روايات شيقهرواية و ما زال قلبي ينزف

رواية( ومازال قلبي ينزف) الفصل الثامن والعشرون

رواية( ومازال قلبي ينزف) الفصل الثامن والعشرون بقلم:- أسماء أبوشادي
__________________________________
سما / هنام جنبك على السرير مش أنت جوزي وأنا مراتك
( دي أول مرة سما تعترف بجوازها من نور )
نور / جوزي ومراتك سما أنتي كويسة
سما / أيوة كويسة ممكن بقى ننام في علشان تعبانة
ناموا على السرير ونور نام على طرف السرير لدرجة أنه لو اتحرك حركة صغيرة هيقع وسما نايمة على السرير مبسوطة إنها قريبة منه بس في نفس الوقت قلبها خايف لأن آخر صفحة في المذكرة كان مكتوب فيها أن نور هيبعد عن سما ويسيبها تكمل حياتها براحتها

سما قربت من نور جامد ومرة واحدة شدت زراعه ونامت عليه يعني نامت في حضنه

نور أول ما سما عملت كدة قال لنفسه
أنا مش عارف إنتي بتعملي كدة ليه أنا عارف انك مش طيقاني وأن وجودك هنا غصب عنك وحياتك معايا حاجة فوق احتمالك بس خلاص يا سما كله هينتهي بكرة الصبح

سما لنفسها / يااااه على احساسي وأنا في حضنك اد ايه كنت بتمنى ييجي اليوم ده بس للأسف أنا كنت غبية أوي اه لو تعرف يا نور أنا حاسة بايه دلوقتي

سما نامت وكأنها ما نامتش من سنين كتير أما نور النوم ماشافش عينه ولا أتحرك من مكان فارد زراعه اللي سما نايمة عليه وكأنه المخدة بتاعتها وبيبص عليها وهي نايمة

طلع النهار والساعة بقت 9 وسما ماصحيتش أما نور فيعتبر مانمش اساسا فحاول يصحيها علشان متتأخرش على شغلها
نور / سما سما يلا اصحي
سما نايمة وسمعت نور بيصحيها وهي مش عايزة تقوم بتتمني الوقت مايعديش
سما / سيبني نايمة يا نور شوية
نور / يا سما الساعة 9 هتتاخري على الشغل
سما / مش هروح الشغل النهاردة أنا هقعد النهاردة في البيت
نور / طيب ممكن تقومي تكملي نوم في أوضتك
سما / لأ أنا مرتاحة هنا
نور / اوعي زراعي علشان أقوم أنا طيب وكملي نوم أنتي براحتك
سما / لأ أنا مرتاحة كدة
نور / بس أنا مش مرتاح وكمان انا عندي شغل مهم اوعي بقى
نور شد زراعه من دماغ سما وقام من على السرير جري أخد هدوم من الدولاب وفي لمح البصر كان دخل الحمام أخد شاور بارد ولبس هدومه وخرج من الأوضة وساب سما على السرير
نور لنفسه / أنا مش عارف يا سما أنتي غاوية تعذبيني كدة علطول

نزل نور وقاعد تحت وعمال يفكر وفي الاخر قال لنفسه
كفاية عذاب بقى لازم اريحها وأرتاح أنا كمان انا مش هقدر تبقى معايا في بيت واحد وأفضل بعيد عنها لأ وكمان معايا في سرير واحد ومش قادر ألمسها دا عذاب كبير

قطع تفكيره مع نفسه نزول سما من فوق
سما / أنت لسه ماروحتش الشغل
نور / لأ لسه مستنيكي تصحي علشان عايزك في حاجة مهمة
سما / خير أديني صحيت
نور / سما جهزي نفسك وشنطتك علشان هاجي النهاردة الساعة 3 أوديكي عند مامتك

سما / ليه
نور / أنتي مش كنتي عايزة تمشي وأنا دلوقتي بقولك خلاص تقدري تمشي وتعملي اللي أنتي عايزاه
سما / طيب وجوازنا
نور / هيخلص النهاردة هنروح أنا وأنتي عند المأذون واطلقك علشان تختاري شريك حياتك اللي انتي عايزاه

نور بيتكلم ومستني سما تعترض تقول أي حاجة إنما سما ما اتكلمتش ولا باين عليها حتى الصدمة من كلام نور وفضلت على حالها ساكتة وملامحها خالية من أي تعبير

نور / ساكتة ليه يا سما
سما / عايزني ارد أقول إيه
أنت اتجوزتني وقت ما حبيت وأنا كنت ساكتة وهتطلقني وقت ما حبيت وأنا بردو هفضل ساكتة
نور برجاء/ يعني مش عايزة تقولي حاجة
سما ببرود / لأ أنا هجهز حاجتي على ما تيجي من الشغل
نور مشي بعد ما سمع سما بتقول كدة وهو حاسس ان قلبه بيتقطع وأنه خلاص روحه هتفارق جسمه

نور مشي على شغله وأبوه حصله وسما دخلت أوضتها علطول لمت هدومها وجهزت شنطتها وخرجت بعد ما سابت جواب لنور وركبت العربية وطلبت من السواق يوديها الفيلا الجديدة اللي أنس اشتراها
السواق قبل ما يتحرك أتصل على نور وعرفه
ونور قال لنفسه للدرجة دي كنتي مستنياني أقولها علشان تمشي مستعجلة أوي

السواق وصل سما على الفيلا ورجع تاني على القصر
نور بعد ما عرف أن سما خلاص مشيت من القصر أتضايق وحس بوجع شديد في قلبه ومقدرش يشتغل فساب الشركة ورجع على القصر الساعة 1 الظهر
وراح على الأوضة اللي سما كانت قاعدة فيها واتخنق لما لقاها فاضية وخلاص سما سابتها ومش قاعدة فيها
نور وهو بيبص في جميع أنحاء الأوضة لفت نظره الجواب اللي سما سابته ومسكه قرئه وكان فيه

مش كل حاجة بمزاجك
أنا مشيت بس هرجع تاني
وحضرتك لازم تعملي فرح كبير أوي
لأني مش عابدة ولا جارية عندك
علشان تعمل فيها اللي أنت عايزه
فرحنا يوم الخميس الجاي
سلام. سماك

_____________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى