رد بابا بعد ما رجع يبص ناحيتي تاني ” احسنلك متعرفش هي مين دلوقتي .. بس كده كده هتعرف بعدين ” ، قطع تفكيري وانا واقف جوا الفيلا وباصص لصورة جدى صوت خالد صحبي ، كان بينادى عليا برة الفيلا ، خرجت وانا بقولك ” اتفضل يا خالد ادخل ” ، كان لوحدوا ، قولتله ” يعني جاى لوحدك .. ما كنت جبت العيال وامهم .. الفيلا واسعة ” ، رد عليا خالد وهو بيقول ” اصل مراتي هي والعيال عند امها تعبانة شوية ” ، قولتله ” احسن حاجة انت قاعد معايا اليومين. دول .. لان بصراحة مش هقدر اقعد في الفيلا دى لوحدى ” ، خالد بص ليا وهو بيضحك ويقول ” ايه خايف ولا ايه ! ” ، قولتله وانا بحاول اخفي خوفي ” لا مش حكاية خوف .. بس يعني هتخنق وانا قاعد لوحدى .. تعالي بس افرجك علي الفيلا ” ، فرجت خالد علي الفيلا كلها ، بس في لحظة مانا بفرجه علي الاوض ، بيبان الاوض كان بتقفل جامد لوحدها زى ما حصل معايا انا وحارس الفيلا ، خالد لما الباب كان بيقفل جامد لوحدوا .، كان بيتخض ويبص للباب ويبص ناحيتي ، كنت عارف هو عايز يسألني عن اللي بيحصل ، بس انا مكنتش عايزوا يخاف ، فا قولتله زى ما عمي عبد القادر قالي ، اوض الفيلا كلها بحري ، جه معاد النوم ، وانا بصراحة كنت هموت وانام ، انا رحت علي اوضة ، وخالد راح علي اوضه عجبته وقال انا انام في الاوضة دى ، قولتله براحتك ، دخلت الاوضة ونمت ، قومت مخضوض علي صوت ضرب نار وصوت زعيق وواحدة بتصرخ ، انا كنت صاحي وسامع الصوت ، الصوت كان في الفيلا ، قومت بسرعة من علي السرير ، وفتحت باب الاوضة ، لقيت خالد واقف قدام الاوضة بتعته وبينده عليا ، رحت ناحيته ، لقيته قال ” في صوت ضرب نار و حد بيصرخ ” ، نزلنا انا وهو تحت في الفيلا ، مفيش اى حد في الفيلا تحت ، خالد قال ” انا متأكد اني سمعت حد بيصرخ وضرب نار .. والصوت هنا في الفيلا ” ، قولتله بأندهاش ” وانا كمان نفس الكلام ” ، قولت لخالد ” طيب تعالي نخرج برة الفيلا ..
ممكن يكون الصوت كان في الجنينة بتاعة الفيلا ” ، بالفعل خرجنا برة ، لكن برضه مكانش في اى اثر لمخلوق ، لكن اللي فزعنا صوت عمي عبد القادر لما قال ” في حاجة يا بيه ” ، اتخضينا انا وخالد ، قولتله ” في ايه يا عم فزعتنا اكتر ماحنا مفزوعين ” ، ضحك وقال “متخافش يا بيه ” ، قولتله ” قولي يا عم عبد القادر .. كان في صوت ضرب نار وحد بيصرخ هنا في الفيلا ” ، رد وقال ” محصلش يا بيه انا صاحي وما سمعتش اى صوت من اللي حضرتك بتجول عليه .. تلاجيج كنت بتحلم يا بيه ” ، قالها وهو بيضحك ، قولتله وانا مستغرب ” طب انا كنت بحلم .. طب والراجل التاني ده كان بيحلم برضه ! ” ، رد وقال وهو بيضحك برضه ” عادى يا بيه ” ، بصراحة اتخنقت و دخلت الفيلا تاني انا وخالد ، خالد كان باصص ناحيتي وقال ” انا متأكد اني مكنتش بحلم ” ، رديت وقولتله ” عادى يا خالد ممكن يكون الصوت خارج الفيلا خالص ” ، كنا بنتكلم واحنا داخلين الفيلا ، اتصدمنا من اللي شوفناه ، كان في جثة واحدة ست علي الارض .. يتبع
الموضوع فيه جثة !