رواية ومازال قلبي ينزف الفصل 10 الفصل العاشر بقلم :- أسماء أبوشادي رااااااح راااااح رااااااح
راح القلب الطيب راح
الحضن اللي أنا فيه برتاح
سابلي حنين وقلم وجراح
رااااح القلب اللي مقويني
طعم حياتي وأحلى سنيني
مافضليش غير دمعة عيني
رااااااااااااااح ماتسبنيش
قولي أزاي من غيرك أعيش
ماااااااااااتسبنييييش
خليك جنبي ماتكسرنيش
مين هيخدني في حضنه ياغالي
مين يطمن على أحواااالي
مين هحكيلوا على اللي جرالي
خدت الحلو اللي في أيامي
خدت معاااك أجمل أيامي
وأزاي مش هلقيك أداااامي
راااااااااااااااااااااااااااااااح
____________________
دخلت سما المستشفى وأول ما دخلت وقفت مكانها وحست إن كل شئ من حوليها بيقف إلا قلبها دقاته كانت سريعة وكل اللي قدرت تعمله إنها حركت شافيفها
سما / نور
ساهر وأنس شافوا شاب بيقرب عليهم شاب وسيم جدا وجسمه رياضي وملامحه باين عليها الجدية والقلق والدهشة في نفس الوقت
نور / سمااااا أنتي سما
سما / لأ أنا البشمهندسة سما
أنس / سما مين ده
سما بقوة مصطنعة / أستاذ نور كان صاحبي
نور بدهشة / كنت صاحبك
ساهر في الوقت دا حس إن سما تعبانة وحس إن ملامحها أتغيرت بس مقدرش يعملها حاجة كل اللي قاله
ساهر / أنس أسأل بسرعة على أوضة عمي
نور / أتفضلوا معايا وأنا هوريهالكوا
( أنس قرب من سما وهمسلها )
أنس / هو دا نور
سما بنفس نبرة الصوت / أيوة هو
أنس / ودا إيه اللي جابه هنا
سما بصطناع عدم المبلاة / مش وقته دلوقتي المهم نشوف بابا
( نور كان سامع همستهم وماشي أدامهم للأسانسير أما ساهر فكان كل اللي شغله سما و يا ترى هي حاسة بأيه دلوقتي وطلعوا في الأسانسير ووصلوا بس سما أتفجأت إنهم رايحين على العناية المركزة ولقيت أمها واقفة هناك )
سما بفزع / بابا ماله وإيه اللي جابه هنا
سلوى / أهدي بس يا سما
سما / أنا هادية أهوه أحكيلي بقى
نور / أنا هحكيلك الل
قاطعته سما بصوت عالي/ أحكي يا ماما لو سمحتي
سلوى / أنا جالي أتصال من شركته الصبح بيقولوا إنه تعب جدا ووقع في الأرض ونقلوه على هنا ولما جيت لقيت نور واقف هنا وكان وأبوكي فاق وطلب من الدكتور إنه يشوفني
ولما دخلتله قالي أتصل بيكي علشان تيجي أنتي وأنس
سما بتوتر شديد وقلب يكاد أن يتوقف / طيب أنا عايزه أدخله
أنس / وأنا كمان
( الدكتور طلعلهم وقالهم سما وأنس وصلوا
ردوا كلهم وقالوا أيوة وصلوا فالدكتور جهزهم
وسمحلهم يدخلوا ولما دخلوا )
سما / بابا حبيبي
أنس / عمي عادل مالك
( عادل ما أتكلمش كل اللي عمله إنه بصلهم وأبتسم وبعدها غمض عنيه وجهاز نبضات القلب وقف والأجهزة بتصفر )
وأنتقل عادل إلى الدار الآخرة
وأعلن عن إنتهاء حياته في هذا اليوم
________
