سلمى عرفت ان سيف جاى وهو معرفهاش وقررت أنها تخرج مع رنا سلمى اتصلت برنامج
سلمى: هاى ازيك يا رنا ايه الأخبار
رنا: تمام يا موزه ايه اللى فكرك بيا
سلمى: وأطيه عمال تعالى نخرج نتفسح
رنا: اشطه أخيرا عمنا عليه واستناكى سلام
سلمى: سلام
سلمى ليست بفوزه بنص كم أحمر فى اسود وبنطالون اسود وصندل أسود وأطلقت لشعرها العنان ووضعت مكياج رائع
نزلت السلم وقابلتها منى
منى: على فين يا سلمى.
سلمى: معلش يا ماما هروح اجيب حاجة ومش هتاخر
منى: طيب متتاخريش علشان سيف تكمله الفصل العاشر…
منى: طيب متتاخريش علشان سيف جاى انهرده زى ما انتى عارفه
سلمى: اه حاضر يا ماما مش هتاخر.
خرجت سلمى فى وسرها هههههه متاخرش ده انا هتاخر علشان يعرف انى مش قاعده مستنيه سيادته لما يرجع وركبت عربيتها وراحت لرنا واخدتها وخرجوا راحوا مول يتفرجوا شويه على الجديد وجابت شويه حاجات وبعدين دخلوا سينما وبعد كده خرجوا اكلوا بيتزا وكل ده وسلمى بتتعمد تتاخر…
سيف وصل المطار وكان مبسوط اووى انه خلاص هيشوف سلمى لانها بجد وحشته اووى واتاكد فى الكام يوم دول انه فعلا بيحبها وميقدرش يستغنى عنها وكان بيخطط ازاى هيصالحها وينسيها كل اللى حصل: وصل البيت وقابلته منى
منى: حمد لله بالسلامه يا حبيبى
سيف: الله يسلمك يا ماما امال بابا فين
منى: بابا فى المكتب
سيف: وسلمى
منى: سامى خرجت قالت هتشترى شويه حاجات
سيف: طيب خى مش عارفه انى جاى
منى: ايوه يا حبيبى بس هى مش هتتاخر.
سيف: طيب انا هدخل لبابا وممكن تعملى ليا قهوه بس لو سمحتى
منى: حاضر يا حبيبى
دخل سيف المكتب لوالده
احمد: اهلا يا سيف حمدالله بالسلامه يا حبيبى
سيف: الله يسلمك يا بابا وحشتنى والله
احمد: وانت كمان اخبار الشغل ايه…
وقعدوا يتكلموا فى الشغل كتير…
وخلصوا وخرجوا قعدوا فى الصالون وكل ده وسيف على نار ان سلمى اتاخرت…
سيف: ماما هى سلنى اتاخرت كده ليه وموبايلها مقفول الساعه بقت عشره بالليل والهانم لسه بره.
منى: والله ما اعرف يا بنى
سلمى اتعمدت لما خرجت انها تقفل تليفونها علشان محدش يكلمها
سلمى ورنا خلصوا اكل وسلمى شافت ان كده خلاص وروحت سلمى وراحت على البيت وكانت الساعه 11 وسيف كان خلاص وصل لقمه الغضب لدرجه ان احمد ومنى خايفين من رد فعله
سلمى وصلت وفتحت الباب ودخلت وكان احمد ومنى باين عليهم القلق وسيف الغضب
سلمى: مساء الخير
منى: مساء النور
احمد: مساء النور كنتى فين يا سلمى.
سيف: لو سمحت يا بابا هى مراتى وانا اللى اسالها
سيف: كنتى فين يا هانم
سلمى: كنت بره
سيف: بصوت عالى جدا: ما انا عارف بقولك كنتى فين
سلمى بعند: انت مالك…
سيف من كتر العصبيه والقلق طول النهار محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم وقعت على الارض من شده القلم واغم عليها: سيف قلق عليها جدا وشالها وطلع الاوضه واحمد اتصل بالدكتور
منى: ليه كده يا سيف
سيف: ماما لو سمحتى انا مش مستحمل.
وصل الدكتور بعد بعض الوقت وخرج من الاوضه
سيف: خير يا دكتور…
الدكتور: متقلقش هى بس ضعيفه شويه ولازم تتعذى وواضح انها حامل فى الشهر الاول ولازم تيجى بكره تعمل شويه تحاليل ونتاكد من الحمل عمتا الف مبروووك
سيف: الله يبارك فيك وان شاء الله بكره هنكون عندك
احمد: شكرا يا دكتور ونزل معاه وصلوا وطلع
احمد: مبروك يا سيف مع العلم انى مش موافق على اللى حصل
سيف: انا اسف: بس كنت خايف عليها
احمد: عارف يا بنى يله ندخل.
دخلوا…
سلمى كانت فاقت وبتعيط
منى: خير يا سيف الدكتور قال ايه
احمد: مبروك يا منى هتبقى جده سلمى حامل فى الشهر الاول
منى لولواولولولولى الحمد لله مبروك يا سلمى
سلمى: بحزن الله يبارك فيكى
احمد: يله يا منى نسيبهم مع بعض شويه وسلمى ترتاح وخرجوا وسبوهم لوحدهم…
منى واحمد سابوا سيف وسلمى لوحدهم وكانت سلمى بتعيط جامد وسيف كان زعلان وفى نفس الوقت فرحان فرحان ان سلمى حامل وزعلان لان ضربها وانه المره الوحيده اللى لمسها فيها بقت حامل
سيف: سلمى انا اسف بس انتى استفزتينى وكمان انا كنت قلقان عليكى
سلمى بتعيط ومش بترد
سيف: سلمى علشان خاطرى خلاص طيب لو مش علشانى علشان خاطر ابننا انتى دكتوره وعارفه انك لسه فى الشهر الاول والدكتور قال انك ضعيفه بلاش عياط ارجوكى.
سلمى: بصت لسيف بحقد: انا هنزل البيبى اصلا مش عاوزه حاجه تربطنى بيك
سيف حس كان حد ضربه بالقلم على وشه: انتى بتقولى ايه انتى مجنونه اكيد
سلمى: لا مش مجنونه انا عاوزه اطلق ومش عاوزه حاجه تفكرنى بيك ومش عاوزه اى حاجه تفكرنى باللى عملته معايا
سيف: بيحاول يبقى هادى: يا سلمى بلاش كلامك ده يا حبيبتى انتى تعبانه ولازم ترتاحى ولما تبقى كويسه نتكلم
سلمى: بعند: انا قلت اللى عندى البيبى هينزل وهطلق.
سيف: هو ايه سكتنا له دخل بحماره فى ايه انا مش راضى ازعلك ده ابنى وانتى مراتى ومش هتنازل عن حد فيكم ابدا
سلمى: مردتش عليه ونامت وسيف غير هدومه ونام جنبها واخدها فى حضنه بعد ما نامت وكان فرحان اوى بعد الغيبه دى انه وخدها فى حضنه
سيف: بحزن: والله بحبك يا سلمى وحتى لو مش حامل عمرى ما اسيبك ونام
سيف صحى الصبح قبل سلمى ونزل تحت حضر الفطار وطلع ليها
سيف: بيصحيها سلمى: سلمى حبييتى قومى افطرى.
سلمى: اول ما شافت سيف والفطار: طبعا التغير كله علشان الحمل وبس انما انا لا
سلمى: انا مش هفطر مش جعانه
سيف بهدوء: مينفعش يا سلمى لاننا هنروح المستشفى علشان التحاليل ولازم تفطرى
سلمى: انا مش هروح فى حته
سيف: بعصبيه: لامش بمزاجك بئه لو هضطر اشيلك غصب عنك
سلمى خافت من سيف لما اتعصب وفطرت تحت نظرات سيف وبعدين لبسوا ونزلوا قابلوا منى
سيف: صباح الخير يا ماما
سلمى: صباحالخير يا ماما.
منى: صباح الخير يا حبايبى على فين بدرى كده
سيف: رايحين المستشفى نعمل التحاليل اللى الدكتور طلبها
منى: طيب متتاخروش وسوق براحه يا سيف وانتى يا سلمى خلى بالك من نفسك
سلمى: اوك يا ماما
وخرجوا راحوا للمستشفى وطول الطريق مفيش اى كلام بينهم وصلوا ونزلوا وفعلا عملو التحاليل وراحوا للدكتور…
الدكتور: فعلا اتاكد الحمل حضرتك حامل فى الاسبوع التانى ولازم تاخدى بالك من الاكل وكمان لازم راحه لان الشهر الاول بيبقى الحمل مش مستقر وممنوع اى مجهود والمتابعه كل اسبوعين وهكتب ادويه تمشى عليها بانتظام…
سيف: شكرا يا دكتور
الدكتور: العفو
كل ده وسلمى ساكته مش بتتكلم
وهما خارجين قابلوا مالك
مالك: ازيك يا سلمى ازيك يا بشمهندس سيف
سلمى: الحمد لله ازيك يا مالك
سيف: اهلا يا دكتور.
مالك: خير مالك يا سلمى انتى تعبانه
سيف: بصله بغضب…
سلمى: اصل…
سيف قطع كلامها: اصل سلمى حامل عقبال عندك
مالك: مبروك يا سلمى مبروك يا بشمهندس
سيف: عن اذنك
مالك: اتفضلوا: ومشيوا بس كان سيف هيموت من الغيره على سلمى واول ما بيشوف مالك بيركبه ميت عفريت
سيف بص لسلمى: سلمى
سلمى: افندم
سيف: انتى كويسه حاسه بحاجه
سلمى: لا كويسه متقلقش على ابنك
سيف: انا بطمن عليكى انتى وبس
سلمى بصت خارج السياره وسكتت ووصلوا البيت.
وعدى كذا يوم بدون احداث جديده سيف بيشتغل وبياخد باله من سلمى وبيرجع بعد الشغل وعلى طول بيتعامل براحه وسلمى رجعت عن الاجهاض لانها كانت بتقول لسيف كده بس عمرها ما تفكر تعمل كده بل العكس كانت فرحانه جدا الجديد: ان رنا طلبت من سلمى تكلم مالك علشان تشتغل عندهم فى المستشفى وفعلا سلمى كلمته ووافق وبين رنا ومالك اصبح هنا بدايه قصه حب وسلمى كانت دايما بتدعى انهم يحبوا بعض بعد مرور شهر كامل سيف فى الشركه دخلت عليه السكرتيره.
السكرتيره: يافندم فى ضيفه بره عاوزه حضرتك
سيف: مين دى
السكرتيره: مش راضيه تقول
سيف: طيب خليها تدخل…
الباب خبط ودخلت…
سيف: انتى…