رواية حورية في عرين الاسد الفصل التاسع
أسد: ايوا انا اتجوزتك شفقه، ولإنك شبه ملك وفعلا كنت شايف ملك فيكِ.
جميلة بدموع زاحته وصرخت: كفاية، كفاية ابعد عني
أسد بدموع كمل وقال: لكن والله العظيم حبيتك أنتِ جميلة حبيبت أسد، أنا جيت هنا علشان ادور على قاتل ملك لإنه هنا في البرازيل مهنش عليا اسيبك هناك تجرالك حاجه.
جميلة بدموع: حتى وأنت جايبني هنا نش علشان تسعدني لا علشان تدور على قاتل ملك براڤوا
وصرخت بدموع وقهر: بعد إيه ندمان، سألتك وقتها ليه اتزوجتني ليه مردتش عليا، ليه.
أسد: علشان مش عايز اجرحك واوجع لك قلبك
جميلة بدموع: يعني أنا وسيط ما بينك وبين ابويا، ليه أنا ليه
وقعت في الأرض وصرخت بدموع: كان عايز يبيع اعضائي علشان يسدد دينه وقال جميلة عميه مش مهم اخلص من الابتلاء ده اللي أنا سببتهولها، ليه ليه بيحصل معايا كده ليه كل الابواب مقفلوه في وشي أنا يارب ليه، ليه
أسد قعد في الأرض وشدها لحضنه
صرخت هي بقوتها كلها: متلمسنيش، ابعد عني
أسد كانت دموعه على خده وحضنها وهي بتقاوم وتضربه لكن استسلمت وهو حاضنها كانت بتبكي بكل قوتها وهو بيبكي مكانتش قادره تحضنها من كتر البُكا وهو كان بيلمس على شعرهة اللي اتفك لما انهارت
أسد بدموع: اهدي حقك عليا، والله حقك عليا
هديت جميلة في حضنه ومسحت دموعها وهو باس راسها ودموعه كانت شلالات هما الاتنين بيبكوا وعدل ليها شعرها ومسحت دموعها قرب منها وحط راسه على راسها وكانت لازقه فيه وقال بصوت كله ندم وحزن وعتاب وهو وبيبكي: أنا آسف والله آسف إني جرحتك وخليتك تنهاري بالطريقه دي، صح أنا استغليت حبك ليا بص والله أنا عمري ما اقدر ازعلك ولا اشوفك تعيطي تاني بالمنظر ده أنا ربنا بعتني ليكِ علشان انقذك من عملية الاعضاء دي، ووقفني سبب ليكِ إني اتجوزك واحميكِ، لكن معرفتش اهتم بيكِ كويس في كل مره بجرحك وبتفضلي ساكته، فعلا الزواج هو مقبرة الحُب أنا من انهارده هسعدك مش هخلي دموعك تنزل ابدا اوعدك إني هقاوم واراعيكِ في الله واصونك يا جميلة وهفضل احب جميلة، اللي هي شبه الاميرات، هفضل معاكِ لغاية آخر نفس فيا سامحيني، يا جميله سامحيني
جميلة بدموع حطت إيدها على بؤه بدموع: أنا اللي آسفه
حضنت رقبته وكانت بتبكي وهو مسح دموعه وباس راسها
جميلة بدموع: أنت مخبي عني حاجه تاني
أسد: لا أنا طلعت كل اللي عندي قولته، وأنتِ
جميلة بدموع نزلت راسها للأرض
أسد: ابوكِ عملك إيه في صُغرك يا جميله ليه قولتي مش مهم اخلص من الابتلاء ده اللي أنا سببتهولها دلوقتي سببلك إيه، ها احكيلي.
جميله بدموع ربعت رجليها في الارض ودموعها نزلت: أيوم عيد ميلادي كملت ٩ سنين كنت دايمًا اصحى على زعيق أمي وابويا دايمًا كان يضرب أمي وفي يوم عيد ميلادي وصلت لدرجة قطع ليها شريانها وكان عاوز فلوس وقتها صرخت عليها لما لقيتها مش قادرة تتنفس مكنتش حافظه رقم الإسعاف افتكرته بالعافيه رنيت عليهم وأنا دموعي على خدي هو مكنش في وعيه وقاعد في الارض جريت تجاهه وكنت ببكي واصرخ وانا بضربه بأنمال إيدي الصغيرين على صدره كان بيضحك ودموعه على خده وانا ابكي فجأة لقيته مسكني وبيصرخ انه مش عايز بنات مش عايز حسيت نفسي إني طايره في السماء هو وبيلف بيه ومسحت دموعي فجأة سابني ورماني على الطربيزه القزاز محستش بنفسي خالص، اللي شيفاه قدامي إن الناس بتصرخ وملمومه وشالوني على عربية النقاله قعدت حوالي ٦ شهور وأنا اتعالج كان عندي كسر في الجمجمة واتعالجت لكن لما فتحت عيني كانت الدنيا مسوده قدامي يا أسد وكملت حياتي كده ١١ سنه وأنا على أمل إن ربنا يرجع ليا بصري من تاني، ١١ سنه وأنا في عذاب بس الحمدلله.
أسد بدموع ربت على إيدها وبكى نزل لعند إيدها ودموعه على ايدها زي الشلالات وكان بيبكي: يا ريتني لقيتك من زمان كنت هونت عليكِ وهونتِ عليا أنا في بُعدك يا جميلة والله ما بقدر اتنفس، أنا من غيرك صفر يا جميلة والله صفر
جميلة باست راسه وهو كمان واخدها في حضنه
ياقوت بعت ليه رسالة وقال: تم يا حضرة الضابط اجهز أنت وهي يلا
أسد مسح دموعه وابتسم وقومها مسح دموعها: من دلوقتي مفيش حُزن هيدخل في قلوبنا من تاني انهارده هتبدأ حياتنا السعيدة والزوجية يا مدام أسد العزايزي تقبلي تطلعي معايا على عشا رومنسي
جميلة ابتسمت ومدت ايدها: أقبل يا حضرة الضابط الوسيم
أسد بإبتسامة: يلا مفيش وقت
وصفر بصوت عالي دخلت يارا وكانت شايله الفستان وحوليها بنات اجانب واحده مصففة شعر والتانية ميكب ارتست والتالته مانيكير وباديكير الكل كان جاهز
وياقوت برا اخده واداله بدلته كانت لونها أسود في أسود والدبوس لون فستان جميلة دخل ياخد شاور ولبس في اوضه غير اوضة جميلة
قفلوا الباب عند جميلة ولبسوها روب ستان كانوا بيعملوا شعرها ووضعوا لها اللمسات الساحرة من الميكب ارتست وروچ لونه أحمر ووكانت هادية وملامحها جميلة ولبستها يارا الفستان كان كُله تُل منفوش اوييي اوي كان واخد نص الاوضه
جميلة بفرحه: ده تقيل اوي
يارا بضحك: يطلع ٣٠٠ طبقه تُل انا عارفه عمي أسد جه جابه منين
لبسته جميله كان متفصل على قد جسمها بالضبط كان عاري عند الصدر ولكنه لم يبين شيء وبحمالات عريضة كلها تُل ومن ورا عند الضهر مقفول بشريط بستان ومن تحت منفوش اوي اوي وكان لونه أحمر غامق في طبقات تُل بيضاء وكانت لابسه جزمه قزاز كُلها وليها كعب صُغير وابتسمت جميلة وقالت: حلوه يا يارا
يارا نفسها اتكتم لما شافتها ودموعها نزلت
جميله : يارا فينك
يارا بدموع جريت عليها حضنتها: انتِ جميلة اوييي انا من الفرحه بكيت
جميلة ابتسمت وحضنتها وباستها في راسها وقالت: اوعي يا بت هتكرمشي الفستان
ضحكت يارا ومسحت دموعها: يلا العريس مستني تحت
ضحكت جميلة وقالت: ده كل علشان عشا في البرازيل.
يارا بضحك: ده أسد العزايزي اللي في دماغه بيعمله يا ست جميلة
جميلة ابتسمت وقالت: يلا هننزل، انا مكسوفه
يارا: تعالي بس
فتحت الباب يارا وقالت: انزلي براحه خالص متخافيش
وكانت جميلة بتنزل من على السلم وكانت انوار البيت مقفوله وكانت إضاءة عليها وهي مبسوطه طلع أسد على السلم ومسك ايدها بإبتسامة وقال: سندريلا هنام عربيتك مستنياكِ برا
جميلة ابتسمت وهو مسك ايدها وعدوا سوا كانت يارا فرحانه وياقوت بيبص على يارا ويبتسم كانت عند الاضاءة وجابها عند يارا وشاورلها بإبتسامة إنه تم
وهو ضحكت وشاورت بإيدها وكانت فرحانه اويييي
طلعت جميلة في عربية نسخه من عربية سندريلا بالضبط وقفل الباب وقال: مدي إيدك يا جميلة
مدت إيدها جميلة وربك شريط أحمر في إيدها وربطه في إيده وطلع على الحصان اشار للسواق بتاع العربية يمشي وهو كانت سانده على شباك العربية وباصه للسماء
أسد كان طالع على الحصان وباصص للشريط اللي مربوط في ايدهم وبيضحك وقالت هي: أنت ليه رابط إيدي
أسد بإبتسامة: يستي لإني مقدرش أبد عنك، أنا دلوقتي قاعد على حصان جمب عربيتك يا سندريلا يعني اسد العزايزي والملكة بتاعته.
ضحكت جميلة وهو قال هو وباصص ليها: ياه تشوفي يا جميلة انتِ قد ايه حلوه وملامحك جميلة وحبيبك جمبك وبيحبك وتشوفي جمال الدنيا علشان أنتِ فيها، واللي عند ربنا مش بعيد.
وصلوا عند سفينة كبيرة كلها تطريز دهبي في فضه وعليها موكب الكل ماسك مزمار نزل أسد من على الحصان وفك الشريط وفتح الباب ومد إيده: تسمحيلي ايتها الملكة
جميلة بضحك: اسمح لك أيها الأمير
مسكها من إيدها وشاور ليهم بدؤوا يعزفوا كلهم وهو طلع بيها على السفينه وكان فرحان اوي
جميلة: احنا فين
أسد: على سفينة وسط البحر ابحرت السفينه بيهم وهو كان فرحان وبيرقصوا فجأة شاف الساعة 11:50 باليل كان فاضل عشر دقايق والساعة تدق 12
شاور للناس انهم يمشوا كلهم طلعوا سفينه تاني ومشيوا قعد هو وهي بس كانت قدامها تورته كبيره وعليها صورتها هي وأسد.
أسد بإبتسامة: انهارده مش بيفكرك بحاجه
جميلة: لا ليه
اسد: افتكري كده، عموما هو انهارده 16 يناير، ها افتكري
جميلة بإبتسامة زُهلت حطت إيدها على فمها وضحكت بصوت عالي وأسد ابتسم وكان فرحان
قرب منها وقبلها على شفتيها وهو مغمض عينيه وهو ابتسمت وحضنته وقال بإبتسامة: كل عام وأنتِ حاضري ومستقبلي وكل ما ليا ومسكني ونصي التاني، عيد ميلاد سعيد يا جميلة قلبي، يا حبيبة أسد العزايزي، كل عام وانتِ نصي التاني وروح أسد العزايزي، هفضل أحبك لغاية آخر نفس من أنفاسي وهحمييكِ بكل قوتي وهفضل اهتم بيكِ لإنك قطعة من قلبي، فاض قلبي وامتلئ بحبي ليكِ.
جميلة بدموع: وأنتَ بخير وصحة وسلامة يا حبيب جميلة، واخو روح جميلة وبطل جميلة، وجنتل مان جميلة كل عام وانتَ حبيبي وقطعه من روحي وأمير قلبي.
باس راسها وقال بإبتسامة: تعالي مسكها من ايدها ووقفها قدام الشموع وقال: التورته عليها صورتنا وكمان شمعه كبيره عليها 21 و….
جميلة بإبتسامة لمست على خده: مش محتاجه انك تشرحلي أنا متخيله كل حاجه، كفاية إن أنت جمبي.
أسد باس راسها من تاني وقال: اتمني أمنية
كانت حوليه كاميرات في السفينه وبتصورهم هو كان حاططهم علشان لما تفتح ويرجعلها بصرها تشوفهم
غمضت عينيها وقالت بدعوة طالعة من القلب: يارب أنا عندي يقين فيك اوي ومؤمنه بيك إني نفسي اشوف اسد وارجع اشوف من تاني ومش عايزه بس غير لما اشوف، اشوف أسد يارب انا مؤمنه بيك وبنعمتك وابتلاءك حققلي امنيتي يارب.
فتحت عينيها ونفخت في الجاتوه حضنها أسد من ضهرها وقال: كل عام وأنتِ حبيبتي.
جميلة ابتسمت ومسك إيدها قطعوا الجاتوه آكلها أسد وهي اكلته وكانوا بيضحكوا ويرقصوا من كل قلبهم وفصل الأغاني أسد وقال: تقبلي تكوني زوجة الأسد بخق وحقيقي
جميلة هزت راسها بنعم وقال: اقبل.
اخدها من إيدها ودخلوا اوضة في السفية ليكملوا حياتهم الزوجية.
في صباح اليوم التالي كانت نايمه جميلة في حضن أسد صحي من نومه وهي مازالت نايمه كان فرحان وبيضحك باس راسها وكانت ملابسهم في الأرض كلها قام هو ودخل آخد شاور وضحك وكان فرحان وقال: هي دي حبيبتك اللي هتجبلك ولي العهد يا إبن العزايزي
جميلة فاقت وكانت مكسوفه اويييي ومتغطيه كلها وكانت عاريه.
قامت وقالت: أسد، أسد.
مكنش بيرد عليها كان قاعد على حافة السفينه.
قامت تتسند على السرير حست إنه في فوطه مطبقة وملابس ليها كان فستان طويل للأرض لونه أبيض شيفون تقيل وكان مفتوح عند الضهر كله على شكل سبعه ومن قدام مقفول كانت بتلمس على الحيطه وكانت لافه نفسها بالملايه وفتحت باب اتأكدت انها الحمام وقفلت الباب كانت رفعت ايدها بشويش في قفا الباب علقت الفوطه والفستان وملابسها الداخليه عدت شوية في الحمام حطت ايدها في البانيوا كانت ريحته جميله وكان كله ورد ضحكت وقالت: ده حبيب عمري ده
وقعدت فيه اخدت شاور ولبست فستانها وسرحت شعرها كان مفرود طلعت من الحمام خبطت في أسد اللي كان واقف قدامها ولابس شورت قصير للركبة أبيض وقميص ابيض خفيف وفاتح ازراره وجسمه باين: صباحية مباركة يا عروسه.
جميلة ابتسمت ونزلت راسها للأرض بكسوف كانت الصورة وضحت قدامها بدال ما كانت سودا اتبدلت بقيت رمادي باهت.
(لعل الله يحدث من بعد ذلك أمرًا).
أسد: باه مرات أسد العزايزي بتتكسف.
حضنها أسد وهي سندت راسها على صدره ودموعها نزلت لما حضنها: مش عايزه أي حاجه من الدنيا غير إن نَفسك يكون موجود لإنك بتكملني والنفس اللي بيطلع منك هو اوكسجيني يا أسد العزايزي.