قومت دخلت الحمام تاني عشان اخد دش ، لان معاد المدرسة جه ، ولما فتحت باب الحمام ، كانت الصدمة ! ، شوفت البانيوا مليان بالدم ، لدرجة ان الدم كان بينزل من البانيوا بسرعة رهيبة ووصل لحد رجلي ، انا واقف متسمر مكاني ومصدوم ، مش قادر اصدق اللي بيحصل ، فجأة خرج من الدم اللي في البانيوا ، جثة ، كانت جثتها ! ، ايوه سحر ، راسها كانت ساندة علي البانيوا ، عنيها مغمضة ، وانا باصص عليها برعب ، وفجأة وانا باصص ليها فتحت عنيها وبصت ناحيتي وابتسمت نفس الابتسامة المخيفة ، في اللحظة دى فقدت الوعي ، فوقت وانا علي السرير ، لما فتحت عنيا ، كان حد مش عارفه بيقول ” حمد عالسلامة يا بطل ” ، قالي الجملة دى وهو بيقفل في الشنطة ، كان دكتور ، قام عشان يمشي ماما قالتله ” هو بقي تمام يا دكتور ” ، الدكتور بص ليا لثواني وكأنوا متردد يرد علي سؤال ماما ، بعدين بص لماما وقال ” زى ما قولتلك هو اتعرض لصدمة عقله مستحملهاش وبسببها فقدت الوعي ،
ماما وصلت الدكتور لحد الباب وخرج ، وبعدين ماما جت ، وبعدين قعدت قدامي وبصت ليا شوية ، بعدين اتكلمت وقالت ” ها يا خالد .. بقيت كويس دلوقتى ؟ ” ، رديت علي ماما وقولت ” اه الحمدلله ” ، ماما قالت وهي مستغربة ” الدكتور بيقول انك اتعرضت لصدمة عقلك مستحملهاش ! .. هو انت مش كنت جوا الحمام ؟ .. شوفت ايه ؟ ” ، ماما بتكلمني وانا تقريبا مش معاها ، انا كنت باصص ناحية الباب ، باب الاوضة بتعتي ، اللي كنت شايفه ، قادر يخليني مركزش مع كلام ماما نهائي ، كنت شايف سحر واقفة علي باب الاوضة وبتبستم نفس ابتسامتها المخيفة ، شكلها كان مرعب ، لبسها كان عليه بقع دم كتير ، وكان بينزل دم منها ، الدم كان بينزل علي رجلها ويغرق الارض ،
فجأة لقيتها لفت راسها ناحية ايدها اليمين ، ولسه علي وشها نفس الابتسامة المخيفة ، انا مركز معاها جامد ، رفعت ايديها الشمال وشاورت عليا ، في لحظة ما شاورت عليا ، لقيت حاجة بتنزل علي وشي ، حطيت ايدي علي وشي وببص فيها ، اتخضيت ! ، كان دم ، بصيت بسرعة علي الباب ملقيتهاش ، لكن هنا سمعت ماما وهي بتقول ” يا بني رد عليا ؟ ” ، رديت علي ماما وقولتلها وانا حاسس بدوخة في راسي ” ايه .. ايه يا ماما ” ،
ماما ردت وقالت بحزن ” خالد .. انت فيك يا حبيبي ؟ .. بقالي ساعة بكلم فيك وانت مش بترد عليا .. انت من الصبح علي كده ! ” ، قولت لماما وانا بحاول اقوم من علي السرير ” مفيش يا ماما ” ، ماما ردت وقالت ” ايه رايح فين !؟ ” ، رديت وقولت ” رايح عند عماد صحبي عشان في درس النهاردة ” ، ماما ردت وقالت ” مفيش دروس النهاردة .. انا عارفة مواعيد الدروس بتعتك .. وبعدين انت كده كده تعبان ” ، قولت لماما ” ده درس مؤجل .. ومعلش يا ماما انا لازم اروح الدرس ده ارجوكي .. انا حاسس ان رحت هبقي كويس ” ، وبالفعل ماما سابتني اخرج ، انا بصراحة كنت رايح لعماد عشان نروح عند الخياطة ،
وبالفعل رحت خبطت علي بيت عماد ، هو اللي فتح ، قولتله بدون اى مقدمات ” عماد .. عايز اروح انا وانت عند الخياطة .. ام سحر ” … يتبع
يا ترى خالد هيروح عند الخياطة يعمل ايه !؟
رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل التاسع