روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه الثامنه 8

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه الثامنه #بقلم_ولاءيحيي البارت الثامن وبعد مرور ساعتين كان الجميع يجتمع ب غرفة يحيى بعد أن خرج من غرفة العمليات…

رضوان بابتسامه :حمدالله على سلامتك يا ولدى

يحيى بابتسامه :الله يسلم عمرك يا بوي (وينظر باتجاه حياة) حياة

تقترب منه حياة : ايوه يا عمي
#بقلم_ولاءيحيي
يحيى بابتسامه : عاوز اروح البيت…
حياة :مستعجل ليه يا عمي… خلينا نطمن عليك… وتروح بكرا ان شاء الله

يحيى بابتسامه :هو يعني انتي هتسبيني في البيت… ما انتي معايا وهتاخدي بالك مني… خلينا نروح عشان الناس دي يرتاحوا دول بقالهم يومين قاعدين معايا هنا…

حياة بابتسامه :هو الناس دول زهق انا عارفه… (وتقترب منه بابتسامه) لو عاوزني أروحهم كلهم… قولي وانا أدى أوامر بمنع الزيارة …

يحيى بابتسامه :ما هم لو مشيوا وسبوني انا هتعب…انا ما صدقت بقيت وسطيهم. فانتي روحيني معاهم وانا هعمل كل اللي انتي عاوزه

رضوان : ما تصبر يا ولدي وخليك بالمستشفى لحد ما تقوم بسلامة… واحنا معاك كليتنا هنا

يحيى :انا بقيت كويس يا بوي… وانتم من امبارح قاعدين معايا.. وتعبتوا

ابراهيم : متشغلش بالك بينا احنا مش تعبانين… ارتاح انت بس واصبر لما نطمن عليك

يحيى :انا هرتاح في البيت اكتر… البيت وحشني قوي… وانتم قلقانين ليه… ما الدكتورة بنفسها معانا في البيت.. (وينظر لهم ويبتسم) وهبقي نيامها في حضني عشان تطمنوا
يضحك الجميع… ويشعر ريان بالغيرة لتخيله أن حياة بحضن احد غيرة
تضحك حياة : و انا موافقة… وممكن نروح دلوقتي

ريان بضيق :خليك يا باب في المستشفى هنا أمان اكتر

تنظر له حياة : اطمن هو بقى احسن الحمد الله… وانا اخدت اجازة ومش هسيبه

ينظر لها ريان باستفزاز: انا مش قصدي على صحته… احنا ممكن نخلي البيت مستشفى ونجيب احسن دكتور يأخذ باله منه (تنظر له حياة بغيظ.. وغضب فيبتسم انه استطاع اغضابها… وينظر إلى إبراهيم) انا قصدي البيت مش متأمن زي المستشفى… وفايز مش عارفين هو ممكن يعمل حاجة قبل المجلس العرفي بكرا

عبد الرحمن بابتسامة :اطمن نجع الصفوانيه كله متأمن.. ومحدش غريب بيدخل ممكن يدخل جوه

تنظر له حياة بغضب : ياريت تكون اطمنت….(وتنظر إلى يحيى) هروح اجهز الأدوية على ما حضرتك تجهز يا عمي

وتقترب لتخرج من الغرفة… فيقف عاصم

عاصم :استنى حياة..انا هاجي معاكي
وقبل أن يتحرك يمسك ريان يده بغيظ… وينظر له ويرسم ابتسامة على وجهه
ريان: على فين…تعال ساعدني نجهز خالك عشان يروح (وينظر إلى حياة بغضب) اتفضلي انتي يا دكتورة

تنظر له حياة باستغراب… ويبتسم الجميع لشعورهم بغيرة ريان التي لا يستطيع أن يداريها… رغم محاولته تجاهل حياة… و معاملته الباردة

وفي نجع الهلالية
كان فايز وباهر في غرفت مكتبه …
يمسك فايز قطعة آثار بيده وينظر لها :حته حلوه… ويدفعوا فيها كتير…
باهر :المقبرة كلها حاجات غاليه… والطلب عليها هيبقى كتير… و نبيع بسعر اللي عاوزينه ولزبون اللي يعجبنا
فايز :كويس نبقى نعاملهم مزاد… هي الشحنة مسافره امتى رايحه فين
باهر :اديتهم أوامر يتحركوا الليلة زي ما اتفقنا… والكل مشغول في المجلس العرفي. الشحنة رايحه العريش. ومنها لإسرائيل المشتري يستلم شحنة الآثار… و الرجالة تحمل شحنة المخدرات والسلاح ينزلوا السلاح لناس في العريش ويرجعوا بالمخدرات
يقف فايز : كويس بس ابقى زود شحنة المخدرات… عشان نخزنها…لحد لما نشوف الواد ابن سمية ونحطه تحت جناحنا
يضع باهر قدم على قدم وينظر له ويبتسم : مش هياخد وقت انا عينت ليه سكرتيرة صاروخ… تضبطوا لحد ما نعمل الليلة الكبيرة.. ونجوزه سهر…(ويكمل بابتسامه خبيثة) وانا اتجوز الدكتورة روح
ينظر له فايز : تفتكر رضوان هيوافق يجوز الدكتورة… واللي يعارض ويقول كفاية جواز الواد

باهر بغضب :مش بمزاجه يختار… ولو رفض يبقى هو اللي اختار يشعل النار… (وينظر لجده) والكلمتين اللي هتقولهم للمجلس هيخلو الكل في صفك… وهو مايقدرش يعترض
#بقلم_ولاءيحيي
فايز بعدم فهم :كلمتين ايه

يقترب باهر منه بابتسامه خبيثة : هقولك يا جدي

يدق جرس باب بيت فايز… وتذهب اللي خادمة لتفتح

فايز : مين يا بت
الخادمة :ست سلوي وسي فريد يا باشا
فايز بضيق :إيه اللي جاب فريد دلوقتي…
باهر :اخرج ليهم يا جدي على ما شيل الحته في الخزانة… و اوعي يا جدي تقول لفريد احنا ناوين على ايه في المجلس
ينظر له فايز ويضربه على خده : ليه شيفني اهبل يا واد… دا انا فايز الكبير خلص وحصلني بسرعة

يخرج فايز من المكتب…

فايز بضيق :ازيك يا سلوي
تقترب سلوي وتقبل يده : الحمد الله يا بابا … (وتنظر لابنتها شوق وابنها كريم) قربوا يا ولاد سلموا علي جدكم
تقترب شوق وتقبل يد جدها :ازيك يا جدي
فايز :كويس
كريم يقبل يد جده :عمل ايه يا جدي
فايز :بخير… اقعدوا (يجلس الجميع وينظر فايز إلى فريد) ازيك يا فريد… عاش من شافك
يجلس فريد :بخير يا فايز باشا. عرفت ان المجلس العرفي بكرا قولت اجي اشوف ناوين تعملوا ايه
فايز بضيق :هناخد حقنا… و شرفنا…
فريد باستهزاء :وهو شرفكم هتاخدوا في مجلس عرفي…كنت اخدته زمان

ينظر له فايز بغضب ويتذكر ما حدث في المجلس العرفي الذي عقد بعد موت سمية

#فلاش_بك

قبل موعد المجلس بساعة يجلس فايز غاضب في مكتبة وبيده ظرف وصل له من رضوان الصفواني… وبدخله صور تجمع سلوي ابنته مع فريد الصفواني.. في أوضاع مخلة

يصرخ فايز بغضب ويخرج من مكتبه

فايز بغضب :سلوي… سلوي
يخرج أنور من غرفته :في ايه يا بابا

سلوي بدلع :ايوه يا بابا

صفعة قوية تنزل على وجهها تسقطها أرضا… ويمسكها فايز من شعرها… ويسدد لها الركلات والصفعات
فايز بغضب : فضحتني جيبتي ليا العار يا فاجرة…
يحاول أنور أنقذ اخته من يدي ابيه… ويستطيع ابعدها عن يد فايز
أنور بخوف :في ايه يا بابا هي عملت ايه
فايز بغضب :خد شوف العار اللي جبايته لينا الفاجرة….شوف اتفرج رضوان الصفواني بعت ليا ايه وبيساومني بيه

ينظر أنور إلى الصور بصدمة ويلتفت ينظر لأخته التي ما إن رأيت الصور هربت إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها

فايز بغضب :انا هموتك يا فاجرة
أنور :اصبر يا بوي لما نعاود من المجلس العرفي الكل هناك ولو ما رحت هتبقي فضيحة. وقولي هو رضوان عاوز ايه
فايز بغضب :عاوزنا ننسي التار… ونقبل بنسب.. وهو هيجوز اخوتك الفاجرة من الفاجر ابن اخوه اللي معها… واللي يفضحنا
أنور : وهتعمل ايه يا بوي
ينفخ فايز بغضب : هعمل ايه هقبل طبعا… واللي عاوز الكل يعرف ان بنتي جبت ليا العار… وان كبير الهلالية مش عارف يحكم بيته… ويقوله أن بنات الهلالية رجوعه لأصلهم الغجري… وعيال الصفوانيه ما بيتجوزش من الغجر اللي في السر أو بيتسلي بيهم

#بك
يعود فايز إلى الواقع

يقف فايز وينظر لفريد بغضب: هاخدوا يا فريد… وهرجع القديم والجديد.. وهجيب الصفوانيه تحت رجلي هنا

وفي بيت الصفوانيه عاد الجميع معانا… وما أن دخل ريان شعر بضيق وتذكر ما حدث

نجوى بفرحة : الف حمدالله على السلامة…(وتقترب من يحيى بحب) حمدالله على سلامة رجوعك بيتك انت وعيالك يا قلب اختك
#بقلم_ولاءيحيي
يحيى بابتسامه :الله يسلمك يا آمنا…. (وينظر إلى البيت بشوق) البيت كان وحشني قوي
رضوان بفرحة :البيت كان ناقص وبرجوعكم ليه كمال يا ولاد
هدى بابتسامه :دايما عامر بحسك يا عمي
حسين بابتسامه : البيت فرحتة وسعادته رجعت لما رجعت ليه انت وعيالك يا صاحبي
يحيى بابتسامه : انا اللي حياتي رجعت برجوعي ليكم… وحشاني سهراتنا وقعدتنا. ولعب دومينو . هو ابراهيم راح فين عاوزين نسهر ونلعب عشرة
تبرق حياة عينيها :تلعب عشرة ايه…. لاااا احنا متفقناش على كده.. اتفضل ادخل اوضتك عشان ترتاح …(وتنظر لعمتها) هو عمي هيقعد في أي اوضة يا عمتي
نجاة بابتسامه :انا جهزت اوضتهم القديم هو وهدي
هدي بابتسامه :هي الاوضه لسه موجودة… انا قولت غيرتوا البيت كله
نجوى بابتسامه :الدور هنا زي ما هو بابا مرضيش يغير فيه حاجه…وكل اوضة زي ما هي
حياة :طب يلا يا عمي تعال ارتاح في الاوضه
يحيى بابتسامه :سبيني قاعد هنا شويه … انا حاسس انى بقيت كويس
حياة :ااااه هنرجع في كلامنا ومش هنسمع الكلام اهو… شهد يا جده
رضوان بابتسامه : سبيه قاعد وسطينا شويه… ويبقى يدخل اوضته
حياة بصدمه :انت بتشجعه يا جدو.. انتم مش قولته هتنفذ تعليماتي
رضوان بابتسامه : انت صدقتي.. وهتعملي علينا دكتورة…
حياة بغيظ : بقى كده يا جدو
انس بابتسامه : ريحي نفسك بابا اصلا مش بينام في السرير… دا مش بيكره في حياته قد نوم السرير (ويكمل ضاحكا) دا حتى بليل بيمشي وهو نايم… كل شويه القيه في الاوضه عندي ماعرفش دخل ازي ولقي اللي يخبطني على رأسي ويقولي مابتذكرش ليه…
يجلس يحيى على مقعد بابتسامة : مش لازم اشوفك بتذاكر واللي بتلعب
سهيلة بابتسامه :ماما كمان بتعمل كده مره واحده القيها فوق راسي
ملك بابتسامه : وماما كمان
ندا بضحك : وبابا وماما كمان
نجوى بضحك :وبابا كان بيعمل فينا كده (وتنظر لهدي) فاكره يا هدى
هدى بضحك : الا فاكره دا انا كنت بتخرع وكل شويه القى عمي فوق راسي
رضوان بضحك : ولقيكي فاتحه الكتابة وعمله بتذاكري وانتي حطه فيه صورة يحيى وسرحانه
تخجل هدى ويضحك الجميع
يضحك انس عاليا : ايوه يا ست ماما… دا انتي بتحبيه من زمان بقى
احكي يا جدي كانوا بيعملوا ايه
تنظر حياة إلى ريان الوقف بعيد… لا يشاركهم حديثهم… وتنظر هدى له أيضا

هدى :وقف كده ليه يا ريان… تعال اقعد يا حبيبي

ريان بضيق : انا تعبان وعاوز ارتاح..
ينظر له رضوان :انا خليتهم يجهزوا ليك اوضة ابوك قبل ما تجوز… هتلقي فيها كل حاجات ابوك زمان…
ريان بضيق : متشكر… بس هي فين
نجوى بابتسامه :تعال اوصلك ليها يا حبيبي

يذهب ريان مع نجوى…تفتح نجوى باب الغرفة
نجوى بابتسامه : اتفضل يا حبيبي
يدخل ريان الغرفة :متشكر يا عمتي
تقترب نجوى منه وتنظر له بحنان : هو انا ممكن احضنك
ينظر ريان لها ويبتسم فتفتح ذراعه له فيذهب لحضنها.. وتضمه بحب وحنان
تنظر له نجوى بحب: الاوضة دي كانت لابوك قبل ما يتجوز.. فيها حاجات كتير تخصوا قبل ما يتجوز هدى … جدك كان بيرفض حد يشيل منها حاجه كنا ننظفها من على الوش وبس .. النهاردة عرفت هو كان بيرفض نشيل حاجه منها عشان انت لما ترجع تلقيها
تخرج نجوى وتتركه وهو ينظر لها بعدم فهم.. ينظر إلى الغرفة فيجدها غرفة عاديه.. سرير ودولاب ومكتب.. وقف أمام الدولاب وفتح وجد ملابس ابيه القديمة مرتبه بداخله .. وقف أمام المكتب وفتح الإدراج.. وجد أوراق وكتب الخاصة بدراسة ابيه.. ووجد صندوق قديم… أخرجه وفتحه فوجد بداخله صورة لأمه وهي في المرحلة الثانوية..فامسكها ذهب إلى السرير ينظر إلى الصورة …

ظل الجميع بالأسفل مجتمعا… يتحدثون ويضحكون.. لكن ريان ظل وحيداً بغرفته.. وكانت حياة جالسه وعينيها على باب غرفته.. فاقتربت منها هدى

هدى بابتسامه :بتبصي على ايه
حياة بابتسامه : ابدا . هو يا طنط ريان هيفضل نايم كده دا ما اكل واللي صلى العصر والمغرب والعشا هتأذن.. هو مش هيصلي

هدى بحزن : ريان بعد اللي حصل ليه تغيرا… وبعد حتى عن ربنا وبطل يصلي.. ربنا يسامحه ويهديه.. (وتضع يدها على وجهها) وانتي أن شاء الله اللي هتساعديه يرجع لربنا ولنفسه ولينا… روحي ليه يا حياة.. واوعي تسبيه واللي تستسلمي.. رجعيه لنفسه وعائلته

تتركها هدى وترحل.. تنظر حياة إلى الغرفة.. وتفكر قليل.. وتسمع اذان العشاء.. فتدعوا الله وتذهب إليه
#بقلم_ولاءيحيي
تتدق حياة على باب الغرفة.. ولكن لا يجيب عليها . فتشعر بقلق فتفتح باب الغرفة.. وتدخل ولكنها لم تجد ريان.. وتسمع صوة مياه آتية من دورت المياه… فتقف تفكر قليل.. ثم تذهب وترجع ومعها مصلى وتقوم بفرشها على الأرض باتجاه القبلة.. وتلتفت لتخرج.. ولكنها ترى صورة سمية على السرير… فتقترب من السرير وتمسك الصورة.. ولكنها تجد من يسحبها من يديها
ريان بغضب :انتي ايه اللي دخلك هنا
تنظر حياة لريان تجده لا يرتدي غير بناطل.. وصدره عاري… فيدق قلبها.. ويحمر وجهها خجلاً
حياة بارتباك : ااانا كنت جي اشوفك وقولك تيجي تقعد معنا كلنا متجمعين تحت
يبتعد ريان عنها :مش عاوز اقعد مع حد… انا مرتاح لوحدي
تنظر له حياة بحزن :ما فيش حد بيرتاح وهو لوحده
ينظر لها ريان بضيق : انا برتاح لوحدي… ومش محتاج حد.. ممكن بقى تطلعي بره
تنظر له حياة بغضب.. تجده يضع صورة سميه على المكتب وينظر لها بشوق…فتهدئ وتنظر له
حياة : عارف يا رايان انت محتاج أية
رايان باستهزاء : وهو انتي بقى عارفه انا محتاج ايه (وينظر لها) طيب ما تعرفيني انا محتاج ايه
حياة تنظر إلي عينيه بابتسامة : محتاج حضن
يضحك رايان بصوة عاليا وينظر لها : حضن .. !(وينظر خلفها علي الفراش ويقترب منها بجراءه ) لو دي دعوة منك فأنا مستعد البي الدعوة
تقف حياة وتنظر له بثقه رغم تسارع دقات قلبها من قربه منها
حياك: انت عارف ان مش دا قصدي…. أصل الحضن هو الكلمة الوحيدة اللي مش يختلف عليها اتنين .. الانه الإحساس اللي كلنا بندور عليه (وتبتعد عنه وهي تضم نفسها بيديها) السر اللي يخفف واجع قلوبنا دايما هو الحضن ..
ممكن حضن أم أو حضن أب أو أخ أو صديق أو حبيب …
المهم انه يكون الحضن اللي متشال منه كل الحواجز .. حضن من القلب لقلب عشان يلمسه … الانسان لما بيحس أن الدنيا جت عليه ووجعته والمشاكل كترة … بيدور علي حضن يضمه عشان يرجع لطبيعته ويقدر يقوم ويقاوح مع الدنيا من تاني ….
الست بتحتاج تحس أنها ضعيفة في حضن يطمنها والراجل بيحتاج حضن زي حضن أمه كله حنان وخوف عليه حضن يديله الراحة والقوة.(وتنظر له وتري عينه تلمع بدموع لم يستطيع أن يداريها) وفي حضن كلنا بنجري عليه لما الدنيا بضيق بينا
حضن حقيقي حضن بيشبع ويدفئ كل ذرة في كيانك ويحسسك أنك لسه مولود أو طفل لسه مشالش اي هم حضن بيمسح ألمك وتبقي مشكلك عبارة عن حدوته سخيفة سمعتها …
بس الحضن دا محتاج روح دافيه صادقه وهي جوه .. ما هو مش أي حد بيعرف يحضن ومش أي حد بيعرف يتحضن … في حضن بيبقي راحة وفي حضن يوجعك أكتر ويبقي أبرد من الغربة … الحضن البارد بيكون حضن انسان يضمك ومن جواه قافل كل الطرق اللي ممكن تحسسك براحة…
الحضن اللي انت محتاجه بيكون الصوت الوحيد المسموع فيه هو صوت دقات القلب …. الحضن مش ايدين بتلف حاولين جسمك … الحضن اللي أنا بقصدو لا انا واللي انت نلقيه علي السرير دا ….انت محتاج حضن مش هتلقيه غير علي دي ( وتنظر علي المصلي التي وضعتها له في غرفته )الحضن الحقيقي اللي عمرة ما يسيبك يا رايان هو حضن رحمة ربنا …
وتنظر له نظرة طويلة و تتركه وتغادر الغرفة
وقف رايان دون حركه والدموع اجتمعت بكثرة داخل عينه فاغمض عينيه محاولا منع دموعه من الهبوط وبعد قليل فتح عينيه ونظر إلى المصلية…. وجاء له صوة من خارج الغرفة…. انه صوة جده وهو يقيم الصلاة فيذهب إلى شباك غرفته ينظر منه على جده الواقف يصلي أمام وخلفه جميع أفراد عائلته ويري الخشوع… ورأى راحة مرسومة علي وجههم وشعر انهم واقفين في رحاب رحمة ربنا… اجتمعت الدموع مره اخرى داخل عينيه وشعر برعشة تسير بجسده فضمه جسده بيده… ولكنه سمع صوة حياة (محتاج حضن رحمة ربنا) فنظر إلى للمصلية وذهب وتوضئ ووقف يصلي…لاول مره منذ مرور وقت طويل كان بعيد عن رحمة رب العالمين و مع اول سجدة… هبطت الدموع المجتمع داخل عينيه و قلبه وأخرج كل ضيق وهمومه وهو واقف في احضن رحمة رب العالمين
#تم_بقلم_ولاءيحيي

انتظروني في حلقة غدا ونعرف ما الذي سيحدث في مواجهة الصفوانيه والهلاليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى