فجأة لقيت ايد خبطت جامد علي كتفي ، وصوت تخين بيقول ” انت مين !؟ ” ، اتعدلت بسرعة وانا مخضوض وقولتله بتوتر وخوف ” انا .. سامر الحجار .. صاحب الفيلا دى ” ، لقيته هز راسه وقال ” اه .. اه ” ، كان شكله صعيدي ، كمل كلامه وقال ” اخيرا يا بيه حد جه منكم وافتكر انوا ليه فيلا ” ، سألته ” هو انت مين !؟ ” ، رد وقال ” انا حارس الفيلا دى من سنين ” ، قولتله ” بابا اللي معينك حارس عليها صح ” ، رد وهو بيهز راسه ويقول ” اه يا بيه .. ابوك البيه الكبير رحمة الله عليه كان بيبعت لي الراتب بتاعي كل شهر ” ، سكت شوية وبعدين كمل كلامه وقال ” الاا هو انت هتجعد لوحدك في الفيلا دى يا بيه ” ، قولتله باستغراب ” هقعد لوحدى ازاى يعني !؟ ” ، رد وقال ” يعني حداك حد هيجعد معاك يا بيه زى مرتك مثلا ” ، رديت وقولتله ” لا انا مش متجوز يا ! ..” ، رد وقال ” عبد القادر يا بيه ” ، قولتله ” ماشي يا عم عبد القادر .. كنت عايز اتعرف علي اوض الفيلا ؟ ” ، قال ” ماشي تعالي يا بيه ورايا” ، مشيت معاه وهو بيوريني الاوض ، بس غي حاجة غريبة كانت بتحصل ! ، كنا اى اوض ندخلها ونخرج منها تاني الباب بتاعها يقفل جامد لوحده ، بصيت لعم عبد القادر وقولتله ” هو ايه ده !! ” ، رد وقال ” في ايه يا بيه ! ” ، قولتله والخوف باين علي وشي ” بيبان الاوض كلها اترددت لوحدها ” ، رد وقال ” متحتش في بالك يا بيه هتلاقيه الهوا ولا حاجة ” ، رديت وانا بقول بأندهاش ” الهوا هيقفل كل بيبان الاوض ! ” ، رد وقال “اصل كل اوض الفيلا دى بحري .. عشان كده هتلاقي الهوا شديد حبتين ” ، في اللحظة دى سمعت صوت واحد بتصرخ في الفيلا ، من الخوف والخضة مسكت في عم عبد القادر وانا بقول ” مين اللي صرحت دى !! ” ، رد وهو بيضحك وبيقول ” متخفش دى مراتي بتعيط علي الواد ابنها ” ، قال كده وسابني ومشي ، انا كنت واقف في دهشة وتعجب وانا بقول ” ابنها مين ! “، نزلت تحت في الفيلأ ، بشوف الست اللي كانت بتصرخ دى ، لكن لما نزلت ملقتش حد ، لا الست ولا جوزها عبد القادر ، خرجت برة الفيلا وانا ببص شمال ويمين لكن مفيش حد ! ، مش عارف راح فين ده ، تلاقيه خد مراته وراح المكان بتاعهم اللي في جنينة الفيلا ، دخلت الفيلا تاني و رجعت نظرات عنيا علي الحاجات اللي في الفيلا ، اتصدمت من اللي شوفته ، الشمعدان كان طافي ، لما خرجت من الفيلا ودخلت تاني لقيته مولع ! ، لا ومش. كده وبس ، التراب اللي كان في كل مكان في الفيلا مبقيش ليه اى اثر ! ، زى ما يكون في حد دخل ولع الشمع ونضف الفيلا من التراب ، بس في الدقيقة اللي خرجتها دى !! ، بصيت علي جدار الحيطة ، كان فيه مفاتيح كهرباء في الحيطة ، رحت ناحيتها عشان اولع نور الفيلا ، وقولت يارب تكون الكهرباء شغالة ، دوست علي المفاتيح الفيلا كلها نورت ، شوفت علي حيطة صورة
، وباين كده انها صورة جدى ، بابا لما حكالي عن جدى ، قال “انوا كان عصبي جدا ودمه حامي” ، وقالى ” يمكن ده سبب انوا ما ماتش موتة طبيعية .. لكن كان عنده حق ” ، بابا في اللحظة دى كان بيتكلم وباصص بعيد عني ، قولت لبابا ” عنده حق في ايه !؟ .. وجدى مات ازاى اصلا ” ، بابا رد وقال بعد ما بص ناحيتي ” لا متشغلش بالك موضوع قديم .. كانت السبب فيه جوهينا الفاجرة ” . الاسم مكانش غريب عليا ، كنت حاسس اني سمعته قبل كده ، رديت علي بابا وانا شايف علي ملامحه الغضب وهو بيتكلم ” جوهينا مين !؟ ” ، رد بابا بعد ما رجع يبص ناحيتي تاني ” احسنلك متعرفش هي مين دلوقتي .. بس كده كده هتعرف بعدين ” .. يتبع
كده الموضوع فيه سر !!