الجزء الاول من قصتي ( مشرحة حلوان )
القصه النهاردة بعنوان مشراحة حلوان قبل من نتكلم عن القصة ونفتح فيها ونفتح المجال للأحداث اللي حصلت نتكلم الأول عن قصة مشراحة حلوان وليه تم تسميتها بالاسم دا وإيه السبب
أيام الملك فاروق أو أيام حكمه قام الظباط الأحرار بعمل ثورة وبدا القتال ما بين الملك فاروق وجنوده وما بين الظباط الأحرار
الي حصل كان فيه قتل للظباط الأحرار وإصابات و وفيه مابين جنود الملك فاروق
القصر اللي كان قاعد فيه فترة كبيرة في حكمه كان في حلوان
القصر ده لما حصل الاندلاع مابين الظباط والثورة ومابين جنود الملك فاروق
رفض الملك فاروق التنازل عن الحكم وحصل القتال ومشدات كبيره الثوار والظباط الأحرار وجنود وجيش الملك فاروق
حول الملك فاروق القصر بتاعه لأماكن أو غرف للموتة أو الجنود المصابين بسبب العدد الكبير وبسبب سياسي أنه ما ينفعش أنه يظهر قدام الدول أن الشعب والظباط الاحرار هم المسيطرين
وبسبب الاعداد الكبيره من القتلى عند الملك بدأ بتحويل بدروم القصر لمكان لدفن الجثث أو علي الاقل تخبئتهم عن عيون الصحافة والشعب لكي لا يظهر الخبر للدول الخارجية بأن جنود الملك فاروق تقتل وترمى في قصره
المشكله الي واجهت الملك فاروق هيا عدد الجنود الي بتموت يوميا بأعداد كبيره والمكان الغير متوفر لحجز الاعداد كلها
بدأ الملك فاروق بوضع الجنود المقتولين بجانب بعض علي ارض البدروم وعلي سراير القصر حتي ازدادت الاعداد ولما حس بأنتهاء حكمه تركهم في أماكن القصر والبدروم واخد أسرته وساب الحكم وخرج برا البلاد ومن وقتها وتحول قصر الملك فاروق الي مشرحة
قصص غموض المشرحة ها تبدأ من دلوقتي
بعد فترة من تحويل القصر الي مشرحة بعض السكان بدأو يشتكو من النور الي كل شوية بيقطع
وأوقات المشرحة تنور مره واحدة وأوقات تكون منورة وتنطفي مره واحده بدون سبب
بدأ بعض السكان تسمع أصوات غريبه بتطلع من المشرحة في أوقات متفارقه في الليل وكأن في حد بيساعد حد أنه يعيش وان حد بينازع من الالم والتعب وحجات ملهاش تفسير
غير آن واحد من السكان العايش بالقرب من المشرحة شاف في يوم بليل أن سراير البدروم بتتحرك بدون سبب والقصر من الداخل كل حاجا فيه بتتحرك وشاف خيال حد ماشي في القصر ولابس لبس عسكري من ايام الملك فاروق
حجات كتير اتشافت في القصر دا وصلته أنه يكون ترند وان الناس يكون عندها فضول تشوفه أو حتي تخش جواه تستكشف المكان
وفي قصه اربع شباب عرفو حكايه القصر وحبو يعيشو المغامره ويدخلو المكان ويجربو
تجمعو علي الدخول بعد الساعه العاشره مساءا مباشرة لعيش الغموض والاحساس بالرعب
قامو بفتح بوابه القصر والدخول واول ما دخلو القصر الابواب كلها اتقفلت عليهم وكانت توجد انوار في القصر قبل دخولهم ولكن بعد دخولهم اتقفلت الانوار كلها والمكان كله بقي ضالمه ومحدش قادر يشوف حد
محدش منهم عارف يخرج من المكان الي هوا فيه ولا عارفين مكان باب الخروج فين
ولكن فجاه وهما بيدورو علي مكان يخرجو منه كانو سامعين خطاوي رجلين ماشيه حواليهم وعلي سلالم القصر وكأن حد بيجري كانو في رعب لم يعيشوه من قبل
فضلو يحاولو الخروج من المكان لحد ما وصلو لباب البدروم فتحوه ونزلو تحت
هناك كان موجود لمبه اضاءتها خفيفه شافو منها سراير كتير اوي والمعظم الكبير كان عليه دم وشكلهم كان مرعب وكانو لما يقربو عيونهم لمكان السراير فيه تتحرك تلقائي
فضلو يصرخو وقعدو يجرو ناحيه مدخل البدروم لحد ما لقو باب خارجي للبدروم بيوصل للشارع فتحوه وخرجوا منه للشارع
حكو بالتفصيل الي حصل ومن وقتها والناس بدأت تترعب أكثر وأكثر من القصر والمشرحه والي بيحصل فيها
القصه المره دي ها يحكيها صاحبها علي الي شافه بسبب فضوله وشغفه لحب الحجات الخطر والغريبة
انا شاب الفضول عندي عالي زياده من صغري بحب اكتشف الحجات الغريبه والجديده وبحب الحجات الي محدش بيقرب منها وبحب اخش في حجات مرعبه وأماكن مخيفه
انا عارف أنه ضرر كبير عليا وممكن يأثر عليا بعدين ولكن انا أصبحت مدمن للمغامره والفضول بيتملكني
وفي يوم وانا بتصفح علي الانترنت شوفت منشور عن مشرحة حلوان والأحداث الي حصلت فيها وعن الشباب الي دخلت مبسوطه وسعيده وطلعت مرعوبه وخايفه وكان الفضول مسيطر علليا اعرف قصتها ايه المشرحة دي ولازم اكتشفها بنفسي…يتابع
الجزء الثاني من قصتي ( مشرحة حلوان )
كلمت صديق ليا عنده نفس الشغف الي عندي وقولتله علي الي انا عاوز اعمله
سكت شويه وحسيت أنه خايف قولتله بقولك ايه انا عامل حسابي علي المشوار دا حابب تيجي معايا ماشي مش حابب خلاص ها اروح لوحدي
قالي لاء مش ها ينفع اسيبك لوحدك هاجي معاك بس بشرط
قولتله شرط ايه الي عاوز تقوله قبل لما نروح المشرحه
قالي لو حسينا بأي حاجا غريبه او غامضه نخرج نهائيا ومنكملش
قولتله انتا عارف اني بحب الغموض بس عموما انا موافق يالا بينا
وتوجهنا علي المشرحه واول ما وصلنا
قالي ممكن تخش انتا وانا استناك هنا لان شكل المشرحه مش لطيف خالص وانا مش مرتاح
قالي خلاص تمام بس انتا الي تفتح الباب
وقال انه انا افتح الباب واخش اشوف المكان الأول قبل ما ناخد خطوه فيه
وطلعت علي درج سلم باب الدخول الخاص بالمشرحه وقفت في الاول اول الباب وشغلت الكشاف
بس الكشاف مش جايب مش جايب ربع المنطقه الخاصه ب المشرحة
قولتله احنا لازم نخش عشان الاضاءه ضعيفه جدا هنا ومش ها نعرف نشوف حاجا
قالي وافرض دخلنا وحصلت مصيبه جوا ها نخرج ازاي
قولتله متقلقش لو حسينا بأي حاجا ها نخرج يالا بينا
واول ما بدأنا نسرح في المكان الباب الي دخلنا منه اتفقل علينا
حاولنا بكل الطرق اننا نفتح الباب معرفناش
لقيت صاحبي بيقول هوا دا الي كنت خايف منه احنا كدا شكلنا اتحبسنا
قولتله لاء في مخرج بس من فوق مش من تحت
قالي ازاي في مخرج بس من فوق مش من تحت
قولتله الملك فاروق كان عبقري
عمل مخرج من غرفه نومه للبدروم ومن البدروم للشارع علي طول
لثيت صاحبي بيقولي وانتا عرفت منين المعلومات دي
قالي انا بحثت عن القصر في كل حاجا وعرفت كل التفاصيل
قالي انتا كدا بتتكلم عن موضوع من زمان اوي
دلوقتي زمان المكان اتقفل وكمان الباب الخاص بالملك كمان اتغير
قولتله لاء كان في مجموعه زارت القصر من فتره وشافو كل حاجا زي ما هيا
لقيته باصص ليا وعيونه كلها خوف وقالي خليني ماشي معاك للنهايه
قولتله تعالي نشوف الغرف الي موجوده دي كلها وكمان دي مترقمه كل غرفه ليها رقم
تعالى نبدا بأول غرفه
قالي لاء انا مش ها اقدر اخد خطوه معاك انا مش مطمن ولا مرتاح للموضوع دا
قولتله طيب بص علي الاوض بالكشاف بتاعك واتمتع بالمنظر المرعب دا
قولتله انا ها اشوف عشان ابعد عقلي عن التفكير في الرعب الي جوا قلبي
واوول ما بدا يوجه الكشاف بتاعه علي الغرف لقيته مره واحده رمى الكشاف علي الارض وصرخ مره واحده واترعب
قالي في واحد كان بيبص علينا من باب غرفه خمسه
قولتله انتا مجنون يا عم ولا ايه مفيش حد هنا نهائي
قولتله فين يا عم احنا لوحدنا متقلقش دي هلاوس مفيش حاجا
ولسا بلف الكشاف علي غرفه تانيه شوفت شكل حد ظهر قصادي فجاه واختفي
انا اترعبت اكتر من صاحبي ومقدرتش أقوله
ولكن مره واحده حسيت بأن في حاجا بتتحرك حوالينا
كمان كان في سراير في الطرقه كتير
سمعت صوت سرير بيتحرك مره واحده
بلف وشي علي مكان الصوت لقيت منظر عمري ما ها انساه إذا كنت أنا أو صاحبي
شوفنا واحد لابس بالطو ابيض وبيزق سرير
السرير كان عليه واحد مصاب في دراعه والي لابس بالطو زق السرير لحد باب الخروج ووقف السرير قصاده
وقتها انا وصاحبي فهمنا أن كدا بيقولو مفيش خروج
مش زي ما دخلت زي ما ها نخرج
انا اعصابي مبقتش شيلاني وعاوز اريح علي الارض
بس صاحبي الي معايا لو سيبته دقيقه ممكن تحصلو حاجا
كان لازم اكون معاه واقويه حتي لو انا مرعوب اكتر منه
بس وانا واقفين ولسا ها نتحرك علي الدور التاني
سمعنا صوت سرير جاي علينا
بنلف وشنا علي الصوت لقينا في سرير جاي بسرعه كبيره اوي وخبط فينا ووقع علي الارض
احنا قعدنا نصرخ وطلعنا نجري فوق
وياريتنا ما طلعنا فوق …يتابع
الجزء الثالث والاخير لقصتي ( مشرحة حلوان )
وياريتنا ما طلعنا فوق
اول ما وصلنا لقينا ابواب كتير وشكلهم مرعب وكلهم ملطخين بالدم الا باب واحد
الباب دا كانت اللوحة بتاعته نصها مكسور والنص السليم مكتوب فيه قا فقط فا انا استنتجت أنها كانت غرفه الملك فاروق قديما ومحدش شال لوحه الاسم من وقتها
انا بقيت عامل زي المجنون بتلفت حوالين نفسي وخايف حاجا تصيبني
انا مش ها اقولكم أن صحبي ميت من الرعب ولكن كان مش قادر يقف من كتر الخوف والي بيحصل لينا
انا من كتر الخوف كنت عاوز ارن علي اي حد يخرجنا من المكان الي احنا فيه بما اننا مش ها نعرف نرجع تاني ولازم عشان نرجع نخش غرفه القائد والله اعلم مستنينا ايه فيها
طلعت موبايلي ولسا ها اتصل علي حد الفون فصل فجاه
حاوولت افتحه لكن مفيش فايده قفل نهائيا مع أنه كان مشحون
نديت علي صحبي الي كان في حاله شديده من الرعب وقولتله عندي مشكله في الموبيل افتح موبايلك ورن علي اي حد ييجي يطلعنا
حط أيده في جيبه وبيطلع الفون لقاه فاصل هوا كمان
اقسملي أن الفون كان مشحون قبل ما يتحرك علي هنا ومستحيل يفصل كدا
قولتله كدا في حاجا غلط والي موجودين هنا عاوزين اننا نفضل معاهم
لقيته بحلق ليا بشكل مرعب وقالي نفضل فين
انا مستحيل افضل موجود هنا انا لازم اخرج لازم اخرج وبدأ يجري في الطرقه الخاصه بالغرف وانا خايف عليه وبجري وراه
لحد ما لقينا غرفه شكلها غريب وبابها اسود وضبابي
سمعنا صوت حد بيطلع من الغرفه دي فا قربنا عليها انا وصاحبي
ها اوصفلكم المنظر الي انا شوفته
احنا لقينا واحد لابس زي عسكري وباين أن رتبته كبيره يعني مش عسكري ولا ظابط حاجا اكبر من كدا
ولقينا اتنين دكاتره واقفين معاه
ولقينا كمان حد نايم علي السرير والدكاتره فاتحين باطنه وسيبينه ينازع بدون رحمه
والدم مغرق المكان كله وكأنه قاصدين يموتوه بالبطئ
وسمعت الي لابس زي عسكري بيقول للدكاتره
الخاين دا بعد ما يموت ارموه في بدروم القصر وقولوا أنه من نتاج الحرب وان الظباط الاحرار هما الي قتلوه
ولقيته بيبص ليهم وبيقول الأوامر تتنفذ وبدون نقاش ولا جدال واتحرك من ناحيتهم واتوجه ناحيه الباب الي احنا واقفين قصاده ومره واحده اختفى
واختفت الدكاتره والجثه ومفضلش غير السرير فقط
حاولنا نتمالك اعصابنا وبعدنا من قصاد الباب دا وفضلنا في الصاله
فجاه واحنا واقفين مع بعض الكشافات انطفت فجاه ومبقتش راضيه تشتغل
والانوار الضعيفه الي كانت شغاله فوق فضلت ترعش ومره واحده بدأت الانوار تتحرك ومره وحده فصلت
بقينا عايشين حرفيا في ضالمه فقط ومفيش اي حاجا نقدر اننا نشوف بيها ولا حتي نقدر نتحرك
ناديت علي صاحبي قولتله كدا احنا لازم نساعد بعضنا عشان نقدر نخرج من الي احنا فيه دا
لقيته بيقولي ثواني بس انتا بتمشي حواليا ليه
قولتله امشي حواليك ايه يا ابني انا في مكاني متحركتش
قالي لاء اقسم بالله في حركه رجلين حواليا وكأن حد بيلف دايره عليا
قولتله انا مش سامع حاجا
قالي لاء في حاجا بتحصل غلط
وانا لسا ها اتكلم معاه حسيت بصوت نفس حد في ودني
قولتله يا ابني انا جمبك اهو بتقرب نفسك ليا ليه
قالي جمبي فين انا بعيد عنك اصلا وسامع صوتك بعيد
قولتله نعم امال مين الي ورايا
قالي انا مش عارف في ايه انا لازم اخرج من هنا
وسمعت صوته وهوا بيتحرك ومره واحده سمعته وهوا بيصرخ وبيقع بس في مكان صوته كان فيه بعيد عني
اتحركت ناحيه الصوت لحد ما وصلت قريب من صوته ولسا ها انادي عليه
لقيت حد زقني جامد محستش بنفسي غير وانا واقع علي الارض وصاحبي بيحاول يفوقني
فوقت بالعافيه وببص حواليا لقيت اوضه حرفيا مرعبه
مفيهاش غير لمبه واحده فقط واضاءتها خفيفه جدا يادوب شايفين بعض
وفي رائحه صعبه جدا جدا كأن في ناس كتير اوي ميتين ومرميين في المكان دا
قولتله احنا فين انا مش شايف حاجا وفي ريحه صعبه اوي انا شاممها
قالي احنا شكلنا في البدروم زي ما انتا قولت أنه من ناحيه باب القائد واحنا الظاهر كنا قصاده
قولتله انا في حد زقني من فوق وهوا الي وقعني هنا
قالي احمد ربنا انك كنت بعيد شويه عن سلم البدروم لانك لو كنت نزلت علي السلم كنت مت في وقتها
قولتله الحمدلله اني لسا عايش بس في ايه بالظبط احنا لازم نخرج
قالي انا مش عارف اشوف مكان نخرج منه ها نعملها ازاي
قولتله في شباك هناك علي جمب اهو ها احاول ابص منه يمكن نشوف حد ماشي او مكان لباب نعرف نخرج منه بما اننا مش عارفين نشوف واحنا جوا
قالي فكره كويسه ياريت تركز في الموضوع دا
بالظبط عملت كدا وروحت قربت علي الشباك بس كان طويل مش عارف اطولو
روحت جايب صندوق كبير عامل زي التابوت كان مركون جمب منطقة الشباك
وروحت طالع عليه ووصلت للشباك وبصيت لقيت خيال حد قريب من المشرحة
فرحت اوي واول ما ناديت عليه بص ليا بصه مرعبه اوي واختفي فجاه
انا اترعبت وغصبن عني وقعت الصندوق لقيت الصدمه
العسكري الي كانت مفتوحه بطنه فوق هوا الي محطوط في الصندوق
وكان متقطع حتت صغيره ومرمي زي ما هوا في الصندوق
بس باين علي جلده انه لسا مقتول حالا
انا استغربت من الي انا شايفه
مش المفروض يكون بقى عظم لان الموضوع عدى عليه سنين كتير
بس انا شايفه كأنه لسا ميت دلوقتي
مقدرتش أتمالك اعصابي وقعدت اصرخ وفضلت اجري في البدروم ادور علي باب البدروم لحد ما لقيته
فضلت انا وصاحبي نفتح في الباب ونشد فيه لحد ما اتفتح
وخرجنا نجري برا المشرحة بأقصى سرعة
بس واحنا بنجري سمعنا صوت باب البدروم بتاع المشرحه بيتقفل من جوا
انا صرخت صاحبي بيقول في ايه قولتله متلفش وشك اجري وبس
وفصلنا نجري لحد ما خرجنا من منطقة المشرحه نهائي ووقتها تليفوناتنا اتفتحت فجاه ولقينا اتصالات كتير اوي من اهالينا
كلمناهم ييجو يخدونا لان اعصابنا مكنتش مستحمله
ووصلو للمكان وشافو حالنا ومقدرناش نقاوم وموقعنا
اتنقلنا علي المستشفي واول ما فوقنا لقينا ظابط فوق دماغنا وبيسأل هل احنا اتخطفنا أو حصل حاجا لينا من عصابه أو جماعه إرهابية
كان صاحبي ها ينطق ويقول علي حوار المشرحه
لكن انا وقفته قبل ما يتكلم وقولت احنا كنا ماشيين في منطقه مش متذكر اسمها
ومره واحده سمعنا صوت صويت وخناقات كبيره بتحصل
من الخوف اغمى علينا ولما فوقنا لقينا نفسنا بالمنظر الي حضرته شايفه كدا
ولما خرجنا من المنطقة دي اتصلنا علي اهالينا زجم اخدونا وجابونا هنا
ابويا رد عليا وقالي طيب ازاي اساسا وانتا الموقع بتاعك كان جايب حلوان ومنطقه اساسا جانبيه مش داخل المدينه
والمكان يا اما مستشفي يا اما مشرحة
حاولنا نلم الموضوع عشان ميكبرش علينا وعشان ميدققوش ازاي روحنا هناك
وكلنا اهلنا واتأسفنا ليهم ان الموضوع دا مش ها يتكرر
واهلينا وافقوا ولكن نصحونا
ابويا قالنا
مش كل حاجا تحبوها تجربوها
ولا كل حاجا انتم عاوزينها تروحو عليها
اوقات كتير الحجات دي يا بتبقي غلط
يا بتبقي ضرر عليكم وانتم مش حاسين
المره دي عدت علي خير وطلعتهم شبه فاقدين للوعي والحمدلله اننا لحقناكم
المره الجايه الله اعلم بيكم وبالي ها يحصل ليكم بعد كدا لو فضلتو مستمرين علي الكلام دا
انا وصاحبي وعدناه اننا عمرنا ما ها نروح الاماكن دي تاني ولا ها ناخد خطوات غلط تاني ممكن تضيع حياتنا
وقعدنا ٣ ايام في المستشفي وبعدها طلعنا
ورجعنا لحياتنا الطبيعيه تاني لكن الي حصل في المشرحه عمرنا ما ها ننساه
وانتهت القصه علي كدا