روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقة الجزء الثالث

بعد ما جهزت نفسي ورايح المدرسة ، فتحت باب الشقة وخارج ، لقيت ورقة قدام الباب زى الجواب ،
وطيت عشان اجيبها ، وقفت وانا بفتح فيها ، ولما فتحت الجواب ، خرجت منه ورقة كان مكتوب فيها : ” عايزة اشوفك تاني ارجوك اول ما تقرأ الورقة دى تيجي ” ، بعد ما قريت الجملة دى كان مكتوب تحت في الورقة اسم ” سحر ” ، بصراحة انا قطعت الورقة ومشيت علي المدرسة ، ولما رحت المدرسة ، كان عماد صحبي مسنيني وهو مضايق ،
ولما قربت عليه قال وهو زعلان ” اهلا .. اهلا بالامه طردتني وقفلت الباب في وشي .. وانت عادى ” ، انا بصراحة رغم ان عماد احيانا بيقول كلام يعصبني ، واحيانا برضه بيكون السبب في خناقي مع ماما ، لكن مش بحبه يزعل مني ، ابتسمت لعماد وقولتله ” مانت عارف اللي فيها .. مش قولتله ان الشمعة كانت هتولع في البيت .. ولا نسيت ” ، لقيت عماد شوح بأيده وهو لسه علي ملامحه الزعل ” لا مانستش ولا حاجة .. بس انا ذنبي ايه يا عم خالد ! ” ضحكت وقولتله ” لا ما ذنبكش حاجة .. اقعد بس عايز احكيلك علي حاجة ” ، قعد عماد بعد ما رضيته بكلمتين ،
عماد قالي ” ها بقي قول ” ، في اللحظة دى كان في شوية بنات طالبات زميلنا في المدرسة بيبصوا ناحيتي وحسيتهم كده انهم معجبين ، لانهم كانوا بيبصوا ناحيتي ويرجعوا يكلموا بعض تاني ، عماد خد باله وقال وهو بيضحك ” ايوه يا عم خالد يا واكل الجوا ” ضحكت علي كلامه وقولتله ” خلينا بس في المهم ” ،
عماد بص علي البنات اللي بيبصوا ناحيتي وقال ” مهم ايه بس .. هو في اهم من كده ” ، بصيت عليه وقولتله ” يا بني خليك معاية بس واسمعني ” ، عماد بص ليا وكان مستني احكيله ، قولتله علي الجواب اللي لقيته قدام الباب وعلي كان مكتوب فيه ،
عماد قال وهو في حالة ذهول ” البنت بقيت عاشقاك يا خالد .. حرام عليك يا بني النعمة دى ”
، رديت عليه ” نعمة يا بني ! .. هو انا اعرفها دانا مشوفتهاش غير مرة واحدة .. وهي كمان .. وبعدين انا مليش في جوا الحب والرومانسية ده .. بس انا اللي هيجنني انها ازاى عرفت طريق بيتنا !؟” ، عماد رد وهو بيقول ” انا .. انا قولتلها في المرة التانية لما سألتني ” ، قولت لعماد بغضب ” طب ليه يا عماد كده .. انا يا عم مليش في الحب والعشق ده ”
عماد خبط علي ايده وقال بتعجب ” شوف مين بيتكلم .. دانت مفيش بنت في المدرسة اللي ومعجبة بيك .. دانت مفيش بنت شافتك اصلا الا لما تكون واقعة حبك ! .. يا راجل دانت مش وش نعمة زى ما قولتلك ” ، ضحكت كالعادة علي كلام عماد ،
بعدين وقفنا الطابور ، وبعدها دخلنا الفصل ، وبعد انتهاء اليوم الدراسي ، روحت علي البيت ، بس وانا واقف قدام شقتنا حسيت ان عندنا ضيوف ، دخلت بسرعة عشان اشوف مين ! ، لكن اتصدمت ، كانت سحر .. يتبع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل التاسع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى