مقدمة الرواية
انا هحكى ليكم حكايتى مع حبيبى وجوزى واخويا ابن خالتى وروحى وحبيبي سيف هو اسمه سيف وكلمته سيف فعلا عليا كل حاجه بيقولها ليا كانت لازم تتنفذ ممنوع الاعتراض هو امانى وحمايتى سيف ابن خالتى اكبر منى 10 سنين وكنت بعتبره اخويا واما كنت صغيره وهو انا كنت بالنسبه له اخته الصغيره لحد ما كبرت كل حاجه اتغيرت هحكى ليكم الحكايه من الاول للاخر وحلمى من وانا صغيره انى البس فستان الزفاف لحبيى سيف واكون مراته وام عياله وكنت بحس ان ده هو الحلم اللى علشانه كنت عايشه…
هبتدى الحكايه من يوم وفاه ماما وبابا بس الاول هعرفكم على نفسى انا اسمى سلمى وعندى دلوقتى 22 فى كليه طب وانا طول عمرى شاطره جدا ونفسى اكون دكتورة علشان اعالج الناس الغلابه واكون سند ليهم وقت الشده انا عيونى لونها اخضر وشعرى اسود طويل ودايما الناس تقولى ازاى عيونك خضرا وشعرك اسود ايه التناقض ده اقولهم ان بابا عيونه خضره وماما كان شعرها اسود الله يرحمهم وبشرتى بيضاء وعندى غمزات دايما بتعجب سيف ويقولى انه بيحب غمزاتى اووى وانا كنت بفرح اوى بكده وطولى 155 ووزنى 60 الكل بيقول انى جميله بس انا عمرى ما حسيت بالجمال غير فى نظره عيون سيف وبس وعمرى ما تمنيت كلمه حلوه منه.
انا بنت يتيمه الاب والام بابا وماما ماتوا من وانا صغيره فى حادثه طياره ومن يومها خالتى خدتنى عندها وكان عندى سنتين وفى الوقت ده كان سيف عنده 12 سنه كنت بالنسبه لسيف بنته واخته الصغيرة ودايما يقولوا ليا انى لما كنت بعيط مكنتش بسكت غير لما سيف يشيلنى واول كلمه نطقتها هى اسم سيف وكمان كنت دايما بقول لسيف لما كبرت شويه يا بابا وكان بيتغاظ اووى انى بقوله كده بس انا مكنتش بحس فعلا غير انه زى ابويا وكمان انا كنت بحس انه اكتر حد لما يحضنى ويشيلنى بالامان حتى لو حد عمل فيا حاجة كنت بروح لسيف اشتكى له كل الفتره دى كنا زى الاخوات لحد ما وصلت الاعدادى فكره اول يوم حسيت فيه ان سيف غيران عليا.
انا كنت فى المدرسه وكان سيف فى الجامعه وسيف كان متعود يجى ياخدنى ويجبنى كل يوم وممنوع اروح لوحدى ابدا وطبعا كان كلامه مطاع المدرسه بتاعى كانت مشتركه ولاد وبنات وليا صحبتى وحبيبتى رنا ولحد دلوقتى اصحاب وفى كليه واحده يومها كان ليا زميل اسمه محمد والولد ده محترم جدا وبعد المدرسه كنا خارجين انا ورنا عادى جدا فجاه…
محمد: سلمى: سلمى
سلمى وقفت هى ورنا
سلمى: ايوه يا محمد خير
محمد: انا اسف انى هعطلكم ازيك يا رنا
رنا: الحمد لله كويسه
محمد: يارب دايما: محمد بصوا يا جماعه انتم عارفين ان فى معسكر فى المدرسه فى اجازه نص السنه وانا فى جماعه الرحلات ولازم اقنع زمايلى انهم يشاركوا وكنت حابب انكم تشتركوا
سلمى: ان شاء الله…
رنا: بجد جميل اووى انا نفسى اروح معسكر.
محمد: ماشى عمتا شوفوا: وقولوا ليا يوم السبت لان انهرده الخميس وطبعا بكره اجازه
سلمى: هههههههه ضحكت ماشى يا محمد
فى الوقت ده سيف كان جاى ياخد سلمى بعربيته وكان جميل جدا سيف شاب عيونه عسلى وشعره اسود وطويل وجذاب جدا كل البنات هتموت عليه بس هو مالوش فى البنات خالص وكان سيف فى كليه هندسه
سيف اول ما شاف سلمى اتجنن لما شاف محمد واقف معاها
سيف: بصوت عالى جداا: سلمى.
سلمى اول ما سمعت سيف ارتبكت جدا وخافت لأنه محرج عليها تكلم اى حد اترعبت جدا من رد فعله
سلمى: بعد اذنك يا محمد هرد عليك يوم السبت.
محمد: ان شاء الله سلام ومشى وساب رنا وسلمى فى الوقت ده مامه رنا جت واخدتها ومشيت سلمى راحت فى اتجاه عربيه سيف وهى بتقدم رجل واتاخر رجل من نظره الغضب فى عنين سيف كانت خايفه منه اووى سلمى قربت اول ما قربت سيف ركب مكانه ورزع الباب جامد سلمى ركبت جانبه فى العربيه وهى مرعوبه وايديها كانت بترتعش
سيف كان متعصب جدا وسايق العربيه بسرعه وسلمى كانت بتخاف من سرعه العربيه.
سلمى: بخوف: سيف ممكن تهدى العربيه انت عارف انى بخاف لما بتسوق بسرعه
سيف: مردش عليها وهدى العربيه وفضل ساكت لحد ما وقف فى مكان فاضى مفيهوش ناس سيف وقف العربيه ولف يبص لسلمى
سلمى بصت لايديها وكانت خايفه منه اووى
سيف: بعصبيه مكتومه: هو ايه اللى انا شفته ده
سلمى: والله يا سيف ما عملت حاجه ده هو كان بس عاوز يقولنا على المعسكر وانت جيت.
سيف: بزعيق يقول على المعسكر تقومى تضحكى هو انتى فكرانى عبيط ولا اهبل قدامك
سلمى خافت جدا وعيطت جامد
سلمى: والله ما عملت حاجه واخر مره اقف مع حد
سيف: وقسما بالله يا سلمى لو اتكررت تانى لهتشوفى وش عمرك ما شوفتيه انتى فاهمه
سلمى: بخوف: حاضر يا سيف حاضر
ومشيوا علشان يروحوا البيت…
وقفنا المره اللى فاتت لما سلمى وسيف روحوا البيت وده كان من ذكريات سلمى وكانت بتحكى من اول موقف كان سيف غيران عليها.
سلمى وسيف وصلوا البيت وسلمت نزلت بسرعه ولانها كانت خايفه اووى من عصبيه سيف ولسه حاسه انه ممكن يضربها سلمى دخلت البيت
سلمى: ماما: يا ماما…
سلمى من ساعه وفاه والدها ووالدتها وهى بتقول لخالتها وجوزها بابا وماما وبتحبهم جدا كانهم اهلها بالظبط: وخالتها منى عمرها ما خلتها تحس انها يتيمه ابدا وجوزها المهندس احمد كان مدلعها جدا وكان بينفذ ليها كل طلباتها وبيحبها جدا لدرجه ان ان سيف ساعات كان يقول انت بتحب سلمى اكتر منى
منى: ايوه يا سلمى انا فى المطبخ يا حبيبتى
سلمى سمعت صوت خالتها ودخلت ليها المطبخ
سلمى: باست خالتها.
سلمى: وحشتينى يا ماما هناكل ايه
منى: هههههههههههه وانتى كمان بس عارفه همك على بطنك مفجوعه
سلمى: طبعا هو فى حد يدوق اكلك وميبقاش مفجوع هههههههههه
فى الوقت ده دخل سيف وبص لسلمى وهى بتضحك بغضب سلمى بصت فى الارض ومتكلمتش
سيف: ازيك يا ماما الاكل خلص
منى: بصت لسيف وسلمى: اه خلص يا حبيبى
منى: فى ايه مالكم كان حد ضربكم فى ايه اللى حصل
سلمى…
سيف: ولا حاجه يا ماما هنطلع نغير هدومنا على الاكل ما يخلص.
سيف: سلمى قومى غيرى هدومك
سلمى: حاضر وقامت خرجت
والده سيف فى نفسها: ربنا يستر سيف شكله مضايق: والده سيف مع العلم انهم اغنياء جدا وجوزها عنده شركات: وعايشه فى فيلا بس مش بتحب حد يعمل الاكل غيرها وهى مميزه جدا فى الطبخ وتعتبر ست بيت ممتازه وطباخه ماهره الخدم بيعملوا كل حاجه ماعدا تحضبر الاكل…
سيف وسلمى طالعين السلم لان اوضتهم جنب بعض
سيف: سلمى
سلمى: نعم
سيف: مش عاوز حد يعرف اللى حصل نهائى انتى فاهمه.
سلمى: حاضر يا سيف
وطلعوا غيروا هدومهم فى الوقت ده رجع الوالد من الشركه
الوالد: اخباركم ايه يا ولاد
سيف: الحمد لله يا بابا
سلمى: تمام يا بابا: اتاخرت ليه انا هموت من الجوع
الاب: هههههههههه ماشى يا ستى هغير وانزل على طول
سلمى: طيب بسرعه يا بابا انا هموت من الجوع
طلع الاب غير هدومه وسلمى ساعدت مامتها فى تحضير الغدا والخدم جهزوا السفر والكل اتجمع عاى السفره
الاب: ايه يا سيف اخبار موضوعك ايه.
الام وسلمى استغربوا جدا
الام: موضوع ايه
سيف: مفيش يا ماما انا قررت: اسافر اكمل دراستى واخد ماجيستير من امريكا
الام: ليه يا سيف مالها مصر حرام عليك يا ابنى عاوز تتعب قلبى ليه
كل ده وسامى بتسمع الكلام ومش قادره تتكلم حست كان حد غرز سكينه فى قلبها مش عارفه هى حست كده ازاى ولا حست كده ليه ملك كانت حاسه انها مخنوقه جدا ومش عارفه تعمل ايه.
سيف: معلش يا ماما ده مستقبلى وبابا كمان موافق وبعدين هيبقى شغل ودراسة هفتح شركه هناك واذاكر
الام: مكنتش عارفه تقول ايه: عمتا ده مستقبلك يا ابنى وانت حر
سيف: ربنا يخليكي يا ماما
الاب: طيب وهتسافر امتى
سيف: ان شاء الله كمان شهرين بعد ما خلص الامتحانات لان دى اخر سنه وهجهز كل حاجه واسافر
الاب: ان شاء الله
كل ده وسلمى مش بتتكلم نهائى مس متخيله ازاى سيف هيسافر…
خلصوا الأكل وكل واحد طلع اوضته يرتاح بعد الغدا بس سلمى مكنتش قادره ترتاح ابدا والاخر قررت تروح لسيف تساله هو هيسافر ليه وتطلب منه ميسافرش ابدا ويسيبها…
سلمى راحت لاوضه سيف وخبطت
سيف: مين
سلمى: انا يا سيف
سيف: ادخلى
سلمى دخلت وفضلت ساكته
سيف: خير يا سلمى.
سلمى: سيف هو انت ليه هتسافر
سيف: ده مستقبلى واظن دى حاجة متخصش حد.
سلمى: بس انا مش عاوزك تسافر
سيف: ليه ان شاء الله
سلمى: لان انا: انا
سبف: انتى ايه اخلصى انا مش فاضى
سلمى: مش عاوزك تسافر وخلاص
سيف: خلصنا وروحي اوضتك…
سلمى: حرام عليك انا مقدرش اعيش من غيرك مش عاوزك تسافر يا سيف انا حياتي من غيرك ملهاش لازمه انا بحبك ياسيف
سيف: اتصدم جدا وبصلها بغضب وسلمى مكنتش مصدقه انها قالت كده
سيف: انا كانى مسمعتش كده لانك عيله واتفضلى اخرجى ومش عاوز اشوف وشك قدامى.
سلمى خرجت تحرى من الاوضه وفضل الحال زى ما هو سلمى مش بتتكلم مع سيف حتى المدرسه السواق هو اللى يوديها ويجبها وفات الشهرين وسيف سافر وعمر حب سيف ما قل من قلب سلمى بل العكس بيحصل وفات 6 سنين لسفر سيف ومفيش اى اتصال بينهم وهو عمره ما نزل اجازه ولا حتى كانت بترضى تكلمه فى الموبايل بس…
يا ترى ايه اللى هيحصل سيف هيرجع ويحب سلمى ولا ايه…
فات 6 سنوات على سفر سيف والحياه كامت بالنسبه لسلمى كانها عايشه من غير روح كل حياتها مش بتفكر عير فى سيف وكل احلامها امتى يرجع وتلبس فستان الزفاف وتشوف سيف من تانى سلمى كانت حياتها طول الست سنوات تتلخص فى الدراسه والمذكراه وبس ومكنتش بتخرج من البيت الا علشان الدروس والجامعه ومفيش حد بتشوفه غير صحبتها وحبيبتها رنا وكان خالتهاجوزها هما حياتها بس سلمى عمرها مانسيت ان اخر حاجه بينها وبين سيف وانه اخر حاجة قالها انه مش عاوز يسمع صوتها ولا يشوفها كانت بتفكر يا ترى سيف شكله عامل ازاى دلوقتي ويا ترى لما اشوفه هعجبه ويحبنى زى ما بحبه سلمى دخلت كليه الطب هى وصحبتها رنا وسلمى كانت جميله اووى وكانت من اشيك طلبه الجامعه كانت عربيتها اول ما توصل الجامعه كل الشباب يقفوا يتفرجوا عليها بس سلمى عمرها ما شافت ولد غير سيف وبس…
سلمى فى البيت قاعده فى اوضتها بتذاكر سمعت صوت صريخ جامد…
سلمى: يا سلمى: الحقينى
سلمت نزلت تجرى جامد وجدت خالتها بتصرخ جامد لان جوزها واقع على الارض وتعبان وبما ان ملك دكتوره عرفت ان دى ازمه قلبيه واتصلت بعربيه الاسعاف بسرعه وجت عربيه الاسعاف واخدت احمد وخالتها وملك راحوا معاه المستشفى وملك دخلت معاه…
فى الوقت ده منى كلكت ابنها سيف…
سيف: ازيك يا ماما عامله ايه واحشنى.
والدته: بعياط جامد: الحقنى يا سيف ابوك فى المستشفى بيموت ياسيف ابوك هيروح منى
سيف: فهمينى يا ماما فى ايه ماله بابا ايه اللى حصل
والدته: معرفش يا ابنى سلمى معاه جوه فى العنايه ومعرفش حاجه
سيف: سلمى بتعمل ايه معاه
والدته: ماهى اللى لحقته علشان دكتوره ربنا يصلح حالها
سيف: طيب اهدى يا ماماانا هاجى على اول طياره متقلقيش
والدته: متتاخرش يا سيف انا ماليش غيرك
سيف: ان شاء الله مع السلامة
والدته الله يسلمك…
سيف اقفل التليفون واتصل بالسكرتارية: علشان تحجز تذكره للقاهره ولو مفيش تحجز طياره خاصه
ادم اتصل بحبيبته رولا
سيف: هاى رولا
رولا: اهلا خبيبى سيف
سيف: برده خبيبى: اسمها حبيبي
رولا: سورى مش اعرف اتكلم اربى اوى
سيف: ولا يهمك يا رزحى المهم ان انا مسافر مصر لان والدى تعبان جدا وان شاء الله مش هغيب هناك
رولا: اوك خبيبى ابقى طمن انا عليك
سيف: حاضر يا حبيبتي…
الباب خبط…
السكرتيره: يا فندم انا حجزت الطياره وهتطلع كمان ساعه
سيف: جهز نفسه واتجه للمطار وركب الطياره علشان يرجع مصر الحبيبة تان ام الدنيا وكان بيفكر ياااه وحشتنى مصر وبابا وماما والبت الصغيره سلمى وجننها وطفولتها…
نرجع للمستشفى…
خرجت سلمى من العنايه مع الدكتور وكانت عرفت طبعا انها ازمه قلبيه بسبب الارهاق والضغط العصبى وتعب الشغل بس الحمد لله عدت بس هيفضل فى العنايه 24 ساعه وبعدين يتنقل اوضه عادية والحمد لله هيبقى كويس
منى والده سيف: خير يا سلمى طمنيني
سلمى: الحمد لله يا ماما كله تمام متقلقيش بابا كويس وهيفضل تحت الملاحظة 24 ساعه وهيتنقل اوضه عادية بكره
منى: الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب.
سلمى: ماما انتى لازم تروحى وانا هكون هنا متقلقيش وان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام
منى: بس يا
سلمى قطعت كلامها: خلاص يا ماما هتصل بالسواق يجى يخدك
منى: ماشى يا بنتى…
منى نسيت تقول لسلمى ان سيف هيرجع وروحت البيت…
سلمى كانت تعرف زمايل ليها كتير فى المستشفى وخصوصاواحد كان زميلها فى الجامعه بس اكبر منها وابن صاحب المستشفى دى واسمه مالك وهو شاب هادى جدا وبيحب سلمى من اول يوم شافها بس سلمى عمرها ما حسسته انها بتحبه ولا واحد فى الميه وكان بالنسبة ليها مجرد زميل: ملك دخلت اوضه الدكاتره وفضلت صاحيه طول الليل وكل شويه تدخل تتطمن على احمد فى العنايه ومالك كان مهتم جدا بيه شخصياً علشان خاطر سلمى.
مالك: الحمد لله متقلقيش كله تمام ساعتين وننقله اوضه عاديه
سلمى: ميرسى يا دكتور مش عارفه اشكرك ازاى
مالك: والله هفكر واقولك…
سلمى: ماشى: هههههههههه وانا تحت امرك
فى الوقت ده سيف وصل المستشفى وسال على والده وعرف انه فى العنايه سيف قبل ما يوصل مصر كلم الشركه وبعتت له عربيه فى المطار وصلته للمستشفى.
ادم طلع علشان يروح لوالده العنايه فى الوقت ده سلمت كانت سلمى واقفه وكانت زى الملاك لابسه طقم جينز جميل ولابسه عليه روب الدكاتره الابيض عليها وشعرها مفرود على ضهرها وشكل جميل وناعم ووشها صافى زى السما وخدودها وعنيها حمره اوى لانها كانت بتعيط وخايفه على احمد سيف اول ما شافها قال مين البنت القمر دى وحس انه مشفش حد زيها ابدا: سيف قرب منها
سيف: لو سمحتى يا دكتوره…
سلمى: افندم ومبصتش لسيف.
سيف: عاوز اعرف العنايه فين بسال على والدى المهندس احمد سيف
سامى اتصدمت ولفتت وشها لسيف
سلمى: سيف
سيف: بصلها بشك: سلمى
سلمى ايوه
سيف: بصلها من فوق لتحت وقالها اتغيرتى كتير وكبرتى كنت فاكر انك لسه عيله صغيرة
سلمى: محدش بيفضل على حاله عمتا حمدلله بالسلامة
سيف: الله يسلمك: بابا عامل ايه وماما فين
سلمى: بابا كويس وهيتنقل اوضه عاديه الصبح وحكت له على كل حاجه
سيف: طيب الحمد لله.
سلمى بصت لسيف وكان شكله اتغير خالص بقه عنده عضلات وجسمه رياضى جدا وشكله جذاب لابعد الحدود وكان لابس بدله سودا وكان قمر سلمى كانت هتطير من الفرح ان شافت سيف بس كانت مقرره انها مستحيل هتبين له اى حاجه تانى
سيف: طيب روحي انتى وانا هفضل هنا
سلمى: لا انا هفضل ومتنساش انى دكتوره
سيف: اه عمتا كويس مبروك الكليه
سلمى: بسخريه: شكرا
فى الوقت ده مالك كان جايب قهوه لسلمى وجاى يقعد معاها
مالك: سلمى اتفضلى قهوه.
سلمى: شكرا اوى يا دكتور بجد كنت محتاجه اووى اشرب قهوه
مالك: ههههههههعه شوفتى قلب الام
سلمى: ههههههههعع شكراً ربنا يخليك
سيف كان هيطق من اللى بيحصل ومين ده
مالك: مش تعرفينى
سلمى: اه سورى: ده مهندس سيفابن خالتى واخويا ولسه راجع من امريكا: دكتور مالك زميلى وابن صاحب المستشفى
سيف: اهلا يا دكتور
مالك: اهلا يا بشمهندش سعيد جدا بمعرفتك
سلمى ومالد دخلوا اطمنوا على احمد وطلعوا ومالك استاذن وسابهم ومشى.
سيف: ايه ده يا دكتوره هزاروضحك وقهوه
سلمى: اظن دى حاجه متخصش حد غيرى وانت ملكش دعوه باى حاجه تخصنى
سيف اتصدم من سلمى مستحيل تكون هى دى سلمى
سيف: انتى اتغيرتى اوى يا سلمى
سلمى قلتلك مفيش حاجه بتفضل على حالها وياريت طول ما انت موجود متتعداش الحدود بينا انت ابن خالتى وبس ومش وصى عليا وسابته ومشيت.
سيف فضل مصدوم ومش مصدق هى دى العيله اللى كانت بتخاف منى وتعيك اول ما ازعق وتسمع كلامى مستحيل عمتا انا مالى اهم حاجه بابا بس لازم اعرفها انى مش مهتم بيها اصلا وارجع لرولا حبيتى سيف لاحظ انه من ساعه ما شاف سلمى وهو مش بيفكر فى رولا ابداا…
يا ترى ايه الل هيحصل وسلمى وسيف هيعملوا ايه…