روايات خليجية

رواية وصية حقد الفصل 5

رواية وصية حقد الفصل 5 ، سالم ركع قرب في هيوف _ في مغمى عليها وبدت تضحك

سالم ناظرها وناظر في وعطاها كف من القهر والفشله اللي هو فيها بس في ما جاوبت وما زالت مغمى عليها شال سالم راسها ورفعها
سالم بصوت واطي _ قومي يا كلبه لا اترفس في بطنك (بس حس في يده شي لزج وحار ناظر يده لقاها دم )
البنات شهقوا وموزه قعدت تبكي بصوت عالي
دانه _ في في وش فيها
ذكريات مسروقه 2(وصية الحقد )###

الفصل السادس

لقد حدث في مثل هذا اليوم
لقد بوحت بحبي لك
وأنت نائم
وأشتقت لوجودك وأنت عن
الحب صائم
ورأيتك ولم أعرف من أنت لأن احتمال وجودك
هنا غير قائم
وأن الحب من النظرة الأولى وقع لي وجعل مجال
رؤيتي غائم
البنات نزلوا ومشوا بهدء ولما قربوا من الباب طاحت في مغمى عليها والبنات صارخوا والتموا على في وفي كانها اغمى عليها صدق
عمار اللي كان اقرب واحد منهم للبيت ناظر هو ويا المتين اللي يضربه
عمار ناظر المتين والمتين ناظر العيال الباقين
البنات ملتفين حول في وهيوف تضحك في نفسها
سالم قام والثنين كانوا يبون يكملون لكن عمار والمتين وقفوهم وجودوهم وسالم ركض لاخته وابوه اللي طول ذي الفتره يحاول يفكهم من بعض والعيال بعد ما شافوا سالم راح لاخته بعدوا وركضوا مبتعدين وعمار وفارس بقوا امكانهم وخاصه عمار اللي شاف طيحه البنت وكيف كانت قويه
سالم ركع قرب في
هيوف _ في مغمى عليها وبدت تضحك
سالم ناظرها وناظر في وعطاها كف من القهر والفشله اللي هو فيها بس في ما جاوبت وما زالت مغمى عليها شال سالم راسها ورفعها
سالم بصوت واطي _ قومي يا كلبه لا اترفس في بطنك (بس حس في يده شي لزج وحار ناظر يده لقاها دم )
البنات شهقوا وموزه قعدت تبكي بصوت عالي
دانه _ في في وش فيها
هيوف انصدمت مو مصدقه كيف صار ذا الشي سالم حاول يشل اخته ويرفعها وغصب قدر وركض بها لوانيت ابيه وركب ابيه وشغل السياره وراحوا
هيوف ناظرت مكان وقعه في لقتها صخره صغيره راسها مسنن اكيد طاحت عليها
مسكت البنات اللي قعدوا يبكون ودخلتهم للبيت وتعال شوف فجيعه امهاتهم
فارس ناظرهم وهم يقفلون الباب _ وش اللي صار انت شفت
عمار ناظره _ طاحت قدامي بس ما اعرف وش السالفه الله يخرجها بالسلامه
فارس ابتسم _ عمار انت شايف وجهك وش ذا الزعل كله
عمار ما رد ودخل البيت حقهم اللي هو جنب بيت ابو كامل
في الغرفه التجاريه _الرياض .
تجمع العديد من رجالات المجتمع والاعمال وبعض نساء الاعمال التي كانت اعدادهم قليله تحصى باصابع اليد
دخل طارق مع محمد وعبدالله مدير فرع ار ال سي في الرياض
محمد قرب من طارق _ الشيخ فهد فيه اخبار انه ممكن يجي
طارق _ وموضوع الوصيه وش صار عليها
محمد_ فيه شرط وهذا اللي مخلي الاجواء راكده عندهم
طارق ؟_ عرفت وش هو ذا الشرط؟ (طول ما هو يتكلم يدور بعينه على الحضور يبغى يشوف هدفه )
محمد_ تحفظ تام عليه
طارق لقى اللي يبيه ناظر محمد ومحمد فهم وش المبتغى
طارق جلس في مكانه تكلموا مع بعض رجال الاعمال اللي استغربوا خروجه من قوقعته كان وجوده يضفي الرهبه بكل سهوله بعد شوي سمع صوت محمد من ورا ظهره
محمد_ استاذ طارق
طارق التفت بهدوء وطاحت عينه في عين حاتم الشهال تفحصه بهدوء بكل سهوله واضح ان حاتم كبر وصار رجل يمشي في مراحل الثلاثين الاخيره
حاتم بابتسامه مد يده باحترام لطارق …
طارق ناظر يده لفتره وابتسم بعد وسلم عليه ببروده رغم ان حاتم كان ناوي يسلم عليه بحراره لتثبت مدى تقديره لهذا العبقري
طارق تاكد ان حاتم مو عارفه اكيد مو عارفه
حاتم _ اخيرا التقيت بالرجل اللي صيته يسبقه في كل مكان
طارق _ الحمد لله على كل شي
حاتم _ ابوي بعد كان يتمنى يشوفك
طارق _ وين الاستاذ عبدالله
حاتم _ في القاعه الثانيه وهو ينتظر على احر من الجمر حتى يشوفك ويتعرف عليك
طارق ناظر حاتم بهدوء حاتم توتر…… طارق قال لمحمد انه يجيبهم هنا عشان يسلمون عليه عشان يبين سلطته عليهم وهم اللي يجونه مو هو لكن هو فاهم ان عبدالله الشهال يبغى نفس الشي لكن هيهات
طارق _ اعتقد ان على استاذ عبدالله ينتظر لاني مشغول الحين لكن باذن الله ان شفته في ذي القاعه راح التقي به (يعني يجيني ولا انا ما راح اجيه )
حاتم ابتسم _ ان شاء الله لازم يكون بينا لقاءات ثانيه واتفاقيات
طارق بتاكيد _ ان شاء الله قريب
حاتم بعد ما عبر عن اعجابه ورغبه كذا مره تركههم
طارق _ محمد وين عبدالرحمن ابغاه الحين يسوي اللي قلتله عليه
دخلت غدير على همايل في غرفتها همايل ناظرتها بعدين رجعت تناظر الكتاب العداوه بينهم واضحه ومو ناوين يخبونها
غدير وهي تمسك بطنها بحركه مقصوده شدت همايل بسرعه وقعدت تناظر بطن زوجه اخوها
غدير بسخريه _ ليه تناظرين بطني كذا فيه شي غريب
همايل رفعت نظرها لغدير وقالت بسؤال واضح ومباشر _ انتي حامل ولا لا
غدير ضحكت بقوه وكان اللي في خاطرها صار _ حامل انا حامل حلوه ذي ومن راح يكون ابوه لا تقولين اخوك والله صدق مسخره يا همايل تضحكين على نفسك ولا علي
همايل رجعت تناظر كتابها تكره كل اللي قاعد يصير غبيه كيف وقعت في الفخ الملعونه ذي تبغى تذكرها بسالفه عقم اخيها
غدير _ همايل ابغى اسافر لسويسرا ايش رايك تجين معي انا واختي غلا بنروح
همايل ناظرتها وهي عارفه الدعوه مو لله _ ليه
غدير _ عشان تجهزين اغراضك وتشترين اللي تبينه واللي تحتاجينه من هناك ايش رايك
همايل _ ما ابغى راح اشتريها من النت
غدير ضحكت _ صدق انك وجه فقر وش النت ذي المقاس كيف لا تكونين غبيه
همايل ناظرت الباب _ مشكوره لكن اللي ابغاه بسويه تقدرين تطلعين لاني مو فاضيه
غدير مشت وقبل ما تطلع كانها تذكرت شي والتفتت لهمايل _ تصدقين انا فرحانه لانك راح تنقلعين انتي اكثر شي مضايقني في هذا البيت
همايل ردت عليها بابتسامه بس
غدير ابتسمت وطلعت
همايل اول ما قفلت غدير الباب غمضت عيونها بقوه تمنع دموعها لكنها نزلت رغم كل شي
قامت وراحت للباب وقفلته بالمفتاح واستندت عليه تحس بوحده والعالم اللي حولها كارهها تبغى تحس انها مرغوبه وما يحسسها بذا الشي الا سعد لكنه مو هو اللي تبغاه مو هو
في دخلت البيت ورا ابيها واخيها المكسوره يده
خواتها ركضوا عليها
في وهي توريهم راسها الملفوف بالشاش _ اخيرا صار لي شي ابغاه قلت لكم العطله ذي زينه
ضحكوا
وامها قعدت تبكي على عيالها سالم وفي اللي الشاش لاف منطقه من مناطق جسمهم يد وراس
بعد ساعه طلعت في مع البنات
دخلوا غرفه موزه وفي
هيوف _ كيف ابغى افهم كيف انتي مفروض تمثلين وش اللي صار
دانه _ كيف ما شفتي الحجاره
في _ لا ما شفتها تبون اقولكم الصدق يوم قربت من الباب كان في واحد يضرب واحد متين بصراحه للحظه تهمت في وجهه وتذكرت اني مفروض يغمى علي فطحت طوالي ولا فكرت بالمكان
البنات ضحكوا
موزه _ من هو لا يكون من اللي ضربوا سالم
في تدافع _ لا من اللي كانوا يعاونونه اللي يضرب المتين
دانه _ ما اذكره كان تركيزي في سالم
هيوف ما شاركت قعدت تناظر في وهي تحس بالقهر يسري في جسدها
في _ اوووه يا بنات زين واحد حلو مرررره يهبل ابن الابالسه ذا ابغى اعرف هو من هو ولده
موزه _ وين نسيتي هادي
في _ وععع لا عاد حد يطري لي هادي انتي قلتي تحبين سالم قلت خليني اختار صديقه لكن ذا غير انا احب قررت اني احب
هيوف قامت _ بروح انام سوالفكم تجيب الهم
دانه قامت معها _ في نامي عشان ترتاحين موزه اتركيها
هيوف _ لا عاد تقولين لموزه كذا اختك لو تبغى تنام بتنام ما همها موزه
دانه ابتسمت على بالها هيوف تمزح _ بلا امزح
موزه _ اصلا انا بنام ما نمت انتظر في والله ما تكلم معها
في انسدحت _ تكلموا وناقشوا وانا بنام
طلع من المؤتمر ووجه بلا تعبير رغم انتصاره الاول
انفتح الليمو حقه دخله ومشى السواق رايح الحين للفندق
دخلت غرفتها هي و يا دانه
دانه _ يالله الساعه اربعه العصر وبعدي ما ذاكرت
هيوف _ ذاكري التخطيط اللي معي
دانه بتفكير _ تقولين يا هيوف اذاكره وبس
هيوف _ ايوه احسن لك
دانه _ هاتي التخطيط
هيوف فتحت كتابها _ جيبي كتابك بمليك التخطيط
دانه فتحت كاتبها وجلست في فرشتها وناظرت هيوف اللي ناظرتها وبدت تملي عليها
دانه لما خلصت _ معقوله وش ذا اشياء مو مهمه كيف تكون التخطيط
هيوف _ ما اعرف انا عن نفسي بذاكر سبعه الليل بنام الحين
دانه _ بس الجزئيه كبيره ما راح يمديك تذاكرين وتخلصين بدري بعدين لازم تجيبين نسبه عاليه عشان الابتعاث
هيوف _ وطي صوتك لا يسمعك احد ويعرف بالسالفه بعدين كيفي ابغى اذاكر سبعه انتي ذاكري ولا يهمك
دانه باهتمام _ بغيت اذاكر لك
هيوف ناظرتها بكره مخبى _ ما عاد ابغى المواد سهله ذاكري لنفسك وشكرا
دانه راحت للزوايه مكان مذاكرتها وبدت تذاكر باجتهاد اما هيوف انسدحت وهي تفكر بنفسها معقوله بتجلس كذا تسوي ذي الحركات البايخه مع دانه وفي هاذي الحركات ما تبرد دمها تغى تسوي شي تخليهم يخافون حتى من ظلهم يفقدون الثقه بكل الناس وش تسوي بعدين ما عاد قربت خالتها ليه مخليتها مفروض انها بعد سوت شي عشان ترتاح اخر مره سوت شي قبل اسبوعين يوم سرقت خاتمها الذهب اللي ورته امي بتبجح حسيت ان امي انقهرت وتمنيت لو اني غنيه واغدق على امي الذهب والمال لكن الخاتم فقد وللحين الخاتم مفقود لانه في درج هيوف مقفول عليه
قامت فجاءه ونزلت تحت الدور الاول بيتهم كان يضحك بالوانه الخضراء الفاتحه والغامقه والصبغه المتقشعه في انحاء مختلفه بس مع ذلك كانت امها وخالتها معتنين فيه بالورد والمزهريات من ابو ريالين
راحت للمطبخ مباشرة عارفه انهم هناك
هيوف _ السلام
الكل _ وعليكم السلام
ام هيوف _ هيوف حبيبتي ليه نازله وين المذاكره
هيوف _ الاستاذه مخططه يمه بذاكر بعدين الساعه سبعه بس تبين اساعدك
ام هيوف _ لا تسلمين علميني نامت في
هيوف وهي تناظر خالتها _ بخير ما فيها شي تضحك وتنكت كالعاده خاله تبين اساعدك
ام كامل ناظرته بتعب _ ايوه ياهيوف والله تاخذين فيني اجر تعالي امسكي الاله بس وخليها تخلط وانا بروح اجهز الصواني
هيوف وهي تمشي لخالتها _ الطلبيه لمن ؟
ام كامل وهي تمشي رايحه للدرج اللي فيه الصواني _ لناس يقربون للعايله اللي نروح عندهم
مسكت الاله وقعدت تناظر الخليط وهو يسوي الدواير وبهدوء رغم ان وجهها ما يبين أي ردة فعل خذت من علبه قريبه حفنه ملح وحطتها مع الخليط وخلطتها بهدوء ورجعت تكمل
هيوف _ ذا خليط حلى ولا خليط مالح
ام كامل قربت منها وحطت الصينيه _ لا حلى كيك بعدين بحشيه بتمر
هيوف ابتسمت ووقفت الخلط _ خلاص انحلط
ام كامل خذته وصبته في الصينيه وهيوف ما انتظرت طلعت برا وجلست في الصاله ولقت سالم حاطله طراحه في الصاله ونايم غريبه ليه ما هو في غرفته فتحت التفزيون
سالم فتح عينه يبغى يشوف من اللي ازعجه _ انتي ايه طفيه واطلعي ابغى انام
هيوف ناظرته وشافت الجروح في وجهه وتكلمت بهدوء وطالع صوتها فيه اهتمام شويه لان شكله كان تعبان ونفسها رفضت تطاوعها في تطفيشه _ انت ليه مو نايم في غرفتك
سالم ناظرها شوي ورفرفرت عينه ورد عليها برقه _ تعبان ومكيفي معطل
هيوف قامت ومشت تبغى تطلع وهي عارفه انها راح تتالم عشانها ما قهرته هيوف بصراحه شغلتها تكون شيطان خفي تسوي اشياء صغيره لكنها توجع وجع كبير
سالم ما قدر يشوفها طالعه اشتاقلها واشتاق لطيبتها _ هيوف
ناظرته قبل ما تطلع وخذت نفس عميق وطلعت وقفلت الباب وراها
سالم رجع لمخدته وحس ان قلبه مو راضي يوقف الدق العنيف مشاعره رفضت تروح او تتغير يعشقها بجنون حتى وان كانت اكبر منه لكنها حبه الاول والاخير رغم كل تصرفاتها الغريبه الي مو فاهم سببها
الليل
الساعه الثامنه
دخل البيت اللي تركه من سبعة عشر سنه دخله وهو رجل ينحسبله الف حساب دخل وهو يقدر يهدمه على روووس اصحابه وهذا اللي راح يسويه
محمد دخل وراه ولقوا حاتم قدامهم
حاتم بابتسامه _ يعني كان لازم تسويها مفاجئه تفضل الكل بنتظارك في المكتب
دخل المكتب اللي يتذكر ان ابو حاتم يجلس فيه دايمن وناسي هله كلهم ………هله ذي الكلمه تعني انسانه وحده بقاموس طارق هو عرف ان ابيها اهملها كثير وهي صغيره هل معقوله مازال الحال كما هو
عينه قابلت عين ابو حاتم شاف في عيونه الاحترام والتقدير والخوف ياما تمنى يشوف ذي النظره لكن يبغى يشوف فيها شي ثاني الانكسار والضعف
ابو حاتم قام من على كرسيه ومد يده لطارق وسلموا على بعض
عبدالرحمن الملا قام كذلك وسلم على طارق
ابو حاتم =- اعتقد ان احنا مجتعين عشان المفاجئه اللي فجرها اليوم السيد عبدالرحمن انا تمنيت ان هذا الشي تم بعلمي انا بصراحه غير رافض لكن منصدم
عبدالرحمن _ انا غير مجبر اقول عن كل الخطوات اللي اقرر اسويها
طارق _ ممكن نتكلم عن توزيع الاسهم المعتمد في الشركه
ابوحاتم ناظره لدرجه ان طارق اعتقد انه عرفه _ طبعا هذا من حقك
طارق _ اعرف انه من حقي ولا ما كان طلبته
ابو حاتم حس ان الشاب غير معجب به _ اعتقد انك عارف ان اسهم الاستاذ عبدالرحمن تبلغ 25 %
طارق +_ لكن انا عارف هذا الشي لكن السيد عبدالرحمن اكيد قالكم ان ما شريت اسهمه فقط شريت اسهم عايلته كلها اللي تبلغ 37 %
ابو حاتم وحاتم ناظروا عبدالرحمن
عبدالرحمن _ وصلنا لاتفاق انا والاستاذ طارق ارضاني ووافقت عليه عايلتي بلا تردد وانتوا عارفين اني ما زلت متخوف من فكره التطوير اللي راسها حاتم واعتقد اني سويت خدمه لكم لان اسم شركه ار ال سي راح يدعم المشروع اللي ناوينه
ابو حاتم _ بس انت عارف ان معرفتنا بالامر ما راح تشكل أي مشكله النسبه لك
طارق بابتسامه _ وعدم معرفتها ما تشكل أي مشكله ايضا …… انا عرفت ان عدد الاسهم اللي نزلتوها في السوق تبلغ 10 % من اجمالي اسهم الشركه متى ناوين تشغلون الاموال فيها
حاتم _ انا نويت اغير بعض البنود لصالح الشركه مثل بند تشغيل الاموال لاني خفت من مسئله الدين العام للشركه ففكرت ان احنا ما نشتغل باالاموال كلها اقصد نشتغل عليها بدفعات واحتاج لموافقتك لان حصتك تبلغ حصتنا الحين …
جلست جنب صوره امها المبروزه في برواز كبير
وقاعده تكتب اغراض في ورقه تحتاجها لانها قررت تكون عروسه عن حق وحقيقي
همايل ناظرت امها وقالت بابتسامه لم تظهر في عينيها _ يمه تعتقدين احسن اخذلي فستان ابيض كبير ومنفوخ مثل الاميرات ولا عادي رقيق اممممممممم تصدقين يمه انا حابه اخذ الابيض ابغى زواجي يكون اكبر زواج في الرياض وضحكت وتحس دموعها بتخرج من عيونها من الفراغ اللي داخلها سمعت بابها ينفتح وعرفت من اللي دخل من غير ما تناظرها لان ما فيه احد يدخل الغرفه من غير ما يدق الا غدير
غدير ضحكت باستهزاء _ الحين انتي تكلمين الصوره من عقلك او اصلا ما به عقل اوووه انسيت انك مريضه نفسيا ورافضه تتعالجين
همايل ناظرته ببروده هم ياما قالولها تعالجي ويقنعونها بفكره مرضها النفسي الغير موجود في الحقيقه _ وش تبغين يا غراب بيتنا
غدير _ جايه اتشمت عندك مانع
همايل _ ما احد يمنع الغراب من اداء وظيفته
غدير بسخريه _ ما راح ارد يالمريضه عموما انتي عارفه ان نص الشركه انباع وتخيلي اخوك وابوك ما عرفوا الا اليوم صدق مسخره تصدقين المالك تحت لما شفته دعيت ربي ما يخرج من البيت فيه رجوله طاغيه حسيت اني اختنقت من رجولته روحي شوفيه هذاك الرجال اللي ما كان ورد في تفكيرك للحظه انه عقييم (وشددت على الكلمه الاخيره )
همايل ناظرتها _ تقدرين تمنعينه من الخروج
غدير مشت للباب وضحكت _ راح احاول ان اخوك يخرج من البيت بداله
خرجت وهمايل قامت وهي ترجف ما تعرف ليه وناظرت المرايه وشافت وجهها مليان دموع ليه تتالم من كلام غدير ليه يجرحهها كثير رغم انها عارفه نفسها انها ما هي تعبانه نفسيا
همايل مسحت دموعها وطلعت من غرفتها تبغى تشوف هل غدير تقول الحقيقه ولا بس تبغى تغيضها
نزلت للدرج ووقفت في نصه لانها بس من ذي النقطه تقدر تشوف اللي في المكتب من غير ما يشوفونها شافت رجال غريب اكيد هذاك هو بس وين الرجوله بالعكس تحس بالراحه من تعابير وجهه كانت تعابير هاديه بس فيه بعد قامه رجال غريب ملقيها ظهره وجالس على الكنبه اللي ما تقدر تشوف صاحبها حاولت ما قدرت تشوفه تنفست بقوه وطلعت بعد ما تاكدت ان كلام غدير فيه شي من الصحه ان نص الشركه انباع
طارق سكت شويه _ ارفض ……..الاموال نشتغل عليها كلها الدين العام نسدده من نجاح المشروع اللي انا اعتقد اقصد سمعت انك واثق منه
حاتم ناظر ابيه بصدمه _ بس اتمنى منك تفكر لان المجازفه خطيره في ذي الحاله
طارق قام وناظر محمد اللي كان جالس قدامه عشان يقوم _ انا ما احب التردد فاذا كان فيه تردد في قرراكم راح اتولى المشروع كله وانسبه للمستشارين اللي عندي وراح اكيد انغير في نسبه الارباح
طلع من المكتب
ابو حاتم كان وجهه اسود وحاتم لم يكن افضل من ابيه لكنه لحق بطارق وتاكد من خروجه
رجع حاتم وناظر ابيه
ابو حاتم _ انا شايف المصايب جايه
حاتم _ انت عارف ايش معنى انه ملك نسبه اسهم كبيره
ابو حاتم _ عارف لكن حاول انك تراضيه ونجح الشروع باي طريقه كانت هو بس يعطي فرصه وحده وبعدين يفلس الشركه ويبعيها
حاتم _ عارف يبه
محمد_ هم خافوا لانهم عارفين انك ما تعطي الا فرصه وحده بعيدين تقوم بافلاس الشركه
طارق ناظر الدريشه _ ومن قال ان لهم فرصه اصلا … متى موعد الرحله
محمد_ بعد ساعه للاسف ما نقدر نروح نشوف فارس وعامر
طارق _ ما هي مشكله علي منتظرنا في المطار خلص شغله هنا صح
محمد_ صح
ما بعد منتصف الليل
الرياض
في _ موزه تكفين بس ابغى اشوف من هم نطلع على السطح ونلاحظ تجمع الشباب عند اول الحاره ونشوف وين يروحون
موزه _ انتي مجنونه لا ما اقدر
في _ تكفين انا صدق بخبل لو ما عرفت من هو
موزه _ طيب امشي الحمد لله ان سالم برا والبنات نايمات
في _ الحمد لله

في السطح

موزه _ ها ما فيه احد منهم
في _ غريبه انا متاكده ان كل الشباب يلتمون هنا ليه ما هم معهم
موزه _ يمكن انهم ما هم من هنا
في _ لا والله طيب كيف ساعدوا سالم
موزه _ جاوا يساعدونه من الشارع
في _ لا ما اظن
وسمعوا صوت طق بس اجنبي بالعيدان وطالع من بيت جيرانهم غريبه
في ضحكت بقوه – منين ذا الصوت معقوله عمي مهدي خرف
موزه ابتسمت _ بروح اشوف
في وهي ترقص _ ودي اقوم هيوف ودانه يضحكون ما عاد الا نجيب شاكيرا وتكمل وولا ش جاب سيره شاكي(وماتت الكلمات )
موزه وهي تناظر حوش العم مهدي شافوا ولدين معلقين المواعين والعمه مهره جالسه تضحك وتناظرهم
في بانفعال _ موزه هذاك هو
موزه ناظرت الشاب اللي تاشر عليه _ وووواو
في ناظرته هايمه _ ما احلاه
موزه _ بس وش جابهم هنا بعدين كيف خلوا عمتي مهره صاحيه للحين
في _ ااااااه يا ربي احبه موزه الحقيني قلبي بيخرج من بين ضلوعي
موزه _ في اعقلي هذا انتي عرفتي انهم جنبك ناظريهم كل ليله
اجلسوا مده وهم في حالتهم ذي بعدين سمعوا العمه مهره تقول انها بتروح تنام والشباب لفوا المواعين وبدوا يدخلونها المطبخ
في رفعت راسها بقوه عشان تناظره زين عمار كان خارج من المطبخ فلمحها بسرعه بس ما عرف من هي ووقف وقعد يناظرها
في عرفت انه شافها موزه هربت لكن هي تجمدت وقعدت تناظره
عمار عرفها وحس ان وده يركض ما هو عارف ليه
في عرفت ان موقفها صار بايخ
بس تبغى تقول كلمه أي شي له
عمار تمنى انها ما تتحرك حس انها بعد تحس مثله وفارس يمر من عنده ما اهتم فيه
في ابتسمت _ شكرا
وهربت
عمار ضحك بقوه وناظر فارس وحضنه
فارس ناظره بقرف _ وش قاعد تسوي
عمار _ الحين الجلسه هنا عجبتني
موزه _ انا اقول انهم احفادهم جاو من الشرقيه
في _ لا انا عارفه احفادهم عن بكره ابيهم لا ماهم منهم
موزه _ طيب من هم
في _ ما اعرف ارجعي امدحي لي الحبيب
موزه ضحكت _ اقول اسكتي بعدك بزر خمسه عشر سنه
في – بس هو ما شكله بزر صح
موزه – اعطيه 19 سنه ممكن
في – وانا بعد
هيوف خرجت من امتحان الادب والبسمه تعلو الشفاه كحال كل البنات الحمد لله ولا سؤال طلع من التخطيط يعني ولا سؤال راح تحله دانه لان هيوف ملت دانه الاشياء اللي ما خططتها الاستاذه
ديمه _ هيوف دانه معي في اللجنه بس اشوفها حايسه لا يكون ما ذاكرت
هيوف _ بلا ذاكرت
ديمه _ الله يعين والله اني خايفه عليها
هيوف _ ديمه انا عارفه ان عندكم انترنت في البيت ممكن اطلبك خدمه
ديمه _ ايوه اكيد
هيوف _ بس ما ابغى احد يعرف
ديمه _ نهائيا
هيوف _ مشكوره انا بغيت ادخل على مواقع للجامعات في امريكا عشان الابتعاث طالب موافقه الجهه التي يرغب الطالب الالتحاق بها
ديمه مندهشه _ ابتعاث لكن هلك راح يرفضون
هيوف _ انا بغيت منك الخدمه هاذي بس الباقي انا بحله
ديمه _ اسمعي الخبر اللي راح يفرحك انا راح افتحلك كل مواقع الجامعات وكل شي لكن اذا صدق هلك وافقوا دقي علي واعرفي ان ابتعاثك تم لان عمي يعرف المشرف على الابتعاث وبخليه سياعدك يعني ازهليها من ذي الناحيه الباقي عليك الموافقه حقت هلك والجامعه لكن وش تبين تدرسين انا عارفه ان التخصصات اغلبها طب او اداره اعمال
هيوف _ ديمه مشكوره ما انسى جميلك هذا و ما عندي مانع في أي شي اللي يجي حياه الله بس مع ذلك شوفي لي الجامعه اللي تكون في منطقه هاديه مافيها مشاكل ولا عنصريه
ديمه _ العنصريه بتلقينها في كل مكان هناك يعني بتلقين الزين والشين
هيوف بدون شعور بينت شعورها لديمه _ ابغى اخرج من هنا بموت من الخنقه والقهر احس اني انطعن بخناجر كل يوم مليون مره
ديمه _ بسم الله عليك يا هيوف انا حاسه فيك من اول متوسط وانتي تغيرتي ما عاد عرفتك
هيوف تداركت الامر وضحكت _ لا تخافين بلا مراهقه عموما انتي قلتي الطب واداره اعمال اكثر شي تكفين ابعديني من الطب اداره اعمال زين لا باس فيها
ديمه _ ابشري راح ادرو لك
دانه بههدوء جلست جنبهم وحط يدها على وجهها وقعدت تبكي
ديمه اندهشت وهيوف قعدت تناظر دانه اللي كانت جنبها تماما
ديمه _ بسم الله عليك دانه حبيبيتي لا تزعلين تكفين وقفي لا عاد تبكين
دانه رفعت وجهها وناظرت هيوف _ ما حليت شي ولا شي
هيوف قعدت تناظرها بوجه صامت ودانه حضنت هيوف وقعدت تبكي
ديمه _ بروح اجيب لها مويه هديها يا هيوف
هيوف _ طيب
دانه _ هيوف انا بموت من القهر ليتني ما ذاكرت التخطيط تعرفين ما حليت الا اسئله الشهر
هيوف _ لا تهتمين المهم حليتي يله قومي البنات يناظرونك لا تبيني انك ما حليتي عشان لا تفرحين الحاسدات قومي واضحكي واقطعي السالفه
ديمه رجعت وشافت دانه ساكته وهاديه عطتها المويه
ديمه _ لا تزعلين يا ديمه انتي ما حليتي اليوم وانا ما حليت كل الايام عادي
دانه بابتسامه _ لا عادي
هيوف سمعت اسم عمها يناديه الفراش
هيوف _ يله نروح
رجعوا للبيت ولاحظت امها مكتمه ومهمومه
هيوف فصخت عبايتها في الصاله وراحتلها
هيوف _ يمه وش فيك
ام هيوف _ الطلبيه حقت امس دقت المره وهزئت خالتك وقالت ان فيه واحد من الحلويات مليان ملح وخالتك جرحتني بكلامها لانه حلاي اللي سبته المره
هيوف بصوت عالي مره _ ليه ومن اللي قال انه حلاك
ام هيوف _ خالتك قالت انه حلى القهوه
هيوف قامت _ يا خاله يا خاله
ام كامل دخلت وفاتحه عينها – بسم الله وش فيه
هيوف بصوت عالي _ ومن اللي قالك ان الحلا المالح هو حلى امي
ام كامل منصدمه _ ها
هيوف باحتقار _ من قال ها سمع انتي من اللي قالك ان حلى امي هو المالح
ام كامل _ وطي صوتك يا قليله الحيا وش تقصدين حلاي هو المالح
ام هيوف تحاول تسكت بنتها
هيوف تقرب من خالتها خلاص طفح الكيل بالنسبه لها _ الا هذا هو الصدق حلاك هو الخربان ولا عاد تقولين عني قليله حيا ما قليل الحيا الا انتي واللي مثلك
ام كامل شهقت بقوه وقربت بالملعقه اللي في يدها وضربت هيوف
هيوف صاحت بصوت عالي مرررره عشان يسمعها اللي في البيت كله
الكل جا سالم يركض زي المجنون وانصدم يوم شاف هيوف مع امه وناظر هيوف وده ينقض عليها
لكن اللي بغته هيوف يجي جا
ابو كامل
هيوف بحركه مدروسه نا ظرته والدموع في عينها _ ما عرفت منين القاها منك ولا من خالتي
وطاحت ومسكت كتفها المضروبه وتبكي بقوه رغم انها كانت تبغى تمثل البكى لكنها بكت صدق هي كذا لما تشوفه دموعها ترفض المكوث في محجر عيونها
ومثل ما توقعت سمعت صوت خالتها وصراخها واصوات صراخ هيوف ناظرت الموقف للثواني لكن عيونها رفضت تبتعد عن عمها تذكرت ذاك اليوم بكل تفاصيله وقعدت تتكلم بصوت خايف _ لا لا لا ابعد ابعد (رغم ان ما احد قربها او ناظرها )
وما شافت الا الدنيا تميد بها وشافت نقطه سوادا انفجرت في عينها واغمي عليها
سالم اللي كان يحاول يبعد ابيه عن امه كان وده كل شي يخلص عشان يروح يادب هيوف لكنها التفتلها لقاها مغمى عليها ركض لها من غير شعور وعرف انها صدق مغمى عليها وصاح عليهم وقفوا
والتفت لهيوف لاول مره يغمى عليها قدامهم
سالم وهو يناظر وجه هيوف كاملا _ هيوف هيوف حبيبتي تسمعيني
الكل كان ملتم حول هيوف والكل انصدم من كلام سالم وخاصة موزه اللي قعدت تناظره وعيونها مليانه دموع وابيه اللي ناظره بالم
سالم رفعها وناظر دانه _ اطلعي معي يله جهزي فراشها
………………………………………….. ………. ..
سالم حطها على الفراش
سالم – هاتي عطر
دانه عطته عطرها
حط في يده وشممها هند عدة مرات لين استفاقت
ناظرتهم شوي بعدين بكت سالم ما قدر يناظرها وهيوف بعدت يده
هيووف تصارخ _ بعدوا بعدوا اطلعوا ما ابغى اشوفكم لا احد يلمسني لا احد يلمسني
سالم بعد وناظر دانه وطالع
دانه_ هيوف ابغى اجلس معك
هيوف وكانها رجعت طفله تتكلم بصوت باكي طفولي _ ما ابغى ما ابغى ابغى ابوي ابغى ابوي بس اطلعي بسرعه من الغرفه ما ابغى اشوفكم
دانه طلعت بهدوء
ذكريات مسروقة2 (وصية الحقد)###
الفصل السابع
أفترقنا
يتبع ,,,,
👇👇👇

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى