روايات رومانسيهرواية عاشقان الروح

رواية عاشقان الروح الفصل 13 و 14

الثالث عشر و الرابع عشر
الفصل الثالث عشر
قراءة ممتعة
حدث سيهوى بروح عدى الجارحى

فى بيت عبدالحميد
مصطفى : يا حج فى عريس اتقدم لبيلا
عبدالحميد : مين دا يا بنى
مصطفى : عبدالرحمن
لتهوى منها الصينيه أرضا بعد ان سمعت حديث اخيها
بيلا : ومين قالك انى عايزة اتجوز ولو فكرت عمره مهيكون هو
ذهبت سريعا لغرفتها تتذكر ما فعله معها وتبكى بحرقه
عبدالحميد : استنى يا بنتى فهمينى ليه مش موافقه
مصطفى : ممكن بعد اذن حضرتك أنا اكلمها
عبدالحميد : روح يا بنى بس أنا مش هغصب عليها مش هشارك فى غلط امك تانى ولا هسمحلها تلعب فى دماغها فاهم
مصطفى : حاضر يا بابا
وذهبت لغرفتها
ليمسد على شعرها الاسود الطويل
مصطفى : انتى مش موافقه عشان معملته المستفزة ليكى
لم تجيبه
مصطفى : عارفه عبدالرحمن مكنش كدا بس موت خطيبته هو الى وصله لكدا أنا مش هخبى عليكى هو بقى بتاع بنات وبيعمل حاجات مخالفه كتير بس صدقينى هو محتاج فرصه فرصه وحده يطلع من المستنقع دا ومفيش غيرك انتى الى قدرتى عليه يعنى انتى الى هتقدرى تساعديه عشان فهمتيه
أنا بحب وعارف الواحد لما بيحب بيعمل ايه وانتى حبتيه يا بيلا متكدبيش على نفسك وجهيها وعترفى واوعى تفتكرى انى هرميكى فى النار تحرقك بالعكس انتى الوحيدة الى تقدرى تطفى النار دى وبكره لما تشوف التغير الى على ايدك وصله لايه هتعرفى انى الفرصه جابت نتيجه وهتجنى ثمر تعبك معاه وانا عارف ومتأكد انى سعادتك هتبقى معاه لو مش شايف دا عمرى مكنت هاجى وافتح بابا فى الموضوع دا
لتتحدث بعد فتره من الصمت
بيلا : يعنى هو يستاهل
مصطفى : يستاهل يا حبيبتى
ليجفف لها دموعها
مصطفى بمشاكسه : والله خساره فيه الخدود دى والشعر الحرير
بيلا : ههههههههه
مصطفى : ايوة اضحكى هى دى بيلا الى اعرفها
جهزى نفسك بليل وكمان يمنى جاية عدى لسه مكلمنى
بيلا بفرحه : ايه دا بجد
مصطفى بغمزه : والفرحه دى ليمنى ولا عبدالرحمن
لتضع رأسها ارضا سريعا قبل ان ينكشف امرها امامه
مصطفى بسخريه : كل دا ومش بتحبيه
لتضربه سريعا بالمخده
بيلا بغضب مصطنع : طيب اطلع بره بقى
مصطفى : طيب اهدى خلاص طالع
بعد ان خرج
ظلت تبتسم كثيرا وتدور حول نفسها انها ستكون له لا تعلم انها تكن له الحب منذ أول مقابله لهم
مصطفى : دا انتى واقعه اوى
لترمى عليه المخده وتتخباء خلف الباب
مصطفى : بس عايزك تربيه فاهمه مهو انتى اخت مصطفى مش حد تانى
بيلا بجديه مصطنعه : طيب كلامك اوامر
بس أنا هكلم ملك واخليها تعمل كدا بردو انت عارف أننا بقينا اصحاب اكثر من الاول واهو نبقى فى الهواء سوا
ليقبض على ملابسها
مصطفى بغضب : طيب فكرى كده اعمليها وشوفى هيجرارك ايه مش كفايا الدعوه الزفت الى كنت هاخد فيها جزا وحبس
طيب ادعى عليه هو مش أنا الى غلبان
بيلا بخوف : والله ما يحصل غير الى تأمر بيه يا باشا هو أنا اقدر دا أنا انفذ تعليماتك بالحرف انت أول مره تعرفنى يا كبير
مصطفى : ما المصيبه انى أنا عارفك وغورى يالا أعمل النسكافيه بدل الى دلقتيه وانا اروح اشوف الحج اطمنه عشان الداخله الى دخلتيه دى دخلت وحده عبيطه
بيلا بفخر : الله يخليك يا برنس
مصطفى : برنس الله يكون فى عونك يا صحبى ويرحل سريعا قبل ان يفتك فيها

فى بيت شاهى
شاهى : تعرفلى عنها كل حاجه فاهم
الحارس : امرك يا هانم
شاهى : اما نشوف ست يمنى دى حوارها ايه عشان اتكتكلها كويس واشوف طريقه أقرب منها ليه أنا شوفت كل الطرق مش نافعه معاه ولا طريقه دا حتى العمل عملته وباظ مش عارفه ازاى بس قريب هوصل لطريقه تخليك زى الخاتم فى صباعى

فى قصر كريم العمرى
أية بغضب : انت بتعمل ايه
كريم : بحمر البصله عشان نتغدا
أية : بصلته ايه الى تحمرها دى بقيت فحم انت مش شايف لونها ايه
كريم : يعنى هى مش بتتاكل كدا
أية : لا طبعا
كريم: طيب انتى تعرفى تحمريها
أية : لا عمرى ما حمرت بصل
كريم بغضب : نعم يختى امال المكرونه والبانيه بتعمليهم ازاى
لتبتلع ريقها بصعوبه
أيه: هقول اهو
كريم : انجزى قولى
أية: ما أنا بخلى داده نعمه تعملها واقول أنا عملتها
كريم : لا والله
أية : اة والله
كريم : طيب تعالى بقى مفيش اكل
أية : اجى فين
كريم : هنطلع الجناح يا قلبى
أية : لا الجناح لا أنا جعانه
كريم بخبث : ومين قالك أننا مش هناكل يا قلبى
ليحملها سريعا فوقه كتفه
لتضربه بقبضة يداها
ليضعها على الفراش ويغوص معها فى عالمهم

فى قصر الجارحى
فى جناح يمنى
عدى : جاهزة
يمنى : ايوة
عدى بتحذير : طيب الحرس معاكى اوعى تمشى بيعيد عنهم فاهمه هما هيفضلوا معاكى لحد ما تاجى فاهمه
يمنى : حاضر سلام
لتعود له مجددا
يمنى بقلق : مالك يا عدى حساك متغير من الصبح مالك انت زعلان منى عشان هروح هناك لو مش عايز خلاص خلينى
عدى : لا يا حبيبتى روحى انا بس عندى ضغط شغل مش اكتر المهم خلى بالك على نفسك
يمنى : حاضر وانت كمان
كادت الرحيل ليسحبها له بخوف شديد من شعوره الذى يشعوره
عدى بخوف : يمنى
يمنى بأستغراب : عدى مالك
لم تلتقط منه اى جواب سوى النظر لها وعيناه بها ألم
اقترب منه اكثر ليضمها لاحضانه بقوه
عدى بألم : يا يمنى متسبنيش
يمنى بدموع : عمرى مهسيبك يا عدى اهدى خلاص اهدى أنا أول مره اشوفك كدا
ليتمالك نفسه بصعوبه
عدى : خلاص اهو يالا روحى عشان متتأخريش
يمنى : لا مش هروح عايزة أفضل معاك
ليخرجها من احضانه
عدى : يالا امشى عشان مش معاكى غير اليوم دا وبس ومن بكره انا مش هسيبك لحظه
لتبتسم على حديثه
ليجفف دموعها
ظل ينظر لما مطولا حتى اقترب منها
ليميل عليها يقبلها بقوه قبله يخرج فيها ما بداخله من خوف وألم
ليتركها بعد عده لحظات
لتجرى سريعا خارج القصر
ظل يتنهد بعمق لعل ألم روحه تهدأ
ورحل للمقر مره اخرى
هى تعلم جيدا ما به لان روحها تألمها لكن لا تعرف السبب
ورحلت لبيت عبدالحميد حيث هلاكها

فى بيت عبدالحميد
فى غرفه بيلا
بيلا احتضنت يمنى وتلف بيها بسعاده
بيلا بسعاده : أنا مبسوطه اوى يا يمنى متعرفيش مدى سعادتى ايه انهارده
يمنى : دايما يا حبيبتى لا عارفه مصطفى قال لعدى وعدى قالى
بيلا بخبث : عدى بردو الى دا الى مكنتيش عايزة تساعديه وانتى بتغفلينا وتتخطبى لعدى الجارحى الا قوليلى وقعتيه ازاى دا
يمنى ببراءة : موقعتش حد والله أنا زى زيك والله ومعرفتش غير قبلها من مامته عايز يخطبنى وتصدمت انه خطبنى فى الفرح انتى متعرفيش صدمتى كانت ازاى وقتها
بيلا بتهكم : بقى عايزة تفهمينى انك متعرفيش طيب ازاى
يمنى : ما أنا لو اعرف كنت قولتلك بس هو كدا عدى الجارحى مبيحبش يقول هو بينفذ علطول
بيلا بتفكير : بينفذ علطول يعنى رجل الفاعل لا اقول يبختك على الله يطلع زيه
يمنى بعدم فهم : هو مين دا الى يطلع زيه
بيلا : عبدالرحمن المستفز
وترد بثقه : ههههههه تأكدى عدى مفيش حد زيه
بيلا : الله وجايبه الثقه دى منين بقى يا هانم
لتبتسم لها دون رد
بيلا : الله دا انتى مخبيه عنى حاجه بقى يا جزمه ها اعترفى بقى بسرعه ومن غير لف ودوران ها بتحبيه زى ما هو بيحبك
يمنى : هو باين عليه اوى كدا
بيلا : يابنتى انتى مشفتيش شكله ازاى فى الفرح دا واحد مغرم رسمى نظمى فهمى كمان ولا كأنى فرحكم
يمنى بتنهيده : ياريتها كانت حب وبس
بيلا : ايه هو فى ايه تانى
يمنى بدموع : بيحس بيا وانا كمان بحس بيه عارفه لما تحصل معايا حاجه الاقيه طلع فجأه وحلها كمان بحسه بينادى عليا وانا كمان بنادى عليه كمان لما اعيط مره وحده الاقيه ظهر وبيمسحلى دموعى وبيهدينى وكأنى معيطتش ولا تعبت فى حياتى نهائيا كمان بحس معاه بالامان بمجرد انى اشوفه
ليقطها رنين هاتفها
يمنى : شوفتى اهو بيتصل هرد
عدى بغضب : كل دا عشان تردى أنا مش منبه عليك أول ما ارن تردى
يمنى بابتسامة رغم دموعها : اهدى معلش أنا كويسه متقلقش
عدى : بتعيطى ايه يا حبيبتى
يمنى : وانت ايه الى عرفك انى بعيط
عدى : ما أنا اتصلت عشان كدا
يمنى : عشان ايه
عدى : هاجى اخدك مش هتحمل استنى لبكره
يمنى : لا استنى انت قولتلى أنك هتخلينى لبكره ارجوك مترجعش فى كلامك
عردى : تعرفى أنا عمرى ما رجعت فى كلمه قولتها بس لما الامر بيتعلق بيكى مش مهم اى حاجه
يمنى بثقه : عارفه
عدى : وعارفه ازاى بقى
يمنى : عشان عارفك
عدى : يعنى عارفانى بجد يا يمنى
يمنى : مش محتاج تسأل زى ما انت عارفنى
عدى بابتسامه : بعشق بجنون أنا
يمنى بثقه : بردو عارفه
عدى : ههههههههه بس أنا عايز اسمعها
يمنى بارتباك : ها مش هينفع أنا
ليقاطعها
عدى بتصميم : مش هقفل غير لما اسمعها
يمنى بتردد وخجل : بحبك
واغلقت الخط على الفور
وشردت فى حديثه وضحكته
بيلا بسخريه : تحبى اجبهولك
يمنى بتوهان : ياريت ها لا مفيش تجيب ايه
بيلا : والله دا انتى هتموتى عليه يا بنتى
يمنى : هو باين عليا
بيلا : دا مش باين وبس دا انتى مفضوحه اوى
يمنى : مفضوحه اوى لدراجادى
بيلا : جدا يا قلبى
يمنى : جدا كمان طيب خدى
ظلوا يضربوا بعضهم بالمخده

فى مقر التدريبات
فى مكتب عبد الرحمن
مصطفى : جهز نفسك هتقابل الحج بليل
عبدالرحمن بخضه : ايه هى وافقت
مصطفى بتسليه : لا طبعا هى توافق ازاى
دا أنا اول ماقولتلها قالت عليك حيوان ومفترى ومغرور ووقح كمان
عبدالرحمن : وقح كمان متأكد هى قولتلك كدا
مصطفى : بالظبط
عبدالرحمن : طيب الحاج هيقابلنى ليه بدام مش موافقه
مصطفى : ما الحج وافق
عبدالرحمن بفرحه : قول والله يا مصطفى
مصطفى بتعالى : كابتن مصطفى يا حيوان
عبد الرحمن بغضب : حيوان وهى بتقول عليا حيوان طيب خد
ليكمه بقوه اطاحته أرضا
مصطفى بغضب : ايه الى عملت ده يا زقت
عبد الرحمن : سورى يا صافى بقى ما أنا مش بحب اسيب حد بيشتمنى واسكت وانت عارف وزوت استفزاز
مصطفى : أنا مالى هى الى قالت
عبدالرحمن: ومين قالك انى هسيبها
مصطفى باهتمام : ايه هتعمل ايه
عبدالرحمن : هوريها رد عبدالرحمن باسلوبى
مصطفى : باسلوبك ربنا يستر أنا ماشى احسن ارتكب جنانيه فيك المعاد الساعه 9
عبدالرحمن : دا بعد 4 ساعات

فى مكتب مصطفى
ملك بضيق : اتأخرت ليه
مصطفى :معلش يا حبيبتى كنت عند عبدالرحمن بقوله على المعاد عشان ياجى لبابا
ملك : لية خير فى حاجه أكيد وره مصيبه
مصطفى : ههههههههه ايوة ومصيبه كبيره كمان
ملك بفضول : مصيبه ايه احكيلى ونبى
مصطفى : ابدا عبدالرحمن هيتجوز بيلا
ملك : عبد الرحمن وبيلا مين
مصطفى : عبدالرحمن صحبى وبيلا اختى
ملك : هتحط البنزين جنب النار
مصطفى : تخيلى
ملك بتفكير : دى هتبقى حريقه كبيره هتحرق كل حاجه
مصطفى : هههههههههه طيب يالا نروح ناكل فى اى حته عشان أنا جعان جدا وبعدين اروحك
وبغمزه : امتى بقى اكل من ايدك
ملك تبتسم بخجل : قريب ان شاء الله يالا بقى

فى المساء
فى بيت عبدالحميد
عبدالحميد : مبسوطه يا بنتى
يمنى : جدا والله أنا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى واردلك جمايلك الى ملهاش عد عندى
عبدالحميد : كدا ازعل انتى من يوم ما جيتى هنا وانتى معتبرانى والدك فمتقوليش كدا تانى
يمنى : حاضر يا دكتور
عبد الحميد : بلاش دكتور خليها عمى
يمنى : حاضر يا عمى
ليقاطعهم دخول ازهار وحسن
حسن : ازيك يا عمى
عبد الحميد : اهلا يا بنى اتفضل
حسن بخبث : اهلا يمنى ولا نقول يا عروسه
يمنى بضيق : اهلا بحضرتك
حسن : مبروك
يمنى : شكرا عن اذنكم اشوف البنات جوه
حسن : الى متعرفش يا عمى يمنى وقعت عدى الجارحى ازاى
عبدالحميد : دا نصيبها هى موقعتش حد هو بيشوفها لما ياجى يشوف مصطفى
حسن : يعنى مصطفى صاحب عدى الجارحى
عبدالحميد : ايوة
حسن : من امتى
عبدالحميد : هو فى ايه انت بتسأل اسأله غريبه ليه
حسن بارتباك : ابدا أنا بس بسأل عشان مشفتهوش قبل كدا هنا وبعدين بنطمن على يمنى هى مش تخصك بردو
عبدالحميد : أنا عارف مصلحتها عن اذنك اروح اصلى العشاء الأذن بيإذن لحد ما مصطفى ياجى

فى قصر الجارحى
كان يحاول ان يشغل نفسه باي طريقه تمنعه عن التفكير بها لتزداد عصبيته كلما مره الوقت
ليكسر كل ما يقابله امامه
كريمه بخوف : فى ايه يا بنى مالك حصل ايه لكل دا ورجعت لعصبيتك تانى ليه
رائها ليرتمى فى احضانها
عدى بألم : تعبان يا أمى اوى
كريمه : ليه يا بنى مالك
عدى : حاسس انى فى حد ماسك قلبى وروحى بيدوس عليهم بيدوس عليهم بكل قوه ومن غير رحمه
كريمه بخوف : يا حبيبى بعد الشر عليك
روح يا حبيبى صلى ورمى حملك على الله واحكيله عشان عارفه أنك مش هتحكيلى حاجه لتتركه كادت بالرحيل ليوقفها
عدى : خايف اخسرها يا أمى
كريمه : قصدك يمنى مفيش زيهم يا بنى أنا عرفتها قبل ما تدخل بيتى طلع الافكار دى من دماغك انت بتحبها فحافظ عليها
وتركته ورحلت
ليرن هاتفه
عدى بخوف : يمنى انتى كويسه فيكى حاجه
يمنى : اهدى أنا كويسه بطمن عليك مالك يا عدى حاسه فيك حاجه قلبك واجعك ليه كدا
عدى بتنهيده : مفيش ضغط الشغل وانتى وحشتينى اوى
يمنى : وانت كمان وحشتنى اوى
عدى : مرتاحه عندك
يمنى : اة جدا البنات هنا مبسوطين وانا مبسوطه عشانهم
عدى : دايما يارب يا حبيبتى
ليستمع لاذان العشاء
يمنى : روح صلى بقى وحرما ان شاء الله
عدى : جمعا بإذن الله
يمنى : عدى
عدى : نعم يا حبيبتى امرى
يمنى : بحبك
واغلقت سريعا لا تعلم بكلمتها اذابت قلبه لكن ضجيج روحه مازال يألمه
صلى لله لعلا ما بداخله يهدأ

فى قصر العمرى
أية بغضب : اخلص اتصل هات اكل أنا جعانه اوى
كريم : طيب اهدى هجيب والله اهو بتصل
أية : هات اكل كتير
كريم : ليه اتفجعتى
إية : أنا من ساعة ما جيت هنا مأكلتش غير مرتين
كريم بوقاحه : مرتين بس لو عدتيها يطلعوا اكتر
أية بتحذير : كريم اخرس خالص الحق مش عليك ولا على امى أنا الى غلطانه انى متعلمتش الطبيخ من الأول
كريم بصوت خافت : أخيرا عترفتى
إية : بتقول ايه
كريم : مابقولش يا قلبى انا بس بفكر هقوله ايه لما يرد

فى بيت عمر المصرى
عبدالرحمن : خلاص يابابا هنتأخر على المعاد
عمر : ايه السربع دى استنى براحتى وبعدين أنا مش قولتلك عليها وانت نفضت أنا كمان لازم انفض شويه
عبدالرحمن : الله يبارك فيك أنا على اخرى يالا

فى بيت عبدالحميد
بعد ان تمت قراءة الفاتحه والخطوبه
عبدالرحمن : ها يا عمى الله يخليك خلى الفرح مع مصطفى
عبد الحميد: ههههههههه مالك يا بنى مستعجل على ايه
عبدالرحمن : ابدا يا عمى بس بنتك بحالات وانا مضمنهاش بصراحه
عبدالحميد:ههههههههه فى دى عندك حقك مبروك عليك الفرح مع مصطفى هو احنا عندينا كام بيلا
بعد رحيلهم
يمنى : معلش يا جماعه أنا هطلع انام فاصله خالص تصبحوا على خير
رددت الجميع : وانتى من اهله
رحلت لغرفتها رحلت لمصيرها لتنقلب حياتها على آثره

فى الشارع
الرجل : أنتوا الحرس تبع يمنى بنت عمى
الحارس : ايوة يا فندم
الراجل : طيب اتفضلوا هى بعتتنى اجبلكم اكل
الحارس : ملهوش لزوم احنا هنمشى بعد ساعه لما ياجى الحرس الى بدالنا
الرجل : كدا هى هتزعل وتقول لعدى بيه
فاخذوا منه على الفور وتناولوا حتى ناموا سريعا من آثار المخدر

فى غرفت يمنى
ظلت تفكر به حتى اتاها اتصاله
عدى : عامله ايه يا حبيبتى
يمنى : الحمدلله كنت هكلمك بس انت سبقتنى
المهم انت عامل ايه
عدى : أنا ببقى كويس لما اسمع صوتك يا يمنى
يمنى : بس كدا عيونى هكلمك كل شويه
عدى : قصدك مش هتسبينى ابدا
يمنى : عمرى ما اسيبك يا عدى
عدى : وحشتينى اوى يا حبيبتى
يمنى : وانت وحشتنى اوى يا عدى
عدى : تعرفى بحب اسمى لما انتى تقوليه
لتبتسم على حديثه
عدى : ها احكيلى عملتى ايه
يمنى : احكيلك ايه بس وانت بتكلمنى كل شويه
عدى : طيب صليت العشاء
يمنى : ايوه أول ما قفلت معاك
عدى : خليكى دايما محافظه على صلاتك
يمنى : حاضر تعرف
عدى : عرفينى يا روحى
لتبتسمه على اثر كلمته
يمنى : أنا بحب اصلى وراك ببقى حاسه انى ملكتك وانا بين ايدين ربنا وكأنى انت هدية ربنا ليا يا عدى انا بحبك اوى يا عدى لدراجه انى مش بس ملكاك أنا مالكه الدنيا كلها أنا سعيده جدا وكانى مشفتش حزن فى حياتى قبل كدا أنا فرحانه لدرجه لو مت دلوقتى مش هكون عايزه حاجه تانيه
عدى بغضب : بعد الشر عليكى متقوليش كدا تانى
ليقطع حديثهم دخل احد الرجال عليها
يمنى بخوف : أنتوا مين وازاى تدخلوا هنا
لما يجبوها وسحبوها للكرسى بعد ان كتموا صراخه وقيدوها
ليسكبوا عليها البنزين لينتفض جسدها بقوت ودموعها تنزل بغزاره حتى راتهم يشعلون النار بالغرفه ظلت تنادى عليه وعلمت الم روحهم نتيجتها الآن
وهو ما أن سمع صريخها حتى خرج سريعا من قصره
عدى بغضب جامح للحرس : تعالوا ورايا
علم جيدا ما به منذ ذالك الحلم
كانت تستنجد بيه بعد ان وقعت وهو يقف من الصدمه لما يعرف ماذا يفعل كانت المسافه بينهم طويله
قاد سياره باقصى سرعهليخرج هاتفه يتصل على مصطفى بعد فشله فى الوصول لرجاله
عدى :مصطفى اطلع ليمنى بسرعه
ذهب سريعا لها ليرى الغرفه باكملها النار تأكلها
ليحاول اطفئها هو والجيران لكن النار لما تهدا
ظلت تنادى عليه كثير لكنه لم يلبى ندائها هذه المره فقط كانت تراه يحاول والنار فاصله بينهم بعد ان تخلصه من صدمته
فعلمت مسيرها لتغلق عيناها بقوه تستلم
والنار عرفت طريقها لجسدها تأكل منه ما تريد
وصل ودخل وسط النار غير عابئ بحديث احد ولا جرحه لان روحه اهلكت معاها عندما كفت عن النداء
دخل للداخل ظل يبحث عنها فكانت عباره عن كتله من الحريق والسواد فحملها على الفور وخرج بها
عبدالحميد : من فضلك سيبها ولحد ما تاجى عربيه الاسعاف على وصول مينفعش كدا
عدى بغضب جامح : مصطفى خلى والدك يبعد عايز امشى
عبدالحميد : مش هتمشى ولازم تسيبها مش معنى انها خطيبتك تقرب منه
عدى بلهجه غضب شديده : دى مراتى ومحدش هيمنعنى عنها فاهمين
تركهم مصدومين ليرحل بها للمستشفى
وقبله رحيله للحارس ابعتلى وفاء فتحى على المستشفى وهتولى الحيوان ادهم المنشاوى

عاشقان_الروح_ج1
بقلمى_يمنى_الباسل
الفصل الرابع عشر
قراءة ممتعة

فى المستشفى
عدى بغضب : وفاء لازم تنقذيها فاهمه مش هرحمك لو جرالها حاجه اعملى المستحيل المهم تبقى كويسه
وفاء : طيب ممكن تهدا أنا هعمل الى اقدر عليه والباقى فى ايد ربنا ادعيلها
ظل يدعوا لها كثير ان تعود له وان الله لا يحرمه منها تلك المره لن يكون غير الاسوء من بعدها
هى التى هدأت ثوارنه وغضبه وعصيبته لن يبقى عدى الجارحى سوى ذكريات لان غضبه سيهدم كل شيء او سيموت معها لان روحه لم تتحامل فراقها
ليفيق على صوت انذار
ليدخل سريعا لغرفه العمليات يستمع لهم انهم يفقدونها
جاءت الطبيبة تعطيها صدمه كهربائيه بعد ان خط الجهاز خطة مستقيم يعلن عن وفاتها
عدى بغضب جامح : اوعى تحطيه عليها
وفاء : اخرج بره خلينى اشوف شغلى
لم يعيرها اى اهتمام واقترب منها بانكسار وامسك يدها بقوه ووضع يده الأخرى على رأسها
عدى بضعف : يمنى متسبنيش أنا مش هقدر اعيش من غيرك مش وقته نموت عندنا حياة لسه معشنهاش لسه مسبناش ذكريات لسه مبقتيش مراتى لسه مبقتيش ام منى أنا عارف انى الدنيا وحشه وانتى عايزه تسبيها بس متسبنيش أنا يا يمنى أنا عدى روحك وصديقك أنا ديدو صحبك وامانك حتى لسه لحد دلوقتى معايا مفتاح السلسه دايما معايا مش مفارقنى بقى انتى بعد السنين دى كلها عايزه تفرقينا متسبنيش يا يمنى مش هتحمل والله اعيش من غيرك ارجعيلى ليصرخ بأعلى صوته
ياااااااااارب ارحمنى ووضع راسه على يدها واغمض عيناه ينتظر مشيئة الله اى كانت ولكن ثقه فى ربه كانت أكبر
ليشعر بعد لحظات بحركه خفيفه فى اصبعها ليبتسم وبعدها يلتفت على صوت الجهاز بأن النبض عاده من جديد ليضحك بشده ويضمها له يستمع لصوتها التقطع تناديه
يمنى : عدى متسبنيش عدى
عدى بتنهيده :عمرى مهسيبك يا روحى
ظل الجميع فى حاله صدمه حتى بعد ان اتت عائله عبد الحميد
احد الممرضات : فعلا فى حاجات الطب عمره مهيقدر عليها معجزات الله اقوه
ليتفت لها
عدى : فعلا وهى فتفضل علطول معجزه ليا
وتركها ورحل يلبى نداء الله على صلاه الفجر لانه انقذه روحه تلك المره ويشكره ويدعوه بأن يحفظها دائما له

فى الخارج
عبدالحميد بإسى : يااااه هو فى حب قوى كدا وربنا عايزه يكمل وانا الى كنت مش عايز اوافق من الأول واهو طلعت مراته وانا كمان منعته بس هو فعلا راجل ويستاهلها أنا هروح اصلى الفجر وادعى ربنا يغفرلى ذنبى ورحل على الفور
بيلا ببكى : مصطفى يعنى يمنى هتعيش مش هتموت يعنى هترجع نتكلم مع بعض ونهزر ونضرب بعض أنا والله بضربها بهزار مش جامد أنا ببقى مبسوطه اوى واحنا بنضحك عشان لقيت حد من سنى وفاهمنى والله هى طيبه جدا متستهلش كل الى بيحصل معاها دى يادوب هتفرح كانت
ليضمها له
مصطفى : هتعيش بإذن الله يا حبيبتى بس انتى ادعيلها احنا مش هنوصل للى عدى فيه
بيلا : عندك حقك ربنا يصبره
بس انت متعرفش مين ممكن يعمل فيها كدا
مصطفى بتنهيده : عارف وربنا يستر
بيلا : مين
مصطفى : بعدين خليكى مع ماما وازهار هروح اصلى ورحل

فى قصر الجارحى
استيقظ كريمه على اثر حلم مفزع ظلت تستغفر ربها حتى استمعت لاذإن الفجر قامت وتوضأت وادت فرضها
وظلت تدعوا لأبنها بالنجاه دائما ويبقى سعيد ويبتعد عنه كل شر

فى المستشفى
ابتعدا عنهم ليخبره سريعا بما جرى
حسن : البت اتفحمت يا رئيس بس مامتش
أدهم بغضب : يعنى مامتش أنتوا حمير مش بتخلصوا الى بطلبه منكم علطول ليه
حسن : مش دلوقتى الكلام دا عدى الجارحى امر الحرس انهم يجبوك على المخزن
ادهم بخضه وخوف : ايه هو قال كدا
حسن : ايوة الحق أتصرف عشان دا ناويلك على نيه سوده
واغلق سريعا وعاد لا يعلم بمن أستمع له

عند مصطفى اتصل على عبدالرحمن
عبدالرحمن بنوم : ايوة يا مصطفى فى حد يكلم حد وقت الفجر
مصطفى : فوق وركز معايا فى حاجه مهمه هقولهالك
عبدالرحمن : ايه فى
مصطفى : ادهم حرق يمنى وهى فى الاوضه
عبدالرحمن بصدمة : ايه الى بتقوله
مصطفى : زى ما بقولك كدا
عبد الرحمن : وماتت خلاص
مصطفى : لا عايشه
عبدالرحمن باستغراب : بعد ما تحرقت
مصطفى : ركز معايا يا غبى عدى امر الحرس بتوعه يجيبوا ادهم
عبد الرحمن بخصه : طيب اقفل أنا جى لازم نمنعه دى هتبقى مجزره أنا هكلم اللؤاء خالد وناجى ابعتلى انت العنوان
مصطفى : انجز متتأخرش
وقام واتصل عبدالرحمن باللؤاء خالد واخبره عن ما سيفعله عدى الجارحى روحلوا الى المستشفى
فى المستشفى
أمام غرفه العمليات
ظل واقف منذ ان انهئ فرضه امام غرفه العمليات الأكثر من 5 ساعات ينتظر خروجها
لتخر هى ملفوفه بشاش ابيض لم يرى منها اى شئ وذهبا خلفها للغرفه المخصصه لها
عدى : خلاص هى كدا بقيت كويسه
وفاء : أنا هتكلم معاك بصراحه افضل يمنى محتاجه عمليات تجميل كتير لانى اكتر من 85 % مدمر منها
عدى : اعملى اى حاجه المهم ترجع زى الأول
وفاء : مش هترجع زى الأول لانى معالمها بعد الحريق غيرتها اكلت منها أجزاء كتير يعنى بعد العمليات ان شاء الله لو نجحت هتبقى شخصيه تانيه وانا بفضل انها تبقى نايمه لحد ما اخلص العمليات عشان هتتعب جدا ونفسيتها كمان وهتأثر عليها فهطر انى اجل العمليات
عدى بصدمة : هتتغير كلها
وفاء : ايوة كلها ولازم نبدأ فى العمليات قبل ما الاعصاب بتاعتها تموت والكولاجن يبقى ضعيف
عدى : ابدى وشوفى ايه الى تحتاجيه وهوفرهولك المهم تصحى وتكون كويسه
وفاء بتسأل : ان شاء الله بس هى مين يمنى دى أنا افتكرتها أية بس لما سمعتك بتكلمها قولتلها يمنى من تبقى
عدى : يمنى مراتى
وفاء بصدمة : مراتك انت اتجوزت امتى أنا لسه سامعه من يومين أنك خطبت معقوله اتجوزتها بسرعه كدا
عدى بتعب : بعدين يا وفاء هقولك أنا على اخرى
وفاء : تمام انا بس جبتلك الورق دا عشان يتمضى
عدى : هاتى
ورحلت ودخل بعدها اللؤاء خالد ومصطفى وعبدالرحمن
اللؤاء : ربنا يشفيها هتبقى بخير ان شاء الله
عدى بوعيد : هتبقى بس اخد حقها الأول
اللؤاء خالد : مش هتاخد حقها احنا هنا مش فى غابه ونهايه الدنيا فوق فى شرطه هتمنعك ولو نفذت هتتحبس وانت مش فوق القانون
عدى بعصبيه : اى قانون هيجبلى حقى وانتوا لحد دلوقتى مش عارفين تقبضه عليه او معنى اصح مش عارفين تثبته عليه اى حاجه حتى أنا رفضت انى ادخل فى الحتة دى بالذات عشان أنا مش ظابط اسمعوا بقى أنا مش هشتغل معاكم تانى وحقى هاخده وقدامكم كلكم ومحدش هيمنعنى وياريت تتفضلوا دلوقتى
اللؤاء خالد قبل رحيله : لو نفذت الى فى دماغك أنا بنفسى هقبض عليك بتهمة مخالفه الاوامر العليا
مصطفى : اهدى يا عدى الامور مش هتتحل كدا ورحل يجيب على رنين هاتفه
عبدالرحمن : عصبيتك مش هتفيدك بحاجه بالعكس انت هتخسر الى حوليك كدا يا صاحبى عن اذنك

فى قصر كريم العمرى
ظل يبحث عنها كثير الى ان وجدها فى المطبخ مندمجه فى ما تفعله اقتربه منها ببطئ حتى احتضنها من الخلف
أية بخضه : حرام عليك يا كريم قلبى وقع
كريم : سلامته قلبك يا قلبى ها بتعملى ايه عايز اقولك الريحه تحفه
أية : بعمل كب كيك بالفرواله الى بتحبه
كريم : امممم ربنا يستر
أية بتزمر : بقى كدا طيب ابعد ما هعملك حاجه
لم يبتعد عنها
كريم : وانا اقدر ابعد عارفه هيطلع تحفه عشان انتى الى عمله
ليقبل يدها بعمق
لتلف له وتتعلق فى عمله
أية : بجد يا كيمو
كريم : بجد يا قلبى
ظل يتطلع على بقايا الفراوله الى تركت اثر على شفتيها
أية : بتبصلى كدا ليه
كريم : ابدا فى فراوله عليكى استنى هشيلها
كانت تظن انه سيمسحها بيده
لكنه فجأها بقبله طويله يبث لها حبه وعشق لها
ليبتعد عنها سريع بسبب عدم تحملها لفقدان الهواء
ظل صدرها يعلو يهبط بشده
أية : على فكره انت مجنون اوعه كدا خلينى اشوف الفرن
هااااااى طلعت حلوه استنى تبرد وبعدين ناكلها
كريم : طيب كويس نطلع نريح عبان ما تبرد وننزل ناكل
أية : تعرف أنك قليل الاداب يا كريم أنا مش هطلع الجناح غير بليل فاهم
كريم : يعنى هنستنى الكب كيك يبرد يا هانم
أية : يس ويالا تعالى قدامى
فى الجنينه
أية : هنفطر
كريم : فى حد هيفطر العصر
أية : مش سيادتك كنت نايم
كريم : فى دى عند حقك الى قوليلى عملتيه ازاى
أية : ابدا دخلت على صفحات وكتبت اسم الاكله وطلعتلى المكونات فعملتها زيها واهو الحمدلله طلعت كويسه دوق كدا وقولى رايك
كريم بخبث : ايه دا طعمها وحش
تجمعت الدموع فى عيناها
أية : يعنى خلاص هفضل فاشله كدا طول عمرى
ليقترب منها ويحتضنها
كريم : أنا آسف يا حبيبتى أنا كنت بهزر الاكل طعمه تحفه تسلم ايدكى
أية بمراقبه : بجد
كريم : ايوة حتى دوقى
ها يجنن زيك طبعا
وظلوا يتحدث وهم يتناولوا الطعام

عند مصطفى بعد ما خرج
مصطفى : ايوة يا ملك
ملك : فينك يا مصطفى من الصبح بكلمك مش بترد حتى مجيتش شغلك
ليتنهد وقص عليها ما حدث
ملك : طيب هى كويسه أنا هاجى اطمن عليها
مصطفى : مدمره خالص طيب يا حبيبتى خلى بالك من نفسك

فى طريقه كادا الرحيل ليصتدم بها
ظل يتطلع لها واثر الدموع عالق فى جفونها
عبدالرحمن بحزن : وشك الحلو دا متخلقش عشان الدموع اتخلق عشان يضحك
تماسكة بقميصه بقوة
بيلا : كانت هتموت يا عبدالرحمن انت مشفتهاش شكلها ازاى لما خرجت من الاوضه وهنا قلبها وقف كانت اوقات صعبه عدت وهى جوه أنا فعلا حسيتها بتروح منى
عبدالرحمن :هتيقى كويسه بس انتى بلاش دموعك دى يا حبيبتى بتوجعنى أنا كل ما بتنزل منك انتى بس ادعيلها وهتبقى كويسه اتفقنا
بيلا : حاضر
ظل يجفف لها موعها وهو يتطلع لها الى أنا قبل رأسها بحب يبث لها الطمائنينه
لغمض عيناها بقوه لما تتحامل قربه اكثر من ذالك
ليميل بهمس لها بجانب اذنها
عبدالرحمن : أنا معاكى
واخذ هاتفها ودون رقمه متصلا بيها لحفظ رقمها
وقبل رحيله
عبدالرحمن : هبقى اكلم اطمن عليكى ماشى

عند ملك ومصطفى
ملك : مصطفى
مصطفى : تعالى يا ملك
واخذه تتطمأن عليها ورحل يوصلها لبيتها
امام بيتها
ملك : ربنا يشفيها ويعفيها يارب
لتضع يدها على يده
ملك : أنا اعرفه أنك بتعبرها زى بيلا عشان كدا زعلان عليها
مصطفى : تعرفى احنا السبب فى الى هى وصلتله
ملك : معلش يا حبيبى متحملش نفسك فوق طاقتك
ليبتسم على اثرها التى تمنى ان يسمعها دائما
ملك بارتباك : طيب أنا هنزل سلام
ولكن سحبها الى احضانه بقوه ظل يستنشق رائحتها بقوة
مصطفى : وحشتينى اوى يا ملك
ملك : مصطفى مش هينفع حد يشوفنا ابعد
ليبتعد عنها بصعوبه
مصطفى : هبعد بس هياجى وقت مش هخليكى تبعدى عنى ابدا
لتنزل سريعا قبل ان يفعلها مره أخرى
مصطفى بجديه : ملك بلاش كريم يعرف عدى امر بكدا
ملك : حاضر

فى المستشفى
عند عدى
رئيس الحرس : اختفى مش عارفين نوصله
عدى بغضب : يعنى ايه اختفى اسمع تدور عليه فى الدنيا كلها وتجيبه فاهم
رئيس الحرس : امرك
ورحل على الفور
جلس جوارها يحدثها
عدى بضعف : عارفه يا يمنى اول مره اكون عاجز مش عارف احميكى ولا عارف اخد حقك واقف فى النص مش عارف انا فى اى اتجاه تايه جدا مش قادر مش قادر بجد تعبت الدنيا كلها مستكتراكى عليا انا مش عارف انا عملت ايه فى حياتى وحش عشان اتعاقب فيكى بالطريقه دى أنا مش مسامح نفسى ابدا انى دخلتك فى الطريق دا بس والله مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقرب منك يمنى ارجوكى ارجعيلى اوعى تسبينى مدسيش على روحى عارف انك نادتينى كتير بس انا ملحقتكيش كان فات الاوان بس انا عندى يقين أنه ربنا هيخليكى كويس عشانى زى ما رجعك ليا
بعد ان انتهاء من حديثه معها أتت الممرضه
الممرضه : الحاجات دى كانت مع المريضه لما جات
عدى : طيب روحى انتى
انصاعت لكلمه على الفور
ظل يتطلع لخاتم خطبتهم وسلسلتها
لياخذهم وقبض بعنف عليهم كأنهم يعطوه القوه على المقاومه وليلتفت لها
عدى : بكره لما تصحى هتلاقى الخاتم فى ايدك الشمال دا ملكيتى ليكى قدام الدنيا كله عشان محدش يفكر يبصلك او ياخدك منى لكن السلسله هتبقى معايا دايما هلبسها لبنتنا أول ما تتولد
لينام بجانبها نام ويضمها له بعنف وكأنها قطعه الماس يغشى فقدانها ويداوى روحه المرهقه بقربها
لا يعلم انهم ببدايه طريقهم طريق رسمه القدر بدقه ليعلم من يستحق فيهم أن يكون عاشق للروح

بعد مرور 10 ايام
فى قصر الجارحى
كريمه بصرامه : عايزة اعرف عدى فين ومتحولش تكدب عليا
رئيس الحرس : مع الهانم فى المستشفى
كريمه بخضه : أية جرالها حاجه انطقى
رئيس الحرس : أية هانم بخير
كريمه بغضب : امال مين الهانم دى
رئيس الحرس : مرات عدى بيه
كريمه بصدمه : مرات عدى مين
رئيس الحرس : يمنى هانم
كريمه بصدمه : عدى اتجوزها أمتى
رئيس الحرس : من اول يوم شافها فيه وجابها القصر عشان كانت تعبانه
كريمه بأمر : خدنى ليه فور
انصاعه لأمرها على الفور

فى مكتب عمر المصرى
بيلا : ورق القضيه جاهز وانا بفضل انى حضرتك إلى تنزل بدالى
عمر : ليه يا بنتى خير
بيلا : معلش يا فندم انا تعبانه مش هقدر اترافع
ليتحدث لها بحزن بعد أن علم الأمر من ابنه
عمر : زعلانه عشانها
بيلا : ايوة كتير
عمر : واضح أنك تعبانه يا بنتى هخلى عبدالرحمن يروحك اهو جه تعالى يا بنى روح وصل بيلا البيت ترتاح
عبدالرحمن بخضه : مالك فيكى ايه
بيلا بتعب : مفيش انا كويسه عن اذنكم
رحل خلفها سريعا
عبدالرحمن : بيلا استنى انا هوصلك مفيش داعى تستنى تاكسى
نصاعت لكلامه لانها ليس لديها قدره على الوقوف
عبدالرحمن : تحبى نروح مستشفى نطمن عليكى انتى تعبانه
بيلا بعصبيه : قولتلك كويسه انت ليه مش بتفهم
تمالك ذاته بصعوبه نظرا لحالتها
عبدالرحمن بصرامه: انا بقولك هنروح مستشفى مش باخد اذنك على فكره وصوتك ميعلاش عليا تانى فاهمه

فى المستشفى
عدى بصدمه : ماما انتى ايه الى جابك
كريمه بغضب : جايه اشوف واتفرج على عمايل ابنى شوفت انتقامك وصلك لايه ياما قولتلك بلاش هتندم وانت إلى فى دماغك فى دماغك
عدى بغضب : انا مستحيل اسيب حق ابويا يضيع
كريمه : ابوك ومات وحقه عند ربنا انت مكفكش الى عملته فى أبوه ايه عايز تقضى على عائلته كلها ايه الجبروت إلى انت فيه دا ياخى فوق بقى ضيعت مراتك حرام عليك هتتحاسب عليها فى دنيتك قبل اخرتك
عدى بصدمه : انتى عرفتى
كريمه : عرفت بتتجوز من ورايا دا عقابك عشان خبيت معملتش بالأصول وفى النور
عدى :انا بحميها والله مش بإذيها انا اتجوزتها من غير ما تعرف هى كل الى عارفه انى خطيبها مش اكتر عشان احد حقها خايف عليها ومعرفش عملت كدا ازاى
كريمه : وكمان اتجوزتها من غير علمها وحق ايه الى تاخده دا ومين الى اداك الحق اصلا
عدى يتعب : يا امى ارجوكى كفايا انا فيا الى مكفينى
كريمه : انت تخرج ماشوفش وشك هنا تانى ولا فى القصر ولا فى حياتى هتبعد عنها وهطلقها وترجع عدى ابنى يا قلبى وربى هيفضلوا غاضبنين عليك ليوم الدين
امشى واوعه تفكر انك تاجى هنا تانى
عدى بضعف : ارجوك يا امى بلاش تقولى كدا بلاش تغضبى عليا بلاش تحرمينى من رضاكى ومنها انا روحى فيها مش هقدر اكمل من غيرها انا محمل نفسى الذنب الى حصلها اوعدك انى هحميها
كريمه : كنت حمامتها فى الاول مش جاى دلوقتى تقولى ههحميها وخليك متحمل الذنب يا عدى خليه يفوقك امشى يالا
رحل مكسور لا يعلم الى اين فقد خسر كل شئ من بعدها لم يصدر اى رد فعل اتجاهها لانها فى النهاية والدته
لا يعلم بمن استمع لهم ليستخدم تلك الحقيقه يوما ما

عاشقان_الروح_ج1
بقلمى_يمنى_الباسل

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه شبح الاسانسير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى