الفصل 23
نوران : اوعى تمشى
اياد : اطمنى يانوران انا عمرى ماهسيبك
عند حسام
ذهب الى سيد
حسام : ازيك ياعم سيد
سيد : كنت عاوزنى فى اى
حسام : عاوز اعرف مكان اياد ضرورى
معى ليه فلوس
سيد : هو راح يشتغل فى المصنع اللى كنت بشتغل فيه
حسام : قولى على عنوان
سيد اعطى العنوان لحسام
هو مش عارف حسام ناوى على اى
حسام راح قال لصحابه
عند معتز وشمس فى شقتهم داخل القصر
معتز : الو
الموظف : ايوه يافندم
معتز : من فضلك عاوز اعمل حفلة لعيد ميلاد اخويا
الموظف : تمام يافندم
امته بتحديد
معتز : بعد اسبوع
الموظف : كل حاجه هتكون جاهزه
ثم تابع حديثه : الاسم اى
معتز : اياد وزياد
الموظف : تؤم يافندم
معتز : ايوه
الموظف : السن
معتز : 20سنه
الموظ
ف : تمام يافندم كل حاجه هتكون جاهزه فى ميعاد المطلوب
قفل الاتصال
شمس كانت سامعه المكالمه
وشافت معتز ودموع فى عينه
قربت منه ومسحت دموعه بايدها
شمس : متزعلش ياحبيبى
معتز : اخويا اياد وحشنى اوى
شمس : انا متاكده انه هيجى
معتز : ياريت
عند زياد وكارما
كانو بيذكرو عشان الامتحان
زياد : انا رايح اخد شاور عشان افوق
ثم تابع حديثه : اوعى تقراءى الورقه دى
انا بقولك اهو ده حاجه خاصه بى
كارما بغيظ : ماشى ياخويا
زياد خرج من المكتب
وهى فضلت تذاكر بس الفضول شغلها
مسكت الورقه فتحتها
كان كاتب فيها
مش قولتلك بلاش تقراءى الورقه دى
كارما : هههههههههه مجنون
فجاه سمعت رنت هاتفه
مسكت الموبيل ملامحها اتغيرت لما شافت اللى بيتصل بيه رحاب وهى اشد عدوه معها وبتكرها على طول فى خلاف
فتحت الموبيل
كارما : الو
رحاب : مين
كارما : انت اللى مين
رحاب : اه ازيك ياكارما
كارما : تمام
رحاب : فين زياد
كارما تحدثت بحده: وعاوزه جوزى ليه
رحاب : موضوع خاص بنا
كارما : وهو مش هيكلمك
عاوزاكى تنسى رقم ده فاهمه
رحاب : على فكره ياكارما زياد قالى كل حاجه وتمثليه اللى انتم عملته
وانه مش بيحبك ومغصوب على الجوازه
كارما كانت عاوز تولع فى زياد : اه ياحيوان
ثم تابعت كلامها مع رحاب : بصى انا هقولك الحقيقه
انا وزياد بنحب بعض من زمان
بس كان حصل خلاف بنا
وكلامه معاكى عشان يخلينى اغير عليه
بس خلاص بقا انا بقيت مراته
ثم تابعت حديثها بحده : ومش هسمح لحد يقرب من حبيبى
رحاب بغيظ : مبروك
قفلت السكه
بعد فتره زياد دخل المكتب
زياد : قراءتى الورقه
كارما : لا
زياد : انا متاكد انك فتحتى الورقه
كنتى فاكره انى كاتب رساله حب لوحده بحبها صح
كارما : وانا مالى اعمل اللى انت عاوزه
قامت من مكانها وهو مسك ذراعها
زياد ….بحده : قولت ليه انى حبيبك
كارما نظرت له وهى مندهشه هو سمع المكالمه
زياد : انتى مش بتحبنى ياكارما
ثم تابع حديثه :انا عارف انتى عملتى كده ليه انتى بتكرهى رحاب
وعارف ان رحاب بتحبنى وكانت عاوزه انى اتجوزها
وعشان تخليها تتضايق وتكونى انتصرتى عليها وقولت لها انى بحبك انتى
كارما : انت مش فاهم انا كان قصدى
زياد : انا اوحش حاجه عندى اللى يستغلنى
قبل ان تكمل كلامها هو سبها ذهب الى اوضته
ارتد ملابس خروج وخرج من الشقه
وخرج من القصر ساق سيارته
كارما كانت بتنظر عليه من شباك المكتب
كارما راحت ل اختها شمس فى شقتها
قالت لها ماحدث
شمس : اى اللى خليكى تعملى كده
كارما : اضيقت لماعرفت انه قالها انه مش بيحبنى
ودى اكتر واحده انا بكرها
مكنش قدامى غير انى اقول كده عشان كرامتى كبريائى
شمس : زياد نفس طباعك عنده كرامته وكبريائه فى كل شى
كارما : هو زعل بس عشان ست هانم
قولت لها انه بيحبنى
واكيد راح لها الوقتى مش قادر على بعدها
زياد راح النادى وقاعد مع اصحابه
عند منصور
منصور : نور فين ياداده
داده : دخلت اوضتها عشان تنام ترتاح
منصور : طيب حضرى الغدا
منصور ذهب الى اوضة
يطبطب على كتف نور : نور
نور كانت بتحلم
انها بتجرى على طريق وشيله اياد وهو طفل
بتجرى بسرعه فجاه ظهر قدمها اشخاص كان بيحاولو ياخدو اياد منها
هى تحاول تبعدهم عن ابنها
قالت ل اياد : اجرى بسرعه
لكن اخذه شخص كان شكلها يخوف وذهب بيه بعيد
هى تصرخ وتقول : ابنى
قامت بفزع هى مش قادره تاخد نفسها
منصور جرى جب لها كوبيه مايه
منصور : اشربى ياحببتى
اخدت منه كوبيه مياه شربتها
منصور : انتى كويسه
اخدت صورة ابنها اياد وهو طفل فضلت تبكى
منصور اخدها فى حضنه وهو حزين عشانها وقلبه وجعه على فراق ابنه
خيم الليل
كارما كانت قلقانه على زياد ومسكت الموبيل رنت عليه عشان تكلمه
هو فتح الموبيل بعد رنات كتير منها
زياد : ايوه
كارما بتردد: انت فين
زياد : انا مش معها اطمنى
كارما حاست بفرحه لما قالها كده
زياد تابع حديثه : لو هى سالتنى هقولها انى بحبك انتى ياكارما
عمرى ماهطلعك كذابه
انا بحافظ على كرامة وكبرياء مراتى
كارما عاوزه تخلى يجى
كارما بتمثل صرخت : اه الحقنى يازياد
زياد : كارما كارما
قفلت الموبيل
زياد خرج من النادى ساق سيارته توجه الى القصر
عند حسام وصل الى العماره اللى فيها اياد
عادل : هى دى العماره
حسام : ايوه عاوزكم تضربه لغايه لمايموت فى ايدكم
عادل : بس زى ماتفقنا
حسام : فلوس اللى طلبتها
عادل : ونوران
حسام : انت مجنون ماقولت لك فى واحد هيتجوزها
وهخد منه فلوس وهعطيها لك
عادل : يبقى الفلوس تزيد
حسام : جاى هنا تقول كلام ده
عادل : قولت اى
حسام بغيظ : حاضر
يالا بنا
حسام سال بواب العماره على الدور اللى ساكن فى اياد وقاله انهم قاريبهم
عند نوران واياد
نوران غرقت فى النوم بدات تحلم بكابوس
قامت من نومها بفزع تصرخ تقول اياد
اياد قام من مكانه
اياد : انا هنا جمبك يانوران
نوران حضنته جامد وهى بتبكى
نوران : ماتسبنيش
اياد ملس على شعرها : عمرى ماهسيبك
نوران مسحت دموعها واتشجعت وقالت له : انا بحبك يااياد
اياد : بتحبنى
نوران : ايوه بحبك اوى
اياد هيطير من الفرحه
اياد : انا كمان بحبك اوى يانوران
انتى عمرى وحياتى كلها
نوران وضعت يدها على خده وهى تنظر له بفرحه
قالت : بجد ياحبيبى
اياد باسها واخدها فى حضنه جامد وهو بيقولها
اياد : كان نفسى اقولك انى بحبك من زمان
فجاه يسمعو خبط على باب الاوضه
نوران انتفضت من مكانها والخوف سيطر عليها
هو ذهب عشان يفتح الباب وهى ماسكه ايده جامد وتقوله
نوران : بلاش ياحبيبى
نتوقف الى هنا
نكمل البارت الجاى
من روايه العشق والفراق بقلم نبض القلب
