الخاتمة…
“ياااه يا جدتي معقولة كل ده حصل معاكم؟ مش متخيل إن في ناس كده؟” كان تساؤل هاشم رغم بساطته إلا أنه لم يكون يتخيل يوما ماحدث في تلك البلدة؛ فما سردته جدته فاطيما لم يكن سوى قشور لكن ماحدث وقتها كان أبشع من ذلك.
لتجيبه فاطيما بابتسامة بشوشة: الحمدلله يا هاشم يا حبيبي ربنا خلصنا من الشر ده و ارتحنا منه..
*************
بعد عدة أشهر…
يوافق اليوم زواج هاشم من ابنة عمه و الزغاريد و الأضواء تنير البلدة و الصغار يرقصون و الولائم و مأدبة الطعام كعادة البلدة في كل احتفال..
” لو سمحت يا حاج فرح مين ده؟ ” كان ذلك سؤال الغريب للرجل الذي يوزع الحلوى على الصغار فأجابه: ده فرح هاشم حفيد عيلة الناجي.. اتفضل اتفضل نورتنا.. إنت غريب عن البلد صح؟ أول مرة أشوفك هنا..
ليبتسم له الغريب قائلا: فعلا أنا غريب عن البلد و كنت بدور على شغل ورجليا جابتني لغاية هنا يمكن ربنا يفتح لي باب رزق معاكم.
ليجيبه الرجل الآخر قائلا: نورتنا والله وبإذن الله ربنا مش هيخيب ظنك و يباة ليك عيش وسطنا. بعد الفرح إن شاءالله هاخدك و نروح لكبير عيلة الناجي و هيشوفلك شغل على طول. إنما مقولتليش اسم الكريم إيه؟
ليجيبه الغريب قائلا وهو ينظر لمنزل الناجي:
” عزام.. اسمي عزام أبوشامة”..
____________________
النهاية……
اترك رد