللي سويته فيك عشان تكونين تحت عيني عشان الشوق ذبحني…… لازم اروح اللحين ما ابغى اغصبك ابغاك تاخذين قرارك وانا بنفذه تبيني انتي عارفه وين بتلقيني تبين فرقاي وبعدي ما الومك ما شفتي الا الحزن معي واطلبي اللي تبين مني بنفذه
همايل قبل ما يروح _ انتي وش شايف نفسك جاي تقولي ذا الكلام وتبغاني اركضلك واقول احبك يا طارق خلاص
طارق بتعب _ همايل وش تبين مني …
همايل وبكاها ارتفع _ ابغى منك ..ما ابغى شي ..ما اعرف أطلع يا طارق اطلع سمعتك خلاص ..اطلع
جلس يناظرها وكأنه يبغى يرتوي هز راسه علامه يأس هو عارف انه ما يرتوي الا بوجودها الدائم مو ثواني تسرق العمر وما تنسرق
طلع
وهو عارف ان المحاوله هاذي الاولى والاخيره
………………………………………….. ………………….
 
 
…………………………………
في… وقت .ما بعد منتصف الليل
استيقظت هيوف
…………………………..
 
 
قامت من كابوسها فزعه
كانت تشوف نفسها توقع في بير
خافت كثير
بس قامت بدون صراخ
قامت بهدوء مفجوع
وشعور بالعطش داهمها
ناظرت جنبها مالقت شي
يعني لازم اروح للمطبخ التحضيري الموجود في الشقه
ما ابغى امر قربه
خايفه منه
رغم امانه خوفي من لومه كبير
عطشها قومها
طلعت من الغرفه بهدوء ما لقته على الكنبه اللي توقعت ينام عليها
قلبها نغزها
معقوله يكون سهران مع غاده وابوها او مع غاده بروحهم
جلست ثواني تناظر الكنبه وهزت راسها علامه اللي مالهم حيل ولا قوه
دخلت المطبخ المظلم وقربت من المغسله بعد ما خذت كوب من حماله الاكواب القريبه منها
فتحت الصنبور
قال من وراها بصوت منخفض _ ترا عندك مويه قرب سريرك
هيوف شهقت بس تمالكت نفسها ناظرت وراها بس عينها ما تعودت على الظلام لكنها عرفت انه جالس على الطاوله
رجعت للصنبور _ ما لقيته
عاصي _ لقيتي خالتي
هيوف حست انه يكلمها بطريقه حذره _ ايه ..لقيتها
توها حست انها ترتجف …..رغم ان الجو داخل الشقه معتدل
وتوها عرفت انها ترد على قد السؤال رغم انها مفروض تفرح لانه خرج من سكونه
لكن انا خايفه
خايفه ان بدايه خروجه عاصفه
تبدد أماني المتزعزع
حطت الكوب بهدوء في المغسله
لكن ريحته صارت قريبه
وجوده صار قريب
ظله حجب ظلي
لو بس ارجع خطوه بصدم فيه
كان واقف بالضبط وراي
أحس نسمه يلفح رقبتي الخاضعه بشكل غريب
يده تطوق خصري
قالها بهدوء _ هيوف
لكن ما سمع الا شهقاتها …وعبراتها لفها له وناظرها وهو الي عيونه تمرست في الظلام لقى وجهها تغسله الدموع
بدون شعور لقت نفسها تقوله اللي يدور في نفسها _ خايفه ..خايفه .عاصي أنا خايفه
كل التواصل اللي بينهم انتهى بكلماتها بس مو هذا اللي كانت تبيه
كانت تبغاه يطمنها بكلمه بس شكله مو مستعد
او شكله مستكثر عليها الراحه
هذا اللي فكرت فيه هيوف في ذيك اللحظات
في ذيك اللحظات
التي اعلنت عن انسحاب عاصي وخروجه كعادته الاخيره
 
 
………………………………………….. …………………
 
 
دانه ودموعها تنزل ببطئ _ يمه انتبهي على نفسك تكفين يمه
ام كامل تمسك يد بنتها بقوه _ وانتي انتبهي على نفسك
في تقاطعها وتحضن دانه _ اول ما ترجعين له وتتراضون تعالوا لنا في مكه خلونا نسوي لكم حفله على الطريقه المكاويه
سالم بسخريه _ وتعرفين وش هي الطريقه المكاويه
في _ اتعلمها …ليش لا
كامل ناظر ابوه اللي جلس بعيد عن هله ابوه خلاص تعبان بقوه بس كامل حس ان ابوه انكسر بعد زواجه هيوف ابوه مو كذا
ابوه حتى الدوا ما عاد يشربه بانتظام
دانه توجهت لابوها وسلمت عليه وخذت يده وباستها
ابو كامل ناظرها بتعب _ انتبهي على نفسك
دانه … _ ان شاءالله يبه
توجهوا للطياره
وهم كلهم على امل ان مشكله دانه تنحل
لكن امل دانه
كان غير كانت متشبثه باي……. بارقه امل
………………………………………….. …………..
 
 
على كورنيش الخبر
جلس و ركبته قريبه من صدره ساعات الليل الاخيره قللت عدد المتواجدين
ناظر حوله بنظرات هايمه غير مستقره
ورجع يناظر البحر اللي يشاركه بصوت مده وجزره
يا بحر قطعت المسافات
ابي القى فيك الرفيق
ابي اشكيلك
هم
سكني وانا بعدني على الهم صغير
ابى اشكيلك هم الحب
اللي طحت فيه بليا سبب
هي مو لي
وعمرها ما كانت لي
وحتى اللحين وهي حره ما راح تكون لي
كيف يرضى قلبي
لا للاسف ويا للاسف قلبي راضي
كيف ترضى عزتي
كيف يرضى وجودي
اني اخذها وانا عارف ان قلبها عاشق غيري
غيري تركها
بس ما زال يحبها
غيري تركها
وانا ما ابغى بقايا عشق غيري
ابغى قلب اعلمه يحب
ويعلمني انسى
توني على الحب صغير
بس حبي … أنهيته بكرامه
ما علقتها بحلم عمار
وما حاولت اني اسكن مكان غيري
أنا ما اخذ فتات غيري
أنا فارس الراسي
انا فارس هزمتني …بظروفي
بس إعلان هزيمتي
ما راح ينسمع ولا ينقال
 
 
………………………………………….. …………………
 
 
إنتهى هذا اليوم
 
 
طارق مواجهه صريحه حملت مشاعر اكتنفها الظلام مده لا يستهان بها من الزمن
لكن هل فات الاوان على الاعتراف
………
 
 
دانه
وجدت في تصرف جاسر تصرف بطولي
وبحثت بين طيات هذا التصرف على سبب وجيه لفعله هل يكون قد احبها
والحب يتبع المسامحه
الحب الذي لطالما امتلئ في قلبها لبطلها جاسر
لكن مع تخوف جاسر
هل سيجد القدر نقطه لملاقاة الطرق
ام ان القدر …بالضبط يريد ابعادهم عن بعضهم البعض
……….
هيوف
الغيره
شعور قبيح والاقبح ان توجهيه لشخص لا تعلمين اذا كان من حقك ان تغاري عليه ام لا
هيوف
افكارك تعصف بكي
وخاصه مع وجود هذه المرأه (غاده ) وهي التي كان اسمها تابع لاسم عاصي
عاصي
سؤال واحد فقط
ماهي أمورك الخاصه .التي اجبرتك ان تتزوج هيوف ؟
……….
في
أتضح انكي تعلمين بامر الرساله
وأتضح أنكي ايضا مازلتي عاشقه صغيره
ولكن من قال ان العشق في الصغر يمحوه الزمن
العشق في الصغر
هو من يوجهنا طوال حياتنا من الناحيه العاطفيه
ولتسألوا انفسكم
……………………..
فارس
كلام وجيه
رغم كلام الغير
انا معك ايها الصغير
فأنت لست مجبر في خوض معركه تعرف في قراره نفسك المطلعه على حب لم ترده ان الفتاه لن تكون لك و لن تنسى رفيقك وانت لا تريد ان تكون خيار بل جواب وحيد ورغبه اولى
ولكن اتعلم سأخرج بشئ واحد من كل هذا
انك مازلت تعشقها
…………
انتهى هذا اليوم
وقرب موعد زفاف سلطان وزيد
هل سيحدث شئ ذلك اليوم المنتظر بعد خمسه ايام
لكن لن نقفز بهذه السرعه الى ذلك اليوم فهناك بضعة ايام في اجنده الذكريات المسروقه
اريدكم ان تتطلعوا عليه
ان تعرفوا ماذا حصل فيه
ذكريات مسروقه2(وصيه الحقد )####
السلام عليكم
شكرا لكل غاليه هنا
ردت علي
والاسماء الجديده مرحبا بكم ..نورتونا
ولكل نقد ..شكرا لاهتمامكم (زيزي) شكرا غالياتي
لكن اريد ان اعلق بشي واحد
ان قصتي قد تكون من نوع اللي لازم تقرينها مره واحده بدون توقف
هذا اللي لاحظته
اسفه غاليتي وشكرا على اهتمامك
ويسبر اوف مي
عزيزتي
الفصل اللي فات كان فيه جائزه لكن اللي صار في المره اللي فاتت منعني
بس عشان خاطرك برد الجائزه واليوم اللي ترد الاول راح اعطيها البارت
بالاضافه الى حمامه الحرم لانها كانت اول من رد على البارت السابق
ردودكم هالمره اعجبتني كثير
شكرا لكم مره اخرى
اتمنى يعجبكم
الفصل ما قبل الاخير
وهو طوووووووووووووويل
وفيه كل شي مهم
لكن ما زال هو الفصل ما قبل الاخير
ودي وشوقي لكم
 
الفصل الرابع والخمسون
 
يتبع ,,,,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى