رواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل الثامن

الفصل الثامن
قرأءه ممتعه
اتفاق وتماسك

فى المستشفى
فى غرفه مالك
دخلت كأجابه له
ليتطلع الجميع لها بصدمه
لتقترب الصغيره منها
رحمه : انتى اتجوزتى بابا صح
تطلع لها مالك بصدمه
لتقترب تلك المحروقه بعد ان انصدمت من شده جمالها تدور حولها
شيرين : بقى انتى الى اتجوزتى مالك
وقفت تستجمع قواتها
رحمه : من فضلكم ممكن تسبونى مع مالك شويه
تطلع لها عبدالله لحظات ليأمرهم بالخروج
لتقترب منه ببطئ
كان قد تخلص من صدمته
مالك : هسألك سؤال وعايز اجابه مقنعه
رحمه : وانا جاى اجوبك
مالك : انتى مراتى
اغمضت عيناها تتنهد بقوة
رحمه : ايوة مراتك
ليقول بغضب غير عابئ بجرحه
مالك : ازاى ازاى
لتقص عليه كيف مضى
مالك : ههههههه انتى بتضحكى على عيل صغير انتى مدركه الى بتقوليه دا انا ازاى اتجوز طفله
رحمه : لا مش بضحك على عيل صغير
وانا مدركه لكل كلمه قولتها
دا الى هامك سنى مش هامك نفسك
ليقول بغضب جامح
مالك : ليه تعملى كدا
لم تنكر انها اهتزت من داخلها من صوته الغاضب
لتقول بغضب
رحمه : عشان انقذك
مالك : وانا مطلبتش منك دا
عارفه لو انتى آخر واحده فى الدنيا دى كلها استحاله اطلب منها حاجه
أنا مش عارف ازاى ترخصى نفسك بالطريق دى
لتغمض عيناها بوجع
رحمه : عشان اساعدك
مالك : وأنا مش عايز
ليقول لها بعد ان قام
مالك : حملتينى ذنب صعب اوى عشان وحده غبيه معندهاش تفكير أنا كان اهون عليا الموت ولا انى اخد حاجه منك
وضعت يدها على قلبه تعيده مكانه
رحمه بجديه : اسمع انت تعبان وانا مستحيل اشوفك تعبان واقف اتفرج يعنى مجبور أنك تتحملنى طول ما انت تعبان لانى مستحيل اسيبك
وتكمل بتحذير
ولو فكرت أنك تطلقنى هقضيك بتهمة اختطاف انثى واجبارها على الزواج للتبرع
كان يتطلع لها بصدمه
مالك : انتى بتهددينى
رحمه : لا انا بحذرك يعنى شئت ام ابيت مش هسيبك غير لما تبقى كويس ياريت تتقبل الفكره دى
لتصمت بعد ان انهت حديثها
تتطلع له بعشق وخوف عليه
حتى هو يتطلع لها بمشاعر مخطلته
ظلوا هكذا لدقائق
مالك : تمام مع انى مش مجبور بس لازم أعمل كدا عشان اصلح الهبل الى عملتيه
هعيد كتب الكتاب تانى عشان اكون واعى
وقعت تلك الجمله على مسمعها كأنفجار بركانى
تطلعت له بصدمة
الى ان فقدت الوعي عليه من انفتاح جرحها
مالك بخوف : رحمه رحمه فوقى رحمه
عمرو عمرو
كانوا يقفوا بالخارج بتوتر الى ان سمعوا صوته ليدخلوا
ليقترب منها عمرو يحاول ان يسندها
مالك بغضب : اياك تلمسها
كان الجميع يتطلعوا له بصدمة من رد فعله
لتقترب وفاء منهم
تحاول ان تسنادها
وفاء : تعالى يا نهى اسنيديها معايا
وضعوها على الفراش
تفحصها جيداً
وفاء : عمرو هات محلول دم بسرعه نزفت كتير
رحل ينفذ طلبها
بعد عدت دقائق قد انتهت
لتغطيها جيدا
كان يراقبها بخوف
يتطلع لوجهها الملائكى كإنه اول مره يراها
لتقترب منه طفلته
رحمه بحزن : بابا هى طنط رحمه مش هتصحى تانى
ليغمض عيناه بقوة فقد اوجعته جملتها
لتقرب منها وفاء
وفاء : يا حبيبتى هتصحى بس هى تعبانه دلوقتى زى بابا كلها كام يوم ويبقوا كويسين ونرجع البيت
رحمه : حتى طنط رحمه هترجع معانا
تطلعت لمالك لتراه يتطلع لها
وفاء بأبتسامة : اة يا حبيبتى هتيجى عشان خلاص بقيت مننا
لتظفر بغضب وترحل
وفاء : عبدالله خد نهى ورحمه وروحوا وانت كمان يا هادى يابنى روح باين عليك التعب يابنى
هادى : حاضر يا طنط
عبدالله : ماشى لو احتاجتى حاجه كلمينى
وفاء : ان شاء الله

فى بيت عبدالرحمن
لم تستطع النوم فكانت مشاعرها قد وصلت لأقصى حد من السعادة
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
لتبتسم للاسم وتجيب
مكه : الو
حمزه : وحشتينى
مكه : هههه وحشتك ايه بس دا انت مشيت بالعافيه
حمزه : مهما مسمعوش منى قولتلهم يجوزنى انهارده وهما موافقوش أعمل ايه انا
مكه : فوق يا سيادة الرائد هيبت البدله هتروح
حمزه : مش مهم المهم أنتى تبقى معايا واشوف ضحكتك العسل يا عسل
مكه : حمزه اتلم وانشف كدا
حمزه بسخريه : اكتر من كدا
مكه : الا قولى صح انت اقنعت بابا ازاى
حمزه : لا دا ابوكى حبيبى
مكه : لا يا راجل
حمزه : اة والله
مكه : هنشوف بكره
حمزه : هتعملى ايه
مكه : خليها مفأجاه
حمزه : الله عليكى يا عسل
مكه بتحذير : حمزه
حمزه : احم خلاص
مكه : احكيلى بقى
حمزه : بصى يا ستى
فلاش بالك
بعد خروجها من مكتبه بعد موافقتها
اخرج هاتفه يتصل به
عبدالرحمن : ايوة حمزه
حمزه : ازاى حضرتك يا عمى
عبدالرحمن : الحمدلله يابنى وانت
حمزه بتردد : الحمدلله ياعمى….. أنا
عبدالرحمن : فى حاجة يا بنى اتكلم
حمزه : ممكن نتقابل
عبدالرحمن : فى حاجه مهم
حمزه : يعنى
عبدالرحمن : تمام انا فى كافيه تعالا حتى مصطفى لسه ماشى
حمزه : حاضر مسافه الطريق
وصل للكافيه وجده منتظر
عبدالرحمن : ها يابنى اتفضل اتكلم
حمزه بأرتباك : أنا عايز اكلمك فى موضوع يخص مكه
عبدالرحمن بخوف : فيها حاجه اتصابت
حمزه : اهدى ياعمى هى كويسه والله
عبدالرحمن : طيب اتكلم علطول قلقتنى
استجمع قوته ليخبره بطلبه
حمزه : حضرتك عارف يا عمى أنا بحترمك وبعتبرك زى ولدى حضرتك ساعدتنى كتير وعلمتنى حاجات كتير
وحضرتك كمان عارف انى بخاف منك بس يعنى هو كأحترام عشان كدا مش عايز أعمل حاجه تسئى لحضرتك فى ضهرك انت متستهلش منى كدا
أنا عارف حضرتك هتفهمى أنا بحب مكه من واحنا صغير عندى استعداد أعمل اى حاجه عشان اخليها معايا وسعيده ومبسوطه وطبعا عايز دا يبقى فى النور وقدام ربنا والناس كلها
أنا بطلب منك أغلى حاجه عندك
بطلب منك مكه
وطمعانا أنك متكسرش بخاطرى أنا اخترت مكه بعقلى وقلبى
ظل يستمع له دون مقطعته علم أن سعادة ابنته معه
عبدالرحمن : هستناك بعد ما اخد رايها
حمزة : تسمحلى يبقى انهارده
علم من ثقته ان ابنته تحدثت معه
عبدالرحمن : مفاجاة يعنى
علم انه يعرف
حمزه : أنا أسف يا عمى بس محبيتش أعمل حاجه تغضب ربنا او حضرتك
عبدالرحمن : وانا مش هلاقى راجل يصون بنتى ويحترمها زيك مبروك حمزه
حمزه بفرحه : بجد يا عمى أنا مش عارف اشكرك ازاى
عبدالرحمن : بنت امانه عندك وطبعا أنا بقول الكلمه دى للراجل
حمزه : ان شاء الله هحافظ عليهت اوعدك
عودة
مكه : معقوله بابا كان عارف
طيب ازاى دا حتى ماما حكاتلها قبل ما جيلك
حمزه : يا مكه العاشق بيعرف الى قدامه اذا كان بيحب او لا
مكه بأبتسامة : يا بختها ماما
حمزه : يا بختى أنا
لتبتسم بقوه لتقول بجديه مصتنعه
مكه : تصبح على خير يا كابتن
واغلقت سريعا
ظلت تفكر بيه حتى غلبها النوم وهو أيضا
لنرى الى متى ستستمر سعادتهم

فى غرفته عبدالرحمن
كان يقترب منها ببطئ حتى صدمت بالحائط
بيلا بأرتباك : ايه يا عبده فى ايه
لم يجيبها فقط يتطلع لها بنظرات لم تبشر بالخير لها
بيلا : احم والله كنت بحكى لملك عادى ودا زمان كانوا عيال صغيره
عبدالرحمن : والله عيال
بيلا بهروب : اة وبعدين انت متعصب ليه ما ده الى حصل ولا هتنكر
عبدالرحمن بغموض : وانكر ليه تعالى نفتكر مع بعض حصل ايه بالتفاصيل
ليحملها بين يده وبضعها على الفراش
تطلع لها بنظرات خبث
علمت ماسيفعله كادت ان تعترض
لكن كان قد سحبها لعالمه الخاص

فى مكان بعيد
دخل جلال بغضب
جلال : أنا مش قايلك متتصرفش من دماغك غير لما اقرر أنا ولا تحب ترجع الشارع تانى
حسن : اهدى يا باشا
انتقامى مع عدى الجارحى منتظر اما تبدأ انت
انما انتقامى مع هيثم وعيلته دا بتاعى أنا أنا الى هانهيه
جلال : عدى الجارحى قفل التحقيق فى قضيه مرات ابنك
حسن : هههههه يبقى خاف يعنى اكمل وانا مرتاح
لينادى على احد رجاله
حسن بغموض : نفذ الى اتفقنا عليه الصبح
الراجل : امرك
جلال : هتفتح على نفسك هم بدرى عدى الجارحى مش بيخاف ولا بيهمه عنده استعداد يوقف قدام الموت ولا حد من اهله يتاذئ
حسن : هيحمى مين ولا مين وحتى لو حامى هضرب ضربتى وقدامه
جلال : هههههه يعجبنى اصرارك يا حسن عشان كدا جبتك تشتغل معايا
حسن : تلميذك يا باشا
جلال : خلينا نستمتع بأعصاب عدى الجارحى شويه
ليضحك بشر

فى بيت المنشاوى
فى غرفة هادى
اتصل بها ليطمئن عليها
هادى : ازيك يا حبيبتى
لتبتسم على أثر كلمته
نهى : ليه منمتش
هادى : انام ازاى من غير ما أسمع صوتك
نهى : على فكره انا انهارده كنت معاك طول اليوم وكمان أطول من العادى يعنى كفايا
هادى : أنا مبكتفيش منك يا نهى
بتوحشينى علطول أول ما اسيبيك
عارفه لولا انى خايف الناس تتكلم عليكى أنا كنت اخدتك من يوم ما اتكتب كتابنا
ظلت لحظات تبتسم لتقول بهروب
نهى : طيب انا خلاص فصلت هروح انام
هادى : متهربيش منى
بكره اليوم ليا انا محضرلك مفاجأة هتحبيها
نهى بفرحه : بجد يا حبيبى
هادى : الله عليا دا امى راضيه عليا والله
نهى : هههههههههههه
هادى بغضب مصطنع : لا ما انتى لو استمرتى على الرقتك دى أنا مش هبقى ضامن نفسى
نهى : لا خلاص مش هضحك تانى
هادى : لا اضحكى قدامى بدال وش الخشب الى مصدرهولى طول الوقت فى الشغل والكليه
نهى : بقى كدا طيب انا مخصماك
هادى : وانا قدر بردو ازعلك
لتخطر على باله فكره
هادى : ايه رايك نتفق اتفاق
نهى : اتفاق ايه
هادى : موافقه الأول بس لو وافقتى مفيش رجوع
نهى بتفكير : اممممم موافقه
هادى : خليكى قد كلمتك
نهى : حاضر
هادى : لو عجبتك مفأجئتى ونبسطى منها تبوسينى فى خدى
استمعت لجملته بصدمه
لم تعرف بما تجيبه ففضلت الصمت
هادى : تمام السكوت علامه الرضا هجيلك بكره الساعه 8 سلام
واغلقه قبل ان يستمع ردها
لتقول بغضب
نهى : اما وريتك يا هادى ماشى بكره
لتبتسم ما ان تذكرت جملته
لتنام بسعاده وهو أيضا
جاهلين على ما سيحدث

فى قصر الجارحى
ذهب لجناحها
ليطمئنان عليها فلم يجدها علم انها رحلت
ليتصل على كرم
عدى : فينها
كرم : فى المستشفى
عدى : هى كويسه
كرم بأرتباك : بصراحه لا
عدى بخوف : حصل ايه
كرم : حصلت مجادله مع دكتور مالك واغم عليها ودلوقتى نايمه على المحاليل
عدى : جهز أسعاف أنا جاى
وصل للمستشفى
دخل غرفته تطلع لها للحظات ثم نقله نظره له
رأه مستيقظ يتطلع لها بنظرات عشق ففهمها جيداً
وفاء : بشمهندس عدى
انتبه لوجوده ليبعد نظره عنها
مالك : بشمهندس عدى كويس انك جيت
ماما ممكن تسينا لوحدنا
لبت طلبه امام اصراره
عدى : خير
مالك : جاى تطمن عليها ولا جاى تشوف انتصارات بنتك
عدى : كويس انك شايفها انتصار ياريت تخلى دا جوه عقلك جاى اخدها شغلها خلاص خلص
لم يتحامل ان تبعد عنه مره أخرى
مالك : مين هيسمحلك أنك تخدها
عدى : أنا والدها ومفيش اى قوة تقدر تمنعنى
مالك : لا فى عشان هى مراتى ومش هسمح لحد ياخدها
عدى بتهكم : الا انت صدق الكدبه ولا ايه
مالك : اممم الى تمت بإخراجك
هى هتفضل معايا ل3 شهور احول انى احافظ على سمعتها الى مهتمتش بيها جوزت نفسها لواحد أكبر منها بيعتبرها طفله
عدى : متتعداش حدودك دا كرم منها علشان بنتك كان زمانك ميت لولها
مالك بتهكم : لا كتر خيرها
ليتحدث داخله يعلم ان مالك رجل وان كلمته وعد وانه سيحميها بصفته زوجته والامر الاهم انه يعشقها مثل ما تعشق فرحمه تكون له عشق الروح لذلك حسم امره
عدى : اسمع هما 3 شهور بس وانا بنفسى هاجى اخدها
مالك : كويس كدا اهو توفر عليا الطريق ياريت تبعت تجيب مأذون هعيد كتب الكتاب تانى
عدى : تمام
جاء المأذون وكتب مره اخرى
لتكون زوجته مره اخرى قانونيا بأركان مكتمله
ليقول بتهديد صريح قبل رحيله
عدى : بنتى أمانه عندك لو حد بس لمس شعره منها مش هتهاون لحظه وحده انى اقتلك
وتركه ورحل
كل هذا تحت انظار وفاء المنصدمه ولكن لم تتحدث بشئ

سطعت السماء بضوءها القوى لشمسها الحارقه ورياحها القويه تعلن عن تناقضهم
لنرى هذا التناقض سينقلب على من

عند هادى
كان فى طريقه لها بعد ان اطمئن على ندى وقصى ما حدث ليله أمس عليهم
وصل لفيلا المهدى
اطرق الباب حتى فتحت حبيبته
نهى بفرحه : صباح الخير
هادى : صباح الورد يا وردتى وحشتينى
كادت بأن تجيبه ولكن صوت والدها منعها
عبدالله : هادى تعالا اتفضل
هادى : صباح الخير يا عمى مره تانيه ان شاء الله تسمحلى اخد نهى تشم شويه هواء عشان نفسيتها الفتره دى مش متظبطه
عبدالله : طبعا يا بنى دى مراتك مش محتاج اذن
هادى : الاصول بردو يا عمى
عبدالله : ربنا يباركلك يابنى بس خلى بالك منها
هادى : فى عنيا
عبدالله : طيب يالا عشان مضيعوش اليوم وانا ههتم بالمستشفى
هادى : لا هى ساعتين وهنرجع
عبدالله : يابنى انبسطوا الشغل مش هيطير يالا
وتركوه ورحلوا بفرحها
ليدخل يراها تجلس بحزن ولم تأكل
ليحملها على قدميه
عبدالله : القمر مضايق ليه ها قوليلى مين زعلك
رحمه : بابا
عبدالله : عملك ايه يا حبيبتى
رحمه : كان بيزعق لطنط رحمه
عبدالله : حبيبتى اى حد لما بيبقى تعبان بيعمل كدا يعنى اول ما يبقى كويس هتلاقيه هادى زى عادته
رحمه : عارف ياجدو أنا بحب طنط رحمه زى ما بحب بابا وفرحت جدا عشان اتجوزوا يعنى هتاجى هنا وتقعد معايا
ليبتسم لها فهى نادر ما تحب شخص غير والدها وايضا تدافع عنه
عبدالله : انتى تعرفيها منين
رحمه : قبلتها فى المستشفى لما روحت أنا وتيته نزور بابا
ومره تانيه خرجت مع بابا نجيب ايس كريم وهى جات واكلنا ايس كريم مع بعض
عبدالله : عشان كدا مبتسمه بقالك كام يوم
قوليلى يا حبيبتى انتى بتحبيها قد ايه
رحمه : كتير زى ما بحب بابا
عارف يا جدو قولت لبابا اقولها يا ماما هو رفض
عبدالله : عشان يا حبيبتى هى مش مامتك
رحمه : ايوة بس انا بحبها
ليضمها له يحمد ربه انها اتت فى الوقت المناسب لتنقذ ابنه وايضا تكون عونا لتلك اليتيمه
ولكان الأمر مختلف ارسلها القدر لتكون عاشقه روحه ليجبر الله بخاطرها
كانت تستمع لحديثهم بحقد
لكن تخلصت منه لتعود لبرودها المعتاد
اقتربت منه
شيرين : هاى يا عمى
ليتنهد بضيق من تصرفاتها
عبدالله : خير
شيرين : عايزة فلوس
عبدالله : فلوس ايه تانيه ما انتى اخدتى كتير وزوتك وبعدين احنا مكملناش اسبوع والشهر طويل
شيرين : يعنى عايزنى اخرج مع صحابى من غير فلوس يقولوا عليا ايه وبعدين دول 50 ألف مش فلوس يعنى
عبدالله : ال50 ألف الى مش عاجباكى دى بتفتح بيوت مش مصرف اسبوع
شيرين : يعنى مش هتدينى
عبدالله : لا
لترحل بغضب تتوعد للكل
عبدالله بتنهيده : استغفر الله العظيم يارب ادينى الصبر

فى المستشفى عند ندى
بدأت تفيق تفتح عيناها ببطئ حتى ادركت نفسها
رأته لتقول بضعف
ندى : هيثم
انتبه لها فكان يجلس جوارها يرتل لها القرأن بصوته العذب
هيثم بفرحه : ندى يا حبيبتى أخيراً فوقتى
ندى : هيثم ابنى
لتختفى فرحته وبسمته
لتضع يدها على بطنها
تصرخ بقوة
ندى بجنون : لاااااااااااا ابنى لا ابنى أنا السبب ابنى لاااااااااا
كان يحاول أن يهديها ولكن لم تعطيه فرصه
ليثبت يدها جيدا فى الفراش
هيثم : ندى فوقى ندى ردى عليها متستسلميش لانفعالك اهدى لو سمحتى
هدات ولكن صوت شهقاتها كانت تعلوا ودموعها تغزو وجهها بقوه
كانوا يراقبون ردود افعالها
ليهمس لها
يوسف : ازهار يالا نخرج ونسيبهم لوحدهم
كادت ان تعترض ولكن سحبها خلفه
جفف دموعها ولكن كانت تزداد
ليمسح بيده على شعرها بحنان
هيثم : نقول الحمدلله بكره ربنا هيعوض علينا وتمليلى البيت عيال
ندى : أنا السبب فى موته
هيثم : متحمليش نفسك ذنب الى حصل عشان لا ذنبك ولا ذنبى
تطلعت له
ندى بإرتباك : مش فاهمه انت عارف حاجه
ليتنهد بعمق
هيثم : عارف حسن الى عمل كدا
انا بس الى وجعنى منك ازاى تستسلمى وتبعدى يعنى مش واثقه فيا
ندى : لا والله بس
هيثم : متقوليش حاجه أنا هسألك سؤال وعايز اعرف يا اة يا لا علشان حياتنا هتترتب على اساس
ندى : هو ايه
هيثم : عايزة تسبينى
تطلعت له لحظات طالت لدقائق
ندى : فكرك كنت عايشه الفتره الى فات وانت بعيد عنى
هيثم انت لو بعدت عنى أنا هتوه وهضيع أنا من غيرك مش بعرف اتنفس أنا خسرت كتير لكن معنديش استعداد انى اخسرك انت
ليضمها له بقوه
هيثم : اوعدينى اوعى تسبينى او حتى تستسلمى لكلام حد من غير ما تسألينى
ندى : اوعدك
كانت تضمه بقوة تقبض على قميصه بقبضتها الصغيره
حتى ارتخت قوتها لتنام وهى تحتضنه فقد افتقدت شعورها بالامان معاه

فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كانت ترتب الفراش بتوهان
وقفا خلفها يتطلع على ما تفعله
عدى : انتى كويسه
اغمضت عيناها بقوة
تذكر أول لقاء لها معه كانت نفس نبره الخوف
لتتنهد بعمق وتكمل عملها
ليقول لها بغضب طفيف
عدى : يمنى أنا بكلمك متتجهلنيش
ولكن لم تجيبه
ليسحبها له
كان سيكمل حديثه ولكان تلاقت الاعيون ليقع أسيراً لها رغم تعمده عدم النظر لها الىت ان روحه دائما تنجح فى خساره هذا التعمد
ظلوا دقائق حتى فاق على صوت رنين هاتفه
ليتركها ويرحل
لتعود هى تضم نفسها وتبكى

فى لندن
علم انها لم تأتى
ليخرج هاتفه يتصل على والدته
أية : معتز يا حبيبى وحشتنى كدا متكلمنيش من يوما ما سفرت ولا حتى ترد عليا
لم يجيبها التزم الصمت ففى داخله مشاعر مخطلته
أية بقلق : مالك يا بنى
معتز بتعب : تعبان اوى يا أمى تعبان لدرجة مفيش حاجه هتخلينى كويس
أية : هدى
معتز : خسرتها يا أمى خسرتها ضيعتها وضاعت معاها وضيعت كل حاجه الى باقى دلوقتى انسان غاضب حتى من نفسه
أية : علاجك فى أيدك يا بنى
معتز : قوليلى أعمل ايه يا أمى
أية : اتخلى عن غضبك الأول هتعرف طريقك لوحدك
وغلقت معه ليتنهد بتعب

فى قصر العمرى
أية : ربنا يهديك يا بنى وينورلك طريقك
دخل الجناح وجدها تدعوا لابنهم
ليضمها من الخلف
كريم : طيب وحبيبك ملهوش دعوه حلوة زيك
أية : أنا دعيلك دايما بس معتز مشتت
كريم : عارفه يا أية معتز يشبهك يعنى فى الشك
وهو راجل طبعه هيبقى اصعب من الست
بكره يفوق بس بعد ما يندم ويقول ياريت الى جرى مكان وتبدأ رحلت تعبه عشان يصلح غلطه ويا عالم هيتصلح ولا لا
ليقبلها فى خدها
كريم : أنا همشى عشان الكل مش موجود فى المقر يعنى انا مدبس
أية : وانا هروح اشوف ندى مع ملك وبيلا انهارده
كريم بتحذير : تمام بس الحرس يبقى معاكى فاهمه
أية : حاضر
كريم : يالا سلام
ورحل لعمله لتندمج هى فى تجهيز نفسها

عند هادى ونهى
وصلوا للمكان المفاجأه
ليربط على عيونها وشاحه الأزرق اللون
وينزلوا
امسك يدها حتى وصل للمكان بعد 10 دقائق مشى
هادى : جاهزة افك
نهى بحماس : اة جداً
ليفكه عنها
فتحت عيناها ولكن النور كان اقوى لتغمض عيناها مره اخرى
لتفتحها ببطئ حتى اعتادت على النور
لتتطلع امامها بصدمه
نهى : انت بتهزر صح
هادى : لا
نهى : هنركب دا لا مش معقول
هادى بتأكيد : هنركب
نهى : هادى انت مجنون صح
هادى بتأكيد : أنا مجنون نهى
نهى : لا وكمان بتهزر أنا ماشيه
ليمسك يدها قبل رحيلها
هادى : لما تركبى هتغيرى رايك
نهى : أركب منطاط ونطير وبخوف ونقع صح
هادى : ههههههه متخفيش أنا معاكى
نهى : لا يا عم
ليمد يده لها
هادى : ادينى اليوم دا يا نهى
ظلت تتطلع له للحظات حتى حسمت امرها
لتمسك بيده
ساعدها للطلوع وركب بعدها
لتغمض عيناها بقوة بعد ان ارتفع
نهى : استر يارب
هادى : افتحى عنيكى واستمتعى متخفيش قولتلك أنا معاكى
نهى : يعنى مش هيقع يا هادى
هادى : لا
لتفتح عيناها ببطئ تتطلع لما حولها بأنبهار
نهى : واوووو مش معقول ايه الجمال دا
أنا اول مره اكون طايره كدا فى الهواء زى الطيور
هادى : عجبك
نهى : جداً
عادى بغمزه : طيب الحمدلله عشان اخد مكافئتى
لتنزل عيناها بخجل منه
هادى : على فكره انا هنا
ولكن ظلت تتطلع الأرض
ليمسك ذقنها ويرفعه حتى رفعت عيناها
هادى : والله أنا مش عاشقك من قليل
لتشيح النظر عنه تتطلع لما حولها بسعاده
اما هو ظل يراقبها بعشق

فى لندن
حاسم امره انه لم يستطيع خسارتها ليذهب لها
خرجت من شقتها وستلقت سياره اجره للمطار
وصله هو ليطرق على الباب لتخرج جاره لها تجيبه بلغتها الإنجليزية
الجاره : رأيتها ترحل بحقبتها
ليذهب سريعا لسيارته يقودها بسرعه عاليه
وصلت للمطار وتمت المطلوب
وركبت الطائره
كانت تنتظر الاقلاع للعوده
ولكن كانت تتطلع على الباب تنتظر قدومه
حتى اعلنت الطائرة عن الاقلاع بعد انغلاق بابها
تطلعت بصدمه ولكن علمت إنها ليست لها حياه معاه
اما هو وصل بأعجبه
سأل عن موعد أول رحله لمصر
ليجيبه العامل انها اقلعت
لينظر فى اتجاه يده بصدمة حيث الطائره

فى مستشفى مالك
كانت رحمه تجلس جوارها
تتطلع لها بحب تجفف حبات العرق على وجهها بيدها الصغيره
اما هو كان يتحدث مع والدته
لينتبه على صوتها
كانت تحلم تحرك وجهها فى جميع الاتجاهات
تخترف بكلمات غير مفهومة
لتبتعد عنها الصغيره بخوف
مالك : ماما خرجى رحمه بره
لتلبى طلبه وتخرج
ليتحامل على نفسه ويقوم بعد ان اخرج المحلول من يده غير عابئ بألم جرحه
أقرب منها
ليضربها على وجهها ببطئ حتى تفيق
ظل دقيقه يفعل هكذا ولكن لم تستجيب
مالك : رحمه اصحى رحمه فوقى
لتفيق بصراخ
رحمه : مــــــالـــــك
مالك : اهدى خلاص انتى صحيتى حلم وخلص
لم ترى امامها اى شئ فدموعها تغزو وجهها فحجبت الرؤيه عنها
شعرت بيه وبصوته
لترتمى فى احضانه بخوف وهى ترتجف
رحمه : مالك متسبنيش
مالك : اهدى أنا معاكى ومش هسيبك أبداً
ظل يمسد على ظهرها حتى هدئت
شعر بأرتخائها
ليعيدها لمكانها ويدثرها جيداً
كادا الرحيل لتمسك يده بقوة
لتقول وسط شهقاتها وهى نائمه
رحمه : مالك متسبنيش
ليجلس روارها
يرتل لها القرآن بصوته العذب
ولكن وهو يتطلع لها

فى مكان ما
كانت تضرب الراجل بعنف بعد مطارده دامت نصف ساعه
ليأتى مساعده
يشدها من رقبتها يضع السكين عليها
ليقوم الرجل يبثق الدماء من فمه
ليضربها بالقلم بعنف
كانت ستضربه ولكن وضع المسدس على رأسها
ليجلسها على الأرض بعنف
الراجل : اتشهدى
عجزت عن المقاومه
لتغمض عيناها بأستسلام
ليقع الراجل بعد لحظات جثه اثر رصاصه من مسدسه
بعد ان اوقع صاحب السكين بلفه محترفه من رقبته
حمزه بخوف : مكه مكه فوقتى
فتحت عيناها ببطئ
تتطلع له بتوهان تسمع صوته يتردد
حمزه : مكه
مكه : انا مت صح
حمزه : فوقى انتى عايشه
ليضمها له بخوف بعد أن فقدت وعيها
ليرحل بها للبيت

عند هادى ونهى
كان يهبط المنطاط إلى أن وصل للأرض
خرجت منه ممسكه يده بسبب الدوران
اجلسها على كرسى قريب
هادى : لسه دايخه
نهى : شويه
هادى : طيب هجيب العربيه واجاى مش هينفع تمشى كدا
نهى : ماشى
ليقول لها بخبث
هادى : ولا تحبى اشيلك
نهى بأرتباك : لا مش عايزة انا همشى لوحدى
لتقوم بسرعه ولكن شعرت بدوران
لتعود للخلف
ليساندها ويجلسها
هادى : خلاص مش ههزر عشان تعبانه هروح اجيب العربيه
نهى : متتأخرش
ليتركها ويرحل
ليقترب منها شاب يغازلها
الشاب : القمر قاعد لوحده ليه
لم تهتم حتى النظر له
ليجلس قربها
الشاب : الجميل شكله تعبان تحبى تاجى معايا انا دكتور وهدويكى
مع كل كلمه كان يقترب اكثر
نهى : ممكن تبعد مش عايزة مساعده من حضرتك
الشاب : لا كدا تزعلينى انا مفيش وحده ترفضنى يعنى هتاجى معايا بالزوق أو العافيه
نهى بغضب : انت لو ممشيتش جوزى مش هيرحمك
الشاب بتهكم : هههههههه القلم الرصاص دا ولا يقدر يعمل حاجه
كان قد اقترب بالسياره وجد شابا ما يقترب منها فشعلت نيران الغضب داخله
لينزل يقترب منهم
حتى امسكه يده قبل أن يضعها على كتفها
ليضربه بعنف
حتى سحبته لها
نهى : هادى خلاص يالا نمشى
ليقتربوا شابان من الشاب
الشاب : فى ايه يا وليد
وليد : البيه بساعد مراته قام ضربنى
الشاب : يعنى عمل معاك معروف المفروض تقوله شكرا بس واضح انك عايز تتربه يالا نربيه
ظل يبادلهم الضرب
ليتصل الحرس على عدى
الحارس : عدى بيه رجالة حسن حاصره هادى بيه
عدى بغضب : انت غبيه متلحقوله وانا جاى ابعتلى مكانكم
ليتدخلوا وينقذوه ولكن هو لم يستسلم ولكن الكثره تغلب الشجاعه
نهى ببكاء جرت تحتضنه
هادى بألم : انا كويس
ليخرجها من احضانه
هادى : أهدى
نهى : كل دا بسببى عشان قولتلك خلينى اكتر لحد ما اتأخرنا
هادى : نهى متبوظيش اليوم بدموعك خلاص انا كويس
ليجفف لها دموعها
ليبتعد عنها عندما رأى عدى الجارحى
هادى بأستغراب : عمى عدى بتعمل ايه هنا
عدى : انت كويس
هادى : ايوة
عدى : ايوة علامو عليك يالا
نهى : لا ياعمى ضربهم اوى حتى فى رجاله لابسين بدل سودا سحبه بالعافيه
عدى : هادى خد نهى وروحها وتعالى على القصر وخلى الحرس إلى وراك معاك دايما
هيثم بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه ازاى دول حرسك وموجودين هنا وبعدين انا مش عيل عشان امشى بحراسه
ليقول بلهجه أمره وجديه
عدى : نفذ كلامى وياك تخالفه اتفضل
رحل ينفذ أمره بعدم فهم وأستغراب
ليقترب منه رئيس الحرس بعد أن راقب حركه عيناه جيداً
أحمد : بتفكر فى ايه حضرتك
عدى بلهجة عامضه : هنسلم عليهم يالا

فى مستشفى مالك
فتحت عيناها بتعب وارهاق
تضع يدها على رأسها بألم
مالك : تعبانه
لتتطلع له سريعا
لتقول بداخلها يعنى مكنش حلم
مالك : مالك
رحمه : انا بعمل ايه هنا
مالك : امبارح اغم عليكى كل دا نوم دا انا افتكرتهم ادوكى منوم احنا بليل
رحمه بأستغراب : انا عمرى ما نمت بالساعات كدا يااااه دا أخرى ساعتين لو نمتهم كويس كمان
مالك : ساعتين !
لم تجيبه
مالك : واضح انى وقعت مع وحده مجنونه وحزينه
لتجيبه بتلقائية
رحمه : من زمان
لتتطلع له بصدمه
لينقذها دخول عمرو
لتحسس على راسها لترى حجابها مكانه
عمرو : حمدالله على سلامتك يا دكتوره رحمه
رحمه : الله يسلمك تسلم
عمرو : ها يا مالك ازيك
مالك : الحمدلله
عمرو : احمد ربنا كتير انت نفدت من العمليه دى بإعجوبه
تطلع له بإستغراب
لتسأله رحمه بإرتباك
رحمه : فى حاجه حصلت
عمرو بهروب : لا بس عشان انت عارفه أنه تعبان
رحمه : ينفع أخرج
تطلعوا لها بصدمه
عمرو : نعم ازاى جرحك ميقليش خطوره عن مالك لازم ترتاحى
وفحصه وتركهم ورحل
لتتحامل على نفسها وهى تهمس ولكن استمع لها
رحمه : خطوره ههه الجرح دا قدام ألم وعذاب روحي ميجيش حاجه
ليتطلع لها
رحمه : عن اذنك
كادت الرحيل
ليسحبها له حتى سقطت على صدره
تطلعت له بصدمه ولكن تحول لعتاب لم يفهمه
اما هو تطلع لها بمشاعر مخطلته ولكن نهايتها يود أن يعرفها وخصوصا حزنها
لتتدرك نفسها بصعوبه
لتقول بأرتباك
رحمه : انا اسفه لازم امشى
كادت أن تبتعد
ليسحبها له مره اخرى
مالك : انا مسمحتلكيش
لتقول له بعدم فهم
رحمه : نعم
مالك : نقول تانى انا مسمحتلكيش يعنى طول ما انتى حامله أسمى هتتبعى اوامرى وقوانينى ومش هسمحلك انك تخالفى حاجه منها
رحمه بتهكم : انت بتحلم انا محدش يقيد حريتى وحدودى انا عارفه كويس جدا
لتقول لها بثقه
ومتقلقش اسمك هحافظ عليه لحد اخر نفس فيا
تطلع لها بعشق فتلك الجمله أسرته
رحمه : ممكن تسابنى
ليفك يده عنها
مالك : هخرج انهارده
رحمه بخوف : لا طبعا انت تعبان مينفعش
مالك بتهكم : شوف مين إلى بيتكلم
رحمه : طيب خليك لحد ما تكمل اسبوع
لم يهتم بكلامها يتحامل على نفسه ويقوم
ليشعر بدوران ليعود للخلف
لتمسك يده بقوة تثبته
رحمه بخوف : انت كويس
تطلع لخوفها
ليقول بداخله
مالك : هتحملها ازاى دى ياربى
لتجيبه بتلقائية
رحمه : مجبور
تطلعت له بصدمه
مالك بأستغراب : نعم
لتخرج سريعا للخارج
مالك : ازاى عرفتى بقول ايه جوايا واضح فعلا بتحس بيا حتى أنها تعرفنى
ليذكر اول لقاء مع والدتها
مالك : رجعتى ليه رجعتى تخطفينى تانى بس انا مش هسمح يبقى ليا علاقه بعيله انا هستنى 3 شهور يخلصوا باى طريق
ليغير ملابسه ويخرج
ليرأها بالخارج تتحدث مع شخص
بتشتغل نارا بداخله ولكن لم يفسر سببها الا انها تحمل اسمه
ليقترب منها يمسك زراعها بغضب
مالك : مين دا
رحمه بألم : اة ايدى ابعد
ليتركها
كادا ان يتدخل لتمنع بيدها
رحمه بتحذير : اياك
ليعود للخلف
مالك بتهكم : والله
ليعود لغضبه
مالك : مين دا
لتجيبه بهدوء
رحمه : رئيس الحرس بتاعى
مالك : اممم خليه يمشى ملهوش لازم
رحمه : افندم كرم مش بيسبنى أبداً
ليقبض على يدها بعنف
مالك : من انهارده اتغير كل حاجه هتتبعى قوانين
رحمه : مفيش حاجه اتغيرت كل الى بنا مجرد ورقه وأمضى وبعد 3 شهور مش هيبقى ليهم اى وجود يعنى مش هسمحلك انك تغير حياتى على نظامك
مالك : انتى قولتى مجبرو لانى مقبلش مراتى تمشى مع راجل غيرى وانا موجود واقدر احميها
رحمه بتحذير : انتبه لكلمك كويس لما تبقى تكتب تانى ابقى اتكلم
ليقول بثقه
مالك : ومين قال إنى مكتبتش انتى مراتى اتجوزتك من وكيلك يعنى اتبعت الأصول
تطلعت له بصدمه
مالك : اتفضلى عشان نروح
لتقول له بارتباك
رحمه : نروح فين
مالك : بيتى ولا مكنتيش عامله حسابها
نعم لم يكون بحسابها أنها ستذهب معه
والحكاية كانت ستنتهى مع خروجه من المستشفى
كيف ستذهب معه لبيته لتتذكر زوجته وغرفتهم
كيف لها انا تدخل مكانها وتنام على فراشها
علم ما يدور داخلها
مالك : متخفيش مش هلمسك مش هلمس عيله يالا
كانت فى عالم ثانى ليسحبها ويذهب

فى قصر الجارحى
وصل ندى لتضمها يمنى لها بقوة بدموعها القويه
يمنى : ندى يا حبيبتى انتى كويسه
ندى : كويسه يا ماما
يمنى : سامحيني مقدرتش
ندى : ولا يهمك انا اجيتلك عشان محتجالك اوى
يمنى : وانا معاكى يا حبيبتي وبالى معاكى تعالى ارتاحى فوق
يوسف : لا سبيها عدى جاى
لينتبهوا على دخول مصطفى وعبد الرحمن وكريم وحمزه
لتقول بأستغراب بعد أن تطلعت على تعبير وجوههم
يمنى : فى ايه فى حاجه حصلت تانى
ليقترب منها مصطفى
مصطفى : أهدى عدى هياجى ونفهم منه
لتتطلع لهم بقلق

امام فيلا المهدى
بعد وصولهم
فى السيارة
هادى : نهى انتى كويسه
نهى : ايوة انا اسفه
هادى : على ايه
نهى : حصل بسببى لو كنت جيت
لبقطع حديثها
هادى : متفكريش فى حاجه عدت المهم قوليلى انبسطى فعلا
لتبتسم له
نهى : جدااااا
هادى : تحبى نكررها تانى
نهى : ياريت
هادى : تمام كدا ضمنت هاخد مكافئات كتيره
لتذكر اتفاقهم
لتحاول أن تنزل
ليمسك يدها ويغلق السياره بأحكام
هادى : انسى انك تهربى غير لما تنفذى الاتفاق
نهى : حد يشوفنا
هادى : مش مهم وخلينا نقضى الليله هنا عادى بالنسبالى
نهى : عمى عدى مستنيك
هادى : مش مهم وانجزى افضل ليكى عشان انا مش ورايا حاجه
فشلت محاولتها فى الهروب منه
لتميل على خده تقبله
وتعود لوضعها تفرك فى يدها وتنظر للاسفل
ليبتسم لها بعشق
ليفتح لها الباب لتنزل سريعا تجرى بكل قوتها حتى اختفت عن أنظاره
هادى : هههههههه والله جننتنى
ليتنهد بحب ويذهب للقصر

فى بيت عبدالرحمن
استمعت لصوت الباب
لتقول بأستغراب
بيلا : معقول عبدالرحمن جه بسرعه كدا دا لسه نازل حتى معاه مفتاح ومكه نايمه اروح اشوف مين
لتفتح الباب بصدمه
بيلا : هدى
لتحتضن امها وهى تبكى بحرقه
بيلا بإستغراب : مالك يا بنتى
هدى : تعبانه اوى يا أمى اوى مجروح اوى
بيلا : ادخلى حصل ايه احكيلى
هدى : عارفه ايه السبب إلى معتز سابنى عشانه
بيلا : ايه هو
هدى : الشاب إلى بابا ضربه عشان بيعاكسى
بيلا : وبعدين يعنى في ايه
هدى : افتكر انى على علاقه بالشاب دا بعد ما بعتله صور وهو قريب منى فى الكافيه
بيلا : عبدالرحمن لازم يعرف لازم يرد عليه
هدى : لا ارجوكى يا ماما بلاش عشان خاطرى
بيلا : طيب قومي غيرى هدومك وارتاحى

فى قصر الجارحى
دخل لينصدم الجميع من اثر اللكمه التى تظهر على وجه
هادى : ايه مالكم
أزهار بخضه : مالك يا بنى حصل ايه
يوسف بسخرية : ابوها علم عليك ولا ايه
هادى بسخريه : خليك فى حالك عشان أنت غيران
وهو يسلم عليه بحراكتهم الخاصه
أزهار بغضب : انا مش بكلمك رد
هادى : متخديش فى بالك
ليقترب من يمنى مقبلا يدها فهو يعشقها من الطفوله حتى ساعدته فى التقرب من نهى
هادى : ازيك يا ست الكل
لتجيبه بابتسامه هادئه
يمنى : الحمدلله
للتتطلع لوجه
يمنى : تعالى نحط تلج يا دكتور
كادا بأن يعترض ولكن كانت قد ذهبت ليذهب خلفها

فى فيلا المهدى
وصلوا
فى السيارة
مالك : يالا
لتنتبه وتفيق
تطلعت للفيلا لحظات طالت لدقائق
لتلف له
رحمه : ينفع ارجع القصر
مالك بسخريه : الفيلا مش قد المقام ولا ايه
رحمه : لا مش قصدى انا ميهمنيش المكان انا لما كنت فى لندن كنت ساكنه فى شقه صغير على قدى عشان مبحبش عيشت القصور يعنى الاماكن الواسعه والوحده
مالك : امممم يالا انزلى
لتلف تتطلع للمكان برهبه
لينزل ويفتح لها الباب
مالك : واضح انك اتعودتى بس متحلميش هى مره وحده
ظلت تتطلع له وللباب
ليظفر بغضب
مالك : هنفضل كدا كتير دا بنتى سريعه عليكى
لتبلع ريقها بصعوبه
دخلت معاه ولكن لم يجدوا احد
مالك : واضح انهم ناموا كويس كنت مش هسلم منهم
لتتفاجئ من وجوده
شيرين : مالك انت بتعمل ايه هنا
مستغربتش عارفاك عنيد
تطلعوا على هيئتها
فكانت ترتدى قميص نوم احمر مثير
ليمسك زراعها بغضب
مالك : شيرين انا نبهت عليكى كام مره متخرجيش كدا صدقينى لو لمحتك كدا هتبقى اخر لحظه ليكى هنا
شيرين : سيب دراعى انا لابسه كدا عشان عارفه انك مش فى البيت
مالك : ارجعى اوضتك
شيرين : مش لما نرحب بالعروسه الاول
لتنظر له بحقد وتقول
شيرين : اهلا يا عروسه
لم تجيبها اشاحت النظر عنها وهى تستغفر ربها
ليسحب يدها ويذهب من أمام تلك الأفعى
وصلوا لغرفته
ودخل ليتطلع للصغيره
مالك : تعالى
لتستيقظ الصغيره على صوته
رحمه بفرحه : بابا انت جيت
لتقوم وتحتضنه
رحمه : رجعت امتى
مالك : دلوقتى يا حبيبتى
رحمه : بتقول لمين تعالى
مالك : لطنط رحمه
رحمه بسعاده : طنط رحمه لتخرج للخارج بسعاده
تنادى عليها فلم تجيبها
لم تدخل تطلع للغرفه من الخارج بأختناق
كانت تنظر للأمام حيث فراشهم
اختناقها وصل لرجفها من تخيلها أنه مع غيرها
لترجع للخلف هى تختنق بقوة
ليلف لها بعد شعوره الذى أتاه فجأة
ليخرج للخارج
تطلع لها كانت قد اقتربت من السلم
فى عالم آخر غير عالمه بما حولها
ليجرى عليها ينتشلها قبل وقوعها
يضمها له بعنف وخوف
ولكن كانت فقدت للوعى
تجرى الصغيره لجدتها تيقظها حتى اتت بها بخوف
وفاء : مالك مالها
مالك : معرفش كانت واقفه قدام الاوضه وفجاه معرفش اتغيرت كدا ليه
علمت ما اوصلها لتلك الحاله
وفاء : حرام عليك يا مالك مفيش وحده تقدر تدخل اوضه وحده كانت قبلها خدها على اوضتك
انا نضفتها انهارده بعد إصرار رحمه
مالك : مكنتش اعرف
وفاء : وازاى متكلمنيش قبل ما تاجى بردو بتعاند فى صحتك روح يا بنى ربنا يهديك على نفسك
ليحمله ويذهب بها لغرفته
وضعها في الفراش بحنان
تطلع لحزنها ولكن لم يأثر على جمالها
ليجفف لها دموعها إلتى تغزو وجهها ولكن لم تتوقف
لتضم نفسها لها بقوه
تطلع لها بصدمه ولكن لم يفهم كيف فعلتها
ليشعر بألم جنبه
ليعقمها وينام بجانبها بتعب

فى مكان بعيد
كان جلال يتحدث مع أعداء عدى الجارحى حول طاولت مستديرة
جلال : اولا هنضرب عدى بهدم كل شريكاته
ليستمع بصدمه لجملته
وانت كدا هتقدر تقضى على عدى الجارحى
ليقوم يتطلع لم يقف أمامه بثقه وكبرياء
جلال بصدمه : عدى الجارحى
كل ما يجلس حول الطاوله فره هارب خوفا من عدى الجارحى
عدى : ايه مكنتش تتوقع انى اجى ازورك ولا ايه يا ابن عمى
جلال : أخيراً اعترفت انى ابن عمك كويس
عشان جلال رأفت الجارحى راجع
عدى : هههههههه تصدق الاسم هزنى من جوا
إلى يحمل اسم الجارحى يبقى قده مش خاين
ليقول بغضب
جلال : انت دخلت هنا ازاى
عدى : انا عدى الجارحى محدش يقدر يمنعنى
جلال : جاى ليه
عدى : عايز حسن
جلال : حسن مين انا معرفش حد بالاسم دا
عدى بتهكم : الا انا هاجى لحد هنا ومكونش عارف
ليقول له بتهديد واضح
عدى : شايف الى ورايا دول
ليتطلع خلفه يرى جيش من الحراسات
ليعود للخلف بضعف ولكن لم يظهره
عدى : زى ما دخلوا لهنا هيدخلوا يجيبوا حسن فهاتوا انت بالزوق بدال ما يحصل خسائر انت فى غنى عنها ولا تجاره الاعضاء بتعوض
ليقول بغضب
جلال : هاتوا حسن
ليلبوا أمره
جلال : كدا حبايب
عدى : عمرنا مهنبقى
جلال : هنشوف
ليأمر حرسه
عدى : هاتوه
ورحلوا
ليكسر كل ما هو أمامه بغضب
ليقول بفحيح الافاعى بأنفاس غير منتظمه
جلال : قريب هكسرك يا عدى الجارحى

فى قصر الجارحى
كان يتطلع لساعته
عبدالرحمن : الساعه 2 كلم عدى يا مصطفى شوفه فين
كان سيتصل به
ولكن قد أتت
مصطفى : اتاخرت ليه
ليتطلع لهادى
عدى : انت كويس
هادى : ايوه
يوسف : فى ايه يا عدى
كريم : ما تتكلم
عدى : هتكلم ومش عايز اعتراض جلال راجع ينتقم بس المرادى مش منى انا وبس لكل شخص قريب منى ومش هو بس حسن ابتدأ انتقامه من عيلتك يا يوسف عايز يقتل هيثم وكمان انهارده حاول يقتل هادى
وانت كمان يا يوسف عشان انت الى ربيته
يعنى كله هيبقى تحت الحراسه ومش عايز اى اعتراض عشان معنديش استعداد انى اخسر حد تانى حتى لو انا الى هموت
لتقوم وتمسك يده
تتطلع له بخوف
ليتطلع لها لحظات ليعود لحديثه
ياريت تنفذوا كلامى
يا هيثم وزى ما وعدتك جبته
ليأمر الحرس
عدى : هاتوه
دخل بالكلبش فى يده
ما أن رأيته
حتى عادت للخلف بصدمه وبخوف واراء ظهره تتمسك بجاكته بقوه تتذكر ما فعله لها
لم تتحامل نفسها لتقع فاقده للوعى من شده خوفها
لينتشلها قبل وقوعها
ليحملها بين يده ويذهب بها لجناحه
قبل رأسها بعمق وهبط الاسفل مره اخرى

فى الاسفل
رأته ندى لتمسك يد زوجها بخوف
لينظر لأزهار بكره وحقد
ليقترب منه يوسف ليضربه
لكن كريم ومصطفى أبعده
ليقول بغضب
يوسف : اياك ترفع عينك فيها هقلعهالك
ليقترب منه هيثم
هيثم : ليه بتعمل كده عايز ايه منى انا رفضتك عشان سلوك مش كويس لكن لو انت كويس انا كنت هبقى معاك
حسن بكره : مهما كان ايه كنت فضلت معايا مش رايح تخلى واحد تاجر مخدرات يربيك
هيثم : كانت لعبه عشان يقبض على المجرمين إلى امثالك هو أعظم اب فى الدنيا دى كلها ولو رجع بيا الزمان تانى هختاره هو عشان ربنى كويس خلانى راجل بجد عشان لو كنت معاك كنت هبقى زيك
ليذهب ليوسف ليقبل يده بحب واحترام
تحت أنظار الكره من حسن الذى لم يجيبه
ليعود له
هيثم : انا ميشرفنيش اكون ابنك لكن يشرفنى اكون ابن يوسف المنشاوى حتى لو مش على اسمه يكفى أنه ربانى على اخلقه إلى مناعنى عندك وهو نفسه إلى مقتالكش عشانى
ليشير بعيناه لعدى
عدى : خدوه
لتدخل الشرطه وتقبض عليه
ليتنهد بقوه
لتجرى عليه زوجته تحتضنه
هيثم : أهدى
ليلف لهم
هيثم : انا اسف على الى حصل مع انه مش هيفيد بحاجه اسف بالنيابه عنه انا هخد مراتى وهخرج بره حياتكم
انا كنت السبب فى إلى حصل لأخويا
انا هختفى من حياتكم عن اذنكم
أستمع الجميع له بصدمه
ليقترب منه هادى
هادى : ايه الى انت بتقوله دا مستحيل يحصل انت اخويا الكبير وهتفضل كدا ومستحيل هتمشى لمكان احنا سمحنالك تتجوز فى شقه بيعد بس استحاله انك تبعد فاهم
هيثم : انا اسف مش هقدر
هادى : يبقى انت كدا بتنكر عيلتك بتقدمله الى هو عايز على طبق من فضه اكبر هزيمه ليه انك تفضل وسطينا
عشان مش هنسمحلك تبعد عننا
ليضمه هيثم له بقوة
تلك هو معدن الاخوه يظهر وقت الشده
عدى : خد مراتك وطلعوا ارتاحوا
حمزه : وانا تبع الجماعه دول تحت الحراسه
عدى : انت أولهم
حمزه : ياكش اترفد واشتغل حارس معاك والله هتبقى احلى مغامره
ليضحك الجميع على جملته بطريقته الكوميديه
ويرحل كل منهم على بيته بتنفيذ امر عدى الجارحى

#لقاء_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل
#ارائكم
#توقعاتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الأربعون والأخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى