روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقة الجزء الثاني

عماد قال ” لا وكمان صوت روعة في الغني ” ، الخياطة ردت وقالت ” بجد .. طب ما تسمعنا حاجة يا خالد ” ، كأنها ما صدقت ، انا أصلا عندى خجل مش بغني قدام حد غير اصحابي ، رديت وقولت ” لا لا مش هينفع خالص .. انا اصلا ما بعرفش اغني متصدقيش عماد ” ، لكن في اللحظة دى قطع كلامي الايد اللي مسكت ايدي ، كانت ايد البنت الجميلة اللي فتحت لينا الباب ، مع مسكت ايديها حسيت برعشة جامدة في جسمي ، مسكت ايدي وقالت بنظرة فيها براءة وصوت مليان حنين ” طب ولو قولتلك عشان خاطرى تغني ؟” ، في اللحظة دى كنت باصص غي عنيها وساكت مش قادر اتكلم ، وبعدين بصيت للست الخياطة و اتكلمت وقولت ” خلاص هغني .. بس حتة صغيرة ” ، غنيت غنية لعبد الحليم وهي غنية ” لما رمانا الهوا ” ، لحظة مانا كنت بغني ، البنت والست الخياطة كانوا بيرددوا الغنية معاية في سرهم ، البنت كانت بتردد الاغنية وهي بتبتسملي وباصة ناحيتي ، بعد ما خلصت غني ، لقيت البنت قالت وهي بتقرب عليا ” انت صوتك مش حلو وبس ” ، قالت الجملة دى وبعدين قربت عليا اكتر وهمست جوا ودني وقالت ” انت صوتك خطف قلبي ” ، انا كنت في حالة من الخجل والاحراج وباصص في الارض وانا بقول ” اشكرك ” ،
الست الخياطة قالت ” ماشاء الله عليك يا بني .. انت جميل وصوتك اجمل .. ربنا يحفظك ” ، قولتلها وانا مبتسم ” اشكرك ” ، في الوقت ده كانت خلصت القمسان وعماد خدهم عشان يقيسهم عليه ، فجأة لقيت البنت بتقولي بصوت منخفض ” وانت يا خالد .. معندكش اى قمسان عايز تقفسها ” ، ضحكت ضحكة مصتنعة وقولت ” انا .. لا لا معنديش والله ” ، لقيت عماد بيقول ” يلا بينا يا خلاود ” ، مشيت مع عماد ولما وصلنا للباب لقيت في ايد مسكتني ، لما بصيت كانت هي ، البنت الجميلة ، لقيتها ضحكت بتوتر وقالت ” خالد .. مش .. مش هتيجي تاني ” ، ابتسمت ليها وقولتلها ” اجي اعمل ايه !؟ ” ، لقيتها قالت بنفس التوتر ” يعني .. معندكش حاجة كده ولا كده عايز تعملها عند امي ” ، قولتلها وانا بضحك ” يمكن .. مين عالم ” ، لقيتها ابتسمت جامد وقالت ” يارب تلاقي كل هدومك عايزة تتخيط ” ، بصيت ليها بتعجب وقولتلها ” نعم ! ” ، فجأة لقيت صوت امها بينده ويقول ” بت يا سحر ” ، لقيتها قالت ” ايوه يا امي جاية ” مشيت وعماد بيبصلي ويضحك ويقول ” ايوه يا عم يا بختك .. شكلها كده السنارة غمزت ” ، رديت وقولتله ” سنارة اللي غمزت !؟ ” ،
لقيته غمزلي وبيضحك ويقولي ” البت .. شكلها حبتك ” ، قولتله ” حبتني ايه يا بني .. بلاش كلام فارغ ” ، لقيته قالي وهو بيضربني علي كتفي ويقول ” كلام اللي فارغ ! .. انت عبيط ولا ايه .. يا اخي يا ريتني كنت حلو زيك .. مش كان زمانها حبتني انا دلوقتي ” ، قولتله وانا بربط رباط الجزمة وبضحك ” يا عم اعتبرها حبتك انت .. ولا تزعل نفسك ” ، عماد ضحك وقال ” ازاى بقي يا فالح .. ما خلاص هي حبتك انت .. وبالذات لما غنيت بصوتك اللي يسحر ده ” ، اول ما عماد قال الجملة ، سبت رباط الجزمة وبصيت لعماد وابتسمت وقولتله ” صوتى اللي يسحر يا عم .. دى عنيها هيا اللي تسحر يا عم .. دانا اول ما بصيت في عنيها اللي مليانة براءة وحنان .. حسيت نفسي اني في عالم تاني .. حتي لما هي قالت غني عشان خاطري مقدرتش اقول لا .. مس عارف ازاى ده حصل .. رغم اني بخجل وانت عارف ” ، لقيت عماد اتكلم فجأة وقال وهو بيبتسم ” ايه ده كله .. ايه ده كله يا عم خالد .. وتقولي سنارة ايه اللي غمزت .. وانت تاريتك واقع ” ، رديت وقولتله ” علي النعمة انت ما فاهم حاجة ” ، ضحك وقال ” هيا دى عايزة مفهومية .. دى واضحة زى الشمس ” ، قولتله ” انت اتجننت يا عماد .. هحب واحدة اكبر مني !” ، عماد رد ” ولو .. فيها ايه ” ، قولتله وانا بشوح بايدي ” لا يا عم .. محبش واحدة اكبر مني ” ، في اللحظة دى كنا وصلنا قدام بيت عماد ، عماد قالي قبل ما يدخل بيتهم ” يا عم يا ريتها حبتني انا .. دا انت مش وش نعمة ” ، قولتله وانا بضحك وماشي ” طيب يا وش النعمة .. سلام ” ، روحت البيت ، كنت طالع علي السُلم وخايف من ماما ، فتحت الباب بالراحة ودخلت وقفلت ورايا ، ولما بصيت قدامي لقيت ماما قاعدة في وشي علي كرسي وبتبصلي بحدة جامد وقالت ” ما لسه بدري يا بيه ” ، قولتلها بتوتر ” والله عماد مش انا .. هو اللي قعد وقال غني ومعرفش ايه ” ، ماما ردت وقالت ” وكمان قعدت تغني .. انت خلاص مش تخرج من البيت ده تاني ” ، دخلت علي بعد ما اتخانقت معاية بسبب الزفت عماد ، دخلت الاوضة ورحت علي السرير ، طفيت النور وولعت شمعة ، وحطيتها جمبيا ، و حطيت راسي علي المخدة وانا بصرح في اللي حصل النهاردة ، ولقيت عيني غمضت ورحت في النوم، لقيت نفسي واقف في جنينة كبيرة ، الجنينة كان شكلها جميل جدا ، وفجأة سمعت صوت بينده عليا ، مكنتش عارف جاى منين ، الصوت ده مش غريب عليا ، ايوه انا سمعته النهاردة ، دا كان صوت سحر ، سحر البنت الجميلة ، مشيت وسط الجنينة وانا عايز اوصل لمصدر الصوت ، لكن مش عارف ،
فجأة وانا برجع بضهري لورا خبطت في جسم حد ، لما بصيت كانت هي ، كانت لابسة فستان ابيض وبتبصلي وبتبتسم ليا ، و مدت ايدها عشان امسكها ، لكن انا متحركتش من مكاني ، مدت ايدها فطرة ، وانا ثابت مكاني مش قادر اتحرك ، فجأة لقيتها نزلت ايدها ، بس ملامح وشها اتغيرت ، من ابتسامة وفرح ، لحزن ،
بعدين فجأة لقيتها اتبخرت واتحولت لدخان ، والغريب اني كنت شامم ريحة الدخان دى جامد ، فجأة سمعت صوت صراخ جامد ، كان صوت ماما ، قومت من النوم والاوضة مليانة دخان ، الشمعة اللي كنت مولعها ، وقعت علي الستارة اللي قريبة من الحاجة اللي كان عليها الشمعة ،
ماما كانت بتحاول تطفي النار ، وانا قومت بسرعة من علي السرير وجبت المية وبطفي في النار ،
والحمدلله طفت ، بس في نار لسه ما اطفتش ، نار ماما اللي كانت بتقول ” شوفت يا استاذ خالد.. اديك كنت هتولع .. وده ليه ! .. عشان تروح وتغني و الناس تسمع صوتك الحلو .. مع شكلك الحلو .. وانا اشوفك بتولع او يحصلك حاجة ” ،
ماما كانت بتقول كده وهي بتبكي ، قربت منها وحبيت علي اديها ، وهي كمان اخدتني في حضنها ، فجأة الباب خبط رحت عشان افتح ، كان عماد صحبي ، ابتسم وقالي ” ابسط يا عم ” ، قولتله وانا مخنوق من اللي حصل ” في ايه انت التاني علي الصبح .. مش كفاية اللي حصل بسببك ” ، الابتسامة راحت من علي وش عماد وهو بيقول ” ليه في ايه !؟ .. ايه اللي حصل ؟ ” ، حكيتله علي ماما لما زعقتلي امبارح بسبب ان عوقت وكمان غنيت ، والنهاردة الصبح الشمعة اللي كنت مولعها جمبيا .. كانت هتولع فيا .. يلا .. الحمد لله انها جت سليمة ” ، عماد رد وقال بصوت حزين ” الحمد لله .. انا اسف يا صحبي كنت سببتلك مشكلة ” ، قولتله ” يا عمى .. يعني انت اللي قولت للشمعة تولع في السنارة .. المهم انت كنت جاى في ايه ؟ ” ، رد عماد ” لا خلاص بقي ” ، قولتله وانا بمسك ايده ” هو ايه اللي خلاص ! .. انت كنت جاى سعيد وعايز تقولي علي حاجة تفرحني .. ايه مستكتر عليا الفرحة في اللي انا فيه ده ” ، رد عما وقال ” اصل النهاردة لقيت الخياطة بعتالي .. ولما رحت .. لقيت ان اللي بعتالي مش الخياطة دى كانت بنتها ، قالتلي انها عايزة رقمك ، قولتله بحدة ” ودى عايزة رقمي ليه !” ، عماد ضحك وقال ” يعني مش عارف !”
، قولتله ” لا مش عارف !” ، قالي وهو بيحرك ايده جامد ويلفها ” اكيد عشان تفتح مواضيع ” ، قولت لعماد ” بلاش كلام فارغ .. ابعد عن دماغي انت والخياطة وبنتها دى .. كفاية الحلم الملعون البي شوفتها فيه ده .. هتبقي في الحلم وفي الحقيقة ” ، قطع كلامي ماما من ورايا وهي بتقول بحدة لعماد ” خير يا عماد .. عايز إيه ؟ ” ، عماد قال بتوتر ” خير يا طنط مفيش ” ، عماد قالي ” ها با خالد ” قولتله ” روح .. روح دلوقتي يا عماد ” ،
رد وقال ” والرقم ! ” ملحقش يكمل يعيني وكانت قفلت ماما في وشه الباب ،
تاني يوم خرجت عشان المدرسة الصبح ، لبست وجهزت نفسي ، وفتحت الباب وخارج ، لكن لقيت ورقة قدام الباب زى الجواب ، وطيت علي عشان اخدها ، وفتحتها … يتبع

خلاص قربنا علي الرعب اهو ، المهم اسمعوا اخر الحكاية 😍

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل 20

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى