روايات رعبفيلا الحجار

فيلا الحجار الفصل السابع

، الصورة كان فيها اب وام وتلت اطفال ، الاب كان جدى ، والام كانت جدتي ، التلت اطفال بقي ، كانوا ابويا وعمي وبنت تانية جمبهم ودى اكيد اختهم ، دى اكبد اللي ماتت ، بس ازاى !؟ ، انا سمعت مرة من عمي انها ماتت وهي بتتولد ، طب ازاى في الصورة معاهم ، وكمان سنها يمكن كان مقارب لسن بابا وعمي ، كنت متحير اوى ، لسه هقول لعمي عبد القادر هي مين دى ، لكن ملقتوش ، وكمان الكابوس اللي انا شوفته لتاني مرة ده من ساعت ما جيت الفيلا ، قومت من علي الكنبة وبصراحة كنت خايف ادخل الفيلا ، ركبت العربية ومشيت ، رحت لاخويا الكبير نادر ، رودينا هي اللي استقبلتني بالحضن بتاعها ، رودينا بنت نادر اخويا عندها سبع سنين ، بس بتموت فيا وانا كمان بحبها ، نزل نادر من فوق وجه ووقف وقال ” ها يا سامر عايز ايه ” ، رديت وقولتله ” كده من غير سلام .. مش مهم ” ، وقفت من مكاني وانا بقول ” المهم اعرف ايه قصة الفيلا الغريبة دى ” ، رد وقال ” قصة ! .. مفيش قصص و لا روايات .. كل ما في الموضوع انها مقفولة من سنين ” ، رديت وقولتله بغضب ” يعني انت متعرفش حاجة عن الفيلا دى .. دانا من ساعت ما سكنت فيها وانا بشوف حاجات غريبة ” ، بص بعيد وهو بيقول ” وانا مالي بالحاجات الغريبة دى .. دى فيلتك انت ولا فيلتي انا !” ، رديت وقولت ” لا يا سيدي فيلتي انا .. بس انت تعرف عنها حاجة اكيد ” ، رد وهو بيبص ليا ” لا معرفش حاجة ” ، قولتله ” تمام ” ، طلعت الصورة اللي ادهالي عم عبد القادر ، قولتله ” تقدر تقولي مين اللي جمب عمك وابوك دى ” ، قرب علي الورقة وقال ” مش عارف ” ، قولتله ” يعني مش عمتك !؟ ” ، رد وقال وهو بيستهزئ بيا ” عمتك يا عبيط انت .. عمتك ماتت وهي بتتولد ” ، اخدت الصورة ومشيت وانا في حالة غضب ، قابلني وانا خارج عمي إدريس اللي هو يعتبر مربيني لانوا شغال من زمان مع بابا ، سلم عليا وقال عايزك ، بس انا قولتله ” بعدين يا عم ادريس ” وركبت العربية ومشيت وانا هطرشق من الغيظ ، وانا سايق تلفوني رن ، كان خالد ، فتحت بسرعة ، كلمني وقال ” سامر عايزك تجيني البيت حالا ” ، قولتله ” ايه في ايه ” ، قالي ” زى مبقولك كده تعالالي البيت بسرعة ” ، قفلت معاه ، وبالفعل رحت هلي بيت خالد ، لما دخلت كان متخانق مع مراته ، اول ما دخلت قال ” اهو سامر جه .. انا يا سامر كنت فين امبارح ” ، رديت وقولت ” عندى في الفيلا ” ، رد وقال ” قولها ” ، قولت لمراته ” فعلا كان عندى الفيلا ” ، مراتك اتكلمت وهي تقريبا بتردحلي ” طبعا تلاقيكم مظبطنها مع بعض ” ، كلمتها بهدوء ” يا هانم ولا مظبطنها ولا حاجة .. هو فعلا كان عندى الفيلا.. مش مصدقة تعالي شوفي بنفسك ” ، مراته فرحت وقالت ” هنروح الفيلا ” ، رديت وقولتلها ” اه ” ، قالت “انا موافقك ومش هصدق غير لما اروح الفيلا ” ، خالد قال بغضب ” عنك ما صدقتي .. انا الفيلا دى مش رايحها تاني ” ، قولت لخالد ” معلش عشان نحل الموضوع ” ، مراته قالت ” ييبقي انت خايف من حاجة بقي ” ، خالد قال بصوت واطي ” من ناحية خايف فخايف ” ، مراته قالت ” انا مش هصدق غير لما اروح الفيلا ” ، خالد ضحك وقال ” دانتي مش هتصدقي وبس دانتي هتجنني كمان ” ، رحنا كلنا علي الفيلا ، ونزل خالد من العربية وهو بيبص علي الفيلا ومرعوب ، ونزلت مراته وهي مبسوطة ، ونزلوا الولد والبنت في سن الست سنين ، اولاد خالد ، واحنا داخلين الفيلا قابلنا عبد القادر بنفس الخضة بتاعته وقال ” ازيك يا بيه ” ، الاولاد ولاد خالد اول ما شافوا عبد القادر استخبوا ورا امهم ..
، كانوا بيبصوا بخوف ناحية عبد القادر ، قولت لعبد القادر ” الله يسلمك ” ، ودخلنا الفيلا ، اول ما دخلنا بدأت الحفلة ، باب الفيلا قفل لوحده ، كلنا اتخضينا وبصينا علي الباب .. يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى