لن_ينجوا_احد
من يوم ما الشيخ الاسناوي جه سكن في البلد والبلد حالها اتغير
الحكايه بدات سنه ١٩٨٠ في احدي قري الريف وتقريبا في شهر ١١ لحظه ما نزل البلد واحد غريب وبيسال عن بيت صغير علشان يشتريه ويقعد فيه
بس طبعا اول ما عمده البلد عرف انه غريب ومش من البلد رفض انه يقعد فيها وطلب منه انه يمشي منها
بس الشيخ الاسناوي طلب انه يقابل العمده ويقعد معاه علشان يقنعه وكان كلامه زي المرهم والبلسم ده طبعا غير ملامح وجه اللي بتدل علي الطيبه والادب والوجه البشوش
وبعد ما قعد ما العمده وخلص قعدته معاه كان بعدها العمده بنفسه هو اللي بيشوفله بيت مناسب وكان في استضافه بيت العمده لمده يومين لغايه ما العمده كان وفرله بيت مناسب وأصبح الشيخ الاسناوي من اهل البلد
وفي فتره قصيره جدا الشيخ الاسناوي اتعرف في البلد واشتهر انه معالج روحاني ويعالج الناس بالقراءن وبيعالج حالات المس وكانت البلد كلها بتقف قدام البيت عنده بالطوابير
وفي يوم بعد صلاه العشاء اول ما سلمنا من الصلاه واحنا لسه في الجامع كان في صوت صريخ وتهليل جامد ولما طلعت علشان اشوف في ايه كانت الناس كلها بتجري ناحيه بيت عم صابر واللي انا فهمته منهم ان في حريق كبير في بيته طلعت علي طول مع الناس وابتديت اجري معاهم ناحيه البيت ولما وصلت كانت النار ماسكه في كل حته في البيت ومحدش عارف يطفي الحريقه وللأسف النار كلت كل حته في البيت
في الوقت ده عم صابر اتهم عم جمال انه وراء الحريق اللي حصل في بيته علشان كان في مشاكل ما بنهم
بس في ناس كتير من اللي كانت موجوده أكدت انهم شافوا عم جمال وهو رايح عند الشيخ الاسناوي
بس عم صابر ما صدقش كلام الناس وطلع يجري علي بيت الشيخ الاسناوي علشان يسأله بنفسه وعارف انه مش هيكدب عليه وانا روحت معاه انا واتنين كمان
اول ما وصلنا البيت ودي كانت أول مره ادخل فيها بيت الشيخ الاسناوي و كان في ريحه زي ريحه حاجه ذفره بس مش واضحه بسبب ريحه البخور اللي كانت مغطيه عليها
كنت حاسس برهبه من المكان اضاءه ضعيفه وريحه مش كويسه في المكان كان في رسومات علي الحيطه مش عارف هي دي رسومات ايه بالضبط حيوانات ولا بني ادمين كنت حاسس بحركه تحت رجلي ولما بصيت كان في قطتين صغيرين والاتنين كان لونهم اسود
بعد ما عم صابر خلص كلامه مع الشيخ الاسناوي واتاكد منه أن عم جمال كان عنده وانه مالوش دعوه بي اللي حصل لقيت عم صابر بيقولي يلا علشان نمشي
ولما طلعنا من بيت الاسناوي قولت لعم صابر اني هوصل مشوار وبعد كده ابقي ارجع لهم
وبعد ما الكل مشي بعيد عن البيت رجعت انا تاني علشان اعرف الراجل ده بيعمل ايه
كان في شباك في ضهر البيت قولت هبص منه واشوف هو بيعمل ايه بس للاسف مش عارف اشوف حاجه الشباك كان مقفول والجو جوا ظلمه بس كنت حاسس بحركته جوا البيت
بعدها بشويه كنت سامع صوت باب البيت بيتفتح استخبيت علي طول ورا الشجر المزروع اللي كان في كل مكان
كنت خايف ليكون حس بيا او شافني بس الغريبه اني لقيته طالع برا البيت وبيقفل الباب وراه بس ما كنش ماشي في اتجاه البلد وناحيه البيوت ده كان ماشي العكس ناحيه اخر البلد واللي موجود فيها المقابر وكان معاه زي شكاره في ايده بس مش عارف فيها ايه
مشيت وراه من بعيد وبدأت ارقبه من غير ما يحس بيا لغايه ما وصل المقابر
و اول ما وصل ابتدي انه يحفر في الأرض بعدها مسك الشكاره وحط اللي كان موجود فيها في الحفره اللي عملها بس الجو كان عتمه خالص وضلمه وما عرفتش اشوف ايه اللي كان بيدفنه في الأرض وابتدي بعد كده انه يغطيها تاني بالتراب ومشي علي طول
بعد ما انا شوفت اللي عمله طلعت علي طول علي بيت العمده وحكيت له علي اللي حصل واللي انا شوفته والعمده كان مقتنع بي كلامي بس طلب مني ان احنا مش هنروح المقابر غير الصبح
واول ما النهار طلع كنا متجمعين عند المقابر و عرفت العمده والناس اللي كانت موجوده علي المكان اللي كان بيحفر فيه وبيحط فيه الحاجات اللي كانت في الشيكاره
بعدها ابتدي واحد من اللي كان موجود انه يحفر في الأرض وكان كل ما عمق الحفر يزيد كان في ريحه كريهه كانت بتطلع علينا لغايه ما الريحه ذادت ومحدش من اللي كان موجود كان مستحمل الريحه ومره واحده والراجل بيحفر طلع معاه حاجه من الأرض
كانت ورقه ولما بصينا في الحفره كانت عباره عن مقبره لقطط كتير في منها اللي مكتوب علي جسمها وعليها زي طلاسم وفي منها اللي مربوط بقفل
ولما فتحت الورقه كان عليها بردوك طلاسم وكان مكتوب
فيها فشل إجهاض موت
كنا واقفين كلنا في حيره ومش مصدقين ان الشيخ الاسناوي اللي كنا مفكرينه رجل صالح ومعالج روحاني يطلع رجل دجال وبيعمل أعمال للناس
كان الخبر انتشر في البلد بسرعه وتقريبا كل البلد عرفت الخبر وكان الكبير قبل الصغير موجود معانا عند المقابر
وفي الوقت ده كل الناس اللي كانت موجوده اجمعت ان الاسناوي يطلع برا البلد ويمشي
طلعنا علي طول علي بيت الاسناوي علشان نعرفه انه لازم يمشي واول ما وصلنا البيت عنده زي ما يكون كان عنده علم و واقف في انتظارنا قدام البيت
ومن غير اي سلام او كلام العمده قاله ان قبل ما الظهر يأذن يكون طلع برا البلد وان ما ينفعش يكون في البلد دجال
بس الاسناوي قال انا عمري ما اذيت حد من البلد دي علشان انتوا وقفتوا جمبي لما وصلت هنا و الحاجات اللي موجوده في المقابر ما تخصش البلد ولا اي واحد منهم
بس العمده وأهل البلد في الوقت ده كانوا مصممين انه يمشي ولو مطلعش من البيت الضهر ومشي هيحرقوا البيت وهو فيه
بس الاسناوي قابل كلام العمده بابتسامة وكان رده علي كلام العمده و اهل البلد كلهم أن هما اللي هيكونوا السبب في الشر اللي هيطلع منه ومحدش هيعرف يوقفه
وبعد ما كان العمده بيطلب منه انه يسيب البيت ويمشي الاسناوي هو اللي طلب من اهل البلد كلهم انهم هما اللي يمشوا والا محدش هيشوف شكل الراحه وان خلال يوم يكون كل اللي في البلد مشي
وبعد ما الاسناوي خلص كلامه اختفي من قدامنا مره واحده زي ما يكون فص ملح وداب
الرعب والخوف مسك في كل الناس اللي كانت موجوده حتي العمده الخوف بان علي وشه ومش عارف يتصرف ازاي او يعمل ايه ومحدش عارف هو كلام الاسناوي جد وهيقلب حال البلد ولا مجرد تهديد علشان نبعد عنه
يتبع
الجزء التاني
#لن_ينجوا_احد
في اليوم ده كل واحد رجع بيته وقفل علي نفسه وعلي ولاده وكانت كل شوارع البلد فاضيه ما فيش حد ماشي في الشارع وكنت انا وعم صابر والشيخ حسن قاعدين في الجامع بس كان الجامع بالنسبه ليا المكان الوحيد اللي ببات فيه علشان كنت انا كمان غريب عن البلد وماليش مكان اقعد فيه وبقالي اكتر من ٥ سنين علي الحال ده وكان معانا كام واحد كمان من اهل البلد وبمجرد ما الليل دخل والوقت اتأخر
كان في أصوات تخبيط وتطبيل في البلد بس محدش عارف الصوت جاي منين بس بعد كده الصوت راح وسمعنا صوت زمجره زي ما يكون حد بيتالم بس الصوت كان مرعب كنا سامعين صوت صريخ وعياط الأطفال في البيوت من حاله الخوف اللي كانوا فيها
تقريبا كده محدش نام في الليله دي والكل قاعد مستني النهار يطلع وبمجرد ما النهار طلع طلعنا من الجامع علشان نشوف أحوال البلد
وكانت اول حاجه في طريقنا كانت الترعه اللي في نص البلد واللي كانت مليانه مايه بقت عباره عن بحر من الد.م وطالع منها ريحه نتنه حتي الشجر اللي علي الشط بتاعها زي ما يكون اتحرق وابتدت بعدها المصايب تنزل علي البلد
واللي ابتدت بموت مواشي عم اسماعيل ولما روحنا علشان نشوفها كان زي ما يكون أسد كان بيهاجمها وعليها اثر عضات كبيره علي رقبتها وخرابيش كتير علي جسمها بس مكان الخرابيش زي ما يكون محروق
في الوقت ده اهل البلد قرارو انهم يروحوا بيت الاسناوي علشان ينتقموا منه ويخلصوا منه
بس بمجرد ما قربنا من البيت ابتدينا نسمع أصوات زمجره وكل ما كنا نقرب كانت درجه حراره الأرض والجو بتزيد بعدها ابتدت الناس انها ترجع تاني لورا وتخاف لغايه ما الكل رجع ومحدش فكر انه يقرب من البيت
ومن بعدها ابتدت المصايب تنزل علي اهل البلد كل شويه اللي محصوله يموت واللي عنده مواشي تموت ده غير الأصوات اللي كنا بنسمعها كل يوم بالليل واستمر الحال ده اكتر من اسبوع وابتدت ناس كتير من اهل البلد انها تسيب بيوتها وتهرب من البلد
وباقي الناس بعدها سابت بيوتها وهي كمان بس قعدوا معانا في الجامع علشان مش عارفين يروحوا فين هما و ولادهم والبلد بيوتها كلها كانت فاضيه ومحدش عارف يتصرف او يعمل حاجه يوقف بيها شر الاسناوي
وفي يوم بعد صلاه الظهر لقيت الشيخ حسن بيطلب مني اني اروح معاه المقابر واوريله المكان اللي الاسناوي كان بيدفن فيه الورق والقطط ولما سالته ليه قالي يمكن نلاقي اي حاجه تفدنا
وفعلا روحنا علي طول المقابر ولما وصلت للمكان ابتديت اني احفر فيه ومش فيه اي حاجه غير القطط الميته واللي ريحتها كانت قالبه المكان والورق اللي مكتوب فيه الطلاسم بس كان الغريب اللي موجود في الورق ده كان الورق كله مكتوب عليه في آخر الكلام
م ا ر د ناضوع ج ق
ومش فيه حاجه تانيه بس الشيخ حسن طلب مني اني احفر كمان وفي وقت ما كنت بحفر كان الشيخ حسن بيولع في الورق وبيفك الأقفال اللي كانت موجوده علي القطط
كنت تعبت من كتر الحفر بس لمحت حاجه في الحفره زي ما يكون باب صغير اتشجعت وكملت حفر علشان نعرف ده ايه طلع صندوق خشب
طلعته علي طول علشان اشوف فيه ايه ولما فتحناه كان فيه كتاب شكله غريب ولونه اصفر
وجمب منه قطعه من جلد حيوان حوالي ٣٠ × ٣٠ سم وكان عليها زي رسمه بالد.م كانت عباره عن كف ايد بخمس صوابع وكان في كف كمان بس كان بي ٣ صوابع
ولما سألت الشيخ حسن احنا هنعمل ايه بالحاجات دي قالي ان احنا هنحرقها وهي كمان بس انا اعترضته وقولتله ان ممكن الكتاب ده يفيدنا ان احنا نوقف االاسناوي
بس قالي ان الكتاب ده شر علشان كده هنحرقه وأثناء ما الشيخ حسن كان مشغول في حرق الورق وفك الأقفال كنت انا خدت الكتاب وقطعه الجلد واختفيت قبل ما يلف يشوفني
كان كل تفكيري ان اكيد الكتاب ده ممكن يساعدني وانه وهو سليم هيكون افيد ليا علشان كده هربت بيه
مش عارف اروح فين او اعمل ايه وعند اول بيت قابلني دخلت فيه وده طبعا علشان ان اهل البيت يا قاعدين في الجامع يا سابوا البلد ومشيوا وكده كده البيت فاضي
كان عندي رهبه من اني افتح الكتاب واقراه بس بعد كده جمدت قلبي وبدأت اني افتحه واقرا فيه وكان خاص بتحضير الجن وكل ما يتعلق بي العالم الاخر ما كنتش عارف اللي بعمله ده صح ولا غلط
بس لقيت نفسي من غير ما احس عمال اقري في الكتاب و عدي عليا ٤ ايام من غير ما احس وانا مشغول في قرايه الكتاب لغايه ما خلصته وعرفت كل حاجه عن التحضير واللي جه في دماغي بعد ما خلصت قرايه الكتاب اني احارب الشر بي الشر
كان في حاجات كنت محتاجها زي بخور ولبن وريشه نعامه وحلتيت وكان لازم اني استني لما الجو يليل علشان اعرف اطلع من البلد واجبها من بلد قريبه مننا
واول ما الجو ضلم طلعت علي طول من البلد وجبت كل الحاجات اللي انا محتاجها وما رجعتش غير تاني يوم بالليل
دخلت البيت ابتديت اني اولع البخور واعمل زي ما هو مكتوب في الكتاب وارسم علي الارض والجدران رسومات زي اللي في الكتاب وده طبعا في جو ضلمه ما فيش غير شمعه هي اللي منوره
وفضلت علي الحال ده لمده يومين بدون اي نتيجه وفي اليوم التالت بدأت اسمع صوت فحيح ولما بصيت علي اتجاه الصوت كان جاي من آخر البيت وزي ما يكون بيقرب عليا ولما قرب خالص كان تعبان ولونه اسود جدا طوله حوالي متر ارتبكت اول ما شوفته بس اللي ذاد ارتباكي اكتر لما لقيته بيتكلم وبيقولي
انا ناضوع وانا في خدمه سيدي الاسناوي فلتاتي بجن آخر وقبل ما يمشي طلعت قطعه الجلد اللي كانت في المقابر وقولتله العقد اللي بينك وبين الاسناوي نتخلص منه ونعمل عقد جديد بيني وبينك
علي لسان ناضوع اذا كنت تريد مني ان اخدمك فتذبح القطط في جميع أنحاء الغرفه وتكتب اسمي علي صدرك وان تعيد الطقوس مره اخري وعندما تراني مره اخري فلتسجد لي اذا كنت تريد أن تصبح السيد وانا الخادم
وبعد ما قال الكلام ده اختفي
ابتديت بعدها اني اعمل زي ما قالي بالضبط وارسم نجوم خماسيه في كل مكان واولع في البخور وبعدها ابتديت اني انادي عليه زي ما قالي
شريدح م ق ش مجمع ٧ ب ناضوع ٩
وبعد ما قولت الكلام ده ابتديت اسمع صوت غليظ في البيت وزي ما يكون في زلزال في البيت بس دي كانت مجرد خطوات رجله
وظهر قدامي ابشع كائن ممكن تشوفه عيني جسمه أحمر وملتهب وله راسين في كل راس عين واحده في المنتصف وله ديل زي المواشي بالضبط وله اكتر من ذراعين وكف ايده عباره عن ٣ صوابع مش خمسه زينا اول ما شوفته عملت زي ما قالي بالضبط وبعدها بصمنا علي العقد اللي كان بيني وبينه واللي كان بد.م القطط وبعدها قالي سوف امنحك القوه واجعل منك السيد الذي لا يقهر وانا خادمك الوفي في سبيل ان نحصل علي هذه القريه وتكون لنا
بعدها نزلت من البيت اللي كنت فيه وكنت رايح ناحيه بيت الاسناوي بس وانا في الطريق قابلني الشيخ حسن ولما سالني عن غيبتي الفتره اللي فاتت وسالني علي الكتاب قولتله اني حرقته ولما سالني رايح فين قولتله اني رايح بيت الاسناوي علشان اخلص الناس منه و اول ما الشيخ حسن سمعني بقول كده حاول انه يمنعني اني اروح علشان الاسناوي ما ياذنيش وابتدي صوته يعلي والناس اللي في الجامع بدأت تسمع صوتنا وتطلع بس انا كملت في طريقي والشيخ حسن كان ورا مني هو وأهل البلد
واول ما وصلت عند بيت الاسناوي وسمع صوت الناس طلع من البيت واول ما شوفته امرته انه يطلع من البلد بس لقيته عمال يهمهم بالكلام في الوقت ده انا ضحكت بصوت عالي وطلعت العقد المقطوع اللي كان بينه وبين ناضوع وعرفته ان الحيله بتاعته انتهت
اهل البلد كانوا في حاله ذهول ومش مصدقين ان اخيرا الشر هيمشي وان البلد هترجع تاني زي ما كانت
واول ما الاسناوي دخل البيت علشان ياخد حاجته ابتديت اسمع صوت ناضوع في ودني وده كان بدايه الشر اللي سيطر عليا منه وابتدت النار تحرق البيت و الاسناوي كان جوا
واول ما النار مسكت في البيت لقيت الشيخ حسن بيبوصلي وبيسالني هو ازاي ده حصل وكان ردي عليه
للاسف يا شيخ حسن البلد مش هتعرف تتخلص من الشر حتي بعد موت الاسناوي وان انتوا قدامكم فرصه لغايه ما النهار يطلع يا تسيبوا البلد وتمشوا يا تكونوا في خدمتي
يتبع
الجزء الثالث
#لن_ينجوا_احد
للاسف يا شيخ حسن البلد مش هتعرف تتخلص من الشر حتي بعد موت الاسناوي وان انتوا قدامكم فرصه لغايه ما النهار يطلع يا تسيبوا البلد وتمشوا يا تكونوا في خدمتي
بعدها الشيخ حسن ما كنش مصدق الكلام اللي انا بقوله ولما بصيت علي وشه عينه كانت مليانه دموع وزي ما يكون عاوز يقولي انته بعد ما خلصتنا من الشر وكنا كلنا من الكبير للصغير فرحانين ومبسوطين من اللي انته عملته تقوم ما تكملش فرحتنا وتكمل انته مسيره الشر
بعدها قولت لأهل البلد اللي هيفضل منكم ويكون في خدمتي هيذ.بح القرابين علشان يؤكد لي وفائه بعدها هسيبه يرجع بيته ومن اللحظه دي انا الحاكم عليكم وبيتي الجديد هيكون بيت العمده وده طبعا بعد ما يسيبه
كان كل اللي موجود اعترض علي الكلام اللي انا بقوله والكل رفض انه يسمع الكلام في اللحظه دي أمرت ناضوع انه يبعدهم وابتدي بعدها يعمل صوت زمجره جامده محدش كان مستحمل الصوت وابتدي الكل انه يجري من المكان
وبعد ما الكل مشي طلعت علي بيت العمده و اول ما دخلت لقيت عم صابر جاي ورا مني علي طول كان عمال يبصلي ومش بيتكلم ولما سالته انته جاي هنا ليه لقيته بيقولي
انته مضحوك عليك يا احمد انته بعدت عن ربنا وده اللي هو عاوزه وياريتك ما فكرت انك تخلصنا من الشر استغفر ربك وارجع
كان عمي صابر عمال يتكلم بس بعدها بدأت اسمع صوت ناضوع في ودني وكان بيطلب مني ان اديله الأذن علشان يسحر عم صابر بس انا رفضت
وقبل ما عم صابر يخلص كلامه ابتدي انه يتشنج جامد ويخبط رأسه في الحيطه كنت عمال انادي علي ناضوع بس ما كنش بيستجيب لكلامي ولما حاولت ابعد عم صابر عن الحيطه ما عرفتش وفضل يخبط فيها لغايه ما طلع د.م من كل حته و وقع علي الارض
_ انته ايه اللي انته عملته ده
= شوفته هياثر عليك بكلامه قولت اخلصك منه
_ بس انا ما امرتش انك تعمل كده
= في اوقات انا مش بستني فيها الأمر وبيكون لازم اتصرف
_ انا سيدك وانته في خدمتي وما تعملش غير اللي اقوله
= انته من سجد لي وكتب اسمي علي صدره
_ بس انا عملت كده علشان تنفذ كلامي وتكون خادمي
= انته مجرد وسيله لتنفيذ رغبتي انا
_ ابعد عني وشوف حد غيري ينفذ رغبتك
= انته اللي وافقت من الاول ودلوقتي انا اللي اقول ابعد ولا لا
_ انا ممكن احرقك دلوقتي
= انته جبان وايمانك ضعيف وانا اللي اختارتك مش انته اللي اخترتني
_يعني ايه انته اللي اخترتني
= انا اللي كنت بوسوسلك علشان تمشي ورا الاسناوي وتشك فيه علشان كان عاوز يخلص مني ويحرقني ولما اهل البلد وقفوا ضده دي كانت فرصتي اني اخليه ينتقم بس هو كان قوي وهو اللي متحكم فيا إنما انته ضعيف
_ انا مش في خدمتك وهقطع العقد اللي بيني وبينك وهحرقك
= وانا هلبسك ومش هسيبك حتي لو قطعت العقد
= هاهاهاها وهو ده اللي انا عاوزه انك تم.وت كافر علشان تكون معايا في النار ويبقي انا اللي كسبت
_ انته هتفضل طول عمرك ملعون
= وانته بقيت زي بعد ما سجدتلي
_ بس انا لسه قدامي الفرصه والوقت اني اتوب لربنا
= كنت انا كمان توبت بس بعد اللي انته عملته واللي انا عملته الوقت فات
_ اسكت يا ملعون انته بتكدب
وقبل ما اكمل كلامي كنت سامع صوت الشيخ حسن هو وأهل البلد كلهم داخلين علي البيت وكلهم في صوت واحد بيقروا ايه الكرسي وبعدها المعوذتين
كنت سامع صوت ناضوع في ودني وهو بيقولي مش هيفضلوا يقروا طول اليوم واول ما يخلصوا هرجعلك تاني وهخليك تتمني الموت وهفضل ملازم ليك ولا عمرك هتعرف تتخلص مني ويوم ما تفكر انك تحرقني هتم.وت معايا وبعدها بعد عن المكان
اول ما بعد عن المكان طلبت من الشيخ حسن انه يسامحني علي اللي حصل مني هو وأهل البلد
الشيخ حسن قالي ان هو مسامحني بس لازم نشوف حل ونخلص منه
بعدها طلبت من الشيخ حسن انه يطلع برا ويبعد عن البيت والحمد الله عم صابر كان مغمي عليه من كتر ما اتخبط في الجدار وفاق
وابتديت ارسم الطلاسم وكتبت اسمه في ورقه وجمبها كلمه حرق واول ما مسكت الكتاب وابتديت اقرا منه كنت شايف نفسي في أرض فاضيه وفيها حفره زي البير و كان في فيضان نار جاي من بعيد كنت سامع صوت ذمجره جامده ما كنتش مستحمل الصوت ولما بصيت كان ناضوع وكان عمال يقرب مني ما فيش بيني وبينه غير خلاص ٢ متر بس كان في حاجه مش واضحه او قوه خفيه طالعه من البير وكانت بتسحبه لداخل البير بس كان عمال يعافر ويقاوم بس بس القوه اللي كانت طالعه من البير كانت اقوي منه وقدرت انها تسحبه لجوه البير
قربت من البير علشان اتأكد أن كان نزل ولا لا بس مره واحده مسك ايدي وكان بيسحبني معاه كان فيضان النار عمال يقرب وانا كنت عمال اقاوم فيه لغايه ما فلت منه بس كنت حاسس بألم جامد في دراعي
ابتدي بعدها فيضان النار انه ينزل في البير لغايه ما اتملي بس لسه الفيضان ما خلصي وعمال يقرب مني لغايه ما بقيت ما تحاوط من كل ناحيه ومش عارف اعمل ايه
كنت حاسس ان جسمي عمال يهتز جامد وانا واقف في مكاني بعدها بدأت اسمع صوت قرآن في ودني وكان كل مدي الصوت بيعلي وسامع حد بينادي عليا
لما بصيت ناحيه الصوت كان الشيخ حسن وكان ماددلي ايده مسكت في علي طول وكان بيسحبني بعيد عن النار وعن المكان
ولما فتحت عيني لقيت الشيخ حسن هو وأهل البلد حوالين مني وكان باين علي وشهم الفرحه ولما جيت اقوم من مكاني واسند علي ايدي حسيت انها مش موجوده ولما بصيت عليها كانت كلها مشوهه ومش بتتحرك وزي ما يكون ده كان عقاب ليا وعبره
طلبت منهم انهم يسامحوني علي اللي حصل مني رد عليا الشيخ حسن وقالي انهم مسامحني وان جوايا خير علشان لو مش كده ما كنتش هعرف اتخلص من الشر
ولما سالته هو ربنا هيسامحني علي اللي حصل مني رد عليا وقال ربنا قال في كتابه
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). صدق الله العظيم
تمت
#nouh_نوح