ملخص كتاب المرونة النفسية 📙 ملخص كتاب ” المرونة النفسية “
إن كنت قد أثقلتك الهموم والغموم، إن كنت تعاني توترا وضغوطا نفسية في حياتك، إن كنت تمر بتحديات وعقبات إن كنت عانيت من الصدمات والانكسارات، إن كنت تود تحقيق نجاحات وإنجازات، إن كنت تسعى لتكون سعيدا مستمتعا هادئ البال.
📙 ملخص كتاب ” المرونة النفسية “
إن كنت قد أثقلتك الهموم والغموم، إن كنت تعاني توترا وضغوطا نفسية في حياتك، إن كنت تمر بتحديات وعقبات إن كنت عانيت من الصدمات والانكسارات، إن كنت تود تحقيق نجاحات وإنجازات، إن كنت تسعى لتكون سعيدا مستمتعا هادئ البال.
جميعنا نمر بفترات صعبة في حياتنا نشعر فيها بالحزن الشديد لذلك من المهم جدًا ان ننمي مهارة المرونة النفسية لإنها ستساعدنا لتخطي هذه الفترات الصعبة.
1- ما هي المرونة النفسية ؟ المرونة النفسية هي أن يعود الانسان على وضعه ومشاعره الطبيعية بعدما يمر بشئ سئ أو ابتلاء أو ماشابه ذلك أو بمعني خر التعافي بعد الصدمة وهي بشكل آخر ايضاً كالشجرة عندما يصيبها بعض الهواء القوي فتميل إلى أسفل قليلا وبعدما ينصرف هذا الهواء تعود كما كانت من قبل.
كما قال رسول الله ﷺ : مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد.
2- مميزات المرونة النفسية
من مميزات المرونة النفسية أنها تجعلك شخص هادئ يعرف كيف يتغلب علي المشاعر السلبية ويسعد نفسه
ولكن ليس المقصود بالهدوء هنا هو الكتمان بل المقصود هو تقبل المشاعر والخروج منها بسرعة ومن مميزاتها ايضاً أنها مهارة مكتسبة يمكن لأي شخص اكتسابها وإتقانها فهي مهارة تتحسن عندما نهتم بها وتضعف عندما نهملها.
3- 7 خطوات لتقوية المرونة النفسية
– تعامل مع الابتلاءات على أنها جزء من حياتك ولا مفر منها.
– اعمل على تقوية إيمانك بالله والتوكل عليه، واعلم وتذكر أن كل الأمور بيده ولا تتردد في الدعاء فالدعاء كما تعلم يغير القدر.
– تعامل مع المشاكل والابتلاءات على أنها تحديات يمكنك التغلب عليها ولا تستسلم.
– إياك والفراغ فإنه قاتل، لا تترك وقت فراغ كبير في حياتك ، فالفراغ يولد طاقة سلبية ويجعلك تفكر في الماضي.
– خصص وقت بسيط للاستمتاع فيه بأي شيء فأنت تحتاج لذلك، وهذا سيقلل شعورك بالضغط ويحسن مزاجك.
– لا تحكم على نفسك بالفشل في كل الأمور ولا تغفل عن باقي النعم.
4- وصفة السعادة السحرية
أتأمل دائما حال بعض الفقراء والمرضى عندما أجد على وجوههم البسمة دائما وكأنهم أسعد الأشخاص على الأرض ولكن عندما كبرت قليلًا عرفت السر وهو ببساطة، أن ندرك قيمة ما لدينا الآن فالفقير يدرك قيمة صحته وأن لديه صحة جيدة من الممكن أن يفعل بها ما يريد,
والمريض يتذكر قيمة أهله وأصدقاؤه الذين يجلسون بجانبه أما نحن فليس لدينا أي نقص ورغم هذا نشعر بالحزن لأننا لا نتذكر ما لدينا من نعم بل نبحث عن آلامنا وأحزاننا وأوقاتنا المؤلمة.
وكما يقول ليس براون ” الأوقات الطيبة نضعها في جيوبنا أما الأوقات السيئة فنضعها في قلوبنا “
حاول ان لا تكون هكذا يا صديقي بل ضع ما لديك من نعم في المقدمة دايما وبهذا ستشعر بالسعادة ولا تنسي شكر الله عليها حتي تدوم معك.
5- لا تأجل السعادة إلى وقت اخر
لا تنتظر لتعيش سعيداً فالكثير منا يعلق سعادته علي اشياء كبيرة وبعيدة وكأنه في سجن لن يتحرر منه إلا عندما يحقق هذا الهدف بل لا تمضي سنين للوصول لهدف معين او الحرية المالية لتشعر فقط بالسعادة لإنك غالبا عندما تحقق هذا الهدف ستشعر بالسعادة نعم ولكنها سعادة ومتعة مؤقتة لن تدوم.
اتخذ السعادة طريقا وليس نقطة وصول واجعل رحلتك ممتعة ومليئة بالسعادة والسعادة هي التركيز علي الموجود من الاشياء المادية والمعنوية ومحاولة اتقان مهارات التعامل مع الضغوط وبناء نظام حياة مرتب ومتوازن لكل جوانب حياتك, والعطاء المادي والمعنوي للأخرين ولو بشيء بسيط واخيرا استمتع بالحاضر والامور البسيطة.
اترك رد