روايات رومانسيهرواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل 26 و الاخير

الفصل السادس والعشرون والاخير من لقاء الروح
قراءة ممتعه
زفاف

سطعت شمس يوم جديد بعد مرور شهرين لتكتمل سعادتها وفرحتها

على متن تلك الطائره الهليكوبتر كانت تحلق معاه ليصلوا لتلك الجزيره التى اعده بها زفافهم
كان ليلف حول عيناها وشاح من اللون الوردى
ليهبطوا وبعد أن هبطت الطائره أمر الطيار بالرحيل
لتتسلل رائحه طيبه لانفها مع نسمات الهواء
رحمه : ها وصلنا ولا لسه
مالك : طبعا وصلنا
ليفك الوشاح من حول عيناها
رحمه : افتح متشوقه جدا
مالك : ايوة افتحى
لتفتح عيناها ببطئ
لتنصدم مما تراه
رحمه بأنبهار : واووووو مش ممكن ايه الجماله دا
تلك الجزيره عباره عن أرض خضراء تحيط بها من كل الجوانب وبورود نادره وألوان زاهية وشلال ضخم يهبط منه المياه فى تلك البحيره ويحيط بالجزيره من الخارج مياه البحر
رحمه : المكان دا حقيقى
مالك : ايوة حقيقى طبعا
رحمه : معقوله المكان دا فى مصر
مالك : مين قال إنه فى مصر
رحمه : عشان ماخدناش وقت فى الطريق
مالك : المكان دا على حدود قاره اوروبا
رحمه : بس مفهوش ناس ممكن تحصل مشكله ….
ليضع إصبعه على فمها ليسكتها
مالك : الجزيره دى بتاعتى انا اشتريتها من سنتين عشان شوفتها وانا مسافر وعجبتنى واشتريتها
ابعد إصبعه عن فمها
رحمه : انا كدا أتاكدت انك مجنون رسمى
مالك : وانتى إلى يعشقك مش عايزة يكون مجنون يا جنيتى
رحمه : انتى ليه بتنادينى كدا
مالك : عشان اول مره اشوفك كنت قدام البحر وكإنك جنيه خارجه منه
لتحاول الهروب من نظراته
رحمه : مش لو كنا جبنا الولاد معانا وحشونى اوى
مالك : اة الولاد انا مصدقت انى بقيت معاكى شويه تقوليلى ولاد هما فى قصر الجارحى مع ولدتك وكمان امى وابويا راحوا الصعيد والتركيبة وخلصت والدنيا كلها تمام الحمدلله يعنى متقلقيش وخلينا نفرح شويه يا عروستى
رحمه : طيب ما انا كنت عايزة نروح الصعيد معاهم
مالك : هنروح بس خلينا فى انهارده فى فرحنا
رحمه : فرحنا والوحدينا مش راكبه على بعضها
مالك : ملكيش دعوه انا هخليها تركب على بعضها سيبيلى نفسك وبس
رحمه : هى معاك اصلا
ليقترب منها لتعود للخلف
مالك : ما انا بقول نلغى الفرح احسن بعد الكلمه دى
رحمه : مالك خلاص
مالك : قولى مالك كدا تانى
رحمه : هههه مالك
مالك : تعرفى بحب أسمى اوى لما تندهينى بيه
رحمه : وانا بحبك انت
لينظر لها بعمق
رحمه : ايه مالك
مالك : تعرفى بقول لنفسى لو شوفتك وانتى كبيره زمان كنت هسيبك ازاى لما رجعتى شوفتك صغيره عشان فرق السن ومكنتش عارف لو جات ال3 شهور دى هسيبك ازاى
رحمه : متفكرش فى دا انا معاك اهو كل دا بقى من الماضى يعنى خلاص خلص خلينا فى دلوقتى عشان انت عوضتنى بوجودك معايا عن السنين إلى راحت وكمان معداش يوم غير وانت معايا فيه
ليقترب منها يحاوط خصرها
ليسحبها لأحضانه بقوة
مالك : تعرفى انى مكنتش اعرف عشق الروح دا رغم انى بحس بيكى فى جميع حالاتك إلى انى مكنتش عارف أسميه دا ايه لحد ما روحتى تدورى على النبات فى الغابه لوحدك انا كنت حاسس فى حاجه وقتها اتكلمت مع عمرو وحكالى على الى عملتيه علشان افوق من الغيبوبه وكمان إلى حصل فى اوضة العمليات وقالى انى الاحساس دا اسمه عشق الروح وقتها انا اعترفت لنفسى انى فعلا بعشقك العشق دا وجيتلك حتى أنى فاكر كل كلمه قولتها فى اليوم دا بس فكره فرق السن سيطرة عليا عشان كدا قولت انى مش فاكر والى وجعنى اكتر انك كنت متماسكه بانك ترجعى حولت اعمل اى حاجه عشان تفضلى والقدر كان في صالحى
رحمه : انا الى خلانى معاك انى شايفه العشق دا فى عيونك قبل تصرفاتك عشان كدا فضلت بس الى حصل خلانى عايزه ابعد عشان خايفه عليك وعلى عيلتك مش عايزة اكون السبب فى اذيتهم عشان انا كمان هتأذى ذيك لو حصلك حاجه
مالك : انتى قولتى كل دا من الماضى يبقى خليه للماضى ونعتبر بدايه حياتنا من هنا
رحمه : قبل ما نقفل الماضى عايزة اعرف حصل ايه فى اوضة العمليات
مالك : نفس إلى حصل وانتى بتفوقينى بس كانت اصعب عشان كانت روحك هى إلى بتحاول تفوقنى
رحمه : انا مش فاكره دا
مالك : المهم أنه حصل روحك رجعتنى ليها عشان تكتمل بس انا كنت قاسى جدا عليها عشان كدا سبتنى
رحمه : سبتك ازاى
مالك : طيفك معايا من اول ما رجعت مصر من اخر مقابله بينا واختفاه عشان تعاقبنى على قسوتى يوم ما روحنا جبنا الدبل وعملتك بقسوة وقتها هى عاقبتنى عقاب قاسى جدا بفراقها عنى بس بردو القدر كان في صالحى عشان بعت لى مذكراتك وعرفت كل حاجه بس وقتها مفيش حاجه منعتنى عشان فضولى سيطر على حواسى
ليصمت عن الحديث
ليشعر بضمتها القويه تزداد
مالك : عايز انسيكى حزنك كله يا رحمه
رحمه : انا نسيت كل حاجه عشان وجودك معايا يكفينى وبس
ليصمتوا عن الحديث
ليمر الوقت سريعا لتفتح عيناها لترى الليل قد حل لتشعر بالخوف
رحمه : مالك الدنيا ضلمة هو مفيش نور هنا
مالك : فى طبعا يا حبيبتى بس لازم نروح الكوخ الاول
رحمه : كوخ انت بتهزر صح
مالك : لا بتكلم جد
رحمه : بس مفيش هنا اى كوخ
مالك : نهاية الطريق دا هتلاقى الكوخ
رحمه : بعيد
مالك : لا طبعا ربع ساعة بس احنا هنمشيهم مع الجو الحلو دا وضوء القمر زى شاطئ اسكندريه فاكره
لتبتسم وهى تتذكر اسعد أوقاتها معه
رحمه : طبعا فاكره
مالك : يالا
لتخرج من احضانه
رحمه : يالا
ليمشوا هو يمسك يدها بتملك
ليفكر كل من هما ماذا سيفعل للآخر ليسعده
ليصلوا لذالك الكوخ
ليدخل يشغل الضوء ويعود لها
فأصبحت تلك الجزيره اجمل من الصباح بنورها الهادئ
يرى ابتسامه سعاده تزين وجهها الملائكى وهى تتأمل المكان
رحمه : جميل اوى بليل ياااااه لو فضلنا هنا علطول
مالك : انا معنديش مانع طبعا لو معايا جنيه بالحلاوه دى اعتزل عن الدنيا كلها
رحمه : انت بتعاكس بقى
مالك : انا لسه بقول يا هادى
رحمه : هو انت متعرفش انى جوزى بيغير عليا لو سمعك بتعاكسنى مش بعيد يقطعك حتت ويرميك للسمك
مالك : اه دا تهديد بقى طيب تعالى
ليحاول أن يمسكها ولكن كانت تجرى منه
رحمه : مش هتعرف تمسكنى
لتلف لتجرى
ولكن كان اسرع منها ليمسكها
ليقربها له
مالك : كنتى بتقولى ايه
رحمه : مش هتقدر تمسكنى
مالك : ومسكتك بقى
ليقربها أكثر له
رحمه : مالك خلاص مش هقولها تانى
لتصتدم فى صدره العريض
ليحاوط خصره بتملك
ينظر فى عيناها بعمق
ليترك يدها
ويفك حجابها لينسدل شعرها الحريرى الاسود
ليلمع مع ضوء القمر
ليتأملها بعشقاً جارف
مالك : يا سبحان الله فيما خلق فأبدع
لتنظر له بعمق
ليميل يقبلها بعمق
ليبتعد عنها بعد عده دقائق
يراها تضم عيناها بتأثر
لتهوى دمعه من عيناها
ليجففها لها
مالك : بعشقك يا رحمه
لتفتح عيناها له
لتبتسم له
لتضع رأسها على صدره العريض وتضمه بقوه
ليضمها هو ايضا بقوة ويقبل رأسها بعمق
مالك : مش يالا عشان تجهزى نفسك
رحمه : اجهز نفسى ازاى
مالك : على السرير جوه هتلاقى فستان ابيض
لتخرج من احضانه سريعا
رحمه : فستان ابيض
مالك : ايوة فستان ابيض عشان دا حقك هستناكى يا عروسه
لتضحك بسعاده
وتقبل خده وتجرى سريعا للداخل
ليتنهد بعمق
مالك : انتى اتخلقتى عشان تكونى سعيده وانا اكون مصدر سعادتك انا وبس يا رحمتى
ليدخل يغير ملابسه
فى الدخول دخلت لتنصدم مما تراه
أهذا فستان زفاف حقيقى
الفستان بأكمام بسيط جدا
الفستان يجمع نوعين من الخامات
الخامه الاول من التول من ناحيه الصدر وأسوار الأكمام بها فصوص صغيره من اللؤلؤء
والخامه الثانيه من الكريب الفستان نفسه والأكمام ضيق من الصدر للخصر لينزل بكوسر عمودية واسعه أعطت للفستان رونقاً خاصاً
لترتدى وتترك شعرها منسدل تسحب خصلتين من الجانبين وتربطهم من الخلف

فى مستشفى المهدى
كان يشرف على المرضي لينتهى بغرفه الكشف ليدخل
يرى سيده فى نهايه ال60 من عمرها تجلس مع ابنتها المشلوله
هادى برسميه : ازاى مدام هيام انهارده يا حجه
السيده : زى ما انت شايف يا بنى ابوس ايدك اعمل حاجه خليها ترجع تمشى انا مش هعيش قد إلى عشته
هادى : ربنا يديكى الصحه يا حجه خليها تقرب من ربنا هو إلى فى ايده الشفاء لكن هنا للاسف مفيش أمل انا عملت كل الى قدرت عليه وكل واحد بياخد فى الدنيا دى على قد أعماله
ليتذكر تلك الليله منذ 7 اشهر
فلاش باك
كان لديه مناوبه
ليدخل مكتبه الساعه 3 فجرا
ليراها تجلس وبيدها زجاجه خمره
ليستغفر ربه
هادى : انتى ايه الى جابك هنا
هيام : تعبانه اوى يا دكتور هادى
هادى : تعبانه يبقى تشوفيهم فى الاستقبال وهما يحولوكى للتخصص إلى محتاجه
هيام : انا محتجالك انت
ليظفر بغضب
هادى : يا مدام ميصحش كدا ياريت تتفضلى ولما يحولوكى على تخصصى ابقى اشوف ايه المشكله واديكى العلاج لكن كدا مينفعش اتفضلى اخرجى
لتقترب منه تحاول انت تحتضنه
ليبعدها عنها سريعا ويفتح الباب
هادى بغضب : بره ومشوفش وشك هنا فى المستشفى تانى بره
هيام : بقى كدا ماشى
لتخرج بوعيد من غرفته ومن المستشفى بأكملها وهى تتوعد له عن رفضه لها
لتصتدم بها سياره تاتى سريعه
لتفقد قدميها على إثرها
عوده
السيده : يعنى مفيش أمل يا دكتور
هادى : للاسف حتى الرجل الصناعية مش هتنفع والاشاعات أثبتت أنه مفيش أمل
بس طبعا الاأمل والشفاء فى ايد ربنا مش عندى عن اذنكم

فى تلك الجزيره
ارتدى بدلته السوداء ووضع البرفيوم الخاص بيه وخرج ينتظرها وهو يعد الطاوله ويشعل الشموع ويخرج الطعام الذى أعدته الطباخه التى أتت مع رجاله
لينظر نظره رضى على تلك الطاوله
وليلف ينظر للمياه التى تلمع مع ضوء القمر
ليتنهد بعمق
ليسمع لصوت كعب حذاءها
ليلف
لتقع عيناه على جمالها الساحر
ليمشى وفى اتجاهها
وقف أمامها
يتأملها بعشقاً جارف
مالك : يا سبحان الله
ليميل يقبل رأسها بعمق
مالك : انتى جميله اوى جمالك كل يوم بيزيد لدرجه مش قادر اشوف حاجه جميله بعدك لانى الجمال كله بقى عندك
ليستمع لصوت أنفاسها العاليه
ليمسك يدها التى تتجمد
مالك : ايه مالك فى ايه ايدك متجمده كدا ليه
رحمه : حاسه قلبى هيقف من الفرحه
مالك : سلامتك يا روحى
رحمه : انا حاسه اني بحلم والله
مالك : دا حقيقى وانا معاكى بس فى حاجه ناقصه
رحمه : حاجه ايه الفستان فى حاجه او شعرى
مالك : لا هما تمام جدا بس فى حاجه تثبت ملكيتى ليكى قدام الدنيا كلها
ليخرج علبه من اللون الاسود ويفتحها
لترى الدبل
رحمه : ايه دا
ليخرج الدبل ويضع العلبه على الطاوله
يمد يده الأخرى لها
مالك : تسمحيلى
لتضع يدها على يده
ليحاول اخرج تلك الدبله القديمه اولاً
رحمه : لا خليها
مالك : ليه
رحمه : لانها اول حاجه جاتلى منك مش هفرط فيها
اما اصرارها وافق ليلبسها الدبلته التى تحمل اسمع
ويخرج الخاتم من جيبه يضعه فى يدها الاخرى
مالك : كدا تمام
ليرفع يدها ويقبلها بشغف
ليعطيها دبلته لتلبسها له
ليخرج من جيبه علبه أخرى
رحمه : ايه دا كمان
ليفتحها
لترى سلسه فضه بفص من اللؤلؤء
مالك : عارف انك بتحبى الفضه عشان كدا غيرت السلسله بس طبعا مش هغير الفص
مالك : عارفه ايه مناسبتها
رحمه : لا
مالك : زى انهارده من 12 سنه شوفتك
رحمه : ايوه فعلا انت فاكر
مالك : منساش حاجه تخصك كل سنه وانتى معايا
ليخرجها من العلبه
وليلفها حوله عنقها ليربطها
لتنظر له
ليجذبه سكونها لينظر لها
ليقترب أكثر ويقبلها بشغف
ليبتعد بعد عده دقائق
ليخرج هاتفه ويشغل تلك الاغنيه
ليلف يده حول خصرها بتملك ويسحبها له
لتميل معاه على الحان وكلمات تلك الاغنيه بسعاده
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بايديكى واضحكى
وعلى ودنى مييييييلى واهمسى
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بأيديكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
اة عارفه ايه فى بالى
عارفه نفسى فى ايه
عايز دلوقتى اشيلك
وبيتنا نجرى عليه
ايديى على ايديك كدا
ميلى على حضنى كدا
انتى وانا بنرقص سوا
على الارض ولا على السما
اة قلبى
سامعه قلبى وانتى خدك عليه
سامعه كل دقه
فاهمه بتقول ايه
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بايدكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
ليمر الوقت سريعا
ليجلسوا وسط الخضرة
لتضع رأسها على صدره ليضمه له
ليراقبوا شروق الشمس معا
رحمه : تعرف ليه بحب الشرق والغرب
مالك : ليه
رحمه : لانى الشرق بيدينى الأمل كله
والغرب بيحمل معاه بدايه طاقه الأمل
مالك : عارفه لما بشوفهم طول السنين الى فات الشرق بحسه بيكون بدايه انك راجعه ليا
الغرب بيخلينى اتصبر بطيفك وانتى بتقوليلى راجعه
فى أول لقاء لينا بعد ما رجعت
كان عندى حساس قوى جدا انك راجعه لانى انا وبصلى الفجر دعيتى ربنا على قد صبرى انى اشوفك وفجاه همستي لى وقالتيلى هتاخد ثمره صبرك
ولما شوفتك حسيت الدنيا كلها واقفه قدام نظره منك
رحمه : حتى انا لما دخلت المستشفى حسيت فى حاجه بتسحبنى بكل قوتها لحد ما شوفتك وشوفت عينيك إلى بحس بيها بالامان متغيرتش
مالك : بس سيادتك عملتى مش عارفنى
رحمه : ما انت كمان عملت مش عارفنى
مالك : مش عارف قولت كدا ازاى
رحمه : ولا انا مالك هو انا ينفع احكيلك حاجه
مالك : طبعا ينفع
رحمه : يوم فرحك وانت بترقص معاها كانت بتحضنك وانت كمان حضنتها وقتها غيرت عليك جدا ومشيت بس طول الليل وانت معايا اول مره اشوف طيفك كان فى اليوم دا وقولتلى مستحيل حد ياخد مكانك هيفضل زى ماهو لحد ما ترجعى كمان قولتلى مفيش لحظه هتعدى واعتبرها مراتى لانى انتى مراتى الاولى والأخيره
مالك : ايوة يا رحمه انتى مراتى الاولى والاخيره وعمرى ملمسة وحده قبلك ولا هلمس بعدك رغم انى كنت عايش فى كدبه طول السنين الى فاتت إلى انى بيأجى عليا وقت بحس انى ملمستهاش لانى مش بطيقها حاسسها زى اختى زى اى وحده بس مش مراتى الاحساس دا بحسه معاكى انتى وبس
رحمه : يعنى مش هتسبنى ابداً يا مالك
مالك : محدش بيسيب الجنه ويروح برجليه النار انتى من يوم ما دخلتى حياتى وطلعت مالك الطيب من جوايا بدل القاسي دا يخلينى امسك فيكى بايدى وسنانى انا متبت فيكى بكل قوتي لانك طوق النجاه ليا ساعدتينى خلتينى اشوف الحقيقه وخليتى بنتى بنتك وتحملتى كل حاجه من غير ما تشتكى ولا حتى يبان عليكى كل دا متكلمتيش ولا حتى اعترضتى غير على انك مش بتعرفى بتكدبى ولا تمثلى يعنى كل الى عشته معاكى كان حقيقى انا مش ممكن اسيبك انتى روحى والنفس إلى بتنفسه دا انتى لما بس بتروحى تغيرى هدومك بحس روحى فرقتنى ما بقالك لما تبعدى عنى بالساعات يا رحمه انتى بتوحشينى حتى وانتى معايا عشان كدا انا عندى استعداد أنى اتخلى عن الدنيا كلها مقابل أنى اسمع ضحكتك وتكونى معايا
رحمه : وانا معايا
لينظر لها بعشق
ليقوم ويسحبها لتقوم
رحمه : ايه على فين
ليحملها ويدخل بها الكوخ ويغلق الباب
ويذهب بها لغرفتهم
ليضعها على الفراش
ليسحبها لعالمه الخاص بيه عالم تلاقى الأرواح لقاء اروحهم بعد فراق داما طويلاً

بعد مرور 10 سنوات
اجتمع الجميع فى قصر الجارحى مثل ما سبق يوم الجمعة
ليجتمع السيدات في مكان والرجال فى مكان
والصغار يلعبون
بيلا : طبعا فرحتك مش سيعاكى انهارده
يمنى بفرحه : لا طبعا خلاص رعد راجع
ملك : قصدك الأسد راجع
ندى : بعد ما يرجع هيقعدنا فى بيوتنا دا كفاية إلى عمله فى ال5 سنين الى مسك فيهم المقر هنا
هدى : ايوة دا الى احنا عملنا فى السنين إلى عدت هو عمل قدهم أضعاف مضاعفه يا ماشاء الله عليه ربنا يبارك
مكه : خليه يعلمنى وابقى السكرتيره بتاعته بدل القعده الى انا فيها دى من يوم ما سبت الشغل
نهى : محدش قلك سبيه انتى هبله اصلا
مكه : وانا فيا حيل اصلا ندى مش مخليانى اتنفس دا انا لما باجى هنا بشم نفسى
هدى : هى رحمه المهدى هتاجى امتى
يمنى : رحمه وصلت امبارح وهتاجى معاهم
هدى : عشان شايفه مالك هنا
وفاء : جه معانا وهم هياجوا مع الحرس

فى فيلا المهدى
تسللت من الباب الخلفي للخدم
لتدخل والشر يتطاير من عيناها
جاءت من أجل الانتقام
الانتقام من رحمه نفسها منذ مجيئها انقلبت حياتها راسا على عقب وتحرق قلب مالك بلا رحمه على فراقها
فى الأعلى خرجت من غرفتها
لتدخل غرفه رحمه
رحمه : يالا يا رحمه اتأخرنا بابا شغال رن
رحمه : اهو يا ماما خلاص خلصت
رحمه : فؤاد فين
رحمه : نزل يشرب وراجع
رحمه بأستغراب : مشربش هنا ليه انا هروح أشوفه
لتستمع لصوت رنين هاتفها لتخرجه من جيبها وتجيب هى تنزل للاسفل
رحمه : الو
مالك : ايه يا حبيبتى فينكم
رحمه : خلاص اهو خلصنا
لتنصدم مما تراه
كانت تحمل سلاحا فى يدها
رحمه : شيرين
شيرين بكره شديد : ايوة شيرين إلى جايه تاخد روحك على كل الى عملتيه معايا هتتحبسى على كل حاجه هقتلك وهحرق قلب مالك عليكى
ليقع منها الهاتف
ليخفق قلبها بقوة
رحمه : انتى دخلتى هنا ازاى والحرس إلى على الباب فين
شيرين : موجودين انا دخلت من باب الخادمين باللبس المقرف بتاعهم
رحمه : عايزه مننا ايه تانى مش كفاية إلى عملتيه
شيرين : جايه اخد حقى وانتقام منك
رحمه : ايه
لتخرج ورقه من جيبه وترميها عليها
لتأخذها
رحمه : ايه دا
شيرين : اقرئى
لتفتحه وتقرأ محتواها
لتنصدم بقوة
رحمه : دا تنازل عن المركز
شيرين : بالظبط حقى منك دا غير انتقامى امضى
ليخرج ابنها صاحب ال10 أعوام من المطبخ
فؤاد : ماما احنا عندنا ضيوف
ليقترب من والدته
لتمسكه قبل أن يذهب لها
شيرين : على فين بس
رحمه بخوف : شيرين سيبيه

فى قصر الجارحى
مالك بخوف : رحمه رحمه
اسمع لحديثهم بصدمه وخوف
ليقترب منه عدى بعد أن سمع صوته العالى
عدى : فى ايه
ليغلق الخط
مالك : انا لازم ارجع الفيلا شيرين هنا
عدى : ايه خرجت امتى دى
مالك : معرفش انا ماشى
عدى : انا جاى معاك يالا
ليتصل على كرم
ليجيبه على الفور
كرم : ايوة يا مالك بيه الدكتوره رحمه جهزت وهنتحرك اهو
مالك : شيرين دخلت ازاى
كرم : محدش جه بعد ما حضرتك خرجت
مالك : طيب ادخل بسرعه شيرين جوه هتأذيهم
ليقود سيارته بعد أن صعدوا يرحلوا لفيلا المهدى

فى فيلا المهدى
شيرين بتهكم : مش لم تمضى الاول
لتقول بغضب امضى
لتمضى سريعا
رحمه : خدى وهاتى ابنى
شيرين : ومين قال انى هسيبه انا هقتله الاول قبل ما اقتلك وبعدين الفيلا هتولع وتحرق جسمك كله وتبقى رماد وبكدا ابقى خلصت منك ومن غير اى أمل انك تعيش عارفه ازاى بقنبله هتنفجر خلال 10 دقايق
لتنزل رحمه على صوت فؤاد
رحمه : فينك يا ماما فؤاد م…
لتنصدم مما تراه وتسمعه
شيرين : اهلا بالهانم والله وكبرتى ولبستى الحجاب وبقيتى محترمه وياترى لسه بتقوليلها يا ماما
رحمه : انتى ايه الى راجعك تانى مش خلصنا منك وايوة بقولها ماما عشان هيا أمى
لتوجه المسدس عليها بغضب
لتسحبها خلفها بخوف
رحمه : شيرين متلبسيش نفسك تهمه تانى انتى اخدتى إلى انتى عايزة امشى بقى
شيرين : همشى بس بعد ما احرق كل حاجه
ليستمعوا لصوت الباب
كرم : د. رحمه افتحى يا هكسر الباب
لتضع المسدس على رأس الصغير
شيرين : خليهم يبعدوا بدل ما افجر رأسه
رحمه : لا هقولهم بس أهدى
لتقول بصوت عالى
رحمه : امشى يا كرم امشى
كرم : مش هينفع دا امر من مالك بيه وهو جى على الطريق
رحمه بغضب : بقولك امشى
ليتوقف عن الطرق
رحمه : هاتى فؤاد وامشى وانا والله هسيبك فى حاله حتى مالك مش هخليه يقرب منك والمركز خلاص بقى بتاعك امشى بقى الله يرضى عليكى سبينا فى حالنا
شيرين : انا هستنى مالك عشان يشوفك وانتى بتموتى ولو ما جاش يبقى تحترقوا كلكم
رحمه : انتى خساره تبقى بنادمه طيب هما مش مهم عندك لكن انا زى ما بتقولى انى بنتك عايزة تموتينى ولا مستهلش زيهم زى إلى عملتى فيا وانا صغيره والله تى الامومه متستهلهاش
لتضرب برصاصه فى السقف
ليصرخوا بخوف
فؤاد بخوف : ماما
رحمه : متخفش يا حبيبي اسكتى يا رحمه متغضبهاش
شيرين : ايوة اسمعى كلام مامتك ولا نقول بنت عمك
لينظروا لها بصدمه
شيرين : تؤ تؤ تؤ تؤ هو مالك مقالكيش انى رحمه تبقى بنت عمك
رحمه بغضب : بنت عمى ازاى ايه الى انتى بتقوليه ظا
شيرين : عمك جلال جلال رأفت الجارحى يبقى عمك إلى اتحبس بدل مالك
رحمه : مش ممكن
رحمه : انتى ست مقرفه اوى ياريتك موتى أو كنتى عاقر عشان متستهليش منك لله يا شيخه انا عملتلك ايه عشان ابقى بنت حرام
شيرين : رافضتينى كل ما اقربلك تبعدى
رحمه : لانك متستهليش

فى الخارج
وصل ليستمع لصوت الرصاص
لينزل سريعا
يراهم يقفوا امام الباب
كرم : رفضت تفتح أو حتى اكسر الباب
ليفتح الباب بالمفتاح
ليدخل لتلف المسدس فى اتجاه
رحمه بخوف : مالك
مالك بغضب : ايه الى جابك هنا
شيرين : عشان نتحاسب
مالك : نتحاسب على ايه ما اخدتى حقك وزياده
شيرين بغضب : ماخدتش حاجه بس هاخد روحها قدامك وبعدين عيالك هخليك تتمنى الموت ومطلهوش يا مالك
عدى : بلاش تأذى نفسك اكتر من كدا كل الى انت عايزة انا هدهولك
شيرين : اهو انت كمان السبب عشان أخدت الراجل الوحيد الى حبيته بجد حتى بنتى بعد ما عرفت مكتبتهاش على اسم الجارحى عشان كدا هعاقبك بموت بنتك
عدى : انتى إلى مرخصه نفسك دا مش حب دا مرض نفسي الفلوس عمت عينيكى عن إلى حوليكى وعشان كدا ربنا بيعاقبك على كل اعمالك
شيرين بكره : وانا هاعقابكم كلكم بموتهم وأولهم بنتى
توجه المسدس عليها
شيرين : ابعدى يا بنت الجارحى عشان دورك وراها
لتداريها خلفها
رحمه بخوف : مش هخليكى تلمسيها فاهمه
شيرين : يبقى اتشاهدى على روحك
لتضرب طلقه
ولكن لن تصيبها أثر شخص يسحب يدها من الخلف
لتضرب الطلقه فى الحائط
ليقع الصغير من يدها لينتشله والده قبل وقوعها
لتنظر لمن يمسك يدها
شيرين بغضب : انت مين سيب ايدى
ليهوى على وجهها بصفعه قوية جدا اطحتها ارضاً تفقد وعيها على اثرها
ليسحب السلاح من يدها
لينظروا له بصدمه
رحمه بأرتجاف : رعد
لتخرج بخوف من خلف ظهرها تنظر لمن تنظر له
ليقترب منها مالك
ليحضنها بخوف شديد
مالك : انا اسف يا حبيبتى سيبتك انا اسف خليتك تعيش الموقف دا تانى
لتفقد وعيها بداخل أحضانه
ليبعدها عنه
مالك : رحمه رحمه
عدى : طلعها فوق ترتاح
رحمه بصراخ : لا لا لا
مالك : فى ايه
رحمه : فى قنبله هتنفجر
مالك بصدمه : ايه
عدى : فين فين القنبله دى
رحمه : معرفش فين
مالك : امتى
رحمه : معرفش قالت بعد 10 دقايق
ليقترب منها رعد يسحب ما تمسكه بيدها
لينظر بصدمه للوقت المتبقى
رعد : مفيش وقت فاضل 10 ثوانى
ليحمل عدى فؤاد ويخرج
ويحمل مالك رحمه ويخرج
لتبقى هى لم تقوى على الحركه
رعد : رحمه يالا مفيش وقت
لتقول بصوت مبحوح من ذالك الموقف
رحمه : مش قادره
ليحملها ويخرج
لينفجر البيت بها بعد خروجهم على الفور
لتصرخ وهى تقاومه لتبتعد عنه
رحمه : لا هى جواه
ليسحبه لأحضانه بقوة بخوف يشل حركتها
لترى البيت يحترق من كل الجهات
لتفقد وعيها سريعا

ليحل المساء
فى قصر الجارحى
كانت نائمه منذ أن فقدت وعيها
لتفتح عيناها ببطئ
تتطلع لما حولها
لترى جناحها
لتقوم سريعا
رحمه : مالك
كان يجلس بجانبها
مالك : أهدى انا معاكى اهو يا حبيبتى
رحمه بخوف : ولادى يا مالك
مالك : كويسين رحمه نايمه وفؤاد قاعد جنبها
رحمه : حصل ايه احنا هنا ليه
مالك : انسى كل الى حصل خلاص
رحمه : شيرين راحت فين
مالك : ملحقتش أخرجها
رحمه : يعنى ايه
مالك : راحت عند الى خلقها
لتضع يدها على فمها تكتم شهيقاتها
مالك : أهدى كل واحد بياخد جزاءه وهى أخدت جزاءها
لتنساب دموعها
رحمه : لا اله الا الله ربنا يرحمها ويغفر ليها يارب
مالك : بتدعيلها بعد كل دا
رحمه : هى فى دار الحق دلوقتى متجوزش عليها غير الرحمه
مالك : لو وحده مكانك مكنتش عملت كدا
رحمه : تربيتى تخلينى اعمل كدا
ليضمها له
مالك : تعرفى كل يوم بتكبرى فى نظرى بفعالك
لتتمسك بيه بقوة
رحمه : كنت خايفه اوى يا مالك اوى
مالك : حقك عليا يا حبيبتى هنسيكى كل الى حصل
لتخرج من أحضانه ما أن تذكرت ذالك الاعتراف
رحمه : رحمه بنت جلال رأفت صح الى هو طلع عمى
مالك : ايوة
رحمه : وليه مقولتليش
مالك : عشان مش هيغير حاجه رحمه هتفضل بنتى وعلى أسمى
رحمه : بابا رفض يعترف بيها ويكتبها على اسم الجارحى مش كدا
مالك : لا طبعا مكانش عنده اعتراض بس قدام تمسكى بيها اتنازل
رحمه : يعنى رحمه بنت عمى بجد
مالك : ايوة بس دا مش هيغير أنها بنتك ومتمسكه بيكى
رحمه : هى عرفت الحقيقه يا ترى رد فعلها هيبقى ايه
مالك : مش عارف بس اكيد في حل يالا ننام دلوقتى وبكره ننزل نشوف القصر والفيلا الى قبل قصر الجارحى والى يعجبك نشتريه عشان هيكون بيتك لازم يبقى من اختيارك وعلى ذوقك
رحمه : أن شاءالله بس انا عايزة اروح اطمن عليهم
مالك : زى ما تحبى
ليساعدها أن تقوم ويخرجوا
ليذهب بها للجناح الأخرى

فى الجناح الأخرى
ليتدخلوا ليجدوه يجلس بجوارها يعيد خصلات شعرها المتمرده للخلف
ليقوم سريعا
رعد : احم انا جيت اطمن عليها
لينظروا له بعمق
ليقترب منها يحتضنها بهروب من نظراتهم
رعد : وحشتينى اوى
لتهمس له بصوت خافت
رحمه : مش حلالك يا بشمهندس يا اسد فوق
ليرد عليها ايضا بصوت خافت
رعد : حاسسها حلالى مش محرمه عليا حاسسها حته منى حتى حاسس انى فى رابط قوى بنا ولما عرفت انها بنت عمى فهمت الرابط دا ايه
رحمه : الرابط الى بينك وبينها دا مش عشان بنت عمك لا دا رباط الروح امشى تبع الاصول يا بنى الجارحى
ليبتعد عنها ويخرج
ليقف عند الباب ليلف ينظر لتلك النائمه ويخرج
لتقترب منهم
ليستيقظ الصغير
فؤاد : ماما
لتحتضنه بقوة
رحمه : حبيبى انت كويس
فؤاد : اة كويس انتوا ليه نايمين لحد دلوقتى رحمه مش راضيه تصحى
رحمه : هتصحى يا حبيبي بس ترتاح شويه يالا انت كمان نام عشان خارجين بكره
فؤاد : ماما
رحمه : نعم
فؤاد : ماما الصبح لما نزلت اشرب شوفت نور خافت عدا من قدامى بسرعه وبعدها سمعت صوت طفل صغير بيعيط
لتبتسم له وتقبله
رحمه : متحكيش لحد الكلام ولا حتى انا خليه ليك وبس ومتخافش دى هديه من ربنا مفيهاش اى خطر هتفرحك وبس
ليغمض عيناه ليتذكر مرور ذالك النور
لتضع الغطاء عليه وتقبله
تلف تجلس جوارها
تمسح على وجهها
لتميل تقبل رأسها بعمق
رحمه : لو كان بايدى مكنتش خليتك تسمعى كل دا بس كل حاجه بتاجى بتدابير ربنا بس أن شاءالله هنسيكى إلى حصل عشان انتى بنتى انا ومالك مش بنت حد تانى ولا حتى بنت عمى احنا إلى ربناكى واهتمانا بيكى احنا إلى نستاهلك وبس
لتنظر له
كان يقف أمام الشرفه يتطلع لهم
لتقوم وتخرج وتقف أمامه
مالك : انتى كويسه
رحمه : اممم
مالك : شوفتى نظرات رعد لرحمه
رحمه : انت فهمته غلطه و
ليضع اصبع على فمها
مالك : هشش العشق باين فى عيونه من اول مره شافها فيها وانا مش همنعه بس هى لسه صغير فى السن يعنى لسه 17 سنه يعنى زى ما قولتى كل حاجه بتاجى بتدابير ربنا يعنى نسيبها على ربنا زى ما جمعنى معاكى هيجمعهم هما كمان لان روحهم مرتبطه ببعضها
ليضمها له بقوة
مالك : زى ما أروحنا مرتبطه ببعضها يا عشق الروح
لتبتعد ولتنظر له
رحمه : شكرا لانك معايا يا عشق الروح
ليميل عليها يقبل بعشقاً جارف
ليبتعد عنها بعد عده دقائق
لينظر لها بعشق
مالك : انا بعشقك بجنون يا رحمتى
رحمه : وانا بعشقك يا عشق روحى
ليضمها له بقوة
لا نقول نهايه عشقهم ولكن نقول بدايه لهم فى كل يوم يبدأ بوجودهم مع بعضهم
لنتقابل فى قصه جديده مع أحداث جديده بعنوان ( رباط الروح)
لنرى ذالك العشق إلى متى سيستمر والى اى مدى ومع من سيكون
لنلتقى فى الجزء الثالث من سلسله عشق وترابط الارواح بعنوان رباط الروح
انتظرونى

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
هنتظر ارائكم ونقدكم
شكرا جدا لكل متابعينى
بحبكم في الله
دمتم دائما فى خير

منطقة معزوله

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى