روايات رعب

قصة بشتغل ممرضة من 10 سنين كامله

[ad_1]

ست حامل شكلها مشردة و قذرة جدًا دخلت المستشفي ، كانت لابسة فستان قذر واصل لحد ركبها بالعافية ، وقفت أدام الإستقبال و بصتلي و وقعت علي الأرض ، جريت عليها و أنا بنده لـ ليام زميلي الممرض الجديد ، وصلنا عندها و رفعناها من علي الأرض و سندناها لحد أوضة و قعدناها علي سرير

كانت ريحتها وحشة ، شبه ريحة الفحم بس فيه ريحة عفن كمان في الموضوع ، الريحة مش طالعة من هدومها نتيجة قذارة أو إهمال في نضافتها ، الريحة طالعة منها هي … طالعة من جلدها ، طالعة من بقها !!

.

نامت علي السرير و بصتلي بخوف شديد ، حاولت أهديها بإبتسامة لطيفة مني ، سنوات الشغل هتعلمك إزاي تبقي لطيف و تهدي المرضي ، قلتلها إن إسمي سونيا و سألتها علي إسمها ، ترددت ثواني و بعدين قالتلي إن إسمها صوفي ، بصيت علي رجليها ، كانت قذرة أوي و مليانة تراب و قاذورات فسألتها إذا كانت مشت لحد هنا ، هزت راسها و قالتلي آه

حاولت أسئلها مشت منين أو هي ساكنة فين لكنها مكانتش عارفة و لا فاكرة أي أماكن ، ليام كان واقف يتفرج ، قلتله يروح يجيب السونار و ييجي ، لما خرج طلبت منها ترفع الفستان عشان أشوف بطنها ، ترددت ثانية لكن بلطف فهمتها إن لازم أكشف علي بطنها ، لما رفعت الفستان شفت منظر مش هنساه طول حياتي ، بطنها ملينة كدمات و سجحات لونها أصفر و بنفسجي و آثار خبطات و خربشات مالية بطنها كلها ، سألتها إيه اللي حصل ، قالتلي بغضب إنها مش عاوزة ( الكائن ) ده جواها ، عاوزة تتخلص منه ، عاوزة تخرجه منها !

كانت بتقول ده بخوف و بصريخ ، مش عارفة ليه إستخدمت لفظ ( كائن ) بس أنا إتعودت أسمع حاجات غريبة هنا

.

في البداية فكرت حد بيضربها لكن باقي جسمها كان سليم ، فإستنتجت إنها هي اللي بتضرب نفسها ، سألتها ليه بتضربي نفسك و بتضربي البيبي ، صرخت فيا بغضب و هي بتقول قلتلك أنا عاوزة أخرج الكائن ده ، بيوجعني و بيؤلمني ، عاوزة أخلص منه ، ساعديني !

بدون تحذير رفعت إيديها الإتنين و قعدت تضرب نفسها في بطنها بقوة ، حاولت أمنعها لكنها كانت أقوي مني ، مع كل ضربة كانت بتضحك بقوة ، كانت أقوي مني بكتير جدًا ، ندهت علي ليام كتير بس الوغد ده مكانش هنا

أخيرًا بعد دقايق من الصراع بيني و بينها وصل ، حاول يمسكها معايا لكن للأسف الغبي كان إتأخر ، صوفي بطلت تضرب بطنها ، ضحكت بصوت عالي و هي بتقول : ” خلاص ، مات ، بطل يتحرك ، مات ، هاهاها ، كل حاجة إنتهت ، إنتهت ، إنتهت ! “

كانت هدت شوية فأمرت ليام يروح بسرعة ينده دكتور جاو ، الطبيب النفسي بتاعنا عشان يشوف مشكلتها

مكانتش بترد عليا ، كانت بس بتضحك و بتقول : ” مش بيتحرك ، مش بيتحرك !! “

هدت خالص لثواني و قلنا إن كل شيء إنتهي ، ليام دخل الأوضة و قالي إن الدكتور جاي في الطريق ، فجأة و بدون مقدمات قامت قعدت في السرير ، وشها كله بقي شاحب تمامًا ، عروق رقبتها بانت ، عينيها وسعت بعنف و عيطت ، حاولت أهديها لكنها كانت بتتنفس بصعوبة ، صرخت فيا و حاولت تقاومني ، و أخيرًا وقعت من علي السرير و رجعت علي رجلي !!

شيء مقرف !

.

إتعدلت علي الأرض علي إيديها و رجليها ، كانت شبه القطط و هي ماشية علي إيدها و رجلها و بتصرخ بجنون ، سمعت صوت فرقعة زي ما يكون حاجة بتتكسر و بعدين شفت حاجة غريبة أوي ، حاجة أول مرة أشوفها

صوفي بترجع سائل لزج لونه أسود و ريحته وحشة جدًا ، كانت مش قادرة تتنفس من الترجيع و بدأ وشها يتحول للون الأزرق ، قربت منها و شلت شعرها و طبطبت علي ضهرها و حاولت أهديها ، ليام كان واقف في ركن الأوضة و هيعيط من الخوف و القرف

أخيرًا دكتور جاو دخل الأوضة ، بص عليا و علي ليام ، شاف الترجيع و شافها قاعدة زي القطط فسأل بهدوء إيه اللي بيحصل هنا ؟؟

.

الدكتور أمر ليام يساعدني عشان نطلعها علي السرير لكنها رفضت ، قاومتنا و وشها أزرق و بتتخنق و برغم كل ده كانت أقوي مننا ، الدكتور حاول يساعدنا ، بطلت ترجيع و بصتلي بعينين حمر مليانين خوف ، وشها أزرق بدأ يتحول للون البنفسجي ، عينيها كلها خوف و رعب ، رفعت إيديها لرقبتها و حاولت تعور نفسها بضوافرها ، كانت بتحاول تدبح نفسها بضوافرها ، حاولت أمسك إيديها و أمنعها لكنها كالعادة أقوي مني ، الحمد لله إن ضوافرها كانت قصيرة فمقدرتش تؤذي نفسها ، وشها إزرق أكتر ، رقبتها إتنفخت بجنون ، عروق رقبتها بانت و عينيها وسعت و كانت هتتطلع من مكانها ، كانت دي اللحظة اللي لاحظت فيها إن بطنها مش منفوخة ، أيًا كان الكائن اللي في بطنها علي حد تعبيرها هو دلوقت بيزحف في رقبتها !!

.

إنتم مقريتوش غلط ، كان فيه حاجة بتزحف في رقبتها !!

صوفي وقعت علي الأرض ، مناخيرها و ودنها بينزفوا دم كتير ، السائل الأسود القذر بيطلع من بقها بجنون ، حاولت تقوم و تقعد علي إيديها و رجليها تاني ، فيه شيء لحمي صغير شبه القطط بيطلع من بقها ، شكله قذر ، مستحيل ده يكون بشر ، كائن قذر شبه القطط بس شكله بشع ، الشيء ده وقع من بقها في بركة الدم و السائل الأسود القذر ، صوفي بصتلي بعينين مليانة خوف و رعب و حاولت تقولي حاجة لكنها وقعت ميتة فورًا ، أدام عينيا أنا و ليام و الدكتور

علي الباب كان واقف تلت رجالة ببدل سودا و نضارات شمس ، واحد منهم قالنا إنه تبع جهة سيادية عليا و إنهم هنا بأوامر من البيت الأبيض شخصيًا ، شالوا الكائن ده و لفوه في فوطة صغيرة و خدوا جثو صوفي ، شاوروا لحد كان معاهم فدخل و نضف المكان تمامًا

أنا مش عارفة إيه ده و لا مين دول ، مش لاقية تفسير منطقي أو مقنع للجنون اللي شفته ، حذرونا كتير إننا نحكي أو نقول اللي شفناه و خوفونا كتير … اللي خلاني أحكي إن كل اللي كانوا في الأوضة ( أنا ، ليام و الدكتور جاو ) جالنا سرطان و مبيستجيبش لأي نوع من أنواع العلاج و الدكاترة قالولي إني هموت خلال شهر ، حبيت أحكيلكم عشان القصة متموتش معانا ، ليام مات من أسبوع ، دكتور جاو عرفت إنه مات إمبارح … أنا كمان هموت بس كان لازم أقول السر !!!!

[ad_2]

Source link

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه متسولة كعابيش

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الاول

رواية الشادر الفصل الثامن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى