روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه 10

#بقلم_ولاءيحيي
البارت العاشر

خرجت حياة من نجع الصفوانيه… فوجدت امرأة تجري بتعب تعترض طريقها… فأوقفت سيارتها…فجريت المرأة إليها
تنهج سعديه بتعب :ا يا دكتورة… الحقيني ابوس يدك يا دكتورة
تنظر لها حياة :مالك يا خالة…
سعدية بكاء :الحقيني ابوس يدك..
تنزل حياة من سيارتها :انتي مين يا خالة … الحق مالك في ايه
سعديه : انا سعديه الهلالي… الحقي مرات ابني يا ست الدكتورة… بتولد في بالدوار وعمل تصرخ ..والعيل مرضيش ينزل واصل …..هتموت منا.. دا أول عيل ليها من 10سني.. وما لقيت حد ينجدني جوزها وابوه رحوا المجلس …
حياة : اركب يا خالة… انا هاجي معاكي
سعديه :انشالله يخليك يا ست الدكتورة… انشالله يسعدك
وتركب سعديه السيارة بجوار حياة : انتم بيتكم فين…
سعديه : على طرف البلد… بس قفلين الطريق
تنظر لها حياة :هو المجلس العرفي قريب منكم
سعديه : ايوه.. وقفل طرف البلد.. وما لقيت حد رجالة البلد كلتها راحوا يتفرجوا على المجلس… والبت هتموت منا
حياة بابتسامه :متقلقيش يا خاله… نلحقها أن شاء الله

وصلوا الجميع إلى المجلس العرف…. الذي كان عبارة عن خيمة كبيرة موضوعه في المنتصف بين نجع الصفوانيه ونجع الهلالية…. وكانت مليئة بالمقاعد… يفصلهم طاولات وضعت على كل طاولة عليها على كل طاولة اسم عائله من عائلات قنا…لكي تجلس كل عائلة بالمكان المخصص لها…
وصل إلى المجلس أعضاء مجلس الشعب…. ومحافظ قنا ومأمور المركز والكثير من رجال الشرطة والأمن .. وحضر جميع عائلات قنا… وجلس كل كبير عائلة في مكانه المخصص ويجلس خلفه الكثير من أفراد عائلتهم الذين حضروا معهم . وكان هناك الكثير من أهل البلد الذين تركوا اشغلهم وبيوتهم لكي يشاهدوا ما سيحدث. ومعرفة ما إن كان الخلاف سينتهي… أم أن الثأر سوف يعود… كان الجميع يجلسون بانتظار حضور عائلة الصفوانيه وعائلة الهلالية…

وبعد قليل وصل الكثير من السيارات من اتجاهين مختلفين… وقفوا أمام بعضهم البعض… فدق قلوب جميع من بداخل المجلس… فالعائلتين وصلوا سويا… وكل منهم يقف بمواجهة الآخر
#بقلم_ولاءيحيي
من داخل سيارات الهلالية
ينظر فايز باتجاه سيارة رضوان بغضب : انزلوا… لازم ندخل احنا الأول وهم يدخلوا ورانا

فتحت الابواب سريع ونزل فايز وأفراد عائلتة… وعلى وجههم نظرت الغضب… ونظر فايز لرضوان الذي يجلس داخل سيارته بكره وتحدي …
ينظر حسين إلى رضوان :مش هتنزل يا حج
رضوان بابتسامه استهزاء : سبوهم يدخلوا هم الأول

مراد بصدمة : يدخلوا قبلنا يا جدي واحنا ندخل وراهم

رضوان بابتسامه :ايوه… سبيهم يدخلوا قبلنا

نظر الجميع إلى بعضهم البعض باستغراب… فكيف يقبل رضوان أن يدخل خلف الهلالي…ك الذين يشعروا بالخوف والعار

دخل فايز وبجواره أنور وباهر…. ومعهم والكثير من الهلالية الذين يظهر على وجههم الغضب… دخلوا وجلسوا بالمكان المخصص لعائلتهم… دون أن يلقون السلام على احد… كان ينظرون للجميع بقوة وغاب… إلى أن جلسوا بمكانهم المخصصة

ظل الجميع ينظرون إلى السيارات الواقف التي بها رضوان الصفواني.. ينتظرون دخولهم… وكان الجميع بداخل السيارة منتظرين أمر كبيرهم .. ظل رضوان صامت ينظر إلى الوجه بداخل الخيمة… وبعد عدت دقائق

رضوان بقوة : انزلوا انتم (وينظر إلى ريان) استنا انت ريان

تفتح الأبواب …وينزل الجميع من السيارات .. وتتعلق بيهم جميع الأعين … ويتهامسون ببعض الكلمات عن قوتهم

فلقد كانت عائلة الصفوانيه تتميز بالطول وببنيه أجسامهم القوية.. عكس عائلة الهلالية… فأجسامهم قليلة و قصيرة

دخل إبراهيم إلى الخيمة وبجواره عبد الرحمن وحسين… و خلفهم عاصم ومراد وانس وتبرق أعين الجميع عندما يجدوا مروان الصغير يقف بجوار أفراد عائلتة… ووقف خلفهم جميع الرجال والشباب حتى الصبي الصغار من الصفوانيه… يقفون بقوه رافعين وجههم واجسامهم
يتحرك إبراهيم للداخل وخلفه الجميع ووقفوا جميعهم في صف ..منتظرين كبيرهم

صفوان :يلا يا ريان
يفتح ريان باب سيارته…فتلتف انظر الجميع …. ينزل ريان من السيارة ويقف بقوة شديدة وهو ينظر إلى جميع الأعين التي تعلقت بيه
اقترب صفوان… ووقف بجوار ريان …
رضوان : أسند جدك يا ولدي
نظر ريان لرضوان باستغراب… وقربه يده .. فامسكها رضوان … ودخل إلى المجلس بهيبه وقوة… وهو ممسك بيد ريان…. ويعطي رسالة إلى الجميع أن من يمسك يده هو الكبير بعدي… ولن أقبل أن يمسه احد
كانت اعين فايز تتفحص ريان… فقترب من باهر

فايز بقلق :انت متأكد من المعلومات اللي جيبتها على ابن الصفواني
يهز باهر رأسه…وينظر إلى ريان

ما إن دخل رضوان إلى المجلس… وقف الجميع. احتراماً له…. مم أغضب فايز فهو لم يقف له أحد… ونظر حاوله بغضب… فوجد أن بعض أفراد عائلة ما إن رأى الجميع يقف وقفوا هم أيضا فنظر لهم بقوة وغضب… فجلسوا خائفين

اقترب أعضاء مجلس الشعب.. والمحافظ لسلام على رضوان… وبعد قليل كان الجميع يجلس مكانه… والكثير يقفون فقد كان الجمع كبيرا
وبدأ شيخ البلدة بألقاء كلمة… وبعدها تحدث محافظة قنا

المحافظ :احنا مجتمعين لننهي اي خلاف… يهدد أمن بلدنا… وعشان نحافظ على السلام والتفاهم اللي عايشين فيه
(وينظر إلى رضوان) اتفضل يا حج رضوان.. اتكلم
#بقلم_ولاءيحيي
يقف فايز بغضب :هو مين اللي مفروض يتكلم . احنا اللي لينا الحق… من أولها كده المجلس يبقى لعبه عم تلعبها لضيعوا حقوقنا (وينظر إلى رضوان بضيق وغضب ويشير بيده إلى مروان الجالس بجوار أخيه ) صح ما هو ما عمل اعتبار لحد واللي محترم الكبار وجيب عيال يقعدوا في مجلس للرجال
ريان بصوت عالي :الصفوانيه ما فيهمش عيال ) ينظر الجميع إلى ريان الذي يتحدث بقوه وهيبة جده.. وينظر إلى فايز بغضب وتحدي) اي حد شايل اسم الصفوانيه… يبقى راجل
ينظر له فايز بغضب:انت تبقى مين…مش تعرفنا بروحك قبل
يقف ريان بقوة :انا ريان يحيى رضوان الصفواني… حفيد رضوان الصفواني. كبير الصفواني (وينظر له بتحدي) وحفيد حامد الهلالي كبير الهلالية

فايز بغضب : ابن سمية… اللي ضحك عليها يحيى.. واللي فهمنا رضوان انه اتبري منه وطردوا من الصفوانيه… دلوقتي رجع وجي يقف قدمنا

رضوان بقوم : يحيى كان متجوز سمية على سنة الله ورسوله.. وخلف منها… وانا طردت ابني وبعدته عني اكتر من 20 سنه…وانا اليوم جي انا وولدي ولده نمد يدينا.. وننسى اللي فات

فايز بغضب :ننسى شرفنا… عارنا.

رضوان بقوة وغضب :سميه كانت مراته…. وابنها شيل اسمه

فايز بغضب : مراته في السر.. ابنك رح لف واتجوز في السر من غير موافقة أهلها… اتعمل على أنها واحده من الغجر… ما يتجوزها غير بسر وبظلامة…لكن بنت عمه يتجوزها في النور وبعلم الكل… بس لا احنا كنا زمان من الغجر بس احنا ما نقبل يمس شرفنا… واللي يمسه يقتل… وابنك كان لازم يتقتل هو وولده

رضوان بهدوء :بس احنا اتجوزنا منكم ونسبناكم… وهو قاعد وسطيكم(ويشير بيده على فريد الجالس بجوارهم) لو حامد الله يرحمه كان عايش كنت اخدت الصفوانيه كلتها وحطيت يدي بيده وطلبت بنته لابن… وهو كان هيوافق… اتجوزنا منكم… ابني غلط ودفع تمن وعاش بعيد عن بلده وأهله اكتر من 20سنه…
فايز بغضب :وليش ما طلبها مني…
رضوان بهدوء : وانت كنت هتقبل
فايز :لو أتقدم قبل ما يتجوز كنا نفكر… لكن ما يتجوزها وهو متجوز بنت عمه…بناتنا ما تدخل على دره…

عضو مجلس الشعب : احنا جينا اليوم نصلح اللي فات… والحج رضوان مدد يده بسلام… مد يدك يا حج فايز وقول طلبك

يجلس فايز وينظر إلى رضوان بقوه :الحج رضوان قال إنه يقبل النسب.. واحنا نقبل النسب والبدل…شاب من الصفوانيه يتجوز من الهلالية… وشاب من الهلالية… يتجوز من الصفوانيه…

يصدم جميع الصفوانيه… وينظر ريان إلى جده… فلقد علم لما رضوان.. صمم على زواجه هو وحياة
رضوان بابتسامة :وانا موافق

فايز : يبقى اللي عليهم دور الزواج من العائلتين…. يعني باهر حفيد يتجوز روح حفيدتك… و ريان حفيدك يتجوز سهر حفيدتي

رضوان بابتسامه :موافق …بس مش ريان ورح

باهر بغضب :يبقى بترفض…وشرفنا هناخد بتار

رضوان : انتم قولتم اللي عليهم الدور ..وريان كاتب كتابه على بنت عمه

يصدم فايز وباهر… و ينظرون إلى بعضهم البعض.. ينظر باهر بغضب شديد إلى ريان.. الذي نظر إليه وتذكر عندما رآه يحدث مع حياة

رضوان بابتسامه :اللي عليهم الدور من أحفاد الصفوانيه… هي شوق بنت فريد الصفواني …ولد خوي
باهر بغضب :انت بتلعب بينا يا صفواني.. روح متجوزش
يقف ريان بغضب شديد : لما تنطق اسم مراتي تقول حرم ريان الصفواني… (وبعلو صوته) الدكتورة روح تبقى مراتي
#بقلم_ولاءيحيي
يقف باهر غاضبا.. وأخرجه مسدسه ورفعه في وجه ريان… فوقف جميع الحضور
باهر بغضب : يبقى تطلقها يا تموت يابن سمية… ماعندكيش اختيار تاني ياصفواني.
ويعمر مسدسه ويوجه لقلب ريان… فيسرع رضوان ويقف أمام ريان ليحميه… يفاجأ ريان بجده وأمامه … وقبل أن يبعده… تسمع صوت رصاصة…
يبرق ريان عنيه ويصرخ…
ريان بصراخه :جددددي…
فتقع عينه على عاصم يقف ممسكا بيد باهر ورفعها لأعلى فكانت الطلقة بالهواء
وقف عاصم بغضب ممسكا بيد باهر
المأمور بغضب :ايه اللي عملته دا… ازي ترفع السلاح في مجلس عرفي
كبير إحدى العائلات :الحصول دا عيب كبير في حقتنا كليتنا

ريان بغضب : شكل كبير الهلالية ما علمت ولادها الأصول واحترام العرف
يقترب فايز من باهر بغضب ويأخذ السلاح من يده… ويصفعه على وجهه أمام الجميع… ينظر باهر إلى جده بغضب… وخرج من المجلس بغضب
فايز بضيق :انا بعتذر ليكم… باهر شاب وعصبي ودمه حامي
ريان بغضب : واحنا شباب ودمنا حامي… بس عارفين الأصول.. بنحترم كبرنا… اللي حصل من حفيدك غلط كبير واحنا دلوقتي اللي لينا حق
فايز بغضب :حق… حق ايه يابن الصفواني… احنا اللي لينا حق
رضوان : وغلط يحيى زمان… قصاد غلط حفيدك في حقنا وحق كل الموجودين… وتنسى اللي فات وريان يستلم أملاكة.. وتقبله انه حفيد حامد الهلالي
وقبل أن يعترض فايز… تدخل سعديه إلى المجلس وهي تصرخ

الحقوني يا خلق… الحقوني يا ناس…
يقترب رجلين من سعديه :في ايه يامي… مالك يا ولية
سعديه بصراخه : الحقوا الدكتورة روح
يبرق ريان بصدمه ويقترب منها بغضب :فين روح ايه..
سعديه بكاء :في بيتنا اللي على أول الطريق.. جيت معي تنقذ مرات ابني… سي باهر اتهجم على البيت وبده ياخذها

ما إن سمع الجميع الكلمات صدموا.. وخرج ريان يجري وخلفه كل عاصم ومراد وانس.. وخلفه كل الصفوانيه.. وهم يشهرون سلاحهم
#بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث نعرف الحلقة القادمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى