اهلا بك في قصص اطفال قبل النوم ، إن قراءة قصص الأطفال لها فوائد عديدة وهامة لذا نقدم لك اليوم اهم قصص اطفال قبل النوم نتمني ان تنال إعجابك
قصة الأسد والفأر
في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب،
شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً،
خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً،
ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه.
وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه،
فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها
واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟”
ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.
قصة الغزالة الطيبة والطفلة حسناء
في احدى الغابات السعيدة، وبينما اشعة الشمس الصافية تداعب الأشجار والزهور،
فوجئت الغزالة الطيبة بطفلة جميلة تجلس بجوار النهر وهي ترتدي فستانها الزهري.
اقتربت الغزالة من الطفلة بحذر شديد، وما ان اقتربت منها، وجدت الطفلة الصغيرة غارقة في الدموع.
حزنت الغزالة الطيبة كثيراً وحاولت ان تلفت انتباه الطفلة بشتى الطرق وتجعلها تتوقف عن البكاء،
إلا أنها ومع الأسف لم تفلح في ذلك. فكرت الغزالة الطيبة في خطة وقررت ان تقوم بتنفيذها.
ابتعدت الغزالة قليلاً وذهبت لتحاول أن تأخذ بعض من الأزهار الموجودة على ضفتي النهر بفمها،
وانطلقت باتجاه الطفلة. اقتربت منها وقامت بوضع الزهور عند قدميها.
وقالت: مرحباً، كيف حالك؟ أنا اسمي ريمي. ما هو اسمك؟ انتبهت الطفلة الى الصوت،
وبدأت في مسح دموعها وهي تنظر الى الغزالة. وسألتها في حيرة: هل تكلميني أنا؟
ضحكت الغزالة، واجبتها سريعاً وهي تضحك: أجل، أجل. أجابت الطفلة الصغيرة: اسمي حسناء.
ابتسمت الغزالة، وقالت: اسمكِ جميل جداً، لكن أخبريني لماذا تبكين؟
نظرت الطفلة حسناء الى ماء النهر الجاري، واجابت وكلماتها تخرج متقطعة من البكاء: انا وحيدة وليس لي أصدقاء،
لا أحد
يحبني، لا أجد من يلعب معي. نظرت لها الغزالة الطيبة بحنان وقالت: لا تبكي، فأنت جميلة كالأميرة،
و الأميرات لا يبكين. ابتسمت حسناء وتوقفت عن البكاء، وأخذت الزهور التي احضرتها لها الغزالة تشمها.
ثم وقفت وأصبحت تدور حول نفسها وهي تضحك بصوت عالي. وتقول: انا اميرة، انا جميلة.
ضحكت الغزالة الطيبة ريمي، واخذت تدور حولها وهي سعيدة لأنها استطاعت ان تجعل حسناء تبتسم.
توقفت الطفلة عن الدوران فجأة ثم نظرت الى ريمي. وهي تقول بحزن: حسناً يا ريمي، انا جميلة،
واميرة الا انني مازالت وحيدة! بادرتها ريمي مسرعة: هل توافقين ان تكوني صديقتي؟
عادت البسمة الى وجه حسناء من جديد، وذهبت لتحضن الغزالة ريمي. وهي تقول: بالطبع، سأكون سعيدة جداً إذا ما
أصبحنا صديقتين. ومنذ ذلك اليوم وقصة الغزالة الطيبة ريمي الطفلة حسناء تحكيها الجدات لأحفادهم، والاحفاد لأصدقائهم
قصة الفيل والعصافير
تدور أحداث قصة الأطفال قبل النوم الفيل والعصافير في وسط الغابة، إذ على شجرة عالية كانت تعيش عصفورة كبيرة في عشٍ مصنوع من القش مع صغارها، وكانت تذهب لتحضر لهم الطعام ثم تعود إليهم حتى تطعمهم مما وجدت.
وذات يومٍ طارت العصفورة الكبيرة لتبحث عن الطعام لأطفالها وتركتهم في العش أعلى الشجرة، وفي هذه الأثناء هبت رياح شديدة وعاتية قلبت العش مما تسبب بسقوط أحد العصافير الصغار لأسفل.
وفي هذه اللحظات كان فيل كبير الحجم يمشي بين الأشجار ووجد العصفور الصغير يرتجف خوفاً، فقرر الفيل بأن يقترب من العصفور الصغير ليسأله ما الذي يخيفه؟ ثم أخبره العصفور الصغير بما حلّ به، ثم جمع الفيل بعضاً من أوراق الشجر ليدفئ فيها العصفور الصغير،
وفي هذه الأثناء شاهد الذئب الماكر ما صنعه الفيل لهذا العصفور الصغير، فقرر الذئب أن يلتهمه أثناء بحث الفيل عن المزيد من أوراق الأشجار التي يجمعها حتى يدفئ فيها العصفور.
وفي هذه الأثناء ذهب الذئب إلى العصفور وأخبره بصوتٍ مخيف: هذا الفيل يريد أن يلتهمك وأنا سأعيدك إلى عشك عند أخوتك ولكن يجب عليك أولاً أن تخلصني من هذا الفيل وأن لا تجعله يراني وأنا أحملك إلى عشك، فجاء الفيل إلى العصفور واختفى الذئب، ثم قال العصفور للفيل أريدك أن تجلب لي بعضاً من الطعام، فذهب الفيل ليحضر معه الطعام لهذا العصفور المسكين،
وبعد أن ذهب الفيل ركض الذئب إلى العصفور وألقاه أرضاً وحاول التهامه؛ ومن حسن حظ العصفور أن الفيل كان يبحث عن الطعام قريباً منه فسمع صوته وجرى إليه مسرعاً وضرب الذئب وأخذ العصفور وحمله على خرطومه الطويل.
وفي هذه الأثناء شاهدت العصفورة الكبيرة صغيرها وطارت إليه مسرعة وأخبرها الفيل بما حدث، ثم شكرته وتأسف العصفور الصغير من الفيل قائلاً له بأن الذئب خدعه ثم قال الفيل للعصفور الذي لا يمتلك الخبرة في هذه الغابة قائلاً له: لا تنخدع بالمظاهر وعليك بمن يساعدك بلا ثمن، ثم أخذت الأم صغيرها وأعادت بناء العش وجمعت باقي صغارها. والحكمة من قصة الأطفال أنه لا يجب علينا أن نثق بمن يقدمون لنا خدماتهم بمُقابل، وعلينا أن نثق بالخير.
إقرأ أيضا موضوعات متنوعة من قصص اطفال قبل النوم
قصة بائع الزبادي
كان في قديم الزمان رجلًا اسمه محمود يملك محلًا صغيرًا في إحدى القرى ويبيع فيه منتجات الألبان والزبادي،
وكان جميع الناس يحرصون على شراء الألبان منه يوميًا، وفي يومٍ من الأيام بقي لدى البائع محمود عبوات من الزبادي لم يشتري منها أحد وبقيت لعدة أيام حتى فسدت صلاحيتها،
وبعد تفكير البائع محمود قرر أن يحتفظ بها في الثلاجة بدلًا من التخلص منها، وجاء في أحد الأيام رجلًا ليشتري الزبادي فقام البائع محمود ببيعه الزبادي منتهية الصلاحية فرجع الرجل لبيته وأكل الزبادي فأصيب بالتسمم في معدته ولزم السرير لعدة أيام،
وبعدما تعافى ذهب إلى البائع محمود وأخبره بأنه باعه الزبادي منتهي الصلاحية وأخبره بمرضه إلا أن البائع محمود أنكر ذلك وأخبره بأن الزبادي جديد وطازج،
واستمر هذا البائع بغش الناس حتى لم يبقى أحد من الزبائن في القرية يشتري منه، وفي أحد الأيام قام ابن البائع محمود بإخراج علبة من الزبادي من الثلاجة ليأكلها لأنه شعر بجوعٍ شديد وفجأة تعب وأصبح يتألم حتى سقط على الأرض وجاء والده ورآه يبكي على الأرض من شدة الألم،
فقام البائح محمود مسرعًا إلى نقل ابنه للطبيب فأخبره الطبيب بأن ابنه مصاب بتسمم غذائي بسبب تناوله الزبادي منتهي الصلاحية وقام الطبيب بإجراء عملية غسيل معدة للطفل وبعدها تعافى وأدرك البائع محمود في هذا الوقت بأنه كان السبب في أذية الآخرين وإنه كان سيخسر ابنه بسبب غشه،
ووعد نفسه بعدم تكرار هذا الذنب وطلب من الله أن يسامحه.
يتبع بجزء آخر من قصص اطفال قبل النوم .
إقرأ أيضا: رواية أنت لي الجزء الرابع