لو هتفضل يبقي متتحركش أو تتكلم
_ الشيخ مبروك قال الكلام ده بصيغه الأمر و انا اصلا لسه برضه مش مطمن ليه بس بجرب ، عشان برضه فكرت أنه ممكن يكون عرف الماضي الوسخ بتاعي من حد ، طرق النصب ملهاش كتالوج بس حاله ابنى خلتنى أوفق ، هو كان مجهز حاجات و رصاها على ترابيزه حديد فى نصها حاجه زي الحله و مولع فيها فحم و مره واحده بصلي و قالى
مبروك : أكدت على المدام ان محدش يدخل الاوضه نهائي و حماده يفضل لوحده مهما سمعت من أصوات
عمرو : انا لسه مكلمه من شويه و أكدت عليها
مبروك : زي ما قولتلك انت قدامك فرصه انك تطلع بره قبل ما ابدء ولو مصمم تفضل يبقي زي ما اتفقنا من غير حركه أو صوت مهما شوفت
عمرو : متقلقش انا مش بخاف
_ ضحك ضحكه خبيثه
مبروك : كلهم بيقولوا كدا
_ ضحك جامد بطريقه ساخره و طلب من عم احمد أنه يطلع بره و يقفل الباب و قرب منى وسحب أيدي ناحيته و هو ماسك سكينه ف شدته منه
عمرو: انت هتعمل ايه
مبروك : متخافش انا هاخد نقطه او نقطتين منك
عمرو : و ده ليه
مبروك : انا محتاج حاجه بسيطه مش اكتر مش برضه حماده ابنك
عمرو : انت قصدك ايه ، ما هو مش عشان صدقت فى حاجه من الماضي بتاعي يبقي كل حاجه هصدقه منك طبعا حماده ابنى
مبروك : مالك يا أستاذ عمرو انا مش بقول حاجه تضايقك انا عايز دم منك لأن هيبقي فى نفس الحمض النووي و الجينات حضرتك متعلم و مش احتاج اشرح اكتر
_ الراجل ده بيتلاعب بيا زي ما هو عايز انا لازم اكون مركز اكتر من كدا
_ جرحنى جرح بسيط و اخد شويه دم و لاقيته فرد تيشيرت حماده ابنى و رسم نجمه خماسيه و جاب زي طبق غويط بس فخار و ليه بتاعه شبه الهون و حط خصل شعر ابنى و الدم و بدء يطحنهم و حط عند كل راس من النجمه حبه منهم طبعا انا مركز معاها و بقول ده شغل شعوذه رخيص لحد ما حدف التشيرت لفوق عشان ينزل على الترابيزه مفروم ومكتوب عليه احمد ابن ايمان ، انا ذهولي خلانى مصدوم ، طب ازاى و تفكيري وصلنى أنه ممكن يكون كاتب الاسم من الاول بماده و لما حط خصل الشعر بالدم و رماه لفوق الخصل لزقت و خلت الاسم يظهر ، حظه وحش اوووي الدجال ده وقع معايا انا ، فرحتى بذكائي اتحولت لرعب لما رما التيشيرت فى النار عشان اشوف حماده ابنى ، ايوه ده ابنى واقف فى قلب النار و و بدئت السنه اللهب تعالى و ظهر خيالات سودا بتحوم و تلف حوالين ابني لحد ما بقي كله ملفوف بالسواد و أطفت النار و بقيت رماد انا كل ده شوفته و مش عارف انطق بكلمه استنى اتلجم ، هو قام و فتح الشباك عشان الدخان يطلع من الأوضه و انا برضه مكانى ثابت زي الصنم انا بجد مصدوم و مرعوب و بجيب مايه من كل حته ما فوقتش غير لما قرب منى وطلب انى افتح الموبيل عشان يدوبك لسه بيشتغل و الاقى ايمان بتكلمنى
ايمان : حماده حماده يا عمرو
عمرو : مالوا فى ايه هو كويس
ايمان : بيمشي و يجري و يلعب حماده خف يا عمرو تعالى بسرعه تعالى يا عمرو
_ فرحتى غطت على صدمتى و خلتنى ملهوف انى امشي و جريت على مبروك اؤمرنى ، شوف اللى انت عايزه انا تحت امرك
مبروك : خلى الحساب المره الجايه شوف بس عم احمد
عمرو : مره جايه ازاى
مبروك : متشغلش بالك هتعرف بعدين
_ لهفتى عشان اروح اشوف ابنى خلتنى أنهى الحوار و رضيت عم احمد كويس جدا و اتفقت أنه يشوف مبروك عايزه ايه او كام و يكلمني كنت بكلمه و انا شبه بجرى عايز اطير على البيت و فى اقل من دقايق كنت فى البيت عشان الاقي حماده بيجرى عليا و فرحتى كانت بالدنيا كلها عدي كام يوم من المتعه و الفرحه بس بدء تحصل حاجات غريبه أولها لما صحيت بليل عشان مالقيتش ايمان جنبي على السرير و قمت ابص عليها فى اوضه حماده ما هو متعوده تقوم تبص عليه و سمعت صوتهم و هما بيضحكوا و فتحت الباب مره واحده عشان افجعهم و اتصدمت لما لاقيت الاوضه فاضيه و بقيت مستغرب مين أمرين اللى كان بيضحك و هما فين بس عشان كنت لسه صاحى من النوم ركزت اكتر على أن هما فين عشان اتنفض مكانى لما سمعت صوت ايمان من ورايا انت صحيت ليه فقولتها قلقت عليكم بس كان باين عليا التوتر و بدئت شكوكى تزيد مع المواقف اللى جت بعد كدا و كان تانى حاجه تحصل لما رجعت من الشغل و بفتح باب الشقه و لمحت حماده بيجرى و ايمان بتجرى وارا على اوضته فابتسمت و بقولهم انت مش هتبطلوا لعب عشان اتفجئ أن مافيش حد موجود و يجلى اتصال من ايمان أنه نزلت تجيب حاجات للبيت و بعدها بكام يوم كنت نايم و صحيت على صوت حماده و هو بيعيط و ايمان بتزعق معه فقمت مترفز و طالع ازعق عشان الاقي البيت فاضى و افتكر أنها بايته عند والدتها تكرار المواقف ده خلى عندي عدم اتزان لحد اليوم اللى خلانى بقيت هتجن ، فى يوم الكهربا اتقطعت و كنت قاعد انا و ايمان و حماده وقتها بتفرج على فيلم و قمت روحت المطبخ اجيب شمع على كشاف الموبيل و فضلت ادور مش لاقي و نطيت مكانى لما لاقيت هم واقفين جنبي و ايمان بتقولى هتلاقي الشمع فى الدرج التانى و قولتلها منك لله يا شيخها و ضحكنا و لسه راجع على الصاله و وقتها النور رجع عشان
الاقيهم قاعدين مكانهم و ابص ورايا مالاقيش حد و سئلتنى ايمان مالك قولتلها مافيش هو أنا كنت بفوت كل مره عشان ببقي يأما لسه صاحى من النوم أو جاى من الشغل و اقول يمكن أو جايز بتخيل لكن المرادى انا شوفت واتكلمت و بدئت اركز اكتر عشان افهم ، و اخر حاجه حصلت لما رجعت من الشغل عشان الاقي ايمان بتشدنى من اول الباب و تبوس فيا و بتحاول تبدء علاقه فبقولها فى ايه اعد طب ، هو فين حماده و برضه لانى مستغربه احنا متجوزين بقالنا اكتر من ١١ سنه و لحد دلوقتى بتكسف منى و لازم انا اللى ابدء و بيقي الموضوع روتينى اكتر ، لقيتها بتقولى حماده بيلعب مع ابن الجيران و ده و هى برضه مستمره لحد ما عاشرتها علاقه كامله و سبتنى و راحت على الحمام و فى نفس الوقت باب الشقه اتفتح و دخلت ايمان و صرخت من منظرى و اخدت حماده جرى على اوضته و طلعت تزعقلي و أن ازاى قاعد من غير هدوم و انا واقف مصدوم مش عارف ارد أو افكر و سيبتها مره واحده وجريت على الحمام اشوفها لاقيته فاضى ، اليوم ده ايمان اعتزلتنى نهائي حت الاكل كانت بتحطلى اكل لوحدى و على بعد العشا لاقيت نفسي بمسك الموبيل و اتصل بالشيخ مبروك
عمرو : ازيك يا شيخ مبروك
مبروك : الحمدلله ، اتأخرت ليه فى الاتصال يا أستاذ عمرو
عمرو : اتأخرت ازاى هو انت تعرف انا عايزك ليه
مبروك : مش قولتلك خلى الحساب المره الجايه
_ وضحك بطريقه تنرفز كالعاده
مبروك : مستنيك بكره بعد العشا
_ بقيت قاعد على نار لحد تانى يوم و روحت على حسب الميعاد
عمرو : هو ايه اللى بيحصل يا شيخ
مبروك : بس شكلك مبسوط من امبارح ، فكرتك باول أيام جوازك
عمرو : انت السبب فى اللى بيحصل و شغل عفاريت انا مش ناقصك
مبروك : انا قولتلك على حاجات بسيطه و انت ملتزمتش بيها
عمرو : انا عملت كل حاجه بالحرف
مبروك : بس غيرك ماعملش
عمرو : قصدك ايه
مبروك : مدام ايمان ، كانت فى الاوضه مع حماده ، و ده السبب بس بسيطه
عمرو : بسيطه ازاى ده انا قربت اتجن ، طب هنحلها ازاى
مبروك : قصدك هتحلها ازاى من نحلها
عمرو : وانا هلحلها ازاى يعنى هولع بخور ولا اعمل زار ، انت زي ما جبتهم خرجهم
مبروك : انت قولت الحل ، هتولع
عمرو : اولع بخور
مبروك : لاء هتولع فيهم
عمرو : اولع فى مين يا مجنون انت
مبروك : فى القرناء ، المدام حضرتك لما دخلت فتحت ليهم بوابه الدخول و الحل الوحيد انك تولع فى القرناء
عمرو : و دول هولع فيهم ازاى
مبروك : دي بسيطه
عمرو : بلاش استهزاء هى مش ناقصه هو أنا بقولك هواه سيجاره
_ بدء يكلمنى بتعالي ممزوج بعصبيه
مبروك : انا بساعدك مع أن الغلط من عندك انا التزمت بوعدي و شفيت ابنك لكن انت ولا المدام مش هتفرق عندي اخليتم بالاتفاق
عمرو : طب معلش خلاص اهو هسمع
_ ادانى حبل تحسه مبلول بزيت ولا حاجه تانيه المهم أن رحيته وحشه و ازازه برضه ريحتها اوحش و فهمنى أن القرناء النمط بتاعهم واحد يعنى يتكرر الفعل و ساعتها انا هعرف افرق ما بين القرناء و بين مراتى وابنى ، و عدي كام يوم من اسوء ايام حياتى لأن الشك و الوسواس تملكنى و معملتى مع مراتى و ابنى بقيت من اسوء إلى اسوء لحد يوم يتشابه بنفس اللى حصل سابق دخلت البيت و بدئت ايمان أو اقصد القرينه بنفس الخطوات الاختلاف الوحيد أن حماده نايم فى الاوضه و انا استغليت الموقف و خبطها على رأسها بالزهريه و جبت قرين حماده جن و كتفتهم مع بعض و غرقتهم بالمادة و ولعت فيهم