“روايات شائعة”
رحلة لمركز الأرض، قصة غريبة جدًا لجول فيرن اتنشرت سنة 1864 واتعملت فيلم سنة 1959 وفيلم تاني سنة 2008 عن عالم معادن وجيولوجيا مهووس بفكرة وجود “مركز الأرض” ووجود أماكن خفية جوه الأرض محدش يعرف عنها حاجة أو اكتشفها وف يوم من الأيام إكتشف مخطوطة من القرن ال 16 وهي عبارة عن رسالة مشفرة عرف يفسرها ويفك شفرتها إبن أخوه اكسيل وكان مكتوب فيها إرشادات لرحلة بتبدأ من جبل معين قبل نهاية شهر يونيو بالتحديد وأول ما ضل الجبل يبقى على فوهه بركانية معينة اللي فك شفرة المخطوطة لازم ينزل فيها ومنها هيوصل لمركز الأرض وفعلا وصلوا أيسلندا وبدأوا رحلتهم ونفذوا بالظبط اللي مكتوب في المخطوطة وشافوا حاجات مكنتش ف أجمح خيالاتهم! عالم موازي ف جوف الأرض، بحور ومحيطات وأراضي وسماوات ونجوم، كأن الأرض طبقات والبشر (أو جزء كبير منهم ميعرفش غير أرض واحدة وبيعيش على سطح واحد من الأرض).. نرجع بقى لأرض الواقع بره رواية الخيال العلمي اللي ألفها جول، هل فعلا باطن الأرض بيحتوي بس على صخور وبراكين مشتعلة؟ ولا في مسطحات تاني ، أراضي تانية ف جوف الأرض فيها غابات ومحيطات وأشجار وسماوات وحتى نباتات وطيور وحيوانات وناس غيرنا؟! الادميرال “ريتشارد بيرد” كان قائد أمريكي عنده مهمة معينة، مهمة استكشافية للقطب الشمالي واثناء العملية لمح فجوة كبيرة في الأرض ونجح أنه يدخل فيها مع سرب طيارات وفجأة لقى نفسه بيطير على ارتفاع شاهق فوق مدن وغابات وأنهار ومخلوقات، حيوانات وغيره موجودة عليهم لكن خرج بسرعة مرة تانية وهو ف حالة ذعر وعدم تصديق. صاحبنا اتحمس جدًا وعمل بعثة استكشافية برده في القطب الجنوبي ولقى فتحة مشابهة ومنها لجوف الأرض..
الغريبة بقى أن الراجل برغم أنه صرح واتكلم عن اللي حصله واللي شافه ملقاش أي إهتمام من الإعلام الغربي وكأن في أوامر بالتكتم والتعتيم وكمان كتب مذكراته اللي بتحكي بالتفصيل عن كل اللي شافه..
في نظريات بتأكد وجود “الأرض المجوفة” ومنها اللي بيستشهد بقصة سيدنا نوح، أن الأرض بعد ما بقت كلها ميه وغطت قمم الجبال، ابتلعت الميه دي وأن الميه ماراحتش غير لجوف الأرض للطبقات التانية منها والتجاويف اللي منعرفش عنها حاجة ، كمان حكاية يأجوج ومأجوج ويقال أن نسلهم كبير جدًا والفرد بيخلف بالآلاف أو الملايين طيب دول فين؟..يمكن في الطبقات الخفية من الأرض؟ والقرآن اتكلم عن سبع سماوات وسبع أراضي، مش يمكن يكون المقصود بيهم وجودهم على الكرة الأرضية نفسها بس موصلناش ليهم؟ أو يمكن وصل ليهم ناس معينة، أسياد العالم، وأصحاب نظرية المؤامرة طبعًا هيتمسكوا بده ويقولوا أن هو ده السبب ورا التكتم مثلا وعدم التعليق على قصة “ريتشارد بيرد” والسؤال هو يا ترى لو في فعلا أرض مجوفة، لو في طبقات وطبقات للأرض، سماوات وغابات تانية وإكتشف العالم كله مكانهم، ايه ممكن تكون النتايج؟ مش يمكن إحنا بنفسنا اللي نفتح أماكن كان ربنا ساترنا منها زي مثلا موقع يأجوج ومأجوج؟؟ نحفر في النفق اللي هيخرج وحوش وندلهم علينا عشان الوحوش الجعانه اللي جوانا ومش بتبطل نهم وطمع؟
#ياسمين_رحمي