قال الجملة دى ومشي ، بصيت حواليا وانا خايف وواقف لوحدى في الفيلا ، لاحظت صدمة من الصدمات ، الشمعدان كان طافي ، مين اللي طفاه ! ، اخدت بعضي وخرجت برة الفيلا ، كان في كنبة صغيرة في الجنينة رحت وقعدت عليها ، نديت علي عبد القادر ده ، انا مش عارف هو فين هنا ، بس كنت بنادى عليه وهو بسمع لو كان هنا ولا هنا ، وانا بنادى عليا وببص شمال ويمين عليه ، لقيت حد جه من ورايا وقال ” ايوه يا بيه في حاجة ” ، انا من الخضة قومت كنت هجري ، بصيت عليه وانا بقولوا بغضب ” في ايه يا عم انت هو انا ناقص ” ، ضحك وقال ” مالك يا بيه .. دا انت شكلك خواف قوى ” ، رديت وقولتله ” يعني كل اللي حوالينا ده ميخوفش ” ، سكت وبعدين قولتله ” تعالي اقعد يا عم عبد القادر عايزك ” ، جه قعد وقال ” ايوه يا بيه ” ، قولتله ” هو انت من امتي هنا ؟ .. يعني بتشتغل هنا من امتي ؟ ” ، رد وقال ” يوووه يا بيه .. من ايام البيه الكبير قوى الحجار بيه ” ، قولتله ” ياااه .. يعني انت من ايام جدى الحجار ” ، هو فعلا كان شكله كبير في السن ، كملت كلامي وقولتله ” طيب وانت ما شوفتش حاجة غريبة في الفيلا فبل كده ” ، رد وقال ” لا يا بيه مشوفتش ” ، قولتله ” تمام يا عم عبد القادر ” ، لسه هسألوا علي سبب صراخ مراته اللي انا سمعته قبل كده ملحقتش ، لاني سمعت نفس صوت الصريخ تاني ، عم عبد القادر قام من جمبي وهو بيجري ناحية اوضة في الجنينة ، لسه هروح وراه ، لكن قولت لا يمكن حاجة عائلية هو فاهمها ، قعدت علي الكنبة تاني ، وبعدين فرضت ضهري علي الكنبة ، كنت حاسس اني عايز انام تاني ، وبالفعل غمضت عنيا ورحت في النوم ، وياريتني ما نمت ، شوفت نفسي واقف صالة الفيلا ، وسامع صوت حد بيزعق جوا اوضة من اوض الفيلا ، وفجأة لقيت واحدة ست بتجري من الاوضة دى ، في اللحظة دى في رصاصة اتضربت من الاوضة علي الست دى ، وقعت علي الارض والدم كان بينزل منها ، بعديها لقيت شاب خارج من نفس الاوضة وهو باصص بخوف جوا الاوضة ، و كان بيترجئ حد جوا الاوضة ، لكن اتضرب برصاصة هو التاني ، جت واحدة ست وهي بتصرخ علي الشاب ده ، وكانت بتبكي وتقول ” هو ملهوش ذنب .. هي السبب ” ، في اللحظة دى اتغير المشهد لمشهد تاني ، كنت واقف قدام الفيلا ، كنت باصص ناحيتها ، كانت مولعة ، الدخان خارج من كل اوضة في الفيلا ، صحيت من النوم علي صوت بيقول ” يا بيه يا بيه ” ، قومت بفرك في عيني ، كان عبد القادر ، اتكلم وقال ” صباح الخير يا بيه ” ، رديت وقولت ” صباح الخير .. ايه نمت كتير ؟ ” ، رد عبد القادر وقال ” نام براحتك يا بيه محدش ليه عندك حاجة ” ، بصيت وقولتله ” امال صحيتني ليه !؟ ” ، خرج من جيبه صورة وقال ” الصورة دى لقيتها واقعة في الجنينة .. فقولت يمكن وقعت من حضرتك يا بيه ” ، اخدت منه الصورة وانا ببص فيها .. يتبع
الصورة فيها سر من اسرار الفيلأ