روايات رومانسيهرواية حب مشروع

رواية حب مشروع للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني

ايمن اقام الليل وصلي استخاره ونام صحي لقي نفسه في مكان رائع، مكان كله خضره وورود كتير اشكال الوان، ورود عمره ما شافها قبل كده
فضل يسأل نفسه معقوله مات ودي الجنه،؟
فضل ماشي يتفرج بانبهار على كل حاجه حواليه لحد ما شاف بركه مياه صغيره وقاعده على جنبها بنت رائعه الجمال لابسه فستان ابيض فرشاه حواليها وحاطه ايدها بتلعب في الميه وشعرها اسود طويل لامس الارض وهيا قاعده.

البنت حست بيه وبصتله وابتسمت ابتسامه طيرت عقله منه ومدت ايدها ليه فهو استغرب وبص حواليه يتأكد انها ماده ايدها ليه هو
البنت: ايوه انت بتبص حواليك ليه؟
ايمن مد ايده وقعد جنبها ولسانه معقود من اللي هو فيه
البنت: بتبصلي كده ليه؟
ايمن: انا ميت صح؟ ودي الجنه؟ وانتي من الحور العين صح كده؟
البنت ضحكت بصوتها وجننت ايمن اكتر واكتر
البنت: لا انت ما متش
ايمن: امال انا فين؟
البنت: انت في مكان جميل
ايمن: وانتي مين؟

البنت: انا ملكك
ايمن: ملكي انا؟ ازاي؟
البنت: تعال معايا عندي ليك هديه
مسكت ايده ومشيت وهو وراها لحد ما وقفت قدام حاجه زي ورده كبيره مقفوله
لمست الورده بايدها فاتفتحت وكان جواها بنوته صغيره بيبي بس اجمل مايكون وعندها اجمل ابتسامه
ايمن ما قاومش البنت فمد ايده وشالها وضمها
البنت: دي كمان ملكك احنا الاتنين ملكك لو انت عايز
ايمن: طيب ازاي؟ الاقيكي فين؟

البنت: لازم تخطي النار قبل ما توصلنا، لازم تخطي النار الاول لازم
ايمن صوت البنت بيبعد وبتختفي من قدامه حاول يكلمها او يوفقها بس اختفت
# ايمن يا ايمن ايمن؟
فتح عنيه لقي نفسه في اوضته وعلى سريره وامه واقفه بتصحيه
ايمن: بتصحيني ليه يا امي حرام عليكي
فاطمه: الفجر بيدن قوم يالا مش هتصلي الفجر يالا
ايمن: هصلي يا امي هصلي
قام قعد في سريره
فاطمه: يا واد قوم يالا هتتاخر
ايمن: حاضر قايم قايم اهوه حاضر.

قام وراح صلي ورجع وقعد مع امه
فاطمه: كنت بتعمل ايه لما صحيتك وزعلت ليه؟
ايمن: مكنتش بعمل حاجه، صفوا نيتكم بقى
امه ضربته على صدره وضحكوا
ايمن: كنت في الجنه ومعايا واحده من الحور العين
فاطمه: الحور العين حته واحده؟
حكالها حلمه كله
فاطمه: طيب اعتقد البنت الصغيره في الحلم رزق حلو ودنيا حلوه
ايمن: ما انا عارف انها دنيا حلوه ودي المشكله
فاطمه: ايه المشكله بقى؟

ايمن: هل دي اشاره مثلا من ربنا اني اوافق على بنت عم سعيد وساعتها هلاقي البنت دي
فاطمه: اعتقد كده
ايمن: ولا دي وسوسه من الشيطان اني ارفض البنت واعيش حياتي وتبقي دنيتي حلوه بس اخرتي اني اخطي النار والبس فيها بقى لاني اخترت الدنيا وسيبت الاخره
فاطمه: مفكرتش فيها كده؟ على العموم حبيبي انت قدامك لسه وقت صليها مع كل وقت صلاه واستخير واسأل ربنا يلهمك الصح فين واكيد ربنا مش هيتخلي عنك ابدا.

ايمن: ادعيلي يا ست الكل ادعيلي ديما
باس ايدها وهيا فضلت تدعيله ربنا ينور طريقه.

تاني ليله ايمن حلم بنفس البنت وقالتله نفس الجمله
لازم تخطي النار علشان توصلي
تالت ليله نفس الكلام مستنياه بس لازم يخطي النار
ايمن هيتجنن مش فاهم يعمل ايه؟ ولا عارف الرؤيه دي معناها ايه؟
النهارده الاربعاء ومعاده مع عم سعيد بالليل ولحد دلوقتي مش عارف ياخد قرار
راح شغله وسابها لربنا
فاطمه زي ابنها بتعمل استخاره كل يوم.

ثالث يوم وحشها جوزها فبتدور على صوره وبتدور على البومها الخاص فلقته في دولابها وهيا بتشده صندوق دهبها وقع واتفتح ووقع منه خاتم بس
اخدت الخاتم وابتسمت
ايمن جه بعد المغرب وهو مش عارف يعمل ايه؟
فاطمه: انا هاجي معاك النهارده لعم سعيد وبناته
ايمن: انا مش عارف اصلا اقوله ايه؟
فاطمه: هنروح نخطبها
ايمن: نخطبها؟ قررتي خلاص؟
فاطمه طلعت الخاتم وورته لايمن
ايمن: ايه ده؟
فاطمه: خاتمي وغالي عليا.

ايمن: وبعدين؟ ايه علاقته؟
فاطمه: الخاتم ده امي عطيتهولي وقبلها امها وهكذا بيتوارث في العيله والمفروض ان انا اديه لبنتي بس انا مخلفتش بنات فاخدت عهد ان انا اديه لمراتك
ايمن: وبعدين؟
فاطمه: كنت نسياه تماما والنهارده بجيب حاجه من الدولاب فوقع قدامي وكأنه بيقولي ان اوانه جه
انا كنت حاسه اني كأم هرفض تماما جوازك بواحده زي دي بس مش عارفه ليه قلبي مطمن عليك، قلبي مطمن عليك يا حبيبي.

ايمن: طيب وبعد ما اتجوزها اعمل معاها ايه دي؟
فاطمه: قصدك تنام معاها ازاي؟؟
ايمن: يا امي نوم ايه بس اللي بتتكلمي عنه؟ بيقولك عاميه وخرسه وطرشه هتفهم ازاي اصلا يعني ايه جواز او علاقه بين اتنين؟ لو اتجوزتها هيبقي علشان عم سعيد واخواتها بس برضه هنتعامل معاها ازاي؟
فاطمه: هنجيبلها حد متخصص يخدمها ما تقلقش انت يالا بقى يدوب نجهز علشان منتأخرش.

حبيبه اليوم كله متوتره وكل يوم بتصلي وتدعي ربها لو ملهاش نصيب فيه يبعده عنها ويشيله من تفكيرها
اخر النهار خرجت راحت تشتري كتاب جديد نزل
اهو اي حاجه تقتل الانتظار في البيت.

ايمن وصل بيت عم سعيد واستني امه بره في جنينه عم سعيد وفضل يتأمل فيها ويفتكر لما جه والفرح شغال، قد ايه كان غبي ومتخلف
بيتفرج على البيت وبيرجع لوري وفجأه خبط في حد
حبيبه كانت داخله والكتاب وقع في الارض ووطت تجيبه وهيه هتقوم خبطت في ايمن وهو بيرجع لورا بضهره
ايمن لف بسرعه و مسكها لانها كانت هتقع
حبيبه قلبها هيقف وهيا بين ايديه، تلات ايام بتدعي ربها انها تشوفه تاني، تلمحه ولو حتى من بعيد.

وفجأه تلاقي نفسها في حضنه بين ايديه، شامه ريحته اللي عشقتها على الكوبايه اللي لسه مغسلتهاش علشان تفضل فيها الريحه
للحظات فضلت ثابته وهو ماسكها ووقفها على رجليها
ومن غير ما تنطق حرف جريت ودخلت وما وقفتش غير في اوضتها
اخواتها سميه وساره جريوا وراها وبيسألوها في ايه
حبيبه: شوفته تحت شوفته
سميه: مين هو اللي شوفتيه؟
حبيبه: ايمن، واخدني في حضنه.

ساره وسميه: انتي اتجننتي؟ ولا اتهبلتي ولا لا تكوني ورتيله نفسك علشان يوافق عليكي؟
حبيبه: ايه التخاريف دي؟ انتو متخيلين اني ارفع نقابي واكشف وشي واقوله تعال شوفني حلوه ازاي وبابا بيضحك عليك و والنبي اتجوزني، انتو هبل ولا اتجنيتوا؟
ساره: امال اخدك في حضنه ازاي يا فصيحه؟
حبيبه: اتخبطنا في بعض وهو مديني ضهره وانا داخله وما اخدتش بالي خبطت فيه ولحقني علشان ما اوقعش وبعدها جريت من غير ما انطق بس كده.

ساره: وكده يبقى اخدك في حضنه؟
حبيبه: ايوه مش قربت منه وشميت ريحته يبقى كفايه كده قوي بس هو بيعمل ايه بره؟ هو بابا مش عايز يدخله ولا مذنبه بره؟
سميه: لا مش كده امه تحت مع ابوكي وامك والله اعلم بقى جايه تستسمح ابوكي ولا جايه تخطبك؟
هو انتي بتبصي على ايه من الشباك كده؟؟
حبيبه: ايمن واقف تحت رايح جاي صعبان عليا قوي
ساره: ما يصعبش عليكي غالي يا اختي
حبيبه: ماهو غالي
سميه: تيرارارارا اااا.

ام ايمن تحت مع زينب وعم سعيد
فاطمه: طبعا الاول انا بتأسفلكم جدا على اللي حصل وعارفه ان الاسف مش كفايه والله بس ايمن غصب عنه! عمره ما اذي حد ابدا
زينب: النصيب بقى نعمل ايه؟
فاطمه: انا عندي طلب غريب شويه
زينب: ممكن العروسه تيجي هنا لحظه؟
عم سعيد: انا قلت لابن حضرتك انه محدش يشوفها لحد يوم الدخله واعذروني ولا حتى الرؤيه الشرعيه.

فاطمه: عارفه وكلامك على راسنا تنزل بنقابها عادي مع اخواتها انا بس هتأكد من حاجه معلش اعذروني
زينب قامت وطلبت من البنات ينزلوا وحبيبه بنقابها
البنات نزلوا وماسكين ايدين اختهم كأنها فعلا عاميه وقعدوها قدام فاطمه
فاطمه طلعت من شنطتها الخاتم ومسكت ايد حبيبه وحطته في ايديها وكلهم مستغربين
الخاتم طلع مقاس حبيبه بالظبط؟ فابتسمت فاطمه
فاطمه: عم سعيد حضرتك عايز الفرح امتي؟ يناسبك امتي؟

حبيبه كانت عايزه تتنطط بس افتكرت انها المفروض خرسه وطرشه فسكتت
البنات انسحبوا وايمن دخل يتفق مع عم سعيد على كل حاجه واتحدد الفرح خلال شهر يكون فاطمه جددت بيتها يستقبل عروسه
زينب: يعني مش لازم تجددي كل حاجه
فاطمه: عروسه ومن حقها تدخل على فرش جديد، وزيها زي اي عروسه، بس علشان اكون صريحه معاكي من الاول انا هجوز ابني تاني
زينب كانت هتعترض بس افتكرت شروط الجوازه
زينب: اللي فيه الخير ربنا يقدمه.

حبيبه طول الوقت فرحانه بخاتمها وما بتقلعوش ابدا من ايديها
ايمن محلمش تاني بالبنت دي وقال انها كانت وسوسه من الشيطان علشان يختار الدنيا ويبيع الاخره
كل يوم فرحه بيقرب وهو مهموم وزعلان انه هيتجوز كده، على عكس امه اللي كانت فرحانه ومستغربه هيا ليه فرحانه
ايمن: هو انتي مبسوطه كده ليه؟
فاطمه: مش هتتجوز بعد يومين
ايمن: وهيا دي تعتبر جوازه يتفرحلها؟ دي تخليص حق يا امي؟

فاطمه: اقبل قضا ربنا علشان يفرجهالك في وشك
وبعدين البنت اخواتها حلوين وامها حلوه اكيد هيا كمان هتبقي حلوه
ايمن: واعمل انا ايه بحلاوتها؟ ما علينا يا امي انا داخل ارتاح بعد اذنك
حبيبه طول الوقت مشغوله مع اخواتها بتجهيز كل حاجه للجواز
ومع ان فاطمه قالتلهم انها هتفرش الشقه بس هما حبوا يشاركوا على قد ما يقدروا.

حبيبه كان نفسها تشوف بيتها وتروح معاهم وفعلا في مره راحت على اساس انها سميه واتفرجت على البيت اوضه ايمن اكتر اوضه فضلت فيها تتأمل حاجته هدومه! برفانه اللي بتعشقه؟ كتبه؟ مكان صلاته! مصحفه! وتخيلت نفسها بتشاركه كل حاجه من دول ومجرد التخيل بيجننها وبتدعي اليوم يقرب
وبدأت تنقي ستاير وتحف وسجاد على ذوقها تناسب العفش
اخيرا جه يوم الفرح! اليوم الموعود!
ايمن متوتر ومش عارف يتصرف ازاي؟ او هيعمل ايه؟

الكل بيهنيه اصحابه ومعارفه وهو بيرد وخلاص
الفرح اتعمل في بيت عم سعيد وكان فرح اسلامي
الكل كان متفاجئ بالظابط اللي بس من شهر كان بيقبض على عم سعيد
جار: مبروك يا عريس، بس تصدق عم سعيد راجل سكره ويستاهل ومعلش بقى يا عم سعيد انا صراحه صدقت انك فعلا تكون بتمثل اعذرني بقى.

الراجل اول ما قال كده ناس كتيره قالت انها فعلا كانت مصدقه وحتى لما ايمن اعتذر قالت برضه ممكن يكون القانون ما عرفش يثبت حاجه بس بجواز ايمن منهم نهي كل الشبهات
عم سعيد لايمن: عرفت بقى ان اعتذارك مكنش كافي
ايمن: عرفت يا عم سعيد عرفت
عم سعيد: انا عارف انك زعلان مني وحاسس اني ورطتك واخدت منك فرحه جوازك بس صدقني هتشكرني
ايمن: طالما سامحتني يبقى فعلا هشكرك…

عم سعيد: انا عندي هديه غاليه قوي ليك هديهالك بس مش دلوقتي
ايمن: انا مش عايز هدايا يا عمي صدقني
عم سعيد: لا دي هديه هوصلهالك مع حبيبه وبعد ما تسلمهالك تكلمني وتقولي رأيك ايه في هديتي بس بأمانه لو عجبتك تقولي ولو معجبتكش برضه تقولي اتفقنا؟ امانه؟
ايمن: امانه يا عم سعيد حاضر ومتشكر مقدما
عم سعيد: لا متشكرنيش اشكرني بعد ما تشوفها ده لو عجبتك.

اخو عم سعيد: ربنا يعينك على ما ابتلاك يا ابني دي حبيبه دي بالذات جننت الكل! الله معك
عم حبيبه كان يقصد ان حبيبه ليها ارائها الخاصه وما بتسمعش الكلام بسهوله وصعب حد يغير رايها وعنيده جدا لكن ايمن فهمها انه يعينه على ظروفها ويصبره
عدي الفرح وجه معاد كل واحد يروح بيته
ايمن طلع ياخد عروسته اللي لبست نقابها فوق فستان فرحها
امها سلمتهاله في ايده ودمعتها نزلت.

زينب: دي اول مره بنتي تبعد عن حضني وتروح بيت تاني، طول عمرها متهننه في بيت ابوها ارجوك خلي بالك منها وخليك ديما حنين معاها ارجوك يا ابني
ايمن: ما تخافيش عليها انا هعمل كل اللي ربنا يقدرني عليه علشان اسعدها وبعدين انتي قريبه منها وفي اي وقت تحبي تشوفيها تليفون صغير منك
عم سعيد: ما تخافيش على بنتك يا زينه يا ام البنات ايمن هيخاف ربنا فيها وهيحطها جوه عنيه وده شيئ انا واثق منه اتكل على الله يا ابني.

ايمن ماسك حبيبه من دراعها ونازل بيها واحده واحده واخواتها حواليها بيساعدوها وهيا الفرحه مش سايعاها ركبها العربيه وركب امه كمان وركب جنب مراته
عم سعيد لمراته: شوفتي قبل كده كام عريس بيركب امه ويفتكرها يوم فرحه؟
زينب: طيب ماهو بيحب امه
عم سعيد: بيحبها ويحترمها وده معناه انه هيحترم مراته برضه فهماني؟
زينب: طيب افرضنا معجبتوش او زعل مثلا انك ضحكت عليه او.

قاطعها: في حد يزعل انه مراته مطلعتش عاميه ولا خرسه ولا طرشه ده الفرحه هتلجمه ومش هتخليه يعرف يتكلم وهتقولي سعيد قال
زينب: ربنا يعدي الليله على خير
ايمن وصل بيته ونزل امه وبعدها نزل مراته ومسك ايدها وطلعها السلم وماشي معاها واحده واحده
ودخلها اوضته قعدها على السرير وخرج
ايمن: ماما يا ماما
فاطمه: ايه يا حبيبي مالك؟
ايمن: ايه مالي دي؟ هو انتي هتبيعيني من اولها ولا ايه؟
فاطمه: عايز ايه بس يا حبيبي؟

ايمن: تعالي قلعيها ولبسيها وشوفي هتتواصلي معاها ازاي؟ اتصرفي
فاطمه: دي مراتك يا ايمن روح انت قلعها ولبسها
ايمن: انتي بتقولي ايه؟ اقلع مين والبس مين؟ ماما بقولك ايه؟ انتي اللي خلتيني اوافق
فاطمه: وانت اللي قبضت على الراجل مش انا روح لمراتك وشوف طريقه تتواصل بيها معاها؟ ياما قولتلك روح زورهم وشوف بيفهموها ازاي ما رضيتش اشرب بقى يا حبيبي
ايمن: انتي بتبيعيني ماشي يا امي ماشي.

فاطمه: انت بتهددني يا وله انت، ادخل يا واد لمراتك يالا ادخل.

ايمن دخل وفضل رايح جاي مش عارف يعمل ايه؟
دخل اتوضي وصلي ركعتين لله وهيا قاعده على السرير التوتر ماليها ومش عارفه تتكلم ولا تخلع نقابها ولا تعمل ايه هيا كمان؟ مش عارفه ازاي تقوله انها شيفاه وانها سمعاه؟ صعبان عليها حيرته دي
ايمن مسك تليفونه وكلم ابوها
ايمن: ايوه يا عم سعيد انا ايمن
عم سعيد: هديتي عجبتك؟

ايمن: لا لا لسه ما اخدتش هدايا انا مش عارف اصلا اعمل ايه؟ يعني كان حد من اخواتها جه معاها اول يوم حتى يعني؟وبعدين انا افهمها ازاي؟ او!؟ انا مش عارف اتصرف؟
عم سعيد: هيا فين بنتي دلوقتي؟
ايمن: قدامي
عم سعيد: هو انت لسه مكشفتش وشها ولا قلعتها حتى نقابها؟
ايمن: انا ملمستهاش
عم سعيد: ملمست؟ يا ابني البنت تفطس في النقاب ده روح لمراتك يالا وقلعها نقابها وتعامل معاها هو انت محتاج حد يفهمك ولا ايه؟

ايمن: انا مش عارف رد فعلها هيكون ايه وهتفهم ازاي ولا انا اصلا افهمها ازاي؟
حبيبه كانت هتضحك بس مسكت نفسها
عم سعيد: روح لمراتك قلعها نقابها والباقي هيجي لوحده روح يا ابني للبنيه تفطس
قفل السكه في وشه وايمن واقف متردد قدامها
ايمن: انا عارف انك مش سمعاني بس انا هقلعك نقابك ماشي، يا الله عدي الليله على خير
ايمن بايد بتترعش رفع نقاب حبيبه واتقابلت عنيهم في نظره طويله و…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى