قصة الارواح الشريره في قرية نائية، كان هناك قصر كبير ومهجور. الناس يتجنبونه خوفًا من الأرواح الشريرة التي يعتقدون أنها تسكنه. كان هناك شاب اسمه عمر، يدرس الأدب في الجامعة، وكان يبحث عن مصدر إلهام لكتابته القادمة.
في ليلة ممطرة، قرر عمر زيارة القصر المهجور. عندما دخل، وجد بابًا مخفيًا وراء السجاد. فتحه، ووجد غرفة مظلمة مع صورة لشخص غامض. فجأة، سمع صوتًا غريبًا يقول: “أنا هنا.”
عمر حاول الهروب، لكن الأبواب والنوافذ كانت مغلقة. وجد نفسه في غرفة أخرى، حيث وجد مذكرة قديمة تخص شخصًا اسمه “مالك”. كانت المذكرة تتحدث عن تجارب مالك مع الأرواح الشريرة.
عمر قرأ المذكرة واكتشف أن مالك كان يستخدم السحر الأسود لاستدعاء الأرواح. لكنه لم يكن يعلم أن الأرواح كانت تحكمه. في النهاية، مالك أصبح مريضًا عقليًا و مات في القصر.
عمر شعر بالخوف الشديد. لقد أدرك أن القصر كان مسكونًا بالفعل. حاول الهروب مرة أخرى، لكنه وجد نفسه في غرفة مالك. وجد صورة لمالك واكتشف أن وجهه كان شبيهًا لوجه مالك.
فجأة، سمع صوتًا يقول: “أنا مالك.” عمر حاول الجري، لكنه وجد نفسه متجمدًا في مكانه. ثم سمع صوتًا يقول: “أنا هنا، وأنا لن أتركك.”
عمر استيقظ في المستشفى، ولم يكن يذكر أي شيء. لكنه وجد مذكرة قديمة بجانبه، كانت المذكرة لشخص اسمه مالك. كان عمر يعتقد أن كل شيء كان حلمًا، لكنه لم يكن متأكدًا. هل كان حلمًا أم واقعًا؟
عمر بدأ يقرأ المذكرة مرة أخرى، واكتشف أن مالك كان يعيش في القصر مع عائلته. لكنهم بدأوا يشعرون بوجود غريب في المنزل. كان مالك يسمع أصواتًا غريبة ويجد أشياءً مخفية.
في إحدى الليالي، وجد مالك غرفة سرية تحت الأرض. كانت الغرفة تحتوي على كتب سحر أسود. بدأ مالك قراءة الكتب واكتشف أن جده كان ساحرًا.
مالك بدأ يستخدم السحر لاستدعاء الأرواح. لكنه لم يكن يعلم أن الأرواح كانت تحكمه. بدأ مالك يفقد السيطرة على نفسه. كان يسمع أصواتًا تقوله: “قتل، قتل، قتل.”
عمر وجد صورة قديمة لمالك في المذكرة. كان يبدو مثل مالك تمامًا. بدأ يشعر بالخوف الشديد. هل كان عمر هو مالك؟ هل كان يعيش حياة مالك؟
في تلك الليلة، سمع عمر صوتًا غريبًا يقول: “أنا هنا.” استيقظ عمر ووجد نفسه في القصر المهجور. كان يسمع أصواتًا غريبة ويشعر بالخوف الشديد.
فجأة، وجد عمر نفسه أمام غرفة مالك. كان يسمع صوتًا يقول: “أنا مالك.” عمر فتح الباب ووجد نفسه داخل الغرفة. كان يسمع أصواتًا غريبة ويشعر بالخوف الشديد.
ثم سمع صوتًا يقول: “مرحباً عمر، أنا أنت.”
عمر كان في حالة من الصدمة والارتباك. كان يشعر أن شخصًا ما يحاول أن يأخذه إلى عالم آخر. حاول الجري، لكنه وجد نفسه متجمدًا في مكانه.
فجأة، سمع صوتًا يقول: “أنا أنت، مالك.” عمر نظر إلى المرآة ووجد نفسه يتحول إلى مالك. كان يرتدي ملابس قديمة ووجهه كان شبيهًا لوجه مالك.
عمر/مالك وجد نفسه في غرفة مليئة بالأرواح الشريرة. كانوا يهمسون بأسمائه ويشعرونه بالخوف. حاول الهروب، لكن الأبواب والنوافذ كانت مغلقة.
فجأة، سمع صوتًا يقول: “أنت تعود إلينا.” عمر/مالك نظر إلى الوراء ووجد نفسه أمام قبر مالك. كان هناك كتابة على القبر تقول: “مالك، الساحر الأسود.”
عمر/مالك أدرك أنه كان محبوسًا في جسد مالك. حاول الهروب، لكن الأرواح الشريرة كانت تحمله. كان يشعر بالخوف الشديد.
في النهاية، وجد عمر/مالك نفسه في مستشفى المجانين، وكان يشعر بالخسارة التامة.
السؤال هو: هل كان عمر/مالك مجنونًا أم كان تحت سيطرة الأرواح الشريرة؟
في المستشفى، كان عمر/مالك يتلقى العلاج النفسي. لكنه كان يشعر أن هناك شيء ما يخفي نفسه في ظلامه. كان يسمع أصواتًا غريبة ويجد أشياءً مخفية.
يومًا ما، وجد عمر/مالك مفتاحًا قديمًا تحت سريره. كان المفتاح يفتح بابًا مخفيًا في المستشفى. داخل الباب، وجد غرفة مليئة بكتب السحر الأسود.
عمر/مالك أدرك أن المستشفى كان مكانًا لاستدعاء الأرواح الشريرة. كان الأطباء يخفيون حقيقتهم. حاول الهروب، لكن الأطباء كانوا يمنعونه.
في الليلة التالية، وجد عمر/مالك نفسه في غرفة الاستدعاء. كان الأطباء يقرؤون من كتب السحر الأسود. فجأة، ظهرت الأرواح الشريرة واخذت عمر/مالك.
النهاية المظلمة:
لم يعد عمر/مالك يظهر مرة أخرى. المستشفى أصبح مهجورًا. الناس يتجنبونه خوفًا من الأرواح الشريرة.
السؤال الأبدي:
هل كان عمر/مالك ضحية الأرواح الشريرة أم كان جزءًا منها؟
استمرار القصة:
بعد سنوات، قررت صحفية شابة اسمها “ياسمين” التحقيق في حالة عمر/مالك. دخلت المستشفى المهجور ووجدت مذكرة عمر/مالك.
المذكرة كانت تحتوي على رسوم غريبة وأسماء غير معروفة. ياسمين اكتشفت أن الأطباء كانوا يستخدمون السحر الأسود لاستدعاء الأرواح.
فجأة، سمعت ياسمين صوتًا غريبًا. كان الصوت يقول: “لا تذهبي بعيدًا.” وجدت نفسها أمام غرفة عمر/مالك.
داخل الغرفة، وجدت ياسمين جسد عمر/مالك الميت. لكنها لاحظت شيئًا غريبًا: عينيه كانتا مفتوحتين ويتحركان.
فجأة، استيقظ عمر/مالك وبدأ يبتسم. قال: “أنا لم أمت.” ياسمين هربت من المستشفى، لكنها لم تكن تعلم أن عمر/مالك كان يتبعها.
يتبع……..
الجزء الثالث
ياسمين هربت إلى منزها، لكنها وجدت عمر/مالك ينتظرها. كان يبتسم ويعينها بنظرة غريبة. سألها: “هل أنت مستعدة للانضمام إلي؟”
ياسمين حاولت الهروب، لكن عمر/مالك كان سريعًا. أخذها إلى غرفة تحت الأرض، حيث وجدت مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء.
زعيم المجموعة قال: “مرحباً ياسمين، أنت الآن جزء منا.” ياسمين اكتشفت أنهم كانوا يعبدون الأرواح الشريرة.
عمر/مالك قال: “أنا هو مالك الحقيقي.” ياسمين فهمت أن عمر/مالك كان تحت سيطرة الأرواح الشريرة.
المجموعة بدأت بالطقوس السحرية. ياسمين حاولت الهروب، لكنها كانت محبوسة.
فجأة، سمعت ياسمين صوتًا غريبًا يقول: “أنا هنا لإنقاذك.” كان الصوت يأتي من خارج الغرفة.
الصوت الغريب كان لشاب يُدعى “عمر الثاني”، الذي كان يشبه عمر/مالك. كان عمر الثاني يملك قوى غامضة.
عمر الثاني دخل الغرفة وبدأ يصارع المجموعة. استخدم قوته لتحطيم الطقوس السحرية.
ياسمين هربت مع عمر الثاني. سألته: “من أنت؟” أجاب: “أنا روح عمر الحقيقية، التي تم إطلاقها من جسد مالك.”
عمر الثاني أوضح أن عمر/مالك كان تحت سيطرة الأرواح الشريرة منذ بداية القصة.
الآن، ياسمين وعمر الثاني يبحثان عن طريقة لتحطيم الأرواح الشريرة وتحرير عمر/مالك من سيطرتها.
نهاية القصة:
ياسمين وعمر الثاني اكتشфа أن الطريقة الوحيدة لتحطيم الأرواح الشريرة هي استخدام كتاب السحر الأسود. لكنهم كانوا بحاجة إلى مفتاح سري لفتح الكتاب.
عثرا على المفتاح في قبر مالك. فتحوا الكتاب ووجدوا الطقوس لتحطيم الأرواح.
أجريا الطقوس بنجاح، وتحرر عمر/مالك من سيطرة الأرواح الشريرة.
عمر/مالك استعاد ذاكرته واعترف بذنبه. ياسمين وعمر الثاني ساعدا عمر/مالك على العيش حياة جديدة.
النهاية