روايات شيقهرواية لقاء مستحيل

رواية لقاء مستحيل الحلقه الرابعه

حنان اتصلت ب “عاصم” وقابلته وشاف الرسالة وطمنها ان كل حاجه هتم زى ما اتفقوا ,, تاني يوم “عاصم” اتجهه للمصنع ل “محمد” يقابله ,, لما عرف “محمد” اتصرف بقله ذوق وقابله اخر شخص و”عاصم” صمم انه يقابله ويتكلم معاه وانتظره …
دخل عاصم وقعد ومحمد قابله بب
رود :
بنبره حادة اتكل”عاصم “: من غير مقدمات ممكن نعرف طلباتك ايه وايه ال بتعمله دا؟
محمد بيضحك: طلباتى وتعرفوا ..هما بقيتوا انتم مش هى ؟
عاصم بيتمالك نفسه: محمد اعتقد احنا كبار ع التصرفات دى وانت عارف الظروف كويس
_وعلشان عارف الظروف تروح المدام تتجوز ولسه مكملش ع طلقها شهور
_ دا حقها مش انت طلقتها واتجوزت
_ والبنات بناتى وحقى وهيبقوا معايا
_ ولو هما مش موافقين ..؟
_ المحكمه موجوده تحكم بينا ويبقوا معايا رسمى انا ابوهم
عاصم بنظره اشمئزاز: معقوله انت اب .. معقول انت ال بتعمله ف بناتك دا,,انت نسيت اللى حصل ل “ريم” ولسه عايشة فيه بسببك ,,”ريم” هتسافر لندن مش تتفسح ,,”ريم” مسافره للعلاج ومهم جدا سفرها والتأخير مش فى صالحها
اتفاجئ “محمد”: علاج مش مش بقت كويسه و ..
_ واضح جدااا انك مرجعتش لسه من بره وحتي السؤال مكنتش بتسأل عنها ولا اختها  ,,اتصل بالدكتور “ناصر”هيقولك حالتها والعلاج اللى محتاجاه ايه ,,واتمني لما تسمع ترحمهم شويا وكفاية كده ..


خرج “عاصم” واتفاجي “محمد” ان كل اخبار اللى كانت “صفيه” بتبلغه عنها عن البنات كانت كدب واتصل بالدكتور “ناصر” وقابله وفهمه بالشرح حاله “ريم”ومحاولات انتحارها وتعبها  وسفرها الضروري للعلاج فى لندن ,, مقدرش يستوعب اللى سمعه قرر يرجع ع البيت ودخل و”صفيه” لاحظت ملامح وجهه المتغيره وسكوته وقال انه هينام ,,,
كانت صديقه “صفيه” قاعده معاها فى الصالون وخرج “محمد” يدخل الحمام وسمع حوارهم :
:صفيه بنبرة كلها ثقه  : الحمد الله كل حاجه تحت السيطره
محمد وفلوسه والمصنع وكل حاجه رجعت ليا خلاص حنان وبناتها مش هياخدوا حاجه
_  يعنى هو مش بيسئل ع بناته ولا ع حنان ؟
صفيه بتضحك: لا يا حبيببتى نسيهم خالص انا مش مدياله فرصه يفكر فيهم وهو انا هبله اديله فرصه يحن ليهم ويكبش من الفلوس ويديهم كفايه ال بيبعته كل اول شهر
_ وبنته لو عرف انها تعبانه اووى وانتى كدبتى ومقولتيش
صفيه قاطعتها : وهيعرف منين ان ريم تعبانه  وكانت هتنتحر كذا مره انا مخبيه عليه وهو بيصدقنى ف كل حاجه لانه هو راميلى الموضوع انا ال اجبله الاخبار فبقوله ال عاوزه اقوله ليه وهو بيصدق
_صحيح  مسألكيش ع الخلفه ؟
_ ع ط\ول  بيسالني وكان عاوز نروح لدكتور لكن وريتله التحاليل ال عملتها وقالت  انى كويسه ومفيش مانع لخلفه ومستنى بقى
_ عارفه يا “صفيه”مشكله خصوصا لو عرف انك اصلا مبتخلفيش وكدبتى عليه
صفيه بتضحك: وهيعرف منين شايفه الخاتم دا هو ومحمد زى بعض فى ايدى
صاحبتها: والله وضحكلك الزمان تانى يا صفيه وكل حاجه بقت بتاعتك
صفيه : خلاص كل حاجه رجعتلى ومش هسمح لحنان ولا بناتها ياخدوا حاجه انا مش عاوزه اديهالهم
فى الموقف دا افتكر محمد كلام ريم وضربه ليها قبل الحادثه وانها مكدبتش وكانت بتقول الحقيقه وان صفيه ال كدبت ووكانت سبب يضربها ويعاقبها ع حاجه معملتهاش وانه مسمحش لنفسه يسمعلها حس بغضب جامد وزق الباب صفيه وصاحبتها اتخضوا :صفيه: محمد مالك
محمد بغضب بص لصاحبتها: اطلعى بره
صفيه بنرفزه: ايه ال بتعمله دا
محمد باصص لصاحبتها: اطلعى بره
صاحبتها اخدت شنطتها ومشيت بسرعه
صفيه: فى ايه يا محمد مالك انت اتجننت ؟
محمد بعصبيه: مالى بعد ال سمعته بودنى وتقولى مالى
بس استنى ماهو فعلا مالى ..مالى انا ووبناتى وحنان مش مالك ياصفيه
وانا فعلا اتجننت انى اديت ليكى وداني ودماغى
صفيه استغربت: بتقول ايه..؟
محمد: استغليتى موقفى ناحيتك قريبتى وقلت انك بتحبينى وعاوزه تعيشى معايا ونسيت سبب رفضك ليا زمان هو جشعك وطمعك وان انا كنت لسه مبتدئتش شغل ولا كبرت واستعجلتى واتجوزتى بدل المره اتنين وتلاته وسافرتى ورجعتى لاقيتى كل دا موجود طمعتى فيا واستغليتينى وخربتى بيتى وخليتينى اطلق حنان الوحيده ال استحملتنى وكان ذنبها انها حبتنى بجد وبناتى خلتينى ابعد عنهم وفى اسوء مواقف واحتاجهم ليا بعدت عنهم واتجوزتك وفى الاخر لبستينى ف الحيطه .. خبيتى عليا ان ريم تعبانه ومسافره علاج وقولتى انها مسافره تتفسح مع امها واختها وجوز امها وقلبت الدنيا عليهم وضحكتى عليا ع موضوع الخلفه ..ليه عملتى كده ليييييه
صفيه بصوت عالى: حقى .. بحافظ ع حقى كل دا حقى حنان وبناتها ملهاش اى حاجه هنا وانا علشان مبخلفش انت هتسبلهم كل حاجه وانا مش هسمح بكده
محمد تماسك نفسه وكان هيضربها : صفيه انتى طالق طالق طالق الصبح اصحى مش القيكى هنا وكل مستحقاتك هتاخديها
مشى محمد دخل المكتب وهو ف حاله غضب وصفيه مصدومه انها اطلقت بسهوله كده دخل مكتبه وكل تفكيره انه باع الغالى علشان الرخيص وحس بندم وحب يرتب افكاره وتانى يوم فعلا صفيه مشيت ويومين وقرر يكلم حنان يعتذرلها ويرجعلها… اتصل بحنان ردت عليه هاجر بنت خالتها وعرف ان “حنان” بيتكتب كتابها وطلب من “هاجر” انها تسامحه وبناته تسامحه وقفل ..!
فى يوم فريد كان قاعد مع رنا قبل السفر : 
_ كده خلصتى كل اوراقك

_تمام وانت وعدتنى مش تسيبنى اروح لوحدى الجامعه ف لندن
_مش هسيببك هروح معاكى واعرفك كل حاجه هناك
_  انت هتغيب كتير؟
_لا خالص اخلص ورق نقل جامعتى وهبقي معاكي
رنا بملامح زعل: ريم  دلواقتى ضاعت عليها سنه ولسه كمان سنه لعلاج وياعالم هتطول ولا لسه
_ متقلقيش يا حبيببتى هتلحق وهتكمل وبالعكس كمان هتدرس بره افضل بكتير من هنا مش هتحس بالفرق  … وتبقي احسن المهم نفسيتها والمشكله ال عندها تتحل
_ان شاء الله
فريد بيغمز ل رنا: كده رسمى مفيش هروب منى هتلاقينى ف وشك ع طول بيت وجامعه يعني لا مفر
_صحيح يا فريد انت كده بقيت اخويا ..؟
فريد اتفاجئ بالكلمه :.. نعم اخوكى ال هو ازاى يعنى ..؟
_مش باباك اتجوز مامتى ..يعنى باباك هقوله يا بابا وانت هتقول لمامتى ماما وهى ال هتعيش معاها وتهتم بيك يعنى هنبقى اخوات
فريد بص ل رنا :انتى هبله صح … اخوات بس اسامى الاب والام مختلف يا حبيببتى وبعدين ع كلامك كده داده عواطف تبقى امى هى كمان
رنا بتضحك: يا حرام يا بيبى انت متشحور كده ليه انت حالتك صعبه ايه كميه الشحططه ال انت فيها دى
_هزارك رخممممممم
رنا قربت من فريد: بس بتحبنى برضه
فريد قرب : بمووت فيكى
فى الوقت دا دخلت لمياء بالشاى : احم المفروض لمون انتم طلبتوا شاى
ضحكوا كلهم ….!!!يوم السفر الى لندن سافرت “ريم” مع “عاصم” و”رنا” و”حنان” ووصلهم فى المطار “فريد” و”امير” وكان “محمد” واقف بعيد وعينه ع بناته وع “ريم” بالاخص ,, كانت “ريم” طول الوقت حاطه الهاند فري فى ودانها ومغمضه عينيها ,, وصلوا “لندن” وكانت ماسكة فى ايد “حنان” وبتستخبي من الناس ورفضت تمسك ايد “عاصم” واول ما وصلوا البيت وعرفت مكان غرفتها دخلت بسرعه قعدت ع السرير ضامه نفسها وبتبص بخوف للمكان وفجاءه الهوا حرك ستاره البلكونه وبصت ريم عليها وقامت من مكانها واتحركت اتجاه البلكونه  ,, كانت “حنان” طالعه ب “عصير” ل “ريم” وقابلتها “رنا” وبملامح زعل :
_ مالك يا “رنا” ..؟
_ مش اتفقنا ان اوضتي فيها بلكونه ,,ادخل ملقيش ويكون فى شباك صغير كمان
ملامح صدمه اترسمت ع ملامح “حنان” ووقعت كوبايه العصير : ريم
بسرعه اتجهوا لغرفه “ريم” فتحو الباب  بيبصو ع السرير “ريم” مش موجوده ..بصوا ع البلكوه كانت مفتوحه بسرعه دخلو المشهد صدمهم ,,”ريم” واقفه ع السور ومغمضمه عينيها ورافعه راسها للسما ,,مقدرتش “حنان” تتحرك ولا “رنا” .. بسرعه اتجهه “عاصم” وقبل ما تقع شدها ووقعت فى حضنه ع الارض واول ما فتحت عينيها وشافت “عاصم” صرخت وزقته وخربشته فى وشه وقعدت فى ركن وضامه نفسها وبتبكي وبتهز فى جسمها ,, اتجهت “حنان” ليها تحضنها وتهديها وخرج “عاصم” من امامها ونيمتها “حنان” بعد ما اخدت العلاج والمهدي ..!
عاصم كان بره بيعمل كمادات ع دراعه ال وقع عليه ورنا كانت بتساعده تعالج الخربشه  اللى فى وشه ,,  رجعت “حنان” قعدت بجواره وملامحها مضطربه : نامت
حنان دموعها نازله من عنيها : ايوه.. انا غلطانه نسيت تحذيرات دكتور “ناصر” ليا عليها
_متقلقيش هى فتره وهتعدى يا حنان
_  ريم هتبقى كويسه يا مامى وهتشوفى دى عبقرينو العيله
حنان حضنت رنا : يارب يارب ..عاصم اتصل بدكتور غاده ريم هتروح المستشفى انهارده
_ احنا لسه واصليين  واتفقنا مع الدكتوره ان ريم تقعد معانا ف البيت يومين قبل المستشفى
حنان قاطعته :لا هتروح انهارده .. افضل من انى اصحى الاقى بنتى موتت نفسها
عاصم : حاضر,,اهدي انتي بس
اتصل عاصم بالدكتور غاده  وكان فى سيارة مجهزه فى انتظار “ريم”  واتنقلت “ريم” وهى نايمة للمستشفي وكان معاها “عاصم” و”حنان” و”رنا” ,, دخلت غرفتها ووقفو يتكلموا مع دكتورة “غادة” وكانت ملامحهم متوتره استقبلتهم “غاده” ب ابتسامه : 
_ أطمنوا يا جماعه “ريم” هتكون كويسه
حنان بنبره قلق : يارب يا دكتور … فى مصر دكتور ناصر قالى ان اامن مكان وشخص ريم تكون معاه هو انتى ..
غاده مبتسمه: متقلقيش عليها
عاصم: طيب ممكن نعرف هيحصل ايه معاها علاجها ايه ؟
غاده ماسكه ملف ريم: احنا هنا ضرورى نعرف مشكله المريض ايه وبيعانى من ايه علشان نعرف نعالجه علشان كده مهم جدا نسمع من المريض نفسه علشان هو ال هيعالج نفسه مش احنا ,,احنا مجرد مساعدين له مش اكتر  .. مكتوب فى ملف “ريم” انها متكلمتش من وقت ما قامت من حاله الثبات ,, احنا هنا هنساعدها و هنخليها تطمن وتتكلم ونعرف السبب فى حالتها وخوفها ايه ونحل مشكلتها وهترجع فى اقرب وقت لحياتها دى بنوته صغيره لسه الحياه مستنياها تعيشها ,,فمتقلقوش انا مش هسيبها ولا اى حد هنا ,,”ريم” فى امان هنا ..!..
مشيوا “عاصم” و”حنان” ودخلت “غادة” غرفه “ريم” وقربت منها وهى نايمه ولحظت ملامحها المضطربه  وخايفه حتي فى احلامها ..!
تاني يوم”صحيت” ريم” متفاجئه من المكان ودخلت ممرضه معاها الفطار وعرفت من الممرضه انها فى المصحه  وبعدها دخلت “غادة” وب ابتسامه:
_ صباح الخير يا “ريم”
سكتت “ريم” وكملت “غادة” كلامها :
_ اعرفك بنفسي “غادة” وعاوزه نبقي اصحاب ايه رأيك ؟
استمر صمت “ريم” واستكملت “غادة” كلامها :
_ وانتي هنا معانا لفترة صغيره جدااا متخافيش من اى حاجه واى حاجه محتاجاها انا موجوده تمام ..
استمر صمت “ريم” : هسيبك تفطري وهشوفك تاني
خرجت”غاده” و”ريم” دورت ع سماعات الهاند فري وشغلت الميوزك ونامت ع السرير باصه للسما من الشباك …!

تانى يوم مرت غاده ع غرفه  ريم كانت “ريم” قاعده ع الارض بجانب الشباك وباصه للسما وحاطه السماعات ,,قربت منها “غادة” :ا
باابتسامه : صباح الخير
ريم ملاحظتش .. قربت غاده : صباح الخير
ريم وقفت الصوت وبصت ل غاده ..غاده قعدت جنبها ع الارض : اكيد يا الاغنيه ال شداكى يا المنظر الجميل ال بره دا
..مفيش رد من “ريم”.. غاده لسه هتتكلم “ريم” تجاهلتها وشغلت الميوزك ورجعت بصت اتجاه الشباك  سكتت “غادة” ومحاولتش تضغط عليها اكتر وتترك ليها مساحتها ,, خرجت “غادة” من غرفه “ريم” ومر ايام و”غاده” تحاول تتكلم و”ريم” تتجاهلها ,,مع رفض الاكل ورفض للكلام قررت “غادة” تلجا لطريقه علاج تانيه و اتكلمت “غادة” مع دكتور “ناصر” وقررت “غادة” تخضع “ريم” للعلاج بالتنويم المغناطيسي  ,, يوم جلسة العلاج بالتنويم المغناطيسي “غادة” ابتدت تراقب ردود افعال “ريم” ولحظت “غادة” ملامح “ريم” والصراع لرفضها الاختراق وابتدت “غادة” تسئلها :
_ ريم سمعانى ..؟
ريم بتحاول تتكلم مش قادره ..
غاده: ساعدينى ياريم علشان اساعدك,, شايفه ايه اوصفى انتى فين اكسرى خوفك واتكلمى ..؟!

ريم بتحاول تتكلم وحضنه نفسها وبتمتم: الاوضه الضلمه لا انا ..معملتش انا معملتش حاجه انا معملتش حاجه يا بابا  …استمرت “ريم” تردد الجمله  بصوت تمتمه سمعته “غاده” ومره واحده صرخت ريم لانها  حست انها دخلت الاوضه الضلمه و باباها بيضربها وحبسها ,, وفجاءه انهارت فى البكاء والصراخ ,,غاده بسرعه حقنتها بحقنه مهدئ نامت …مر اول يوم لجلسه التنويم وغاده بتحاول تجمع اصل المشكلة ,,

مر يومين… ومن تاثير المهدئات ريم كانت بتنام كتير,,و  اتحدد موعد  الجلسه التانيه واتكرر اللى حصل فى الجلسة الاولي ,,واستمر الوضع لفتره ومع اصرار غاده انها تساعد ريم كررت جلسات لوقت ما ابتدت يحصل استجابه من ” ريم” واتكلمت  بوضوح وابتدت تحكى وتتكلم عن احساسها بالوحده والرعب والخوف اللى سببه والدها بسبب معاملته القاسيه وضربه وحبسها فى الغرفه الضلمه وتخلي والدتها عنها هى واختها وانها بتفضل الموت لانه راحه ورافضها تتعامل مع اى شخص وبتفضل عزلتها  وبالاخص رجاله لان صوره والدها فى وجوههم وعدم احساسها بالامان ومفتقده سبب تتمسك بسببه الحياه ,,,
….!عرفت غاده حاجات مش مكتوبه فى  ملف ريم و وكما قال لها دكتور “ناصر” ان اللى حواليها ميعرفوش حاجه عن صراعها وانهيارها وانهم بعاد عنها ومفيش سبب تتمسك علشانه بالحياه بعد تخلي اقرب الناس ليها عنها وقسوتهم ,,فقررت غاده انها تساعدها وتعالجها ..!..!!مرت سنه مع استمرار الجلسات واهتمام غاده ب ريم فى المستشفى و”ريم” ابتدت تتكلم ب اريحيه مع “غادة” ,, مع الوقت “غادة” قربت ل “ريم” ودا منح “ريم” احساس بالراحة بوجود “غادة” لان تعاملهم ك اصدقاء مش دكتوره ومريضه,,وكانت “ريم”بتستجيب لعلاجها رغم اصرارها ع عدم الاختلاط مع اى حد خارج غرفتها غير “غادة” وكام شخص ,, فى جلساتها  كانت تتكلم و”غادة” تسمع واوقات “غادة” تتكللم و”ريم” تسمع …مع الوقت  ظهر تقدم فى حاله “ريم” للاحسن ..!

كان “عاصم” هو الوحيد اللى بيزور “ريم” ب استمرار رغم منع الزياره وكان بيقابل “غادة” يطمن ع “ريم” وع وضعها وكان بيشوف “ريم” من بعيد وهى فى غرفتها  … قابل “غاده” فى مكتبها :
نيابه عن “حنان”  احنا بنشكرك جدا ع مجهودك ال عملتيه مع ريم فى السنه دى ,,  _
غاده مبتسمه: مفيش شكر يا استاذ عاصم دا واجبى انى اساعد الناس ف الشفاء وريم اختى الصغيره مش مريضتى واحنا اه فعلا عدينا نص مرحله  العلاج بس لسه شويا ع النص التانى علشان نقول انها فعلا مش هترجع تاني  ,, النص التاني هو النص الاصعب ل “ريم”  انها تخرج من أوضتها و تتعامل مع الناس بره عادى ومتخفش منهم وخصوصا الرجاله ودا هياخد وقت
_ اه فعلا مشكله كبيره ان كمان ف البيت 3 رجاله انا وولادى الاتنين
_ علاقتها مع باباها اول راجل فى حياتها كانت سيئه لاابعد الحدود
فعقلها الباطن ثبت صوره باباها ان كل الرجاله كده قاسيين معاملتهم وحشه مفيش حنيه لانها محستهاش مع باباها ,,هناخد وقت نحل الموضوع دا بس الخطوه الاولي انها تتقبل وجود حاجه اسمها رجاله وكمان المفروض تكمل دراستها ودى يعني دخول جامعه و هتتعامل مع بنات وولاد فى عمرها واكبر فضرورى يبقى التعامل عادى علشان تحس انها طبيعيه وال حواليها طبيعيين واللى حصلها دا عرض مش دايم
عاصم بيضحك ..غاده : حضرتك بتضحك ع ايه؟
_قدرها غريب ,,النصيب يبقى ليها اخ ولد
_ قدر ممكن يساعدها بطريقه كبيره بس لما يجي وقته مش دلواقتي
_ هى عرفت ان بقى ليها اخ مبتسألش ع مامتها ولا رنا ؟
_ انا قلتلها وكان رد فعلها لا رفض ولا قبول ,, يمكن علشان مشفتهوش لسه

_ يعنى يا دكتور  امتي تقدر “ريم” ترجع البيت ؟
_ محتاجه وقت علشان منرجعش من الاول ,,  انا هبتدى معاها كورس علاج جماعى مختلط علشان تخرج من أوضتها وعزلتها و نعالج الرهاب الاجتماعى اللى عندها و تتقبل وجود الغير وان شاء الله خير .. ريم بنت ذكيه جدااا بس يا خساره كانت فى ظروف قاسيه …لكن هتتحسن ان شاء الله
_ ان شاء الله
فى يوم غاده متجهه لغرفه “ريم” دخلت لاقتها  فاتحه اللاب توب وقاعده بتتفرج ع صور حيوانات
_ صباح الخير
_صباح الخير
_ بتعملى ايه .؟
_بتفرج ع صور
_حيوانات ..؟
_رغم انهم حيوانات لكن احن من البشر حياتهم ابسط وغريزه الابوه والامومه طبيعيه من غير متطلبات ..غاده شايفه ريم باصه ع قطه ضامه قطط صغيره ..حبت تغير الموضوع
:عامله ايه انهارده نمتى كويس
_ يعني حاولت انام زى ما قولتي لكن مقدرتش غير بالمهدئ
_  بسبب كوابيس ؟
ريم هزت راسها : اه
_انا مش عاوزاكى تتعودى ع المهدئات علشان تنامى
_انا ببقى نايمه عادى وفجاه بشوف نفسي فى الاوضه الضلمه وبيتقفل عليا بحس بخنقه بقوم من النوم
_اممم طيب ليا اقتراح ليكى …؟
_ ايه ..؟
_ ايه رأيك تشغلي وقتك بحاجه ,,هواية مثلا تشغل تفكيرك ,, ايه اكتر حاجه بتحبي تعمليها ؟
ريم سرحت لحظات: مفيش ..
_ مفيش ..؟
_ ايوه مفيش انا طول عمري الحاجه الوحيده اللى بعملها كانت المذاكره والهاند فري معايا والميوزك بس  _ واكتر حاجه بتكرهيها ..؟

ريم بسرعه: الضلمه.. والناس ..!
_ طيب نمسكها واحده واحده
الاول : احنا اتفقنا ان الضلمه وكوابيسك دا نتيجه عقلك الباطن مصدرلك فكره معينه نتيجه ظروف اللى مريتي بيها ودا لانك خزنتي كل اللى حصل محصلش عمليه تفريغ ,,ف ايه رايك تتعودي تكتبي .. لما تكوني لوحدك اكتبى ال جواكى وحساه فرح او حزن فرغي احساسك ومشاعرك فى ورق و صدقينى هيفرق معاكى وجربى مش هتخسرى حاجه …
ريم بان عليها ملامح موافقه :هحاول
استكملت “غادة” كلامها :  ثانيا : انتى مش عايزه تخرجى من هنا على طول ف الاوضه سنه بحالها مخرجتيش بره الاوضه انتى عارفه كده ..؟
_ مش هتفرق انا كده مرتاحه

_ مش عاوزه تكملي دراستك ؟
_ كنت بفكر فيها
_ ووصلتلى لقرار..؟
_ لا مش هدرس
_ ليه ..؟
_..لانى ببساطه هقابل ناس وانا مش عاوزه اتعامل مع حد

_لا يا ريم هتخرجى وتتعاملى مع الناس .. انتى من الناس وانا من الناس يعنى مفيش فرق غير ف الشكل والعقليات انما التكوين ربنا خلقنا كلنا زى بعض بااختلااف الاعمار ومقسومين رجاله وستات .. الدنيا اتعمرت من راجل وست ادم وحواء,, تجنبهم مش حل والهروب مش صح
ريم ساكته … غاده:  وبالتالي انا قررت انك من بكرة  هتبتدي جلسات علاج بره الاوضه دى هنخرج من هنا وهنقعد مع ناس تانين ونتكلم معاهم ونسمعهم
ريم اتخضت وبان عليها ملامح خوف : ايه .. لا مش هقدر
غاده مسكت ايديها: ريم عاوزاكي تعرفي حاجه واحده زى مافي نهار وليل وابيض واسود فى اشخاص كويسين وفى اشخاص مش كويسيين يعني مش كل الناس وحشه ومش كلهم طيبين,مفيش شخص شبه التاني  احنا ال هنميز مين الكويس اللى ندخله حياتنا  ومين الوحش ال نبعد عنه ودا هيحصل لما نتعامل معاه مش نستخبي  ..  مش هينفع نبعد عن الناس كلها احنا لينا حق الاختيار مين يقربلنا ومين ميقربلناش .. مش نهرب منهم كلهم لان مهما روحتى هتلاقيهم حتى فى احلامك هيظهرو .. واجهى خوفك يا ريم …..
_ انا …
_مفيش رفض   احنا هنبدء العلاج الجماعى من بكره هتقعدي مع حالاات شبه حالتك وهتسمعى منهم كانوا ايه ووصلوا ل ايه ,, وسواء رجاله او ستات او اجانب كلنا بشر مفيش مكان احسن من التاني فى الدنيا  ,, تكوين البشر واحد الاختلاف بيكون انت عاوز ايه وهتبقي فين ,, بكره اول جلسة تمام ..!

ريم مخضوضه: بكره لالالالا
_ مش هيفرق كتير بكره ل بعده او ل سنه الفرق هو عمرك ال هيضيع ف الانتظار بسبب الخوف  …
قامت غاده وهى ماشيه بصت ل ريم لاحظت ملامحها المتوتره  وخايفه ...._ ريم
_ ها
غاده : الخوف لوسمحنا انه  يسيطر علينا من غير ما نحاول نغلبه احنا اللى بنخسروبنأذى نفسنا والانعزال والهروب مش حل ,,الهروب من الخوف بيكون عقاب بيفضل معانا ل اخر يوم فى عمرنا يعذبنا ,, نحارب خوفنا ونحاول حتي لو هنفشل  ..تصبحي ع خير ..!
خرجت “غادة” من الغرفه و”ريم” سيطر عليها خوف من خروجها من غرفتها .. مسكت “ريم” ورقتين وكتبت كلمتين فى كل ورقه ولعبت لعبه الاختيار اللى دايما بتلعبها واختارت ورقة وكان مكتوب فيها “مواجهه ” ,,,طول الليل “ريم” معرفتش تنام خايفه من اللى هيحصل الصبح وعينيها ع باب غرفتها وبتفكر هيحصل ايه لما تخرج ,, الصبح الباب خبط ودخلت “غادة” وب ابتسامه :
_ ايه النشاط دا
ريم بملامح رعب: “غادة” انا خايفه مش هقدر ..
غاده مسكت ايديها: الخوف دا طبيعي وهتقدرى ..ولو فشلتى حاولى تانى هى الحياه كده .. ومتحكميش على حاجه غير لما تجربيها هتقدرى ولا لا ..هتعرفى لما تواجهى وتشوفى النتيجه .. يلا بينا
مسكت ” غادة” ايد “ريم” وكانت بترتعش وخرجت بره غرفتها وكانت بتستخبي من الناس فى “غادة” ,, كانت “غادة” قلقانه من رد فعل “ريم” بتواجدها فى مكان فى ناس اغراب ,,لكن كان عندها ايمان قوي وثقه فى ريم انها هتتغلب ,,, دخلوا غرفه وكانت الكراسي ع شكل دائره وكان فى اشخاص قاعدين مختلف الاعمار والجنسيات ورجاله وشباب وبنات وستات مسكت غاده ايد ريم وقعدت وريم كانت بتحاول تتنفس وتهدي وماسكة ايد “غادة” وابتدت غاده بالكلام والكل ابتدى يتكلم وريم بتسمع حكايتهم المختلفه
الجلسه كانت ساعه ريم مستحملتش تقعد غيرنص ساعه  واغمى عليها من كتر ما كانت بتضغط ع نفسها ,, بعدها رفضت “ريم” انها تخرج تاني ورغبتها انها تقعد فى غرفتها لوحدها ووافقت “غادة” ,, مر فتره واقنعت “غادة” “ريم” انها تجرب تحضر جلسه تانيه مع مجموعه تانيه  لحالات مشابهه لحالتها ووافقت “ريم” وحضرت ولحظت “غاده” ملامح “ريم” وهى بتسمع قصص الحالات والجلسه كانت ساعه وكملتها “ريم” ,, وهما راجعين لغرفتها اتكلمت “غادة” وقدرت توصلها المغزي من حضورها الجلسه اناللى كانو موجودين جزء بسيط من نوعيه ناس عايشه حوالينا ,,وان مفيش حد سعيد ولا حزين بنسبه 100% هى نسب ومتوزعه ع كل البشر,, وتركت ليها الاختيار تكمل ولا لا …تاني يوم “غاده” مع “ريم” قالتلها “ريم” انها موافقه تحضر جلسات العلاج الجماعي وحست “غاده” بتقدم واضح فى حاله ريم ..!
مرت3 سنوات وحضرت ريم جلسات العلاج الجماعى وخوفها من الناس وانها تتواجد وسط الناس ابتدا يقل تدريجى وابتدت تخرج من أوضتها ع فترات تقعد فى حديقه المستشفي  وغاده لاحظت بتقدم واضح فى حاله ريم وضعها رغم جلوسها بالهاند فري اغلب الوقت فى غرفتها او بره  واتحدد وقت خروجها للبيت  ..: .._ عدينا كتير يا ريم 3 سنين اهو فى المستشفى والعلاج وبقيتى احسن كتير عن الاول
_ الحمد الله
_ جه الوقت بقى ال تخرجى فيه لعالم ال بره المستشفى
_ ها
_الحياه مش الاشخاص ال ف المستشفى والجلسات .. الحياه ناس تانيه بره سور المستشفى 
_ مش عارفه هقدر ..؟
_ احنا قولنا ايه ..الحياه تجارب و تعاملنا مع الناس بيدينا تجارب وخبره واننا نعرف نختار ولو اختارنا غلط بيعرفنا منكررش الغلط تانى ..لكن العزله والهروب مبيفدوش اغلب الاوقات العزله ليها وقتها لو اخدت اكتر من وقتها بتبقى ضد مش مع يا ريم

ريم بتتنهد .. استكملت “غادة” كلامها :
_ وبعدين انتي خارجه من هنا لمستقبلك وحياتك زى ما اتكلمنا ,, تكملى دراستك وتدخلى جامعه
_ ان شاء الله
 وبنبره هزار :يلا جهزى شنطتك هتمشي حالا
اتفاجئت “ريم”: ايه ..؟
ضحكت “غادة”: “ريم” اللى فى البيت اهلك بيحبوكي اكتر من اى حاجه مش هيضروكي وع فكره مش بيعوضو …
ابتسمت “ريم” واستكملت “غادة”:

_ اخر حاجه عاوزه اقولهالك ان علاقتك معاهم عادى مفيش خوف .. ال حصل زمان مش هيتكرر تانى
هنبتدى صفحه جديده ونعيش حياه جديده باافكار جديده وهنكمل علاجنا
ريم بتبص ل غاده: هنسى..؟
غاده مسكت ايد ريم :مش هقدر اقولك انك هتنسي لكن مع الوقت هتتناسي وهتعيشي لان الحياه فيها مفاجاءات غير متوقعه بتشدك ….فاحنا هنخرج من هنا نرجع لدراستنا نشوف هوايه بنحبها نمارسها ونقعد مع اهلنا نعمل صداقات والحياه هتستمر …
_ تمام ..
_ عارفه احلي حاجه هتحصل لما تخرجي ايه ؟
_ ايه ؟
_ هتشوفي “رامي” ..
_ رامي ..؟
_ رامي اخوكي الصغير  حته سكره  شبهك ع فكرة

ريم بتضحك : لا مش اوى كده يا دكتور انا شوفت صورته  هو احلي
_ رامى ولد هيكبر وهيبقى راجل وهيكون انسان كويس مش وحش بيحبك وهتحبيه
ريم ب ابتسامه  : مش كل الرجاله وحشه ومش كل الرجاله كويسه فى كده وفى كده
غاده بتضحك: شاطره ماانتى حافظه اهو
_ انا ممكن اسمعلك ال جلسات ال اخدتها ف 3 سنين
_ انا مش عاوزاكي تسمعي ..انا عاوزاكي تنفذي

_غاده هتسبينى ..؟
_لا طبعا قبل ما ابقى دكتورتك وانتى مريضتى احنا اصحاب ولا ايه ..؟
ريم باابتسامه : طبعا طبعا
ريم بان عليها ملامح قلق: دكتور لكن الكوابيس لسه و ..
غاده مسكت ايديها: متخافيش هكتبلك ع ادويه تساعدك ع النوم ومع الوقت هنعالج الكوابيس والضلمه  مع شويا جلسات ومش هنحتاج اى اوديه .. انا عاوزاكي توعديني بحاجه ؟
_ ايه ..؟
_  احنا وصلنا لمرحله كويسه جدااا مش عاوزين نرجع من الاول يا ريم ممكن ..؟

ريم: ان شاء الله ..وكانت غاده اول شخص يمد ايده ويساعد ريم ..وعلاقه ريم وغاده بقت صداقه اكتر من دكتوره ومريضتها …!!!!فى يوم ع الغدا الكل قاعد رنا وفريد وامير وعاصم وحنان
_ايه  رائيك يا رنا نغير أوضه ريم ؟
_ ليه ماهى جديده محصلهاش حاجه
_ عاوزه “ريم” لما ترجع البيت كل حاجه تكون جديده بدايه جديده ليها
عاصم: وانا موافق وتغير الاوضه هديه منى ل ريم
حنان: ربنا يخليك يا عاصم
فريد: وانا احدث لاب توب وسماعات

رنا بتضحك: سرقت فكرتى ماااشى انا بقى عليا الشوبنج ,,لكن عارفين اكتر حاجه مفرحاني انها هتبقي معايا يوم خطوبتي
حنان: واخيرا هتشوف رامى اخوها
فريد بص ل أمير : وانت يا بيزنس مان هتعمل ايه ليها ؟
أمير بص ليهم: انا هاخدها هى …!!الكل ضحك وفريد استغرب من الرد : ليه هى كيس لب ولا تى شيرت هتاخده احنا بنتكلم ع هديه
أمير بص ل فريد: ريم هديتى وانا هديه ريم خلاص خلصت ثواني اعمل مكالمه وراجع
_ تليفونات طول الوقت كده
_ اعمل ايه ما السيد الوالد خالع نفسه ومصدرني فى كل حاجه فى الشغل ,,راجعلكم ثوانى

اتكلم “عاصم” بنبره سعاده :  بجد انا اسعد واحد فى الدنيا كلنا هنتجمع مع بعض بعد فريد ما خلص جامعته وبيحضر الماجستير هنا وامير خلص جامعته ومسك الشركه هنا  و”رنا” قربت تخلص جامعتها  وريم هترجع البيت كده العيله كلها هتتجمع…
حنان ابتسمت :ربنا يجمعنا ع الخير ان شاء الله
فريد ورنا مبتسمين: ان شاء الله ..!!مرت فتره واتحدد ميعاد خروج ريم من المستشفى وكانو “عاصم” و”رنا” و”فريد” فى انتظار “ريم” فى المستشفي ياخدوهاكانت “ريم” قاعده فى غرفتها :
غاده خبطت ع الباب ودخلت : يلا بينا
ريم ملامح توتر: ها
_انا مش عاوزاكي تتوتري مفيش داعي لكل دا  احنا اتفقنا ومش عاوزين نبوظ ال عملنا ا هنيتدى حياه جديده باافكار جديده وكل اسبوع انا هجيلك البيت ومعاكي رقمي فى اى وقت تكلميني  ..دلواقتى رنا وفريد واستاذ عاصم مستنينك بره يلا بينا نخرج ونبقى احنا ال عملنا الخطوه الاولى مش هما ال خرجوكى ولا ايه,,كلام غاده شجع ريم مسكت شنطتها ودخل العامل يشيل شنطها التانيه وخرجت قابلتهم وهى بتشجع نفسها حضنتها رنا ومد ايده فريد يسلم عليها اترددت ريم فسحب ايده منعا ل احراج
وركبت العربيه ووقفت غاده مع عاصم وفريد :_ريم حاليا مستقره نفسيا بس هنستمر ع علاج فتره وانا هتابعها اسبوعيا ف البيت لان لسه كورس العلاج منتهاش موضوع الكوابيس والضلمه لسه هياخدوا وقت شويا .. زى مافهمت استاذ عاصم متركزوش معاها ع تصرفاتها سبوها تحس انها طبيعيه وع راحتها مش متقيده متفرضوش عليها حاجه هى صاحبه قرارها وشويا لغايه ما تتأقلم ع البيت  ولو ف اى مشكله كلمونى
عاصم: ميرسى يا دكتور
اتحركو للبيت وكانت “ريم” حاسه بغربه رغم حميميه “رنا” وابتسامتهم ومسكت سماعات الهاند فري لباقي الطريق وغمضت عينيها .. وصلوا ونزلو من العربيه ورنت “رنا” الجرس وفتحت الباب “داده عواطف” مدبره المنزل .. ودخلت “ريم” بخطوات بطيئه ,,كانت “حنان” فى انتظارها وشايله “رامي” .. وهى واقفه سمعت صوت حاجات بتفرقع وشخص خارج من غرفه المكتب ومعاه بانر كبير مكتوب فيه

Welcome back my moonريم متفاجئه قرب منها امير وبيديها بوكيه ورد : وحشتينى  <3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى