مالك كان أول مرة يكلمها بهدوء عشان هي وقفت مع ابوه وبيحاول يراضيها علي الاقل
عشق بجمود : ميفرقش وجودك من غيابك
مالك اتعصب من كلامها لكن بيحاول يسيطر علي الموقف : مهو انتي هتلاقي بتتسلي مع زباينك في التليفون
عشق التفتت له بحركة سريعه وهوباااااااا ي معلم نزل قلم علي وشه
(حاسة أني شفيت غليل ناس كتير من مالك بالكف دا)
مالك من كتر غضبه واقف بيتنفس بصعوبه وعيونه بطلع شرا
عشق واقفة بكل جبروتها قدامه وحست انها اخدت حقها من كلامه ومن تجاهلها وسط الكل
مالك جز علي سنانه ؛ والله لخالي أيامك كلها سودا عشان اتجرأتي علي انك تمدي ايدك عليا
سحبها مالك للغرفة ومسك شعرها بقوة وهي كانت بتتوجع تحت ايده
عشق : سبني
مالك : اسيبك دا بموتك
عشق بوجع : بقولك سيبني
مالك: ولو مسبتكيش
عشق بجمود : انت اللي جبته لنفسك
وهوبااااا تاني نزلت عشق بفازة ورد علي دماغه واتكسرت وهو واقف سايح في دمه
عشق بخضه من المنظر: انا مش قصدي اعمل كدا
مالك مسابش فرصة انها تتكلم ونزل فوقها بكل قوته بالضرب ومكنتش عارفه تدافع عن نفسها وصوتها كان مكتوب بردوا بسبب أختها
عشق وهي بتتوجع تحت ايده ومكنتش قادرة تقاوم غضبه وقوته خصوصا ان الضرب تعبها فهمدت وسكتت تحت ايده وهو بعد عنها
مالك سابها مرميه علي الارض وحاول يداوي جروحه
بعد فترة عشق بدأت تفوق زي ما يكون كانت في دوامه مش حاسة بنفسها
عشق وهي ماسكة رجليها وبتصرخ بيها من الوجع
بقلم مروة موسي
عشق بدموع : أه رجلي رجلي
مالك واقف قدامها فرحان وبينظر ليها نظرة شماته
عشق : رجلي وجعاني اوي ساعدني
مالك : اساعدك
انتي كنتي عاوزة تقتليني
عشق بعياط : رجلي بيوجعني جدا حرام عليك انت معندكش دم ولا رحمه
مالك : انتي الظاهر مفيش كلام بالذوق بيجي معاكي
ونزل بيها تحت وهي كاتمه الوجع
المسكينه كانت مفكرة انه رايح بيها لدكتور
لكن نزل بيها تحت وحطها في اوضة منعزلة شوية عن البيت زي بدروم كدا بس مكنش فيه منفذ للتهوية كويس
عشق وهي مش قادرة تتدوس علي رجليها: انت هتعمل اي
مالك بشر : هعرفك مين مالك معتز
عشق: ارجوك سبني رجلي تعباني
مالك مسمعش لكلامها ورماها في الاوضة دي ومحدش عرف بعملته
طلع مالك للاوضة بتاعته واستحمي وغير هدومه
وكان غضبان منها وكان مفكر انه كدا بيعاقبها
المسكينه كانت تحت بتصرخ من الوجع وكانت بتترعش من الخوف وافتكرت اللي ابوها كان بيعمله فيها وفضلت كتير لحد ما فقدتت الوعي
ورد حست بأختها وأنها فيها حاجة لكن قالت في نفسها هتلاقيها نايمه وكذبت احساسها
الكل اتجمع علي اخر النهار كدا بحيث يقعدوا مع بعض شوية
رشا لحظت غياب عشق ونيرة
رشا: أمال فين عشق ونيرة
محمد : نيرة قالت هتخرج تجيب حاجات ليها وراجعه
رشا ؛ وفين عشق ي مالك
مالك : بتتأدب
الكل استغرب
معتز : يعني اي
ورد بخوف: أختي فين
مالك : منا قولت بتتأدب
ورد : لو سمحت اختي فين
زين لورد : اهدي بس
مالك : تحت في البدورم
رشا : يحبيبتي ي بنتي
والكل جري عليها ومالك متحركش من مكانه
زين بيفتح الباب
لقي عشق مرميه علي الارض وباين عليها الضرب والاهانه
معتز واقف بغضب: ماااااااالك
مالك : سمع صوته ونزل ليهم
رشا بعياط: عشق عشق فوقي ي بنتي .
ورد بعياط هستيري علي منظر أختها: عشق قومي متسبنيش
مالك نزل بكل برود : نعم ي والدي
معتز : أي دا
مالك : مالها هتلاقيها مغمي عليها بس
ورد بصراخ : ابعد عني انت زي اخوك ابعد
معتز بغضب: شيل مراتك متقفش زي الجدار كدا واتحرك بيها علي أي أوضه
مالك بكل برود شال عشق التي كانت بين يديه لا حول ولا قوة
طلع بيها وطلب دكتور
معتز كان واقف في قمه غضبه من ابنه وتصرفاته مهما كان ميوصلش بيها الحال كدا
الدكتورة : عشاااان …….
