قصه رعب قصة عصا السيلفي كامله وقف في الشارع مبتسما ليلتقط سيلفي العيد ..مرت بجانبه فتاه جميله سبحان من ابدع في جمالها . .نظر إليها و اطال النظر …
لاحظت نظراته المستمره ..تقدمت نحوه تمشي على استحياء .. دق قلبه لأول مره…
طلبت منه مالم يتوقع ..نظر إليها و تعجب من طلبها و لكنه كان مسرورا
أمسك بعصا السيلفي يلتقط صورا تجمعهما …كانت تنظر إليه نظرات إعجاب …
تحدثا سويا و ااستمتع معها بحلو الكلام …و تبادلا أرقام الهواتف ع امل اللقاء لمره أخري
في المساء حاول الإتصال بها و لكن لا مجيب … مرت اللحظات و كأنها ساعات .. و بعد عدة محاولات سمعت صوت الهاتف …ردت ع الفون ….استغرب و أندهش فليس هذا صوتها و لا تلك أنوثتها …قالت من ؟؟؟ اجاب و قال صديق … ممكن أكلم مريم ….قالت للأسف مش هينفع …سئلها و ما المانع …فلما أجابت كان الرد قاسيا ..لم يصدق إذنه و لم يستوعب عقله …فسئلها كيف حدث ذلك ؟؟؟؟ أجابت في حادث فوق قمة الجبل منذ أسبوع …..هذا مستحيل …كيف هذا .. انا لا أصدق نفسي …أغلق الهاتف …وشعر و كأنه قد جن …تذكر تلك الصور …أمسك بهاتفه و بحث في الصور ….ما هذا ؟؟؟ لا يوجد أحدا معه في الصور ….لقد جن جنون الرجل …أمسك بهاتفه و دفعه الي الحائط …كاد هاتفه ان ينكسر من شدة الرطمه ، فقد كاد ان يجن و لا يدري ما تفسير ما حدث ، حاول ايهام نفسه انه لم يراها من الاساس وان ما حدث ما هو الا سوي تخيلات ……. ولكن كيف و رقم هاتفها قد بدا له صحيحا و كيف و قد كان يتكلم معها يراها كما يري اي شخص عادي ، لابد ان في الامر سر ما…. هو لا يعرفه…..
و في تلك اللحظات العصيبه فكر في اخراج نفسه من دوامة تلك الافكار التي قد تصيبه بالجنون….
قام من مكانه و امسك هاتفه و بدأ في لم شمله المبعثر و قام بتشغيل الهاتف مره اخري…
اتصل بصديق حياته عمر ودار بينهما حديث قصير حول موعد قريب يتقابلان فيه في منزل عمر…. وكان بعد نصف الساعه تقريبا…
هنا بدأ وليد في تجهيز نفسه للخروج…. ارتدي نظارته و بدلته الانيقه كما لو انه متجها الي موعد غرامي ، واخذ العصا معه فقد كان وليد شغوفا بالصور و بالاخص الصور السيلفي …..
نزل الي الشارع و استقل سياره اجره…. كانت الساعه تقريبا العاشره و النصف… تحركت السياره و يا ليته ما نزل من منزله…. فقد رآها هي تشاور من بعيد الي السيارة الاجره التي يستقلها ، فكان لا يدري ماذا يفعل
اوقف السياره و طلب من السائق الاتجاه نحو ذلك المكان الذي تقف فيه الفتاه… نظر اليه السائق باستغراب اي فتاه!!!! ؟؟؟؟؟!!!!!
اشار وليد الي السائق بيده نحوها……. فنظر اليه السائق مره اخري و قال له انت شارب حاجه و لا ايه ؟؟؟؟؟
عندها تمعن وليد في النظر فلم يجد شيئا…. قال للسائق اسف فانا لم انم جيدا….
استمر السائق في التحرك…و لكن وليد كان عقله شارد بما حدث…. و فجاه لاحظ وليد شيء غريب في السياره الاجره….. وجد صورة معلقه بجانب السائق….
ما هذا ؟؟؟!! لم تكن هذه الصورة معلقه عندما استقل السياره!!! و كأن الصورة قد ظهرت فجآه….. و كانت المصيبة الاكبر عندما امعن وليد النطر الي تلك الصورة….. انها هي نعم ؟؟؟!! انها مريم…. انها تلك الفتاه ،،، كيف هذا ؟؟؟؟ لم يجد حلا سوي في سؤال السائق حول حقيقة الصورة…. اوقف السائق السياره فجأه و سأله انت فيك حاجه يا استاذ ؟؟؟؟؟ ماهو مش معقول ده من تاثير النوم برضه!!!!!!!!! سأله وليد عما يقصد ، فقد كانت الاجابه المتوقعه وهي لا يوجد صورة معلقه من الاساس بجانبه….
حينها ادرك وليد انه امام مشكله حقيقيه ممكن ان تودي به الي المصحه النفسيه المشهوره بالعباسيه…..
😠😠😢😢😢😡😡
اخبر وليد السائق انه يمر بظروف صعبه هذه الايام و هذا ما يجعله يري بعض الاشياء ع غير حقيقتها…
انطلق السائق مره اخري و اوصل وليد الي العماره التي يسكن فيها صديقه عمر…. و لحسن الحظ كان في انتظاره الفتي … ذلك الشاب ذو الست و عشرين عاما و كان قصير القامه و لكنه كان يتمتع بجاذبيه خاصه فالبرغم من قصر قامته الا انه كان يتمتع بدم مرح و بشرة شقراء و شعر اصفر و عيون زرقاء تجعل من يراه لاول مره يشعر كما لو كان هذا الشاب غير مصري ،
سلم وليد ع عمر و اتجها سويا نحو كوبري قصر النيل فقد كان قريبا من منزل عمر ..
و في الطريق بدا وليد في قص ما حدث ع اسماع عمر بداية من الصورة السيلفي و مرورا بما حدث معه مع السائق خلال الطريق اليه….
و كانت المفاجآت التي لا يتوقعها وليد في انتظاره……..
😀😀😀😂😂😂😂😃😈😈😈😈😈
بعد ان انتهي وليد من كلامه طلب عمر منه ان يري تلك الصور التي قد التقطها باكرا……
وكانت المفاجاه الاولي ان صاحبة الصورة تظهر في الخلفيه فعلا و لكن لم يلتفت لها وليد فلم يأخذ باله انها موجودة فعلا في الصورة و لكن ليس بجانبه كما التقط الصورة و انما خلفه….. 😱😱😱😱😱😱😱
و كانت المفاجاه الثانيه ان هذه الفتاه اسمها الحقيقي رودينا و ليس مريم كما يزعم….. 😱😱😱😱😱😒😒 و كانت المفاجاه الثالثه انها تكون ابنة عمة عمر 😱😱😱😱😱😱😱😱😱
وليد اخبر عمر انه متاكد انها كانت تقف بجانبه في الصورة و لكن الحق ان الصورة تكذب وليد….. هنا تعجب وليد وكان لا يدري بما يرد و سأل عمر متعجبا و ماذا عن رقم هاتفها اذا…؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
اتصل عمر بالرقم الموجود مع سيف مره اخري و تعجب ؟!!؟!! ما هذا ؟؟!!
الرقم غير موجود بالخدمه من الاساس!!!!
ازداد خوف عمر ع وليد و من حالته النفسيه التي يمر بها ، فكل ما قاله هو مقدمات للجنون……و طلب عمر من وليد الا يفكر في الموضوع كثيرا… و يحاول ان يتجاهل ما حدث…. هنا حاول وليد ان يتناسا ما حدث و طلب من عمر ان يتعرف على رودينا اذا كان لا يمانع..
وافق عمر و بدا في تمهيد مقابله لرودينا و وليد……. في اليوم التالي اتصل عمر بوليد ليخبره عن الميعاد ، و طلب منه ان ياتي في ابهي حله ،،، تقابلا في كازينو علي شاطئ النيل ، …. اتي و ليد مبكرا منتظر عمر و رودينا…. وبالفعل وصل عمر و رودينا و فتاه ثالثه تدعي جوجو صديقة عمر المقربه الي قلبه..رحب وليد بالاصدقاء . وجلسا جميعا علي ترابيزه …. ابتدت رودينا الكلام مع وليد و قالت له انت إيه اخبارك الوقتي ؟؟؟؟؟!!! عمر حكي لي عنك و عن ما حدث معك …و طلبت منه ان تري الصور الغريبه….. و عندما شاهدت الصور استعجبت رودينا جدا!!!!!!! كيف لم تر وليد من قبل بالرغم من انها كانت ع مقربه منه… و ماهي الا دقائق و طلب عمر من جوجو كلمة ع انفراد ليترك رودينا و وليد ع راحتهما….
كان وليد ينظر لرودينا باندهاش و اعجاب من جمالها …
استمرا في الحديث سويا و اتفقا علي موعد اخر مره اخري في اليوم التالي في نفس هذا المكان الذي يجلسان فيه…….. 😍😍😍😍😍😍😍😍😍
في اليوم التالي ارتدي وليد ثيابه و عندما هم بالخروج فوجئ بهاتفه يرن ، رد ع الهاتف وجدها هي ؟؟؟!!!!! انها رودينا…. طلبت منه تغيير المكان الذي سيتقابلان فيه الي مكان اخر و بالفعل وافق وليد…..
ذهب وليد الي ذلك المكان و انتظر رودينا حتي تصل ،و عندما وصلت اغلق هاتفه حتي لا يزعجه احد ما وهو معها ، جلسا سويا و تحدثا قليلاً و طلب منها ان تغمض عينيها قليلا فوافقت…….. و عندما طلب منها ان تفتح عينيها وجدت وليد قد احضر لها سلسله انفنتي ع سبيل الهديه…. تفأجأت رودينا و كانت سعيدة جداً بهذه الهديه…… في هذه اللحظة قرر وليد التقاط بعض الصور السيلفي له هو و رودينا حتي يوثق تلك اللحظة السعيده…….
و بعد ان قضيا يومهما مع بعضهما…… همت رودينا بالانصراف فقد تاخرت كثيرا… و اتفقا ع اللقاء في اليوم التالي ،في هذه الاثناء قرر وليد توصيل رودينا الي منزلها و تركها عند باب المنزل و رحل….. 🙌🙌🙌🙏
عندما وصل وليد منزله قام بتشغيل هاتفه …..و ماهي الا لحظات حتي وجد هاتفه يرن….. واذا بالمتصل هو عمر ،،، رد وليد ع الهاتف….. سأله عمر ما السبب الذي جعل هاتفه مغلق… اخبره وليد انه كان مع رودينا و كان لا يريد ان يزعجه احد…… تعجب عمر و قال لوليد نعم!!!!!!!!! 😧😧😱😱😱😱😱 و اخبره انه قادم اليه في الحال!!! …..
وصل عمر لبيت وليد و دخلا سويا الي حجرة نوم وليد ، سأل عمر وليد مره اخري ،، انت كنت فين ؟؟!!!
اخبرتك سابقا يا صديقي كنت مع رودينا ،، هذا ما قاله وليد ….
كيف!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و رودينا اتصلت بي لتخبرني انك لم تاتي الموعد كما اتفقتما أمس و ظلت منتظره لك اكثر من ساعه و في النهايه رحلت و هي تشعر بالضيق منك لانك لم تحترم الموعد الذي بينكما…..
جلس وليد ع السرير و كانما وقع من هول ما سمع ؟؟؟!!! كيف هذا ؟؟؟؟ و لم يكن يصدق ما يسمع من اذنه… يبدو اني احلم ،،، ذاك حقا كابوس … هذا ما نطق به وليد… بحث في جيبه عن السلسله الانفنتي ربما ما زالت معه و لكن لا شيء … تذكر تلك الصور التي التقطها .. فتح هاتفه ليفاجأ للمره الثانيه انه لا يوجد احد معه في الصور…. ما هذا يا الهي ، يا رب كن لي عونا…
هنا تذكر شيئا اخر و تفقد سجل مكالمات هاتفه ليجد انه لم يتصل به احد من الاساس….
😈😈😈😈😂😂😂😱😱😱😱😱😱
شعر وليد بالصدمة ،وقال لعمر لما يحدث كل هذا معي انا فقط.. ما ذنبي ،، ما الخطيئه التي ارتكبتها و يعاقبني الله بها….
قال له عمر لابد ان تذهب لطبيب نفسي فأنت حالتك تسوء يوما بعد يوم…………. جلس وليد يبكي فهو لا يصدق انه قد جن و قد فقد عقله بهذه السهوله…. و فجآه تذكر شيئا اخر مما جعله يستكين و يجفف دموعه و طلب من عمر ان ياتي معه الي بيت رودينا الذي اوصلها فيه…..اتجها سويا نحو المنزل و طرقا الباب…. خرجت لهم سيده لكي تفتح الباب يبدو عليها انها في الخمسينيات من العمر.و ترتدي الثياب الاسود….. و سالتهما من انتما و ماذا تريدان ، لم يكن يعرفان بماذا يجيبان …..
هنا تحدث عمر و سألها هل لديك ابنه اسمها رودينا ، فاجابت بالنفي… .سالها عمر مره اخري و هل لديك اي ابناء اناث.. هنا بدأت تذرف القليل من الدموع و قالت الان لا…. قال لها عمر ماذا تقصدين!!!! ؟؟؟ قالت انها كان لديها فتاه و ماتت منذ عشرة ايام….. هنا صعق كلا من وليد وعمر ….. 😥😥😥😢😢😢😢
سالها وليد في لهفه و ما اسم ابنتك ؟؟؟؟!!! اخبرتهم ان اسمها مريم….. هنا شعر وليد ان السماء قد انطبقت عليه ؟؟؟؟؟؟ سال ام الفتاه هل لديك صورة لها فاشارت الام بيديها نحو صورة معلقه على الحائط… اندهش وليد و شعر ان عقله قد توقف عن التفكير ما هذا ؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟ و نظر الي عمر 😣😣😮😮😮😮😮😠😠 و ساله هل لديك تفسير لهذا ؟؟؟!! لم يكن يدري عمر بماذا يجيب….. فقد كان الامر صعبا كي يدركه عقلا بشري فتلك الصورة المعلقه هي فعلا صورة رودينا او مريم فهما لا يختلفان عن بعضهما و كما نقول بالبلدي فوله و انقسمت نصفين………
سأل وليد الام مره اخري هل لابنتك هاتف محمول قالت نعم فسالها عن رقمها ،،، فاذا به نفس الرقم الذي قد اخذه من مريم من قبل…… … 😂😂😂😂😂😡😈 في هذه اللحظة استأذن كل من عمر و وليد ورحلا….
خرج وليد و عمر من بيت والدة مريم و هما لا يصدقان ما حدث فكانا يكذبان اذنهما التي سمعت و عيناهما التي رات .فكانا الامر اشبه بالخيال… كانا لا يدريان ماذا يفعلان ؟؟؟؟ فقد توقفت في هذه اللحظة عقارب الساعه و كأن الارض قد توقفت عن الدوران فلا يسمعان ذلك الضجيج المنتشر في ارجاء المعمورة… نظرا لبعضهما نظرات حيره تملؤها الدهشه فكانت النظرات اشبه ما يكون برؤيتك لديناصور في زمن الجليد ….. و بعد مرور دقائق من الصمت بدأ وليد في قراءة اية الكرسي لعلها تكون هي المنجيه مما يخبئه المستقبل في طياته… قاطعه هنا عمر قائلا ما هذه المصيبه و ماذا ستفعل ؟؟؟؟؟ تحدث وليد بصوت خافت لا ادري .
قررا في هذه اللحظة عودة كلا منهما الي منزله في انتظار ما هو جديد فهما لا يملكلان من امرهما شيئا ، لعل الايام القادمه تبوح لهم بمزيد من الاسرار التي تساعدهما ع حل ذاك السر…😀😆😆😆😆 و الشيء الذي جعلهما مطمئنان بعض الشيء ان تلك الفتاه لم تحاول ايذاء وليد بل علي العكس فقد كانت ودوده معه…
لم يكن كلا من وليد و عمر يدريان ما هو في انتظار كلا منهما من احداث فالقصه لم تبدا بعد ..
وصل عمر الي منزله و اذ بشخص ما في انتظاره… انها رودينا قد جاءت لتسئل عمر عن شيء ما!!! تري ما هو ؟؟؟؟
رودينا كانت تنتظر عمر في الصاله و كانت تحتسي فنجان قهوه و كانت تتحدث مع علياء اخت عمر حول امر ما …..
دخل عمر الي المنزل و يبدو عليه الارهاق و القي السلام علي كلا الفتاتين… ردت رودينا السلام و اخبرته انها تريد الحديث معه عن خطب ما..
اخبرها عمر انه متعب و يريد الراحه فألحت عليه..
قال لها حسنا ما هو الموضوع الهام الذي لا يمكن تاجيله ..
هنا ظهر علي وجه رودينا الحياء بعض الشيء و كانها تشعر بالاحراج فيما تنوي قوله….. و لكن علي اي حال سألت عمر عن رايه في صديقه وليد!! و ماهي اهم صفاته و اخلاقه و هل يصلح زوجا لها ؟؟؟؟؟
تعجب عمر من السؤال و سئلها لما تسئل مثل هذا السؤال من الاساس…؟؟؟؟ عندما بدات رودينا في الكلام شعر عمر بدوار حاد مما جعله يقول اتنين اتنين وفقد وعيه … اسرعت رودينا و علياء في افاقت عمر ،،،، فلم يكن من السهل عليه تصديق ما تقول..
فقد اخبرته انه من حوالي ساعتين اتصل بها وليد و اعتذر لها ع عدم حضوره و طلب منها الحضور في نفس الكازينو الذي جلسا فيه سابقا و عندما حضرت طلب منها الزواج… و هي لا تدري بماذا تجيب….. !!!!
هنا لم يجد عمر مفرا من ان يخبر رودينا ان ذاك الشخص الذي طلب منها الزواج ليس وليد وانما ربما يكون شبحا او نحو ذلك ، لان وليد كان معه منذ قليل فمن المستحيل ان يكون في مكانين في نفس الوقت…
في هذه اللحظة ابتسمت رودينا ابتسامه صفراء و وجهت نظرها تلقاء علياء لينفجرا الاثنين في الضحك الممزوج بالسخريه….. انت شكلك سخن و لا ايه يا عمر ؟؟؟ قالت هذه الجمله علياء و هي لا تدري ان ما يقوله عمر هو الحقيقة ….
هنا اخرج عمر هاتفه و بدأ في الاتصال بوليد و لكن وليد لم يرد في البداية. ،، حاول عمر الاتصال اكتر من مرة حتي رد وليد ع الهاتف و قال لعمر انقذني يا عمر انا في مأزق خطير و احتاج الي مساعدتك….. 😆😆😆😆😡
سأله عمر ماذا حدث لك ؟؟؟
اخبره وليد انه عندما عاد الي شقته وجدها تحترق و الان هو يحاول اخماد الحريق…..
علي الفور توجهوا جميعا الي منزل وليد ، و لكن عندما وصلوا الي الشقه وجدا ان الامر ع ما يرام و ان الشقه لم تحترق.. …. بدأ الشك يدخل في نفس عمر.. ،، و كان يريد ان يعرف حقيقه الامر….
عمر رن جرس الباب و انتظر قليلا حتي فتح وليد الباب ، سلموا عليه و دخلوا الي غرفة المعيشه… سألهم عمر عن سبب القدوم المفاجئ بدون سابق معرفه!!!!
تعجبت رودينا و علياء مما يقول… و تحدثت علياء يا وليد انت منذ قليل اخبرتنا ان شقتك تحترق!!! ما هذا المزاح السخيف ؟؟؟؟؟!!!!!!!
وليد متعجبا!!!! انا لا افهم شىئا مما تقولين..
هنا تحدث عمر و بدأ يخبره بما حدث.. بداية مما حدث مع رودينا مرورا بما حدث عندما اتصل به منذ قليل….
في هذه اللحظة ارتعدت فرائس وليد و ظل قلبه يخفق بشده……. صمت وليد قليلا و اتخذ قرارا بمحاولة معرفة سر ما يحدث … و لكن من اين نبدأ ؟؟؟؟؟
اخبره عمر لابد اننا سنجد شيئا ما في بيت مريم ، فيجب علينا الذهاب إلى هناك و اابحث لعلنا نجد طرف الخيط..
اتفقا علي بداية البحث في اليوم التالي في الصباح الباكر …… و بعدها بقليل انصرف عمر و رفاقه ع امل العودة في اليوم التالي.
و دخل وليد الي غرفة نومه ليرتاح قليلا و لعله يجد في نومه ما قد افتقده في استيقاظه من الراحه… و لكن للأسف ما هي الا لحظات من غفوته حتي استيقظ علي صوت جرس الباب…..
توجه نحو الباب ليفتحه و اذا بالمصيبة التي جعلته يفقد وعيه من شدة الرعب.
عندما فتح الباب وجد امامه مريم و كانت ترتدي فستان ابيض ملطخ بالدماء و فجأه رأي حبلا معلقا في رقبتها و بدأ الحبل في خنقها حتي ارتفع جسدها عن الارض و مرة واحدة انفصلت الرقبه عن الجسد فبقي الجسد معلقا في الهواء و طارت الراس قليلا حتي اطبقت علي ذراع وليد و بدأت في عضه ،هنا لم يجد وليد حلا سوي ضرب الراس بقوه حتي ارتطمت الراس في الارض مخلفة ورائها الكثير من الدماء..
في هذه اللحظة و كما قلنا لم يتمالك وليد نفسه و فقد وعيه.. …….وظل جسده يرتعش و ينتفض مما حدث له طوال الليل…
لم يفق وليد سوي ع صوت جرس الباب مره اخري و لحسن الحظ وجد نفسه في سريره مما يعني ان ما رآه امس ما هو الا كابوس من كثرة تفكيرة في الامر و لكن لسوء حظه وجد آثار عضه في ذراعه في نفس المكان الذي عضته فيه الراس بالأمس……… و كانت الكارثه الثانيه في انتظاره علي الباب ، حينما وجد نفس العلامه الموجوده في يده موجودة في ذراع عمر و عندما سئل عمر عن سببها اجابه عمر لا ادري و لكن العلامات متشابهه جدا و تتغير الي شكل اخر كل مده من الزمن….
قرر الصديقين ان ينطلقا بسرعه حتي يجدا حلا فيما يحدث ، و كانت الكارثه الثالثه عندما وصلوا منزل والدة مريم….
في البدايه ظنا انهما قد ضلا الطريق. … و شعرا بالخوف الشديد …. قد يبدو هذا حلما ،،،، فالمنزل غير ذلك المنزل الذي قد دخلاه من قبل…
فهذا المنزل اشبه ببيوت الرعب فهو منزل مهجور و يسكن في كافة ارجائه العنكبوت و الاتربه…
طلب وليد من عمر الانتظار قليلا و اخرج هاتفه و امسك بعصا السيلفي ليلتقط بعض الصور لعلها تفيده فيما بعد…
بعدها بدأ في ازالة العنكبوت و سلكا طريقهما الي الباب حتي دخل المنزل…
فالبرغم من ان الوقت ما زال باكرا الا ان الرؤية منعدمه في داخل المنزل… حاولا البحث عن زر الإضاءة و لكن يبدو ان المنزل غير متصل بالكهرباء..
اتفقا علي ان يبحث كلا منهما في مكان …. دخل وليد غرفة تبدو عليها انها غرفه لطفله صغيره ،،، الغريب في الأمر ان الغرفه مرتبه جدا و نظيفة و كأن طفلا ما لا يزال يسكنها … و فجأه الكهرباء اشتغلت و الغرفه قد انارت و المكان اصبح يشبه و كأنك تقف في شمس الظهيرة.. ووجد مكتب صغير يوجد عليه بعض الورق ، اتجه نحوه و فجأه الباب بدأ في الانغلاق…. حاول فتح الباب و لكن لم يستطع ، بدا ينادي ع عمر و لكن عمر لا يجيب.!!!!!! ؟؟؟
رأي عروسه صغيره تجلس على السرير و كانت تفتح عينيها و كانها تنظر إلى شيء ما ،مرة واحدة و بدات تغلق عينها و تفتحها بسرعه…… و التفتت اليه و اخبرته اهرب…. اهرب. …………….هنا حبس وليد أنفاسه مستجمعا قواه.. .. و تراجع الي الخلف حتي اصطدم بشيء ما..
احس ان احدا ما يقف خلفه ….التفت ع الفور ليجد امامه ؟؟؟!!!!!!!؟!!؟!!؟!؟؟!!!!؟!!؟!!؟!!!!!؟؟؟!!!!؟!!؟؟!!!؟؟!!
التفت وليد ع الفور ليجد امامه والدة مريم… هنا ازداد خفقان قلبه و تمتم بكلمات اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فكان متوترا لا يدري ماهي حقيقة هذه الأم هل هي شبح ماتت من قبل ؟؟؟؟0 ام انها ما زالت ع قيد الحياه… صمت وليد قليلا قبل ان يتكلم …
قبل هذا بدقائقءكان عمر يفتش في غرفة اخري عن اي شيء قد يفيدهما في تفسير تلك الاحداث الغامضه التي قد حدثت….
عندما دخل عمر الي هذه الغرفه وجد بها مكتبه ضخمه تحتوي على العديد من الكتب و المنقوش عليها بعبارات غريبه ، ووجد ساعه جميله جدا علي المكتب ولكن شكلها غريب بعض الشيء و لكنها انيقه و تبدو كانها مصممه بطراز قديم … لم يتمالك عمر نفسه من شدة جمال الساعه و قام بارتدائها… و بدأ في البحث فوجد صورة معلقه لمريم و كأنها تنظر اليه مما جعله يشعر بالاضطراب قليلا .. قرر الا يلتفت الي الصورة و لكن شيء ما دفعه الي الي النظر اليها… حاول التحرك في الغرفة ليتأكد من حقيقة الامر ، فوجد مريم تنطر اليه في كل مكان يتحرك فيه كما لو انها صورة الموناليزا ، ،،، و لكن الغريب كانت نظراتها حاده جدا ، فكر في نفسه انها ربما تكون هذه اوهام…
و في وسط نظراته للصورة سمع صوت ما…. التفت الي مصدر الصوت فاذا به يجد قطه سوداء تجلس علي المكتب الذي وجد عليه الساعه و لم تكن موجودة عليه عندما دخل الغرفه…
كانت نظرات القطه توحي بالشك فربما تكون ليست قطه ، بدأت القطه تصدر اصواتا عديدة و بدأ حجمها في الازدياد بشكل غير طبيعي …ونزلت من علي المكتب و تقدمت نحوه بضع خطوات ، في هذا الوقت سمع عمر صوت وليد و هو ينادي عليه و لكنه لا يستطيع الحركه او الهمس بحرف…. . عمر شعر بالخوف و شعر ببروده في جسده ، و بدأ يتلو بهذا الدعاء (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ….. هنا بدأت القطه في الكف عن المواء و بدأ يعود جسمها الي الحجم الطبيعي. … و مع تكرار عمر الدعاء اختفت القطه تماما…
شعر عمر لبعض الوقت بالطمئنينه و ان الامر سيمر ع خير… و عندما شرع في الخروج من الغرفه ليري ماذا يحدث لوليد استوقفه شيء ما فلا يستطيع الحركه قيد انمله و امسك بقدمه …… شيء يشبه الزراعين فقط دون راس …..ولك ان تتخيل ان تري زراعين فقط يخرجان من تحت السجاده التي تقف عليها لتمسك بك و تجعلك تواجه مصيرك المجهول.. .. شعر عمر بان حياته علي المحك ،،،،…
حاول الافلات من تلك الايادي الممسكه به و لكن دون جدوي. … قرر في هذه اللحظة ان يستسلم لقدره المحتوم ، ….سمع صوتا اجش يقول له اهرب اهرب اهرب…
و لكن كيف و تلك الايادي ممسكة به بقوة و لا تريد افلاته.. و بدأت الكوارث تحل واحدة تلو اخري ..
في البدايه رياح شديدة داخل غرفه صغيره و كانك تواجه رياح الخماسين او اعصار تسونامي في المحيط الهادي مع سقوط الكتب من ع الارفف ..
تتبعها إخراج الحوائط لدماء غزيرة و كأنها تنزف.. الغريب في الامر ان الدماء بدأت تشكل صورة مريم و كأن فنان تشكيلا يقوم برسمها بالدماء …
الدماء بدأت تزيد بشكل ملحوظ او بشكل مبالغ فيه… و عمر لا يستطيع الحركه…. بدأت الدماء في تغطية كافة اجزاء جسم عمر و ارتفعت الدماء الي الدرجه التي جعلته لا يستطيع ان ياخذ نفسه و غطته الدماء من كل الاتجاهات .. بدأ عمر في طلب النجده و المساعده من اي احد يسمع صوته حتي شعر بفقدان الوعي ،،، و بدأ يلفظ انفاسه الاخيره…في هذه الاونه كانت والدة مريم تتحدث مع وليد و تسأله عن سبب دخوله المنزل دون استئذان…!! ؟؟ و قبل ان يجيب وليد سمع صوت استغاثة عمر… . هنا تدخلت العنايه الإلهية…جري وليد في اتجاه مصدر صوت عمر و يفتح وليد الباب ليجدا عمر ملقي ع الارض….
اتجه وليد ناحية عمر… في البدايه حاول ان يطمئن عليه وانه لم يفارق الحياه بعد … و بدأ في محاولة افاقته….حتي استفاق عمر و بدأ في سرد ما حدث..
هنا تحدثت والدة مريم ، و قالت و من سمح لكم من الاساس بدخول المنزل و هل استاذنتم عند الدخول ؟؟؟
شعرا وليد و عمر بالحرج و بدأ في سرد الحكاية من البدايه….. و انهما عند دخولهم ذلك المنزل كان يشبه المنازل المهجورة و حتي يثبتوا صحة ما يقولون اخرج وليد الهاتف ليريها صورة المنزل قبل ان يدخلاه ، و اذا بالمفاجاه ، فالمنزل يبدو عاديا تماما ، كأي بيت من بيوت البشر…..
اقسما الصديقين للمرأة علي صدق ما يقولان….. هنا بدأت المراه في التعاطف معهم ، و سالتهم اذا ماذا تريدان ان تعرفا ؟؟؟؟؟
اجاب وليد بالسؤال المتوقع ::::: كيف ماتت مريم ؟؟؟؟
اجابت الام بصوت مكلوم…..
مريم كانت تعشق تتصور سيلفي ،،،، حتي انها ارادت ان تتصور صورة مجنونه بعض الشيء…. اخذت اغراضها و قامت بتسلق الجبل و بالفعل التقطت الصورة التي تريدها و لكنها عندما حاولت النزول اختل توازنها و سقطت ع الارض و ماتت في الحال…
هنا سئلها عمر ::: هل من الممكن ان نري الصورة الاخيره لها قبل الوفاه ؟؟؟؟
اخرجت الام الصورة من صندوق صغير كان في الغرفة الموجود بها المكتبه…..
اندهشا الصديقين من الصورة و نظرا لبعضهما ، لانهما قد وجدا بداية الخيط!! ؟؟
انها عصا السيلفي ذاتها التي هي مع وليد بنقوشها الغريبه…. و لكن كان السؤال المحير ما علاقة ما يحدث بعصا السيلفي ؟؟؟و كيف وصلت العصا لوليد؟؟؟؟ ومن هو وليد الشبح الذي ظهر لرودينا هو الاخر…..
كانت والدة مريم لا تدري شيئا عن وليد و لكنها قالت لهم تعالوا معي لندخل غرفة مريم ربما تجدوا جوابا لما يدور في ذهنكم!!!
دخلوا الي الغرفه ليجدوا اوراق كثيرة مبعثرة في الغرفه و وعندما بداوا في تجميع الورق اذ به جميعا صورة وليد ،،، فاذا من الذي رسمه ؟؟؟؟ الجواب لم يكن صعبا… انها مريم ،،، اذا لما رسمت هذه الصور من الاساس ؟؟؟؟؟؟الغريب ان الصور يبدو عليها انها رسمت منذ قليل لانها مرسومه بالحبر و الحبر لم يجف بعد!!! ؟
وليد سئل والدة مريم عن طباعها ، فاخبرته الام بما كان منها ، و انها لا تحب ان يعبث اي احد ما باغراضها او متعلقاتها الشخصية…
هنا و لاول مرة سمعا جميعا صوت قهقهه ياتي من الصاله.. توجهوا جميعا ناحية الصوت و لكن لا شيء… ولكن الصوت ما زال موجودا… … هنا لم يتمالك وليد نفسه و فر ناحية الباب و تبعه عمر…. نزلا السلالم و هما يتخبطان في بعضهما… و كانت المفاجئه
انها مريم تقف امام باب المنزل و كأنها تمنعهم من الخروج
،،،شعرا وليد و عمر بالخوف و لكن حدث شيء عجيب كانت تبتسم لهم ،،، و اخبرتهم اطمانوا ….انا مش هاذيكم ولكن بشرط ردوا الي اشيائي..
و ما هي الاشياء التي تريدينها ؟!! ذاك كان سؤال عمر ؟؟؟؟ كل شيء اخذته مني ردوه لي ، فمن يخبيء منكم شيئا فلينتظر العقاب والدمار…
وبالاخص العصايه لان روحي محبوسه فيها ، و طول ما هي معاك مش بعرف اسيطر ع نفسي …
ع الفور خلع وليد العصا من يديه و اعطاها لمريم… ولكن للاسف عمر من شدة الخوف نسي ان يخلع الساعه من يديه…
وعند خروجهم من باب المنزل قالت لهم بصوت مخيف اهرب ، اهرب ، اهرب..ولا تاتي الي هنا مره اخري.. في هذه اللحظة جريا الاثنين دون معرفة السبب الذي يجعلهما يجريان….
جريا نحو نصف ساعه حتي تعبا من الجري…. هنا سئل وليد عمر كم الساعة الان ؟؟؟؟؟؟
نظر عمر الي الساعة التي في يديه و اذا به يقول له
الساعة الآن الثامنه و النصف. …. و ظل عمر يكرر هذه الجمله حتي استيقظ عمر من نومه و اطفأ صوت المنبه ووجد ان ما حدث ما هو الا حلما اكبر و انه ما يزال في فراشه و ان كل ذلك كان كابوسا مريرا…..
قام من نومه و تذكر العصا فبدا في البحث عنها و لكن العجيب في الامر انه لم يجدها نهائيا في المنزل و كأنما قد اختفت…… حمد الله انها اختفت و ان ذلك الكابوس ربما يكون السبب في الحل للمشكله التي تواجههم ….
بعد مرور ما يقرب من الساعه رن جرس الباب و اذا بعمر و رودينا و علياء….. طلبا منه النزول والذهاب الي بيت مريم و طبعا قوبل الطلب بالرفض المطلق من وليد قائلا انتهت المشكله ،،،، العصا اختفت….
ومع اصرار وليد ع عدم الذهاب وافقوا جميعا ع عدم الذهاب لمنزل مريم بعد ان حكي لهم ذلك الكابوس ، هنا ظهر علي عمر الزعر فسئله وليد ماذا بك ؟؟؟؟؟؟؟؟
عمر اخبره انه وعند عودته امس الي منزله وجد ساعه في الطريق و اخذها و لما وليد رآها كانت الصدمه انها هي نفس الساعه التي شاهدها في الحلم…….
وليد طلب من عمر ان يعيد الساعه الي المكان الذي وجدها فيه ………… ولكن تري هل يكفي اعادة الساعه فقط ام ان لمريم راي اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!؟!؟؟!!!
انتهت فكل نهايه ما هي الا بدايه لقصة جديدة……. و تذكروا جميعا الا تعودوا الي هنا…. فقط اهربوا.. اهربوا
يارب تكون عجبتم