حاول يقرب عليها وزعلت لان اول بوسه هتكون من نصيب واحد سكران وفجأه…
وقبل ما يوصلها حست بيه بيبعد عنها ولما فتحت عنيها لقته مرمي على الارض هو وصاحبه ورفعت عنيها لقت عنين حاده بتبصلها.
رجعت لورا كام خطوه.
هو ده نفس الراجل الضخم اللي قابلته في المحل ومن اضطرابها داست على طرف فستانها ووقعت في بركه طينه وهدومها كلها اتوسخت وحاولت تقوم معرفتش وساعدتها سميره علشان تقوم، بصت للراجل لقته مكتف ايديه على صدره وبيتفرج عليهم بتسليه اتغاظت لانه بيتسلي على حسابها وما حاولش يساعدها بس هيا مستنيه ايه من شخص بدائي زي ده.
بصتله من فوق لتحت وجريت على عربيتها واستنت سميره لحد ما تيجي ايه اللي اخرها كل ده؟ كان لازم تيجي ورايا بسرعه دخلت سميره وهيا مبتسمه فخلت ياسمين تصرخ عليها
: اتأخرتي كده ليه؟ وايه الابتسامه اللي على وشك دي؟
سميره: لقيت بديل واجرت واحد، هو الراجل اللي انقذنا
ياسمين: ايه انتي اتجننينتي؟ مش ممكن
سميره: وليه لأ؟ معرفتش ترد فقالت اول حاجه خطرت ببالها.
: ده ضخم على انه يكون موظف عندي انفجرت سميره ضحك عليها وفضلت شويه مش عارفه تبطل ضحك لحد ما اخيرا عرفت تتكلم
: من اول ما عرفتك اول مره اشوفك متوتره ايه السبب يا تري؟
ياسمين: عايزه الحقيقه، الراجل ده بيخوفني.
سميره: بس هو مش هيفضل معانا كتيرشهر ونص بس واغلب الوقت انتي هتكوني مع زباينك او في المدينه وهيعدوا بسرعه وبعدين هو مش هيقعد عندنا هو اشترط انه يجي الساعه 6 الصبح ويمشي 5 المغرب وده احسن من اللي كنا بندور عليه سكتت ياسمين وتمنت ان الفتره دي تعدي بسرعه فعلا جه الليل وهيا في اوضتها بتفكر في احداث اليوم كله ونجاتها من محاوله الاغتصاب هيا وخادمتها لولا الراجل الضخم ده واول ما افتكرته حست برعشه في جسمها ده تاني راجل يسببلها الرعشه دي.
هل دي اشاره من القدر ان ابوها ممكن يلاقيها وينتقم منها لأ دي كلها اوهام هيا غيرت اسمها.
وشكلها كمان اتغير هيا مبقتش البنت الصغيره اللي كل ما يسكر يحاول يتحرش بيها وهيا تحاول توقفه فيفضل يضرب فيها بوحشيه…
اد ايه كان اب حنون، في مره ضربها بعمود حديد علشان سرقت شويه اكل باقي من اكل عشيقته ليها ولامها وكسرلها دراعها ومش هتنسي المره اللي حبسها فيها لاسبوع كامل من غير اكل او شرب في الاسطبل لولا ان على وابوه كانو بيهربولها اكل وده كله علشان ما سمحتش لعبير تضربها لو رجع الزمن تاني هتعيد نفس اللي حصل ومش هتندم لكن ابوها كان المفروض قتلته لما جاتلها الفرصه مش تهرب بعيد، بصت لبعيد لقت قدامها القصر الكبير زي اسد متربع على عرشه المفروض انه صاحبه يكون وصل.
سابت الشباك وراحت لسريرها المفروض هتصحي بدري لان العامل الجديد هيجي الساعه 6الصبح ولازم تكون مستعده ليه، قرب معاد سفرها للمدينه علشان تشوف امها وتقابل الممثل واتمنت انها تلاقي عمر ابن صاحبه مامتها لانهم اصحاب جدا وكانو على طول مع بعض وديما كان يتريق على شغلها
عمر: انت الانسه اللي بتجوز الناس ومش عارفه تجوز نفسها كانت ديمها بترمي اي حاجه عليه لما يقولها كده.
اشتاقتله جدا واتمنت انها تشوفه هناك واخيرا غلبها التعب ونامت صحيت على صوت غريب زي ماكنه بتاعت الحشيش فقامت بسرعه من سريرها وبصت من البلكونه لقت العامل الجديد اللي خطف انفاسها بشكله لانه كان عريان من فوق ولابس بنطلون اسود بسيط انبهرت بعضلاته اللي كانت بتلمع من العرق وضوء الشمس وفجأه افتكرت انها لابسه قميص نوم خفيف وشعرها مفكوك فجريت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب تحت في الجنينه راح عبدالله ناحيه العامل الجديد.
عبدالله: صباح الخير انا عبدالله بشتغل في الجنينه والاسطبل
العامل: اهلا بيك وانا احمد، هو انتو بتدؤوا الشغل متأخرين على طول
عبدالله: طبعا لأ بس في يوم في الاسبوع نبدأ متأخرين فيه ونخلص بدري برضه وهتشوف بنفسك
سأله احمد: صاحب البيت هو اللي حط القانون ده
عبدالله: قول صاحبه البيت، الاستاذه ياسمين رائعه وعلى الرغم من طبعها البارد إلى انها كريمه جدا وعادله
احمد: هيا متجوزه؟
عبدالله: بيقولو كده وان جوزها في مكان بعيد بس انا بقالي سنه ونص هنا ما شوفتش جوزها بس هيا بتروح المدينه كتير وبيقولو انها بتشوفه هناك، بس انا عمري ماشفتك قبل كده
احمد: انا مش بشتغل كتير ومعظم وقتي بره البلد، هو اللي جعان هنا يعمل ايه؟
عبدالله: تعال اوريك المطبخ دخلت سميره على ياسمين وقالتلها بصوت كله حماس
سميره: ضاع عليكي مشهد الصبح، ومشوفتيش احمد وهو بيقلم الحشيش.
ياسمين: لا شوفته، انتي قولتي اسمه احمد
سميره: ايوه هو قالنا كده في المطبخ وهو بيفطر اه لو شوفتيه وهو صدره عريان ضحكت ياسمين وبصت بدهشه لصاحبتها المتحفظه
ياسمين: ايه ده كله انا عمري ما شفتك كده، بصراحه انا متخيلاه زي السفاح وهو بيجري ورا ضحاياه
سميره: ماتقدريش تنكري جاذبيته
ياسمين: ماتنسيش اني ست متجوزه
سميره: قدام الناس بس ما تنسيش انتي.
لكن انتي شابه وجميله وعمرك اربع وعشرين سنه والمفروض ان ده سن تنجذبي فيه للشباب مش تهربي منهم مش كلهم زي ابوكي بصتلها ياسمين وهيا عارفه ان عندها حق بس هيا مش مستعده تسلم نفسها لاي راجل مهما كان هيا اتعلمت الدرس كويس عدي 3 ايام من شغل احمد معاهم وهيا بتحاول تتجنبه حتى المطبخ مش بتدخله لحسن يقابلها صدفه وهيا مش عارفه تفسر تصرفها ده حتى لنفسها.
دخلت عليها سميره وقالتلها ان الممثل وافق يقوم بالدور المطلوب والمفروض انها تروح تقابله وتتفق معاه المفروض انه ممثل وسيم وفي اول التلاتينات
ياسمين: هسافر بكره للمدينه اطمن على امي واقابل الممثل ده وربنا يسترها
سميره: اخيرا هنخلص من سمر ومكالمتها اليوميه، مسكين قريبها ده لانه لما يتجوزها هتنغص عيشته بانانيتها، بس لأ هما يستاهلو بعض مجموعه من الاغنيه مع بعض
وهيا ماشيه: اه نسيت اقولك احمد عايز يقابلك.
ياسمين برعب: ليه عايز ايه؟
سميره: عايز يقتلك…
انا ايش عرفني هو لما شافني طالعالك قالي انه عايز يشوفك.
ياسمين: خلاص خلاص هنزل بعد شويه حست بتوتر هيا حابسه نفسها في اوضتها علشان ما تشوفوش واهوه هتشوفه عايز ايه يا تري، يمكن هيقدم استقالته ده يبقى يوم المني لأ مش لازم تكون كده هيا اقوي من كده هتنزل وتقابله ده شغال عندها لبست لبس كئيب مع ان كان نفسها تلبس حاجه حلوه بس لازم تحافظ على مظهرها نزلت لاقته قاعد وحاطط رجل على رجل.
جلسته بتنم عن شخصيه طاغيه مش شخصيه عامل ابدا وكل ما تقرب هدوئها بيهرب.
رسمت ابتسامه ودخلت عليه بصلها بهدوء وبيتفحصها وحست انها في اختبار هيا مش مستعده ليه
ياسمين: قالولي انك عايزني، خير في حاجه؟ ماجاوبهاش على طول لحد ما اخيرا نطق بصوت عميق
احمد: في الحقيقه انا مش عايز منك حاجه
ياسمين: افندم، مش فاهمه
عاد كلامه ببساطه: مش عايز منك حاجه
ياسمين: امال عايز تقابلني ليه؟
احمد: طلبت اقابلك علشان اقولك اني مش هقدر اجي بكره وبعده
اتنفست بعصبيه: كان ممكن تقول لسميره وهيا تبلغني.
احمد: بس انا كنت عايز اشوفك انتي وقف فجأه وقام من على كرسيه وقرب منها وهيا غاصت في كرسيها
ياسمين: خخ، خلاص لو ده كل اللي عايز تقوله مم ممكن تمشي لكن هو فضل يقرب منها
احمد: بس انا لسه ما قولتش كل اللي عندي وقرب منها لحد ما وشه بقى قريب جدا من وشها لدرجه اختلطت انفاسهم وحست بانها مسحوره تماما وسمعت صوته بيهمس في ودنها.
احمد: كنتي مثيره جدا لما وقفتي في البلكونه، وعلى الرغم من ان قميصك تقليدي وقديم شويتين إلى انك كنتي تجنني، اكيد كان بتاع جدتك صح؟
ياسمين: احسنلك تخرج دلوقتي والا مش هيحصل كويس اتعدل ووقف وابتسم بسخريه منها وسابها ومشي وهيا كانت هتموت من الغيظ السافل بيعاكسني في بيتي، لما ارجع هيكون ليا حساب معاه.
ولما هديت عرفت انها ماكانتش خايفه منه، هيا فسرت اضطرابها غلط ده ما كنش خوف اضطرابها اللي كان بيزيد مع كل خطوه بيقرب فيها منها ماكنش خوف كان احساس جديد بيغزوها.
كانت هتصرخ من دهشتها مش ممكن، مش ممكن تكون معجبه بده ولا منجذبه لاحمد السفاح زي ما بتسميه، هيا بس اعصابها تعبانه ولما تسافر هتهدي وكل حاجه ترجع زي ما كانت جه يوم سفرها وسافرت وراحت عند صاحبه امها واول ما وصلت نزلت في المحطه وفضلت تدور على اللي مستنيها لحد ما لقت واحد ساند على عمود وماسك جرنان بيقلب فيه وشكله زهقان جدا قربت منه لحد ما وصلت قدامه واول ما شافها ياسمين، الخاطبه ياسمين دي احلي مفاجأه.
ياسمين: هو انت مكنتش عارف ان انا جايه؟
عمر: لأ امي قالتلي اجي استقبل صديقه ليها في المحطه بس ماقالتش مين بس انا مبسوط اني شفتك يا خاطبه
ضربته على كتفه: قولتلك ما تقوليش كده
عمرو: وليه لأ، مش ده شغلك تجوزي الناس وانتي مش متجوزه فضلو يضحكو مع بعض لحد ما وصلو البيت وسلمت على اللي فيه وطلعت لامها اخدتلها الفطار وقعدت جنبها وهيا نايمه بهدوء لحد ما امها حست بيها وصحيت.
صفاء: ياسمين حبيبتي، ورمت نفسها في حضن بنتها اشتقتلك يا حبيبتي.
شكلك تعبان انتي عندك مشاكل
ياسمين: لا ده ارهاق من السفر بس وفضلو مع بعض يتكلمو كتير.
لاحظت ان امها اتغيرت كتير بس للاسف التغير جه متأخر قوي.
واخر النهار وكلهم مع بعض
الام صفاء: انا سمعت ان سمر على علاقه بممثل مبتدئ.
صح الكلام ده؟ فكرت ياسمين اد ايه سمر دي مش سهله اكيد هيا اللي بتنشر الاشاعات دي وطبعا هتوصل لقريبها وساعتها لازم يتصرف علشان سمعه العيله
عاليا(صاحبه الام): صحيح يا ياسمين نسيت اقولك ان خالد هيقابلك بكره
ياسمين: مين خالد ده؟
عاليا: خالد الحسيني، الممثل اللي قولتلك عليه هيجي علشان يتفق معاكي على كل حاجه بس هو مش هيأثر على خطتكو الاشاعات دي
ياسمين: هيا اصلا اللي بتطلع الاشاعات دي علشان تمهد لظهور الممثل.
صفاء: بس دي كده بتشوه سمعتها.
طيب عيلتها موقفها ايه والمجتمع هيواجهوه ازاي
ياسمين: المجتمع مش بيواجه اصحاب النفوذ وبعدين قريبها مش هيسمح لحد يتكلم وهيتجوزها عدي اليوم وخرجت هيا وامها واتمشوا واشترت فساتين جديده على الموضه واتستغربت من تصرفها ده واشترت كمان قمصان نوم جديده واقنعت نفسها بان ده ليها هيا مش عشان حد.
وجه معادها مع خالد اللي اتفاجئت بيه شاب وسيم جدا وشكله محترم جدا وباين على هدومه انه غني مش محتاج اتعرفوا على بعض ودخلت ياسمين في الموضوع على طول من غير مقدمات
ياسمين: انا متشكره جدا على قدومك انت عندك فكره عن دورك صح؟ ابتسم وبان اصغر من عمره اللي هو 30 سنه
خالد: في الاول انا استغربت الدور ده بس روح المغامره خلتيني اقبله.
ياسمين: بس اسمحلي باين من لبسك انك انسان مقتدر او غني بمعني اصح ومش محتاج الفلوس بتاعت الدور ده
ابتسم خالد: انا فعلا غني انا عندي شركات استيراد وتصدير على اعلي مستوي بس سافرت وسيبت الشركات لاخويا يتابعها وانا بجرب حلمي مع التمثيل بس متابعلشغلي في نفس الوقت التمثيل هوايه مش اكتر اندهشت ياسمين وماعرفتش ترد عليه.
خالد: انا عندي طلب صغير، انا مش عايز اي حد يعرف ان انا غني خصوصا البنت اللي المفروض همثل معاها الدور ده
ياسمين: طبعا طبعا براحتك شرحتله كل المطلوب واتفقوا على كل حاجه
ياسمين: طبعا انت هتعيش معايه على اساس انك صاحب جوزي وجيت ضيف وعايزه اقولك سر انا كمان.
جوزي ده مش موجود وانا اصغر من سني كتير.
انفجر خالد بالضحك: يبقى كده احنا شركاء في الجريمه مع بعض ما تقلقيش سرك في امان معايا فضلو مع بعض كتير واعجبت بيه جدا بشخصيته المرحه وكان خالد حلم اي ست بس للاسف ماحسيتش ناحيته باكتر من اعجاب اخوي وهو كمان بادلها الشعور ده وفضلت تقارنه باحمد السفاح قالها خالد انه عايز يشتري بيت في الريف ولو عجبته بلدها هيشتري فيها بيت.
كان صديق رائع استمتعت معاه جدا.
وسافروا مع بعض هيا وهو وامها وهما ماشين في الطريق وقبل بيتها شاف بيت عجبه جدا فقالتله انه معروض للبيع بس محدش قدر على تمنه لانه غالي جدا والوحيد اللي ممكن يشتريه هو محمود المصري وهو عنده القصر اللي قصاد بيتها فمش محتاجه فقالها انه هو هيشتريه وفرحت جدا انه هيكون جارها واخيرا وصلو بيتها اللي عجب خالد جدا واتبسطوا جدا مع بعض دخلت سميره على ياسمين تبلغها باخر الاخبار
سميره: هو الامور ده هو الممثل.
ياسمين: ايوه هوه
سميره: بس شكله تحفه مش فقير ولا حاجه
ياسمين: هو فعلا غني بس ده سر محدش يعرفه
سميره: طب ليه هيعمل كده طالما غني؟
ياسمين: بيحب المغامره.
المهم ايه الجديد
سميره: مفيش جديد غير سمر اللي بتتصل عشرين مره علشان تسأل على الجديد واظنها هتتفاجأ لما تشوف خالد
ياسمين: هيا مش هتشوفه كده هو هيلبس لبس اقل من ده علشان يبان فقير وهيمثل دوره عليها هيا كمان، امال فين احمد ماشوفتوش.
سميره: مشي بدري هو غريب بيظهر فجأه ويختفي فجأه انا بشك فيه بيتكلم باسلوب امر ديما كأنه حد متعود يدي اوامر وبيتصرف بأدب الناس الارستقراطيين بس لولا خدماته كنا غرقنا في المشاكل
ياسمين: ممكن يكون قاتل
ضحكت سميره: ايه اللي بتقوليه ده.
لأ هو غريب بس مش قاتل بس هو مخبي حاجه ياسمين احتارت وخافت
: ممكن يكون جاسوس لابويا وبيقوله اخباري
سميره: لو كان جاسوس لابوكي كان زمان ابوكي هنا من بدري مش هيستني.
ياسمين: مش عارفه بقى.
المهم انه غريب وجرئ جدا
سميره: علشان عاكسك في المكتب
ياسمين: دي مش معاكسه دي وقاحه وبعدين كان مقرب مني قوي ومهموش اني متجوزه
سميره: اراهن انك كنتي مستمتعه بقربه
ياسمين: اخرسي وسيبيني لوحدي وبطلي تخاريف
سميره: ده مش تخاريف هو راجل بمعني الكلمه واياك تنكري انجذابك ليه
ياسمين: انتي اتجننتي انجذب لعامل عندي.
سميره: عمرك ما كنتي ماديه وبعدين الاعجاب مش بيفرق بين عامل ومدير عدي كام يوم واخيرا طلبت ياسمين من سمر انها تيجي وفعلا جت بسرعه واول ماشافت سمر خالد اتصدمت لانها ماكانتش متخيلاه كده سابتهم لوحدهم يتعرفوا خرجت مسكت مجله ولفت نظرها خبر ان محمود المصري استلم منصب قاض في المحكمه العليا وانه اصغر قاض يستلم وانه بيحقق في اول قضيه ليه فضلت تتناقش هيا وسميره في السياسه شويه لحد ما فجأه شافوا سمر طالعه تجري وايدها على بقها وشعرها متبهدل وجريت من غير حتى ماترد عليهم وهما مستغربين ايه اللي حصل.