الشهر: يوليو 2022
-
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع
مشي ادهم وحس ان حياته واحلامه كلها بتتهد فوق راسه وهو بيتدفن تحتها مش عارف يروح فين او يعمل ايه؟ مفيش في باله غير مكان واحد ممكن يروحه وفعلا راح ودق الباب واتفتحله كنت عارف انك هترجع بالمنظر ده ادخل دخل والباب اتقفل حسين: عرفت الحقيقه صح؟ ادهم: مش عايز اسمع حاجه دلوقتي حسين: طيب تعال ارتاح شويه وبعدين نتكلم…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن
ادهم قرر انه يقول لليلي الحقيقة ادهم: ليلى انا ابقي! يعني انا مش مجرد — انا اصلا ليلى: انا ابقي انا مش انا مجرد في ايه مالك!؟ ماتتكلم على طول ادهم: انا ابقي تليفونه رن وكان ابوه علي: انت فين؟ سيادتك ناسي ان في وفد المفروض تستقبله في المطار ولا ايه؟ ادهم: لا مش ناسي حاضر هكون في المطار وهستقبلهم…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع
ليلى واقفه مع امجد وهو مستني اجابتها انها تديله عنوانهم وبصت وراها لقت ادهم واقف ومراقب الموقف بصتله نظره طويله وبعدها بصت لامجد ساعتها عرفت انها عمرها ما هتقدر تكون مع اي حد غير ادهم وبس امجد: هاه عنوانكم ايه؟ ليلى: انا اسفه يا استاذ امجد بس انا في حد في حياتي فمش هقدر ادي لحضرتك العنوان امجد: امممم يا…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس
ادهم دخل لقي حد بينادي عليه ادهم ادهم استني بص لقي واحد مش عارفه بس فاكر انه شافه قبل كده ادهم: افندم الراجل: انت مش فاكرني؟ انا صاحب المطعم اللي جنبكم ده فاكر لما جيت انت وعم حسين تسألني على البنت اللي خبطتها العربيه ليلى اللي شغاله في محل الرياضة ده ادهم: اه اه افتكرت افندم خير؟ الراجل: معلش لو…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس
ليلى نزلت وجريت وهيا بتعيط هو للحظه فكر ينزل وراها ويقولها تستني ويقولها انه بيحبها وانه ميقدرش يعيش من غيرها بس لأ هو شايف انها غلط وان الحب يديله حقوق اكتر من كده وان الجواز مش شرط ابدا راح لاصحابه وسهر معاهم وشرب وسكر وراجع البيت يطوح يمين وشمال ليلى روحت وفضلت تعيط طول الليل ومهما اصحابها قالوا الي انها…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع
ادهم بيبصلها وسؤال جواه بيلح يخرج بس مش عارف يقوله ازاي؟ هيقوله من غير تزويق ادهم: ليلى! ليلى: هاه ادهم: تتجوزيني؟ ليلى مش مستوعبه سؤاله او مش متاكده من اللي سمعته ادهم: على فكره انا مستني اجابه لسؤالي ليلى: وعلي فكره المواضيع دي مفيهاش هزار فلو سمحت يا ادهم متهزرش ادهم: هزار؟ هزار ايه؟ على فكره انا جد جداانا عايز…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل 3
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل 3 : ليلى في شغلها دلوقتي بس كان واضح انها تعبانه ومش قادره تمشي على رجلها ادهم مش عارف يدخلها ولا هيعمل مشاكل ومش عارف مين الشخص اللي وصلها بس مفترض انه خالد اخوها واقف عينه على الشباك اللي هيا ديما بتشاور منه بس مفيش حد اخيرا طلع شغله علشان اجتماع مهم وقاعد…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني
مشيوا ناحيه المترو وادهم حاسس ان كدبه بيكتر شويه شويه والمترو عمره ما ركبه قبل كده وصلو لحد المترو وادهم واقف مش عارف يتحرك ازاي او يروح فين ليلى: روح اقطع تذكره ولا معاك اشتراك؟ ادهم: معايا ايه؟ ليلى: اشتراك، اشتراك مترو؟ ماسمعتش عنه؟ سمر: يا ابني انت جاي من انهي كوكب؟ ادهم: ما ركبتش مترو قبل كده ليلى: احنا…
أكمل القراءة » -
روايات رومانسيه
رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الأول
ومن بعيد واحده واقفه ومتابعاه بعنيها كل يوم بتشوفه هنا واقف في نفس المكان، رايح جاي، رايح جاي، ولا بيكلم حد ولا حد بيكلمه، بيقف ويشرب سيجاره ويفكر في حاجه شغلاه ويدخل تاني، هيا متبعاه الغموض حواليه والنهارده شكله تعبان ياترى ماله؟ شافته وراحت ناحيته البنت: اتفضل، انت كويس؟ رفع راسه وبصلها مشفش ملامحها لان الشمس كانت وراها كل اللي…
أكمل القراءة » -
قصص
قصه رعب
“القصة مستوحاة من أحداث حقيقية” بسمع دايمًا عن الوحدة وأوقات بشارك الناس لما بيتكلموا في المعاناة بسببها بس الحقيقة وعشان أكون صريحة أنا مش بحس بالوحدة أبدًا! عمري ما ادايقت أو عانيت لما اقعد لوحدي ولو القعده طولت ولو كان الكل مشغول ولو مكانش في ولا صديق واحد قادرة أخرج أو أتكلم معاه ، انا متعايشة ومتصالحة جدًا مع نفسي…
أكمل القراءة » -
قصص
قصه تلسكوب
قصه تلسكوب : انا معتز موافي، طالب مغترب، انا اصلًا من بلد أرياف بس مش هذكر اسمها، جيبت مجموع عالي في ثانوية عامة وعشان كده قدرت ادخل كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، كان ليا خال عايش هناك، كان يعتبر مغترب زيي وفرق السن بيني وبينه مش كبير، تقريبًا خمس سنين، ولانه عازب فعرض عليا اني اعيش معاه، وبصراحة انا ماصدقت خصوصًا…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل 15 والأخير
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل 15 والأخير الخاتمة تعالى تصفيق جمهور الحضور ما أن طلت على المنصة المخصصة لهذه الندوة المقامة لمناقشة روايتها التي حازت على اهتمام النقاد ولاقت نجاحا جماهيريا كبيرا.. جلست حيث أشار لها المنظم للندوة وبدأ في الترحيب بها هاتفا: – احنا بنرحب النهاردة بالأستاذة أمل عبدالمحسن، كاتبة رواية سيدة الأوجاع السبعة واللي لاقت…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الرابع عشر (عمر جاي)
عمر جاي وقفت أمام مرآة حجرتها تعدل من هندامها في فرحة عجيبة تطرق قلبها بعد غياب طال لسنوات.. فاليوم سيحضر بصحبة اخواته البنات لخطبتها، ستصبح عروسا وزوجة وام، وهي التي كانت قد فقدت الأمل في هذه الأحلام التي نسجتها مع رجل آخر لتتحقق مع غيره، رجل حقيقي يستحق قلبها واحترامها.. طرقات على باب شقتها جعلت قلبها يقفز واثبا بين اضلعها،…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثالث عشر (فرحة)
فرحة تحسنت حالها كثيرا وقد حان الوقت لخروجها من المشفى، تنهدت في سعادة فستعود لبيت ابيها وتبدأ في عيش حياتها الطبيعية مع معاودة المشفى بين الحين والآخر لتلق البقية من بروتوكول علاجها.. ابتسمت عندما طالعها محيا الدكتور عبدالرحمن الذي طرق الباب في هدوء كعادته، رأته يرفع منظاره الطبي في اضطراب كعادته فاتسعت ابتسامتها عندما تذكرت المرة الأولى التي رأته بها،…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثاني عشر (فرصة)
فرصة تمدد على فراشه لاهيا بهاتفه في محاولة لإيجاد طريقة يستطيع بها اصلاح الأمر مع نجوى، هو يعلم أن أخطائه لا تغتفر في حقها، يكفي منها أنه تخلى عنها ملقيا بها بطول ذراعه في سبيل الحصول على امرأة أخرى، اية امرأة تغفر له ذلك!؟ واية امرأة تستطيع نسيان جرح بهذا العمق في صميم كبريائها كأنثى!؟. تنهد في ضيق ممررا كفه…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الحادي عشر (نبضة)
نبضة وضعت مفتاحها بالباب ودفعته حاملة كل تلك الأكياس البلاستيكية لاهثة من فرط اعيائها، دفعت الباب بقدمها مغلقة إياه ملقية بالمفاتيح على الطاولة القريبة، دفعت بالأكياس على طاولة المطبخ وعادت ادراجها لداخل الشقة تقضم تفاحة في شهية هاتفة تطمئن على امها التي اعتقدت أنها تغط في نوم عميق عندما لم تتلق منها جوابا، لكن ما أن ولجت للردهة القصيرة المفضية…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل العاشر (ضحكة)
ضحكة طرقات على الباب في الساعة المتفق عليها جعلتها تندفع لتفتح، وقفت لحظة أمام المرآة تعدل من هندامها ووضع غطاء رأسها قبل أن ينفرج الباب عن محياه الطفولي المهذب.. ابتسم في أريحية هاتفا: – السلام عليكم، ارجو اني اكون متأخرتش!؟ أكدت شيرين وهي تفسح له الطريق مشيرة له بيدها ليدخل مغلقة الباب خلفه هاتفة: – لا ابدا يا دكتور، حضرتك…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل التاسع (وقفة)
وقفة دخل غرفتها متنحنحا في هدوء بعد ان طرق الباب وانتظر للحظة حتى أذنت له بالدخول تطلع اليها في مودة هاتفا بصوته الذي يجلب الطمأنينة للنفس كما تجلب الشمس خيوط النهار: – ازيك دلوقتي يا امل!؟ هزت رأسها وهى تتأكد من احكام رباط رأسها هامسة في اضطراب لا تعرف مصدره: – كويسة يا دكتور عبدالرحمن، بقيت احسن.. هز رأسه مبتسما…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثامن (قرار)
قرار تعالت ضحكاتها على نكاته فقد كان يتمتع بخفة ظل كبيرة، وبجانب هذا كان ماهرا بحق في صنع اطباق شهية من مكونات قليلة ومتوفرة بكل بيت، أنه بالفعل ماهر ومحب لما يفعل.. تركت الهاتف جانبا والذي أصبح سلواها الوحيدة في منفاها الإجباري ذاك واندفعت للمطبخ تصنع طبقا شهيا متبعة تعليماته، انتهت في فترة وجيزة وكانت النتيجة مبهرة مصفقة في جزل…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل السابع
الوجع السابع عزيزي القارئ ربما تتساءل اللحظة لما كتبت تعليقي على الفصل بهذه السطور المتقدمة والذي يأتي عادة بنهايته تعقيبا على ما مر من أحداث، الجواب هو أننا بصدد لقاء سيد الأوجاع.. المايسترو.. ذاك الحاضر الغائب.. السبب والمسبب.. الطريق والغاية.. نحن يا سادة بحضرة صاحب الجلالة.. الوجع السابع.. السيد العشق.. ويا له من حضور!؟. دمعة حملت الاطباق الأربعة على صينية…
أكمل القراءة »