روايات شيقهرواية لقاء مستحيل

رواية لقاء المستحيل الحلقه التاسعه عشر

رجع لوهان نيويورك وكان ف شركته وهو قاعد دخلت السكرتيره وادته كارت وبسرعه : خليها تدخل
قام وقف والباب اتفتح وباابتسامه مشرقه: يومى ويلكم باك
يومى: اووبا وحشتنى
لوهان: جيتى امتى
يومى: الصبح جايه ف شغل وقلت اعدى اشوفك بقالك فتره مبتسألش
لوهان بيضحك: تعالى اقعدى انتى وحشنى القعده معاكى
يومى: ايه اخبارك والشغل اخباره ايه
لوهان: كله تمام
يومى : شكلك ف حاجه جديده ايه ياترى اخدت صفقه باريس .. انت كنت قايلى انها مهمه ليك
لوهان: اممم ..ايوه وكسبت اهم صفقه ف حياتى
يومى ب ابتسامه: فرحنى يا اوبا
لوهان: قررت اخد خطوه جديه وابطل العزوبيه ال انا عايشها و هتجوز
يومى فرحت لانها اتفكرت عليها :بجد ياريت
لوهان: ريم
يومى سمعت اتجمدت: ريم … ريم مين|
لوهان: ريم هو فى كام ريم
يومى متفاجئه: ريم … وقابلتها فين وازاى
لوهان حكى ل يومى كل ال حصل لغايه اتفاق الجواز …
لوهان: ومبسوط انك جيتى لان قريب هنتمم الزواج وعاوزك تكونى موجوده انتى حد مهم ف حياتى
يومى مصدومه : علشان كده أسلمت علشان ريم
لوهان: لا انا أسلمت علشان انا عاوز كده ومنكرش ان ريم وجهتنى لطريق بس انا ال اخترت مش هى …
يومى: وانا
لوهان بصلها: يومى انتى انسانه جميله اووى ووبالنسبالى انتى اخت بحبها وبحترمها وبخاف عليها ..انا مش ناسى لما خرجت من كوريا وسافرت وانتى دورتى عليا وجيتيلى وعرضتى عليا المساعده وفضلت جنبى لغايه دلواقتى .. لكن انا بحب ريم ومتخليتش اى واحده تانيه غير ريم معايا .. وقلتلك كذا مره عيشى حياتك وقابلى ال يحبك وتحبيه ..انتظارك ليا ملوش نتيجه صدقينى ….
يومى: انا قلتلك لما عرفت انك أسلمت انا ممكن ااسلم ..انا علشانك ممكن اعمل اى حاجه
لوهان: مينفعش يا يومى انا مأسلمتش علشان ريم ..انا أسلمت علشان عاوز كده علشان كده بعدت عن ريم 5 سنين ومنعرفش عن بعض اى حاجه .. لكن القدر بيجمعنا مع بعض دايما .. قدرنا واحد .. لو مكنتش قابلت ريم انا مكنتش هرتبط بغيرها انا حياتى هى ريم بس وريم طول ماهى موجوده مفيش غيرها قدامى … بجد يا يومى اتمنالك تقابلى ال يحبك وتحبيه بجد وانتى فعلا انسانه غاليه مقابلتش ولا هقابل زيها
يومى بتتمالك نفسها: مبرووك اووبا
لوهان: هتحضرى
يومى: اكييييد هحضر ..انا ماشيه هكلمك
لوهان : اوكيه

فى يوم راح لوهان قابل ريم واخد منها جواز سفرها وهى مش فاهمه ليه اديتهوله وفى يوم راح اتعشى معاهم بامر من عاصم وحنان مش طايقه نفسها ورامى مبسوط اوى خلصوا العشا وقاعدين ..
عاصم: فى حاجه لوهان عاوز يقولنا عليها
ريم بصت للوهان: حاجه ايه
لوهان عدل قعدته : كتب الكتاب الاسبوع الجى ان شاء الله
ريم متفاجئه: ايه
عاصم: لكن مش هنا
ريم بصت لعاصم: اومال فين
لوهان طلع تذاكر طيران وحطها ع الترابيزه ال قدامه ليهم : هنسافر نكتب كتابنا ف السعوديه فى المسجد الحرام رجل اعمال سعودى اعرفه صديق ليا كلمته وهو هيجهز كل حاجه انا جيت ابلغكم
ريم متفاجئه ومتجمده ورامى فرح وحنان مش مستوعبه .. لوهان كمل كلامه : بعد ما نكتب كتابنا هنا ونعمل عمره كلنا هرجع انا وريم ع نيويورك وهناك هنعمل حفله احتفال بزواجنا وهنعزم فيه كل اصحابنا ومعارفنا وبابا هيجى وقتها واى حد عاوزين تقولوله يتفضل طبعا …انا جيت ابلغكم بكده ..!!!
عاصم بيكمل ع كلام لوهان: لوهان من يومين كلمنى واتفق معايا وانا رتبت نفسى ع الوضع دا وكلمت فريد ورنا وفريد اخد اجازه وهيحصلنا ع هناك قبل يوم كتب الكتاب علشان شغله …مبرووك يا روما
ريم مش مستوعبه الكلام هيتكتب كتابها ف الحرم هى ولوهان وهتسافر نيويورك وكل دا بعد اسبوع واحد ..ريم قاعده متجمده ورامى رمى نفسه ف حضن ريم : مبروك يا روما يااحلى عروسه
ريم بتبص ل لوهان ومش عارفه تقوله ايه من احساسها بالسعاده ال حساها ولوهان بصلها زى ال بيطمنها كل حاجه هتكون تمام متخافيش …!!1

ابتدوا يحضروا تجهيزات وريم كل ما الميعاد يقرب تتوتر اكتر وتحس بخوف راحت لغاده ف الاسبوع دا كل يوم وغاده تطمنها ..ف يوم غاده طلبت من ريم لوهان يروحها لما يكون ف لندن ويقابلها ..فعلا راحت ريم بلغت لوهان وراح ف يوم قبل سفرهم لانه هيسافر معاهم من لندن ع السعوديه :
غاده: مبروووك ع الزواج اتمنى ليكم الحظ السعيد وكل خير
لوهان مبتسم: شكرا ليكى .. وبشكرك ع وجودك ووقوفك مع ريم السنين ال فاتت دى كلها بجد لو مكنتش قابلت انسانه زيك مكنتش هتبقى كده ..
غاده بتضحك: لو نتكلم ع الحقيقه انا ال بشكر الصدفه ال جمعتكم وبشكرك ع حبك وتمسك بريم برغم كل حاجه ومحاولاتك تعمل اى حاجه تقربكم وتكسر الحواجز …
لوهان: ريم تستاهل اكتر من كده
غاده قادمت وقعدت قدام لوهان : انا كنت عاوزه اتكلم معاك ف موضوع
لوهان: وانا سامعك اتفضلى
غاده: انت عارف حاله ريم ووضعها وعلاجها
لوهان: عارف وفاهم واتفقت معاها انها هتكمل علاجها معايا وهتجيلك وقت ماهى تحتاج لجلسه
غاده بتضحك: معتقدش انها وهى معاك هتحتاج جلسات دى بتنسى كل حاجه
لوهان بيضحك .. غاده: بتكلم بجد انت علاج ريم من كل ال شافته وجعها والالمها انت علاجها من كل دا وهى معاك بتبقى ف امان
لوهان: ريم هى علاجى من وحدتى وغربتى ف سنين ال فاتت
غاده: علشان كده عاوزه اطلب طلب وافهمك ف نفس الوقت ع حاجه
لوهان: اتفضلى
غاده: طبعا انتم بكره مسافرين ان شاء الله ..كان نفسى احضر بس مش هينفع ان شاء الله هجيلكم نيويورك ابارك ليكم
لوهان: ان شاء الله
غاده : ريم يا لوهان اتعرضت زمان لصدمه من العلاقات الاسريه يعنى هى محستش بالامان ولا الاستقرار ف عيلتها وهى صغيره واتعرضت لسوء معامله من والدها واتحرمت من الحب والحنيه وعاشت لوحدها ف عزله ودا اثر ف نفسيتها وكان سبب رئيسى لتدهور حالتها بعد كده ..ففكره اسره وبيت فكره مخيفه ل ريم انا واثقه وهى معاك واحده واحده هتفهم معنى الصح لانكم بتحبوا بعض وبحبك ليها هتطمنها …
لوهان: اطمنى يا دكتور انا مع ريم وكله هيكون تمام
غاده : فى حاجه تانيه
لوهان: ايه
غاده: انت الوحيد ال ريم مسكت ايده وسمحت ليه يلمسها ..كان اى شخص تانى كانت بتخاف وتبعد .. ومشهد خيانه ابوها معلق ف ذاكرتها نوعا ما … فيعنى اصبر علي ريم وواحده واحده الدنيا هتظبط
لوهان فهم قصد غاده: متقلقيش يا دكتور انا هتجوز ريم علشان بحب ريم وعاوز اعيش معاها مش علشان اقيم علاقه معاها ..تفكيرى فيها ف ريم نفسها مش فى جسم ريم .. انا فاهم قصدك ومراعى تبيهك واكيد ههتم بيه متقلقيش …
غاده حست بتفاهم لوهان لريم وخلصت كلام معاه وخرج لوهان وراح قابل ريم واتكلموا ورجعت ع البيت تجهز شنطها ودخلت تنام والعادى لريم انها تنام والنور شغال وحاطه سماعات MP3 ف ودنها .. ف نص اليل رجع امير وكان سكران كان عارف ان ريم مسافره تانى يوم مع لوهان ويتجوزوا فسهر وفضل يشرب لغايه ما سكر جدااا … وهو طالع ع اوضته وبيطوح بيتمالك نفسه بص ع اوضه ريم وراح ناحيتها بص حواليه وفتح الباب براحه وبيبص لاقى ريم نايمه ع السرير ع ضهرها ومغمضه عنيها وعلشان مشغله ال MP3 محستش والباب بيتفتح … دخل امير وقفل الباب ووقف قدام سرير ريم باصص عليها ودمعه نزلت من عنيه راح مسحها .. راح شويا قعد براحه جنب ريم وشويا بيقرب ناحيه ريم ومن شفايفها وهيبوسها وهو مقرب ف الحظه دى لانه كان سكران ايده خبطت دراع ريم فتحت عنيها لاقت امير ف وشها بالظبط ..قامت مخضوضه وزقته: امير .. انت بتعمل ايه ودخلت هنا ليه
امير سكران: ريم ..انا جيت علشان اقولك مبروك
ريم مخضوضه وواقفه عند الباب : مبرووك وانت كده ..
امير بيضحك ودموعه بتنزل: مش قادر اصدق انك هتكونى مع لوهان مش قادر اتخيل المنظر .. عمرى كله مستنيكى تكونى ليا لانى احق بيكى وفاجاءه بوووم يظهر لوهان وياخدك
ريم حست ان امير سكران جدا ومش واعى: اخرجى يا امير روح اوضتك نام
امير قام وبيقع وقام وقف: انا خارج ..خارج ..مبرووك
خرج امير من الاوضه وريم قفلت الباب وراه بسرعه بالمفتاح وقعدت ع الارض من الخضه وقلبها بيدق بسرعه وخافت من الموقف واستغربت حاله امير وحست ف نفس الوقت بزعل عليه مش منه ….
فضلت ريم طول اليل منمتش ومش مصدقه ال حصل وكمان السرعه ف الاحداث والجواز ..الصبح كانت جاهزه ولوهان كان مستنى قدام البيت . امير بعتلها رساله ع موابيها بيعتذرلها ع موقف بليل وانه مكنش يقصد بجد وكان ف غير وعيه وهو مسافر ومش هيقدر يجى معاهم وهيجى يباركلها ف بيتها لما ترجع ..ردت ريم هستناك …. قررت ريم متحكيش لحد ع ال حصل لانها حست ان امير مكنش يقصد حاجه واحتفظت بيه لنفسها نزلت وكانت خايفه ومتوتره .اول ما شافت لوهان توترها وخوفها راح … ركبوا العربيه كلهم وراحوا المطار وركبوا الطياره ولوهان قاعد جنب ريم ماسك ايدها وساند هو وريم راسهم وباصين لبعض مبيتكلموش لكن عيونهم بتقول كل حاجه …وصلوا السعوديه وراحوا ع فندق وكان فريد ورنا مستنين ومعاهم ملك ..ريم فرحت بيهم سهروا كلهم يتعشوا مع بعض ف جو اسرى جميل وريم كانت مبسوطه .. تانى يوم كان كتب الكتاب جهزوا وراح الحرم وكتبوا كتابهم وريم من فرحتها دموعها نزلت ولوهان باس ايديها وراسها : مبروك عليا انتى يااحلى حبيبه وزوجه ف الدنيا
ريم مش قادره تتكلم ودموع الفرح نزلت … لوهان : بحبك
خلصوا كتب الكتاب وخرجوا كلهم كانت هديه عاصم حجزوا مكان قضوا فيه اليوم كااحتفال وتانى يوم عملوا العمره قعدوا كلهم اسبوع ورجعوا عاصم وحنان ورامى ع لندن وفريد ورنا ع المانيا ولوهان وريم ع نيويورك ….وصلت ريم نيويورك وسط توتر وخوف من بدايه حياه تانيه هى مش عارفه هتقدر تعيشها ولا ايه … وقفت العربيه قدام العماره لوهان راح فتحلها باب العربيه وباابتسامه ومادد ايده : يلا
ريم قلبها بيدق ومتوتره وخايفه بصت للوهان واخدت نفس ومدت ايديها ليه وخرجت وقفت تبص مسك ايديها لوهان وطلعوا والشنط هتطلع بعديهم ركبوا الاسانسير وريم بترتعش وصلوا ووقفوا قدام باب الشقه وفتح لوهان الباب وريم لسه هتدخل وقفها: استنى
ريم بصتله: ليه
لوهان راح شالها : انتى متمشيش انتى تتشالى من ع الارض
ريم اتفاجئت واتاخدت ودخل لوهان شايل ريم ونزلها وبصت حواليها لاقت بلالين وشموع وجو ترحيب : ريم: ايه كل دا
لوهان: دا ااقل حاجه ممكن اعملهالك برحب بيكى ف حياتى
ريم ابتسمت من المنظر وان لوهان معاها لكن فى لحظه اتوترت وخافت وسبب توترها انها لما كتبوا الكتاب الاسبوع ال ريم قعدتهم ف الفندق مع لوهان كان بينام بره الاوضه ف السويت ويسبلها الاوضه على اساس انهم طول اليوم اجهاد وتعب وترتاح ولوهان ملمسهاش ولا قربلها .. دلواقتى بقوا لوحدهم ف بيتهم ولوهان ليه حق الزوج عليها الطبيعى …. لوهان لاحظ ريم و حس بتوترها وانها ماسكه ايديها الاتنين بطريقه متوتره وعرف سبب توترها ايه راح باابتسامه قرب من ريم ..ريم اتاخدت ورجعت خطوتين .. راح مسك ايديها الاتنين وباسهم وقاعدها وقعد جنبها :
لوهان مبتسم: مفيش داعى لخوفك وتوترك دا يا ريم انا عاوزك تكونى مطمنه ..انا مش هعمل حاجه غصب عنك ولا هلمسك غير لما تكونى موافقه .. انا كفايه عندى انك معايا هنا ..ارجع البيت الاقيكى ..اقعد اتكلم معاكى ..نتفرج ع التليفزيون سوا… ننزل نتمشى ونخرج وناكل سوا …. عاوزك تكونى معايا ف كل حاجه بعملها … انا عاوزك انتى ياريم مش حاجه تانيه .. متخافيش ..
ريم حست بكلام لوهان انه بيطمنها من غير ما هى تتكلم فاهمها ابتسمت وحست براحه .. لوهان : هتنامى ف الاوضه وانا هنام ف الاوضه التانيه يلا علشان تحطى حاجتك وننزل نتعشى بره
ريم قامت ودخلت اوضتها وغيرت هدومها وخرجت ونزلت مع لوهان خوفها وتوترها راح شويا واطمنت من كلام لوهان … رجعوا باس راسها ودخلوا اوضهم ناموا … مر يومين ع الوضع دا وفى مره اتصل لوهان بريم قالها انه هيتاخر … و رجع متاخر لوهان لاقى ريم نايمه ع الكنبه قدام التليفزيون راح شالها ريم حست بيه بس مفتحتش عنيها شالها ودخلها الاوضه ونامت ع السرير وغطاها وقعد لحظات جنبها ع السرير باصصلها وبيلمس بصوابعه شعرها وقرب منها وباس راسها وخرج من الاوضه وقفل الباب فتحت ريم عنيها وابتسمت حس انها فعلا ف امان مع لوهان وبيعمل بكلامه فعلا ….مر اسبوعين وجه يوم الحفله علشان اصحابهم يباركلهم .. جهزت ريم والبيت كان جاهز والاكل والمشروبات العصاير والكحول … كان ف الحفله عاصم وحنان ورامى ورنا وملك وفريد كان عنده شغل بس وعد ريم انه هيجيلها وابو لوهان كان قاعد مع عاصم بيتكلموا عن البيزنس والاعمال واخبار المال ورنا واقفه مع حنان وملك ورامى واقف مع لوهان واصحاب ليه .. شويا كانت المفاجاءه مريم وادمز وفرحت ريم بيهم اوى وشويا وصل امير سلمت عليه ريم ووقف واخر الواصلين كانت يومى ….
مريم: يومى اوووووف
ريم بصت وراحت سلمت عليها …: يومى ويلكم
يومى باابتسامه: مبرووك متاخره سورى
ريم: ولا يهمك اهلا بيكى اتفضلى
راحت ريم ناحيه لوهان وقربت منه سلمت عليه وباسته من خده : اووبا مبرووك
راح لوهان اتفاجئ وعدى الموقف باابتسامه وبص ع ريم لاقاها ابتسمت وهزت راسها انه عادى : يومى ..انتى شاربه ولا ايه
يومى: شويا ..وقلت اكمل هنا عندك
لوهان: فوقى يا يومى وبلاش مشاكل اوكيه
يومى: اوكيه اوكيه
راحت يومى ناحيه البوفيه كان امير واقف قريب منها شافته وراحت ناحيته وبتضحك.. يومى: واتقابلنا تانى
امير باصص ليها: اهلا
يومى: القدر بيجمعنا ببعض دايما وانا كنت بفكر فيك من يومين ..كنت بقول ازاى انت سمحت لموقف زى دا يحصل
امير باصص ليها : النصيب
يومى : اممم النصيب.. هنشوف النصيب دا هيستمر لغايه امتى
امير بصلها: تقصدى ايه
يومى: اقصد انا حاسه ااننا هنتقابل تانى قريب وقريب جدا
مشيت يومى وهى بتضحك ..
مريم: ريم خلى بالك من يومى دى شكلك مش يطمن
ريم: ليه يعنى دى عسوله اوى
مريم: خلى بالك انا نصحتك ..انتى اتجمعتى مع لوهان بعد سنين ومعاناه ليكم انتم الاتنين ..متخليش سبب هايف يبعدكم عن بعض
ريم: انا اصلا مش هديله فرصه يبعد عنى
مريم بتغمزلها: يا متمكن انت
ضحكت ريم وقضو الحفله وكله مشى وقعدت ريم ع كرسى : رجلى مش حاسه بيها وجعانى اوى
راح لوهان قعد قدامها وقلعها الجزمه وبيدلكلها رجلها
ريم بتحاول تنزل رجلها: لوهان ..مفيش داعى انا ….
لوهان : هشششششش …
ريم سكتت والموقف مخليها سعيده وف نفس الوقت متاخده وشايفه لوهان بيدلكلها رجلها وشويا شالها : رايح فين
لوهان: هدخلك الاوضه
ريم اتخضت : هتدخلنى الاوضه
لوهان مشى بريم وحس بضربات قلب ريم وتنفسها ال زاد من توترها وراح قعدها ع السرير وباس راسها : غيرى هدومك وخدى شاور ونامى ومتعمليش حاجه ف ناس هتيجى بكره تظبط كل حاجه اوكيه .. تصبحى ع خير
ريم : تصبح ع خير
خرج لوهان وبيضحك ع ريم وقفل الباب وريم حطت ايدها ع قلبها : انا بقيت اوفر
استمر الوضع كده 4 شهور من جواز ريم ولوهان ولوهان معترضش ع حاجه وكان سعيد جدااا المهم ريم معاه وهى سعيده وعلاقتهم محدش يعرفها غيرهم وغاده وغاده دايما تشجع ريم وتخليها تاخد الامور ببساطه ….. وكان لوهان بيروح الشغل وبيكلم ريم عادى يطمن عليها وكان بيرجع بدرى من الشركه وياخدها ويخرج وكانت بتيجى دايما تزور ريم ف البيت يومى .. ففى يوم راحتلها البيت وقعدت معاها :
ريم: مبسوطه اوى يا يومى انك بتيجى تقعدى معايا
يومى: هو اوبا بيسيبك لوحدك ولا ايه
ريم: ف شغله ومبحبش اعطله بس مبيسبنيش دايما معايا
يومى: الجواز حلو ياريم اوبا كويس معاكى
ريم: جدااا لوهان حنيه الدنيا فيه
يومى: هنفرح بقى بلوهان الصغير امتى
ريم سكتت: ها
يومى بتضحك: طبيعى يعنى الناس بتتجوز علشان يجيبوا اطفال
ريم اتوترت: اها اها صح
يومى حست بحاجه غريبه: فى حاجه ياريم ولا ايه
ريم : لالا مفيش
يومى: هتخبى عليا احنا مش اصحاب
ريم ادت الامان ل يومى وحكتلها ان هى ولوهان بيناموا منفصلين وملمسهاش يومى برغم انها اتفاجئت بس فرحت بس مبينتش وبدل ما تطمن ريم وتشجعها ..زاودت خوفها: بصراحه انا بسمع ان المواقف دى مرعبه عذراكى
ريم بخوف: بجد …
يومى: انا اصحابى حكولىووامال انا ليه متجوزتش لغايه دلوةاقتى ..عموما هو هيحصل كده كده ولو اوبا صبر عليكى الفتره ال فاتت مش هيصبر الفتره الجايه اومال متجوزك ليه هما الرجاله كده بيتجوزوا علشان الحاجه دى …
ريم خافت من كلام يومى ومسك مج الشاى تشرب ويومى فرحانه ف ريم …..فى يوم ريم ولوهان بيتفرجوا ع التليفزيون لوهان غمض عنيه ونام وريم لاحظت كده راحت مسكت الريموت طفت التليفزيون وكنت هتصحى لوهان يقوم ينام ف الاوضه .. بصت ريم عليه محستش بخوف منه ف قربت منه وللحظات تبص عليه وهو نايم ومدت ايديها بهدوء تلمس ملامح لوهان شعره و حواجبه وعينه ومناخيره وشفايفه وقربت منه بهدوء وباسته جنب شفايفه ولوهان فتح عينه وريم عدلت نفسها ..:
ريم بتمالك نفسها وبتبص قدامها : لوهان قوم نام جوه ف اوضتك
لوهان ضحك لانه حس بيها فبيمثل انه ملاحظش حاجه وبيتمطع: ياه ياريم انا حلمت حلم حلو اوى
ريم بتدارى توترها : ايه هو
لوهان: قال ايه ..انتى كنتى ف حضنى وبستينى
ريم اتوترت وقامت وقفت: انا داخله انام وابقى ادخل نام ف اوضتك
دخلت ريم بسرعه اوضتها ولوهان بره قعدت يضحك ع تصرفات ريم وريم ف الاوضه قلبها بيدق جامد وعماله تقول لنفسها : ايه ال عملته دا ها
راح لوهان خبط ع باب الاوضه ودخل : ريم
ريم اتخضت: ايوه
لوهان : نسيتى موبيلك بره وكان بيرن
ريم : ها .. اه .. شكرا
لوهان قرب من ريم: فى حاجه ياريم
ريم حست قلبها بيدق اسرع : انا رايحه الحمام
راحت زقت لوهان وقع ع السرير وقعد يضحك عليها ….

كترت زيارات يومى ل ريم وبتتاكد كل مره من انهم لسه منفصلين ف الاوضه وبتشجع ريم تفضل كده وتخوفها من العلاقه مع لوهان..وتنبهه عليها متقولش لحد حتى لدكتوره بتاعتها وفعلا ريم مبتحكيش ع اساس ان يومى بتساعدها بعيد عن الطب وانها انسانه طبيعيه .. واستمرت حركات ريم مع لوهان وكل ما يقفشها تجرى وتتلكك باى حاجه .. حاجه بتشدها ليه لكن كلام يومى مأثر عليها وف نفس الوقت لوهان مبيتكلمش …. كان يوم الفلانتين وعزم لوهان ريم بره وراحوا مطعم وقعدوا يتكلموا:
لوهان: عجبك المكان
ريم: انت دايما ذوقك بيعجبنى
لوهان: اكيد مش اختارتك بين كل ال شفتهم
ريم: ليه بقى
لوهان: لانهم اجملهم طبعا
ريم اتحرجت : هصدق
لوهان: صدقى
ريم ابتسمت ..: من الحاجات ال مستغرباها انك بتتكلم عربى كويس
لوهان: مش اووى بس اعرف
ريم: اتعلمته هو كمان ودا من المفاجاءات ال اكتشفتها
لوهان: ال بيحب حد بيحب كل حاجه بيحبها علشان يبقى قريب منه ..وانا محبتش الغه تكون عائق اه احنا عارفين نتعامل مع بعض بس ميضرش لغه زياده اعرفها ..ولاحظت انك شويا اتعلمتى كلمات كورى
ريم بتضحك: اممم بصراحه كانت مريم وانا اجتهدت شويا بس لسه
لوهان: الدروس ال بدائنها زمان نرجعلها تانى كل واحد يعلم التانى شويا اتفقنا
ريم ابتسمت:اتفقنا
لوهان باصص وسرحان ف وش ريم .. ريم: بتبصلى كده ليه
لوهان مبتسم:: تعرفى ياريم ان انا اول ما شفتك وشفت ابتسامتك حسيت انى قابلتك قبل كده ..
ريم: فين
لوهان: فى احلامى
ريم : احلامك
لوهان : كنت بحلم بيكى من قبل ما اشوفك
ريم: بجد
لوهان:ولما شفتك اول مره كتبت اغنيه عنك
ريم: اسمها ايه
لوهان قام وباس ايد ريم : تان مى مى
ريم: ايه
راح لوهان ع الستيتج ومسك جيتار وابتدا يغنى الاغنيه
(لينك الاغنيه مترجمه عربى فى اخر الحلقه )
ابتدت لوهان يعزف ع الجيتار وبيغنى وريم بتسمع الاغنيه كانت حاسه انها معزوله عن الكل وانها هى ولوهان لوحدهم ف المكان ولوهان بيغنى وباصص ل ريم والموجودين انسجموا مع الاغنيه … خلص لوهان الاغنيه الكل صقفله وريم دموع نزلت من عنيها ومبتسمه راح لوهان ليها واترمت ريم ف حضن لوهان وسط الكل بيصقف ..كملوا عشا ورجعوا ع البيت دخلت ريم اوضتها تنام ولوهان كمان .. شويا وخرجت ريم رايحه المطبخ تشرب بصت ع اوضه ال نايم فيها لوهان ولاقت نفسها رايحه لهناك بخطوات هاديه وبتفتح الباب بهدوء وكان لوهان نايم … قربت ريم بهدوء وطلعت نامت جنبه ع السرير ووشها ف وشه وفضلت تبص عليه وع وشها ابتسامه وافتكرت كل حاجه حلوه لوهان بيعملها علشان من زمان وحست انه هو الانسان الوحيد ال بتحبه وحبيته شويا كررت حركه تحرك صوابعها ع وشه وقربت منه باسته فتح لوهان عنيه : ريم
ريم باابتسامه : وحشتنى
لوهان ابتسم ليها وقرب منها حضنها وباسها وابتدت اول ليله حقيقيه بين لوهان وريم كزوج وزوجه وكانت اجمل ليله ف عمرهم وكانت غير ما كانت يومى ما قالتلها …..!!!

ابتدت ريم كوابيسها تقل بالتدريج وتنام وسماعات ف ودانها مبقاش بيحصل ودايما نايمه ف حضن لوهان وف الضلمه ..لان لوهان معاه دا الامان والطمائنيه ال اتحرمت منهم لاقته معاه وحست ان الايام صلحتها ب لوهان .. ولوهان كان بيحاول ع قدر ما يقدر يرضيها وميسيبهاش لوحدها ..وحست ريم ان الدنيا اختلفت واتغيرت ..كان امير بيتصل يتطمن ع ريم ع فترات ويومى كانت بتجيلهم ولما اتفاجئت من خبر ريم انهم بقوا بيناموا ف اوضه واحده ملامحها اتغيرت وحست ان ال بتخططله باظ وريم بقت تتجنبها نوعا ما لانها حست انها مكنتش بتنصحها ف علاقتها بلوهان بالعكس كانت بتشجعها تبعد عنه وحست بقيمه تحذيرات مريم …. !!!!

مركام شهر والحياه مع ريم ولوهان مستقره وطبيعيه …فى يوم لوهان كان ف الشركه لاقى ادوارد دخل المكتب وملامحه متغيره :
ادوارد: لوهان
لوهان : مالك فى ايه
ادوارد: المعرض ال لسه فاتحينه من يومين قامت فيه حريقه وادمر
لوهان اتفاجئ: ايه .. ازاى
خرج لوهان مع ادوار علشان يشوفوا المعرض ووصلوا لاقوه فعلا مدمر
لوهان: ودا حصل ازاى
ادوار: ماس كهربائى
لوهان:ماس كهربائى واحنا كنا ظابطين كل حاجه
ادوار: مش عارف
لوهان حاول يتمالك الخساره ورجع البيت ووشه متتغير شويا ريم حاولت تتكلم معاه حكالها بس عرفها انه اتحل والخساره كانت بسيطه لكن الخساره مكنتش بسيطه لانه بعدها بااسبوع معرض تانى ليهم حصلت فيه حريقه برضه ولوهان شك ف الموضوع لان التقارير بتطلع ماس كهربائى …. مر اسبوعين ولوهان بيحاول يلم الخسائر ويظبط الدنيا هو وادوارد …
وهو ف يوم ف المكتب جاله تليفون :
لوهان: الو
المتصل:قدامك شهر لو مسبتش نيويورك مش هتعيش
لوهان: مين انت
المتصل: زى ما سمعت ..
وقفل الخط ولوهان مش فاهم حاجه ومهتمش بالكلام …!!!

حاول لوهان ع قد ما يقدر ميوصلش لريم تحس بال بيحصله علشان متقلقش عليه … فى يوم امير اتصل بريم علشان يطمن عليها كالعاده
امير: عامله ايه ياروما مش ناويه تيجى لندن
ريم: اول فرصه ان شاء الله
امير: ان شاء الله .. لوهان عامل ايه ف شغله بجد زعلت ع حوادث الاخيره ال حصلت لمعارض بتاعته
ريم ال كانت عارفه معرض واحد: معارض.. مش هو معرض واحد
امير: ايه دا انتى متعرفيش دا بعدها بيومين معرض تانى حصل فيه ماس كهربائى والخساره كانت كبيره
ريم: مرتين ورا بعض
امير: اها ..انتى مكنتيش تعرفى ولا ايه
ريم: لا
امير: انا سمعت اشاعات ان ف ناس مترصدين ل لوهان بس مش متاكد من الكلام دا ..فلو كده خليه ياخد باله ويعرف هما عاوزين ايه ويصلح اموره معاهم
ريم قلقت: مين دول
امير: معرفش ..
ريم : ممكن يا امير تعرفى مين دول وبيعملوا كده ليه انت معارفك كتيره
امير: اممممم حاضر ..
هعرف وهكلمك المهم بلغى سلامى ل لوهان
ريم: ان شاء الله
قفلت ريم وهى قلقانه من ال سمعته .. رجع لوهان البيت وكالعاده مبينش ان فى حاجه ولا مشاكل ف شغله … حاولت تتكلم معاه
ريم: لوهان
لوهان: ايوه
ريم: اخبار المعرض ال اتحرق ايه
لوهان من غير ما يحس: انهى واحد
ريم: انهى واحد ..هو ف كذا واحد
لوهان انتبهه: لا اصل كان فيه واحد من شهور حصل فيه ماس والتانى دا فااتلغبطت.. كويس الامور ماشيه كويس
ريم: هو انت ليك اعداء
لوهان بيضحك: قصدك مقصوده يعنى
ريم: ممكن ..انا بسمع اخبار عن كده
لوهان حضنها : لا متقلقيش مفيش حاجه من دى دى حاجات بتحصل عادى ومن غير اسباب …متقلقيش اى بيزنس معرض لخساره وحوادث
ريم: خلى بالك ع نفسك يا لوهان ..انا مقدرش اعيش من غيرك
لوهان ضمها وباس راسها وهى ف حضنه: ولا انا اقدر ابعد عنك … متقلقيش انا قلتلك طول ماانتى معايا لا خوف ولا قلق ….
حاول يطمن ريم برغم انه هو قلقان لان التنليفونات كترت والتهديدات وبلغ الشرطه ومفيش حل ….!!!

بعد فتره ريم اتصلت ب امير :
ريم: اتاخرت عليا ليه ف الرد يا امير
امير بصوت قلقان: بصراحه مش عارفه اقولك ايه
ريم: فى ايه يا امير
امير: لوهان وانتى ف خطر يا ريم ..تعالوا لندن معانا
ريم مخضوضه: فى ايه
امير: جماعه ارهابيه من الناس ال شايفين نفسهم فاهمين ف الدين ..شايفين ان لوهان رغم أسلامه هو مش مسلم وانتى عايشه معاها وهو كافر …. ومش ناويين ع خير
ريم متفاجئه: تقصد ايه يا امير مش فاهمه يعنى هما ال حرقوا المعارض
امير: وعرفت انهم ناويين ع اكتر من كده وخصوصا لان شريك لوهان ادوارد مش مسلم يعنى وف الحفلات بتحصل فيها شرب كحولات ..شايفين ان دا منكرات وهو متستر دا غطا الاسلام واتجوز مسلمه علشان يبقى براحته
ريم: يعنى لوهان ف خطر
امير : ايوه ياريم ..حاولوا تيجوا ع لندن احسن
ريم بخوف : امير متعرفش تلاقى حل لموضوع دا انت معارفك كتير وسطلهم وفهمهم الموضوع صح ان لوهان مش زى ما فاكرين و…. ..
امير حس بخوف ريم :هحاول بجد ياريم وانتوا خلى بالكم ع نفسكم
قفلت ريم وهى مش مجمعه ومش مصدقه … لوهان خبى ع ربم وريم بتكلم امير كتير لانه الوحيد ال بيجبلها اخبار لوهان .. لغايه مافى يوم عربيه لوهان قدام البيت انفجرت ….اتفزعت ريم وانهارت من المنظر ولوهان اتصدم من المنظر والبوليس معرفش يوصل لجانى …. امير كان ف نيويورك وراح قابل ريم بره البيت ف كافيه يشوفها ويطمن عليها :
ريم: ايه الحاجه الضروريه ال مينفعش تقولها ف التليفون
امير باصص ل ريم: انتى لازم تسيبى لوهان وبسرعه
ريم: اسيب لوهان وبسرعه ..ليه
امير : حياه لوهان ف خطر فعلا يا ريم وانتى جنبه
ريم بتستوعب: ليه
امير: جوازكم ف ناس شايفينه غلط وحرام لانه مش مسلم او يعنى مش وجهه نظرهم كده وعايش معاكى وهيموتوه
ريم اتصدمت من الكلام : هيموتوه ..
امير: انا لاقيت وسيط ولاقيت ان الحل انهم يبعدوا عنه انك تسبيه … تسيبيه يرجع لحياته الاولى علشان هما يسيبوه ف حاله وميحصلوش حاجه ..هما بيهددوه ف املاكه ودلواقتى هيبقى روحه ياريم …انا عارف ان الكلام صعب بس التاخير مش هيفيد حد
ريم مش مستوعبه الكلام ودموعها نازله: اسيب لوهان
امير: مفيش حل يرضوا بيه غير كده للاسف هو دا طلبهم على اساس بيحافظوا ع الاسلام من المخربين ..ومش قادرين يفهموا غير كده …
ريم رجعت البيت مش قادره تستوعب الكلام ال سمعته وفكره انها تسيب لوهان بنسبالها موت ومش قادره تاخد قرار فى كده …. تجاهلت كلام امير وبعد مقابلتها مع امير بااسبوع نزلت هى ولوهان يتعشوا بره ف المطعم وهما خارجين ولوهان بيفتح باب العربيه كان ف عربيه عدت من جنبهم وفى لحظات سمعت ريم ضرب نار : طاااخ طااخ طااخ
بتبص ريم لاقت لوهان واقع ع الارض والرصاص جه ف كتفه وبسرعه راحوا المستشفى ودخل عمليات وريم بتدعى ربنا وهى لوحدها مفيش حد معاها وهى قاعد تليفونها جتله رساله فتحتها : “دا انذار اخير بعد كده هتبقى الرصاصه ف القلب ”
ريم خافت ومن الصدمه مش مستوعبه شويا ولوهان خرج وكان كويس ورجع ع البيت فضلت ريم جنبه وماسكه ايده ودموعها نازله ومش قادره تستوعب ان لوهان بيحصله حاجه بسببها وحست انها ف حياه لوهان مجرد حمل تقيل عليه بيسببله مشاكل واضرار كتيره وانها لما كانت بعيده كان عايش وحياته مستقره غير لما دخلت …..وكلام امير والحاجات ال شايفاها بتحصل خوفتها اكتر ع لوهان والرسائل التهديد ال بتجلها ..خف لوهان ونزل الشغل وريم كانت ف البيت بتفكر جتلها رساله ع موابيلها من رقم متعرفهوش مضمونها
“حياه لوهان مرهونه بوجودى معاه ..حافظى ع حياته سبيه ”
شافتها ريم واتصلت بالرقم لاقته مش شغال قعدت مكانها ومش عارفه تعمل ايه رجع لوهان البيت وكانت قاعده ريم ف اوضتها ضامه نفسها وحاطه راسها بين رجليها وعماله تحرك ف نفسه لوهان شافها اتخض: ريم ..ف حاجه ريم ومن غير ما تبصله: ارجوك يا لوهان سيبنى لوحدى
لوهان: فى ايه طيب عرفينى
ريم: سيبنى لوحدى
خرج لوهان لغايه ماتهدى وريم فتحت ف العياط ومش عارفه تعمل ايه ولا تتكلم مع مين بعد ال سمعته …. شويا وخرجت ل لوهان بره :
ريم: لوهان
لوهان: ايوه
ريم: عاوزه اروح لندن
لوهان: اوكيه مفيش مشاكل افضى نفسى ونروح مع بعض
ريم: لا لوحدى
لوهان استغرب: اوكيه ال يريحك
دخلت ريم تنام معرفتش اخدت مهدى ال بقالها شهور مااخدتهوش علشان تنام لاحظ لوهان لما دخل عليها انها مش مرتاحه ف نومها وملامح وشها ملامح شخص خايف قرب منها مسك ايديها ولاحظ دموعها نازله ..حس انها بتمر بحاجه مش قايلااله عليها راح نام جنبها وضاممها ف حضنه ومعرفش ينام وفضل صاحى …..تانى يوم صحى لوهان لاقى ريم مش جنبه بيبص لاقها بتلبس :
لوهان: رايحه فين
ريم: ع المطار
لوهان: المطار ..انتى كنتى مرتبه السفر
ريم :من بليل كنت حاجزه طياره الساعه 10
لوهان قام وقف قدام ريم: انت فى حاجه ياريم
ريم بصتله: لا عاوزه ارجع لندن
لوهان حس انه مش عاوز يضغط عليها : اوكيه وانا هجيلك كمان يومين
ريم وقفت وبصتله : هستناك ..هستناك علشان نطلق
لوهان: بتقولى ايه
ريم وقفت : نتطلق ..انا راجعه لندن وانت كمل هنا ..انا مش مرتاحه هنا
لوهان مصدوم من الكلام: ايه مش مريحك هنا ..ايه مضيقك عرفينى
ريم : كل حاجه: بعيده عن اهلى وحاسه انى لوحدى و…
لوهان : لوحدك وانتى معايا
ريم بتتمالك نفسها : انت حياتك هنا عيشها يا لوهان انا هرجع لحياتى ف لندن كنت مرتاحه اكتر
ماشيه ريم لوهان مسك ايديها: ريم ..فى ايه حصل ايه فهمينى انا زعلتك ف حاجه
ريم بصاله وبتقول لنفسها: دا اسلم حل علشان ميحصلكش حاجه بسببى
ريم شدت دراعها واخدت شنطتها ونزلت وقفت تاكسى وراحت ع المطار
ولوهان مش فاهم ولا مستوعب ايه بيحصل … وسابها ترجع لندن ترتاح يومين من الجو الحوادث ال بيحصل ويروح يتكلم معاها .. ريم رجعت البيت مامتها شكت حاولت تتكلم معاها معرفتش تطلع منها كلمه فكلمها عاصم تسيبها تروق … مر اسبوعين وراح لوهان يتكلم مع ريم ..
ريم قاعده وملامح وشها جامده ومش بتبص للوهان
لوهان: ريم انا سيبتك علشان تهدى لانى مش فاهم مالك
ريم: عاوزه اطلق يا لوهان ..
لوهان: ليه
ريم: مش مرتاحه
لوهان: انا عملتلك حاجه ولو ع الظروف هتتحسن
ريم: انا مش هستحمل اكتر من كده انا مش ناقصه تعب نفسى اكتر من ال انا فيه ..حوادث وانفجارات ومشاكل لا انا مش هقدر استحمل .. فنرجع كل واحد لحياته احسن لينا احنا الاتنين …اساسا ارتباطنا كان غلط
لوهان: ريم يه ال بتقوليه دا انتى فاهمه كلامك
ريم: مش مجنونه انا ..انا عارفه بقول ايه
لوهان حاول يمسك ايدها شدتها وطول القعده حاولت متبصش ليه …لوهان: ريم انا بحبك ومش هقدر اسيبك
ريم: لا هتقدر .. لان انا مش عاوزه اعيش معاك واعتقد انه مش بالعافيه
انا هستنى تبلغنى بطلاقى خلال الاسبوع دا وياريت متتاخرش
لوهان: متاكده انك عاوزه كده مش هتندمى
ريم وهى مدياله ضهرها: انا هندم لو كملت معاك
لوهان: اوكيه ياريم هعمل ال انتى عاوزاه برغم انا مش عاوز كده بس انتى مش مرتاحه وانا هعمل ال يريحك حاضر ….
مشيت ريم وماسكه نفسها من الدموع ولوهان قاعد مش فاهم ف ايه وامير كان وصل وراقبهم وسمعهم من بعيد من ناحيه وحنان من الناحيه التانيه …. وف خلال اسبوع ريم استلمت ورقه طلاقها ف وسط فرحه من حنان وامير حس ان ريم رجعتله تانى وعاصم مش مبسوط لان ريم مش مبسوطه……!!!

مر شهر ع طلاق ريم ورجعت لسكوتها ومتكلمتش مع اى حد ف اى حاجه وامير عرفها ان لوهان اموره استقرت وشغله رجع يتظبط … فى المانيا مراد صاحب امير كان ف شغل هناك وراح يقابل فريد :
فريد: اهلا يا مراد
مراد: انا عارف انك مشغول بس ف موضوع مهم عاوز اقولك عليه يمكن تعمل حاجه
فريد: يخص مين الموضوع
مراد: امير يا فريد امير …
فريد: امير ماله …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى