الملك الفرعوني الشاب الذي مات في سن صغيره ولكن مقرته اثارت الكثير من الجدل والاقاويل المخيفه والمرعبه فكل من حاول المساس بالمقبرة الفرعونيه أصابه مرض مفاجئ انهي حياته فهل هذه الاقاويل حقيقيه ام بسؤال اخر ماهي لعنة الفراعنهبداية لعنة الفراعنه
بدأت هذه القصه في العام 1922 عندما اكتشفت مقبرة توت عنخ امون عن طريق عالمي الاثار هاوارد وزميله اللورد وعلي الرغم من وجود كتابات فرعونيه خطها الفراعنة بانفسهم تحذر من تدنيس المقبرة او المساس بمحتوياتها الا ان فضول الاكتشاف أعمي اعين علماء الاثار فقد كان التفسير الاولي لعبارات التهديد والعيد علي جدران المقبره علي ان الفراعنه ارادو تخويف اللصوص من الاقتراب منها او سرقتها او تدنيسها باي طريقه ممكنه الا ان علماء الاثار انذاك كان من الصعب عليهم تصديق هذه الخرافات عن السحر او اللعنات وفي منتصف ذلك اليوم مات اللورد كارنافون عالم الاثار صديق اللورد كارتر ورجح الاطباء سبب الوفاة الي حمي غامضه واعتقد انها بسبب لدغة البعوض المنتشر بداخل المقبره وبخارجها وتزامنا في نفس لحظة وفاته انقطع التيار الكهربائي عن المدينة بأسرها فهل كان ذلك مجرد صدفه؟؟
اللورد كارتر وصديقه وبعض معاونيه |
وبعد ذلك توالت اعراض المصائب علي جميع اعضاء الفريق الذي شارك في فتح مقبرة الملك توت عنخ امون حيث اصيب جميعهم بحمي غامضه وبدأ الموت يحصدهم واحدا تلو الاخر ولم تكن الحمي السبب الوحيد للموت بل ان بعضهم مات دون سبب واضح
ولعل اهم مثال علي ذلك هو موت عالم الاثار الشهير اللورد هاوارد كارتر والذي ترأس فتح مقبرة الملك توت عنخ امون حيث مات في ظروف غامضه بدون اي سبب يذكر وهكذا توالت الوفيات لتطال كل من ساهم في فتح المقبره
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل طال الموت ايضا علماء مصريين كانو يقومون بنقل مقتنيات من المقبره وكنوز فرعونيه الي مختبرات خاصه في فرنسا لدراستها
اللورد كارتر |
وعلي الرغم من اكل اعضاء الفريق ومن شارك معه اصابه مكروه ما او تعرض للجنون الا ان علماء الاثار رفضو الاعتراف باعنة الفراعنه فقد جاءت اقوالهم علي النحو التالي : هذه الحوادث ماهي الا صدفه وليس لها علاقه بلعنه او سحر او اي احداث خارقه للطبيعه ولكن بعد هذه الاحداث امتنع علماء الاثار من الاقتراب من المقبرة الاثرية في الاهرامات المصريه وخاصة مقبرة الملك توت عنخ امون ظنا منهم ان مكروه ما سيصيبهم والان بعد ان عرضنا القصه كاملة سنتعرض لرأي العلماء في هذه الاحداث
رأي العلماء في موضوع لعنات الفراعنه
يعتقد بعض العلماء ان سبب موت اعضاء الفريق المشارك في اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون هو قيام الفراعنه بنشر الفطريات والسموم داخل مقابرهم او معابدهم وذلك لحمايتها من اللصوص كما ان البتيريا التي تنمو علي المومياء أثر مباشر في الحمي التي اصابت كل من دخل هذه المقبره كما ان الهواء في هذه الاماكن المغلقه اصبح ملوثا ببكتيرا قاتله بس انعدام التهويه لالاف السنين اي ان كل من استنشق هذا الهواء مات بسبب تلوث الهواء الملوث
رأي الشريعه الاسلاميه
عرف عن الفراعنه في الكتب الاسلاميه لممارستهم السحر واشتهرو باتقانهم للحسر بانواع مختلفه كما في قصة سيدنا موسي
ولكن السؤال هل السحر الذي ذكر في الكتب هو لعنات الفراعنه ام ان للعلماء المسلمين رأي اخر
فقد ذكر بعض علماء المسلمين ان حالات الوفاه التي حدثت عند فتح المقبره لايمكن تفسيرها علي انها لعنه لتعارضها مع العقيدة الاسلاميه وفي نفس الوقت من المؤكد انها ليست صدفه لكثرة عدد الوفيات ولكن التفسير الحقيقي ربما يكون مبني علي اساس علمي والذ تم اكتشافه لاحقا فالاكتشافات الممتاليه تؤكد ان المقابر بها نسبة مرتفهعه من غاز الرادون اامشع الذي يتركز في الاماكن المغلقه واثبتت الكثير من الدراسات ان مقابر الفراعنه تحتوي علي الكثير من غاز الرادون المشع والذي يكثر في الصخور الجرانيتيه فهل يعقل ان لعنة الفراعنه هي عبارة عن غاز الرادون المشع ام انها جزء من سحر خبيث اطبق علي هذه المقابر
المنطق يقول لو كان غاز الرادون المشع هو السبب في حالات الوفاه لما حثت حالات وفاة مختلفه وغريبه تسيطر عليها كلمة واحده هي لعنة الفراعنه ولم تختلف الاعراض من عالم لاخر وقت وفاته
وفي النهايه ظلت لعنات الفراعنه امر محير لعقول العلماء فبعضهم افاد بوجودها والبعض الخار نفي وجودها من الاساس