رواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل الرابع

الفصل الرابع
قراءه ممتعة
سطعت شمس يوم جديد لتلتقى بالصغيرة

فى قصر الجارحى
استيقظ لترى نفسها بين احضانه يضمها له بقوة
لترفع نظرها له تتطلع له بعشقا جارف
لأول مرة طول هذه السنوات تستيقظ بين يده فكان يتعمد ان يستيقظ قبلها حتى لا تشعر به ولكن روحها دائما تشعر بيه وبافعاله
ظلت تتأمله ساعات طويله الى ان فتحه عيناه ببطئ
ليتطلع لها بقوة لم يود ان تستيقظ قبله ولكن للقدر دائما دورا فى جمعهم
ليحاول ان يبتعد عنها
لتقبض على قميصه بقوه بقبضتها الصغيره
يمنى : عدى خليك معايا
ليظفر بضيق ويمسك يدها ويبعدها عنه
ليبتعد عنها ويقوم
كادا الرحيل ليستمع لحديثها بعد ان انسابت دموعها
يمنى : مهما تبعد روحك هترجع باستسلام
قاوم قد ما تقاوم ولو سنين تانى هتفضل روحك ليا ومعايا لانى هفضل احميك ولو رجع بيا الزمن تانى هختار انى اسكت برود
اوعاك تتخيل انى أنا فى موقف ضعف بالعكس أنا قوية علشان انت وروحك معايا
المسافات الى انت عملها بتتكسر فى النهايه
يعنى هياجى يوم وتنتهى المسافات دى
وانت بنفسك هتنهيها وقتها أنا هحط مسافات صعب أنك تكسرها حتى لو اطريت انى ابعد عنك
ليقبض على يده بقوه ويذهب لغرفه الرياضه
لتذهب خلفه تتطلع لم يفعله كان يضرب الكيس الخاص بالالعاب بعنف كعنف مشاعره المتضاربه
لتتذكر تعليمه لها
فلاش باك
كان يفعل تمرين الضغط
وهى تراقبه من بعيد
عدى : تعالى
يمنى : نعم
عدى : عايزه ايه
يمنى : تعلمنى
عدى : اممم وماله اعلمك تعالى اعملى زى
ما ان وضعت مرفقها على الأرض ورفعت نفسها مثله حتى سقطت ليسحبها له قبل ارتطامها بالارض
لتغمض عينها سريعا تتلاقى ذالك الارتطام
شعرت بأنفاسه قريبه منها
لتفتح عيناها ببطئ تنظر له بطرف عيناها
لترى نفسها بين احضانه حتى تنهدت بفرحه
عدى : واضح أنك مش هتتعلمه
لتبتسم له
عدى : طيب ممكن تسبينى شويه
يمنى : اممم
وكادت الرحيل لتخطر على بالها فكره وتعود له
تمددت على الأرض لتكون رأسها تحته تشير له ان يقبل خدها
ليبتسم لها
ليقبلها مع كل ضغطه
لتدخل عليهم تلك الجنيه صاحبه ال5 اعوام
تقترب منهم ببطئ الى ان ركبت فوق ظهر والدها
عدى بابتسامة : رحمه
رحمه : بابا بتعملوا ايه
كانت تنتظر قبلته لتفتح عيناها بصدمه على صوتها لتقوم سريعا
يمنى : رحمه
رحمه : ماما ابعدى خلى بابا يبوسنى زيك
عدى : عجبك كدا
يمنى بهروب : وانا مالى
لتذهب سريعا خارج الجناح
عدى : تعالى يا جنيه نجرى شويه
عودة
كانت تبتسم بقوة بصوت مسموع لتجذب انتبه
ليتطلع لها بعشقا جارف فقد اشتاق لتلك البسمه
ليبعد عيناه عنها بصعوبه يعود لما كان يفعله
اما هى ظلت تتطلع له

وصلت لمقر العمل بصعوبه بعد ان تعطلت سيارتها
مكه : ابعتلى قهوة على مكتبى
الحارس : امرك يا فندم
قبل دخولها لمكتبها استمعت لصوت ضحكت فتاة فى مكتبه
لتقترب من مكتبه
ترى تلك الفتاة تضحك معاه بقوة وهو أيضا غير عابئ انه مكان للعمل
لتشتغل نيران الغضب داخلها
لتضرب الباب بعنف
مكه بغضب : ايه الى بيحصل هنا دا انت مش شايف انه مكان شغل ومش اى شغل ولا نسيت نفسك يا سياده الرائد
تطلع لهيئتها الغاضبه
حمزه : أنا فى مكتبى أعمل الى ان عايزه ومش من حقك أنك تحسبينى اتفضلى اخرجى بره
تطلعت له بصدمة من رد فعله
لتتركه وترحل لمكتبها
ليلى : طيب انا همشى ونتقابل مره تانيه وشكرا كتير على مساعدتك ليا
حمزة : ولو احنا جيران ولو احتاجتى اى حاجه كلمينى علطول
لترحل بابتسامة انتصار
ليضرب المكتب بعنف ويذهب لها
فى مكتبها
غضبها وصل لأقصى مرحله
كيف له ان يحدثها بتلك اللهجه
ليدخل عليها يصفع الباب خلف بعنف
حمزه : ممكن افهم انتى ازاى تدخلى عليا كدا
مكه : انت ايه الى جابك هنا أنا مش هشتغل معاك فى قضيه واحده انت فاهم
ليقول بخبث بعد ان فهم قصد حديثها
حمزه : انتى غيرتى ولا ايه
مكه : انت اتجننت أنا اغير من دى فوق أنا مكه المصرى مش وحده لابسه ضيق ومبينه شعرها تتقارن بيا
فقد اعجبه ردها
حمزه : دا لما تكونى بنت اصلا
لترفع يدها تحاول ان تصفعه
ليمسك يدها بقوة قبل ان تفعلها
حمزه : الى أنا شايفها قدامى سياده الرائد مكه للأسف شايفك راجل مش واحده بنت لدرجه أنك مفكيش اى أنوثه تدل على أنك بنت طول الوقت عايشه دور الولد حتى أنك اطبعتى باطباعنا رغم بعد الشغل بترجعى تلبسى لبس البنات بس بردو بتبقى ولد
لينزل يدها
حمزه : لو استمريت على كدا وباسلوبك دا حتى مع أقرب الناس ليكى هتخسريهم
ليتركها ويرحل
لتتطلع له بصدمة من حديثه
لتعلق تلك الجملة فى ذهنها

فى مقر شركات الجارحى
كان يتحدث فى هاتفه وهو يدخل المصعد
ليراها بالداخل ليحاول أنا يخرج ولكن دخول بعض الموظفين منعه
ليقف بالقرب منها
ما ان تحرك المصعد حتى شعرت بدران
هيثم : تمام هعدى اشوفه بعد ما اخلص الاجتماع
ليغلق الخط
شعر بعودتها للخلف فاجئه
ليتوقف المصعد ويخرج الجميع وبقى هو وهى
لتقع حقيبتها من يدها فقد ارتخت قوتها
ليتطلع لها بصدمه
لينتشلها قبل وقوعها
هيثم بخوف : ندى ندى فوقى ندى
ليحملها بين يده وضغط على زر المصعد لينزل للاسفل
خرج من المصعد وهو يحملها ووضعها فى السيارة ورحل بها للمستشفى

فى مستشفى مالك
فتحت عيناها ببطئ من آثار ضوء الشمس
لتتدارك نفسها انه معاه فى مكاناً واحد
لتتطلع له ظلت تتأمله تدقق فى ملامحه وهيبته فقد اشتاقت له حد الجنون رغم ان روحه معاها الى انها تفتقده هو الى ان وقعت عيناها على دبله زواجه
علمت إنها ليست لها طريق معاه
لتحاول ان تقوم
ولكن يده كانت ممسكه يدها بقوة
لتنساب دموعها
تنظر ليده لحظات طالت لدقائق
لترفع نظرها له بعد عده حركات منه
لتحاول ان تسحب يدها
لكن قوة قبضته كانت أقوى منها
فتحه عيناه ببطئ
كان أول ما يراه هى ودموعها
ليقوم سريعا
مالك بخوف : رحمه فى ايه مالك
تطلعت له بمشاعر مخطلته لا تعرف بما تجيبه
لكن حاولت الحديث
رحمه : ايدى
لم يفهم قصدها الا بعد ان نظر ليدها
ليرفع نظره لها فى صدمه
ولكن تخلص منها سريعا
ليسحب يده عنها
مالك : انتى لسه هنا
لترد بتلقائيه
رحمه : مينفعش اسيبك
ليتطلع لها بقوة من حديثها
رحمه : انا لازم امشى عن اذنك
لم تنتظر حديثه لتأخذ متعلقاتها
وكادت بالرحيل لتعود له
رحمه : من فضلك خلى بالك على نفسك فى روحك ناس كتير متعلقه
ورحلت سريعا من امامه
ظل وقت يتطلع لها بصدمه من حديثها
يخطر على باله سؤال تلو سؤال
مالك : هى ازاى فضلت معايا طول الليل ؟
الخوف الى فعيونها عليا زى اى مريض ولا فعلا بتحبنى ؟
حتى دموعها قوية كأنها مطر شديد فى عز الشتاء ولا دا يمكن سبب من حزنها ؟
ليتذكر ليله أمس قبل ان يفقد وعيه
تذكر دموعها وخوفها عليه ولهفتها وهى تنادى اسمه
ايقنا انها تعشق بالفعل ولكن ستظل صغيره
ليضع يده على راسه بألم
يتنهد بعمق شديد
مالك : اااااة يا رحمه انتى الى رجعك تانى مش كفايا طيفك الى ملازمنى
لتدخل عليه نوال
نوال : دكتور فى حاله جات ولازم تدخل عمليات
مالك : طيب جاى

فى مطار لندن
تحديداً فى الطائرة
كانت تنتظر الاقلاع للعوده
لتشعر باحداً امسكا يدها
تطلعت له وتذكرت ما فعله
لتسحب يدها منه بعنف
وتعود لوضعها مره أخرى
معتز : يالا انزلى
هدى : مش هنزل هرجع مصر
معتز بتحذير : لو منزلتيش معايا هنزلك بمعرفتى
هدى : متقدرش اصلا هنا فى شرطه هتمنعك
معتز بتهكم : ههه والله هنشوف
ليميل عليها يحملها على ظهره
وينزل بها من الطائره
هدى بعصبيه : نزلنى يا مجنون انت بتعمل ايه الحقونى حد يلحقنى
ليضعه فى سيارته غير عابئ بصريخها
يقودها الى مكان بعيد حتى يستطيع التحدث معاها

فى مقر شريكات الجارحى
لم يقوى على العمل فكانت مستحوزه على تفكيره حديثها يتردد له
ليتنهد بضيق ويفك رباط عنقه
ليفكر بصوت مسموع
عدى : اااااة يا يمنى ااااة لسه بتعندينى مش عارف جايبه العناد دا منين والمشكله أنك بتتكلمى بثقه
ياترى هيحصل ايه تانى
لينتشله من تفكيره اتصالا
عدى : ايوه
هادى : عمى حبيبى
عدى : عايز ايه
هادى : يا فهمنى
عدى : كلمت يوسف موافق
هادى بفرحه : بجد
عدى : وانا من امتى بهزر
هادى : شكرا كتير لحضرتك انا من غيرك مكنتش هعرف أعمل اى حاجه
عدى بتحذير : اهم حاجه اوعه أنك تيجى عليها
هادى : كلامك اوامر عن اذنك عشان عندى محاضرة
عدى : ربنا معاك
ليتنهد بعمق بعد ان اغلق معاه
يتذكر أول لقاء لهم
لتظهر على وجه ابتسامه
ليعود بعدها لعمله

فى قصر الجارحى
علمت إنها لم تبقى فى القصر ليله أمس
لترفع هاتفها تنتظر ان تجيبها
رحمه بتعب : ماما
يمنى بقلق : رحمه مالك فى ايه
رحمه : محتجالك اوى يا ماما
يمنى : طيب تعالى يالا أنا مستنياكى
لتغلق معاها المكالمه
يمنى : اااااة يا بنتى ياريت اخد تعبك وحزنك واخليكى دايما سعيدة ومبسوطه
لترفع يدها تدعوا لها
يارب ريح بنتى وديها الى بتتمنه زى ما ادتنى من غير ما اتمنى
يارب ارجوك اجبر بخاطرها عشانى

فى مستشفى مالك
بعد ان انهت حديثها مع والدتها
كانت سترحل ولكن اوقفتها تلك الصغيره
لتقترب منها
رحمه الجارحى بابتسامة : مالك يا حبيبتى زعلانه ليه فين مامتك وانا انديها لكى او جايا مع مين
لتتطلع لها الصغيره لتجيبها بعد عده دقائق
رحمه بحزن : زعلانه من بابا أول مره يبعد عنى
رحمه الجارحى : طيب فين ماما وانا اشفهالك فين
رحمه : عن ربنا
رحمه الجارحى بصدمة : يا حبيبتى
لتضمها لها بقوة
لتشعر تلك الصغير بحنان لا مثيل له
لتنتبه على صوت تلك المرأة
وفاء : رحمه
ليتطلعوا لها ويجيبوا فى آن واحد
رحمه الجارحى : نعم
رحمه : نعم يا تيته
رحمه بصدمه : طنط وفاء لتنظر لرحمه تيته
وفاء بفرحه : مش معقول رحمه انتى رجعتى امتى يا بنتى
نجحت فى اعادت ثباتها
رحمه الجارحى : من فتره اخبار حضرتك ايه
لتقترب منها وفاء تحتضنها
وفاء : الحمدلله طمنينى عليكى
رحمه : الحمدلله
وفاء : كويس انك رجعتى عشان يمنى متبقاش لوحدها
اعرفك برحمه بنت مالك ابنى
لتميل عليها تقبل راسها
رحمه الجارحى : انتى رحمه
رحمه : ايوة انتى كمان اسمك رحمه
رحمه الجارحى : ايوة
وفاء : أول ما اتولدت نهى شفتها شكلك فمالك سماها على اسمك
رحمه بابتسامة : ربنا يحميها ليكم يارب
وفاء : بما أنك هنا فتعالى اعرفك على مالك
رحمه بهرب : احنا شغالين مع بعض معلش انا لازم امشى
وفاء : طيب كويس ابقى خلى بالك منه عشان هو عنيد شويه ومش مهتم بصحته هو زى اخوكى الكبير يعنى مفيهاش حاجه
لقد اوجعتها تلك الكلمه بقوة
رحمه : ان شاء الله عن اذنك
لتنادى عليها قبل رحيلها
رحمه : طنط رحمه
لتنزل لمستواها
رحمه الجارحى : ايوة يا حبيبتى
رحمه : هشوفك تانى
رحمه الجارحى : اكيد طبعا الكل بيتجمع فى القصر يوم الجمعه ابقى تعالى عشان اشوفك
رحمه : حاضر
رحمه الجارحى : هستناكى
رحمه : بابا هياجى معايا أنا بحب اخرج معاه
رحمه الجارحى : تمام هستناكم
وتركتهم ورحلت لم تقوى ان تبقى ورحلت للقصر

فى المستشفى
هيثم بخوف : ندى كويسه مش كدا
الطبيبة : أه كويسه هى بس هتتعب كدا فى أول شهور
هيثم : تتعب ليه اديها اى حاجه تمشى التعب دا مسكن مثلا
الطبيبة : مينفعش تاخد اى حاجه كدا هيأثر على الجنين
تطلع لها للحظات ليقول بعدم فهم
هيثم : جنين ايه
الطبيبة : واضح أنك متعرفش المدام حامل فى شهرين
وتركته ورحلت لعملها
اما هو بقى بدون اى رد فعل
هيثم : ندى حامل ازاى يعنى هى بتاخد حبوب منع الحمل
فى حاجه غلط أنا مش فاهمها ولازم افهمها منها
ليدخل عليها
كانت قد فاقت بالكامل
تطلعت له
ندى : انا هنا بعمل ايه وانت
لم يجيبها
لتقول بداخلها : يارب ما يكون عرف
ندى : ايه ساكت ليه
لم تتلاقى منه اى اجابه
لتحاول ان تقوم واخذت متعلقاتها لترحل
ليمسك يدها قبل رحيلها يعدها امامه
هيثم : عايز اسمع الى عندك
ندى بهروب : تسمع ايه مفيش حاجه بنا عن اذنك
ليمسك يدها بقوة يعدها للخلف حتى اصتدمت بالحائط
هيثم : ليه مقولتليش أنك حامل
ندى بصدمه : انت عرفت
هيثم بغضب : خبيتى عليا ليه
ندى : عشان مش عايزاك
هيثم : اممم اسمعى انتى هتفضلى معايا لحد ما تولدى وبعدها هاخد ابنى
ندى بصدمه : ايه
هيثم : الى سمعتيه
ندى : بس دا ابنى
هيثم بتهكم : دا ايه ههه احب افكرك يا هانم أنك كنتى بتاخدى منع الحمل عشان مش عايزه تخلفى دلوقتى ابنى ولا دا هيعيق مخططاتك
ندى : انت مش من حقك
هيثم : لا حقى هردك لحد ما تولدى وبعدها هطلقك وبعدها مش هسمحلك أنك تشوفى ابنى واوعى تفكرى أنك خلال الفترة دى أنك تكونى مراتى او افكر فيكى هتبقى مراتى على الورق وبس
كادت بالاعتراض
ليقول بلهجه ارعبتها
هيثم : مش عايز اى اعتراض
ما ان انهى حديثه تطلع لها ليرى الخوف ظاهر فى ملامحها
لينظر فى عيناها بعشقا جارف ذالك العشق منذ الطفولة
هيثم : يالا
ندى : أنا مش جايا
ليبتر باقى حديثها
ويقول بلهجه ارعبتها
هيثم : يالا

فى لندن
فى مكانا بعد عن المدينة
خرجه من سيارته ينتظر خروجها
لتخرج بضيق تقف خلفه
هدى : عايز ايه
ليلف لها يخرج لها ذالك الظرف الذى وصل له يوم خطبتهم
يعطيه لها
هدى : ايه دا
معتز : شوفيه وعايز تفسير
تطلعت له بعدم فهم
لتاخد منه الظرف
لتنظر للصور بصدمه
لترميها بقوة على الأرض
علم أن حديث ذالك الشاب بجديه
لتنظر له بعد ان اعادت لثباتها لتقول بقوة
هدى : مش من حقك أنك تاخد تفسير حتى لو هو حقيقى عايز تعرف حاجه كنت جيت وسألتنى وانا كنت هجوبك لكن تلمحاتك واهانتك ليا كانت وسيله ضعف منك
معتز : انتى ايه مصره أنك تنكرى
هدى : عشان مش حقيقية انت شوفت الى عايز تشوفه وصدقت من غير ما تسمعنى يبقى متلزمنيش وكويس انها كانت قبل ما نتجوز عشان النتيجه معروفه
معتز : ليه بتكذبى أنا شوفتك وانتى فى الكافيه معاه قاعده معاه على طربيزة وحده وحط ايده عليكى
هدى : لو كنت انتظرت كنت عرفت انى بابا كان معايا بس راح يرد على التلفون ورجع وشافه معايا بس اخد جزاءه عشان كان هيحط ايده ليا يعنى ملمسنيش
معتز : يعنى ايه
هدى : يعنى انا عمرى مهعمل حاجه تنحى رأس ابويا وانت كنت متقلش حاجه عن بابا
معتز : كنت
هدى : ايوة انا مش عايزة اشوفك تانى
لتقول بعد ان انسابت دموعها
أنا بكرهك يا معتز وبكرهك اوى لدرجه متتوصفش
أنا هكمل الى عمى عدى طلبه منى بس مش عايزة اى تعامل معاك أبداً ياما هعمل حاجه متعجباش خالص
لتنظر حولها
هدى : ودينى مكان فى تاكسى
ظل يتطلع لها بصدمه لم يعرف ماذا هو فعل حتى ظن انها سيئه او بمعنى اصح كيف له ان يفكر بها وهو يعرفها جيدا
ليظفر بضيق من نفسه
معتز : اتفضلى
واوصلها لبيتها ورحل لصديقه

فى قصر الجارحى
قصت عليها ما حدث
رحمه بدموع : يا ماما لو حصله حاجه أنا هموت مش هقدر اتحمل
لتضمها لها بقوة
يمنى : حاسه بيكى يا حبيبتى هيبقى كويس عشانك
رحمه : بجد يا ماما
يمنى : ان شاء الله ادعيله انتى بس
لتخرج من حضنها
رحمه : ماما
يمنى : ايوة
رحمه : هى مراته ماتت فعلا
يمنى : ايوة من كام سنه فى حادثه ونجت رحمه بنته من الحادثه
رحمه : وليه مقولتليش يا ماما
يمنى : مش محتاجه اقولك عشان انتى حاسه بيه لو موجوع كنت هتحسى بيه زى دلوقتى
بس هو كان وجعه على بنته مش عليها عشان بنته رجليها عجزت من الحادث وبردو زعل عشان بنت عمه مش عشان مراته
رحمه بصدمه : عاجزه
يمنى : ايوة وعلطول معاها مش بيسيبها غير لما يكون مضغوط فى شغله
رحمه : وانتى عرفتى منين وانتى مش بتخرجى
يمنى : انتى ناسيه انى طنط وفاء صحبتى
رحمه : يعنى مزعلتش أنك مروحتيش تعزى
يمنى : لا عشان عارفه الى حصل وعارفه انى مش بخرج
رحمه بمراقبه : تيجى نحاول
يمنى : رحمه أنا حياتى هنا فى القصر وبس
ويوم ما اخرج هيبقى نهايتها
رحمه : يا ماما
يمنى : رحمه أنا تعبانه هروح انام
وتركتها ورحلت للجناح
اما هى تنهدت بعمق تذكرت تلك الصغيره
رحمه بتنهيده : يا ترى اقدر اساعدك ولا مفيش أمل

فى المساء فى بيت يوسف المنشاوى
هادى : ايه يا حج مش هنروح
كان يتسلى بصدماته منذ ان عاد للبيت
يوسف : نروح فين
هادى : هو عمى عدى مكلمكش
يوسف : كلمنى عشان نتقابل يوم الجمعه
هادى : بس
يوسف : بس هو فى حاجه تانيه
هادى بخيبت أمل : لا عن اذنك
وكاد الرحيل لغرفته
ليقف بصدمه من حديث والده
يوسف : روح جهز نفسك يا عريس عشان هنزور خطيبتك
ليعود له بفرحه
هادى : يعنى عمى عدى قالك
يوسف : طبعا عدى قد كلمته بس لو احتجت حاجه قولى أنا بلاش مراسيل أنا بردو ابوك
ليحتضنه بسعاده
هادى : ربنا يخليك ليا يارب
يوسف : يالا جهز نفسك
هادى : أنا جاهز من سنين والله
يوسف : دا انت واقع اوى
هادى : زيك
لتضحك بكل قوتها
يوسف : عجبك كدا

فى مكان أخر حيث كانوا يقبضوا على تلك العصابه
كانت تضرب الرجل بعنف مش شده غضبها
ليبعدها عنه بصعوبه
حمزه : مكه فوقى
من شد غضبها لم تعرف من يتحدث معاها لتلكمه بكل قوتها
حمزه بلهجه امره للعساكر : الكل يخرج
ليلبوا الجميع امره
حمزه : مكه
ولكن كانت تضرب بقوة تخرج غضبها بيه
لم يعرف ماذا فعل سوء ان يضمها له
حتى ارتحت قواتها
ليشعر بدموعها تنساب على قميصه
مكه : بكرهك يا حمزه بكرهك
بعد كل السنين دى شيفنى شاب دا انا دخلت الكليه عشانك وبقيت البس زيك حتى حركاتك بقيت اقلدها وضحكتك بحب خوفك عليا رغم انى اقدر ادافع عن نفسى بحب استفزازى ليك جاى بعد كل دا تقول عليا راجل هنتنى اوى بكلامك مع انى مكنتش منتظره منك كدا مش عايزاك تتعامل مع اى وحده غيرى أنا عارفه انى انانيه بس انا بغير عليك يا حمزه عشان بحبك
صدمه بقوة من اعترافها
ليخرجها من احضانه
يضع يده على وجهه يجفف دمعاتها
حمزه : أخيراً اعترفتى كنت مستنيها من زمان كنت عايز اعرف مشاعرك ايه اتجاهى عارفه ليه عشان أنا عشقك بجنون
لتتطلع له بصدمة
حمزه : ايوة تتجوزينى يا مكه
مكه بتوهان : ايه
حمزه بابتسامة : تتجوزينى يا مكه

فى فيلا المهدى
حيث اجتمع الجميع لتحديد يوم الفرح
عبدالله : المعاد مناسب جدا مبروك
هادى : الله يبارك فحضرتك يا عمى
ليميل على يوسف
عبدالله : مال ابنك هو تعبان
يوسف : مبسوطه
عبدالله : عدت سعادتنا
يوسف : نادى العروسه بقى
عبدالله : مالك هات اختك
مالك : امر حضرتك
ذهبه لجلبها
تطلع لها بسعاده
مالك : ما شاء الله ربنا يحميكى
نهى : عقبالك يارب
مالك بابتسامة : يالا بقى هادى شويه هيقوم ياخدك وتروحوا
نهى : هههههه مجنون
لينزل بها للاسفل

فى الحديقه
تطلع لها بصدمه بفستانها الوردى
مالك : معلش عندى مكالمه عن اذنك
وتركهم وابتعد ولكن ليس بعيد ففى النهايه هى زوجته
اقترب منها يمسك يدها بعشق
هادى : وحشتينى
كانت تحاول ان تفك يدها
هادى : انسى مش هتبعدى عنى أبداً خالص كلها ايام بسيطه وتكونى معايا
نهى بأرتباك : ماما بتنادى عليا
هادى : مش هسيبك غير لما امشى
تعالى اقعدى معايا واحكيلى عملتى ايه فى يومك أنا مشفتكيش من امبارح

فى مكان قريب منهم
كان ينهى مكالمته
ليلتف لصغيرته
لينحنى لها يحملها ويقبلها بحب
مالك : رحمتى انتى لسه زعلانه منى
رحمه : امممم
مالك : أنا اسف
رحمه : متصلتش ليه بيا
مالك : التلفون كان بعيد منى المهم ايه رايك نروح نجيب ايس كريم شيكولاته من بره
رحمه بتفكير : تمام مسمحاك
ورحل بها

فى مكان بعيد
حيث اجتمع جلال وجاسم
جاسم بغضب : البت دى هتجننى مش قابلنى ولا قابله انى احاول فى ايه محدش مالى عينيها دى ولا فى حد هى حاطه عينيها عليه مهو دا مينفعش مفيش بنت مش بتقبل حتى لو كانت صعبه بتلين وانا عمر ما وحده عجبتنى ورفضتنى
جلال : خلاص نتبع الطريق التانى
جاسم : طريق ايه
جلال : التهديد هى رفضت كتير انها تدينا التركيبه مقابل اى مبلغ يبقى نجرب التهديد واحنا معاها الطريق لسه طويل
جاسم : ولو رفضت
جلال : ما قولتلك الطريق طويل
جاسم بتصميم : وبردو لازم ادوقها
جلال : هههههههه اسمع الحكومه مفتحه عينيها علينا اوى والشحنه دى لازم تطلع
جاسم : يبقى نشوف اى واحد من رجالتنا
جلال : لا حد مش معروف ليهم بس فى نفس الوقت ليه اسمه
جاسم بغموض : لقيته
جلال : تمام اهو الورق مضيه عليه
وقبل رحيله البنت متراقبه كويس متخافش هخليك تدوقها الأول
جاسم : هههههههه ايوة هو دا الشغل
جلال : هنبدا من انهارده

فى الشارع
كانت تشعر بأختناق لتخرج من الباب الخلفى بصعوبه لانها تعلم جيدا انهم لم يسمحوا لها بالذهاب بمفردها وهى تريد ان تبقى لحالها
كانت تمشى غير عابئه بالوقت او الطريق التى مشت فيه
كانت تفكر بيه وتفكر فى ذالك الاتفاق
لم تنتبه لتلك السياره التى تصدر صوتا لتنتبه ولكن كانت غارقه فى تفكيرها
لتفيق على شده سحبها بقوة حتى وقعت عيناها عليه
تطلعت له بصدمة لتراه فعلا او مجرد طيف
اما هو تطلع لها بخوف الى ان هدأ لتتحول نتظراته لها بحب ولكن لم يظهرها لها فقد بسمه بسيطه تظهر على وجه
ما ان تداركت نفسها حتى ابتعدت عنه بأنفاس متقطعه
مالك بخوف : انتى كويسه
شعرت بخوفه
رحمه : ايوة شكرا لحضرتك
لتلتفت على صوتها
رحمه : طنط رحمه انتى جايه تيجيبى ايس كريم زينا
رحمه الجارحى بفرحه : رحمه
لتبتسم لها وتنحنى لها
رحمه الجارحى : تعرفى أنا لما بشوف حد كذا مره فى اليوم بيبقى يوم مميز بالنسبالى
رحمه : بجد يعنى شوفتى بابا الصبح كنتى بتشتغلى معاه
لتقوم بحرج
رحمه : عن اذنكم اتأخرت
كادت الرحيل لتمسك يدها
رحمه : خليكى معانا بابا هيجيب ايس كريم ممكن
وقفت مكانه بأرتباك لم تعرف ماذا تفعل
رحمه : بابا خليها تاكل معانا ايس كريم
حتى هو لما يعرف ماذا يقول لها من ارتباكه ولكن لم يظهر ذالك ولكن لبى طلب ابنته
مالك : ممكن تفضلى مع رحمه
امام اصرار الصغيره وافقت
رحمه الجارحى : ماشى
رحمه : أحنا هجيب شيكولاته بتحبى الشيكولاته
ليرد بتلقائيه
مالك : ايوة بتعشق الشيكولاته
لتتطلع له بصدمه كيف عرف انها تعشق الشيكولاته
تركهم ورحل بأرتباك
رحمه : بابا بيحب الشيكولاته اوى
رحمه الجارحى : امممم
وصل لهم ليتطلع لصغيره بصدمة
رحمه : ممكن تاخدى مكان بابا عشان ياجى بليل البيت عشان مش بعرف انام لوحدى
مالك : رحمه
ليجيبوا معا
رحمه : نعم
رحمه الجارحى : نعم
مالك : احمم رحمه خلاص
رحمه بيأس : اسفه يا طنط
لتتطلع له للحظات ثم تنحنى لها
رحمه الجارحى : بدام حاجه فيها راحتك أنا هسعى انى اعملها
رحمه بفرحه : بجد
رحمه الجارحى : اممممم
تطلع لهم بسعاده
مالك : الايس كريم هيسيح مينفعش
ليعطى للصغيره واحد
مالك : اتفضلى
رحمه : شكرا
ما ان امسكت الايس كريم لمسة اطراف اصابعه
ليسحب يده سريعا
لتغمض عيناها تشمه
كادت ان تتذوقه ولكن لفته انتبهاها طريقه تذوقها
رحمه الجارحى : رحمه مش بتتاكل كدا سنانك هتوجعك
رحمه : يعنى اكلها ازاى
رحمه الجارحى : بصى هى عاده وحشه بس بتحسى بسعاده فيها
رحمه : يعنى ايه
لتلحسها بطرف لسانها وهى مغمضه الاعيون تتذوقها ببطئ واستمتاع
لتفعل مثلها
ظل يتاملها حتى انتهت لتتطلع له ترى سكونه وتأملاته لها
رحمه : مش هينفع
مالك : هو ايه
رحمه : الايس كريم ساح
مالك : ها
لتشير له بعيناها
مالك : ايه
لتقترب منه تسحبه منه ولكن كان يقبض عليه
ليتطلع لها بمراقبه وتوهان
رحمه : مالك سيبه
ليفك اصابعه عنه
وتضعه فى كيس لتضع فى مكان بعيد
وتعود لهم تخرج له منديل وتقدمه له
رحمه : اتفضل
ولكن ظل يطلع لها
رحمه : بابا بابا
ليفيق على صوت صغيرته
كادا ان يجيبها ولكن استمع صوت رنين هاتفها
مالك : مش هتردى
رحمه : ها ايوه
الو ايوه مين
الراجل : احنا كلمناكى بالزوق هناخد التركيبه يعنى هنخدها انتى فاهمه
رحمه : مستحيل
ليتطلع لها بمراقبه
الراجل : اسمعى لو مش عايزة حد من اهلك يتأذى هاتى التركيبه وخدى اى مبلغ انتى عايزة
رحمه : متقدرش تأذى اى حد والتركيبه هتظهر فى المؤاتمر الجاى وهتوصل للناس فاهم
لتغلق الخط
تمسح على وجهها وتستغفر ربها تمسلك سلسلتها بقوة
ظل يتطلع لها لحظات طالت لدقائق يراقب ردود افعالها
مالك : رحمه
رحمه : نعم
مالك : انتى كويسه
رحمه : الحمدلله عند اذنكم مطره امشى
لينظر حوله
مالك : الوقت اتاخر هوصلك
رحمه : معلش عايزة افضل لوحدى شويه
مالك : لو الوقت كان بدرى كنت سبتك تروح بس الساعه داخله على 12 مينفعش لو سمحتى
امام اصراره وافقت
وبعد ان اوصلها ذهب لبيته
اما هى ظلت تفكر حتى استمعت لصوت هاتفها
كانت تترد فى الاجابه
رحمه : ممكن يكون من المستشفى حد تعبان
لتحسم الأمر بأنها تجيب
رحمه : الو
عمرو : السلام عليكم أنا دكتور عمرو أنا اسف انى بكلمك فى الوقت المتاخر
رحمه : وعليكم السلام ولا يهمك اتفضل
عمرو : مطابقه
لتتنهد بعمق
رحمه : تمام حدد أقرب وقت للعمليه
عمرو : تمام سلام عليكم
بعد ان اغلقت ظلت تفكر فيه وتركت أمر التركيبه

فى فيلا المهدى
مالك : صاحيه ليه
رحمه : أنا حبيت طنط رحمه اوى
مالك : عارف يا حبيبتى عشان رجعتى تضحكى بقالى كتير مشفتكيش بتضحكى
رحمه : ينفع نخرج معاها تانى
مالك : ان شاء الله
رحمه : بابا ينفع اقولها يا ماما
مالك : لا يا حبيبتي مينفعش يالا نامى
لتنام سريعا بحزن
اما هو ظل مستيقظ يفكر بها وفى تلك المكالمه

فى قصر الجارحى حسمت امرها بما كانت تفكر به طول النهار
لتخرج من باب القصر
تنتظر مجيئه لتراه يقترب منها
احمد : امرك يا هانم
يمنى : عايزة منك خدمه بس عدى الجارحى ميعرفش يعنى بينى وبينك ممكن
احمد : امرك اتفضل
يمنى بغموض : عايزة اعرف عنه كل حاجه من ساعة ما خرج لحد دلوقتى
عدى : هو مين دا
كانت من شده صدمتها سيغم عليها
ولكن نجحت فى تخفى ذلك لترسم بسمه على وجهه
يمنى : روح انت يا احمد
لتلف له
يمنى : اكيد انت
ظل يتطلع لها
عدى : بتعملى ايه من ورايا
يمنى : اممممم وحده وعايزة تعرف جوزها بيروح فين وبيقابل مين عندك مانع
عدى : امممم واضح انها متعرفش جوزها كويس
يمنى : متقولش ليه هو الى مش عايزها تعرف
عدى : رجعنا نتكلم بالغموض
يمنى : تلميذتك
عدى : كمان على العموم أنا مش حمل خناق أنا عايز انام
يمنى : استنى
عدى : ايه تانى
يمنى : مش هتأكل الأول
عدى : يمكن مراته حاطه سم فى الاكل ولا حاجه
يمنى : اها بقى كدا طيب فى كب كيك بالتوت فى التلاجه تصبح على خير يا ديدو
لترحل لجناحها
عدى : ديدو اهلا ياترى بتعملى ايه تانى من ورايا
ههههههه مجنونه والله

#لقاء_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل
#ارائكم
#تواقعتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية ما تخبأه لنا اقدارنا الحلقه 15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى