لازم نخرج من هنا هنموت عددهم كبير جدا
رديت عليه بكل عصبيه
– انا مش هخرج من هنا إلا لما اجيب حق صحبي و ابنه إللي اتيتم من غير ذنب حتي لو هموت
كنت في اوضه اللبس مع محمود قبل الماتش كنا عارفين ان الماتش ده هيحدد حاجات كتير اوي كلنا قلقانين قعدنا نتكلم و نفتكر ابتدينا ازاي كل ده زي اى لاعيبه فى نادى صغير فى الدرجة التانية بدأنا سوا كنت انا بلعب مهاجم و هو مدافع و فضلنا كتير نلعب لحد لما صعدنا بالنادي للدرجة الأولى وبعد موسم ولا أروع مننا تنهال علينا العروض من كل مكان لكن جالنا عرض من نادي أوروبي فطبعا كانت فرصة إللي كل لاعب بيتمناها و فعلا رحنا وعملنا مواسم رائعة بس مشكله النادى انه بقاله فترة كبيرة ما بيخودش بطولات ودة اتغير فعلا من ساعة ماجينا الفريق بقه من اقوى الفرق اللى بتنافس على كل بطولة
كان محمود جانبي دايما في الحلوة و المره ماحستش اني في غربه بوجوده معايا ، لكن بعديها بفترة وانا نازل اجازة في مصر قابلت بنت حسيت ان ربنا كافأني بواحدة محترمه بنت حلال بعد صبري اتعرفت عليها و قررت اتجوزها وتمر الايام و خلفنا بنتنا مريم كانت هي الدنيا بنسبالي وكان حلمى دايما أزاي متكنش محتاجه حاجة ابدا كانت دايما بتيجي تشجعني من المدرجات في كل ماتش تقولى
– لعبت حلو جدا يا بابا نفسى لما اكبر اطلع بلعب كورة زيك
كنت بقولها
– ان شاء الله هتبقى احسن لعيبة فى العالم
دخلنا فى تصفيات المؤهلة للشامبيونزليج (كاس اوروبا للاندية) والبطولة دي كانت عامله عقدة للنادي كل مرة نخسر في التصفيات ويطلع النادي ٥٢ سنة متأهلش في البطولة دي فكانت مهمة صعبة جدا ولو عملناها أسماءنا هتتسجل فى تاريخ النادى بدأنا البطولة لعبنا حلو جدا فى ماتشات وهزمنه فرق كتير قوية لحد موصلنا لأخر ماتش لازم نكسب عشان نصعد التعادل مينفعناش دة الماتش اللي مفروض هنلعبه دلوقتي كنا نازلين كلنا حماس واصرار على المكسب انا كنت كابتن الفريق نزلنا الملعب اتجمعنا كلنا و بدأت اقولهم
– انا عارف ان الماتش انهاردة صعب والفرقه اللي قدمنا فرقه كبيرة بس احنا انهاردة معانا احلام ناس كتير نفسهم يشوفه فرقهم في البطوله دي هما ٩٠ دقيقه يا اسماءنا تتحفر في التاريخ في النادي يا اما هيكون ماتش للنسيان يلا يا رجاله احنا نقدر
كلهم فهموا ان مفيش بديل عن الفوز كان الاصرار علي الفوز باين في عينهم
قولت لمحمود
– اللى هيعدى منك هنفخك عايزين نكسب
قالي
– عيب عليك هنكسب بإذن الله متقلقش هاتلنا جول انت بس
قولتلة
– بس كدة سيب دى عليه
بدأ الماتش كان صعب جدا محمود وخط الدفاع كله عاملوا اللي عليهم وزيادة
لكن دفعهم كان متقفل جامد مش عرفين نجيب جول شالوا مننا فرص كتير كان ممكن تخلص الماتش لكن دفعهم كان بيقاتل على كل كورة عشان ميخسروش
وصلنا للدقيقه ٩٠ الحكم أدلنا دقيقه وقت بدل ضائع
تقريبا دي اخر هاجمه فى الماتش الكورة كانت معايا كنت بجري من الناحية الشمال داخل علي منطقة الجزاء و فاجأه واحد من المدفعين عمل تاكلينج وقعت علي الارض حسب الحكم فاول قدام منطقه الجزاء اخر كورة فى الماتش وقفت انا و محمود على الضربة الحرة كنت داخل العب الكورة محمود جرى ورا المدافعين لعبتهالوا بسرعه من فوق الحيطه الكورة وصلت لها قدام الجول الحارس كان بيجري ناحيته بسرعه لكنه شاطها بكل قوته فى الجول
كانت فرحه هستريه محدش متخيل كله في الجهاز الفني واللعيبه محدش مصدق كانت لحظة متتنسيش كله بعد الهدف جرى على محمود محدش مصدق
بدا الفريق التاني يسنتر واول ما قطعنا الكورة الماتش خلص
اتاهلنا بعد ٥٢سنة بنخسر عملناها محدش كان مصدق
بكلم محمود و باركت له لقيتة بيقولي
– عيب عليك يا بنى انا شبح بدافع وكمان بجيب جول
قولتله
– هتزيط انا مدهالك متخلصه قدام الجول
قالى
– يا عم انا بهزر معاك كلنا عارفين ان لولاك مكنش حاجة من دى حصلت مبروك يا صحبى
قولتله
– الله يبارك فيك
بعد متأهلنا بقينا من المشاهير الجماهير كانت بتعاملنا زي الابطال لان احنا اللي قدرنا نحقق فشل فيه كتير من قبلنا اصبحنا حديث العالم وانهالت علينا العروض من اكبر الاندية الاوروبية لكن احنا كان عندنا حلم الفوز بالبطولة اللي غاب عن النادي من فترة طويلة جدا كلنا كنا بنحلم باليوم اللى هنرفع فيه الكاس وازداد حماسنه ان نجم من اكبر النجوم أوروبا المعتزلين في احدى لقاءاته التلفزيونية صرح ان اقرب فريق للفوز بالبطولة هو فرقنا كانت مفاجأة لينا ودفعة قوية اننا نفوز باللقب بدأت مباريات البطولة مع اول فرقة الى مكنتش بالقوة الكافية انها توجهنا كنا متأكدين من الفوز لأننا كنا بنمثل بلد بحالها اول مرة تفرح من فترة نزلت اعداد رهيبة بتراهن بفلوسها علينا وعلي تأهلنا للدوره القادمه في البطوله ودا خلانا عندنا ثقة اننا نفوز بكل سهولة
بدأت البطوله كنا الماتش الافتتاحي الجماهير كانت كتير جدا الاستاد مليان علي الاخر اتكلم معانا المدير الفني الكلام كان تشجيع للاعيبة كالعادى لكنهم كانه متحمسين جدا للفوز لدرجة الغرور ودة كان قلقنى نزلنا ارض الملعب لعبنا حلو جدا لكن من فرط الثقه كنا بنضيع فرص كتير جدا وفى دقيقة واحدة قبل ما الشوط الاول يخلص ، الماتش يتقلب تماماً كانت هاجمه علينا علي الونج اليمين اترفعت وفاجأه من وسط دفعنا نط المهاجم و جاب الجول الاول وقفنا كلنا مصدومين ازاي ، خدنا الكورة و سنترنا لكن الكورة اترفعت عاليه ناحية جولنا عشان تعدي خط الدفاع وتنزل للمهاجم إللي يستلمها بشوطه صاروخ تدخل الجول كله ارتبك وخطوطنا اتفتحت بالكامل كان هيدخل فينا التالت لولا الشوط خلص احنا خارجين من الملعب رايحين غرفة اللبس واحنا مش مصدقين النتيجة المدرب
حاول يهدي اللاعيبه و يحمسهم لحد ما بدا الشوط التاني نزلنا وكان كلنا تركيز عايزين نعدل النتيجه بأي طريقه لعبنا بكل طاقتنا لكنهم كانوا قافلين الدفاع كويس جدا لكننا في واحدة من الهجمات دخل مدافع عليا بقوة فوقعت وخد فاول برة منطقه الجزاء الكورة كانت قريبه ممكن اشوطها و فعلا شوطها من فوق الحيطه عشان تدخل في المقص الشمال للحارس من بعدها حاولنا نجيب جول التعادل لكننا الوقت مسعدناش وانتهي الماتش بالنتيجه دي وكان الحزن مالى كل الفريق و كان مالى بلد بحلها طبعا لكن اللي كان مزود الموضوع ان في ناس كتير راهنت بمبالغ ضخمه علي فريقنا في الموضوع مبقاش في نطاق الكورة بس
فى الفندق كنت مع محمود فى الاوضة الباب خبط رحت افتح ملقتش حد لاقيت ظرفين ظرف مكتوب علية اسمى وظرف تانى باسم محمود قولت لمحمود
– هو الروم سيرفيس اتكسف يدخل يدينى الظرف على العموم امسك جالك الظرف دا
اديته لمحمود فاتحوا وانا حاطيته جانبى عشان افتحه بعد شوية محمود فتح الظرف ولقيت ملامح وشة اتغيرت ورمه الظرف وطلع يجرى على برة انا مكنتش فاهم حاجة فتحت ظرفى على طول اشوف فيه ايه
لقيت تهديد بالقاتل ليا و لعيلتي لو خسرنا الماتش الجاى رميت الجواب من ايدى وطلعت على برة عشان الاقي كل لعيبة الفريق عند المدرب عايزين يلغوا الماتش عشان خايفين على عائلاتهم لكن المدرب حاول يحتوي الموقف و قال
– مينفعش ننسحب كدة من الماتش هنواجه الجمهور ازاى انا هتصرف واحملكوا عائلتكم مقابل انكم تلعبوا الماتش
لكن الموضوع كان كبير فعلا وبعد كلام كتير الاعيبة بدأت تهدي شوية لكن بردو لسه خايفين طبعا المدرب كلم الاتحاد المنظم للبطولة وقالهم انه مش هيلعب الماتش الجاي غير لما يتم تأمين على بيت وعائلات كل اللاعيبة عشان فى تهديدات بتجلهم وتأجل الماتش فترة و فعلا حصل وتم تعين حراسة علي عائلة كل اللاعيبة ودا حسس اللاعيبه بالأمان والهدوء بس التركيز فى الماتش بقي منعدم تمامآ والماتش خلاص بكرة حاولت مع المدير الفنى نرجع للاعيبة ثقتها بس كان صعب كان كل املي ان محمود يبقى مركز عشان اقدر اعتمد علية لكن حالتة كانت اسوء منهم كلهم انا برضو كنت قلقان بس اقل منهم كلهم لان انا كانت علاقتي اوسع هنا وكنت اقدر احمينا من اي حد و كمان احنا نجوم مين ممكن يفكر يقربلنا حتي فكنت عشان كدة اكتر واحد مركز فيهم دخلنا الماتش واحنا املنا وحيد هو الفوز والا هنخرج من البطوله الماتش بدأ كنا بنلعب وحش اوي الكورة كانت بتتقطع مننا بسهوله لحد لما هجمه مرتدة سريعه اترفعت المهاجم جابه جول بدماغه جمعت اللاعيبه وكلمتهم وفوقتهم
ابتدينا نرجع للماتش ونلعب اتلعبلتي كورة سريعه جوه منطقه الجزاء شوطها بكل قوتي عشان ندخل الجول الاول وكنا بنحاول نرجع الماتش نخطف جول التعادل لحد اما فى اخر دقائق جات هجمة مرتدة علينا رفع الكورة الباك بتعهم جرى محمود مندفع يطلعها قبل ماتوصل للمهاجم خبطت فيه الكورة بالغلط و دخلت فى الجول الحكم صفر بنهايه الماتش بعد دقائق من الجول
وخرجنا من البطولة الجول دة خلص على اى فرصة لينا فى الماتش كلنا كنا بنواسى محمود اللى كان بيعيط بشكل هستيرى وبنحاول نهديه المدرب قالنا بعد الماتش
– انتوا احسن لاعيبه اتشرفت انى دربتها احنا وصلنا لاكتر من اللى حلمنا بيه أنتوا ابطال فعلا و اوعوا تفتكره ان دي نهايه المشوار افتكره كلامي انتوا الفريق اللي هياخد البطوله دي سنين كتير قدام
ان شاء الله الجمهور هيفهم وهيقدر
وفعلا رجعنا والجمهور استقبلنا فى المطار بنوعين من الترحاب فى منهم اللى كانوا بيشجعونا وبيهتفوا بإسم اللاعيبه وفى منهم اللى كانوا بيشتمونا وواحد منهم حدف طوبه على محمود و اتعور والامن مسكوه محمود كان اكتر واحد اتهان واتبهدل فينا عشان كدة قرر ان دة هيكون اخر موسم له مع النادى و هيروح نادى تانى كلنا زعلنا من القرار ده و انا كنت اكترهم لان محمود اكتر من اخويا لكنة كان مصمم جدا على قراره فمردتش امنعه كان فاضل على نهاية الموسم اقل من شهر ف جه لمحمود عرض فى نادى سوسرى فوافق وتمت الصفقة وسلم محمود على كل الجهاز الفني واللاعيبه وكرموه كأحسن مدافع فى الفريق
وكنت اخر واحد رايح اودعوا واوصله المطار فجتلوا و طلعتله البيت فاتحلي وقفنا سوا نتكلم عبال ما يجهزه الحاجه وننزل وقولتله
رد علية
– حسام انت عارف انا بعزك قد اية انت اخويا والوحيد اللي وقف معايا وربنا يعلم انت هتوحشنى قد اية بس انا لازم امشى عشان مراتي و ادهم ابني اصحابوا بعدوا عنه فى المدرسة وبقوا بيضيقوه لدرجه انه كره المدرسة ومراتى كل الجيران واصحبها بعدوا عنها انا حاسس انى خلاص بقيت مكروه انا كان لازم اعمل كدة عشان عيلتي يا صحبى
قوتله
– خلاص طلاما دة هيريحك هتوحشنى يا صحبى
قالى
– انت اكتر ولله
مراته جات وقالت
– خلاص احنا جاهزين
نزلنا من البيت ورحنا ناحيه العربية لكن فاجأه بدأنا نسمع صوت عربيه جايه بسرعه عربية سودة عدت من قدمنا وضربوا علينا نار من بعدها اغمى علية مصحتش غير فى المستشفى
وحواليه مراتى وبنتى بيعيطوا سألتهم
– ايه اللي حصل انا هنا ليييه
قالتلى
– الحمد الله يا حبيبى انت دلوقتى كويس الطلقة جت في رجلك الحمد الله بس
و سكتت و هي بتعيط
قولتلها
– بس هو محمود فين هو ومراته وابنه
لاقتها سكتت
قولتلها
– محمود حصلة حاجة
قالتى و عنيها ملياها الدموع
– محمود ومراته البقية فى حياتك
يتبع
الجزء التاني
قولتلها
– محمود ممتش لا دة كان لسة معايا لا
ولسة هقوم لقيت رجلية الاتنين فى الجبس مش قادر احركهم حاولت اتحرك انزل من على السرير بردو لغيت لما الممرضين جم وكتفونى وادونى حقنه مخدره بعديها فقدت الوعي صحيت مش عارف بعد قد ايه عرفت ان محمود ومراتة ماتوا بعد ماخدت كل منهم تلات رصاصات وانا اتصبت برصاصتين فى رجليه الاتنين والحمد الله ادهم كان اخر واحد فينا نازل من العمارة فالحمد الله محصلوش حاجة غير انه اغمى عليه لما لقى ابوه وامه غرقنين فى دمهم منظر ميقدرش يستحمله اى حد انك تشوف ابوك وامك وهما بيموتوا ادامك تخيل بقة طفل عنده ٩ سنين يشوف المنظر دة طبعا جاتله حالة نفسية افقد النطق تمام لكننا ودناه لاكتر من دكتور نفسانى وحالته كانت بتتحسن يوم بيوم وادهم اعتبرته ابنى التاني وعاش معانا وعملنا له اوضه وحاولت اعوضه عن كل حاجه شافها بدأت امشي علي العلاج و التمرينات لكن كنت بردو حاسس ان رجلي مش زي الاول اه رجعت امشي بس حاجة غريبه رحت للدكتور وقاعدت معاه و قلتله
– هو انا هخف امتي يا دكتور وارجع العب بقالي فوق الخمس شهور دلوقتي
الدكتور بصلي و قالي
– بص يا كابتن حسام هو كان الفروض انك ترجع الملاعب من شهرين بس للاسف بعد الحادثة عضمك ضعف جدا في مكان الاصابه فخد وقت اطول عشان يخف لكن مش دي المشكله خالص المشكله ان اي خبطه قويه فيه هترجع الاصابه
كنت مصدوم من كلامه و قولتله
– يعني كلامك دة معناه ايه يا دكتور
الدكتور قالي و ملامح الحزن علي وشه
– انا اسف يا كابتن بس انت مش هتقدر تلعب كورة تاني
خرجت من عند الدكتور و مقدرتش امسك دموعي روحت و فضلت في اوضتي مبخرجش منه مهما مراتي حاولت كنت في قمه الاكتئاب
لكن بعد فترة بدأت اخرج من الحاله دي واحدة واحده لقيت النادي بعتلي دعوة تكريم رحت
كان كل الفريق حاضر وعملولى حفل تكريم انا ومحمود وعاملوا لمحمود جناح خاص لي كأحسن مدافع فى تاريخ الفريق وعرضوا عليا امسك منصب اداري لكن انا رفضت من يوميها قعدن فى البيت والاكتئاب زاد عليا مبكلمش حد ولا حد بيكلمنى فقولت اروح اقرأ الفاتحة لمحمود رحت وقرأت الفاتحة لقيتنى مش قادر امسك دموعى وبقولة
– وحشتنى يا صحبى متقلقش على ادهم هيكبر وهخليه احسن مننا احنا الاتنين شفت عملوا اية فى النادى بقيت اسطورة النادى يريتك كنت عايش عشان تشوف وحشتنى يا اخويا بس متقلقش انا هجبلك حقك من اللي عمل كدة فيك وحياة كل يوم عشناه سوا لااخليه يتمنى الموت كل دقيقة دمك مش هيروح هدر يا صحبى نام وارتاح
بعديها انتظمت اكتر فى جلسات العلاج الطبيعى عشان استعيد لياقتى تانى ومراتى طبعا كانت فرحانة انى خرجت من الحالة اللى كنت فيها واني رجعت لحياتى تانى ورجعت حياتنا طبيعية تانى لكن بعد فترة طلبت منها انها تاخد مريم وادهم وتروح لاهلى فى مصر
هى استغربت الطلب لان انا دايما لما بننزل مصر بكون معاهم قولتلها
انى بس محتاج اكون لوحدى فترة كدة وهنزل قريب و نتفسح ونعمل كل اللي نفسهم فيه ونرجع تانى
وافقت من غير ما تناقشني لانها عارفة حالتى النفسية عاملة ازاى بعديها بإيام كنت فى المطار بودع مراتى وهى مسافره فقالتلي
– خلى بالى من نفسك يا حبيبى
قولتلها
– وانتى كمان يا حبيبتي
و رجعت على البيت عشان ارتب هبتدى ازاى قولت فى عقلى قبل ما أبدأ في اللي عايز اعمله لازم اعرف مين اللي عمل كدة اتصلت بالظابط المكلف بالقضية قالى
– فى واحد معترف انه هو ال عمل كدة عشان الماتش اللي خسرتو بسبب محمود
قولتله
– لا هما كانه اكتر من واحد فى العربية
الظابط قالي
– ايوا فعلا بس مقدرناش نوصلهم لكن التحريات مازالت شغاله
قولتله وانا فى قمة العصبية
– يعنى عدى خمس شهور فى الاخر موصلتوش لحاجة الراجل مات وانتو مش عارفين تجيبوا حقه
رد الظابط
– احنا بنعمل اقصى جهدنا واحنا اكيد مش هنسيب حد يفلت من العقاب الموضوع محتاج وقت
رديت بعصبية
– وقت اة ، الموضوع يتنسى بس انا مش هسيب حقه
رد الظابط
– كدة القضيه خلصت بنسبالنا والمتهم معترف انا مقدر الحاله اللي حضرتك فيها ياريت حضرتك لما تهدى تيجي عشان نكمل الإجراءات
وقفل السكة قولت
– انا فعلا هجيب حقه بنفسى
كلمت مصطفي مين مصطفي ده صحبى من مصر كنا ساكنين فى منطقة واحدة واصحاب من زمان سافر هنا بعد ما انا سفرت بشويه عشان يشتغل لكن زى كل اللي بيسافره مفيش شغل وقفت جانبة كتير لكن بردة مفيش شغل كان بيفضل فية لكن بعد فترة اشتغل مع تجار السلاح والمخدرات لغيت اما بقه زي ماتقول كدة قتال محترف ياما نصحته انه يبعد عن الطريق دة بس مسمعش كلامى لحد لما اخباره اتقطعت لكني لسه معايا رقمه عمرى ماتخيلت انى فى يوم هحتاجة فى الحاجة اللى كنت بنصحه ما يعملهاش كلمته و قولتله
– محتاجك ضرورى
قالى
– جاهز يا صحبى انا كنت مستنيك تكلمنى
قولتله
– عارف بيتى
قالى
– اة طبعا عرفة ساعة بالضبط وابقى عندك
وفعلا بعد ساعة بظبط لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت مصطفي شكله مكنش اتغير كتير سلمت علية و دخلتوا لسه هبتدي كلامى فقالى
– انا عارف كل إللي هتقولوا قبل ما تقول هسالك سؤال بس قبل ما نتكلم
قلتله
– اتفضل
قالى
– انت مستعد تضحى قد ايه عشان تجيب حقك وحق صاحبك
رديت بسرعة
– مستعد اضحى بإي حاجة بحياتى لو اضطريت لده بس انتقملوا من الكلاب دى إللي مات دة مش صحبي يا مصطفي دة اكتر من اخويا
قالي و ابتسامه خفيفه علي وشه
– انا كنت متوقع الاجابة دى يبقى ندخل فى الكلام المهم اللي ضرب عليكو نار انت ومحمود اربع رجال واحد كان سايق واتنين كانوا اعدين ورا بالرشاشات و واحد كان جانب السواق بردو معاه رشاش الاربعة دول من رجالة واحد من اكبر تجار المخدرات والمافيا فى فرنسا اسمة ويليم ميشيل من اكتر الرجال خطورة كل حاجة في خيالك ممكن يعملها عادي عشان مصلحته احقر واسوء انسان ممكن تقبله في يوم محدش يعرف عنه حاجة حتي الاسم دة ممكن ميكنش اسمه الحقيقي
رديت
– طيب وراجل زى ده مالو ومالنا هو عايز مننا ايه انا مجرد لعيب كورة
رد عليه
رديت
– اة كدة فهمت عشان رهان حقير بطلنى كورة وموت محمود ومراته لية يحصل كدة ليه يموت واحد كل ذنبة انه خسر ماتش
رد مصطفي
– انت عايز تعمل ايه
قولتله
– هخليه يعيش فى رعب هو ورجلتو من اللى هعملو فيهم لحد لما اخليه يتمني الموت
رد عليه
– اهدى يا حسام الراجل دة مش سهل انت لو فكرت تقربلوا اقل حاجة هتحصلك انهم هيصفوك فورا متبقاش مجنون
رديت علية
– اهو اكون حاولت اجيب حقى وحق صحبى ومراته ومين قلك انى هرحلة ولاهاجى جانبة بالعكس دة هو اللي هيدور عليه
رد مصطفي
– هتعمل ايه
رديت علية
– بس انا عايزك تجمعلى كل المعلومات عن الاربعة اللى ضربوا علينا نار كل حاجة عنهم الاماكن اللى بيروحوها و بيترددو عليها عايز كل حاجة عنهم واظن دى حاجة سهله بنسبالك
رد مصطفى
– اه طبعا بس انا عايز افهم انت بتفكر ايه برضو
رديت علية
– جهز بس المعلومات وهقولك هنعمل إيه بضبط تكون جاهزة امتى
رد علية
– مصطفى اسبوع من دلوقتى
قولتلة
– تمام
وسبنى وميشى بعد ما مشى كنت مش عارف ازاي اواجهه واحد زي دا ف الاول وفى الاخر انا لعيب كورة يارب ساعدنى يارب انت اقوى من اى حد يارب قدرنى انى اجيب حقى وحق محمود فضلت طول الاسبوع مش عارف اعمل ايه فعلا و بس كنت عارف ان ربنا مش هيسبنى لغيت اما فيوم كنت اعد عادى بفكر جاتلى فكرة حلو جدا بس الغلطة فيها بموتنا انا و مصطفى فضلت لغيت لما قابلت مصطفى بجمع معلومات عن اللى هنحتاجوا فى الخطة جالي مصطفى قولتلة
– ايه عملت اي
رد عليه
– كل المعلومات اللي عيزها هتلقيها فى الملف دة
وحطوا على التربيزة
رديت علية
– ماشى الملف معايا بس انا عايز اسمع منك بردو
رد علية
– الاربعة اللى كانوا فى العربية مايكل وروبيرتو وادريانو وجوزيف اول اتنين دايما مع بعض ساكنين جانب بعض هما صحاب من زمان حتى بيروحوا نفس night club كل يوم من الساعة ١٢ للساعة ٥ اما ادريانو بيشتغل الصبح فى وظيفة حكومية معينة مش فكرها هتلقيها فى الملف بيرجع يقعد فى بيته وعلي الساعه ١ ينزل يروح night club ويرجع على ٣ ، كلهم من اخطر رجال المافيه لكن جوزيف دة اقوى واخطر واحد فيهم حريص جدا مبيطلعش من بيته غير عشان عملية حتى مش بيروح night club من كتر أعدائه من الصعب تتوقع خطواته ومن المستحيل انك تقدر توجهه ورينى هتعمل اي بقه
رديت علية
– طيب و ويليم مجبتتش عنه اى معلومات
رد عليه
– ويليم معرفتش اجيب اى معلومات عنه لانه اساسا مبظهرش كتير دة حتى احنا منعرفش شكلة ايه
قولتله
– تمام يا مصطفى سبلى الملف وتعالة بكرة هقولك هنعمل اية بضبط
قالي
– ماشى هجيلك بكرة فى نفس المعاد
وقام ومشى بعديها قعدت ماسكت الملف وعرفت كل واحد ممكن نوصله ازاى كان ناقص ابتدى فى الخطة بس
جالى مصطفى فعلا وقعدت وشرحتله خطتي من اولها لاخرها لقيته قالي
– انت مجنون صح و هتودينا في داهيه والله الخطة دى لو اي غلطه بسيطه هنتشلوح يا صحبى
رديت علية
– هنتشلوح بس هى كدة كدة دى عملية الموت يا بموتهم يا بموتنا لو خايف يا مصطفى حقك تنسحب انا مش همنعك
رد علية
– عيب عليك تقول كدة دا احسن موته انى اموت جانبك انت اخويا يلا
رديت علية
– مش عارف اقولك اية يا صحبى ان شاء الله مش هيحصلنا حاجة بس فى حاجة اساسيه مفيش برئ يتاذي من ورا اللي هنعمله دة
قالى
– امين بس خليك فاكر ان دى ناس مبتهزرش ولو حاسه لحظة اننا خطر عليهم مش هيفكره لحظة قبل ما يقتلونا
رديت علية
– ربنا معانا عشان احنا صحاب حق يبقى ان شاء الله هينصرنا متقلقش ان شاء الله خير
رد عليه
– ربنا معانا انا عايز اقولك حاجة احنا لو ربنا كرمنا وعرفنا نرجع حقك وحق صحبك انا عمرى ما هرجع للشغلانه دى تاني لو حتي هموت من الجوع وهرجع مصر
رديت
– ان شاء الله كله يمشى نرجع مصر بالسلام
يتبع
الجزء التالت
وتاني يوم ابتدينا فى تنفيذ الخطة قررنا نبدأ بمايكل وروبيرتو فضلنا مرقبينهم كويس لغيت اما دخلوا night club اتأخروا فيه لغيت لما قولت لمصطفي
– نقتحم المكان ونجبهم
رد عليه
رديت علية
– بس انا زهقت شكلهم مش خارجين
فى نص كلامنا كانه خارجين فقالي
– اهم خارجين اهم اجهز
رديت عليه
– جاهز هما طلقتان والحوار يخلص تمام خليك جاهز عند الاشاره
فضلنا وراهم لحد مدخلوا شارع ظلمه كان هو ده الوقت المناسب اديت الاشارة لمصطفي ضرب عليهم وقعوا فاقدين الوعى طلقتين من مخدر قوى جدا كانت فكرة حلوة من مصطفي شلناهم فى العربية وطلعنا فى المكان اللي مصطفي جابهولى كان فى منطقة مقطوعة فعلا لو حصل ايه هنا محدش هيعرف واحنا شيلنهم وداخلين بيهم البيت سألت مصطفي
– انت عرفت المكان ده منين
قالي
-دة بيتى كنت مشتريه عشان استخبى فيه لو اى حاجة حصلت واهو ادى نفع
قولتلة
– طيب يلا بسرعة نعمل اللي اتفقنا علية قبل ما يصحوا
قالي
– متقلقش هما لسة ادمهم ساعة على الاقل
داخلنا وجهزنا كل حاجة وسبناهم ومشينا وبعد ساعة فاقوا لقو قدام كل واحد منهم جواب الاول فتح الجواب لقي ٣ حاجات رسالة وصورة ومفتاح
فتح الرسالة الاول لقي مكتوب فيها الاتي
هل تظن ان الصداقة هي الشئ الوحيد الذى يعينك على الحياة لا يا صديقي انت مخطئ واظن ان الصورة التي تقع في يدك هي الدليل
ساب الرسالة وفتح الصورة اول ماشاف الصورة اترسمت على وشه علامات الصدمة وعدم التصديق عشان اللي كان في الصورة صديقة بيخونه مع زوجته احمر وجهه من الغضب رماها على الارض واكمل قرائه الرسالة
فان كنت تريد الانتقام فهو حق لك ويمكنني مساعدتك هناك سم بطيء المفعول يجرى في عروقك وعروق صديقك دوائه في صندوق مفتاحه معك هل ستتركه يأخذه كما اخذ زوجتك
واطفى النور عليه ليفتح في غرفة روبيرتو صحي عشان يلقي ادامه جواب فتح الجواب عشان يلقي نفس التلات حاجات ثلاث صوره والمفتاح والرسالة
فتح الرسالة وبدا يقرا
كم اشفق عليك هل تعتقد انك احسنت اختيار الصديق الذى يمكنك ان تثق به لا يا صديقى لقد خدعت تماما واعتقد انك عرفت ذلك من الصورة
فتح الصورة اترسمت عليه نفس ملامح الصدمة لكنها كانت ممزوجة بحزن وبدا يعيط لان فى الصورة كان مايكل بيقتل والده اللي مات مقتول من سنوات وكان هذا هو سبب دخوله المافيا وتدمير حياته ساب الصورة وكمل الرسالة
اعتقد انك تريد الانتقام وانا هنا لمساعدتك هناك سم يجرى فى عروقك وفى عروق صديقك والمفتاح الذى معك مفتاح الصندوق الذى به الترياق لا تتركه ياخذه كما حرمك من والدك
انطف النور عشان ينور بعد لحظات في الغرفتان قام كل منهم من مكانه وادامه صندوق مفتوح كان فيه مسدس و خزنة و الواضح ان في معركه هتبتدى خرج الاتنين من الاوضه عشان يقفه قدام بعض بدأوا يضربوا علي بعض نار بكثافة لحد لم جت رصاصة فى راس واحد والتاني رصاصه فى صدرة ناحية القلب بياخد انفاسه الاخيره كان بيدور علي الصندوق لحد لما في اوضه من الاوض لقه الصندوق فتحه ملقاش فيه الا ورقة مسكه و بدا يقراها
كان من السهل الاقاع بينك ويبن صديقك لأنك خائن والخائن ينتظر الخيانة من حاوله ولكنك لن تعيش لتخون مرة اخرى لا يوجد مخرج من هذا المكان ستضل هنا حتى الموت
وبعد لما قرأ الرسالة فضل يكسر فى المكان عشان يحاول يخرج لكن علطول وقع وبقي جثه هامدة
خرجنا انا ومصطفي من الاوضة اللى كنا بنرقبهم منها قولتله
– كلمت الناس اللى هتتصرف فى الجثث دى
رد علية
– اه كله تمام انا كلمتهم وهما جايين
رديت عليه
– احنا هنعمل تعديل صغير عشان ننجز فى الخطة
رد علية
-اه عايز تعمل اية
قولتلة
– هما الناس دى تقدر تحط الجثث دى فى اى حتة احنا عيزنها
رد عليه
– اه طبعا احنا يا ما لبسنا ناس جرايم قتل بيهم
رديت علية
– حلو جدا اسمع بقة هما هيخدو الجثتين دول يحطوا واحده فى بيت ادريانو و واحدة فى بيت جوزيف بس خليهم يخده بالهم جدا و هما داخلين بيته عشان ليه اعداء كتير واكيد واخد احتياطه كويس
رد علية
– متقلقش عملوها مع الاصعب منة وانا هروح معاهم كمان عشان اتاكد ان كله تمام
رديت علية
– خلاص وتعالي على البيت عشان نشوف هنعمل اية بعد كدة رجعت البيت فضلت مستنى لغيت لما جه اول لما دخل قالي
– انا عايز افهم اية لازمة ان نودى الجثث عندهم ماهما هيعرفوا يتخلصوا منها بسهولة وكمان احنا كدة بنكشف نفسنا على الفاضى
رديت علية
– كل حاجة معمول حاسبها هما لما يلاقي الجثث طبعا هيروح للبص عشان يقلهم يعملو ايه هو هيجمع ما بين الجثتين وهما هيعرف انه انا اللى عملت كدة فى هيبعته جوزيف يخلص علية ساعتها هكون انا مستنيه
رد عليه
– يعنى هتعمل اي ماتفهمنى
على طول رديت علية
– كله فى الوقتة المهم بس انت راقبلي جوزيف كويس واول مايروح ال night club اللي بيتجمعوا في قولي وانا رايح مشوار مهم
قالي
قولتلة
– اما اجى هفهمك كل حاجة بس لما ارجع ادعيلى الحوار اللي انا ريحلوا دة يظبط بس وكله هيبقى تمام
رد علية
– انت محتاجني طيب اجى معاك
رديت علية
انت بس اعمل اللي قلتهولك ومترجعش غير لما يروح night club
قالي
– بس خلى بالك من نفسك
رديت
– متقلقش ياصحبى سلام
تانى يوم اتقبلنا انا و مصطفي اول لما شافني قالي
– اية يابنى عملت ايه فى مشوارك كله تمام
رديت علية
– كله تمام بس انت احكيلى عملت ايه
رد علية
– طيب مش هتفهمنى عملت اي
قولتله
– بس احكى
بدا يحكي وقالي
– انا فضلت مراقب جوزيف لحد ما لقى الجثة عندة فى البيت وبعدين نزل حط الجثة فى العربية وراح مكان بعيد جدا ودفنها فية وبعدين راح على night club هو وكل افراد المافيا وكان البص هناك طبعا معرفتش اتكلمه في ايه بس عرفت ان جوزيف بكرة بليل هيجى يقتلك لانهم اتاكدة انك الفاعل
رديت علية
– تمام كدة جدا انا كدة اتأكدت من اللي عايز اعرفة
قالي
– طيب مش هتفهمنى بقى
رديت
– اة طبعا هفهمك المهم بس انك هتخرج من هنا هتروح المكان بتاعنا مش هتتطع منه لغيت لما اجيلك
رد
– تمام فهمنى بقي ايه اللى هيتم
رديت علية
– اسمع وركز كويس عشان اى غلطة هنروح فى دهيا
..تانى يوم انا دلوقتى لوحدى من غير مساعده اى حد لزم احمى نفسى واخد بالى من كل حاجة والا كل اللى خططناله هيروح على الفاضى فضلت طول اليوم فى البيت وانا عارف ان لسة مجاش الوقت اللى هيجي فيه بس كان لازم ابقى جاهز لما يجى كان لازم اجهز نفسى لغيت الليل و فعلا الدنيا بدأت تظلم المواجهة مش متكفئه قاتل محترف ولعيب كورة ضاع مستقبلة
سمعت حد بينط من سور الفيلا دى كانت العلامة جاهزت كل حاجة واستخبيت فى مكان قريب عشان ابقى شايف كسر ازاز البلكونة ودخل جسمة كان ضخم جدا وكان واثق من نفسة قعد يدور هنا وهناك لغيت مشاف الرسالة فتحها كان فيها حاجتين صوره وجواب ابتدى بالجواب ابتدا يقرأ
كم عجيب هذا ان يظل الانسان يرتكب مزيد من الاخطاء متوقعا ان أخطائه السابقة ستذهب ادرج الرياح يالا هذا الغباء من يظن ان كل هذا سيمر بدون عقاب قد يؤدى به إللي نهاية المحتمة
بعد مخلص الرسالة رماها وبص على الصورة اترسمت على وشة صدمه من شدتها وقع منة سلاحة على الارض ودى كانت اللحظة المناسبة بالنسبة ليا اتسحبت من وراه وحطيت حقنة المخدر فى زورو بعديها لف ورمانى على الارض وكان بيوطى يجيب سلاحة من الارض ضربت السلاح برجلى بعيد عنة وقمت ذاقيتوا وقع على الارض فاقد الوعى قومت مقومه وقعدته على الكرسى وربطه فيه وعملت مكالمه
– ايوا هو جاهز تقدرو تيجو تخدوه
– وقفلت الخط بعد نص ساعة تقريبا جم واحد فيهم ادانى تلفون اتكلم
– الو يابص كله تمام انا كدة نفذت اللي علية بقه اللي عليك
– حاضر واللي اتفقنا علية هيتنفذ قريب سلام
اديتوا الموبيل وخدوه ومشيوا وانا قمت نازل رايح لمصطفي فى شقته اللى بينفذ فيها العمليات رحت لقيت مصطفي حكتله على كل اللي حصل رد عليه قالي
قولتله
– من الملف اللى ادتهولى اول معرفت انهم خلوا جوزيف يحاول يقتلني قومت قعدت ادور على الراجل ده لغيت اما اخيرا لقيته مكنش بيقابل حد لغيت اول مقولتلهم انى اقدر اجبله حقة من اللي قتل ابنة دخلونى ليه فهمته انا ناوى اعمل اي واتفقنا انا اسلمهلهم وهو يعملنا بسبورات مزوره نقدر نسافر بيها فى اى وقت اللى اى بلد دى عشان لما نخلص نسيب البلد ونرجع مصر بكل سهوله
رد علية
– طيب احنا هنعمل اي دلوقتى احنا دلوقتى قتلنا اتنين منهم واقوى راجل عندهم يعتبر مات هنعمل اية بعد مافتحنا ابواب جهنم دى علينا
رديت
– استنا الخطوة الجية هى اللى هتخلص كل حاجة كل حاجة هتنتهى
رد عليه
– ازاى فهمنى بس اسمع يا سيدى اللي يحصل كدة بضبط وفهمتة الدنيا هتبقى ماشيه ازاى
رد
– خلاص تمام ربنا يسطر
مصطفي تانى يوم نزل زى ما اتفقنا ومعاة شنط وراح البيت اعد ساعه جوة و خرج عشان يلاقي اربع رجالة اتنين من وراه واتنين من ادامه ضرب اول واحد فيهم اتلاتة ضربوه و وقع في الارض وغمولوا عنيه وخدروه
صحى لقه نفسه متكتف فى كرسى وادامه البص بنفسه و في اربعة رجاله حاولية
البص قالة
– بص بقة عندك اختيارين ملهمش تلات ياما تعترف على مكان صحبك و سعتها ممكن اسيبك تعيش او هتموت هنا مكانك فضل
مصطفي ساكت مردش
قاله وهو بيضربه بوكس بيطير دم من بقه
شاور للرجالة اتجمعه حاوليه فضلة يضربوه لغيت اما مصطفي قالهم
– خلاص هتكلم
رد البص
– ايوا كدة اعقل اتكلم
رد مصطفي
– انا وحسام خططنا لكل الحصل بعد موت محمود ومراتو واحنا إللي عملنا كل اللي حصل
رد البص
– عارف فين حسام ومش هكررها تانى
رد مصطفي
– حسام فى بيته المفروض هنتقابل هناك بعد ساعه
يتبع
الجزء الرابع والاخير
رد البص
– برافو عليك ارموه تحت لغيت لما نخلص على التانى وبعد كدة نشوف هنعمل فية اي نزلوه تحت وبعديها جمع البص كل الرجاله و قالهم
– احنا عرفنا مكان اللي قتل جوزيف و مايكل و ادريانو عشان كدة كل الرجاله هتروح مع روبيرتو عشان تخلصه الموضوع دة عيزها رعب وتصورولى كل اللي هيحصلو
خرجه كلهم فعلاً ناحيه المكان وصله للبيت بدأوا يحدفوا ملتوف علي البيت كله وبدأت النار تمسك في كل حاجة
كسره الباب ودخله يدوره عليه فى كل مكان كلها مفيش حاجة لسة هيطلعه من باب البيت اتقفل عليهم و انفجر المكان بكل اللي فيه انا اللي ضغط علي زرار بعد ما مصطفي ملاه البيت متفجرات زي ما قلتله
رجعت علي شقه مصطفي كانت الرجاله اللي جابهم مصطفي جاهزين و مسلحين روحنا علي بيت البص اللي عرفناه لما خطفه مصطفي كسرنا البوابه بالعربيات و دخلنا عدد الرجاله مش كتير ما كلهم رحوا عشان يقتلونى دخلنا وكان نضرب نار كثيف بنا لغيت لما صفناهم كلهم مبقاش غيرهم لقينا البص بيضرب علينا نار واحنا كنا بنضرب عليه لحد لم رصاصة جات فى كتفه وقع على الارض قربت منه وقولت للرجالة تجيب ابراهيم من تحت جبوة قالى
– ما لسة بدرى انا كنت هموت هنا
قولتله
– في شوية حاجات عطلتنى معلش يا صحبى
قمت باصص للبص وقولت
– انت دلوقتى قدامك إختيارين يا اما تقولى مين اللى الكبير بتاع العصابة دى اللى بيقوله علية وليم دة يا اما هقتلك وهعد لغيت خمسه لو ماقولتش الرصاصة هتبقى فى دماغك
وحطيت المسدس على دماغة وبدأت أعد
– واحد اتنين تلاتة اربعة سلام
رد
– خلاص استنا انا معرفش اى حاجة عنه غير عنوانه وهقلهولك
رديت
– حلو اوى
قالى العنوان سبته ومشيت وانا ماشى شفت عربيات البوليس قبضة عليه اصلة متهم بقتلى ازاى هفهمكم انا فجرت البيت وبلغت عنه انه هو اللى فجرها وموتنى انا دلوقتى ميت عشان اللى ريحله يستريح مصطفى حالتة وحشة اوى لازم نروح اى حتة نعالجه فيها مشيت الرجالة معادة واحد خاليته يجيب دكتور وجلنا على فندق حجزت فيه اعدنا فى الفندق وجة الدكتور وكشف على مصطفي وضمضلو جروحه دفعتله ومشى بصيت لمصطفي وقلتله
– مصطفي احنا دلوقتى معانا العنوان بس مش عرفين احنا بنتعامل مع مين او اي اللي مستنينه
رديت علية
– مش هيكون اصعب من اللي فات اكيد اللي عمل كدة حد من جوا النادى عشان يعرف مكان اللاعيبة فى اتنين شاكك فيهم يا اما المدير الفنى يا اما حد من اعضاء النادى بس فى كلتا الحالتين انا مش هقف بعد دا كله
رد مصطفي
– مين قال هنقف احنا مكملين لغيت لما نجيب حق صحبك بس هنستنا بكرة بليل هنروح اكون جهزت الرجالة
رديت
تمام بس انت لسه تعبان
قالي
– متقلقش عليه انا تمام
قلتله
– خلاص بكره بليل نخلص الحدوته دي
فعلا تاني يوم بليل كنا جاهزين بس كنت عرف ان الدنيا بقت اصعب دلوقتى طبعا لانة اكيد عرف اللي حصل وعارف ان الدور علية فلازم نبقى قدها يا اما محدش فينا هيرجع بس ربنا معانا انا قلقان على مصطفى بس الجروح لسة مخفتش بس هو مصمم ميسبنيش ان شاء الله خير كلنا كنا قبل الفيلا بخمسين متر الفيلا محصنة كويس جدا والرجالة محوطها من كل جانب كلنا كنا معانا اسلحة حتى انا معايا سلاح بس لازم نعمل حاجة نشتت انتبهم ركبت العربية اللى كنا جيين بيها وسقتها باقصى سرعة للمدخل بتاع الفيلا وقبليها نطيت من العربية العربيه خبطت في البوابه وانفجرت بكل إللي علي البوابه واديت الاشارة للرجالة دخلنا من مكان الانفجار و قبلتنا مجموعه كبيرة من الرجاله و فضله يضربه علينا واحنا كنا بنرد وقعنا منهم كتير لكن عددعم كان كتير طبعا بتسألوا انت بتعرف تضرب نار ازاى اتعلمت اما دخلت الجيش فى مصر قبل ما اسافر كنت من احسن الناس اللى بتضرب نار فى الجيش فضلنا نضرب فيهم واحنا ابتدينا ننقص لقيت مصطفى طلع قنبلة من جيبة و حدفها عليهم انفجرات فعلا وخدت كل الحراس معاها دخلنا انا ومصطفى من بوابة الفيلا وكان فاضل معانه رجلين بس دخلنا و كان فى الاوضه وعليها حارسين شكلهم اقوية جدا فضله يضربه علينا نار كانه محترفين جدا ضربه واحد من الرجلين اللي معانا فى دماغه وقع ميت و اتانى فى كتفة و اتصاب الراجل اللي معانه بطلقه في رجله ضربت علي واحد فيهم الرصاصه جت في صدرة و وقع علي الارض واتاني مصطفي ضربه اربع رصاصات و وقع علي الارض رحنا ناحيه الراجل وسندناه دخلت وكانت المفاجئه كان ماسك مسدس واعد على المكتب انا لما شفته اتصدمت وقولت
لقيتوا قام من على الكرسى بسرعة وسحب رشاش كان تحت المكتب واعد يضرب علينا نار مصطفى شدنى واستخبينا ورا الحيط اتكلم وهو بيضرب علينا نار قال
– انت وشوية الاغبياء اللي كانه معاك خسرتونى كل حاجة عشان وثقت فيكو ورهنت على الفرقة بنص ثاروتى على امل انكوا تخدوا البطولة واكسب اضعفهم لكن انته طلعتوا شوية فشلة ضيعتوا كل حاجة لازم تدفعوا التمن لازم كلكوا تموتوا تخسروا كل حاجة زى ما خسرتونى كل حاجة النادى وبيتى كله راح بسببك انت وهما كله هيدفع التمن
انا وهو بيتكلم فهمت كل حاجة فهمت مين اللى بعتلنا جوبات التهديد فهمت كل اللى كان ناقصني لكن كان فيه مشكلة اكبر اننا يعتبر زخرتنا خلصت معيش زخيرة ولامصطفى ولا الراجل اللى فاضل معانا من الرجالة وهو قاعد بيضرب علينا بالرشاش احنا كدة هنموت ببص لقيت جانبينا جثة وسلاح مرمي جانبها خت السلاح مفيش غير طلقتين بظبط يعنى مينفعش يضيعوا اتكلمنا احنا التلاتة فى لحظات واتفقنا على اللي هيحصل ماكنش فى وقت للجدل طلعنا احنا التلاتة مسكين مسدستنا وانا اولهم وهما الاتنين ورايا بنجرى بسرعة ناحيتوا و الرصاص حاولينا فى كل ناحية قربنا كفاية اننا نعرف نصيبه اديتهم الاشارة انهم يضربو عليه وانا طلعت ادامه مره واحده شتت انتباهه و هما ضربه عليه رصاصة فى صدره ورصاصة فى رجله لكنه فضل يضرب علينا قبل ما يقع علي الارض رصاصه منهم جت في دراعي التاني وقعت علي الارض كنت ساند على الحيط مش قادر جالى مصطفى يطمن علية كنت بنزف جامد حاولت اتماسك و قولتله
– انا كويس
ساعتها قطع حته من هدومه وربطلي ايدي
قولتله وانا باخد نفسي بالعافيه
– روح بسرعه يا مصطفي لازم نعرف عايز يعمل ايه فى باقي الفرقة مفيش حد تانى هيموت
وفعلا راح بسرعة وكان خلاص بيموت وقاله
– هتعمل اية فى بقيت الفريق قول بسرعة قول
رد وهو بيموت
– كلهم هيموتو فى وقت واحد منفجرين وانت مش هتلحق تعمل حاجة
– وفضل يضحك لحد لما سكت فاجأه ومات قولت وانا بصصله
– غبى
مصطفى استغرب اوى وقالى
– بقيت الفريق هيموته لزم نلحقهم
قمت وقفت وانا بسند على الحيطة وقلت
– غبى هو فاكر انه بعد ماقتل واحد مننا هنفضل مأمنين حد بعد حادثه محمود قعدت مع كل الفريق وقولت له كله يغير عنوينه و ميقولض لحد عليه حتي النادي واضح انه كان قرار صح
مصطفى رد علية
– طيب كويس جدا يلا نمشى من هنا بسرعة
قولتله
– احنا منفعش نمشى كدة حق محمود كدة هيروح ومحدش هيعرف مين اللى عمل كدة الخزنه دى لازم نفتحه اكيد فيها اوراق مهمه قام الراجل اللي معانا اللى فاضل وهو مش قادر يتحرك من الاصابة قال
– انا اقدر اساعد انا فتاح خزن رد مصطفى
– طيب اية تقدر تفتحة بحلتك دى
رد
– اه بس ايديكوا معايه بس
سندناه وراح على الخزنةوو بدا يفتحها محمود ساله
– اسمك اية شكلك عربى انت خلاص بقيت مننا
رد
– انا اخوكم رباح من سوريا والله انا اتشرفت انى بقت واحد منكم ناس جدعان مبتسبش حق اصحابها ان شاء الله ربنا يقدرنا ونفتح الخزنة
اعدنا احنا التلاتة حاولين الخزنة بنفتح فيها لغيت ما اتفتحت خدنا كل الاوراق اللى فيها لسة هنهرب سمعنا صوت البوليس داخل من البوابة الرئسية قلت
– هنعمل اي هيتقبض علينا
رباح رد
دول جيين علينا هنموت
قال مصطفي بسرعة
– اكيد فى بابا خلفى بسرعة جرينا بسرعة طلعنا على سطح الفيلة لقينا سلم بينزل على تحت نزلنا منه على الجنينة نطينه منها على الفيلة التانية وخرجنا رحنا للعربية اللى كنا مجهزنها للهروب خدناها ومشينا قولت لمصطفى
– هنروح فين مفيش فندق هينفع ندخلو بشكلنا دة وكمان عايزين دكتور
رد مصطفى
– مش عارف يا حسام بس احنا لازم نبعد دلوقتى
اتكلم رباح بالعفية وهو خلاص وهيغمى علية من الاصابة و وصفلنا عنوان نروحه وهيعمله اللازم مصطفى خد العنوان وراح على هناك ونزل وخبط على البيت اللب قال علية رباح فتحلنا حد اول مشاف مصطفى شايل رباح ومغمى عليه قلنا
– ادخلوا بسرعة
بسرعة دخلنا حط رباح على السرير وانا نمت بردة على سرير لقيت
مصطفى كلم الراجل دة قاله
– احنا محتاجين دكتور هيموتوا كدة
رد عليه
– اتصلت بيه وجاى فى الطريق ايه اللي حصلكم
رد مصطفى
– كنا فى عملية وكلهم ماتوا مبقاش غيرنا واتصبنا واحنا بنهرب
قالي
– متقلقش الدكتور مش بعيد هيجي دلوقتي
و فعلا بعد نص ساعه دخل علينا و بدا يطلع الرصاصه من كتف حسام و رجل رباح و يلف الجرح و بعد ما خلص قال
– لازم يرتاحه و ميبزلوش اي مجهود عشان الجروح تلم
شكره جدا مصطفي و اداله فلوس و مشي و فضلنا في المكان دا شويه لحد لما حسيت اني كويس قومت من سريري و مسكت الورق اللي لقناه في الخازنه وبدات اقراه الورق كان كله عبارة عن صفقات فساد من اموال النادي علي تجارة مخدرات علي مغل حاجة ممكن تتخيلها بجد مسكت الورق و صاحيت مصطفي و قولتله اني هنزل كان مش راضي عشان خطر عليه لكني قولتله اني مش هتأخر
خظت الورق وسبته قدام واحد من اكبر مشجعين النادي من صغرة لكنه كمان من كبار المستشارين في القضاء كنت متأكد انه هيعمل اللازم
رجعت تاني و قولت لمصطفي يلا عشان هنسافر قالي
– هنسافر دلوقتي
قولتله
– ايوا يلا وألا مش هنعرف نسافر
بدأ يجهز نفسه وانا رحت لرباح وقلتله
– وانت كمان يا رباح لازم ترجع بلدك و تبدا من هناك
و مدتله ايدي بظرف كان مليان فلوس و قولتله
– دي فرصه جديدة ليك حاول لو جيت مصر في يوم تجلنا
حضني و الدموع بتنزل من عنيه طبطبت عليه و سلمت عليه و علي الراجل اللي استقبلنا و مشينا
و رجعنا علي مصر و قضيه الفساد بتاعت النادي كل العالم عرفها
رجعت لمراتي و بنتي و سيف أتربي ما بنا لحد لما كبر و دخلته ناشئين كورة قدم كان فعلاً شبه ابوه اوي ربنا يرحمك يا صحبي