روايات رومانسيهرواية قطرات من الحب

رواية قطرات من الحب الفصل 30 و الاخير

الاخيرة
– شكرا لكل واحدة قالتلى كلمه حلوة شكرا لكل واحدة شجعتنى .واسفه لو حد هيتوجع بسبب فصل انهاردة انا بكيت بكل حرف كنت بكتبه مبدئيا تعلقى بالروايه وانها هتنته وثانيا فقدان الصديقه أتمنى اكون قدرت اوصل المشاعر .بحبكوا
صدمه اعتلت الوجوة لتسقط راضيه ارضا اخرجهم من صدمتهم صراخ روح : انت بتقول اى
-اهدى يا مدام
لم تستمع له لتتدخل لصديقتها لترفع الغطاء عن وجهها لتحاول ايقاظها : روما قومى قومى يا حبيبتى روما لا ارجوكى لا دموعها تسقط كشلال روما لا روما قومى يا روحى لا لا انتى كويسه فتحى عيونك ظلت تصرخ بأسمها اتى معاذ يحاول جذبها ولكن ههيهات : معاذ سبنى لا لا هى هتصحى
-كفايه يا روح
صرخه هزت ارجاء المكان خرجت من قلب صديقه لم تتخيل الحياه بدونها : روما لااااااااااااااااااا لتنهار اخذ يحتضنها ظلت تبكى كصغير فقد امه الجميع كانت الصدمه انستهم الصغار اخذوا راضيه عالعنايه
جلس عز مكانه لا يقوى على الحراك
اما زوجها فقد كان ينظر للجميع بتوهان وكانه غشى على عينه لا يرى حتى صغاره الذين يبكوا
اما معاذ كان يحتضن زوجته التى لازالت تصرخ على صديقتها يحاول تهدئتها استيقظت من صدمتها حينما ارتفع صراخ الاطفال
قتربت من اللمرضه لتحمل الصغار ودموعها تسقط اخذت تقبلهم ودنوعها تسقط عليهم وتحدثهم بصوت زلزل قلوب الحاضرين
-انا هخلى بالى منكوا ماما راحت بس انا هكون ماما ليكوا انتو حته من قلبى احضتنها معاذ وهى تحتضن الصغار
مر الوقت والكل جهز عشان هيسافروا كانت روح معاها البنتين مش راضيه تسيبهم
-تحدثت وفاء بحزن : روح اقوى يا حبيبتى امسحى دموعك دى مرات عمك محتجاكى لم تجد رد منها ذهبت الى الجد ليحدثها
-وقف امامها ينظر بحزن عليها نظرت اليه وكأنها تشكى له بصمت : انتى قويه يا بنت مراد انتى مسئوليتك كبيرة ونظر على الصغار نظرت لهم ونظرت لجدها : هكون قدها ان شاء الله
احتضنها الجد لتبكى بكتمه لا تريد ان تحزن الجميع فهم يحاولون تهدئه راضيه التى اصابتها جلطه مرة اخرى لتفقد النطق والحركه ولكن دموعها تأبى السكون ظل معاذ بحدثها هو وعز ويقبلونها حتى تهدأ لم تهدأ
كانت رشا تبكى هى الاخرى
تحدثت ضى : روح هاتى الصغيرين وروحى هدى مرات عمك يمكن تسمع منك يا حبيبتى
نظرت اليها : واقتربت منها ابتعد عز اقتربت روح على تلك الجسد الساكن على الكرسى المتحرك اقتربت منها لتحضتنها بالم بوجع امسكت يدها وقفلتها وتحدثت ببحه من كثرة العياط : ماما انا عارفه اللى حاسه بيه بس انا موجودة انا زى روما يا ماما انا هفضل جنبك مش هبعد عنك بس مش خليكى معايا انا كمان بنات روما محتاجينك وانا محتجاكى هى خدت قطعه من قلبنا ومشت بس ولادها هيعوضونا يا ماما مسحت دموعها وقبلتها وهمست لها : انا موجوعه يا ماما وخايفه من المسئوليه خليكى معايا عشان اقدر
نظرت لها راضيه وهزت رأسها بصعوبه وكأنها وافقتها على الحديث لتهدئ
ابتعدت وذهبت بعيدا لاتريد ان تتضعف ذهبت لغرفتها ليلحقها معاذ لترتمى بداخل احضانه وتبكى بالم بوجع بحسرة : مش مصدقه يا معاذ هموت قلبى واجعنى اوى مش قادرة
دمعه سقطت منه سمح لضعفه يتحكم فيه : متعزش على اللى خلقها يا روح
ظلت تبكى وهو ظل يمسد على ظهرها حتى سمعوا عز يناديهم ليحثهم عالتحرك
روح ركبت مع معاذ والاطفال التلاته ومعاهم يامن فالكرسى اللى ورا وعز اخد خالد اللى مش واعى ولا حاسس باى حاجه وراضيه واتجهت السيارات الى سوهاج لتشييع الجثمان
-كانت تستند يرأسها على شباك السيارة اغمضت عيونها لتتذكر صديقتها
-روما جيتى ازاى
-احتضنتها روما وليد قالى انك هنا جيت مش هتقوليلى اتفضلى
-اتفضلى طبعا
جلست معها لتأخذها فى حضنها وتتحدث: انا واثقه فيكى يا روح زى ما انا واثقه انى مستحيل اعمل حاجه غلط واثقه انك مستحيل تعملى حاجه غلط انا عارفه صاحبتى وواثقه فى صاحبتى اوعى يخيل ليكى انى ممكن افكر مجرد تفكير انك تعملى كدا
-انا موجوعه ياروما وجعونى لما صدقوا معقول
-معلش يا روح الغيرة خلته يتصرف كدا
ظلت تحدثها بحب فهى تعلم ما تشعر به صديقتها
سقطت دمعه حارقه منها لتعاود من الماضى
سقطت دموعها وهى تتذكر ضحكات صديقها كانت مغمضه عينيها ودموعها تسقط بالم يعصر داخلها كلما تذكرت انها لن تراها مرة اخر
-كان معاذ ايضا لا يقل عنها فكان غارق فى ذكريات تلك التى ترعرعت على يدة كانت تناديه ابيه لانها كانت دائما تقول انك ابى صغيرته التى لم تحزنه يوما هتوحشينى يا روما قالها بخفوت ونظر الى روح ليجدها مغمضه العينين ودموعها تتساقط وضع يده على يدها لتفتح عيونها ليجذبها لاحضانه
بعد مدة وصلوا الحريم نزلت عالقصر وهماكملوا عالمدافن مرت ايام العزاء كانت روح تحاول التماسك امام الجميع فهى الان لديها ثلاثه ابناء مسئوله عنهم فقد ترك خالد الفتيات فى اخر يوم العزاء لها بعد ان اودعهم وسماهم رهف وروما
-مر ٣شهوراخر بدأ الجميع يتأقلم على الوضع كانت روح ترضع بنتهاوروما ورهف وكانت باحاول تقرب من يامن وكمان بتحاول مع حماتها اللى الحزن غطى ملامح وشها وكمان معاذ اللى لسه زعلان منها وبيتكلم معاها بحساب
– كانت شاردة اعادها من شرودها يامن
-ماما فقد شعر معها بالحب الذى لم يشعره مع والدته فاراد ان يناديها ب ماما ورحبت هى
-نعم يا حبيبى
-تيته روما ورهف تحت وعايزة تشوفهم
-حاضر يا حبيبى قلهم نازلين حاضر خد اختك معاك
-لا انا هاخد روما قالها ببسمه
-اممممم روما قلتلى يعنى مش هتشيل اختك وتشيل روما
-ابتسم وتحدث بمشاكسه عذراء تخينه اما روما صغننه
-طيب يا يامن بيه خد روما وخلى بالك وانت نازل وابعتلى هنيه
نزل بروما وهى نزلت وراه برهف وهنيه اخدت عذراء
-تحدثت ام خالد بغضب: ايه دة كيف تخلى العيل دة يشيل البنته مخفتيش افرض وقعها من عالسلم ولا اكمنها مش بتك
-تحدثت بهمس اللهم اخذيك يا شيطانى نظرت لها لا متخفيش يا طنط يامن كبير مش صغير وانا واثقه ان هو هيحافظ على روما زى عنيه ولو كان عندى شك فى حاجه مكنتش هخليه يشيلها متقلقيش
-تحدثت اخت خالد : شكل لبنك مش زين العيال معيكبروش ليه اكدة
-تحدثت روح ببرود : والله البنات الحمدالله وزنهم كويس وانا متابعه وزنهم ولو حسيت بحاجه فيهم صدقينى مش هستنى لما حد يلاحظ
كان يامن جالس بجوار روح ودخل معاذ عليهم هو وهادى
-كيفك يا مرات عمى
-بخير يا ولدى جينا نبص عالغوالى
-بيتك يا مرات عمى تشرفى فأى وقت
-تحدثت روحيه بحب: كيفك يا سيد الناس
-بخير يا روحيه انتى كيفك وكيف عيالك
روح همست بغيظ : سيد الناس
ابتسم يامن : اهدى يا روح
-نظرت له بغضب: انت مش شايف بتقول اى
-سيد الناس ياروح كبرى عقلك بس شوفى بتتدلع كيف عليه لا وهو عاجبه
-صوته ارتفع وهى تصرخ به ولاااااااا
– الكل انتبه ليهم ويامن بيكتم ضحكته نظرت بتوتر للجميع ونظرت بخبث ليامن وتحدثت
-عيب يا حبيبى دى طنط روحيه اخت بابا برضك عيب تقول عليها بتتمرقع مع بابا كدا لى
-صدمه الجمت لسان يامن
-انت عيل مش متربى بحق
وكانها اعطتها الاذن بالهجوم : لا مسمحلكيش ابنى متربى احسن تربيه هو بس مبيعجلوش الحال المايل
-الحال المايل قصدك ايه
-والله اللى على راسه بطحه ونظرت لهادى : منور يا عمى واخدت رهف من ايد روحيه وعطتها لهادى : خد شيل رهوفه اكيد وحشتك وهى ماشيه زفت معاذ فى بطنه
-قوليلى يا روحيه امال المعدول قصدى جوزك فين
-فالغيط قالتها وعيونها على معاذ تعال يا واد عمى ارتاح اشارت ليجلس بجوارها
-قاطعتها روح لا يا روحيه مش فاضى يا حبه عينى طالع يغير مش كدا
نظر لها وابتسم بخفوت : اه عن اذنكوا
-يامن شوف هنيه خلصت الاكل كدا عشان معاد الغدا مش انتو هتتغدوا معانا برضوا ولااى قالتها تقصد احراجهم
-لا يا بتى غدا اى احنا هنروح
-همست روح اقعد انت بس ملحقتش تشبع من البنات نظرات لام خالد وروحيه : انا قصدى على طنط اصلها هنا من بدرى
-لا احنا معاودين على دارنا هتاجى ياحاج
– لا عمو هيقعد شوى مع البنات
مشوا وهى طلعت لمعاذ دخلت وزفت الباب اتخض من الصوت : فى اى
– تحدثت بغضب: مفيش
-تمام الغدا جهز كان يريد ان تتحدث وتخرج ما بداخلها فاراد ان يستفزها وبالفعل نجح فى ذلك
-كيفك يا سيد الناس قالتها وهى تقلد روحيه وبعدين بتتمايع كدا لى لا والبيه بيجاريها
– انا قلت حاجه كل اللى قلته عامله اى وعيالك
-وتقول لى اصلا
-انتى عايزة نكد وانا صراحه مش فدماغى نكد انا نازل
-نكد انا اللى بنكد ماشى يا معاذ
-اتغدوا وبعد الغدا البنات ناموا ويامن قاعد بيذاكر وهى بتساعده ومعاذ فالمكتب وسمع صراخها
-روح بتصرخ فى يامن : ولاااااااااا افتح مخك بدل ما افتحه انا
-يامن مش قادر يبطل ضحك
معاذ خرج لقاها ماسكه الشبشب وبتصرخ فى يامن اللى بيضحك
-فى اى
– ملكش دعوة انت ولاا هتتعدل ولا اعدلك
-شوف يا سيد الناس مراتك قالها وهو يهرب منها لتلقى الشبشب لتصيب الهدف بنجاح
-تستاهل قالتها بشماته
– كام ينظر لها ولصغيرة ويبتسم : عاملين زى القط والفار عيله بتذاكر لعيل
-تعال يا يامن متشمتش فينا الاعادى ههههه
اقترب منها الصغير لتحضتنه فهى تعلم انه يغار منه : عارف يلا انا مش هجوزك اصلا مفيش واحدة تستاهل الحلاوة دى
-كانت الغيرة تقتله تحدث بصرامه : يامن ابعد ولا اقلك روح اوضتك كما مذاكرة فى اوضتك
-لا انا هذاكرله تعال يا حبيبى
-يامن قالها وهو يضغط على اسنانه
-طب يا روحيه قصدى روح ههرب انا
القت الشبشب مرة اخرى عليه : ماشى يا يامن ماشى
اقتربت منه وتحدثت بدلال : اى غيرت ولااى
-نظر لها وسكت اقتربت منه تحاول ان تشعل شرارة الحب لديه من جديد ولكن هيهات ابتعد عنها
-معاذ انت هتفضل كدا كتير
-لسه عقابك مخلصش تركها وذهب لغرفته وذهبت خلفه لاتعلم ماذا تفعل لينهى عقابه اما هو فكان بانتظار اعتذار منها فهو دائما ما يخطأ ويعاود ويعتذر ولكنها لم تعتذر يوما عن اى شئ بدر منها ولكن الان لن يشفع لها سوى الاعتذار
-انا اسفه قالتها فى محاوله لاسترجاع زوجها
-لم يصدق اذنه ولكن مثل البرود اسفه على اى
– انى تخليت عنك انى سبتك بسهوله زى ما انت مفكر انى ضحيت بيك انى هربت منك انا اسفه دموعها سقطت اقترب منها ليعلن لها السماح بطريقته
-____________
__________________

-اليوم هو الذكرى الخامسه لفراقك يا روما ومازال قلبى يؤلمنى فمنذ رحيلك والاشياء لا معنى لها رحل خالد حزنا عليكى فقد اعتزل الجميع والحياه منذ وفاتك وكأنه يشتاق لرؤيتك ليعجل الله اللقاء بكى اليوم اكملت فتياتك عامهم الخامس كانو هم عزائى الوحيد مازلن اضع عطرك على طلب امى لتتذكرك فتياتك يشبهونى يا روما الجميغ يقول هذا مجانين مثلى اما السيدة عذراء فهى تشبهك كثيرا هادئه
اغلقت دفتر البوح كما تطلق عليه فى نفس اللحظه التى دخلت بها روما
-ماما الحقى
-اى فى اى قالتها روح بخضه
-عمتو روحيه تحت وبتتخانق هى ويامن
-لم تكمل حديثها لتنزل لاسفل سريعا لتسمع غضب يامن
انت عيل قليل الربايه بصحيح
-اقتربت روح لتجذبه خلفها وتربع يديها على صدرها لتنظر لها من اعلى لاسفل فقد كانت منذ وفاه روما وهى تأتى دائما بحجه اولاد اخيها وزاد الطين طلاقها من زوجها وحديثها مع معاذ بدلال الذى اغضب روح بشدة: خير يا حبيبى فى اى
-خير من وين
-يا ماما دى جيه وكانت بتشد روما ورهف وتقول هتاخدهم بس انا منعتها
-تحدثت روحيه بغضب : مين انت لتمنعنى اخد ولد اخوى انا هربى ولد اخوى نحنا شايفين تربيه بنت البندر كيف الولد معيحترمنيش ولا عيحترم الكبير
-بقلك اى انا ساكته احتراما انك فى بيتى لكنت قله ادب صدقينى لسانى اطول منى ومتخليش صبرى ينفذ لان صدقينى تصرفى هيخليكى تندمى
-صرخت بوجهها عتحكى كيف عتهنينى ببيت عمى
انا هاخد ولد اخوى وامشى من اهنه
تحركت لتجذب روما ورهف ليتحرك يامن سريعا ويخرج بمسدس والدة ليتحدث بغضب: صدقينى لو اتحركتى خطوة بيهم هضرب النار عليكى
كانت عروقه بارزة من شدة غضبه
-ضحكت بسخريه : ورينى هتعملها كيف
-اخذت روح منه المسدس رفعته بوجهها : هو مش هيعملها بس انا معنديش مشكله اعمله سيبى البنات وامشى من هنا ومش عايزة اشوف وشك تانى
-ظلت توزع نظراتها رأت روح التوتر بعيونها : اكيد عارفه اد اى انا مجنونه وممكن اعملها
-تحدثت بتوتر : انا هاخد ولد اخوى وامشى
-انسى دول ولادى انا انا اللى سهرت عليهم انا اللى رضعتهم انا اللى كانت الواحدة بتقول اى كنت بقول عشرة مكانها انا اللى كنت معاهم لما مشوا انا اللى كنت معاهم لما سننوا انا اللى كنت معاهم لما اتكلموا انا بس دول ولادى انا ولاد صحبتى اللى امنتنى عليهم انا عشانهم مستحملاكى هات البنات يا يامن
اخدت البنات منها وروح قربت منها صدقينى المرة الجيه انا مش هخوفك انا هضرب عالطول
تحركت سريعا من امامها لتضحك روح
-يا روح يا جامدة
-عيب عليك يا ولاا وبعدين انت يا حيوان انت اتجننت ابوك لو عرف اللى عملته دة هيعاقبك خد رجع المسدس مكانه
-هى استفذتنى يا ماما
-تحدثت روما بدموع : انا مبحبهاش يا ماما هى عايزة تاخدنا منك لى
-عمتو الحربايه متقدرش تقرب منكوا طول ما انا عايشه
سعادة غمرت البنات فوجودها فى حياتهم يجعلهم اقوياء ليحتضونها دخل معاذ وملامحه لاتبشر بالخير
صوته الغاضب ارعب الكل اقترب من يامن وعيونه
غاضبه وقف يامن بجرأه : انت اتجننت
اقتربت روح بتوتر لتحول بينهم : فى اى يا معاذ
نظر لها بغضب وازاحها بيده بعيدا : ابعدى لسه حسابك بعدين
امسك الصغير وتحرك به لتمنعه روح وهى تحاول الهدوء : فى اى وواخد الولد ورايح فين
رفع حاجبه وترك يدة : انا كان لازم اشد عليه من الاول الغلط منى انى سبته تربيته ليكى
نظرت له بصدمه : ليا
-ايوة يرد عالكبير لا وكمان يرفع المسدس على حرمه لا والهانم منهرتوش حتى وتنهروا ازاى واللى بيحصل على مزاجها
كان يصرخ بوجهها صمت عما المكان لتخرج راضيه
قطع الصمت يامن حينما تحدث: ماما ملهاش دعوة
-استنى يا يامن خد اخواتك واطلع على فوق
-ماما تحدث برجاء
-اسمع الكلام يا حبيبى يلا خد اخواتك واطلع نفذ رغبه والدته
-تحدثت راويه : فى ايه عتصرخ ليه
كانت روح تنظر له بحزن : مفيش يا ماما بس معاذ بيقول ان انا معرفتش اربى ان ولادى مش محترمين ان انا انسانه مش محترمه فابالتالى تربيه تربيه غير محترمه
تحدث بغضب: انا مقلتش كدا
قاطعته بغضب: لا قلت تمام يا معاذ يبقى الغلط مش من يامن الغلط من اللى ربته وهسبلك تربيتهم ربيهم بطريقتك
خوف سيطر عليه من ان ترحل : قصدك اى
ابتسمت بسخريه : متخفش مش همشى لانى وعدت روما بس وجودى هيكون زى عدمه ابقى هات الست روحيه تربى عيالك تركته بعد ان اسقطت تلك الدمعه من عينيها وذهبت لغرفتها
-ليه يا ولدى اللى عملته اكدة البنت مربيه العيال تربيه زينه محدش ينطق كلمه على تربيتها
-يا امى عمى كلمنى وكان زعلان ويحكى كيف ولدك يرفع المسدس على وش روحيه وبدل روح ما تنهره طاوعته
-ولو الحكى مكنش يصح قدام العيال وحتى مكنش يصح تحكى اكدة ليها حتى بزيداها بنته كانت لسه فى ريعان شبابها اتعلق برقبتها ولد عندة خمس سنين وبنتين صغار لساتهم باللفه غير بنتها دا حزاتها يا معاذ ياعيب يا عيبه
-بابا ممكن نتكلم تحدث بها يامن
-نظر له معاذ : خير
-ماما ملهاش ذنب انت هجمت على ماما من غير ما تسمعها عمتو روحيه جت وكانت عايزة ………
انا فعلا غلط مينفعش وماما خانقتنى ونهرتنى انى عملت كدا بس انا خوفت تاخد روما ورهف بس ماما ملهاش ذنب انا اسف يا بابا
-خلاص يا يامن روح انت انا هشوف ماما
كانت تبكى بالاعلى بصوت مكتوم فأصعب شئ ان تقدم الكثير ولكن تكون النهايه قله التقديردخل لها واقترب منها تحركت بعيدا عنه امسك يدها يجذبها اليه
تحدثت بوهن: ابعد عنى يا معاذ
-انا اسف انا عمى اللى كلمنى وانتى عارفه من وفاه خالد وانا مبقدرش اضايقه او ازعله
-ماشى يا معاذ ممكن تعدينى
-لا لما تسامحينى
-ماشى مسامحاك ابعد
-مش من قلبك
-تحدثت بغضب: معااااذ الله
-اسف قبل يدها ورأسها
-دموعها سقطت : انا يا معاذ تقلى الكلام دة
-مسح دموعها سامحينى انا اسف بس فكرة ان يامن يرفع المسدس او ان هو ياخد مسدسى من دون علمى ويرفعه على حد اتجننت اى اللى وصله لكدا
-تحدثت بغضب: الحربايه هى السبب عارف ياما نفسى اشوفها
-ههههههه خلاص بقه ياروح انا اسف حقك عليا
دخل عليهم يامن والفتيات
-ما خلاص يا روح ميبقاش قلبك اسود
-ولاااا انت كنت بتصنت
-والله رهف اللى نادتنا وقالت انكوا بتتخانقوا قالتها عذراء بسرعه
تحدثت رهف بغضب موجه حديثها ل يامن : مش قلتلك البت دى هتفتن
– تحدث يامن وهو يقترب منها: ها يا روح سامحتى الاخ قاعد بيتأسف
– امسكه معاذ من قميصه : ابعد عنها واى روح دى اطاحه بعيدا عنها
-معاذ سيب الولد تعالى يا حبيبى
نظرة معاذ جعلته مكانه لا يقوى على الحراك : لا يا ناما انا تمام هنا
-كانوا يتعاركون قطع تلك اللحظات عذراء
-بابا هنعمل عيد ميلاد رومها وهف امته
-بكرة يا حبيبتى
-تحدثت الفتيات بصوت واحد: يعيش بابااااا
-اشكركم احبابى قالها مازحا ها عايزين هدايا اى بقه
-يوك لو اختاروا الهدايا مش هتبقى مفجأه انت اعرف هما بيحبوا اى وهاتلهم مش كدا يا بنات وضعته بموقف صعب لايعلم ماذا سيحضر لهم ولكنها. محقه فلن تكون مفجأه اذا كانوا يعلمون الهدايا
-طب يلا كل واحد على اوضته
-محنا قاعدين معاكوا قالها يامن بمشاكسه
-عذراء انزلى هاتيلى الكرباج اللى متعلق
-لم يكمل باقى حديثه حينما فر هاربا من امامه ليضحكوا جميعا عليه
-يلا يا بنات عالنوم عشان بكرة يوم طويل نجهز لعيد الميلاد
تحركوا جميعا على فرحه لينظر لها معاذ : بحبك ياروح
-ابتسمت وسكتت
– مرضتيش يعنى
-ضحكت عاليا خايفه القى يامن فوق راسنا هنا
ضحك هو الاخر على ذكر تلك الكارثه
__________________
بعد مرور ٢٠سنه
كانت جالسه تكتب فى دفترها : اليوم اكملت عامى الثامن والاربعون اطفالى الان اصبحوا كبار يامن ذاك الصغير ابن ال٦اعوام الذى سكن قلبى منذ اول لقاء بيننا اصبح ظابط فى المخابرات فخورة به وابنتى عذراء التى تشبه عمتها رحمه الله عليها فهى هادئه مثلها ورقيقه القلب وحنينه القلب ايضا مثلها اصبحت طبيبه بشريه تعمل فى مشفى خاص وتمكث مع عمها عز وابناء قلبى كما اناديهم رهف وروما الذين يشبهوننى فى جنونى وصوتهم العالى دائما ما يغضب منهم معاذ بسبب تهورهم الذى كان ينهرنى منه وايضا صوتهم رهف تعمل مع خالها عز فى شركات الشرقاوى اما روما فهى لا تحب الابتعاد عنى وعن ابيها فلا تريد السفر او ربما لتلتقى ب يامن حينما يعود ابنائى احبكم
اغلقت دفترها لتستفيق من الذكريات على رنين هاتفها فقد كان يامن
– الو
اتاها الرد بصوته الرجولى : كل سنه وانت طيب ومن قلبى قريب
-ياروحى انت حبيب ماما انت فاكر
-ودى حاجه تتنسى يا روح
-تحدثت بحزن اتنست يا سيدى محدش فاكر عيد ميلادى دا حتى ماما والكل وصلوا امبارح وانا قلت جايين عشانى لقيتهم بيقولوا هيقضوا الاجازة
-والجميل زعلان بقه ولا يهمك انا لما انزل هاخدك وافسحك ونلف ويبقى يكلمنا معاذ ابن ام معاذ
-هههههههه لما نشوف بتوعد وتيجى تبقى زى الكتكوت قدامه
-كتكوت اى انا بس عشان هو بيغير بس فبراعى شعورة
-طيب يا حبيبى انا يكفينى انك افتكرت خلى بالك من نفسك لا اله الا الله
-محمد رسول الله
نزلت لاسفل
-احم معاذ مش ناسى حاجه
-التفت حوله باستغراب لا يا روحى مش ناسى عن اذنك عشان عندى مجلس عند الشيخ عرفات
التفتت حولها لتجد الكل مشغول بشئ
– يا ماما خلى روما تتدينى البلوزة دى البسها وانا خارجه
– تحدثت بغيظ : حضرتك خارجه فين يعنى
-هتمشى شوى فالبلد تحدثت بها رهف وهشوف عمتو الحربايه هههههه
– بنت عيب اديها يا روما البلوزة
– يا ماما انا ملبستهاش ولا مرة مليش دعوة
– رهف شوفى اى حاجه عند عذراء والبسبها
– عذراء نايمه وانتى عارفه لو دخلت عندها هتعمل اى
– تتدخلت رنيم : مالكوا يا حلوين بتتخانقوا لى
– يا خالتو
تركتهم روح وتحركت تجاه المطبخ لترى رشا تجلس مع هنيه
– كوبايه شاى يا هنيه لو سمحتى راسى مصدعه
– مالك يا روح تعبانه
– نظرت لها روح هو انهاردة اى يا رشا
– الخميس
– التاريخ مش بيفكرك بحاجه
– نظرت فى هاتفها لا يا روح انا هقوم اشوف رنيم الواد اسر كان مزعل البت حنين
– تمام روحى
مر الوقت طلعت تنام روح واستغرقت فالنوم واستيقظت على صوت معاذ
– حبيبى قوم العشا جهز
– تحدثت بنعس الساعه كام
– ٨يا روح
-يالهوى نمت دا كله محدش صحانى لى
افتكرت نسيانهم عيد ميلادة تحدثت بغضب : ابعد عنى
-تحدث مستغربا تحولها : مالك يا حبيبتى
-ماليش اوعى كدا هكلم ابنى حبيبى كانت تريد مشاكسته ولكنه مثل البرود
-طب انا هنزل
وقفه مكانها لتحزن اكثر وتمتمت بحديث لنفسها : انا اصلا مبقاش ليا لازمه طبعا انا اطبخ واراعى واهتم ومحدش يهتم بيا ماشى يا ولاد الشرقاوى والله لوريكوا
كانوا بالاسفل يجهزون كل شئ واغلقوا الانوار حينما شعروا بنزولها تحدثت بخوف فهى مازالت تكرة الظلام : معاذ يا ولاد النور مطفى لى يا ماما حد يرد عليا كانت تنزل السلالم وحينما سقطت دموعها وهى تنطق اسمه لم يستطع ليصرخ عاليا : افتحوا النور
لتنطلق بين احضانه ولا ترى شئ
تحدثت روما بزعل: يا بابا بوظت المفجأه
-اخرسى يا حيوانه مش كفايه طاوعتكوا
نظرت لهم
وتحدثوا جميعا : كل سنه وانتى طيبه يا احلى روح
-كانت دموعها بعينيها : فكرتكوا ناسيين
احتضنتها عذراء : احنا ننسى اسمنا ولا ننسى اليوم اللى جيتى فيه الدنيا يا ماما
-تحدثت رهف بصراخ : يلا يا مامااااا نقطع التورته هنموت وناكل التورته اللى وصى عليها معاذ بيه
-استنى يا حيوانه كلمى يامن فيديو يا بت مش هنقطع تورت من غير حبيب قلبى
تحدث معاذ بغيظ: طب امشى انا وبلاها وجودى بقه
-انت حبيبى بس مش كفايه مش موجود
-انا هنا يا روح تحدث بها يامن وهو يدخل
لتصفق بحرارة لتمتلها السعادة بابنائها حولها
-اى اللى جابك تحدث بها معاذ بغيظ
-اى يا بابا جيت لامى وغمز لها
-مالك ومال الواد يا معاذ تعال يا حبيى نورت
-واحنا كمان يا جماعه تحدثت بها جود ومن خلفها غيث (روايه عذراء فالحب )
-تعالى يا حبيبتى نورتوا
-تحدثت روما بحب: عامل اى يا يامن
نظر لها من اعلى لاسفل : بخير وذهب لاخته ليتركها حزينه مكانها لتحضتنها جود
-لوزتى وحشتينى
-ارتمت باحضانه : وحشتنى يا مونى
-همس لها حد قال مونى والله لو سمعك حد من الفريق ليضرب عليا نار
-حمدالله عالسلامه يا يامن
-الله يسلمك يا عمى كان يحتضن اخته تحت زراعيه
ومعاذ يحتضن روح
صرحت رهف : هناكل ولا مش هناكل ولا اى جعااااااانه يا نااااااس
-تحدثت وفاء : انا عارفاه مش بتوكلك تعالى يا روحى انا هوكلك
-ايوة يا نينا بنتك مجوعانى لعبت حواجبها لروح
تحدثت روح بغيظ: شايف البت
كانت روما بعيدة عنهم حزينه اقتربت روح منها : مالك يا روما
-مفيش يا ماما كانت تنظر ليامن لترى روح ذلك لتحضتنها : معلش يا حبيبتى
-مش هينسى يا ماما انا زعلانه جدا من نفسى
-هينسى هينسى تعالى بس
اقتربوا جميعا وقطعوا التورته والشباب والفتيات ذهبوا للخارج
-كانت جود تتحدث مع روما وعذراء ورهف وعيون غيث العاشقه تتابعها
-ما ترحم نفسك يا عم
-انت ملكش دخل بيا واصل خليك انت فأيطاليا بتاعتك
-ضحك بسخريه : ولا ايطاليا ولا لندن خلاص
تحدث اسر بغيظ: قاعدة بتتكلم ولا على بالها
-تحدث انور (الابن الثانى لعز): مالك يالا
-تحدث يامن : مالك يا انور ومال اسر بس
-مش شايف بيتكلم على حنين ازاى
-انت مالك انت انا بتكلم على خطيبتى
-اختى
– خطيبتى
-يوووووه بااااس
عند البنات
-مالكوا يا حنين تحدثت بها عذراء بطلعوا شرار كل ما تشوفوا بعض
-البيه مش عاجبه انى اشتغل فالشركه بيقلى الشغل مش للبنات البنات تقعد فالبيت ربات بيوت قال
-تحدثت رهف بغضب : قوليله هشتغل واللى مش عاجبه يشرب من البحر
-منا قلتله كدا يا رهف
-يستاهل
-كانوا ينظرون لرهف وحنين تلك الشعنونتين
ارتفع صوتهم ليسمعهم اسر الذى اتى بغضب
– هى البنات المفروض مكانهم البيت والمطبخ الراجل يرجع من برة يلاقى مراته مستنياه مش يرجع يستناها لما ترجع من الشغل
-لا يا سيد اسر انا مش هسيب شغلى وحياتى اللى بعملها عشان واحد يتحكم فيا ويقلى عاجبنى ومش عاجبنى انسى
-تحدثت جود : معاها حق يا اسر
ليغضب غيث هو الاخر: له هو معاه الحق الرجال قوامون عن النساء والست مكانه بيتها وراحتها راحت جوزها
تحولت الخناقه من حنين واسر لجود وغيث ولكن هذة اكبر لم يستطعوا تهدئتهم ليتركوهم ويدخلوا للداخل
بالداخل كانت هناك خناقه اخرى قائمه ولكنها
بين معاذ روح
– على جثتى الجوازة دى تتم
-تحدث بغضب : انا عارف كويس انا بعمل اى وانا ادرى بمصلحه ولادى
-ولادى زى ما هما ولادك رهف وعذراء بناتى يا معاذ وانا مستحيل اوافق يتجوزوا عشان مصالح
-رووووووح صوتك بقى عالى
-نظرت بغضب شديد : ماشى يا معاذ لو الجوازة دى تمت مش هتشوف وشى تانى
-تحدث عز : اهدى يا روح مش كدا
كانت نظرات الغضب تتوزع بينها وبين معاذ
– اقتربت منها رشا تحاول تهدئه رعشه جسدها التى انتابتها : اهدى يا روح هنتكلم بالعقل .
– محدش هيفرق عندة لانهم مش اولادكوا انما اولادى انا انا
اقترب معاذ منها حينما رأى دموعها : عارفه ان لو الموضوع هيأذى ولادى عمرى ما هنفذة انتى عارفه كدا كويس صح ولا لا
-بس
– مفيش بس انا عارف كويس انا بعمل اى وعمرى ما هرمى بناتى فالنار واهدى عشان محدش يحس بحاجه
دخلوا الشباب ليتناسوا الموضوع حينما وجدوا يامن يحتضن عذراء تحت صراخها ويدور بها ليضحكوا عليها
-يا بابااااااا خليه ينزلنى
-خلاص يا يامن بقه نزلها ياابنى
-ماشى يا حاج تعالى يا روح الفك لفه كدة
-نعم تعالى يالا انت عايزة تربيه من جديد ليمثل الخوف ويتخفى خلف روح لتبتسم بحب عليهم
-حان وقت الهدايا ليقدم كلا منهم هديته
-فين هديتى يا حيوان
-انا هديتك يا ماما
-والنبى
-خدى يا سيتى اهو ليخرج خاتم صغير بحروف اسمها
-زوقك حلو زى امك يا ولاااا
-وضع يدة على كتفها طبعا
-تحدث معاذ بغيظ انا حاسس انكوا اصحاب فالجامعه مش ام وابن ابدا
-تحدثت بخفوت ابوك شكله مش جايب هديه وعايز يتخانق لتغمز له
-ابعد يا ولااا انت هتصاحبنى امشى من هنا
-على وضعك يا حاجه
اقتربت من معاذ ولتحرك حواجبها ليتحدث باستغراب: نعم
-نعم الله عليك فين هديتى
-ابنسم بخبث ليحدثها بهمس: فوق
ابتسمت له ليأتى يامن
-بيوسوسك ويقلك اى ها
-كانت ستتحدث لتستفيق وتلكزة ملكش دعوة غور
-والله يا روما ان اخدتى الطبق لاعمل معاكى السليمه
-تحدثت بتذمر طفولى: يا ماما بقه خليها تسبنى اخد الطبق
-طبق اى قالها يامن باستغراب
– بص يا بوص دا اخر طبق كيكه بالشكولاه وانا بحبها وهى بتحبه بس هى اكلت منها وانا مأكلتش يبقى مين الاحق
وزع نظراته لتلك المشاكسه البريئه التى فى كل مرة ينظر اليها تختطف قلبه ليغرق بعينيها وهى ايضا كانت تنظر له لتأخذ رهف الطبق وتهرب ليعودوا للواقع على ضحك عذراء
– اخدت الطبق
– يا ماماااااااعااا لتضرب الارض كطفله صغيرة
لتتحدث روح وهى تضع يدها على اذنها : يامن خدها وهاتلها جاتوه
-تحدث بتوتر : لا انا
-تحدثت برجاء : يلا يا حبيبى اقتربت منه وهمست له انسى يا حبيبى هى عرفت غلطها اديها فرصه
وزع نظراته ليتحدث بغضب : اتفضلى
وقفت حزينه كن طريقته فهى الان تجنى ثمار الشوك الذى زرعته
رهف وعذراء طلعوا فوق
-تحدثت عذراء على هاتفها : ايوة يا فارس مش عارفه هشوف ماما واخليها تكلمه
لكنها لاتعلم ان قدرها كتب مع شخص اخر لتقع تحت براثنه
عند روح اقترب منها ليخرج لها طقم الماظ
ابتسمت له لتقترب منه لتكافأه بطريقتها : ب ح ب ك يا ميزو
ليضحك عاليا ليحتضنها : وانا بعشقك يا قلب ميزو
_________
دمتم حلوين وبخير الى اللقاء بالجزء الثانى

___________________

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

الحمامة السودا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى