كالعادة زي كل ليلة، فتحت اللاب توب على صفحة الموقع أول ما ظهرتلي في البحث بعد ما الشمس غابت علطول، انتظرت أي حاجة تظهر، أنا كمان مكَنش في بالي حاجة عشان الموقع يظهرهالي، عشان كِدَه قعدت ابُص للشاشة السودة واحرَّك إيدي والمؤشّر يتحرَّك معاها، لحد ما سمعت صوت حاجة بتُقع في مايّه، بَس صوت الميّة كان جاي من حاجة عميقة جدًا.
لمّا ركِّزت كويس لقيت إن الصوت فعلًا طالع من اللاب توب، لكن الشاشة مظهرتليش أي حاجة تفهّمني دَه إيه، لكن خدت بالي إن شاشة تليفوني بتنّور، أنا في الوقت دَه بكون عامله صامِت عشان محدّش يشغلني وانا مع الموقع، لقيت إن “كريم” بيتصل بيا، وعشان هو شاركني في كام رحلة قبل كِدَه من رحلات الموقع كان لازم ارُد عليه، فتحت المكالمة وقولتله…
-ازّيك يا “عصام”، أخبارك إيه يا صاحبي؟
رد عليا وتقريبًا كان بيدوَّر في حاجة قُدّامه، كُنت سامعه بيقلّب في صفحات، وساعتها قالّي…
-بخير يا صاحبي.. شوف كده هقولّك حاجة.. معايا كتاب بيتكلّم عن أماكن مهجورة.. في قصر اسمه بيت الأشباح.. مكتوب ان الشَّبح كان بيخرج من البير وبيرجعلها تاني بعد ما يطارد أصحاب القصر.. القصر دَه في الصين.. بس للأسف الكتاب قديم جدًّا وفيه أوراق مقطوع منها أجزاء.. اسم القصر أكيد في الجزء اللي مقطوع.. تعرف حاجة عنه؟
علطول قومت رابط بين صوت المايّه اللي سمعته من شوية وبين كلام “كريم”، فعلًا انا حسّيت إن الصوت جاي من بير، هزّيت راسي ورديت عليه وقولت…
-عن نفسي ياصاحبي معنديش معلومة عنّه.. بس متقلقش كلها شويّة ونعرف كُل حاجة.
-هنعرف ازّاي يعني؟.. جايب الثِّقة دي منين.
ملحِقتش ارُد عليه، لأن انا فجأة لقيت نفسي واقف في مكان غريب الموقع نقلني فيه، قُدَّام قصر ضخم مهجور، الشَّجر اللي حواليه تقريبًا ميِّت، مفيش بس غير شجرة ضخمة جذعها مايل، كانت عاملة زاوية حادة، ورقها كان أخضر وكبير، هي دي الشجرة الوحيدة اللي كان فيها ورق عند القَصر.
لمّا دقَّقت في القصر اللي قُدّامي لقيت إن واجهته واقعة، الطوب كان باين في أغلب الأماكن منه، دا حتى في فروع شجر رفيّعة كانت لازقة في أماكن من الواجهة، وفجأة لقيت “كريم” بيظهر في الكادِر، عند الشَّجرة اللي فيها ورق، كان واقف بيلف حوالين نفسه ومُش عارف هو فين ولا جاي ليه، قرَّبت منّه وقولتله…
-عارف انّي هلاقيك هنا.. خلاص بقت قاعدة.. كُل ما تكلمني في حاجة تشاركني فيها.
لقيته مستغرب كلامي وبيقولي…
-أنا مُش فاهم حاجة.
ضحكت وقولتله…
-سيبك من اللي فاهمة ومش فاهمة دلوقت وخلينا نركز في اللي جاي ونعرف إيه الحكاية.
الوقت اتبدل من الليل للنهار، بالتحديد الوقت اللي ما بين الفجر وشروق الشمس، وكمان القصر اتبدّل ورجع جديد تاني، كان واقِف قُدّامه سيارة بويك سكاي لارك موديل 1953، السيارة كان باين عليها انها على الزيرو، عشان كده قدرت اعرف اننا رجعنا الخمسينيات، وشوفنا واحد بينزل من باب القصر رايح يركب السيارة، بَس قبل ما يركب السيارة نزلت وراه الخادمة بالبالطو بتاعه، تقريبًا كان ناسيه، لكن لما الخادمة قرَّبت منّه كان بيبُص على شبابيك القصر، قبل ما يقرَّب منها ويهزر معاها هزار فهمنا منه ان في بينهم حاجة، وبعدها الخادمة بصَّت هي كمان على الشبابيك قبل ما ترجع جري وتدخل القصر.
ومفيش ثواني لقينا نفسنا جوَّه القصر، أغلب اللوحات اللي فيه كان مكتوب تحتها كلمات بالصيني، بس انا لقيت نفسي عندي القدرة اني افهم الكلام المكتوب، ودي طبعًا مُش غريبة، انا اتعوّدت ان الموقع بيسهّل كل حاجة عشان يوصّل لي المعلومة اللي عاوز يوصّلهالي، بس اللي كان باين على “كريم” انه مكنش فاهم حاجة من اللي مكتوبة، ومن هنا قدرت اعرف ان القدرة دي الموقع بيمنحهالي انا بَس، وانتبهنا على رنة تليفون، الجَرس القديم المُزعج، ولقينا نفس الخادمة جاية تجري ترفع سماعة التليفون وبتقول بالصيني اللي قدرت اترجمه برضو…
-أهلًا سيدي هنا منزل عائلة “ليو رونج”.
وتقريبًا كده حد كان عايز زوجة “ليو رونج”، عشان كِدَه الخادمة حطّت إيدها على مايكروفون سمّاعة التليفون وهي بتنادي…
-سيدة “يو يان”.
وبعدها بلَّغت اللي على التليفون انه ينتظر، وحطّت السماعة على الترابيزة لحد ما السيدة “يو يان” تنزل ومشيت، وكُلّها مفيش دقيقة، شوفنا سيدة نازلة على السِّلم جاية ناحية التليفون، قعدت بكل عظمة وحطَّت رجل على رجل، ومدّت إيدها خدت السماعة واتكلّمت، بَس وشّها كان بيتغيّر، الغضب بيسيطر عليه، بَس اللي نطقت بيه كانت جملة واحدة…
-“ليو” يفعل هذا؟
بعدها قفلت المكالمة، وطلعت فوق وهي في قمة الغضب، حتى انّها تجاهلت الخادمة في طريقها لما جت تكلّمها، والوقت اتبدّل بينا، بقينا بالليل، كان “ليو رونج” قاعد في مكتبه اللي في الدور الأرضي من القصر، وكانت الخادمة جايباله القهوة اللي طلبها، لكنها لما دخلت المكتب قفلت الباب وراها، اللي هو أصلا كان إزاز، واتأخَّرت جوّه، في نفس الوقت اللي كانت “يو يان” نازلة من على السّلم وبتقرّب من المكتب، وشافت خيال “ليو” والخادمة وهما تقريبًا بقوا خيال واحد، كُنت واقف أنا و “كريم” شايفين المَشهد ومنتظرين نشوف هيحصل إيه، لحد ما “يو يان” قرَّرت تفتح باب المكتب فجأة وتدخل، وأوّل ما فتحت الباب ودخلت سمعنا صوت الخادمة وهي بتصرخ، وفجأة طلعت تجري من المكتب.
وفجأة لقيتني واقف انا و “كريم” قُدَّام القصر، بس في مكان متطرَّف شوية في الحديقة، كُنا واقفين قُريّب من بير، وشوفنا الخادمة وهي خارجة بتجري من باب القصر وبتقرَّب ناحية البير، وفجأة رَمَت نفسها فيه، البير كان عميق لدرجة انّنا سمعنا صوت خبطتها مع الميّة بعد كام ثانية، بالظبط كان نفس الصوت اللي سمعته من اللاب توب قبل ما “كريم” يتصل بيا.
احنا شوفنا “ليو” واقف يبُص على شبّاك واقف فيه طفل، فضِل يبُصّله وقت طويل وبعد كده دخل القصر تاني، لكن اللي بيحصل قُدَّامنا دلوقت كان غريب، إحنا شايفين دلوقت شَبح بيخرج من البير، حاجة هُلامية كِدَه بس كانت على هيئة الخادمة، كانت ماشية رايحة ناحية القصر، اللي كان بابه اتقفل، لكن هي قدرت تدخل من الباب بدون ما تفتحه.
احنا في الطابق اللي فوق دلوقت، وفيه ساعة في الممر اللي احنا فيه عرفنا منها اننا الساعة 2 صباحًا، ولقيت “كريم” بيقولي…
-سامِع؟!
لمّا ركّزت شوية سمعت صوت باب بيتفتح، الباب كان في نهاية المَمَر، قولت لـ “كريم”…
-باب الأوضة الأخيرة بيتفتح.
عشان كِدَه بدأنا نقرَّب من نهاية المَمَر، لكن واحنا بنقرَّب شوفنا الطفل اللي كان واقف في الشِّباك طالع بيجري ومرعوب، وساعتها وَقَف على باب أوضة في نُص المَمَر وفِضِل يخبَّط، لحد ما باب الأوضة اتفتح، كانت أوضة “ليو”، اللي لمّا فتح وشاف الطفل واقف مرعوب نزل على رجله وخده في حضنه، لكن الطفل مكنش قادر ينطق، لكن كان بيبُص ناحية أوضته اللي خرج منها وبيشاور وملامحه كان باين عليها الخوف، وكان “ليو” بيبُص ناحيتها وبيسأله…
-ماذا حدث هُناك؟
لكن الطفل مكَنش قادِر ينطق من الرَّعشة اللي ماسكة جسمه، بَس احنا قِدِرنا نفهم.
في الوقت اللي الطفل كان بيشاور فيه، كان شبح الخادمة اللي خرج من البير طالع من باب الأوضة، كان جاي ناحيتنا في المَمَر، انا لقيت “كريم” بيمسك في دراعي وخايف، لكن قولتله وانا بضحك…
-متخافش.
لقيته بيبُصّلي وهو مستغرب، بس انا كُنت عارف ان كُل اللي حكيتهوله في الرحلات اللي فاتت عن إننا مُش متشافين واننا في بُعد أعلى من اللي الأحداث فيه اتمسح من ذاكرته، لكنّي اكتفيت اني اطلب منه ميخافش بس.
كُل ما الشَّبح كان بيقرَّب كان الطفل بيرتعش أكتر، وكان “ليو” مستغرب الخوف اللي الطفل فيه، فهمنا ان الطفل بس هو اللي شايف اللي بيحصل، لحد ما الشَّبح قرَّب منّنا وبعدها اختفى، وفي اللحظة دي الخوف اللي عند الطفل انتهى.
كان “ليو” بيحاول يخلّيه يرجع أوضته لكنه رفض، وفي النهاية اضطر انه يخليه ينام معاه في الأوضة، والدنيا هديت، وشوية وقت عدّوا، وكنا لسّه في نفس المَمَر، وسمعنا تاني صوت الباب بيتفتح، المرة دي كان باب أوضة “ليو”، ومفيش ثواني وسمعنا “ليو” بيصرُخ، وفجأة خرج يجري من الأوضة في الممر، كان وشّه مليان دَم.
واتنقلنا فجأة للدور الأرضي، كان “ليو” قاعد على الكرسي اللي جنب ترابيزة التليفون، بيحاول يتصل بحد، كان السماعة على وِدنه ومُنتظر، وفجأة بدأ يتكلّم…
-من فضلِك “يو يان”.. تعالي لقد انتهى طفلُنا.
احنا سمعنا اللي قاله “ليو” ولقينا نفسنا واقفين في أوضته، وفعلًا، الطفل كان مرمي على الأرض، عينه مفتوحة ووشّه أزرق، الطفل فعلًا كان جثّة!
كُنا شايفين الشَّبح من ورا إزاز الأوضة برَّه، وبرغم ان مالوش ملامح بس حسِّيناه بيبُص للطفل بصّة فيها كُره، وفجأة اختفى.
والوقت والمكان اتبدّلوا، إحنا واقفين قُدّام القصر وشايفين “يو يان” بتنزل من السيارة وبتدخل من الباب، وكان فيه ناس كتير موجودة، وفجأة بنتنقل في أوضة “ليو” وبنشوف مُسعفين بيشيلوا الطفل من الأرض، بعد ما “يو يان” شافته لآخر مرة وهي بتبكي، وطبعًا من الغضب اللي كانت فيه اتَّهمت “ليو” بقتله.
الوقت عدّى بينا، حاجة كده زي شريط بيمرَّر أحداث بسرعة قدام عنيا، ومُش عارف “كريم” كان شايف اللي انا شايفه ولا لا، بس انا كُنت بشوف لقطات من تحقيقات مع “ليو”، واللي انتهت في الآخر انه مالوش علاقة بموت الطفل، وان الطفل مات لسبب غير معروف، طبعًا هو غير معروف بالنسبالهم، بس طبعًا هو معروف لينا، وليكم.
احنا رجعنا القَصر، وكان “ليو” و “يو يان” موجودين، لكن كُل واحد فيهم كان في دُنيا لوحده، وتقريبًا الليالي كانت بتمُر علينا وبنشوف نفس الأحداث، الشَّبح اللي بيظهر في القصر، واللي كان بيحصل معاهم وقتها، كان كُل ما باب أوضة حد فيهم يتفتح كان بيخرج بعدها ووِشُّه وعينه بيجيبوا دَم! دا غير إن في الأيام الأخيرة كُل حاجة في القصر كانت بتتهزّ وتُقع من نفسها!
المشهد دَه اتكرَّر كتير، لحد ما لقينا نفسنا واقفين قُدَّام القصر، وشوفنا “ليو” و “يو يان” كُل واحد فيهم خارج من الباب ورا التاني ومعاه شنطته، اللي حطّها في شنطة سيارته وركبها ومِشِي.
والوقت عدّى، كُنا عند بوابة القَصر، وشوفنا بيّاع جرايد معدّي بيرمي جريدة من بين حديد البوابة، واللي لما نزلت على الأرض شوفنا في الصفحة الأولى منها خبر عن انفصال “ليو” عن “يو يان”، ومحدش فيهم رجع القصر تاني، فعرفنا انهم هجروه من الأحداث اللي حصلت معاهم فيه.
احنا دلوقت في الدور الأرضي من القصر، وشايفين ناس كتير، لبسهم تقريبًا مُتشابه، بيقعدوا حوالين ترابيزة طويلة، ولاحظنا ان محتويات القصر اتبدّلت، القصر اتحوّل أصلًا من جوّه لحاجة كئيبة، ولمّا بدأت افكّر مين الناس دي وياترى بيعملوا إيه هنا، لمحت عَلَم بيظهر جنب الترابيزة كان مكتوب عليه “Kuomintang “، أنا علطول اتذكّرت اني قرأت عن الاسم دَه قبل كده، دا حزب سياسي صيني، وتقريبًا كده خدوا القصر مقر سري ليهم بعد ما اتهجر ومحدّش بقى بيقرّب منه.
الليالي كانت بتعدّي، وكانت الناس دي كُل ليلة بتيجي، اجتماعات مستمرة، لحد ما فجأة انقطعوا، محدش فيهم بقى بييجي القصر، أنا كُنت فاهم السبب، لأني لما قرأت عنهم قبل كِدَه عرفت إنهم هربوا بسبب الاضطهاد، عشان كِدَه مكنتش عاوز تفسير من الموقع اعرف منّه السبب اللي منعهم من اجتماعاتهم في القصر.
دلوقت انا و “كريم” قُدَّام القصر، شكله اتغيّر تمامًا، تقريبًا كِدَه زمن طويل عدّى، كُل الشَّجر حوالين القصر مات، مش باقي منّه غير فروع ناشفة وبس، شبابيك القصر مكسورة كلها، الباب مخلوع، مفيش غير الشَّجرة اللي قُدَّامنا دي، هي اللي لسّه محتفظة بأوراقها، وتقريبًا لأن الشَّجرة دي كانت قُريِّبة من البير!
مكُنّاش بنشوف حاجة في القصر غير شبح الخادمة، اللي كان بيخرج كُل ليلة من البير ويدخل من الباب المخلوع، وبنسمع صوتها مرَّة بتغنّي ومرة بتصرخ، لحد ما كُنا في وقت في حديقة القصر، وشوفنا شاب بيعدّي من فوق البوابة عشان يدخُل القصر، ولمّا عدّى لقينا معاه كشّاف وكاميرا، عرفت من نوع الكاميرا اللي في إيده اننا في الألفية التانية، الكاميرا كانت كانون موديل 2017، ولقيت “كريم” بيقولّ…
-أكيد ده مُغامر وجاي بالليل يصوَّر القصر المهجور.
ضِحكت كِدَه وقولتله…
-استنى نشوف إيه هيحصل.
بمجرد ما الشاب دَه دَخَل، ولقينا الشَّبح خارج من البير وداخل القصر، فضِلنا مكانا شويّة مُش عارف الموقع ليه منقلناش جوّه القصر، بس بعد وقت طويل سمعنا صرخة جامدة، اتنقلنا بعدها جوّه، وشوفنا الشاب دَه ميّت، بنفس الطريقة اللي الطفل مات بيها، والكاميرا مكسورة، وساعتها لمحنا من شبّاك بيبُص على البير شبح الخادمة وهو راجع بينزل في البير تاني، وسمعت نفس الصوت اللي سمعته من اللاب، كان صوت المايّه اللي جاي من البير!
-آلو.. آلو.
مكُنتش مستوعب، برغم اني عارف ان الموقع عنده القدرة إنه يعمل أي حاجة، لكن الطريقة بجد كانت جديدة عليا، عشان كِدَه اعتذرت لـ “كريم” وطلبت منّه اني اقفل واني هرجع اكلّمه تاني.
لمّا قفلت مع “كريم” ظهرتلي صورة القصر على شاشة اللاب توب، بنفس الهيئة القديمة اللي شوفناه بيها هناك، وكان مكتوب تحت الصورة خبر عن إغلاق قصر عائلة “ليو رونج” لإن كُل ما حد يدخله بيموت جوّه، وكان الرأي الأرجح زي ما الخبر بيقول إن الشخص اللي بيدخُل القصر بينتحر فيه!
طبعًا دَه السَّبب اللي هُما وصلوله، واللي هو طبعًا مُش مظبوط، محدش يعرف السبب الحقيقي ورا كُل اللي حصل غيري أنا و “كريم” وانتوا!
فضلت مكاني لحد ما الشمس طلعت وصفحة الموقع اختفت من على اللاب توب، وساعتها لقيت شاشة تليفوني بتنوّر تاني، كان “كريم” فتحت المكالمة وقولتله…
-ازيك يا صاحبي.
لقيته بيضحك بيقولّي…
-انا حلمت بالقصر اسمه “قصر عائلة ليو رونج”، واللي حصل فيه كالتالي…
كُنت ببتسم وانا بَسمع “كريم” بيحكيلي اللي شافُه في الحلم، واللي هو كان بالظبط، نفس اللي شوفناه في الرحلة لما الموقع نقلنا هناك.