قصة مدرسة الاموات فى عام 1820 انشاء محمد على باشا حاكم مصر في ذلك الوقت سبيل على باب حارة الروم بالغورية . وبعد مرور 70 سنة تم تحويل السبيل الى مدرسة ابتدائية باسم الشهيد عبد الغنى منصور . كنت انا احد طلاب هذه المدرسة فى فترة الثمانينات .كانت مدرسة اثارية عتيقة جدا . شبابيك ضخمة . حوش كبير جداً . دور ارضى ودور علوى . كانو المدرسين في المدرسة طيبين جدا ماعدا الناظر استاذ فهمى وزوجته مديرة المدرسة ابلة حكمت كانو غباي اوى وعندهم قسوة في قلوبهم وكانو مكروهين بين كل طلاب المدرسة . وانا بالذات كانو بيكرهونى بسبب شقوتى . وكان الناظر عامل غرفة تعذيب للطلاب خلف غرفته .بيعاقب فيها الطالب الشقى بالذات .وفى عام 92 ضرب مصر زلزال قوى .
ماتسبب فى سقوط جدار المدرسة على الناظر وزوجتة وماتو فى الحال . مما تسبب فى غلق المدرسة بأمر من وزارة الاثار المصرية . تبدأ قصتنا عندما قابلت احد زملائي الطلاب كان اسمه محمد فاروق . وابتدينا نستعيد الزكريات عن ايام الدراسة وايام المدرسة الابتدائية . مما جعل محمد فاروق يقترح عليا اننا نلم صحبنا ونروح نزور المدرسة . قولتلو بس المدرسة مقفولة من زمان . قالى نروح ونحاول ندخل نستعيد الزكريات . وفعلا كلمنا صحبنا كرم ومصطفى وقررنا نروح يوم السبت القادم . روحنا فعلاً عند المدرسة . ولقيناها مقفول . بس كان نفسنا ندخل . فجاة اتفتح الباب وخرج منه راجل صعيدي وقالنا انا حارس المدرسة عايزين ايه . قولنالو احنا كنا طلاب فى المدرسة زمان ونفسنا ندخل الصراحة. قالنا ممكن ادخلكم بس حد يسيب بطاقتة الشخصية . قولتلو انا هديك بطاقتى . وفعلا اديته البطاقة . قالنا ياريت 10 دقائق بس علشان الوقت اتاخر والساعة بقت 7مساء . دخلنا فعلا المدرسة . وابتدينا نتمشى فيها . دخلنا فصلنا وجلسنا على الدكك بتاعتنى وابتدينا نستعيد الزكريات القديمة . وخرجنا اتمشينا فى الحوش الكبير محمد فاروق قلنا فاكرين الناظر لما كان بيزنبنا ونرفع ايدينا تحت الجرز . قولتلو اه كان ناظر غبي . كرم صاحبى قالنا تعالو نبص على حجرة الناظر . قولنالو يلا بينا . وفعلا دخلنا الطرقة الطويلة المرعبة لغاية اما وصلنا عند حجرة أستاذ فهمى الناظر . مصطفى قالى فاكر استاذ فهمى كان شرير ازاى .قولتلو اه كان مكروه هو ومراتو ابلة حكمت .
قصة مدرسة الاموات
قالى بس باب الغرفة مقفول بقفل ليه . قولتلو علشان وقع الجدار بتاعها عليهم وماتو . قالى محمد انت اكتر واحد اتعذبت منهم . قولتلو اه احسن انهم ماتو .وفجاة سمعنا صوت هز الطرقة خارج من وراء باب غرفة الناظر . وكانو انفجار او صوت برق . كرم قالنا يلا بقى نخرج احسن المدرسة تقع علينا . وفعلا خرجنا من الطرقة الطويلة على الحوش .وفجاة عينى جت على
شباك حجرة الناظر .لقيت بومة كبيرة جدا وقفه على الشباك وعماله تبصلى وترجع تبص جوه الغرفة وشوفت حد واقف وراء الزجاج . قولت يمكن بيتهيالى . المهم سلمنا على بعض وكل واحد ركب سيارته وروحنا على بيوتنا . دخلت البيت كانت الساعة حوالى ال9 مساءً دخلت غيرت هدومى ولبست ترنج تقيل بسبب البرد القارس . قاعدت اتفرج على التلفزيون لغاية الساعة 12 وقولت ادخل انام علشان الشغل . دخلت انام على السرير وفضلت استرجع أحداث اليوم الجميل وزيارتنا للمدرسة . عينى راحت فى النوم . وحلمت انى رجعت طالب تانى وقابلت أصدقائى والمدرسين كلهم . وفجاة فى الحلم لمحت الناظر واقف بيبصلى بغباوا وكره وغل وراح ناده علية ودخلنا حجرة التعذيب وقالى ايه اللى رجعك المدرسة تانى .وابتدا يخنقنى بايده جريت منه فى الحلم . راح قايلى هترجع تانى امانتك معايا . قومت من النوم مفزوع ياااه على الحلم الجميل اللى اتحول لكابوس فى اخره . بصيت فى الساعة لقيتها 2 بليل . والمطر كان قوى جدا بره الشباك . وفجاة افتكرت البطاقة الشخصية بتاعتى . يااه انا نسيتها مع الحارس . اعمل ايه انا محتاجها علشان الشغل . والوسواس مسيكنى . الحارس ممكن تضيع منو . ممكن الحارس يرميها . ممكن يسافر وتضيع منو . وافكار كتيرة جت فى دماغى . مما خلانى اقرر انزل اروح حلا المدرسة واجيب البطاقة الشخصية وارجع . فعلاً لبست البلطو على الترنج ونزلت فى عز المطر الشديد . ركبت العربية وروحت فعلاً عند المدرسة . كان الشارع ضلمة جدا بسبب المطر . وصلت عند باب المدرسة الخشب الاثرى .خبطت على الباب . محدش رد عليه ندهت على الحارس محدش رد . فجاة سمعت خطوات من داخل المدرسة قربت من الباب وفجاة اتفتح الباب . قولت سلامو عليكم محدش رد . دخلت المدرسة . قولت يمكن الحارس فتحلى وسابقنى على جوه . فجاة لقيت الباب اتقفل ورايا بقوة . قولت يمكن الهواء الشديد . فجاة اشتد البرق والمطر . وحسيت ان نفس حد عدى من خلفى . جسمى ابتدا يترعش من الرعب . قولت ادور على الحارس فى الفصول . وفعلا دخلت كل الفصول . ملقيتهوش . قولت راح فين ده . مش ناقص غير غرفة أستاذ فهمى الناظر . المهم جمدت قلبى ودخلت الطرقة الطويلة المرعبة وسط الظلام الدامس . حتى وصلت عند غرفة الناظر . ببص على الباب لقيت القفل اتشال . قولت يبقى الحارس نايم جوه فعلا. خبطت على الباب . سمعت صوت مش غريب على قالى ادخل يا محمد يا غازى . قولت الحارس عرف اسمى منين . قولتلو الغرفة ضلمه انت فين . قالى بصوت مرعب ادددخل يا والد . قولت الصوت ده انا فكرو . المهم دفعت الباب ودخلت الحجرة .ياااه هى فعلاً حجرة الناظر زى ماهى من 20 سنة . نفس العلم والبيانو العتيق وريحة الغرفة القديم . عينى جت على مكتب الناظر . لمحت حد قاعد على المكتب بس مدينى ضهره مكنتش شايف فى الضلمة كويس . ولقيت البومة الكبيرة وقفه على الشباك بس من جوه الغرفة . وراح قايم مديها اكل فى بوقها . وقالى انت مش فاكرنى . قولتلو صوتك مش غريب عليه . قالى انا اللى انت بتكرهه طول عمرك . انا عدوك . انا استااااذ فهمى الناظر . وراح لافف وشه نحيتى . لقيتة لابس نفس البدلة بس وشه وش بومة . قلبى كان هيقف من الرعب . وراح قايل للبومة اللى على الشباك اظهرى يا حكمت . وفعلا اتحولت البومة ولقيتها بقت ست براس بومة . انا اترعبت ورجلى تقلت مش عارف اجرى . راح مقرب منى وقالى علشان متغلطش فى الاموات تانى .احنا من يوم الحادثة يوم موتنا واحنا عايشين فى المدرسة وروحنا موجوده هنا . انا من كتر الرعب حاسس انى بحلم .جريت من الغرفة على الطرقة . وهما خرجو يجرو ورايا ورجيلهم كانت مرفوعة من على الارض . نطيت بسرعة من على سلم الطرقة المرعبة على الحوش . وفجاة ظهر امامى حارس اخر غير اللى قبلناه الصبح . قالى انت دخلت المدرسة ازاى. قولتلو خرجنى بسرعة وانا احكيلك . قالى لا قول الاول . المهم حكيتلو اللى حصل . قالى يلا علشان اخرجك . قولتلو شكراً روحنا عند الباب لقيناه مقفول . قولتلو افتح بسرعة ارجوك . قالى ماقدرش . قولتلو ليه . قالى لازم اخد اذن الناظر .قصة مدرسة الاموات
قولتلو ايه مين انت مين . فجاة لقيت نفس ورايا سخن . وراح قايل الحارس ممكن نفتح الباب يا استاذ فهمى . قلبي ارتجف من الخوف وكان هيغمى عليا . لفيت برعب . لقيت الناظر واقف ورايا هو ومراتو ابله حكمت .راحو قايلين بصوت مرعب اخرج من هنا . وراح قايلى . اوع( تغلط تانى فى الاموات) . فجاة اتفتح الباب . خرجت جرى على الشارع وركبت العربية بسرعة . ورحت على البيت وانا مرعوب .لقيت نور البيت مطفي .قولت مش ناقصة رعب .وانا طالع على السلم سمعت خطواط نزله . ببص لقيته الحارس اللى قبلناه انا واصحابي . خفت الصراحة منه فى الاول . وبعدين لقيته ماسك البطاقة الشخصية بتعتى . اطمنت . قالى انت نسيت بطاقتك معايا . قولتلو شكرا . قالى انت كنت فين يا استاذ محمد .قولتلو اللى حصل . قالى ياه . احمد ربنا . انا مش راجع المدرسة تانى .قولتلو احسنلك . راح حاطط ايدو على كتفى وشكله ابتدا يتغير وقالى انت كنت ضيف تقيل علينا النهاردة . قولتلو انت مين .قالى انا مش قولتلك في الحلم امانتك معايا . ابتديت اشك فيه . قالي انا نسيتك بطاقتك علشان ترجع تاني لوحدك . وراح قايلى بصوت مرعب (اوعا تغلط تاني فى الاموات) يااااه مين مين استااااااذ فهمي الناظر وراح مختفى …
قصة مدرسة الاموات