روايات رومانسيهرواية قطرات من الحب

رواية قطرات من الحب الفصل 28

الثامن والعشرون
-معاذ انت بتنزف منين دة قالتها روح بخوف هما كانوا بيتكلموا بجد انت متصاب ورينى
-يا روح انا كويس ارتاحى انتى بس
-لا اوعى ورينى معااااذ ورينى
-تحدث بالم اهدى طيب انا هكلم عز يجى يغيرلى عالجرح بس اهدى انتى بس
– ظلت تنظر له ودموعها تسقط فكانت تعتقد انها لن تراه مرة اخرى ظلت تمسد على وجهه حينما غادر عز
– كان غارق كيف سيخبرها بما حدث اثناء العمليات
-معاذ مالك يا حبيبى
-ظل ينظر لها بحب مفيش بس وحشتينى ظل يقبل يدها ووجهها ليأخذة بداخل احضانه لتستيقظ صغيرته لتعبئ المنزل صراخ
-مرت ايام قبل السبوع بيوم بدأت فيهم روح استعادت توازنها وايضا معاذ
-يا ماما انا كويسه اتخنقت من الاوضه عايزة اشم هوا
-طب يا حبيبتى جرحك لسه ملمش
-بمناسبه الجرح ماما هو دة اى انا ولدت بنتى طبيعى اى اللى فبطنى دة
-تحدثت بتوتر ها لا يا حبيبى دا كان فى نزيف جوة عشان كدا بس
-انقذة تلك التى تصرخ باسمها روووووووووح
-يا مجنونه
-لم تستمع لها لتحتضنها وتقبلها كثيرا وخشتينى وحشتينى
-انتى كمان يا لوزة وحشتينى اوى
-اوعى يا عذراء خلينى اسلم انا كمان عامله اى يا حبيبتى
-بخير يا طنط الحمدالله وحشتينى
-انتى اكتر يا حبيبتى
-عمو فين
-انا هنا يا ست روح عامله اى وحشنا صوتك
-بخير يا عمو مش انت اللى كنت بتقول خرمتى طببله ودنى شوف بتستمنى صوتى صح ولا غلط
-والله حق يا بنتى وحشنا صراخك هههههه
-يا كوته اى الجمال دة ياعينى عليك يا معاذ هتلاحق عالبنت ولا على امها ههههههه قالتها عذراء ببسمه
-شبهك اوى يا روح بسم الله ما شاء الله
-فكرتينى بصت على راضيه كنتى بتقولى شعرها بيرفرف جوة بطنى وهو السبب فالحموضه الاخت قرعه يا ست ماما
-هههههههههه والله يا بتى كانوا فى معاذ ولدى يحكولى اكدة واتولد بس كان شعرها مليح
-على فكرة يا روح بنتك زيك انتى اتولدى قرعه
-اسكتى يا ماما اى اللى بتقوليه دة دا انا شعرى كان اصفرا طولوه هكذا وفردت دراعها
-ههههههه اكدبى اكدبى قالها معاذ بضحك
-شمتى فيا معاذ يا ماما
-تحدث الجد وهو يحتضنها انتى مجابتكيش ولادة يا روح
-وانا يا سى جدو قالتها رنيم بزعل
-مهو انتى نفس الولادة اللى جابت روح تعالى ليأخذهم بين احضانه لتجاكرها روح على فكرة انتى غيورة يا رنيم
-شايف يا جدو بنت ابنك
-عيب يا روح اختك الكبيرة
-خلفتى وعقلك لسه صغير الله يعينك يا معاذ قالتها وفاء بفرحه
-مالكوا ومال روح الله تعالى يا بت فى حضن صاحبتك
-انا قلتها ماليش غير روما
-اقترب معاذ منها ليتحدث بغيظ :شايفك بتوزعى احضان وانا مليش فالطيب نصيب
-لا قالتها روح بغيظ مش انت مش مصدق
لسه هيرد دخل عز وخالد ومعاهم صديق مر زمن لم يلتقى به
-جايبين ليك ضيف
لينظر لثالتهم ليتحدث بصدمه جواد (بطل روايه عذراء فى الحب)
-كيف الحال يا شق
-ههههههه اتوحشتك يا جواد والله
كانوا ينظرون بحب لهم وروح تبتسم فقد كانوا يتحدثون بالهاتف دائما
روح قامت وراحت لزوجته لتحضنها عامله اى يا عيوش
-بخير يا حبيبتى حمدالله عالسلامه يا روح خوفنا عليكى لما خالد كلم جواد وقال انك مخطوفه
-الحمدالله عدت على خير
-كيفك يا جواد يا ولدى
-بخير يا خاله ليقبل يدها باحترام
-ازيك يا جود عامله اى يا صغننه
-بخير يا انطى روح
-بت اى انطى دى اتكلمى كيف ما علمتك
-مامى هتضربنى يا بابى
-شطورة يا جود جواد سيب البنت يا جماعه والنبى حد يقله انها بنت مش ولد وبعدين خد اهو جاد الولد وسيب البنوته ليا
-معاذ انا اللى هربى بنتى انا عيشه حكتلى عاللى بيعمله صاحبك فالبنوته دى
-طب انتى حد غيرك يتكلمك انتى اصلا ولد فى هيئه بنت قالها زياد بهزار
-تحدثت روح بغيظ رنيم انتى عايزة جوزك تانى
-لا يا حبيبتى مش عايزاه ههههههه
-بتموت فيا قالها زياد بضحك
عدى اليوم فانسجموا جميعا
-ليدخل معاذ مع الجد عند روح التى تحمل صغيرتها
-عامله اى يا حبيبه
-بخير يا جدو
-تحدث معاذ ببسمه روح عايزين نتكلم معاكى فى موضوع
-هتتجوز عليا ليلتك سودا قالتها بصراخ ليضعوا ايديهم على اذانهم لتدخل روما حينما سمعت صراخ ظننا انهم تحدثوا اليها
-الحقى يا روما اخوكى هيتجوز عليا وكمان جدو جايبه يقنعنى
-ظلت توزع روما النظرات
-انا قلت كدا قالها معاذ بصدمه
-نعم انا هستنى لما تقول انت داخل عليا بجدى هاتولى ضى صرخت بالاسم لتدخل ضى
-يا بنتى اهدى قالتها ضى بضحك
+جوزك هيجوز جوزى يا ضى يرضيكى
-انا قالها الجد بصدمه
الكل واقف مصدوم من المجنونه اللى مش عارفين هيقولوا ليها ازاى
-دا انا لسه جايبالك بنت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك عايز تتجوز عليا يا معاذ
-نظر الجميع له
-والله ما اتكلمت بتبصوا لى
-تحدث الجد بس ياروح بقه بطلى لعب عيال يلا الكل برة وانت يا معاذ خليك مع مراتك
خرج الجميع وبقى معاذ
-انا هتجوز عليكى انا نطقتها
-انا لسه هستنى لما تقولها
-اقترب منها وحاصر وجها بين يديه ليتحدث ينفع تسمعينى
-فى اى
-لما كنت فالعمليات كان حاصل مشكله معاكى والدكتور اضطر يعنى
-اضطر لأى يامعاذ
-احم هو عشان النزيف يقف كان مضطر يعملك عمليه ويشيل الرحم
-صدمه الجمت لسانها عن الحديث لم يعد بمقدورها ان تحمل طفل اخر
-بتقول اى
-حبيبى اسمعينى احنا الحمدالله عندنا عذراء وهنكتفى بيها وانا مش عايز اى حاجه من الدنيا غيرك انتى وبنتى
-يعنى انا خلاص مفيش يعنى انا هو مش هينفع تانى تساقطت دموعها
-اهدى يا حبيبتى ارجوكى
ارتمت داخل احضانه تبكى وتكتم صرخاتها هى تعلم جيدا ان زوجها لن يتخلى عنها ولكنها كانت تريد المزيد ظل يمسد على شعرها لتستكين بين احضانها
___________
صباح يوم جديد الكل مشغول عشان السبوع بتاع النونو روح كانت فى اوضتها تشعر بالنقص والحزن
كانت شاردة شعرت بالدفأ من الخلف لتعلم انه بجوارها ليدفن رأسه فى عنقها يشم رائحتها
-قاعدة لوحدة لى
-ابتسم بألم عادى اكيد الكل مشغول ومش عايزة ازود عليهم
-يوك
ابتسمت رغما عنها لتلف وجهها اليه لتسند رأسها برأسه وتتحدث بخفوت خايفه
-من اى
-تبعد عنى او
لم يترك لها فرصه لتكمل ليبتلع الباقى بين شفاه فهو يعلم جيدا الصراع بداخلها فهو اصبح يعملها اكثر من نفسه
ابتعد عنها ووضع رأسها تجاه قلبه وتحدث سامعه دقات قلبى يا روح ليكى لوحدك كل دقه باسمك كل نفس ليكى كلى ملك روح مراد الالفى العيله اللى جابت اجلى
-هههههههه بحبك يا معاذ
-وانا بموت فيكى يلا بقه البسى وعيب عيشه وجواد جايين عشان خاطرنا عيب نسيبهم كدا يلا يا حبيبت قلبى وانا هشيل البرينسيس دى لحد ما تخلصى
مر الوقت والكل جهز عالسبوع والاغانى اشتغلت واللحمه اللى كان معاذ موصى تتوزع اتوزعت والكل قاعد ومبسوط ولكن تأتى دائما الرياح بما لا تشتهى السفن
الكل كان موجود وروح قاعدة وبنتها فى حضنها وبيضحكوا فجأه دخلت هنيه
-معاذ بيه فى واحدة عايزة حضرتك
-واحدة قالها مستغربا
-خليه تتدخل يا خاله هنيه تحدثت بها روح لتتدخل عليهم لينصدم معاذ وزياد من تلك التى امامهم ويمسك يدها طفل لا بتعدى السادسه من عمرة
مساء الخير
-مساء النور اتفضلى قالتها روح باستغراب فملامحها غريبه لا توحى انها ابنه سوهاج وزعت نظراته بين زياد ومعاذ اللى وقفوا بمجرد رؤيتها
اقتربت منهم لتبتلع ريقها بوجع : ازيك يا معاذ وحشتنى
وقفت روح تنظر له ولها لعها تفهم شئ اقتربت من معاذ بذاك الطفل لتحطم الصمت الذى ساد حينما تحدثت :سلم على بابا يا يامن
لتشعر روح ان ارجلها ستخونها لتستند على جدها الذى اقترب منها لتنظر له برجاء
-اى الحكى دة يا بتى ابوة كيف يعنى انتى مين جنيتى
-اهدى يا مرات عمى تحدث خالد وهو ينظر لمعاذ ساكت لى يا معاذ
-كان ينظر للصغير الذى رفض ان يقترب وللفتاه التى تقف امامه ولزوجته
عاد الصمت يعم المكان لتقترب روح منه تحدثت بهدوء الذى يسبق العاصفه : ساكت لى يا معاذ مين دى
تحدث جواد ليلطف الجو : اهدى يا روح اكيد فى لبس
-لبس مهو لو فى لبس اعتقد مش لازم يسكت اتكلم يا معاذ ساكت لى مين دى قالتها بصراخ
-مراتى
صدمه الجمت السنه الجميع
-تحدثت روما : مراتك ازاى انت لم تجد ما تقول لتصمت
-رنيم اخدت روح وقعدتها لم تعد قادرة على الوقوف
-راضيه كانت تطوف بعينيها تجاه الصبى والمرأه وابنها لا تعلم ما تقول لتكسر الصمت -: مراته كيف يعنى امته وكيف ونحنا اهله ومنعرفش احكى يا ولدى متغلبناش عاد مين دى وكيف يعنى مرتك
-تحدثت حينما لم تجد رد منه : انا مراته على سنه الله ورسوله وزياد شاهد على قسيمه الجواز
لتتجه الانظار الى زياد لتتحدث روح بدموع : زياد
تحدث بتوتر : انا مكنتش اعرف ان معاذ محكاش
صرخت به رنيم بغضب: يعنى انت عارف ومقلتش
تحدثت روح بسخريه ودموع : انتى زعلانه منه لى اذا كان العريس اللى متجوز محكاش
-تنحنح ليتحدث : روح هو الموضوع معقد و
-معقد تصدق انك انت اللى معقد مشت وسابته وهو وجه نظره للى رجعت بعد غياب ٦سنين لتقلب الحياه ومعه الارواح : عايزة اى
تحدثت بسخريه : عايزة اى رجعت ليك
-ههههههه رجعتى لا اهلا وسهلا شرفتى بس سورى مبقتش متاح
لسه هيمشى وقفته : بس لازم تبقى متاح لابنك نظر لذاك الطفل الذى يوزع نظرات الغضب للجميع وكأنهم هم من اذوه وليست تلك الافعى
سابهم وطلع ورا روح
-تحدثت راضيه بتوتر: زياد احكيلنا الحكايه يا ولدى
تحدثت رحاب : انا هتك
قاطعها زياد بغضب : انتى تخرسى خالص نظر للجميع ليهدأ ليقص لهم
عند معاذ
-اخرج برة قالتها دون النظر له لم يأخد لكلامها اهميه فهو يعلم اقترب منها ليضمها اليه لتنهره بعيدا وتتحدث بغضب : قلتلك ابعد عنى مش عايزة اشوف وشك اخرج برررررررره
-اسمعينى يا روح
-نظرت بسخريه وتحدثت : تفتكر لو سمعتك هصدقك انت اكبر كداب شفته فى حياتى
-بدأ الغضب يتسلسل له : انا مش هاخد كلامك بجديه لانى مقدر الحاله اللى انتى فيها ينفع تهدى عشان تسمعينى
-مش عايزة اسمع مش عايزة
-تمام مش هتسمعى بس انا هتكلم وهحكيلك كل حاجه
-هههههه متأخر الكلام دة يا سيد معاذ
-عارف بس هى مشت اختفت متوقعتش ترجع
-البنت بتقول انها مراتك مراتك يعنى اى مش هترجع وحتى لو مش هترجع مش من حقى اعرف انك كنت متجوز كدبت عليا
-تحدث بغضب زى ما انتى كدبتى عليا علاقتك بالحيوان اللى
قاطعته بغضب : حذارى يا معاذ حذارى تتدخل الامور ببعضيها متبررش غلطك انت كنت متجوز متجوز انما انا علاقه مراهقه مراهقه
-اسمعينى طيب يا روح ارجوكى
لم تنطق فأكمل حديثه
-كنت اعرفها من ٨سنين وكنا مع بعض لمدة سنه حبيتها وهى كمان اتجوزتها لمدة سنه بس مشت صحيت من نومى كانت اختفت بس
-ههههههه حلوة الحدوته دى
-روح انا بتكلم باللى حصل صدقينى
-يعنى عايزنى اصدق انها حبتك وانت حبيتها وتمشى من الباب للطاق زى ما بيقولوا انت واعى انت نفسك مصدق
-ايوة مصدق لانها الحقيقه
-مشت لى اى السبب
توتر قليلا : معرفش يا روح معرفش
-والطفل
-معرفش مين دة
ضحكت بسخريه : تمام انا سمعتك اتفضل
-روح انا صادق فكل كلمه قلتها ارجوكى صدقينى
-معاذ تعبانه وعايزة ارتاح واتمنى تنام فاوضه تانيه لانى مش عايزة اشوفك نظرت له بتحدى وهى تتحدث ليتركها ويخرج لينزل لتلك الافعى ليسحبها من وسط الجمع الى الخارج : انتى عايزة اى ورجعتى لى
-اسقطت تلك الدموع المزيفه : مقدرتش اكمل بعيد حاولت كتير مقدرتش
-بقالك ٦سنين بتحاولى تمام ورجعتى بعد محاولاتك ما فشلت يعنى
-انا رجعت بأبنك
-اى اللى يضمن ان هو ابنى
-لم تكن تتوقع حديثه : انت اتجننت انا لسه مراتك وهو ابنك
-تحدث بغضب لسه مراته زمان كنتى مراتى بس انتى هربتى وسبتينى
-مكنتش مستحمله
صمت لم يدرى ما يقول : عايزة اى يا رحاب
-تحدثت بدموع اجادت صناعتها : نرجع
-شكلك متعرفيش انهاردة سبوع بنتى
-لم تكن تتدرى انه تزوج فقد كانت تعلم انه يحبها حبا شديدا علمت بالداخل خينما كانت تتحدث معه ولكن لم تكن تعلم بأنه انجب : بنتك
-ورجوعك مرفوض انا بحب مراتى بعشق مراتى وعمرى ما هسيبها ولا ارجعلك وتشاركيها فيا انتى انتهيتى من حياتى من اليوم اللى مشيتى فيه تركها ولكنها استوقفته
– هتسيب ابنك
-لو ابنى حقيقى هاخده منك
تركها لتندب حظها فلا تعلم ماذا ستفعل لتحصل على ماتريد
عند روح بدأت تنام حست بحد فتح الباب لم تعطى اهميه فلا احد يدخل هكذا سوى زوجها ولكنها سمعت صغيرتها تصدر اصوتا فتحت عينها لتجد ءاك الصغير يحرك السرير يمينا ويسارا ويقوم بالحديث معاها استيقظت لا تعلم خوفا ام انها ارادت ان تكمل المشهد شعر بها فالتفت لها
-ستى قالتلى ان انا عندى اخت كنت عايز اشوفها اسف انى دخلت كدا
-ابتسمت له
-عاد للنظر للصغيرة :انا اسف قالها دون النظر لها
-استغربت حديثه :على اى
نظر لها : اتخانقتوا بسببى وبسبب ماما اكيد بتكرهينى
-اتصدمت من حديثه فهو مازال صغيرا على تلك الامور تنحنحت وتحدثت وهى تضع يديها بجوارها : تعال يا بطل جنبى
ذهب اليها لتضع يديها عليه وتنظر له فهو يشبه حبيبها بشدة ابتسمت : اكرهك لى انت معملتش حاجه عشان اكرهك
-طب بتكرهى ماما
-امممم ولا بكرة ماما انا مش بكره حد ولا انت ولا ماما ولا ختى بابا انا زعلانه بس
-منى
-لا انت جميل ازعل منك ازاى بس زعلانه من بابا لان هو وجعنى وخبى عليا ان هو كان متجوز تجمعت الدموع بعيونها
-انا بكره نظر لها وكأنه يريد الحديث بما فى داخله
-لا مينفعش تكرة بابا لى تكره
-ماما حكت ليا ان هو سابها لما عرف انها حامل منه وهى هربت منه عشان كدا
-صدمه الجمتها عن الحديث فكيف لها الحديث بهذا مع الصغير نظرت له : انا معرفش اى اللى حصل بس باباك شخص كويس مستحيل يعمل كدا ومستحيل يتخل عنك وعيب تقول على بابا كدا لما هتعيش معاه هتعرف ان هو اكتر حد حنين وهيحبك اوى
-تفتكرى هيحبنى
-لى بتقول كدا
-مش عارف يمكن عشان انا السبب انكوا زعلانين
-اممممم لا متخفش هو هيحبك بس محتاج وقت يستوعب وجودك انما باباك عمرة ما يكرهك لانك حته منه
-انا هروح عشان انام ينفع ابوسها شاور على الصغيرة
-وضعت يدها على خدها بوسنى انا الاول وبعدين بوسها
وضع قبله رقيه على خدها وذهب الى الصغيرة ووضع قبله على خدها
-اسمها عذراء
-عذراء اسم جميل زيها
-انا يامن
ابتسمت جميل با يامن اسمك زيك وسيم ابتسم وغادر الغرفه لتشرد فيما قادم فهى لن تستطيع تخطى الموضوع ولن تقبل بشريكه فيه ولن تقبل بان يذهب هذا الصغير بعيدا عن ابيه
_______________
-صباح يوم جديد كان الجميع يتحضر للسفر
-يا ماما هنسيب روح ازاى
-جدك اللى امر يا رنيم قال هى هتقدر تاخد القرار اللى شايفاه صح
-طب كنا استنينا
-متخفيش على روح يا رنيم اولا هى مع معاذ ومعاذ بيحبها قرارها اللى هتاخدة احنا ملناش دخل فيه ومينفعش ندخل
-الكل جهز عشان يسافروا حتى جواد وعائشه مشوا بدرى بعد ما عائشه قعدت مع روح
فلاش باك
-ممكن ادخل
-طبعا اتفضلى
اقتربت منها وتحدثت : انا عارفه الوضع اللى انتى فيه وحاسه باللى جواكى كله بس الحاجه الوحيدة اللى هقلك عليها معاذ بيحبك
-بيحبنى ويكدب عليا
-متقليش يكدب ممكن نقول خاف يخسرك مثلا انتى لما تعرفى ان فى واحدة سابت جوزها من دون اى مقدمات هتفكرى فأى
-سكتت
اكملت حديثها : ان الشخص دة فى حاجه مش ظاهرة للناس هى اللى خلتها تهرب منه مش بنشوف المنظور التانى يمكن محبتوش يمكن حستش بالامان معاه يمكن يمكن يمكن فى احتمالات كتيرة وعشان بيحبك محكاش ليكى هو بيحبك وانتى بتحبيه شفتى الجانب الوحش والجانب الحلو انا مش عايزة اثر على قرارك بس انا بشوف نظرة معاذ ليكى نظرة العاشق الولهان رغم فرق السن بينكوا بس مش خجلان الكل دلوقتى بيخبى فرق السن بيعتبر ها جريمه وبيتهاجموا من الناس فرق السن بينكوا هو مش خجلان وهو بيقول مش خجلان يظهر حبه ليكى اعتقد حبه ليكى يشفع ليه خطأ اودعك انا بقه عشان هنمشى
-احتضنتها وذهبت وتركتها فى صراعها الداخلى
باك
كان الجمع يتحضر للذهاب وكان معاذ معهم ويودعهم حينما بدؤا بالتحرك ليتوقفوا على صوتها
-استنى يا جدو تحدثت بها روح
للتتوجه الانظار اليها لينصدموا حينما يروا تلك الحقيبه التى بيدها
-ذهب اليها معاذ : رايحه فين
-بحدثت دون النظر اليه وهى تحارب دموعها حتى لا تسقط همشى
-تمشى روح انتى بتقولى اى
-قاطعته اللى سمعته همشى قالتها ببحه اوجعت قلبه
-اهدى يا روح انا مش هسيبك تمشى انا عايزك تسمعينى انا هحكيلك كل حاجه بس متبعديش عنى يا روح وبعدين يعنى اى تمشى طب وبنتنا
-للمرة الثانيه ترى ضعفه سقطت دموعها لم تنظر له كانت تنظر لذاك الصغير الذى حرم منه
-انا محكتش لان الموضوع مكنش ليه اهميه انا اعتبرته علاقه عابرة
-خرجت عن صمتها وتحدثت بوجع شعر به الجميع : عابرة تمام عابرة نتج عنها طفل انا ميهمنيش حد فى الموضوع غير الطفل اللى عاش من غير اب لمدة ٦سنين
-تمام يا روح هيعيش معانا وبعدين انتى بتحرمينى من بنتى زى ما هى حرمتنى منه
-لا بنتك موجودة والوقت اللى تحب تشوفها فيها هتشوفها
-لا يا روح مش هتمشى همنعك
– تحدثت بهدوء: معاذ متصعبش الامور اكتر من كدا انا اكتفيت انا اخدت قرارى وهمشى ومتحاولش توقفنى لانى مصممه انت المرة اللى فاتت قلتلى ادينى فرصه ولو حصل حاجه انا اللى هوصلك بنفسى لبيت جدك ضحكت بسخريه وادى حصل جوزى اللى متجوزاه طلع عند طفل وزوجه وانا معرفش لى لان صوتها ارتفع البيه قال دى تعتبر علاقه عابرة وعايزنى اخدة فى حضنى واسامحه لا كان فى وخلص وانا استكفيت مش مضطرة ابقى قاعدة ولا بيا ولا عليا وواحدة كمان تتدخل تقول انا مراته وعندى منه طفل كلمها كله كان بصراخ وجهت نظرها ليه ربى ابنك ومراتك اهى معاك وانا انسانى
وصلت لحد الباب اللى جدها واقف عندة وقفت على صوته
-روح لو خرجتى من الباب دة مش هتشوفى وشى تانى
-لم تعاود النظر له لتخرج تاركه اياه لتسمح لنفسها بالانهيار فى احضان جدها
-لى يا روح عملتى كدا
-نظرت له وهو لى محكاش من الاول يمكن لو كان حكا مكناش وصلنا للى وصلنا ليه دلوقت
-تحدثت ضى : دلوقتى زى قبل يا روح
-معرفش يا نينا بس انا كل اللى فبالى ان فى طفل اتحرم من ابوة ومن حقه يتربى معاه وعمرى ما هحرم طفل من امه ومتنسيش ان فالصعيد لازم يكون فى ولد يحافظ عالنسل وانا دموعها نزلت وسكتت وضعت رأسها على نافذة السيارة لتشعر بتحطم قلبها وهى تبتعد عنه لم تتدرى انها حطمت حياتها بلا داعى
_____________

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه بوابة 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى