رواية ملكتني فاكتملت الحلقه30 #بقلم_ولاءيحيي
البارت الثلاثون
امسك شمندي سلوي التي كانت تصرخ بغضب وتحاول منعهم من الكشف على ابنتها.. ولكنها لم تستطع واخرجها بالقوة خارج الغرفة واغلقت نجوى الباب واقتربت ام جميل من شوق التي كانت تصرخ برعب
وقفت سلوي بخارج بجوار الغفير شمندي تشعر برعب.. وظلت تتحرك امام باب الغرفة ذهاب واياب و تلفت حاولها ترى أن كانت تستطيع أن تهرب ..فا خطتها ستنكشف.. وسوف يعلم رضوان أن حفيده برئ.. ولم يقترب من ابنتها..و سينتقم منهم… ظلت تلفت حولها.. تبحث عن شيء يساعدها على الهروب.. فرأت مقص موضعه على طاولة قريبه .. فقتربت من الطاولة وأخذت المقص دون أن يراها الغفير… واخبته بين ملابسها . واقتربت وقفت أمام الغرفة مرة أخرى وعلى غفلة التفت وطعنت الغفير شمندي في صدره بقوة .. فصرخ ولكن صرخاته امتزجت مع صرخات شوق فلم يشعر به أحد…وما أن وقع أرضا.. جرت سلوي مسرعة .. وخرجت من بيت ..دون أن يوقفه احد فلقد ذهب الجميع مع رضوان إلى نيابة قنا
ومن دخل الغرفة
شوق بصريخ: ابعدوا عني سبوني.. الحقيني ياماما
نجوى بغضب : بت اكتمي حسك.. لدخل الغفر هم إلا يمسكك ..(وتنظر إلى أم جميل) وانتي يا ام جميل يلا خلصينا
تقترب ام جميل من شوق.. وترفع ملابسها.. ولكنها تقف قبل ان تقترب منها وتنظر إلى نجوى..
ام جميل :مش هعرف اكشف عليها..
نجوى باستغراب :ليه ياختي
ام جميل :عندها عذر شرعي..
نجوى باستغراب: عذر شرعي (وتنظر إلى شوق بغضب) امال اعتدى عليك ازي وانتي كده
شوق ببكاء : سبوني.. انا ماحدش لمسني.. هو معملش حاجه.. ما لمسني … ماما الا قالت اعمل كده…سبوني
نجوى بصدمه وعدم تصديق.. ف عقلها لم يستطع أن يصدق ان هنالك ام.. تتفق مع ابنتها مثل هذا الاتفاق
نجوى بغضب : اما انك بت قليلة الادب صحيح.. بقى امك الا هتقولك تعملي كده.( وتنظر إلى فاطمه) قربي يا فاطمة امسك البت دي.. وانتي ياام جميل ماتعرفيش تعرفي وهي كده
شوق ببكاء : سبوني . والله ما بكدب هي اللي قالت اعمل كده علشان انس يتجوزني.. هي كانت موجود في البيت. حتى اسألها
فاطمة بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم خلاص يا نجوى سبيها..
تنظر نجوى لشوق بغضب : ولما انس ما لمسك ليه هو بيقول انه اعتدى عليك.. (تصمت شوق وتنظر إلى نجوى برعب.. فتقف نجوى بغضب وتصفعها على وجهه.. وتمسكها من شعرها تسقطها تحت قدميها وهي تصرخ)
نجوى بغضب : انطق يا بت لولع في جتتك.. قولي الحقيقة يا بت.. انس لمسك والا لا
شوق بدموع وخوف : لاااا والله ما لمسني… هو كان متخدر ويهلوس ..علشان ماما حطت ليه حبوب هلوسة في العصير.. ونام وانا بقرب منه وابوسه .. ولما فاق و لقى نفسه عريان و انا بعيط جمبه على السرير.. وشاف بقعه حمرة ماما حطتها على الملاية.. صدق. بس انا مليش دعوى ماما هي اللي عملت كده انا ماليش دعوى..
نجوى بغضب :وهو انس اقلع هدومه ازي.. أمك الا قلعتوا بردوا
شوق بدموع :لا.. حسين الغفير الا شغال مع جدي هو إلا قلعوا.. ماما كانت اتفقت معه. انه يجمع الناس الا هتشوف انس وهو نازل من البيت
تصدم نجوى وفاطمة وأم جميل مما سمعوا
تصرخ نجوى بغضب وتمسك شوق من شعرها بغل وكره وتضرب بها بقوة وهي تلعنهم
نجوى بغضب :يا شياطين ياولاد… يا أوساخ.. حسبي الله عليكم.. ربنا ينتقم منكم
تجري فاطمة وأم جميل ويبعدون نجوى عن شوق التي تقطع شعرها في يدي نجوى.. وظلت تبكي وتصرخ..
فاطمة بحزن : سبيها يا نجوى… حرام عليكي هي ذنبها ايه دي عيله.. أمه العقربة هي اللي السبب
تنظر لها نجوى بغضب : عيلة.. لا مش عيلة دي بت قليلة الحيا ..ووافقت أمه على عملته.. وساعدته ومافكرت في شرفها والا سمعتها …وانا بقى هربيه.. وهربي امها قبلها.. وسعوا كدة
خرجت نجوى غاضبه من الغرفة تبحث عن سلوي.. فوجدت شمندي سقط أرضا.. يتألم من الجرح الذي بصدره
نجوى بصدمه وخوف : يالهووووي..
شمندي بألم :الحقيني يا ست نجوى..
تسرع نجوى وفاطمة وام جميل إليه. ويقومون بمساعدته ونقله إلى المشفى
وفي نفس التوقيت في مشفى الصفواني..
كانت دنيا جالسه تستمع إلى انس وهو يحكي لها ما حدث..و يبكي ندم وحزن.. وكانت هي تنظر لها بغضب شديد تحاول أن تخفيه
انس بدموع : وصحيت ولقيتها جمبي وهي بتعيط ودخلت مامتها شافتنا… انا مش فاكر ايه الا حصل… معرفش اصلا انا ازي عملت كده ..
دنيا بغضب : يعني ايه مش عارف ومش فاكر.. ما انت بتقول انك بوستها
ينظر له انس بحزن : لا انا بوستك انتي انا ما كنت شايفها.. انتي اللي كنتي معايا
دنيا بغضب : انت فاكر انك لما هتقولي كده هفرح .. يعني ايه شايفيني انا وانت في حضن وحدة تانية
انس بضيق : هو دا الا حصل… هي لما قالت انا حبيبتك النهاردة فرحنا.. لقيتك انتي قدمي.. معرفش ازي انا ما حست بأي حاجة حصلت بيني انا وهي بعد كده..
تصمت دنيا بتفكير: يعني انت كل اللي فاكره من إلا حصل بينكم انك بوستها. طب وهدومك مش فاكر انك قلعتها
انس بغضب : مش فاكر والله ما فاكر حاجه.. انا صحيت لقيت نفسي كده
دنيا بشك :انت شربت أو أكلت حاجه وانت هناك
انس باستغراب : ايوه شربت عصير..
تصمت دنيا قليل ثم تقف بغضب : ..قوم تعال معايا
يقف انس وينظر لها :هنروح فين
دنيا بضيق : الا انت بتقوله دا لو حقيقي يبقى مالوش غير معني واحد انك كنت شرب حاجه .. مخدرات ضيعت عقلك وبقيت مش حاسس بالا بتعملوا
انس بغضب :مخدرات…لا يا دنيا انا عمري ما اخدت مخدرات
دنيا بضيق : انت ماخدتش لكن هي ممكن تكون حطته ليك في العصير
ينظر له انس بصدمه : ليه هتعمل كده ليه
دنيا بغضب : علشان انت تعمل الا عملتوا.. فتجوزها علشان تصلح غلطتك (ينظر لها انس بصدمه) هو دا التفسير الوحيد
لو الا انت بتحكي دا الا حصل وانت ما بتكدبش
انس بغضب :هو دا الا حصل يا دنيا.. انا ما كدبت عليكي
دنيا بضيق :يبقى تعال معايا.. نعمل تحليل نشوف أن كان في أي مخدر موجود في جسمك
وتذهب دنيا ويذهب معها انس وهو مصدوم.. ام عاصم فقد وصل إلى المشفى وصاعد سريعا إلى الدور الذي به عمه..
واقترب من مراد ورسيلا الذين يجلسون أمام العناية ..
عاصم بجديه : انس فين
مراد : نزل مع دنيا الكافتيريا.. ريان عمل ايه
عاصم بضيق : وكيل النيابة رفض الإفراج عنه.. وحبسه اربع ايام
تشهق روسيلا بصدمه وينظر مراد له بغضب
مراد بغضب : ليه وهو ماله مش هم قبضوا على أنور.. يروحوا يقبضوا على باهر وفايز
عاصم بجدية : عاوزين يلبسوها لريان.. المهم دلوقتي تعالوا معايا الانتم الاتنين
يقف مراد باهتمام : على فين
عاصم : هقولك في الطريق.. (يسير عاصم ومعه مراد خطوتين.. فيلتفت يجد روسيلا جالسه مكانها فاقترب منها بغضب)
عاصم بغضب : هو انا مش قولتلك تعالي معنا
روسيلا ببرود : قولت.. بس انا مالي بالا بتقوله..
يقترب عاصم بغضب وبصوة منخفض
عاصم : قسم بالله يا روسيلا لولي اني في حاجات أهم دلوقتي لكنت عرفتك ازي تكلمي عدل.. انا لما اقول قومي مش بهزر والا بلعب. فقومي قدمي وبسرعه
ما إن أنهى عاصم كلماته.. وتحرك خطوتين.. وقفت روسيلا بضيق وذهبت ورائه..
وفي مستشفى قنا في نفس التوقيت.. كان وائل واليف في مكتبهم منتظرين..الممرضة التي بعثتها حياة لمساعدتهم لأخرج حازم من المشفى
وبعد قليل دق الباب
وائل بسرعة : ادخل
يفتح الباب وتدلف ملك
وائل باستغراب : ملك .. انتي بتعملي ايه هنا
تغلق ملك الباب.. وتقترب من وائل واليف
ملك : حياة بعتتني.. علشان اساعدكم
وائل بصدمه : انتي .. لا طبعا ازي دا ماينفعش.. هاتوا حد تاني
ملك بضيق : هو ايه الا ما ينفعش يا دكتور ..إلا ما ينفعش أن حياة تثق في حد غريب في الوقت دا وتحكي ليه ..
يقف أليف : بس انتي شكلك صغير اوي مش هتعرفي تتصرفي هتخاف ..الا هنعملوا مخاطرة كبيرة وممكن نتكشف
ملك : لا مش هخاف وهتصرف أفضل من أي شخص تاني ..قولي ايه المطلوب مني وانا هنفذ
أليف باهتمام : انتي عندك فكرة عن التمريض
ملك : ايوه انا اخده دورات كتير لأني ناويه ادخل طب. وكنت بنزل مع حياة اتعلم
أليف بابتسامه: طيب كويس جدا.. انا كل اللي عاوزه منك قوة الأعصاب. وسرعه عاوزين نخرج بيه في أقل من خمس دقايق.. هتعرفي
ملك بابتسامه وتحدي : اكيد
يبتسم أليف فلقد رائ الحماس والشجاعة في عين ملك. َفعلم لما اختارتها حياة.. لتقوم بهذا العمل.. فشرح لها ما سوف تفعلوا.. وكنت تستمع له بتركيز شديد
أليف : هاااا هتعرفي
ملك بابتسامه : ايوه
وائل بقلق : طيب بعد ما تخرج بيه من العناية.. هنعمل ايه
أليف : محتاجين عربية إسعاف تنقلنا المكان اللي هنروح فيه
ملك بابتسامه :عربية الإسعاف مستني تحت وسهيلة فيها
يبرق وائل عنيه بصدمه : سهيلة.. بتعمل ايه هي كمان
ملك بابتسامه : هتسوق عربية الإسعاف.. وتوصلنا المزرعة
وائل بغضب : لاااا اكيد حياة اتجننت.. يعني هي ما لقيت غيرك انت وسهيلة.. فين عاصم ومراد
ملك : بياخدوا الاجهزة من المستشفى للعيادة.. وسهيلة بتعرف تسوق كويس وعارفه الطريق يا دكتور وائل .ماحدش في العيلة هيقف يتفرج على إلا بيحصل .حياة اختارت كل واحد في المكان اللي عارفه انه هيقدر ينفذ المطلوب منه احنا كلنا هنساعد يا دكتور ما فيش حد فينا هيرتاح غير لما تظهر الحقيقة وريان يرجع وسطينا( وتلبس معطف ابيض احضرته معها وتنظر إلى أليف) يلا يا دكتور انا مستعدة
ينظر أليف إلى وائل بجدية : تمام خليكي وقفه قريب من العناية من غير ما حد يشوفك وأول ما تلقى الممرضة الا جوه خرجت تيجي وتقولي الا فهمته ليكي…و انت يا وائل خليك عند الاسانسير وأول ما ازعق وقول عمليات تفتح الاسانسير وتقف جوه علشان تاخد السرير الا عليه المريض و ملك و وطبعا بعد كده مسؤوليتك انت عارف تخرج بيه منين وتكلم عربية الإسعاف تستني.. وفي العربية هتركب كالأجهزة بسرعة وتديه الحقن دي .. وخليك على اتصل مع الدكتورة حياة وتبلغها
وائل باستغراب : هو انت مش هتنزل معنا
أليف : لا طبعا لازم أفضل علشان بعدها إعلان وفاة المريض الا المفروض انه الظابط.. علشان ما فيش دكتور تاني يكشف عليه ويعرف انه مش هو… فهمتوا
ملك وائل :فهمنا
أليف :ربنا معنا….يلا بينا
يخرج أليف وبعده ملك ووائل . فيلتفت. ينظر إلى ملك بطرف عينه… ليرى أن كانت خائفة.. ولكنه وجدها تمشي ثابتة قويه… فأطمئن.. وصلوا إلى غرفة العناية… ودخل ووقفت ملك ووائل بعيداً منتظرين خروج الممرضة .
يدخل أليف ويقف إلى جوار مريض .. و الممرضة وقفت معه …
ينظر أليف إلى الممرضة : فين ناتيجه تحليل البوتاسيوم بتاع المريض
الممرضة : في المعمل لسه ما طلعوها
أليف : روحي استعجليهم.. (ويغمز لها) وكلي لقمه شكلك ما اكلتي من الصبح
الممرضة بابتسامه :اه والله يا دكتور.. دا انا من الصبح ما تحركت من هنا
أليف : طيب روحي.. بسرعه
الممرضة :متشكره يا دكتور
خرجت الممرضة مسرعة.. وكان وائل وملك يقفون بعيد وما أن ابتعدت الممرض عن غرفة العناية.
ينظر وائل إلى ملك بقلق : متأكده انك هتعرفي تدخلي وتعملي الا أليف قاله يا ملك
ملك بابتسامه : متقلقش اتصل انت ب سهيلة علشان تجهز العربية
وائل : ربنا معاكي
تخرج ملك وتذهب لغرفة العناية وقبل أن تدخل وقف أمامها الظابط
الظابط : راحه فين
ملك بهدوء وترفع يديها بالأدوات التي معها
ملك : الدكتور طلب ممرضة تاخد عينه من المريض علشان التحليل
الظابط ينظر لها بضيق ويرفع يده ليأخذ الأدوات منها
الظابط : ياخذها هو.. مش لازم انتي
تبعد ملك الأدوات وتنظر له : ماينفعش اي حد ياخذها.. دي عينه تنسحب من الكلي ولازم تتسحب بشكل معين.. مش اي حد يعرف يسحبها
الظابط بغضب : يعني هو دكتور مش هيعرف وانتي هتعرفي
ملك ببرود : انا واخده دورات تدريبية كتير وموجوده في المعمل لسحب العينات لا زي دي.. حضرتك هادخلني اسحب العانية.. والا انزل المعمل اشوف شغلي
ينظر لها الظابط ويصمت قليل وهي تقف أمامه بثبات وقوه.. فيبتعد من أمامها..
الظابط : ادخلي
ملك بابتسامه : متشكره
كان أليف يقف بالقرب من باب العناية واستمع إلى الحديث الذي دار بين ملك والضابط فابتسم لسرعة بديهتاها وثبتها أمامه.. وما أن دخلت ملك نظر لها بابتسامه… وأشار لها إلى سرير المريض فاقترب ملك منه ووقفت وكان الحارس يقف ظهره لها.. سحبت ملك الأجهزة من المريض.. وما أن انتهت نظرت إلى الحارس وبصوة منخفض
ملك : لو سمحت ( يلتفت لها الحارس) ممكن تفتح دي اصل الدكتور مشغول مع المريض التاني ..
ينظر الحارس إلى أليف فيجده يكشف على المريض فيقترب من ملك.. ويمسك الزجاجة وما أن فتحها.. كسرت وجرحت يده.. ووقع ما بها على يده
ملك بتصنع الخضة : ياخبر…. ايدك انجرحت
الحارس : بسيطة..
ملك بخضه : لا مش بسيطة ابدا دا العلاج وقع عليه لازم تغسله.. تعال بسرعة علشان اعقم الجرح..
الحارس : ماينفعش اخرج من هنا
يقترب أليف منهم : في ايه
ملك : ايده انجرحت وهو بيفتح ليا زجاجه المصل ووقع على ايده
أليف بخضه : روحي معه بسرعة يغسل الجرح..(ويشير أليف إلى حجره صغيره داخل العناية) الحوض في الاوضه دي اغسل ايدك وعقمي الجرح كويس بسرعه..
ملك : حاضر يا دكتور.. اتفضل معايا بسرعة
يذهب الحارس مع ملك وما أن دخل إلى الغرفة.. أسرع أليف وقام بسحب سرير المريض.. ثم أقترب من حازم.. وضبط الأجهزة المتصل بها .. ثم قام بسحب السرير الذي ينام عليه حازم ووضعه مكان الآخر وضع له جهاز التنفس .. وذهب مسرعا إلى السرير الآخر ووضعه مكان حازم وأوصل به الاجهزة..وقام بضبطها.. لتصفر بإعلان الوفاه بعد نصف ساعة
وما أن انتهى أشار إلى ملك التي كانت وقفه على باب الغرفة تتابع وتعطل الحارس.. إلى أن انتهى أليف
تقترب ملك من الحارس : وريني كده.. (تنظر ملك إلى يده) الحمدلله معلش هي هتلتهب شويه… بس المرهم دا يهديها.. انا اسفه اوي
الحارس : والا يهمك.. دا جرح صغير
يخرج الحارس ويذهب إلى مكانه.. وكان اليف يقف أمام مريض آخر.. وينظر إلى الحارس بترقب خوف من أن يكتشف التغير.. ولكن الحارس جلس مكانه دون أن يلاحظ.. فابتسم أليف ونظر إلى ملك لتذهب إلى السرير الذي عليه حازم.. فتذهب مسرعة..وقفت بجواره ونظرت له وما أن وقعت عينيها عليه.. صدمت وبرقت.. ووقفت ثبته
صفر الجهاز الخاص ب سرير حازم بعد دقيقة كام ضبطه أليف.. فذهب مسرعا إليه.. وقف بجواره على أنه يقوم بإنعاشه. وما أن سمع الظابط الصوة فتح باب الغرفة قليل ينظر فوجد الحارس مكانه واليف والممرضة بجوار مريض آخر..
اليف بصوة عالي ليسمعه الحارس والضابط : المريض عنده نزيف لازم يدخل العمليات فوار
وبدأ حازم بسحب جهز التنفس.. ورفع راسه ينظر لملك لكي تعطيه جهاز التنفس اليدوي.. فوجدها واقفه مصدومة عينيها مليئة بدموع لا تتحرك..
اليف بصراخه وغضب لكي تفيق : ملك هاتي الجهاز المريض هيموت
افقت ملك ما إن سمعت أليف.. فأعطته الجهاز.. فوضعه ونظر لها.. فأمسكته بيديها وبدأ بتشغيله وهي تنظر إلى حازم بخوف.. وجرى أليف بالسرير… وملك تجري إلى جواره.. فتح الظابط الباب لهم فخرج أليف وصرخ عمليات بسرعة… سمعوا وائل ففتح الاسانسير الذي كان يوقفه ودخله بيه. فاقترب أليف مسرعا وادخل حازم وملك.. ونظر إلى وائل.. وأشار له.. وأغلق الباب.. ووقف يتنهد ويبتسم.. وعاد مسرعا إلى العناية.
ضغط وائل على زرا الاسانسير ليهبط.. ونظر إلى ملك التي تنظر إلى حازم وهي ممسكا جاهز التنفس ودموعها تتساقط
وائل :ملك انتي كويسه (هزت ملك راسها) اكيد خوفتي.. معلش ربنا بس يكملها على خير ونخرج بيه
فتح باب الاسانسير في الدور الأول.. وخرج حازم وهو يقوم بدفع السرير وملك تسير بجواره.. وعينيها لا تفارق حازم.. وكان هناك حركة وازدحام بالمشفى.. فاستطع وائل التحرك وذهب إلى بوابه خلفية ليخرج منها.. وكان قد اتفق مع سهيلة أن تقف أمامها
موظف الأمن : على فين يا دكتور
وائل :واخد المريض لمركز الإشاعات.. عربيه الإسعاف وقفه بره روح افتح الباب بسرعة
يفتح الأمن الباب.. ويخرجوا مسرعا .. وكانت سهيلة تقف بسيارة أمام البوابة صعد وائل إلى السيارة.. وادخل السرير بمساعدة فرد الأمن وصعدت ملك معه.. وأغلق رجل الأمن الباب و خبط بيده على السيارة لتسير.. فتحركة سهيلة بهم
وخرجت من المشفى.. إلى الطريق المزرعة
ومن باب آخر للمشفى داخل حاتم وولاء.. وذهبوا إلى الاستقبال.. ووقف أمام الموظف
حاتم: لو سمحت الا 2 الا كانوا في الحادثة امبارح مع الظابط في أي دور
الموظف : الدور الرابع
ولاء : و الدكتور الا عمل العملية امبارح لضابط موجود
يقترب ب موظف آخر قبل أن يجيب الأول وينظر له بغضب
الموظف بغضب :رح انت( وينظر إلى حاتم وولاء) مين حضرتكم
حاتم : احنا قريب الظابط حازم وعاوزين نطمن عليه
الموظف : الظابط في العناية المركزة.. ومافيش حد بيدخل
ولاء : واحنا بنسأل عن الدكتور الا عمل العملية.. موجود فين
الموظف : ماعنديش معلومات….
حاتم : ااااه… ما فيش معلومات ( ينظر إلى ولاء) تمام يلا
يذهب حاتم وولاء من أمامه.. وبعد خطوتين التفت فرأى الموظف يتحدث بالهاتف.. وينظر لهم.. فينظر حاتم أمامه
حاتم بضيق : بيخفوا المعلومات.. الموظف بلغهم.. اكيد هيبعتوا أمن يمنعنا
ولاء : يبقى نتفرق.. انا هطلع اشوف المصابين وانت شوف الدكتور
حاتم : تمام لو حصل حاجه رني عليا
يفترق حاتم وولاء ويصعد كل منهم إلى مكان.. صعدت ولاء الا الدور الرابع.. وما أن وصلت.. وجدت رجال الأمن يمسكون شخص مصاب في يديه.. وتسير ورائه زوجته.. أخرجت ولاء هاتفه واختبأت وهي تصور ما يحدث
المصاب : يا بيه انا مليش دعوى انا كنت قدم بيتي.. وباهر الهلالي ضربني وهو بيضرب على الظابط.. جت فيا
المرأة ببكاء : يا بيه احنا غلابه جوزي ما لوش دعوى دا كان في البيت( تمسك المرأة يد الظابط تقبلها) ابوس ايدك سيبوا يا بيه..
يدفعها الظابط بغضب فتسقط المرأة أرضا
الظابط بغضب : اسكتي يا وليه انتي لا خدك معه.. وانت امشي وانت ساكت احسن لك.. بدل ما اخليهم يروقك في القسم
ينظر الرجل إلى زوجته الساقطة أرضا بحزن وينظر إلى الأرض ويسير مع الظابط بضعف وحزن
المرأة ببكاء : حسبي الله ونعم الوكيل لله ينتقم منكم يا ظالمه
كانت ولاء مختبئ تصور كل ما حدث وما أن ابتعد الظابط اقتربت ولاء من المرأة.. تساعدها لتنهض
ولاء : قومي يا ست معلش هم ليه أخذوا هو عمل ايه ..
ست ببكاء : والله ما عمل حاجه دا جوزي غلبان بيجري على لقمة العيش.. بيخرج كل يوم من الصبح يشتغل في المباني علشان يجيب لقمة للعيال
ولاء : امال قبضوا عليه ليه…وانتم هنا في المستشفى بتعملوا ايه
الست ببكاء : إمبارح بليل كنا نايمين سمعنا صوت ضرب نار قاموا العيال مفزوعين.. وجوزي خرج يشوف في ايه.. لقى باهر الهلالي وأنور منهم لله بيجري والضابط بيجري ورهم.. باهر بيضرب على الظابط نار جت في دراع جوزي وقع على الأرض .. الظابط كتر خيره شدوا بعيد عن ضرب النار
ولاء : هو انتم بيتكم جمب المخزن الا حصل عليه الهجوم
الست : ايوه بعد المخزن ب 100 متر
ولاء بابتسامه :متخافيش هم بس هياخدوا اقوله ويرجع
الست ببكاء: يارب…احنا ما لناش غيرك يارب
وفي غرفه العناية المركزة مركزة.. صفر جهاز ووقف الحارس مسرعا ودخل الظابط ووقف أمامه بقوة .. اقترب أليف و الممرضة من الحالة..
الظابط بغضب : سبوا.. ماحدش يقرب منه
وقف أليف والممرضة ونظروا له.. وظل الظابط وقف.. واليف ينظر له وبعد دقائق .. ينظر الظابط إلى أليف
الظابط : شوفه ( اقترب أليف من السرير وبعد ثواني رفع غطاء على وجه المريض ونظر إلى الظابط)
أليف بغضب يدريه : البقاء لله
الظابط : خدوا للمشرحة…
قال الظابط كلمته.. وخرج .. ظل أليف وقف مكانه بغضب وكره.. وبعد دقائق خرج .. وذهب مسرع من المشفى.. وأخرج هاتفه واتصل بوائل
أليف بغضب : انتم فين اوصل ازي( يصمت قليل) اوكي
يغلق هاتفه ويركب سيارته.. ويضرب أرقام أخرى
أليف : كمال.. لازم تيجي قنا.. وهات معك الاورق القديمة
كمال : في ايه يا أليف
يحكي أليف لكمال ما يحدث.. وما رائ
كمال بغضب : ساعتين وهكون عندكم..
أليف بابتسامه : هستناك
يغلق أليف هاتفه.. ويقود سيارته سريعا.. إلى مكان ما أخبره وائل
وفي مكان آخر..
الرجل الكبير : حطتها في شقتها
إيهاب : ايوه يا باشا.. ساعتين تلاته بكتير وتموت
الرجل الكبير :و الصور والجوابات
إيهاب : حطنها في درج مكتبها في شركة الهلالي
الرجل الكبير : أهل البلد الا واقفين قدم النيابة.. تفرقهم وتقبضوا على اي حد يتكلم. ويوسف أباظة وحاتم الأنصاري طلعوا أمر اعتقال ليهم..
إيهاب : أمرك يا باشا
الرجل الكبير : روح استلم شغلك.. مبروك رجوعك يا حضرت الظابط
إيهاب بابتسامه : متشكر يا باشا
يخرج إيهاب مسرعا..
وفي القاهرة كان كريم يجلس في الغرفة التي بها سهر.. يشاهد الأخبار في التلفزيون.. وكانت سهر نائمة.. لكنه استيقظت على صوت.. وسمعت خبر وفاة أنور
سهر بحزن : بابا.. قتلوا.. فايز قتلوا هو السبب
يغلق كريم التلفزيون.. ويقترب منها سريعا
كريم بحزن : سهر.. اهدي يا سهر
سهر بدموع : ايه الا حصل قولي يا كريم
يحكي لها كريم ما حدث..
سهر : ريان جوز حياة اتسجن
كريم : ايوه والبلد كلها مقلوبه.. الناس اللي بيشتغل معهم جدك.. عاوزين يلبسه ريان التهمه ويخلصوا منه
سهر بدموع : اتصل بحياة يا كريم.. انا.. معايا اورق تدينهم وتسجنهم كلهم
كريم باستغراب : .. جيبتهم منين
سهر : إيهاب.. سرقتهم منه علشان انتقم من إلا عملوا فيا .. اتصل بيها يا كريم
يقف كريم : انا هاخدهم ليها يا سهر..
سهر وهي تحاول أن تقف : هاجي معاك..
يمسكها كريم : لا يا سهر انتي لسه تعبانة
سهر : هرتاح لما أكون معاكم .وايدي في أيديكم
#بقلم_ولاءيحيي
ونتقابل الحلقة القادمة