زين لورد :بقولك اي
ورد :نعم
زين هو صحيح بجد اللي احنا فيه دا
ورد: ايوا ليه
زين: حاسس إني هطير من الفرحة ورد: ربنا يفرح قلبك
وفجأة لقوااا نيرة قدامهم وشايله في ايديها عصير وبتوزع علي الكل مالك وزين وورد وعشق ومحمد ومعتز ورشا
نيرة بفرحة وخبث ايضا: مبرووك ي حبيب اختك
زين : الله يبارك فيكي
وبعد مدة الكل طلع بعد انتهاء التزين من البيت
( هما هيعملوا الحفلة للجواز منهم فيهم مفيش حد غريب كتير غير القريبين منهم )
مالك : حاسس بدماغي مصدع جدا
عشق : اجيبلك حاجة طيب
مالك : لاء خليكي
الكل نام يلا عشان تنامي بكرة كتب كتاب اختك
عشق بفرح : عشت وشوفتها عروسة مع حد يستاهلها ويحبها
مالك بعدم تركيز من الصداع: ربنا يخليهم انا هنزل اجيب حباية للصداع من تحت
عشق وهي بتنام : طيب
نزل مالك لكن حس بدوخة لدرجة انه مقدرش يقف علي رجله ولقي حد بيشده بس مكنش قادر يركز مين دا ولا قادر يقاوم حاجة من كتر ما حس انه شبه المشلول
في الصباح الكل صحي والكل فرحان وعشق صحيت بتدور علي مالك بعيونها
ملقتش وجوده له
نزلت تحت بعد ما غيرت هدومها
زين : صباحك ورد ي وردتي
ورد : اهلا
زين بضحك : اليوم هتبقي مراتي
ورد بحدة : طيب ممكن تسكت
زين بضحك : دا انا انضحك عليا بقي
معتز : يلا اطلعوا جهزوا نفسكوا
عشق: هو فين مالك
رشا : معرفش هو طلع بدري
معتز : ممكن بس محدش شافه
عشق: دماغه كانت وجعاه من الصداع امبارح
رشا : متقلقيش هو هيبقي كويس
نيرة كانت قاعدة علي السرير تبكي وجمبها مالك عاري الصدر
معتز بصدمه : ازاي
محمد بغضب: قوم ي مالك اي اللي عملته في بنتي دا
معتز : استني بس نصحيه وتشوف اي اللي حصل وإزاي عمل كدا
رشا : مستحيل مالك ينام مع نيرة في حاجة غلط
مالك بدأ يفوق وهو حاطط ايده علي دماغه من الصداع وجد اهله حوله جميعا
مالك : في اي
محمد ابو نيرة بشر طالع من عيونه: في انك نمت مع بنتي بنت عمك
مالك بفزع : ازاي انا معملتش كدا
محمد : أمال مين اللي جمبك دي
مالك بيبص عليها لقاها جنبه وهو عاري الصدر
بقلم مروة موسي
نيرة بدموع تماسيح: هو هو اللي ضحك عليا ولقيته داخله الاوضة ليا وووو بدأت تبكي بشدة
مالك : والله معملتش حاجة ولا اعرف جيت هنا إزاي
محمد : معتز ابنك لازم يموت وبنتي كذلك
رشا بشهقه: لاء ابني حبيبي لاء
محمد : لازم نخبي عارنا بيإدينا
زين : أي جو الصعايدة دا ي عمي اكيد في حصل تاني
عشق كانت واقفة زعلانه علي اللي مالك عمله
محمد : مفيش حل غير الجواز
عشق بصدمه وصوتها طلع: الجواز؟؟
مالك نظر ليها بندم: والله معملتش حاجة
عشق طلعت جري علي غرفتها وخرجت وراها اختها
معتز بزعل علي حال ابنه : النهاردة مع زين مالك هيكتب الكتاب
مالك بصدمه : بابا
معتز : وهو دا الحل ي مالك
والكل خرج وهو قام ولبس التيشيرت وخرج زهقان وهو بيفكر في اللي حصل
نيرة مكانها بفرحة : أخيرا هبقي زوجتك ي مالك
انت مخترتنيش بكيفك يبقي تختارني غصب عنك ي باشا وضحكت ضحكة خبثة تليق بها
عند عشق وراها ورد
ورد : اكيد في حاجة غلط في الموضوع يعشق
عشق بوجع : عادي ميهمنيش
ورد: إزاي مش جوزك
عشق : دا كان مجرد لعبة بينا
مالك من وراهم : والله معرفش حصل إزاي دا
عشق : عادي بنت عمك أولي بيك انت من الغريب
مالك : عشق لو سمحتي انا ….
عشق قطعته : يلا ي ورد ألبسي وشوية وهاجي ليكي
ورد طلع عشان تروح تلبس فاليوم يومها ويوم زواجها
مالك : والله ي عشق معملتش حاجة
عشق : وبعدين
مالك استغرب من ردها : مش فاهم
عشق: انا واثقة فيك
مالك بصدمه : يعني انتي عارفة ان انا معملتش حاجه
عشق: ايوا
لان انت بتكره نيرة وبتكره وجودها مستحيل تعمل كدا معاها
مالك حس ان روحه ردت له : انت احلي حاجة في دنيتي
عشق بوجع : هتتجوزها؟
مالك بوجع باين في عيونه: انا انجبرت علي كدا
عشق: هي اكيد خططت لكدا
مالك : اكيد
عند معتز ورشا
رشا بصوت عالي : انت إزاي توافق علي جواز نيرة ومالك
معتز : واطي صوتك وافهمي ان وضعه كان مش كويسة
رشا : ابني مستحيل يعمل كدا
معتز : انا واثق في مالك بس كله بسبب نيرة ومستحيل اطلعها كدابة خصوصا ان احنا شوفنا دا بعنينا
رشا: دا طلع خبيثة وذكيه وصرخت عشان نشوفهم ومنقدرش نكدبها
معتز : اكيد مالك هيحاول يراضي عشق
رشا : المسكينه دي شافت مع ابنك المر كله
معتز : مش دي المشكلة المشكلة ان مالك وعشق بدأت الدنيا تظبط معاهم
رشا : تفتكر ابنك يكون بيحبها
معتز : ليه لاء
رشا : ازاي وهو مفكرها مش بنت بنوت
معتز بضحك وقال ابنك …………
يتبع
رواية عشق المالك الحلقه 28